أرقام

يشارك

الجزء الأول

استعدادًا لمغادرة سيناء

أنا - التعداد السكاني

الفصل الأول

1 وكلم الرب موسى في برية سيناء في خيمة الاجتماع في اليوم الأول من الشهر الثاني في السنة الثانية لخروجهم من أرض مصر قائلا.
2 «أحصِ كل جماعة بني إسرائيل حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، وأحصِ كل ذكر من بني إسرائيل حسب أسماء آبائهم.
3 من ابن عشرين سنة فصاعدا، كل رجل صالح لحمل السلاح في إسرائيل، تحصيهم أنت وهرون حسب جيوشهم.
4 ويكون معكم رجل من كل سبط رئيس بيت آبائه.

5 وهذه أسماء الذين يقفون معك: لرأوبين: أليصور بن صديور.;
6 لشمعون: سلاميئيل بن سوريشاداي.;
7 ليهوذا: نحشون بن عميناداب.;
8 ليساكر: نثنائيل بن شوار.;
9 لزبولون أليآب بن حيلون.;
10 لبني يوسف لأفرايم أليشاماع بن عميود ولمنسى جمليئيل بن فداشور.;
11 ولبنيامين ابيدان بن جدعون.;
12 لدان أخيعزر بن عميشداي.;
13 لأشير: فجيل بن أوهران.;
14 لجاد: إلياساف بن دوئيل.;
15 ولنفتالي أخيرع بن عينن. »

16 هؤلاء هم الذين دعوا من الجماعة، وهم رؤساء أسباط آبائهم، ورؤساء ألوف إسرائيل.

17 فأخذ موسى وهارون هؤلاء الرجال الذين سموا بأسمائهم،,
18 ثم دعا المجمع كله إلى اليوم الأول من الشهر الثاني، فسجلوهم حسب بيوت آبائهم، وأحصوا أسماءهم، من سن عشرين فما فوق، حسب رؤوسهم.
19 فكما أمر الرب موسى أحصى موسى في برية سيناء.

20 بنو رأوبين بكر إسرائيل، نسلهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعد إحصاء الأسماء لكل رأس، كل ذكر من ابن عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
21 وكان عدد الناس الذين أحصوا لسبط رأوبين ستة وأربعين ألفا وخمس مئة.

22 بنو شمعون حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، مسجلين بإحصاء الأسماء لكل رأس، كل ذكر من ابن عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
23 وكان عدد المعدودين من سبط شمعون تسعة وخمسين ألفا وثلاث مئة.

24 بنو جاد، ذريتهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعد أن أحصوا الأسماء من ابن عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
25 وكان عدد الذين أحصوا من سبط جاد خمسة وأربعين ألفا وست مئة وخمسين.

26 بنو يهوذا حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعد أن أحصوا الأسماء من ابن عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
27 وكان عدد الذين سجلوا من سبط يهوذا أربعة وسبعين ألفا وست مئة.

28 بنو يساكر، ذريتهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعد إحصاء الأسماء من ابن عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
29 وكان عدد الناس الذين أحصوا من سبط يساكر أربعة وخمسين ألفا وأربع مئة.

30 بنو زبولون حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعد أن أحصوا الأسماء من ابن عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
31 وكان عدد المعدودين من سبط زبولون سبعة وخمسين ألفا وأربع مئة.

32 بنو يوسف بنو أفرايم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعد أن أحصوا الأسماء من ابن عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
33 وكان عدد المعدودين من سبط أفرايم أربعين ألفا وخمس مئة.
34 بنو منسى حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعد أن أحصوا الأسماء من ابن عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
35 وكان عدد المعدودين من سبط منسى اثنين وثلاثين ألفا ومئتين.

36 بنو بنيامين، ذريتهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعد إحصاء الأسماء من ابن عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
37 وكان عدد الذين أحصوا من سبط بنيامين خمسة وثلاثين ألفا وأربع مئة.

38 بنو دان، ذريتهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعد أن أحصوا الأسماء من عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
39 وكان عدد المعدودين من سبط دان اثنين وستين ألفا وسبع مئة.

40 بنو آشير حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعد إحصاء الأسماء من عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
41 وكان عدد المعدودين من سبط أشير واحدا وأربعين ألفا وخمس مئة.

42 بنو نفتالي حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعد أن أحصوا الأسماء من ابن عشرين سنة فما فوق، كل رجل قادر على حمل السلاح.
43 وكان عدد المعدودين من سبط نفتالي ثلاثة وخمسين ألفا وأربع مئة.

44 هؤلاء هم الذين أحصوا، الذين أحصاهم موسى وهارون مع رؤساء إسرائيل، اثني عشر رجلاً واحداً لكل بيت من بيوت آبائهم.
45 كل بني إسرائيل الذين أحصوا حسب بيوت آبائهم من ابن عشرين سنة فما فوق كل رجال إسرائيل القادرين على حمل السلاح,
46 وكان جميع المعدودين ستمائة وثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسين.

47 وأما اللاويون حسب سبط آبائهم فلم يُحسبوا معهم.

48 وكلم الرب موسى قائلا:
49 لا تحصِ سبط لاوي، ولا تُضَمِّنْ عددهم مع عدد بني إسرائيل.
٥٠ فأسلم إليهم خيمة الشهادة وكل أمتعتها وكل ما يتعلق بها، فيحملون الخيمة وكل أمتعتها ويخدمونها وينزلون حول الخيمة.
51وعند خروج المسكن ينزله اللاويون، وعند حلول المسكن يقيمه اللاويون، والأجنبي الذي يقترب منه يقتل.
52 وينزل بنو إسرائيل كل واحد في محلته، كل واحد عند رايته بحسب أجناده.
53 فينزل اللاويون حول خيمة الاجتماع لكي لا يحل غضبي على جماعة بني إسرائيل، ويكون اللاويون حراسة خيمة الاجتماع.»

54 ففعل بنو إسرائيل حسب كل ما أمر به الرب موسى. هكذا فعلوا.

الفصل الثاني

1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 «وينزل بنو إسرائيل كل واحد حسب رايته تحت أعلام بيوت آبائهم، وينزلون مقابل خيمة الاجتماع من كل ناحية.

3 وفي الأمام نحو الشرق تكون راية محلة يهوذا مع جيوشها، والرئيس لبني يهوذا نحشون بن عميناداب،,
4وجيشه حسب عدد الرجال أربعة وسبعون ألفا وستمائة رجل.
5 وينزل بجانبه سبط يساكر، والرئيس لبني يساكر نثنائيل بن شعور،,
6 وكان جيشه حسب عدد الرجال أربعة وخمسين ألفا وأربعمائة رجل.
7 ثم سبط زبولون وكان الرئيس لبني زبولون ألياب بن حيلون.,
8 وكان جيشه حسب عدد الرجال سبعة وخمسين ألفا وأربعمائة رجل.
9 فكان مجموع رجال معسكر يهوذا، بحسب عددهم، مئة وستة وثمانين ألفًا وأربع مئة رجل، بحسب فرقهم. وهم يرتحلون أولًا.

10 وفي الجنوب راية محلة رأوبين وجيشه، والرئيس من بني رأوبين هو أليشور بن صديور،,
11 وكان جيشه حسب عدد الرجال ستة وأربعين ألفاً وخمسمائة رجل.
12 وينزل بجانبه سبط شمعون، والرئيس لبني شمعون سلاميئيل بن سوريصداي،,
13 وكان جيشه حسب عدد الرجال تسعة وخمسين ألفا وثلاثمائة رجل.
14 ثم سبط جاد، ورئيس بني جاد هو إلياساف بن دوئيل،,
15 وكان جيشه حسب عدد الرجال خمسة وأربعين ألفا وستمائة وخمسين رجلا.
١٦ فمجموع جيش رأوبين، بحسب عددهم، مئة وواحد وخمسون ألفًا وأربعمائة وخمسون رجلًا، حسب جيوشهم. وينطلقون ثانيًا.

17 بعد ذلك وتتقدم خيمة الاجتماع، ومعسكر اللاويين في وسط آحرون ويسيرون حسب ترتيب معسكرهم، كل في صفه، وحسب لوائه.

18 وفي الجانب الغربي راية أفرايم وجيشها، والرئيس لبني أفرايم أليشاماع بن عميود.,
19 وكان جيشه حسب عدد الرجال أربعين ألفاً وخمسمائة رجل.
20 وينزل بجانبه سبط منسى، والرئيس لبني منسى غماليئيل بن فداشور،,
21 وكان جيشه حسب عدد الرجال اثنين وثلاثين ألفا ومائتي رجل.
22 ثم سبط بنيامين، وزعيم بني بنيامين هو أبيدان بن جدعون،,
23 وكان جيشه حسب عدد الرجال خمسة وثلاثين ألفا وأربعمائة رجل.
24 فكان مجموع رجال معسكر أفرايم، بحسب عددهم، مئة وثمانية آلاف ومئة رجل، حسب جندهم. وهم يرتحلون ثالثة.

25 إلى الشمال راية محلة دان مع جيوشها، والرئيس لبني دان أخيعزر بن عميشدائي،,
26 وكان جيشه حسب عدد الرجال اثنين وستين ألفا وسبعمائة رجل.
27 وينزل بجانبه سبط أشير، والرئيس لبني أشير فجيل بن عكران،,
28 وكان جيشه حسب عدد الرجال واحدا وأربعين ألفا وخمسمائة رجل.
29 ثم وسبط نفتالي. والرئيس لبني نفتالي أخيرع بن عينن.,
30 وكان جيشه حسب عدد الرجال ثلاثة وخمسين ألفا وأربعمائة رجل.
٣١. مجموعُ مُخيَّمِ دان، بحسبِ عددِ الرجالِ المُحصَّينَ: مئةٌ وسبعةٌ وخمسونَ ألفًا وستمائةُ رجلٍ. وهم يرتحلونَ أخيرًا، حسبَ أعلامِهم.»

٣٢ هؤلاء هم بنو إسرائيل المسجلون في الإحصاء بحسب بيوت آبائهم. وكان مجموع المسجلين من الرجال، مقسمين على مختلف الجيوش، ستمائة وثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسين رجلاً.
33 ولم يدخل اللاويون في تعداد بني إسرائيل حسب ما أمر الرب موسى.
٣٤ ففعل بنو إسرائيل حسب كل ما أمر به الرب موسى، فنزلوا حسب راياتهم، وارتحلوا كل واحد حسب عشيرته وبيت آبائه.

الفصل الثالث

1 هذه هي أخبار ذرية هارون وموسى في الأيام التي كلم فيها الرب موسى في جبل سيناء.

2 وهذه أسماء بني هارون: ناداب البكر، وأبيو، وألعازار، وإيثامار.
3 هذه أسماء بني هارون الكهنة الممسوحين الذين أُقيموا للكهنة.
٤ وماتا ناداب وأبيؤ أمام الرب حين قربا نارًا غير مأذون بها أمام الرب في برية سيناء، ولم يكن لهما أبناء. فخدم ألعازار وإيثامار كاهنين أمام هارون أبيهما.

5 وكلم الرب موسى قائلا:
6 «تقدم سبط لاوي وأوقفهم أمام هارون الكاهن ليخدموه.
7 ويكونون حراسا على كل ما يعطى لهم وعلى حراسة كل الجماعة أمام خيمة الاجتماع، ويقومون بخدمة المسكن.
8 فيكونون مسؤولين عن جميع أواني خيمة الاجتماع، وما هو مكلف به لحراسة بني إسرائيل، وهكذا يقومون بخدمة المسكن.
9 فتعطي اللاويين لهارون وبنيه، يعطون له كاملا من بين بني إسرائيل.
10 فتقيم هارون وبنيه للقيام بأعمال الكهنوت. أما الغريب الذي يقترب فيكون له كهنة. من الحرم سيتم معاقبته بالموت.»

11 وكلم الرب موسى قائلا:
12 هوذا قد أخذت اللاويين من بين بني إسرائيل بدل كل بكر يفتح رحم أمه في بني إسرائيل، واللاويون هم لي.
١٣ لأن كل بكر هو لي. يوم ضربت كل بكر في أرض مصر، قدستُ لنفسي كل بكر في إسرائيل من الناس والبهائم. هم لي. أنا الرب.»

14 وكلم الرب موسى في برية سيناء قائلا:
١٥ «أحصِ اللاويين حسب بيوت آبائهم وعشائرهم. أحصِ جميع الذكور من ابن شهر فصاعدًا».»

16 فأحصاهم موسى حسب أمر الرب كما أمره.

17 هؤلاء هم بنو لاوي حسب أسمائهم: جرشون وقهات ومراري.
18 وهذه أسماء ابني جرشون حسب عشائرهما: لبني وشمعي.
19 وبنو قهات حسب عشائرهم عمرام ويزار وحبرون وعزيئيل.
20 وبنو مراري حسب عشائرهم: موهولي وموسى. هذه عشائر لاوي حسب بيوت آبائهم.

21 دي جيرسون يأتي عشيرة لبني وعشيرة شمعي هذه هي عشائر الجرشونيين.
22 وكان تعدادهم من كل ذكر من ابن شهر فما فوق سبعة آلاف وخمس مئة.
23 وكانت عائلات الجرشونيين نازلة خلف المسكن إلى الغرب.
24 وكان رئيس بيت آباء الجرشونيين ألياساف بن لايل.
25 وأما خيمة الاجتماع فكان بنو جرشون على المسكن والخيمة وغطائها والستار الذي عند باب خيمة الاجتماع.,
26 من ستائر الدار ومن حجاب مدخل الدار ومن جميع ما حول المسكن والمذبح ومن أطواله لكل خدمته.

27 دي كاث يأتي عشيرة العمراميين وعشيرة اليزعريين وعشيرة الحبرونيين وعشيرة العزيئيليين. هذه هي عشائر القاتيين.
28 بما في ذلك جميع الذكور من عمر شهر واحد فما فوق،, لقد وجدنا ثمانية آلاف وستمائة، مكلفين بحراسة الحرم.
29 وكانت عائلات بني قاث نازلة في الجانب الجنوبي من المسكن.
30 وكان رئيس بيت آباء عشائر القهاتيين أليصافان بن عزيئيل.
31 وأُسْلِمَ التابوت والمائدة إلى أيديهم. عرض, المنارة، والمذابح، وأواني المقدس التي تخدم بها، والحجاب، وكل ما يتعلق بخدمتها.
32وكان رئيس رؤساء اللاويين العازار بن هارون الكاهن، وكان رئيساً على القائمين على حراسة المقدس.

33 دي ميراري يأتي عائلة الموهوليت وعائلة الموسيت: هذه هي عائلات المرار.
34 فكان عددهم كل ذكر من ابن شهر فما فوق ستة آلاف ومائتين.
35 وكان رئيس بيت آباء عشائر مراري سوريال بن أبيهايل، وكانوا نازلين في الجانب الشمالي من البيت.
36 وكان بنو مراري مكلفين بحراسة وحفظ ألواح البيت وعوارضه وأعمدته وقواعدها وكل أدواته وكل خدمته.,
37 من أعمدة الفناء المحيطة بها، مع قواعدها وأوتادها وحبالها.

38 وأمام المسكن نحو الشرق أمام خيمة الاجتماع نحو شروق الشمس كان موسى وهرون وبنوه نازلين، وكانوا مسؤولين عن المقدس، ما تم تسليمه إلى رعاية أبناء إسرائيل، وكان أي أجنبي يقترب منها يعاقب بالموت.

39 فكان مجموع اللاويين الذين أحصاهم موسى حسب أمر الرب من كل ذكر من ابن شهر فصاعدا اثنين وعشرين ألفا.

40 وقال الرب لموسى: «خذ عدد كل بكر ذكر في بني إسرائيل من ابن شهر فصاعدا، واحسب أسماءهم.
41 فتأخذ لي اللاويين أنا الرب بدل كل بكر من بني إسرائيل، وبهائم اللاويين بدل كل بكر من بهائم بني إسرائيل.»
42 فأخذ موسى إحصاء كل بكر في بني إسرائيل حسب الأمر الذي كلمه الرب به.
43 فكان جميع الذكور البكر المعدودين بأسمائهم من ابن شهر فصاعدا الذين أحصوا اثنين وعشرين ألفا ومئتين وثلاثة وسبعين.

44 وكلم الرب موسى قائلا:
45 «خذ اللاويين بدل كل بكر من بني إسرائيل، وبهائم اللاويين بدل بهائمهم، فيكون اللاويون لي. أنا الرب.
46 لفداء المئتين والثلاثة والسبعين بكراً من بني إسرائيل الزائدين على عدد اللاويين،,
47 فتأخذ خمسة شواقل لكل شخص، تأخذها على حسب شاقل القدس، وهو عشرون جيرة.
48 فتعطي الفضة لهارون وبنيه فداء من زاد على عدد اللاويين.»
49 فأخذ موسى الفضة لفداء الذين زادوا على العدد. المولود الأول فداهمه اللاويون؛;
50 فأخذ الفضة من أبكار بني إسرائيل ألفاً وثلاثمائة وخمسة وستون شاقلاً حسب شاقل المقدس.
51 فأعطى موسى فضة الفدية لهارون وبنيه حسب أمر الرب كما أمر الرب موسى.

الفصل الرابع

1 وكلم الرب موسى وهرون قائلا.
2 «أحصِ بني قهات من بني لاوي حسب عشائرهم وبيوت آبائهم،,
3 من سن ثلاثين فما فوق إلى سن خمسين، كل من عليه خدمة، ليخدم خدمة ما في خيمة الاجتماع.

4 هنا ماذا سيكون خدمة بني قهات في خيمة الاجتماع: وسوف تركز على الأشياء الأكثر قدسية.
5 ومتى ارتحلوا يأتي هارون وبنوه وينزلون الحجاب ويغطون تابوت الشهادة.;
6ويضعون عليه غطاء من جلد العجل، ويبسطون عليه قطعة كاملة من ثوب أرجوان، ثم يضعون عصي التابوت في مكانها.
7 ويبسطون ثوب الأرجوان على مائدة خبز الوجوه، ويجعلون عليها الصحون والكؤوس والمجارف وكؤوس الشرب. ويكون عليها خبز الأبدية.;
8 ويفرشون عليها ثوبا قرمزيا ويغطونه بغطاء من جلد عجل البحارة ويضعون عوارض المائدة.
9 فيأخذون ثوبًا أرجوانيًا ويضعونه على رأسهم. في ويغطي المنارة ومصابيحها ومطفآتها وأباريق الرماد وكل أواني الزيت اللازمة لخدمتها.;
10 ثم يضعونه في لحاف من جلد عجل مع جميع آنيته ويضعونه على السرير.
11 ويبسطون ثوباً أرجوانياً على مذبح الذهب، ويغطونه بغطاء من جلد عجل البحارة، ويضعون عليه العصوين.
12 ويأخذون جميع أدوات الخدمة في المقدس ويجعلونها في ثوب أرجوان ويلفونها في غطاء من جلد عجل البحارة ويضعونها على السرير.
13 فيرفعون الرماد عن المذبح ويبسطون عليه ثوبا قرمزيا.;
14 ويضعون عليه جميع أدوات خدمته المجامر والمناشل والمجارف والمناضح وجميع أدوات المذبح ويفرشون عليه كله غطاء من جلد عجل البحارة ويضعون عليه العصوين.
15 ومتى فرغ هارون وبنوه من تغطية المقدس وجميع أمتعته ونصب المحلة يأتي القهاتيون ويأخذونها ولكن لا يمسوها لئلا يموتوا. هذا ما يدخله القهاتيون إلى خيمة الاجتماع.

16 ويكون تحت تصرف العازار بن هارون الكاهن زيت المنارة والبخور العطر والتقدمة اليومية ودهن المسحة.; سيكون لديه "الإشراف على جميع المسكن وكل ما فيه، وعلى المحراب وكل أدواته."»

17 وكلم الرب موسى وهرون قائلا:
18 «احترزوا من أن تقطعوا سبط عشائر القاتيين من بين اللاويين.
١٩ فعاملوهم هكذا، لكي يحيين ولا يموتوا عند اقترابهم من قدس الأقداس. فيأتي هارون وبنوه، ويوزعون على كل واحد منهم خدمته وما يحمله.;
20 و اللاويين "ولن يدخلوا لرؤية الأشياء المقدسة ولو للحظة واحدة، خوفاً من الموت."»

21 وكلم الرب موسى قائلا:
22 «أحصِ أيضاً بني جرشون حسب بيوت آبائهم وعشائرهم.;
23 فتُحصيهم من سن ثلاثين فما فوق إلى سن خمسين، من كل من عليه خدمة لعمل أي عمل في خيمة الاجتماع.

24 وهذه هي خدمة عائلات الجرشونيين،, ماذا سيكون لديهم صنع وارتداء.
25 فيحملون ستائر المسكن وخيمة الاجتماع وغطائها وغطاء جلد العجل الذي عليها والحجاب الذي عند باب خيمة الاجتماع.,
26 وستائر الدار وحجاب مدخل باب الدار حول المسكن والمذبح وأطنانهما وجميع أدواتهما، فيصنعون كل الخدمة التي لها.
27 وتكون جميع خدمة بني الجرشونيين تحت يد هارون وبنيه مع كل ما يحمله كل ما يعمله. تسلم إلى أيديهم كل ما يحمله.
28 هذه هي خدمة عشائر بني الجرشونيين في خيمة الاجتماع.; سوف يمارسون الرياضة وكانوا تحت إشراف إيثامار بن هارون الكاهن.

29 فتحصي بني مراري حسب عشائرهم وبيوت آبائهم.;
30 فتُحصي جميع الذين يعملون خدمةً ما في خيمة الاجتماع من سن ثلاثين فما فوق إلى سن خمسين.;

31 وهذا ما يسلم إليهم ما يحملونه حسب كل خدمتهم في خيمة الاجتماع: ألواح المسكن وعوارضه وأعمدته وقواعده.;
32 أعمدة الدار المحيطة بها، وقواعدها، وأوتادها، وحبالها، وجميع أدواتها، وكل ما يتعلق بخدمتها. وأحصِ الأشياء التي أُودِعَت إليهم لحملها، حسب الأسماء.;
33 هذه هي خدمة عشائر بني مراري، كل خدمتهم نحو خيمة الاجتماع تحت تصرف إيثامار بن هارون الكاهن.

34 فأخذ موسى وهارون ورؤساء الجماعة إحصاء بني القهاتيين حسب عشائرهم وبيوت آبائهم،,
35 من سن الثلاثين فما فوق إلى سن الخمسين، كل من كان عليه أن يؤدي الخدمة، يملأ بعض الوظائف في خيمة الاجتماع.
36 وكان عدد المعدودين من الناس حسب بيوت آبائهم ألفين وسبعمائة وخمسين.
٣٧ هذا هو الإحصاء الذي أُجري من عشائر القهاتيين، كل من خدم في خيمة الاجتماع. فأحصاهم موسى وهارون حسب أمر الرب على لسان موسى.

38 إحصاءات بني جرشون حسب عشائرهم وبيوت آبائهم،,
39 من سن الثلاثين فما فوق إلى سن الخمسين، كل من كان عليه أن يؤدي الخدمة، يملأ بعض الوظائف داخل خيمة الاجتماع،,
أربعون من الذين أحصوا حسب بيوت آبائهم، حسب بيوت آبائهم، بلغ عددهم ألفين وستمائة وثلاثين.
٤١ هؤلاء هم المسجلون من بيوت بني جرشون، كل من خدم في خيمة الاجتماع، وقد سجلهم موسى وهارون حسب أمر الرب.

42. إحصاء بني مراري حسب عشائرهم وبيوت آبائهم،,
43 من سن الثلاثين فما فوق إلى سن الخمسين، كل من كان عليه أن يؤدي الخدمة، يملأ بعض الوظائف داخل خيمة الاجتماع،,
44. وكان عدد المعدودين حسب بيوت آبائهم ثلاثة آلاف ومائتين.
45 هذه هي تعداد عشائر بني مراري، وقد أحصاهم موسى وهارون حسب أمر الرب على يد موسى.

46 فأحصي جميع الذين أحصوا من اللاويين، موسى وهارون ورؤساء إسرائيل، حسب عشائرهم وبيوت آبائهم،,
47 من سن الثلاثين فما فوق إلى سن الخمسين، كل من كان عليه أن يملأ أية وظيفة، في الخدمة والنقل، فيما يتعلق بخيمة الاجتماع،,
48 فكان جميع المعدودين ثمانية آلاف وخمسمائة وثمانين.
49 فأحصوا الناس حسب أمر الرب عن يد موسى، وعيّنوا لكل واحد الخدمة التي يعملها وما يحمله.; هكذا هو الأمر. فأحصوا كما أمر الرب موسى.

II - التشريعات التكميلية

الفصل الخامس

1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 «أوص بني إسرائيل أن يخرجوا من المحلة كل من به برص وكل من به سيلان وكل من تنجس بميت.
3 فتخرج الرجال والنساء إلى خارج المحلة لئلا ينجسوا محلتهم التي أنا ساكن في وسطها.»

4 ففعل بنو إسرائيل كذلك وأخرجوهم من المحلة كما أمر الرب موسى كذلك فعل بنو إسرائيل.

5 وكلم الرب موسى قائلا:
6 «قل لبني إسرائيل: إذا فعل أحد من الرجال أو النساء شيئا من هذه الخطايا، مما يسبب الضرر إلى التالي، بخيانته للرب، وإثمه،,
7 فإنه يعترف بذنبه، ويرد الشيء المغتصب كاملاً، ويزيد عليه خمسه، ويعطيه للذي أذنب إليه.
8 وإن لم يكن له وكيل يرد إليه غرض الإثم، فغرض الإثم يكون للرب الكاهن، بالإضافة إلى كبش الخطيئة الذي يكفر به عن المذنب.

9 «كل تقدمة تؤخذ من الأقداس التي يقدمها بنو إسرائيل للكاهن تكون له.;
10. والأشياء التي قدسها كل واحد تكون له، وما يعطيه كل واحد للكاهن يكون له.

11 وكلم الرب موسى قائلا:
12 «كلم بني إسرائيل وقل لهم: إذا رجعت امرأة متزوجة وخانت زوجها،,
13 رجل آخر كان له معها علاقات، وأن يُخفى الأمر عن عيني زوجها، وقد نجست هذه المرأة نفسها سراً، ولم يكن هناك شاهد عليها، ولم تُمسك في الفعل.
14 - إذا استولى على الزوج روح الغيرة فغار على امرأته التي نجست نفسها، أو إذا استولى عليه روح الغيرة فغار على امرأته التي لم تتنجس.
15 يأتي هذا الرجل بامرأته إلى الكاهن ويأتي بتقدمة لها عشر الإيفة من دقيق الشعير. لا يصب عليها زيتا ولا يضع عليها بخورا لأنها تقدمة غيرة، ذبيحة تذكار للرجوع عن المعصية.

16 فيقربها الكاهن من المذبح ووقفوا أمام الرب.
17 ويأخذ الكاهن ماء مقدسا في إناء من خزف، ويأخذ شيئا من تراب أرض المسكن ويجعله في الماء.
١٨ فيوقف الكاهن المرأة أمام الرب، ويحل شعر رأسها، ويضع في يديها ذبيحة التذكار، ذبيحة الغيرة، ويكون في يده ماء اللعنة المرّ.
19 فيحلف الكاهن المرأة ويقول لها: «إن لم يضطجع معك رجل، وإن لم تميلي إلى التنجس وأنت تحت حماية الشريعة...» قوة زوجك، كن محميًا من تأثير هذه المياه المرة التي تجلب اللعنة.
20 ولكن نعم،, كون أقل قوة زوجك، لقد ارتددت وتنجست، وإذا اضطجع معك رجل آخر غير زوجك،
21 فيحلف الكاهن المرأة بيمين اللعنة ويقول لها: ليجعلك الرب لعنة ورجاسة بين شعبك، ويجعل حقويك رقيقا وبطنك منتفخا،,
٢٢ ولتذهب هذه المياه التي تجلب اللعنة إلى أحشائك، فتنتفخ بطنك وترقق جنبيك! وتقول المرأة: آمين! آمين!

23 ويكتب الكاهن هذه اللعنات في سفر ثم يمحوها في المياه المرة.
24 ثم يسقيها مياه اللعنة المرة، فيدخلها مياه اللعنة ويكون مراً.
25 ويأخذ الكاهن ذبيحة الغيرة من يدي المرأة ويحركها أمام الرب ويقدمها إلى المذبح.;
26 ويأخذ ملء كفه من هذه التقدمة تذكاراً ويحرقها على المذبح وبعد ذلك يسقي المرأة الماء.
27 ومتى سقاها الماء، فإنه إذا تنجست وخانت زوجها، يدخل إليها ماء اللعنة ويكون مراً، وينتفخ بطنها، وترق جوانبها، وتكون تلك المرأة لعنة في وسط شعبها.
28 ولكن إن لم تتنجس المرأة وهي طاهرة فإنها تحفظ وتلد أولاداً.

29 هذه هي الشريعة المتعلقة بالغيرة، عندما تكون المرأة،, أن تكون تحت سلطة زوجها يبتعد وينجس.,
30 أو إذا غلبت الغيرة على الرجل فغار على امرأته فإنه يوقف امرأته أمام الرب، فيعمل عليه الكاهن كل هذا الناموس.
31الزوج يكون بريئا من الإثم، وأما المرأة فتتحمل إثمها.

الفصل السادس

1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 «كلم بني إسرائيل وقل لهم: إذا انفصل رجل أو امرأة بنذر نذر النذير للانفراد للرب،,
3 ويمتنع عن الخمر والمسكرات، ولا يشرب خل الخمر ولا خل المسكرات، ولا يشرب عصير العنب، ولا يأكل عنباً طرياً ولا زبيباً.
4 وفي كل أيام نذره لا يأكل من كل ما ينتج من الكرمة من البذر إلى القشر. العنب.
5 وفي كل أيام نذره لا يمس موسى رأسه إلى أن تتم أيام تقديسه للرب يكون مقدسا ويربي شعره.
6 وفي كل أيام انتدابه للرب لا يقترب من جثة ميت.;
7 لا يتنجس لأبيه ولا لأمه ولا لأخيه ولا لأخته عند موتهم لأنه يحمل على رأسه انقضاء إلهه.
8 وفي كل نذره النذير، كان مكرسًا للرب.
9 إذا مات أحد فجأة عنده، ورأسه المقدس قد سقط، هكذا وإن كان نجساً يحلق رأسه يوم تطهيره، وفي اليوم السابع يحلقها.
10 وفي اليوم الثامن يأتي إلى الكاهن بفرخي حمام أو يمامتين إلى باب خيمة الاجتماع.
11 فيقرب الكاهن الواحد ذبيحة خطية والآخر محرقة، ويكفر عنه عن خطيته من أجل الميت. في ذلك اليوم،, الناصري سيخصص رأسه.
12 سوف يكرس مرة أخرى ويقدم للرب في أيام نذره النذير، ويقرب خروفاً حولياً ذبيحة إثم. الأيام الماضية تكون باطلة، لأن نذره النذير كان نجسا.

١٣ هذه شريعة النذير: في اليوم الذي يُكمل فيه نذره النذير، يُؤتى به إلى باب خيمة الاجتماع.
14 فيقرب قربانه للرب: خروفاً حولياً صحيحاً محرقة، ونعجة حولية صحيحة ذبيحة خطية، وكبشاً صحيحاً ذبيحة سلامة.;
15 وكذلك سلة من خبز فطير، وأقراص من دقيق ناعم ممزوجة بزيت، ورقائق فطير مرشوشة بزيت، مع التقدمة والسكب. عادي.
16 فيقدمهم الكاهن أمام الرب ويقدم ذبيحة خطيته ومحرقته.
17 ثم يقدم الكبش ذبيحة سلامة للرب مع سلة الفطير. ويعمل الكاهن قربانه وسكيبه.
18 ويحلق النذير رأس نذره عند باب خيمة الاجتماع، ويأخذ شعر رأس نذره ويجعله على النار التي تحتها. الضحية من التضحية السلمية.
19 فيأخذ الكاهن كتف الكبش بعد طبخه، وقطعة فطير واحدة من السلة، ورقاقة فطير واحدة، ويضعها على يدي الناصري بعد حلق رأسه المقدس.,
٢٠ فيُحركها الكاهن أمام الرب، فهي مقدسة للكاهن، ما عدا الصدر المُحرك والفخذ المقطوع. وبعد ذلك يشرب النذير خمرًا.

21 هذه هي شريعة الناصري الذي نذر نذرا., مثل هذا هو تقدمته للرب عن نذره النذيري، بالإضافة إلى ما تسمح به حالته المادية. يعمل بموجب شريعة نذره النذيري، بحسب نذره النذيري.»

22 وكلم الرب موسى قائلا:
23 «كلم هارون وبنيه قائلا: هكذا تباركون بني إسرائيل قائلا لهم:
24 يباركك الرب ويحفظك.
25 ليُضئ الرب وجهه عليك ويرحمك.
26 ليرفع الرب وجهه نحوكم ويمنحكم السلام.
27 هكذا يضعون اسمي على بني إسرائيل وأباركهم.»

III – الأحداث الختامية للإقامة في سيناء

الفصل السابع

1 وفي اليوم الذي فرغ فيه موسى من نصب المسكن ومسحه وقدسه مع كل أمتعته والمذبح وكل أمتعته، بعد أن مسحها وقدسها،,
2 وقدم رؤساء إسرائيل رؤساء بيوت آبائهم قرابينهم. هؤلاء هم رؤساء الأسباط الذين كانوا يرأسون تعداد السكان.
3 فأتوا بقربانهم أمام الرب ست مركبات مغطات واثني عشر ثورا مركبة لكل رئيسين وثور لكل رئيس وقدموها أمام المسكن.

4 وكلم الرب موسى قائلا:
5 «خذ هذه الأشياء منهم، فتكون لخدمة خيمة الاجتماع، وتعطيها للاويين، لكل واحد حسب احتياجات خدمته».»
6 فأخذ موسى المركبات والبقر وأعطاها للاويين.
7 وأعطى بني جرشون مركبتين وأربعة ثيران حسب حاجات خدمتهم.;
8 وأعطى بني مراري أربع مركبات وثمانية ثيران حسب حاجات خدمتهم تحت يدي إيثامار بن هارون الكاهن.
9ولكنه لم يعط لبني قهات شيئاً، لأنه كان عليهم أن يحملوا الأقداس على أكتافهم.

10 قدم الأمراء عرضهم ل تدشين المذبح في يوم مسحه، حيث يقدم الرؤساء قرابينهم أمام المذبح.
11 وقال الرب لموسى: «ليأتِ رئيس كل يوم ليقرِّب قربانه لتدشين المذبح».»

12 وكان الذي قدم قربانه في اليوم الأول نحشون بن عميناداب من سبط يهوذا.
13 ثم قدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا، ومنضحة من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل القدس، مملوءتين من دقيق فاخر ملتوت بزيت للتقدمة.;
14 كأسا من ذهب، عشرة شواقل، مملوءة عطرا.;
15 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
16 تيسًا ذبيحة خطيئة،,
١٧ ولذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية. هذا قربان نحشون بن عميناداب.

18 وفي اليوم الثاني، نثنائيل بن سوار، الأمير من القبيلة قدم يساكر قربانه.
19 ثم قدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا، ومنضحة من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل القدس، كلاهما مملوءان دقيقا ملتوتا بزيت للتقدمة.;
20 كأسا من ذهب، وزنتها عشرة شواقل، مملوءة عطرا.;
21 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
22 تيسًا ذبيحة خطيئة،,
23 ولذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية، هذا قربان نثنائيل بن شعور.

24 اليوم الثالث أتى رئيس بني زبولون إلياب بن حيلون.;
25 وقدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا، وكؤوسا من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل القدس، مملوءتين من دقيق فاخر ملتوت بزيت للتقدمة.;
26 كأسا من ذهب، عشرة شواقل، مملوءة عطرا.;
27 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
28 تيسًا ذبيحة خطيئة،,
29 وذبيحة السلامة: ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية. هذا قربان أليآب بن حيلون.

30 اليوم الرابع أتى ورئيس بني رأوبين أليصور بن سدور.;
31 ثم قدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا، وكؤوسا من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل القدس، كلاهما مملوءان دقيقا ملتوتا بزيت للتقدمة.;
32 كأسا من ذهب، عشرة شواقل، مملوءة عطرا.;
33 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
34 تيسًا ذبيحة خطيئة،,
35 ولذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية. هذا قربان أليصور بن صديور.

36 اليوم الخامس أتى رئيس بني شمعون سلاميئيل بن سوريصداي.;
37 وقدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا، وكؤوسا من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل القدس، كلاهما مملوءتان دقيقا ملتوتا بزيت للتقدمة.;
38 كأسا من ذهب، عشرة شواقل، مملوءة عطرا.;
39 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
40 تيسًا ذبيحة خطيئة،,
٤١ ولذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية. هذا قربان سلاميئيل بن سوريصداي.

42 اليوم السادس أتى أمير بني جاد إلياساف بن دوئيل.;
43 وقدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا، وكؤوسا من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل القدس، مملوءتين من دقيق فاخر ملتوت بزيت للتقدمة.;
44 كأسا من ذهب، وزنتها عشرة شواقل، مملوءة عطرا.;
45 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
46 تيسًا ذبيحة خطيئة،,
47 وذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية. هذا قربان ألياساف بن دوئيل.

48 اليوم السابع أتى رئيس بني أفرايم أليشاماع بن عميود.;
49 وقدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا، وكؤوسا من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل القدس، كلاهما مملوءان دقيقا ملتوتا بزيت للتقدمة.;
50 كأسا من الذهب وزنها عشرة شواقل مملوءة عطرا.;
51 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
52 تيسًا ذبيحة خطيئة،,
٥٣ ولذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية. هذا قربان أليشاما بن عميود.

54 اليوم الثامن أتى رئيس بني منسى جمليئيل بن فداشور.;
55 ثم قدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا وكأسا من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل القدس مملوءتين من دقيق ناعم ملتوتا بزيت للتقدمة.;
56 كأساً من ذهب، وزنها عشرة شواقل، مملوءة عطراً.;
57 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
58 تيسًا للذبيحة الخطيئة،,
٥٩ ولذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية. هذا قربان جمليئيل بن فداشور.

60 اليوم التاسع أتى ورئيس بني بنيامين أبيدان بن جدعون.;
61 ثم قدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا وكأسا من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل القدس مملوءتين من دقيق فاخر ملتوت بزيت للتقدمة.;
62 كأسا من ذهب وزنته عشرة شواقل مملوءة عطرا.;
63 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
64 تيسًا ذبيحة خطيئة،,
65 ولذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية. هذا قربان أبيدان بن جدعون.

66 اليوم العاشر أتى ورئيس بني دان أخيعزر بن عميشداي.;
67 وقدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا، وكؤوسا من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل المقدس، كلاهما مملوءان دقيقا ملتوتا بزيت للتقدمة.;
68 كأساً من ذهب وزنها عشرة شواقل، مملوءة عطراً.;
69 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
70 تيسًا ذبيحة خطيئة،,
71 ولذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية. هذا قربان أخيعزر بن عميصداي.

72 اليوم الحادي عشر أتى رئيس بني آشير فجيل بن عكران.;
73 وقدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا، وكؤوسا من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل المقدس، كلاهما مملوءان دقيقا ملتوتا بزيت للتقدمة.;
74 كأساً من ذهب، وزنها عشرة شواقل، مملوءة عطراً.;
75 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
76 تيسًا ذبيحة خطيئة،,
77 ولذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية. هذا قربان فجيل بن عكرن.

78 اليوم الثاني عشر أتى أمير بني نفتالي أخيرع بن عينان.;
79 وقدم طبقا من فضة وزنه مائة وثلاثون شاقلا، وكأسا من فضة وزنها سبعون شاقلا على شاقل المقدس، كلاهما مملوءتان دقيقا ملتوتا بزيت للتقدمة.;
80 كأساً من الذهب وزنها عشرة شواقل، مملوءة عطراً؛;
81 ثوراً صغيراً وكبشاً وحملاً حولياً للمحرقة.;
82 تيسًا ذبيحة خطيئة،,
83 ولذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية. هذا قربان أخيرع بن عينان.

84 وهذه كانت هدايا رؤساء إسرائيل لتدشين المذبح يوم مسحه: اثنتي عشرة طبقا من فضة، واثنتي عشرة قدحا من فضة، واثنتي عشرة كأسا من ذهب.;
85 وكان وزن كل طبق من الفضة مائة وثلاثين شاقلا، وكل كأس سبعين شاقلا. وكانت قيمة الفضة في هذه الأواني ألفين وأربعمائة شاقل حسب شاقل المقدس.
86 اثنتا عشرة صينية من ذهب مملوءة بخورا، كل صينية تسع عشرة مثقالا حسب شاقل القدس. مجموع الذهب في الصينية مئة وعشرون مثقالا.
87 جميع الحيوانات للمحرقة: اثنا عشر ثورًا، واثنا عشر كبشًا، واثنا عشر خروفًا حوليًا مع قرابينها. واثنا عشر تيسا لذبيحة الخطيئة.
٨٨ مجموع حيوانات ذبيحة السلام: أربعة وعشرون ثورًا، وستون كبشًا، وستون تيسا، وستون حملًا حوليًا. هذه هي الذبائح التي قُدِّمت لتدشين المذبح بعد مسحه.

89 فلما دخل موسى خيمة الاجتماع ليتكلم مع الرب، سمع صوتا يكلمه من فوق الغطاء الذي على تابوت الشهادة بين الكروبين، فكلمه.

الفصل الثامن

1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 «كلّم هارون وقل له: متى وضعت السرج على المنارة، أعطت السرج السبعة ضوءها على وجه المنارة.»
3 ففعل هارون كذلك ووضع السرج على وجه المنارة كما أمر الرب موسى.
4وكانت المنارة من ذهب مطروق من قاعدتها إلى أزهارها ذهب مطروق صنعها موسى على المثال الذي أراه الرب.

5 وكلم الرب موسى قائلا:
6 «خذ اللاويين من بين بني إسرائيل وطهرهم.
7 هكذا تطهرهم: ترشهم بماء الطهارة، وتحلق جسدهم كله، وتغسل ثيابهم، وتطهر أنفسهم. هكذا.
8 سوف يأخذون التالي ثور صغير من أجل الهولوكوست, مع قربانه من دقيق ممزوج بزيت، ثم تأخذ ثورا آخر ابن بقر ذبيحة الخطية.
9 وتقدم اللاويين إلى خيمة الاجتماع وتستدعي كل جماعة بني إسرائيل.
10 وتقدم اللاويين أمام الرب، فيضع بنو إسرائيل أيديهم على اللاويين.
11 فيقرب هارون اللاويين ترديدا أمام الرب عن بني إسرائيل لكي يخدموا الرب.
12 فيضع اللاويون أيديهم على رأسي الثورين، وتقدم الواحد ذبيحة خطية والآخر محرقة للرب للتكفير عن اللاويين.
13 وتقف اللاويين أمام هارون وأمام بنيه وتقدمهم ترديدا للرب.
14 فتفرز اللاويين من بين بني إسرائيل، فيكون اللاويون لي.;
15 وبعد ذلك يأتي اللاويون ويخدمون في خيمة الاجتماع، وهكذا تطهرهم وتقدمهم تقدمة ترديد.
16 لأنهم أعطوني إياهم من بين بني إسرائيل، وأخذتهم لنفسي عوضا عن كل من ورثهم. المولود الأول, وفتح رحم أمه من كل بكر من بني إسرائيل.
17 لأن كل بكر من بني إسرائيل هو لي من الناس ومن البهائم. يوم ضربت كل بكر في أرض مصر قدستهم لنفسي.
18 فأخذت اللاويين مكان كل بكر من بني إسرائيل.;
19 وأعطيت جميع اللاويين لهرون وبنيه من بين بني إسرائيل لكي يخدموا خدمة بني إسرائيل في خيمة الاجتماع للتكفير عن بني إسرائيل لكي لا يصاب بنو إسرائيل بضربة ما عند اقترابهم إلى المقدس.»

20 ففعل موسى وهرون وكل جماعة بني إسرائيل للاويين كل ما أمر الرب موسى به عن اللاويين. هكذا فعل لهم بنو إسرائيل.
21 وتطهر اللاويون وغسلوا ثيابهم، وقربهم هارون ترديدا أمام الرب، وكفّر عنهم لتطهيرهم.
٢٢ وبعد ذلك، جاء اللاويون ليخدموا في خيمة الاجتماع أمام هارون وبنيه، ففعل بهم كما أمر الرب موسى بشأن اللاويين.

23 وكلم الرب موسى قائلا:
٢٤ هذا ما يخص اللاويين: من سن الخامسة والعشرين فما فوق،, اللاوي سيدخل خدمة خيمة الاجتماع لأداء وظيفة هناك.
25 ومن سن الخمسين، يترك منصبه ولا يخدم بعد الآن.;
٢٦ ويساعد إخوته في خيمة الاجتماع على أداء الفرائض، ولكنه لا يقوم بعدُ بأية خدمة أخرى. هكذا تفعلون مع اللاويين في واجباتهم.»

الفصل التاسع

١ وكلم الرب موسى في برية سيناء في الشهر الأول من السنة الثانية لخروجهم من أرض مصر، قائلاً:
2 فليعمل بنو إسرائيل الفصح في الوقت المحدد.
3 فتصنعونه في الوقت المعين، في اليوم الرابع عشر من هذا الشهر عند العشاء. هذا هو الوقت المعين. تعملونه حسب جميع الفرائض والأحكام الخاصة به.»
4 تكلم موسى لذا إلى بني إسرائيل ليصنعوا الفصح.
٥ فصنعوا الفصح في اليوم الرابع عشر من الشهر الأول عند غروب الشمس في برية سيناء. وحسب كل ما أمر به الرب موسى، كذلك فعل بنو إسرائيل.

٦ وكان بعض الرجال نجسين بسبب ميت، فلم يستطيعوا أن يصنعوا الفصح في ذلك اليوم، فمثلوا أمام موسى وهارون في ذلك اليوم.,
7 فقالوا لموسى: «نحن نجسون بسبب ميت، فلماذا نمنع من تقديم قربان الرب في الوقت المحدد بين بني إسرائيل؟»
8 فأجابهم موسى: «انتظروا حتى أسمع ما يأمركم به الرب».»

9 وكلم الرب موسى قائلا:
10 كلم بني إسرائيل وقل لهم: إذا وجد أحد منكم أو من ذريتكم نجسا بسبب ميت أو في سفر بعيد فليعمل فصحا للرب.
11 وفي الشهر الثاني يصنعونه في اليوم الرابع عشر بين العشاءين يأكلونه مع فطير وأعشاب مرة.
12 لا يبقوا منه إلى الصباح، ولا يكسروا عظامه، بل يحتفلون به حسب جميع فرائض الفصح.

13 وكل من لم يصنع الفصح وهو طاهر ليس في سفر فإنه يقطع من شعبه لأنه لم يقرب قربان الرب في الوقت المعين يحمل خطيته.

١٤ إذا أقام غريبٌ مقيمٌ بينكم فصحَ الرب، فعليه أن يعملَ بأحكامِ الفصحِ وقوانينِه، وكذلكَ أنتَ، أيها الغريبُ، وأبناءُ الوطن.»

15 وفي يوم إقامة المسكن غطت السحابة المسكن الذي هو خيمة الشهادة. وكان على المسكن من المساء إلى الصباح كمنظر نار.
16 واستمر هذا الأمر باستمرار: غطت السحابة البيت, وفي الليل كان يبدو كالنار.
17 ولما ارتفعت السحابة عن الخيمة، كان بنو إسرائيل يرتحلون، وينزلون في المكان الذي توقفت فيه السحابة.
18 وحسب أمر الرب ارتحل بنو إسرائيل، وحسب أمر الرب نزلوا، وكانوا نازلين كل الأيام التي حلت فيها السحابة على المسكن.
19 وكان كلما طالت السحابة على المسكن أن بني إسرائيل يحفظون أمر الرب ولا يرتحلون.
20 هو في كان على نفس المنوال حين كانت السحابة لا تطول إلا أياما قليلة على المسكن، حسب أمر الرب كانوا ينزلون، وحسب أمر الرب كانوا يرحلون.
21 إذا استقرت السحابة فقط من المساء إلى الصباح، وإذا ارتفعت السحابة في الصباح، فإنهم يحلون الخيام، أو إذا ارتفعت السحابة بعد يوم وليلة، فإنهم يحلون الخيام.
22 وإذا بقيت السحابة على المسكن أياما كثيرة أو شهرا أو سنة فإن بني إسرائيل ينزلون ولا يرتحلون. ولكن عند ارتفاعها يرتحلون.
23 فنزلوا حسب أمر الرب، ونزلوا حسب أمر الرب، وحفظوا أمر الرب حسب أمر الرب الذي أمر به موسى.

الفصل العاشر

1 وكلم الرب موسى قائلا.
٢ «اصنع لنفسك بوقين من فضة، من فضة مطروقة، ليكونا لاستدعاء الجماعة وللانطلاق في المسيرة.
3 وعندما يرن الجرس، يجتمع إليك كل الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع.
4 إذا نفخ في بوق واحد، فالأمراء لا يطيقون. فقط, ويجتمع إليك رؤساء آلاف إسرائيل.
5 وعندما تنفخون في البوق العظيم، يرتحل النازلون في المشرق.;
6 وعندما تنفخ في البوق مرة ثانية، يرتحل النازلون في الجنوب. وينفخ في البوق لرحيلهم.
7 وتقرعون أيضا لاستدعاء الجماعة، ولكن ليس بصوت عال.
8وينفخ في الأبواق بنو هارون الكهنة. هذه تكون لكم ولنسلكم فريضة أبدية.
9 عندما تذهب إلى الحرب في أرضك ضد العدو الذي سيهاجمك، ستنفخ في البوق بصوت عالٍ، وستذكر أمام الرب إلهك، وستنجو من أعدائك.
١٠ في أيام فرحكم، وفي أعيادكم، وفي رؤوس شهوركم، تُنفخون بالأبواق على محرقاتكم وذبائح سلامتكم، فتكون تذكارًا أمام إلهكم. أنا الرب إلهكم.»

الجزء الثاني

من سيناء إلى كاديس.

11 وفي السنة الثانية، في اليوم العشرين من الشهر الثاني، ارتفعت السحابة من فوق خيمة الشهادة.;
12 فارتحل بنو إسرائيل من برية سيناء، فوقفت السحابة في برية فاران.
13 فخرجوا لأول مرة حسب أمر الرب على يد موسى.

14 ثم ارتحلت راية محلة بني يهوذا أولا حسب جيوشهم، وارتحلت الفرقة. من يهوذا وكان تحت قيادة نهشون بن عميناداب.;
15 وكان على جيش سبط بني يساكر نثنائيل بن شعور.;
16 وكان جيش سبط بني زبولون بقيادة أليآب بن حيلون.

17 ثم هدم المسكن فخرج بنو جرشون وبنو مراري يحملون المسكن.

18 ثم ارتحلت راية محلة رأوبين حسب جندهم، وخرجت الفرقة. بقلم روبن كان تحت قيادة إليسور، ابن سيدور؛;
19 وكان قائد سبط بني شمعون سلاميئيل بن صوريصداي.;
20 وكان قائد سبط بني جاد إلياساف بن دوئيل.

21 ثم انطلق القاثيون حاملين الأشياء المقدسة، الآخرين وكانوا يجهزون البيت في انتظار وصولهم.

22 ثم ارتحلت راية محلة بني أفرايم حسب جندهم وجيشهم. من أفرايم تحت قيادة أليشمع بن عميهود.;
23 وكان قائد سبط بني منسى غماليئيل بن فيداشور،,
24 وكان قائد جيش سبط بنيامين أبيدان بن جدعون.

25 ثم ارتحلت راية معسكر بني دان حسب أجنادهم، وشكلت مؤخرة جميع المعسكرات. دان كان بقيادة أخيصر بن عميسداي.;
26 وكان قائد سبط بني أشير فجيل بن عكران.,
27 وكان على جيش بني نفتالي أخيرع بن عينان.

28 وهذا ترتيب مسيرة بني إسرائيل حسب أجنادهم ثم ارتحلوا.

29 فقال موسى لحوباب بن رعوئيل المدياني حمي موسى: «نحن ذاهبون إلى المكان الذي قال الرب: أعطيك إياه. تعال معنا فنحسن إليك، لأن الرب قد وعد أن يحسن إلى إسرائيل».»
30 فأجاب حوباب: «لا أذهب، بل أعود إلى أرضي وإلى أهلي».»
31 فقال موسى لا تتركنا لأنك تعرف الأماكن التي ننزل فيها في البرية وتكون لنا عينا.
32 إذا أتيت معنا، فإننا نشاركك الخير الذي يصنعه الرب لنا.»

33 ثم ارتحلوا من جبل الرب وساروا ثلاثة أيام، وفي هذه الأيام الثلاثة من المسيرة كان تابوت عهد الرب يسير أمامهم ليطلب لهم مكان راحة.
34 وكانت سحابة الرب عليهم في النهار حين ارتحلوا من المحلة.

٣٥ وكان موسى يقول عند انطلاق التابوت: «قم يا رب، وليتبدد أعداؤك، وليهرب مبغضوك من أمام وجهك».»
36 فإذا وقفت قال: ارجعي يا رب إلى ربوات ألوف إسرائيل.«

الفصل الحادي عشر

١ فبدأ الشعب يتذمرون شرًا في مسامع الرب، فسمع الرب، فاشتعل غضبه، واشتعلت نار الرب عليهم، والتهمت في طرف المحلة.
2 فصرخ الشعب إلى موسى، وصلى موسى إلى الرب، فانطفأت النار.
3 فدعي اسم ذلك المكان "طبيرة" لأن نار الرب اشتعلت عليهم.

4 فاشتهى جماعة الشعب الذين في وسط إسرائيل شهوة شديدة، حتى أن بني إسرائيل بدأوا يبكون أيضاً قائلين: «من يعطينا لحماً لنأكل؟
5 نتذكر السمك الذي كنا نأكله مجاناً في مصر، والخيار، والبطيخ، والكراث، والبصل، والثوم.
٦ الآن جفّت نفوسنا، ولم يبقَ شيء! لا ترى أعيننا إلا المنّ.»

7 وكان المن كبذر الكزبرة، وكان منظره كمنظر المقل.
8 فخرج الشعب ليجمعوه، وطحنوه بالرحى أو دقوه في الهاون، وطبخوه في قدر، وصنعوا منه كعكا. وكان طعمه كعكا.
9وكان حين ينزل الندى على المحلة في الليل ينزل المن هناك أيضا.

١٠ فسمع موسى بكاء الشعب، كل واحد عند باب خيمته، فاشتعل غضب الرب جدًا، فحزن موسى.,
11 فقال للرب لماذا فعلت هذا الشر بعبدك ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى وضعت عليّ ثقل كل هذا الشعب.
١٢ هل حبلتُ بجميع هؤلاء الناس؟ هل ولدتهم حتى تقول لي: احملهم على ذراعيك كما تحمل المرضعة رضيعها إلى الأرض التي أقسمت لآبائهم؟ لإعطائه ?
13 من أين لي أن آتي باللحم لأعطي كل هذا الشعب؟ وهم يبكون حولي قائلين: أعطونا لحما لنأكل.
14 لا أستطيع أن أتحمل وحدي كل هذا الشعب، فهو ثقيل عليّ.
15 »إن كنت تريد أن تعاملني بهذه الطريقة، فاقتلني بدلاً من ذلك، إن وجدت نعمة في عينيك، ولا تدعني أرى مصيبتي!»

16 فقال الرب لموسى: «اجمع لي سبعين رجلاً من شيوخ إسرائيل الذين تعلم أنهم شيوخ الشعب وعرفاؤه، وأدخلهم إلى خيمة الاجتماع، فيقفوا هناك معك.
17 فأنزل وأكلمك هناك، وآخذ من الروح الذي عليك وأضع عليهم، لكي يشتركوا معك في ثقل الشعب، فلا تكون أنت وحدك بعد تحمله.
18 وتقول للشعب: تقدسوا للغد فيأكل طعامكم، لأنكم بكيتم في مسامع الرب قائلين: من يعطينا لحما لنأكله؟ لأنه كان خير لنا في مصر. فيعطيكم الرب لحما فتأكلونه.;
19 لا تأكل منه يوما واحدا ولا يومين ولا خمسة أيام ولا عشرة أيام ولا عشرين يوما.,
20 بل شهرا كاملا حتى يخرج من أنوفكم وتكرهونه لأنكم رفضتم الرب الذي في وسطكم وبكيت أمامه قائلين لماذا خرجنا من مصر؟»

21 فقال موسى: «الشعب الذي أنا في وسطه ستمائة ألف رجل ماشٍ، وأنت تقول: أعطيهم لحماً فيأكلونه شهراً كاملاً!
22 فهل تذبح لهم غنم وبقر فيشبعون؟ أم يجمع لهم كل سمك البحر فيشبعون؟»
23 فأجاب الرب موسى: «هل ذراع الرب قصيرة؟ الآن ستنظر إن كان كلامي يصيبك أم لا».»

24 فخرج موسى وأخبر الشعب بكلام الرب، فجمع سبعين رجلاً من شيوخ الشعب وأوقفهم حول الخيمة.
25 فنزل الرب في السحاب وكلم موسى. وأخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين شيخا. فلما استقر عليهم الروح تنبأوا ولكنهم لم يثبتوا.

26 وكان رجلان قد بقيا في المحلة أحدهما اسمه إلداد والآخر ميداد، فاستراحت الروح. أيضًا وكانوا بين المكتوبين، ولكنهم لم يدخلوا الخيمة، فتنبأوا في المحلة.
27 فركض غلام وأخبر موسى وقال: «إلداد وميداد يتنبآن في المحلة».»
28 على الفور يشوع, فتكلم ابن نون، خادم موسى منذ صغره، وقال: يا سيدي موسى، أوقفهم.«
29 فأجابه موسى: «أتغار مني؟ ليت كل شعب الرب أنبياء، فيحل الرب روحه عليهم!»
30 ثم ذهب موسى إلى المحلة هو وشيوخ إسرائيل.

31 هبت ريح من بأمر من الرب الذي أخرج السلوى من البحر وذبحها في المحلة، مدى’حوالي يوم واحد من السفر في اتجاه واحد،, د’حوالي يوم واحد من المشي على الجانب الآخر، حول المخيم؛ و كان هناك بعض ما يقرب من ذراعين عالي على سطح الأرض.
32 فقام الشعب كل ذلك النهار وكل ذلك الليل وكل يوم الغد وجمعوا السلوى، وكان الذي جمع أقل من ذلك له عشرة عمورات، فنشروها لأنفسهم حوالي المحلة.

33 لكن وكان اللحم بعد بين أسنانهم قبل أن يأكلوه حين حمي غضب الرب على الشعب، وضرب الرب الشعب ضربة عظيمة جدا.
34 فدُعي ذلك المكان قبروث حتاوا، لأن القوم الذين اشتعلت فيهم الطمع دفنوا هناك.

35 ثم ارتحل الشعب من قبروث هتأوة إلى هاسيروث، فأقاموا في هاسيروث.

الفصل الثاني عشر

1 متزوج, وتكلم موسى مع هارون على موسى في شأن المرأة الكوشية التي اتخذها، لأنه اتخذ امرأة كوشية.
2 فقالوا: «هل تكلم الرب بموسى وحده؟ ألم يكلمنا نحن أيضا؟» فسمع الرب.
3 وأما موسى فكان رجلاً وديعاً جداً، أكثر وديعاً من جميع الذين على وجه الأرض.

4وفي الحال قال الرب لموسى وهرون ومريم: اخرجوا أنتم الثلاثة إلى خيمة الاجتماع. فخرج الثلاثة.;
5 فنزل الرب في عمود السحاب ووقف عند باب الخيمة، ودعا هارون وبني إسرائيل. متزوج, ، وكلاهما تقدما إلى الأمام؛;
6 فقال اسمعوا كلامي جيدا. إن كان عندكم نبي للرب فإنه في الرؤيا أظهر له وفي الأحلام أكلمه.
7 ليس مثل هذا عبدي موسى، بل يوجد أمينا في كل بيتي.
٨ أُكلِّمه وجهًا لوجه، واضحًا لا ألغازًا، فيرى صورة الرب. فلماذا لم تخشَ أن تُكلِّم عبدي موسى؟»

9 فحمي غضب الرب عليهم ومضى.;
10 ثم ارتفعت السحابة عن الخيمة، وإذا, متزوج أصبح مصابا بالجذام., أبيض مثل الثلج. اتجه هارون نحو متزوج, وإذا هي أبرص.
11 فقال هارون لموسى: «يا سيدي، لا تضع علينا هذه الخطية التي حمقنا وأثمنا بها.
12 آه! لا تكون مثل الجنين الميت الذي يخرج من بطن أمه وقد أكل نصف لحمه!»
13 فصرخ موسى إلى الرب وقال: «يا الله، اشفها».»
١٤ فقال الرب لموسى: «لو بصق أبوها في وجهها، أما كانت تخجل سبعة أيام؟ فلتبق خارج المحلة سبعة أيام، ثم ترجع إليها».»
15 متزوج كان لذا وأسروا سبعة أيام خارج المحلة ولم يخرج الشعب حتى متزوج كان من الممكن أن يتم استلامها.

16 وبعد ذلك ارتحل الشعب من هاسيروت ونزلوا في برية فاران.

الجزء الثالث

CADÈS.

الفصل 13

1 وكلم الرب موسى قائلا.
٢ «أرسلوا رجالاً ليستكشفوا أرض كنعان التي أنا أعطيها لبني إسرائيل. أرسلوا رجلاً واحداً من كل سبط من أسباط آبائهم، وليكن كل واحد منهم رئيساً فيهم».»

3 فأرسلهم موسى من برية فاران حسب أمر الرب. وكان جميع هؤلاء الرجال رؤساء بني إسرائيل.
4هذه أسماؤهم: من سبط رأوبين سموع بن زشور.;
5 ومن سبط شمعون شافاط بن حوري.;
6 ومن سبط يهوذا كالب بن يفنون.;
7 ومن سبط يساكر يجال بن يوسف.;
8 من سبط أفرايم هوشع بن نون.;
9 ومن سبط بنيامين فلطي بن رافو.;
10 من سبط زبولون جديئيل بن سودي.;
11 من سبط يوسف سبط منسى جدي بن سوسي.;
12 ومن سبط دان عميئيل بن جملي.;
13 من سبط أشير شور بن ميخائيل.;
14 ومن سبط نفتالي نحابي بن وابسي.;
15 ومن سبط جاد جوئل بن ماكي.
١٦ هذه أسماء الرجال الذين أرسلهم موسى ليستكشفوا الأرض. فسمى موسى هوشع بن نون. يشوع.

17 فأرسلهم موسى ليتجسسوا أرض كنعان، وقال لهم: «اصعدوا إلى هناك في طريق النقب، واصعدوا إلى الجبل».
18 فتفحص الأرض، كيف هي، والشعب الساكن فيها، أهو قوي أم ضعيف، قليل أم كثير.;
19 كيف هي الأرض التي يسكن فيها، أهي جيدة أم رديئة؟ وكيف هي المدن التي يسكن فيها، أهي مفتوحة أم محصنة؟;
٢٠ كيف هي الأرض، أهي غنية أم فقيرة، أفيها أشجار أم لا؟ أحسنوا وخذوا من الأرض ثمرًا. وكان ذلك وقت باكورة العنب.

21 فصعدوا وتجسسوا الأرض من برية سين إلى رحوب في طريق حماة.
٢٢ فصعدوا إلى النقب ووصلوا إلى حبرون، حيث كان أخيمان وسيساي وتولماي أبناء عناخ. وكانت حبرون قد بُنيت قبل تانيس المصرية بسبع سنوات.
23ولما وصلوا إلى وادي إسكول قطعوا غصن كرمة مع عنقود العنب الذي فيه، وحمله اثنان منهم على العمود، وأخذوا أيضا رمانا وتيناً.
24 فدُعي ذلك المكان وادي إسكول بسبب العنقود الذي كان بنو إسرائيل يقطفونه هناك.

25 وبعد أربعين يوماً رجعوا من استكشاف البلاد.
26 فجاءوا إلى موسى وهرون وكل جماعة بني إسرائيل في قادش في برية فاران، وأبلغوهم وكل الجماعة بخبر الأرض، وأروهم ثمارها.
٢٧ وهذا ما رووه لموسى: «ذهبنا إلى الأرض التي أرسلتنا إليها، وهي أرض تفيض لبنًا وعسلًا، وهذه ثمارها.
28 ولكن سكان الأرض أقوياء، والمدن حصينة وعظيمة جدا، حتى إننا رأينا بعض أبناء عناق هناك.
29 العماليقيون يسكنون في النقب، والحثيون واليبوسيون والأموريون يسكنون في الجبل، والكنعانيون يسكنون عند البحر وعلى ضفاف الأردن.»

30 فأسكت كالب الشعب عن موسى قائلاً: «هلم نصعد ونمتلك الأرض لأننا قادرون على امتلاكها».»
31 ولكن الرجال الذين ي فصعدوا معه وقالوا: لا نستطيع أن نصعد إلى هؤلاء الشعب، لأنهم أقوى منا.«
32 فأتوا بخبر رديء إلى بني إسرائيل عن الأرض التي تجسسوها قائلين: إن الأرض التي تجسسناها تأكل سكانها، وكل الشعب الذي رأيناه هناك أكله الرب. يتكون من الناس طوال القامة؛;
33 وهناك رأينا العمالقة بني عناخ من جنس العمالقة. كنا في أعيننا وأعينهم كالجراد.»

الفصل 14

1 فرفعت الجماعة كلها أصواتها وصرخت، وبكى الشعب تلك الليلة.
2 فتذمر جميع بني إسرائيل على موسى وهرون، وقال لهما كل الجماعة: ليتنا متنا في أرض مصر، أو ليتنا متنا في هذه البرية!
٣ لماذا يُدخلنا الرب إلى هذه الأرض ليُسقطنا بالسيف؟ ستُصبح نساؤنا وأولادنا غنيمة. أليس من الأفضل لنا أن نعود إلى مصر؟»
4 فقال بعضهم لبعض: «نُعيِّن رئيساً ونرجع إلى مصر».»

5 فسقط موسى وهرون على وجهيهما أمام كل جماعة بني إسرائيل المجتمعين.
6 يشوع, ابن نون، وكالب ابن يفنون،, اثنين من أولئك الذين استكشفوا البلاد، مزقوا ملابسهم
7 وقالوا هكذا لكل جماعة بني إسرائيل: «الأرض التي عبرناها لنكتشفها هي أرض ممتازة.
8فإن شاء الرب أن يدخلنا إلى تلك الأرض ويعطينا إياها، أرضاً تفيض لبنا وعسلا.
9 ولكن لا تتمردوا على الرب ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم يكونون لنا طعاما. قد زال عنهم مخبؤهم والرب معنا. فلا تخافوا منهم.»

10 وكان كل الجماعة يتكلمون برجمهما، فظهر مجد الرب على خيمة الاجتماع أمام جميع بني إسرائيل.
١١ فقال الرب لموسى: «إلى متى يحتقرني هذا الشعب؟ وإلى متى لا يؤمنون بي، مع كل العجائب التي صنعتها في وسطهم؟
12 فأضربه بالوباء وأهلكه، وأجعلك أمة أعظم وأقوى منه.»

13 فقال موسى للرب: «إن المصريين قد سمعوا أنك بقوتك أصعدت هذا الشعب من بينهم، فأخبروا سكان هذه الأرض.
14 الجميع قد علمت أنك يا رب في وسط هذا الشعب، أنك أنت يا رب وجهاً لوجه، وأن سحابتك واقفة فوقهم، وأنك تسير أمامهم نهاراً في عمود سحاب، وليلا في عمود نار.
15 إذا قتلت هذا الشعب كما لو كانوا رجلاً واحداً، فإن الأمم الذين سمعوا بك سيقولون:
16 ولم يكن للرب قدرة على أن يدخل هذا الشعب إلى الأرض التي أقسم أن يعطيها لهم، لذلك أهلكهم في البرية.
17 والآن فقد أظهرت قدرة الرب أنها عظيمة، كما أعلنتم قائلين:
18 الرب بطيء الغضب وكثير الرحمة، يغفر الإثم والخطية، ولكنه لا يبرئ المذنب، ويعاقب الأبناء بذنوب الآباء إلى الجيل الثالث والرابع.
19 اغفر ذنب هذا الشعب حسب عظمة رحمتك، كما غفرت لهذا الشعب من مصر إلى الآن.»

20 فقال الرب: «أغفر حسب طلبك.;
21 ولكنني حي، ومجد الرب يملأ الأرض كلها.
22 كل الرجال الذين رأوا مجدي والعجائب التي صنعتها في مصر وفي البرية، الذين جربوني عشر مرات ولم يسمعوا لصوتي،,
23 كلهم لن يروا الأرض التي أقسمت لآبائهم، ولن يراها كل من احتقرني.
24 وأما عبدي كالب الذي كانت له روح أخرى وأخلص لي، فسأدخله إلى الأرض التي ذهب إليها، فيرثها نسله.
25 فيسكن العماليقي والكنعاني في الوادي، فيرجعان غداً وينطلقان إلى البرية على طريق بحر سوف.»

26 وكلم الرب موسى وهرون قائلا:
27 "حتى متى هل سأستطيع أن أتحمل ذلك؟ هذه الجماعة الشريرة التي تتذمر عليّ؟ لقد سمعت التذمر الذي يتذمر به عليّ بنو إسرائيل.
28 قل لهم: حي أنا، يقول الرب، إني لأفعلن بكم حسب ما تكلمتم به في أذني.
٢٩ في هذه البرية تسقط جثثكم. كل من أُحصي من ابن عشرين سنة فصاعدًا، وتذمر عليّ،,
30 لا تدخلون الأرض التي أقسمت أن أسكنكم فيها إلا كالب بن يفنون، يشوع, ، ابن نون.
31 وأما أولادكم الذين قلتم: إنهم سيكونون غنيمة، فأدخلهم فيعرفون الأرض التي احتقرتموها.
32 وتسقط جثثكم في البرية.;
33 وأبنائكم يرعون قطعانهم في البرية أربعين سنة، وهم يتحملون عقاب خيانتكم حتى تتلف جثثكم في البرية.
34 بحسب الأربعين يوما التي تجسست بها الأرض، مثل الأيام والسنين، ستحمل ذنوبك أربعين سنة، فتعلم ما هو غيابي.
٣٥ أنا الرب تكلمت، هذا ما سأفعله بهذه الجماعة الشريرة التي قامت عليّ: سيُفنون في هذه البرية، ويموتون هناك.»

36 أما الرجال الذين أرسلهم موسى ليستكشفوا الأرض، والذين عند عودتهم تسببوا في تذمر الجماعة كلها عليه بوصفهم للأرض،,
37 فمات هؤلاء الرجال الذين كانوا يتكلمون بالسوء على الأرض بالوباء أمام الرب.
38 يشوع, وبقي ابنا نون وكالب بن يفنون وحيد العيش بين هؤلاء الرجال الذين ذهبوا لاستكشاف البلاد.

39 فأخبر موسى جميع بني إسرائيل بهذا الكلام، فاضطرب الشعب جدا.
40 فبكروا في الصباح وصعدوا إلى رأس الجبل قائلين: «ها نحن ذا، سنصعد إلى المكان الذي وعد به الرب، لأننا أخطأنا».»
41 فقال موسى: لماذا تتعدون أمر الرب؟ هذا ليس من حقكم. أنت لن ينجح.
42 لا تصعدوا، لأن الرب ليس في وسطكم، ولا تتركوا أعدائكم يهزمونكم.
43 لأنه هناك أمامكم العماليقيون والكنعانيون، فتسقطون بالسيف. لأنكم ارتددتم عن الرب، فالرب لا يكون معكم.»
44 وأصروا على الصعود إلى رأس الجبل، ولكن تابوت عهد الرب وموسى لم يبرح من وسط المحلة.
45 فنزل العماليقي والكنعاني سكان ذلك الجبل وضربوهم وقطعوهم إلى حرمة.

الفصل 15

1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 «كلم بني إسرائيل وقل لهم: متى دخلتم الأرض التي ستسكنونها والتي أعطيكم إياها،,
3 ومتى قربتم للرب ذبيحة وقود محرقة أو ذبيحة وفاء لنذر أو نافلة أو في أعيادكم لكي تصنعوا مع بقركم أو غنمكم رائحة سرور للرب،,
4ومن يقدم قربانه للرب يقدم تقدمة من دقيق عشر الإيفة ملتوتة بربع الهين من الزيت.;
5 وتعمل سكب ربع الهين من الخمر مع المحرقة أو الذبيحة. سلمي, ، لكل خروف.
6 وتقدم للكبش عشرين من الإيفة من دقيق ناعم معجن بثلث الهين من الزيت،,
7 وتقربون للسكب ثلث الهين من الخمر رائحة سرور للرب.
8 وإذا قدمت ثورا محرقة أو ذبيحة أو نذرا أو ذبيحة سلامة للرب،,
9. ويقدم مع الثور قرباناً من دقيق ناعم، يعجن بنصف أونصة من الزيت.,
10 وتقدم نصف الهين من الخمر ذبيحة سكيب، إنها ذبيحة وقود رائحة سرور للرب.
11ويفعل هذا لكل ثور ولكل كبش ولكل خروف وكل جدي.
12 حسب العدد الضحايا الذي ستقدمه، ستفعل الشيء نفسه لكل واحد، حسب عددهم.
13 هكذا يفعل كل مواطن حين يقرّب ذبيحة بالنار رائحة سرور للرب.
14 وإذا قرب غريب متغرب عندكم أي إنسان مقيم في وسطكم في أجيالكم ذبيحة وقود رائحة سرور للرب فإنه يفعل مثلكم.
15 ويكون هناك قانون واحد للجماعة، لك وللأجنبي المقيم فيها. في وسطك ; "وتكون هذه فريضة أبدية في نسلك: يعامل الغريب كما يعاملك الرب.".
16 ويكون لكم شريعة واحدة وحكم واحد وقانون واحد، لكم وللغريب النازل بينكم.»

17 وكلم الرب موسى قائلا:
18 «كلم بني إسرائيل وقل لهم: متى دخلتم الأرض التي أنا آتي بكم إليها،,
19 ومتى أكلتم خبزاً من هذه الأرض، ترفعون تقدمة للرب.
20 وباكورة عجينك تضع قرصا تقدمة، تضعها كما توضع التقدمة من البيدر.
21 وتكون أنت ونسلك من باكورة عجينك تقدمة للرب.»

22 «وإذا أخطأت سهوًا ولم تحفظ كل هذه الوصايا التي أمر بها الرب موسى،,
23 كل ما أوصاكم به الرب على يد موسى من اليوم الذي أوصى فيه الرب إلى أجيالكم.,
24 إذا،, قلت, "لقد أخطأنا سهوًا دون أن تشعر الجماعة، - يجب على كل الجماعة أن تقدم ثورًا صغيرًا محرقة، رائحة سرور للرب، مع تقدمته وسكيبه حسب الطقس المحدد، وكذلك تيسًا ذكرًا ذبيحة خطية.
25 فيكفّر الكاهن عن كل جماعة بني إسرائيل، فيغفر لهم لأنها خطيئة سهواً، وقد قدموا قربانهم ذبيحة نار للرب وذبيحة خطيتهم أمام الرب من أجل خطيئتهم التي سهوا عنها.
26 ويغفر لكل جماعة بني إسرائيل وللغريب النازل في وسطهم، لأنه سهواً أخطأ كل الشعب.

27 وإن كان الإنسان واحدا فقط في خطئه سهواً، يقدم تيساً حولياً ذبيحة خطية.
28 فيكفّر الكاهن أمام الرب عن الإنسان الذي أخطأ بخطية سهواً، فإذا كفّر عنه يُغفر له.
29 وللوطني من بني إسرائيل وللغريب النازل في وسطهم تكون لكم شريعة واحدة، إذا عمل أحد شيئا من ذلك. خطأ عن طريق الخطأ.

30 ولكن إذا رفع أحد يده، وطنيا كان أم أجنبيا، فإنه يهين الرب. فيقطع ذلك الإنسان من بين شعبه.
31 لأنه احتقر كلام الرب وتعدى على وصيته. هذا الرجل يُقطع وإثمه عليه.»

32 وفيما كان بنو إسرائيل في البرية وجدوا رجلاً يحتطب في يوم السبت.
33 فأتاه الذين وجدوه يحتطب إلى موسى وهارون والجماعة كلها.
34 فوضعوه تحت الحراسة، لأنه لم يكن قد تقرر بعد ماذا سيفعل به.
٣٥ فقال الرب لموسى: «هذا الرجل يُقتل، وترجمه الجماعة كلها خارج المحلة».»
36 فأخرجه كل الجماعة إلى خارج المحلة ورجموه فمات كما أمر الرب موسى.

37 فقال الرب لموسى:
38 «كلم بني إسرائيل وقل لهم أن يصنعوا لأنفسهم أهدابًا من جيل إلى جيل على أطراف ثيابهم، وأن يضعوا أهداب الثياب على رؤوسهم. كل زاوية حبل من اللون الأرجواني.
39 تكون لك بلوطة، وعندما تراها تتذكر كل وصايا الرب لتعمل بها، ولا تسعى وراءها. رغبات قلبك و ل عيونك التي تقودك إلى الخيانة.
40 فتذكرون جميع وصاياي وتعملون بها وتكونون قديسين لإلهكم.
41 أنا الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر ليكون لكم إلها. أنا الرب إلهكم.

الفصل السادس عشر

1 فجمع قورح بن يسحق بن قهات بن لاوي أتباعا له، وداثان وأبيرون ابني ألياب، وهون بن فليث،, هؤلاء،, ابن روبن،,
2 فقاموا أمام موسى،, وجود معهم مائتان وخمسون رجلاً من بني إسرائيل، رؤساء الجماعة، مدعوين إلى المجالس وذوي اسم.
٣ فاجتمعوا على موسى وهرون وقالوا لهما: «كفى! الجماعة كلها، كلهم، مقدسون، والرب في وسطهم. فلماذا ترتفعون على جماعة الرب؟»

4فلما سمع موسى هذا سقط على وجهه.
5 ثم كلم قورح وكل جماعته قائلا: غدا يكشف الرب قدوسه ويقربه إليه. الذي يختاره يقربه إليه.
6 افعل هذا: خذ مجامر لقورح وكل جماعته.
٧غدًا، ضعوا عليه نارًا وألقوا عليه بخورا أمام الرب، فمن يختاره الرب فهو مقدس. كفى أيها اللاويون.»

8 فقال موسى لقورح: اسمعوا يا بني لاوي.
9أقليل عليكم أن إله إسرائيل أفرزكم من جماعة إسرائيل ليقربكم إليه لخدمة مسكن الرب وللوقوف أمام الجماعة لخدمة الجماعة.
10 لقد قرّبك إليه أنت وجميع إخوتك بني لاوي معك، وأنت بعد تطلب الكهنوت.
١١لذلك اجتمعتم أنتم وكل جماعتكم على الرب. ومن هو هارون حتى تتذمروا عليه؟»

12 فدعا موسى داثان وأبيرون ابني إلياب، فقالا: لا نصعد.
13 أليس كافيا أنك أخرجتنا من أرض تفيض لبنا وعسلا لتميتنا في البرية، حتى جعلت نفسك سيدا علينا؟
١٤ »آه! لم تُدخلنا إلى أرضٍ تفيض لبنًا وعسلًا، ولم تُعطِنا حقولًا وكرومًا لنمتلكها! أتظن أنك تستطيع أن تقتلع عيون هذا الشعب؟ لن نصعد!»

15 فغضب موسى غضبًا شديدًا وقال للرب: «لا تلتفت إلى تقدمتهم. لم آخذ منهم حمارًا واحدًا، ولم أؤذِ أحدًا منهم».»

16 فقال موسى لقورح: «غدا تجتمع أنت وكل جماعتك أمام الرب أنت وهم وهرون.
17 فليأخذ كل واحد مجمرته ويضع فيها بخورا ويقدم مجمرته أمام الرب مئتين وخمسين مجمرة. أيضًا "وخذوا كل واحد مجمرته."»
18 فأخذ كل واحد مجمرته وجعل فيها نارا ورشوا عليها بخورا ووقفوا لدى باب خيمة الاجتماع مع موسى وهرون.
19 فاستدعى قورح كل الجماعة على موسى وهرون إلى باب خيمة الاجتماع.

ثم ظهر مجد الرب لكل الجماعة.
20 وكلم الرب موسى وهرون قائلا.
21 «انفصلوا من بين هذه الجماعة، فسأفنيهم في لحظة».»
22 فسقطوا على وجوههم وقالوا: «يا الله، إله أرواح جميع البشر، إنسان واحد أخطأ، وأنت تغضب على كل الجماعة!»
23 وكلم الرب موسى قائلا:
24 «كلّم الجماعة وقل: اخرجوا من حول مساكن قورح وداثان وأبيرام».»

25 فقام موسى وذهب إلى داثان وأبيرون، وذهب شيوخ إسرائيل وراءه.
26 ثم كلم الجماعة قائلا: اخرجوا من خيام هؤلاء القوم الأشرار ولا تمسوا شيئا مما لهم لئلا تهلكوا., ملفوفة في كل خطاياهم.»
27 ثم انصرفوا حول مسكن قورح وداثان وأبيرون. لذا فخرج داثان وأبيرون ووقفا على باب خيمتهما مع نسائهما وبنيهما وأولادهما.

28 فقال موسى: «بهذا تعلمون أن الرب أرسلني لأعمل كل هذه الأعمال، وأني قد صنعت لكم كل هذه الأعمال. أنا ن’يمثل ليس من تلقاء نفسي:
29 فإن مات هؤلاء الناس كما يموت جميع الناس، وكان مصيرهم مصير جميع الناس، فليس الرب هو الذي أرسلني.;
30 ولكن إن صنع الرب أمرا غير عادي، وفتحت الأرض فاها وابتلعتهم،, هم وكل ما لهم، وإذا نزلوا أحياء إلى عالم الأموات، تعلمون أن هذا الشعب قد احتقر الرب.»

31ولما فرغ من التكلم بكل هذه الكلمات، إذا الأرض التي تحتهم انشقت.
32 ففتحت الأرض فاها وابتلعتهم مع عائلاتهم وكل بني قورح وكل ممتلكاتهم.
33 فنزلوا إلى عالم الأموات أحياء، هم وكل ما كان لهم.; و فغطتهم الأرض فاختفوا من بين الجماعة.
34 فهرب كل إسرائيل الذين حولهم من صراخهم، لأنهم قالوا:« دعونا نركض بعيداً،, "خوفًا من أن تبتلعنا الأرض!"»

35 فخرجت نار من عند الرب وأكلت المئتين والخمسين رجلاً الذين كانوا يقدمون البخور.

الفصل 17

1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 «قل لألعازار بن هارون الكاهن أن يأخذ المجامر من وسط النار المتقدة ويذري النار بعيدا لأنها مقدسة.
3 من مجامر هؤلاء الناس الذين أخطأوا في حق أنفسهم، لتصنع ملاءات عريضة لتغطية المذبح. محرقة الهولوكوست ; "لأنها عرضت أمام الرب وقدست لتكون علامة لبني إسرائيل."»
4 فأخذ الكاهن العازار مجامر النحاس التي قدمها الرجال الذين أكلتهم النار، وصنع منها ألواحا لتغطية المذبح.
5 فهو تذكار لبني إسرائيل، لكي لا يتقدم أي رجل غريب ليس من نسل هارون ليقدم البخور أمام الرب، ويكون مثل قورح وجماعته، كما كلمه الرب عن يد موسى.

6 وفي الغد تذمر كل جماعة بني إسرائيل على موسى وهرون قائلين: «لقد قتلتما شعب الرب».»
7 ولما اجتمعت الجماعة على موسى وهرون توجها نحو خيمة الاجتماع وإذا السحابة قد غطتها وتراءى مجد الرب.
8 فتقدم موسى وهرون إلى خيمة الاجتماع،,
9 وكلم الرب موسى قائلا:
10 «اخرجوا من وسط هذه الجماعة، فسأفنيهم في لحظة». فسقطوا على وجوههم،,
١١ فقال موسى لهارون: «خذ المجمرة واجعل فيها نارًا من المذبح، وألقِ فيها بخورا. ثم اذهب مسرعًا إلى الجماعة وكفّر عنهم، لأن الغضب قد خرج من أمام الرب، والوباء قد ابتدأ».»
١٢ فأخذ هارون المجمرة كما أمر موسى، وركض إلى وسط الجماعة، فإذا بالوباء قد ابتدأ في الشعب، فوضع عليهم البخور وكفّر عن الشعب.
13 فوضع نفسه بين الأحياء والأموات، فتوقف الوباء.
14 فمات من هذا الوباء أربعة عشر ألفا وسبع مئة نفس، عدا الذين ماتوا بسبب قورح.
15 فرجع هارون إلى موسى إلى باب خيمة الاجتماع، فارتفع الوباء.

16 وكلم الرب موسى قائلا:
17 «كلّم بني إسرائيل وخذ منهم قضيبًا، قضيبًا لكل بيت آباء،, أيضاً اثنتي عشرة عصا من جميع رؤسائهم لبيوت آبائهم الاثني عشر. وتكتب اسم كل واحد على عصاه.;
18 وتكتب اسم هارون على عصا لاوي، لأن عصا واحدة تكون لكل رئيس من رؤساء بيوت آبائهم.
19 فتضعهم في خيمة الاجتماع أمام الشهادة حيث اجتمع بك.
20 والرجل الذي أختاره هو الذي تزهر عصاه، وأنهي تذمر بني إسرائيل عليك.»

21 وكلم موسى بني إسرائيل فأعطاه جميع رؤسائهم عصا، كل رئيس عصا حسب بيوت آبائهم، اثنتي عشرة عصا، وكانت عصا هارون في وسط عصيهم.
22 فوضع موسى القضبان أمام الرب في خيمة الشهادة.
23 وفي الغد رجع موسى إلى خيمة الشهادة وإذا عصا هارون قد أفرخت لسبط لاوي، وقد أزهرت البراعم، وتفتحت الأزهار، وأنضج اللوز.
24 فأخذ موسى جميع العصي من أمام الرب إلى جميع بني إسرائيل، فلما رأوها، أخذ كل واحد عصاه.

25 فقال الرب لموسى: «أرجع عصا هارون إلى أمام الشهادة لتكون علامة للمتمردين، لكي تكف عن تذمرهم أمامي., و أنهم لا يموتون.»
26 ففعل موسى هكذا حسب أمر الرب الذي كلمه به.

27 فقال بنو إسرائيل لموسى: «ها نحن هالكون، هلكنا، هلكنا كلنا!
28 كل من يقترب إلى مسكن الرب يموت، فهل ينبغي لنا جميعا أن نهلك؟»

الفصل 18

1 وقال الرب لهارون: أنت وبنوك وبيت أبيك معك تحملون إثم المقدس. أنت وبنوك معك تحملون إثم كهنوتك.
2 فأقربوه إليكم أيضًا من الحرم لك آحرون أيها الإخوة سبط لاوي سبط أبيكم لكي ينضموا إليكم ويخدمواكم حينما تكونون أنتم وبنوكم أمام خيمة الشهادة.
3فيخدمون خدمتكم وخدمة الخيمة كلها. ولكن لا يقتربون إلى أمتعة القدس ولا إلى المذبح لئلا يموتوا هم وأنتم.
4 فيكونون لكم معينين ليخدموا خيمة الاجتماع كل أيام السنة. العمل من الخيمة. لن يقترب منك أي غريب.
5 فتقومون بخدمة المقدس وخدمة المذبح لكي لا يكون بعد غضب على بني إسرائيل.
6 هوذا قد أخذت إخوتكم اللاويين من بين بني إسرائيل، فأعطوهم للرب، وأعطوهم لكم هبة لتفعلوا بهم ما يرضي الرب. العمل من خيمة الاجتماع.
٧ وأنتَ وبنوكَ تُكملونَ كهنوتَكم في كلِّ ما يتعلَّقُ بالمذبحِ وما داخلَ الحجابِ، وأنتم تُؤدونَ هذا العملَ. أُعيِّنُ لكم كهنةً هبةً. كلُّ غريبٍ يقتربُ يُقتَلُ.»

8 وقال الرب لهارون: «ها أنا أعطيك خدمة ما أُعد لي من جميع أقداس بني إسرائيل، أعطيها لك بسبب المسحة. أنك تلقيت, لك ولأبنائك قانونًا دائمًا.
9 وهذا ما تأخذونه من قدس الأقداس ما عدا المحرقة: كل قرابينهم، أي كل تقدماتهم، وكل ذبائح خطيتهم، وكل ذبائح إثمهم التي يقدمونها إليّ. كل هذه،, مثل وستكون هذه الأشياء المقدسة لك ولأبنائك.
10 وتأكلونها في قدس الأقداس. يأكل منها كل ذكر. تكون لكم مقدسة.
11 وهذا لك أيضا: ما يؤخذ من عطاياهم من كل ترديدات بني إسرائيل أعطيه لك ولبنيك وبناتك معك فريضة أبدية. كل من كان طاهرا في بيتك يأكل منه.
12 كل دهن الزيت وكل دهن الخمر والحنطة، باكوراتهم التي يقدمونها للرب، أعطيتها لك.
١٣ فأوائل ثمار أرضهم التي يقدمونها للرب تكون لكم، وكل من كان طاهرا في بيتكم يأكل منها.
14 كل ما هو محرم في إسرائيل يكون لك.
15 كل بكر من كل جسد، من إنسان أو بهيمة، يقدمونه للرب يكون لك. أما بكر الإنسان فتفديه، وبكر البهيمة النجسة فتفديه.
16 وأما فداءه فتفديه في شهره حسب تقويمك بخمسة شواقل من الفضة حسب شاقل القدس الذي هو عشرون جيرة.
١٧ أما بكر الثور، ولا بكر الشاة، ولا بكر المعز فلا تفديه، فهو مقدس. ترش دمه على المذبح، وتحرق شحمه وقودًا، رائحة سرور للرب.
18 ويكون لك لحمهم كالصدر المرفوع وكالساق اليمنى.
19 وكل قرابين الأقداس التي يقدمها بنو إسرائيل للرب أعطيها لكم ولأبنائكم وبناتكم معكم فريضة أبدية عهد ملح أبدي أمام الرب لكم ولنسلكم معكم.»

20 وقال الرب لهارون: «لا يكون لك نصيب في أرضهم ولا يكون لك قسم في وسطهم. أنا نصيبك وميراثك في وسط بني إسرائيل.
21 هوذا أنا أعطي لبني لاوي جميع العشور في إسرائيل ميراثا، العمل ماذا يفعلون, العمل من خيمة الاجتماع.
22 ولا يقترب بنو إسرائيل بعد إلى خيمة الاجتماع لئلا يحملوا خطيتهم ويموتوا.
23 اللاويون سوف العمل من خيمة الاجتماع، فيحملون إثمهم، فريضة أبدية في نسلك، لا نصيب لهم بين بني إسرائيل.
24 لأني أعطي اللاويين ميراثا العشور التي يخصصها بنو إسرائيل للرب. لذلك أقول لهم: لا يكون لهم نصيب في وسط بني إسرائيل.»

25 وكلم الرب موسى قائلا:
26 فتُكَلِّمُ اللاويينَ وتقولُ لهم:

«"وعندما تأخذون من بني إسرائيل العشر الذي أعطيكم إياه من ممتلكاتهم ميراثا لكم، فتخصصون تقدمة للرب عشر العشر.;
27 وهذه الضريبة التي ستجعلونها تحسب لكم كالقمح. أننا نأخذ من الهواء، ومثل النبيذ الجديد أننا نأخذ من الخزان.
28 هكذا تصنعون أنتم أيضا تقدمة للرب من جميع العشور التي تأخذونها من بني إسرائيل، وهذه التقدمة لا تحسب لكم. أنك سوف تحصل عليه وأما ما أجزأه للرب فتعطيه لهارون الكاهن.
29 ومن جميع الهدايا التي تتلقاها تأخذ كل تقدمة الرب، من كل خير القدس الذي يؤخذ منه.

30 وتقول لهم: حين تأخذون منه الزهيد، يُحسب العُشر للاويين كثمرة البيدر وثمرة المعصرة.
31 تأكله أنت وأهل بيتك حيثما ذهبتم، لأنه أجرتكم. العمل الذي تقوم به في خيمة الاجتماع.
32 لا تحملون عليه خطية حين تأخذون خيراته، ولا تنجسوا أقداس بني إسرائيل، ولا تموتون.»

الفصل 19

1 وكلم الرب موسى وهرون قائلا.

2 هذه هي فريضة الشريعة التي فرضها الرب قائلا كلم بني إسرائيل أن يقدموا إليك بقرة حمراء بلا عيب ولا عيب في بطنها لم تحمل نيرًا.
3 فتسلمها إلى ألعازار الكاهن فيخرجها من المحلة وتذبح أمامه.
4ويأخذ الكاهن العازار من دم البقرة بإصبعه، وينضح من الدم سبع مرات على جانب باب خيمة الاجتماع.
5 وتحرق البقرة أمام عينيه، ويحرق جلدها ولحمها ودمها وفرثها.
6 فيأخذ الكاهن خشب الأرز والزوفى والقرمز ويطرحهن في وسط النار التي تأكل البقرة.
7 فيغسل الكاهن ثيابه ويستحم بماء ثم يعود إلى المحلة ويكون نجسا إلى المساء.
8 والذي أحرق البقرة يغسل ثيابه بماء ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء.
9 فيجمع رجل طاهر رماد البقرة ويضعه خارج المحلة في مكان طاهر فيحفظ لجماعة بني إسرائيل ماء إزالة النجاسة إنه ذبيحة خطية.
10 ومن جمع رماد البقرة يغسل ثيابه ويكون نجسا إلى المساء. هذه تكون فريضة دهرية لبني إسرائيل وللغريب النازل في وسطهم.

11 وكل من مس ميتاً، أي جسد إنسان، يكون نجسا سبعة أيام.
12 ويتطهر بهذا الماء في اليوم الثالث واليوم السابع فيكون طاهرا. ولكن إن لم يتطهر في اليوم الثالث واليوم السابع لا يكون طاهرا.
١٣ كل من لمس ميتًا، جثة إنسان ميت، ولم يتطهر، ينجس مسكن الرب، فتُقطع تلك النفس من إسرائيل. ولأن ماء إزالة النجاسة لم يُرش عليها، فهي نجسة، ونجاستها باقية عليها.

14 هذه هي الشريعة: إذا مات إنسان في خيمة، فكل من دخل الخيمة وكل ما فيها يكون نجسا سبعة أيام.
15 كل إناء غير مغطى، ليس عليه غطاء، فهو نجس.
16 من مس على وجه الحقل إنسانا قتيلا بالسيف أو ميتا أو عظام إنسان أو قبرا يكون نجسا سبعة أيام.
17 وأما المتنجس فيؤخذ منه من رماد الذبيحة التي تحرق ذبيحة خطية، ويجعل عليه ماء جديدا في إناء.
18 ويأخذ رجل طاهر زوفا ويغمسها في الماء وينضحها على الخيمة وعلى جميع الآنية وعلى الشعب الذين كانوا هناك وعلى الذي مس عظما أو قتيلا أو ميتا أو قبرا.
19 وينضح الرجل الطاهر على الرجل النجس في اليوم الثالث وفي اليوم السابع، وفي اليوم السابع يرفع خطيته. الرجل النجس فيغسل ثيابه ويستحم بالماء، وفي المساء يكون طاهراً.
20 الرجل الذي يتنجس ولا يتطهر يقطع من بين الجماعة لأنه ينجس مقدس الرب. لأن ماء إزالة النجاسة لم يرش عليه فهو نجس.
21 ويكون هذا لهم فريضة أبدية: من رش ماء النجاسة يغسل ثيابه، ومن مس ماء النجاسة يكون نجسا إلى المساء.
22 وكل ما يلمسه الإنسان النجس يصبح نجسا، والإنسان الذي يلمسه يبقى نجسا إلى المساء.»

الفصل العشرون

1 فوصل بنو إسرائيل، الجماعة كلها، إلى برية سين في الشهر الأول، وأقام الشعب في قادش. متزوج وأنها دُفنت.

2ولما لم يكن ماء للجماعة اجتمعوا على موسى وهرون.
3 فخاصم الشعب موسى وقالوا لماذا لم نهلك حين هلك إخوتنا أمام الرب؟
4لماذا أتيتما بجماعة الرب إلى هذه البرية حتى نموت نحن ومواشينا هنا؟
٥ لماذا أخرجتنا من مصر لتأتي بنا إلى هذا المكان الرديء؟ ليس هذا مكانًا يُزرع فيه بذار، ولا تين ولا كرم ولا رمان ولا ثمار. حتى "ماء للشرب؟"»

6 فخرج موسى وهرون من الجماعة وجاءا إلى باب خيمة الاجتماع، فسقطا على وجهيهما، فتراءى لهما مجد الرب.

7 وكلم الرب موسى قائلا:
8 «خذ العصا واجمع الجماعة أنت وهرون أخوك وكلم الصخرة أمامهم أن تعطي ماءها وأخرج لهم ماء من الصخرة وأسق الجماعة ومواشيهم».»
9 فأخذ موسى العصا التي أمام الرب كما أمره الرب.
10 ثم دعا موسى وهرون الجماعة إلى الصخرة، وقال لهم موسى: «اسمعوا أيها المتمردون! هل نخرجكم من الماء من هذه الصخرة؟»
١١ فرفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين، فخرج ماء كثير، فشربت الجماعة والمواشي.

12 ثم قال الرب لموسى وهرون: «من أجل أنكما لم تؤمنا بي لتقديسي أمام عيون بني إسرائيل، لا تُدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي أنا أعطيهم إياها».»

13 هذه مياه مريبة حيث خاصم بنو إسرائيل الرب، فتقدس في وسطهم.

الجزء الرابع

من كاديس إلى سهول موآب.

14 ومن قادش أرسل موسى رسائل إلى ملك أدوم قائلا: هكذا يقول أخوك إسرائيل: أنت تعلم كل المشقات التي تحملناها.
15 ونزل آباؤنا إلى مصر، وأقمنا هناك أياماً كثيرة. فأساء المصريون إلينا وإلى آبائنا.
١٦ فصرخنا إلى الرب، فسمع صوتنا، فأرسل ملاكا وأخرجنا من مصر. والآن نحن في قادش، مدينة في صحراء سيناء. يقع على حافة أراضيك.
17 »دعنا نمر في أرضك، ولا نمر في حقول ولا كروم، ولا نشرب ماء الآبار، بل نسير في طريق الملك، لا نميل يمينًا ولا يسارًا، حتى نجتاز حدودك».»
18 فقال له أدوم لا تمر في بيتي لئلا أخرج للقائك بالسيف.«
١٩ فقال له بنو إسرائيل: «نصعد إلى الطريق، فإن شربنا أنا وغنمي ماءك، فسأدفع ثمنه. لا بأس، سأعبر مشيًا على الأقدام فقط».»
20 فقال لا تمر فخرج أدوم للقائه بجيش عظيم وقوي.
21 هكذا...’فأبى أدوم أن يسمح لإسرائيل بالمرور في تخومه، فرجع إسرائيل عنه.

22 فارتحل بنو إسرائيل كل الجماعة من قادش وأتوا إلى جبل هور.
23 وكلم الرب موسى وهرون في جبل هور على تخم أرض أدوم قائلا:
24 فينضم هارون إلى قومه، لأنه لا يريد أن يدخل الأرض التي أنا أعطيها لبني إسرائيل، لأنكم عصيتم أمري عند مياه مريبة.
25 خذ هارون وألعازار ابنه وأصعدهما إلى جبل هور.
26 فتنزع عن هارون ثيابه وتلبس ألعازار ابنه إياها، وهناك يجمع هارون ويموت.»
27 ففعل موسى كما أمره الرب، وصعدا إلى جبل هور أمام أعين كل الجماعة.;
28 فخلع موسى عن هارون ثيابه وألبس العازار ابنه إياها. فمات هارون هناك على رأس الجبل. ثم نزل موسى وألعازار عن الجبل.
29 ولما رأى كل الجماعة أن هارون قد مات، بكى كل بيت إسرائيل على هارون ثلاثين يوما.

الفصل 21

١ وسمع ملك عراد الكنعاني، الساكن في النقب، أن إسرائيل قادم من طريق أتاريم، فحارب إسرائيل وأسر أسرى.
2 ثم نذر إسرائيل نذرا للرب قائلا: إن دفعت هذا الشعب إلى يدي أحرم مدنهم.«
3 فسمع الرب صوت إسرائيل، فدفع الكنعانيين وحرمهم مع مدنهم، فدعي اسم المكان "حرمة".

4 ثم انطلقوا من جبل هور على طريق البحر الأحمر ليدوروا حول أرض أدوم. فضاقت صبر الشعب في هذه الرحلة،,
٥ وتكلم على الله وعلى موسى قائلاً: «لماذا أخرجتمونا من مصر لنموت في البرية؟ ليس لدينا خبز ولا ماء، وقد كرهت أنفسنا هذا الطعام الرديء».»
6 فأرسل الرب على الشعب الحيات المحرقة، فلدغت الشعب، فمات كثيرون من شعب إسرائيل.
٧ فجاء الشعب إلى موسى وقالوا: «لقد أخطأنا، إذ تكلمنا على الرب وعليك. صلِّ إلى الرب ليرفع عنا هذه الحيات». فصلى موسى لأجل الشعب.
8 فقال الرب لموسى: «اصنع لك حية محرقة وضعها على راية، فكل من لدغها ونظر إليها يحيا».»
9 فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على راية، فإذا لدغت حية أحد ونظر إلى حية النحاس يحيا.

10 فارتحل بنو إسرائيل ونزلوا في أوبوت.
11 ثم ارتحلوا من أوبوت ونزلوا في يعربيم في البرية التي قبالة موآب نحو شروق الشمس.
12 ثم ارتحلوا من هناك ونزلوا في وادي زارد.
13 ثم ارتحلوا من هناك ونزلوا في عبر نهر أرنون الجاري في البرية قادمين من تخم الأموريين. لأن أرنون هو تخم موآب بين موآب والأموريين.
14 ولذلك قيل في كتاب حروب الرب:« اخذ الرب وهب في مجراه المتهور وسيول أرنون،,
15 ومنحدر الأودية الذي يمتد إلى موضع عار، والذي يلامس حدود موآب.»

16 من هناك لقد ذهبوا الى هذه هي البئر التي قال الرب لموسى عنها: «اجمع الناس فأعطيهم ماءً».»
17 ثم غنى إسرائيل هذه الأغنية:

    انهضوا، حسناً! اهتفوا له!
18 البئر التي حفرها الأمراء،,
    أن زعماء الشعب قد فتحوا،,
    بالصولجان، بعصيهم!

من الصحراء لقد ذهبوا إلى متانا؛;
19 من متانة إلى نحاليئيل، ومن نحاليئيل إلى باموت.;
20 من باموت إلى الوادي الذي في بلاد موآب إلى رأس فسجة الذي يشرف على البرية.

21 فأرسل إسرائيل رسلا إلى سيحون ملك الأموريين ليقولوا له:
22 دعني أمر في أرضك، فلا ندخل إلى الحقول ولا إلى الكروم، ولا نشرب ماء الآبار، بل نسلك في الطريق الملكي حتى نجتاز حدودك.«
23 ولم يدع سيحون إسرائيل يعبر في تخومه، بل جمع كل قومه وخرج لملاقاة إسرائيل إلى البرية، وجاء إلى ياشا وحارب إسرائيل.
24 فضربه إسرائيل بحد السيف، وملك أرضه من أرنون إلى اليبوق إلى بني عمون، لأن تخم بني عمون كان قويا.
25 فأخذ إسرائيل كل هذه المدن، وأقام إسرائيل في جميع مدن الأموريين وفي حشبون وفي جميع مدنها.
26 لأن حشبون كانت مدينة سيحون ملك الأموريين الذي صنع حربا في أورشليم. الحرب إلى ملك موآب السابق، وأخذ كل أرضه حتى أرنون.
27 ولهذا يقول الشعراء:

    تعالوا إلى هيسيبون!
    لتبني مدينة سيحون وتحصن!
28 لأن نارا خرجت من حشبون،,
    شعلة من مدينة سيحون؛;
    فأكلت عر موآب.
    سادة مرتفعات أرنون.

29 ويل لك يا موآب!
    لقد ضاعوا يا شعب الشاموس!
    سلم أبنائه الهاربين.
    وبناته الأسيرات
    إلى سيحون ملك الأموريين.

30 فأطلقنا عليهم سهامنا;
    وتُدمر حسبون إلى ديبون.;
    لقد دمرنا حتى نوفي،,
    مع النار طوال الطريق إلى ميدابا.

31 وأقام إسرائيل في أرض الأموريين.
32 فأرسل موسى ليتجسس يعزير، فأخذوا مدن سلطانه وطردوا الأموريين الذين فيها.

33 ثم انحرفوا وصعدوا في طريق باشان، فخرج عوج ملك باشان للقائهم مع جميع قومه لمحاربتهم في أدراى.
34 فقال الرب لموسى: لا تخف منه لأني قد دفعته إلى يدك مع كل قومه وأرضه، فتفعل به كما فعلت بسيحون ملك الأموريين الذي كان ساكنا في حشبون.«
35 فضربوه وبنيه وكل قومه حتى لم يبق له شارد، واستولوا على أرضه.

الفصل 22

1 فارتحل بنو إسرائيل ونزلوا في عربات موآب في عبر الأردن., في مواجهة من أريحا.

الجزء الخامس

في سهول موآب.

2 ورأى بالاخ بن صفور كل ما فعل إسرائيل بالأموريين.;
3 وكان موآب خائفا جدا من الشعب لأنه كان كثيرا، وكان خائفا من بني إسرائيل.
4 فقال موآب لشيوخ مديان:« هذا "سوف يأكل الجمهور كل شيء حولنا، كما يأكل الثور عشب الحقل الأخضر." - بالاخ، ابن صفور، كان ملك موآب آنذاك.
5 فأرسل رسلا إلى بلعام بن بعور إلى فتور التي على النهر في أرض شعبه ليدعوه ويقولوا: هوذا شعب قد خرج من مصر وقد غشوا وجه الأرض وهم ساكنون مقابلي.
6 والآن تعالوا ألعنوا هذا الشعب من أجلي، لأنهم أقوى مني، وربما أبيدهم. هكذا أأضربه وأطرده من البلاد؟ لأني أعلم أن من تباركه مبارك، ومن تلعنه ملعون.»

٧ فقام شيوخ موآب وشيوخ مديان، ومعهم أجرة العراف، ووصلوا إلى بيت بلعام وأخبروه بكلام بالاق.
8 فقال لهم بلعام: «بيتوا هنا، فأجيبكم كما يقول الرب لي». فأقام رؤساء موآب عند بلعام.

9 فجاء الله إلى بلعام وقال: له قال: من هؤلاء الرجال في بيتك؟«
10 فأجاب بلعام الله قائلا: «بالاخ بن صفور ملك موآب أرسلهم إلى إسرائيل. لتخبرني :
11 هوذا الشعب الذي خرج من مصر قد غطى وجه الأرض، تعال الآن والعنهم لي، لعلهم يتوبون. هكذا هل سأتمكن من محاربته وإخراجه؟»
12 فقال الله لبلعام: لا تذهب معهم، ولا تلعن هذا الشعب، لأنهم مباركون.«
13 وفي الصباح قام بلعام وقال لرؤساء بالاق: «ارجعوا إلى أرضكم، لأن الرب لم يسمح لي بالذهاب معكم».»
14 فقام رؤساء موآب ورجعوا إلى بالاق وقالوا: أبى بلعام أن يأتي معنا.«

15 ثم أرسل بالاق أيضا رؤساء أكثر عددا وأعظم رتبة من الأولين.
16 ولما جاءوا إلى بلعام قالوا له: «هكذا قال بالاق بن صفور: لا يمنعك شيء من أن تأتي إليّ.;
١٧ لأني سأكرمك إكرامًا عظيمًا، وسأفعل كل ما تأمرني به. ولكن تعال، أرجوك، والعن لي هذا الشعب.»
18 فأجاب بلعام وقال لعبيد بالاق: «حتى لو أعطاني بالاق كل ملء بيته فضة وذهبا، لا أستطيع أن أتجاوز أمر الرب إلهي بعمل أي شيء صغير أو كبير.
19 والآن أطلب إليك أن تمكث هنا الليلة أيضاً، حتى أعلم ماذا سيقول لي الرب بعد ذلك.»
20 فأتى الله إلى بلعام ليلا وقال له: «إن جاء هؤلاء الرجال ليدعوك، فقم واذهب معهم. ولكن لا تفعل إلا ما أقول لك».»
21 فقام بلعام في الصباح وشد على حماره وخرج مع رؤساء موآب.

22 فاشتعل غضب الله لأنه كان ذاهبًا، ووقف ملاك الرب في الطريق ليمنعه. وكان بلعام راكبًا على حماره، ومعه خادماه.
23 فأبصرت الأتان ملاك الرب واقفا في الطريق وسيفه مسلول في يده فمالت عن الطريق وذهبت إلى الحقل فضرب بلعام الأتان ليردها إلى الطريق.
24 فظهر ملاك الرب في وسط الكروم في جوف الأرض، وكان هناك سياج من هنا ومن هناك.
25 فلما رأت الأتان ملاك الرب، لصقت نفسها بالحائط، وضغطت رجل بلعام بالحائط، فضربها أيضا.
26 ثم خرج ملاك الرب من هناك ووقف في مكان ضيق حيث لم يكن موضع للتحول يمنة ولا يسرة.
27 فلما رأت الأتان ملاك الرب اضطجعت تحت بلعام، فحمي غضب بلعام وضرب الأتان بالسيف. ها يلزق.
28 ففتح الرب فم الأتان فقالت لبلعام: ماذا صنعت بك حتى ضربتني الآن ثلاث دفعات؟«
29 فأجاب بلعام الحمار وقال له: «لأنك استهزأت بي. لو كان في يدي سيف لقتلتك الآن».»
30 فقالت الأتان لبلعام: «ألست أنا أتانك التي ركبت عليها إلى الآن؟ هل اعتدت أن أفعل بك هذا؟» فأجاب: «لا».»

31 ففتح الرب عيني بلعام، فأبصر بلعام ملاك الرب واقفا في الطريق وسيفه مسلول في يده، فخر وسجد على وجهه.
32 فقال له ملاك الرب: «لماذا ضربت حمارك هذه ثلاث مرات؟ ها أنا خرجت لمقاومتك، لأن الطريق الذي تسير فيه يقودك إلى الهلاك في عيني.
٣٣ رأتني الحمارة فمالت عني ثلاث مرات. لو لم تمل عني لقتلتك وأبقيتها.»
34 فقال بلعام لملاك الرب: «أخطأت لأني لم أعلم أنك واقف في الطريق أمامي. والآن إن ساء ذلك في عينيك رجعت».»
35 فقال ملاك الرب لبلعام: «اذهب مع هؤلاء الرجال، ولا تقل شيئا غير ما أقوله لك». فذهب بلعام مع رؤساء بالاق.

36 فسمع بالاق أن بلعام قادم فخرج لاستقباله إلى مدينة موآب التي على تخم أرنون عند طرف التخم.
37 فقال بالاق لبلعام: «ألم أرسل إليك لأستدعيك؟ لماذا لم تأت إلي؟ ألا أستطيع أن أكرمك حقًا؟»
38 فقال بلعام لبالاق: «ها أنا قد أتيت إليك.; لكن الآن، هل يمكنني أن أقول شيئًا؟ سأنطق بالكلمات التي يضعها الله في فمي.»

39 فقام بلعام مع بالاق، فأتيا إلى قرية شزوث.
40 فذبح بالاق ذبائح من البقر والغنم وأرسل أجزاء إلى بلعام والرؤساء الذين معه.

41 وفي الصباح أخذ بالاك معه فصعد بلعام إلى باموت بعل، ومن هناك استطاع بلعام أن يرى صفوف الشعب الأخيرة.

الفصل 23

1 فقال بلعام لبالاق: «ابن لي هنا سبعة مذابح، وهيئ لي هنا سبعة ثيران وسبعة كباش».»
2 ففعل بالاخ كما قال بلعام، وأصعد بالاخ مع بلعام ثورا وكبشا على كل مذبح.
3 فقال بلعام لبالاق: «قف عند محرقتك فأنطلق، لعل الرب يأتي للقائي فأخبرك بما يُريني». فصعد إلى مرتفع مكشوف.

4 فجاء الله لاستقبال بلعام، فقال له: «لقد بنيت سبعة مذابح، وأصعدت على كل مذبح ثوراً وكبشاً».»
5 فوضع الرب كلاما في فم بلعام قائلا: ارجع إلى بالاق وقل له هذا.«
6 فرجع إليه وإذا هو., بالاك ووقف عند محرقته هو وجميع رؤساء موآب.
7 ثم ألقى بلعام كلمته قائلا:

فأتى بي بالاق ملك موآب من أرام. جعلني آتي من جبال المشرق: "تعالوا، العنوا لي يعقوب! تعالوا، اغضبوا على إسرائيل!"«
٨ كيف ألعن والله لا يلعن؟ كيف أغضب والرب لا يغضب؟

9فمن رأس الصخور أراهم، ومن علو الجبال أتأملهم. هم شعب يسكن منفرداً، ولا يعد بين الأمم.
10 من يحصي تراب يعقوب أو ربع إسرائيل؟ دعني أموت موت الصديق، ولتكن آخرتي مثلهم.

11 فقال بالاق لبلعام: «ماذا فعلت بي؟ أخذتك لتلعن أعدائي، وها أنت قد باركتهم فقط!»
12 فأجاب وقال: «ألا أحرص أن أقول ما يضعه الرب في فمي؟»
13 فقال له بالاق: «تعال معي إلى مكان آخر، من هناك تنظره، ترى طرفه فقط لا كله، ومن هناك تلعنه لي».»
14 فأتى به إلى حقل المراقبين، إلى رأس فَسْجَة، وبنى سبعة مذابح، وأصعد ثوراً وكبشاً على كل مذبح.
15 فقال بلعام لبالاق: «قف هنا عند محرقتك حتى أذهب أنا إلى هناك للقاء الله».»
16 فجاء الرب للقاء بلعام ووضع كلمة في فمه قائلا: ارجع إلى بالاق وتكلم بهذا.«

17 فرجع إليه وإذا هو., بالاك وكان بالاق واقفًا عند محرقته، ومعه رؤساء موآب. فقال له بالاق: «ماذا قال الرب؟»
18 ثم ألقى بلعام كلمته قائلا:

قم يا بالاق واسمع، أصغ إليّ يا ابن صفور.
19 ليس الله إنسانًا فيكذب، ولا ابن إنسان فيندم، هل يتكلم ولا يفعل، أو يعد ولا يعمل؟
20 هوذا قد أخذت أمرا أن أبارك، وهو قد بارك، فلا أرجع عنه.
21 لا يرى إثمًا في يعقوب، ولا يرى ظلمًا في إسرائيل. الرب إلهه معه، وهتاف ملك يتردد في داخله.

22 فأخرجهم الله من مصر، وكان قوته كالثور الوحشي.
23 لأنه ليس سحر في يعقوب ولا عرافة في إسرائيل، في ذلك الوقت يُخبر يعقوب وإسرائيل بما يريد الله أن يفعله.
24 هوذا شعب يقوم كلبوة ويقف كالأسد ولا ينام حتى يأكل فريسته ويشرب دم قتلاه.

25 فقال بالاق لبلعام: لا تلعنه ولا تباركه.«
26 فأجاب بلعام وقال لبالاق: «ألم أقل لك إني أفعل كل ما تكلم به الرب؟»
27 فقال بالاق لبلعام: «الآن هلم آخذك إلى مكان آخر، لعل الله يرضى أن تلعنه من هناك».»
28 فأخذ بالاق بلعام إلى رأس جبل فغور الذي يشرف على البرية.
29 فقال بلعام لبالاق: «ابن لي هنا سبعة مذابح وهيئ لي هنا سبعة ثيران وسبعة كباش».»
30 ففعل بالاق كما قال بلعام، وأصعد ثوراً وكبشاً على كل مذبح.

الفصل 24

1 ورأى بلعام أنه يحسن في عيني الرب أن يبارك إسرائيل، فلم يذهب كما في المرات الأولى للقاء الآيات، بل حول وجهه نحو البرية.
2 فرفع عينيه فرأى إسرائيل نازلين حسب أسباطهم، وكان عليه روح الله،,
3 وألقى خطابه قائلا:

وحي بلعام بن بعور وحي الرجل المغمض العين.;
4 وحي من يسمع أقوال الله، ويتأمل في رؤيا القدير، فيسقط، وتنفتح عيناه.

5 ما أجمل خيامك يا يعقوب، مساكنك يا إسرائيل!
6 يمتدون كالوديان، كجنات على ضفة نهر، كالعود الذي غرسه الرب، كالأرز على ضفة المياه.

7 الماء يفيض من دلويه، وسباقه ينمو على مياه كثيرة يرتفع ملكه فوق أجاج وترتفع مملكته!
8 أخرجه الله من مصر وأعطاه قوة الثور الوحشي، فأكل الأمم الذين ظلموه. الحرب. فيكسر عظامهم ويضربهم بسهامه.
9 يجثم ويربض كالأسد، كلبوة، فمن يوقظه؟ مبارك هو الذي يباركك، وملعون هو الذي لاعنك!

10 فاشتعل غضب بالاق على بلعام وصفق بيديه. وقال بالاق لبلعام: «لقد دعوتك لتلعن أعدائي، وها أنت قد باركتهم الآن ثلاث مرات فقط!
11 والآن اهربوا،, يبتعد "في بيتك! قلت إني سأكرمك، ولكن هوذا الرب قد أبعدك عن الكرامة."»
12 فأجاب بلعام بالاق: «ألم أخبر رسلك الذين أرسلتني؟
13 ولو أعطاني بالاق ملء بيته فضة وذهبا، لا أستطيع أن أتجاوز أمر الرب، بأن أعمل لنفسي خيرا أو شرا.; لكن ماذا يقول لي الرب، هل أخبره؟
14 والآن ها أنا ذاهب إلى شعبي، فتعال فأخبرك ماذا يفعل هذا الشعب بشعبك في آخر الأيام.»

15 ثم ألقى بلعام كلمته وقال:

وحي بلعام بن بعور وحي الرجل المغمض العين.;
16 وحي من يسمع أقوال الله، ويعرف معرفة العلي، وينظر رؤيا القدير، فيسقط وتنفتح عيناه.

١٧ أراه، ولكن ليس كحاضر، أراه، ولكن ليس قريبًا. سيبرز نجم من يعقوب، وسيقوم قضيب من إسرائيل. سيكسر جانبي موآب، وسيهلك كل أبناء الشغب.
18 أدوم ملكه، سعير عدوه ملكه، وإسرائيل يظهر بأسه.
19 من يعقوب يأتي حاكم، ويهلك ما بقي في المدن. ديدوم.

20 ورأى بلعام عماليق، فألقى كلمته وقال:

عماليق هو أول الأمم ونهايته الهلاك.

21 فرأى بلعام القيني، فألقى كلمته وقال:

مسكنك آمن، وعشك مبني على الصخر.
22 ولكن القيناني سيستمر في أكل نفسه، فإلى متى؟ سيأخذه آشور إلى السبي.

23 ثم ألقى بلعام كلمته وقال:

يا للأسف! من سيبقى عندما يفعل الله ذلك؟
24 تأتي السفن من كثييم، وتضايق أشور، وتضايق عابر، وهي أيضا في طريقها إلى الخراب.

25 فقام بلعام وقام ورجع إلى بيته، وذهب بالاق أيضا في طريقه.

الفصل 25

1 وفيما كان إسرائيل في ستيم، بدأ الشعب يمارسون الفجور مع بنات موآب.
2 ودعوا الشعب ليذبحوا لآلهتهم، فأكل الشعب وسجدوا أمام آلهتهم.
3 فتمسك إسرائيل ببعل فغور، فحمي غضب الرب على إسرائيل.
4 فقال الرب لموسى: اجمع كل رؤساء الشعب وعلقهم على رؤوسهم. مذنب أمام الرب في وجه الشمس لكي ترتد نار غضب الرب عن إسرائيل.»
5 فقال موسى لقضاة إسرائيل: «يجب عليكم كل واحد أن تقتلوا من شعبكم الذين انضموا إلى بعلبجور».»

6 وإذا رجل من بني إسرائيل جاء وأتى بإخوته بامرأة مديانية أمام عيني موسى وأمام عيون كل جماعة بني إسرائيل الذين كانوا يبكون عند باب خيمة الاجتماع.
7 فلما رأى ذلك فينحاس بن العازار بن هارون الكاهن قام من وسط الجماعة وأخذ رمحاً بيده,
٨ ثم تبع الرجل الإسرائيلي إلى الخيمة الخلفية، وطعن كليهما، الرجل والمرأة، في بطنهما، فانقطع الوباء عن بني إسرائيل.
9 فمات من الطاعون أربعة وعشرون ألفاً.

10 وكلم الرب موسى قائلا:
11 فصرف فينحاس بن العازار بن هارون الكاهن غضبي عن بني إسرائيل لأنه غضب لأجل غيرتي في وسطهم، ولم أفني بني إسرائيل بغيرتي.
12 لذلك قل: أعطيه عهد السلام.
13 فيكون له ولنسله من بعده عهد كهنوت أبدي، لأنه غار لإلهه وكفّر عن بني إسرائيل.»

14 وكان اسم الرجل الإسرائيلي الذي قُتل مع المرأة المديانية زمري بن سالو.; لقد كان أمير من بيت بطريركية من بني شمعون.
15 وأما المرأة المديانية التي قتلت فكان اسمها كزبي بنت سور رئيس سبط من أحد بيوت الآباء في مديان.

16 وكلم الرب موسى قائلا:
17 «اعتبروا المديانيين أعداءً واقتلوهم.;
18 لأنهم تصرفوا معكم كأعداء وخدعوكم بمكرهم بفوجور وبكزبي ابنة رئيس مدياني أختهم التي قتلت في يوم الوباء الذي حدث بسبب فوجور.»

19 وبعد هذا الجرح،,

الفصل 26

1 وكلم الرب موسى وألعازار بن هارون الكاهن قائلا.
2 «أحصِ كل جماعة بني إسرائيل من ابن عشرين سنة فما فوق حسب بيوت آبائهم، كل رجال إسرائيل القادرين على حمل السلاح.»
3 فكلمهم موسى وألعازار الكاهن في عربات موآب على أردن أريحا قائلين:
4« سوف تقوم بإجراء إحصاء للسكان "من ابن عشرين سنة فما فوق كما أمر الرب موسى وبني إسرائيل عند خروجهم من أرض مصر."»

5 رأوبين بكر إسرائيل، ابن رأوبين، من أخنوخ عشيرة الأخنوخيين، ومن فَلُّو عشيرة الفَلُّويين،;
6 ولحصرون عشيرة الحصرونيين، ولكرمي عشيرة الشرميين.
7هذه هي عشائر الرأوبينيين، وكان عددهم ثلاثة وأربعين ألفا وسبع مئة وثلاثين.
8 إلياب بن فالوس.
٩وكان بنو أليآب: نموئيل وداثان وأبيرون. وهما داثان وأبيرون، عضوا المجلس، واللذان تمردا على موسى وهارون مع قورح حين تمرد على الرب.
10 ففتحت الأرض فاها وابتلعتهما مع قورح حين هلك الجمع، وأكلت النار المئتين والخمسين رجلاً. وكانوا عبرة.
11 وأما بنو قورح فلم يموتوا.

12 بنو شمعون حسب عشائرهم: لنموئيل عشيرة النموئيليين، وليامين عشيرة اليامينيين، ولياكين عشيرة الياكينيين.;
13 من زارح عشيرة الصاريين، ومن شاول عشيرة الشاوليين.
14 هذه عشائر الشمعونيين اثنان وعشرون ألفا ومائتان.

15 بنو جاد حسب عشائرهم: من صفون عشيرة الصفونيين، ومن أجي عشيرة الأغيين، ومن شونيت عشيرة الشونيتيين،;
16 من أوزني، عائلة أوزنيت؛ ومن هير، عائلة هيريتيك؛;
17 لأرود عشيرة الأروديين، ولأريئيل عشيرة الأريئيليين.
18 هذه عشائر بني جاد حسب إحصائهم أربعون ألفا وخمس مئة.

19 وابنا يهوذا هي وأونان. وأما هي وأونان فماتا في أرض كنعان.
20 هؤلاء بنو يهوذا حسب عشائرهم: من سالع عشيرة السلاعينيين، ومن فارص عشيرة الفارزيين، ومن زارح عشيرة الزارحيين.
21 وكان بنو فَرْص من حصرون عشيرة الحصرونيين، ومن حامول عشيرة الحاموليين.
22 هذه هي عشائر يهوذا حسب تعدادهم ستة وسبعون ألفا وخمس مئة.

23 بنو يساكر حسب عشائرهم: من تولاع عشيرة التولاويين، ومن فوعة عشيرة الفويين،;
24 ولياسوب عشيرة اليسوبيين، ولسمران عشيرة السمرانيين.
25 هذه هي عشائر يساكر حسب تعدادهم: أربعة وستون ألفا وثلاث مئة.

26 بنو زبولون حسب عشائرهم: لسارد عشيرة الزارديين، ولإيلون عشيرة الإيلونيين، وليعلئيل عشيرة اليعاليين.
27 وهذه هي عشائر زبولون حسب تعدادهم: ستون ألفا وخمس مئة.

28 وابنا يوسف حسب عشائرهما منسى وأفرايم.

29 بنو منسى: لماكير عشيرة الماكيريين. وماكير ولد جلعاد. ومن جلعاد عشيرة الجلعاديين.
30 هؤلاء هم بنو جلعاد: ييزر،, لذلك عشيرة اليصريين، من حليش عشيرة الحليقيين.;
31 أسريئيل،, لذلك عائلة الأسريئيليين؛ شكيم،, لذلك عائلة السكميين؛;
32 سيميدا،, لذلك عائلة سيميدايت؛ حافر،, لذلك عائلة هيفريت.
33 ولم يكن لسلفعاد بن حافر بنون إلا كان لديه بنات. وهذه أسماء بنات سلفعاد: معلا ونوح وحجلة وملكا وتارح.
34 هذه هي عشائر منسى، وكان عددهم اثنين وخمسين ألفا وسبع مئة.

35 هؤلاء بنو أفرايم حسب عشائرهم: من سوثالح عشيرة السوثاليين، ومن بيهر عشيرة البحريين، ومن تيحين عشيرة التيحنيين.
36 هؤلاء هم بنو سوثالا: من حيران عشيرة الحيرانيين.
37 هذه عشائر بني أفرايم حسب إحصائهم اثنان وثلاثون ألفا وخمس مئة.

هؤلاء هم بنو يوسف حسب عشائرهم.

38 بنو بنيامين حسب عشائرهم: من بالع عشيرة البالعيين، ومن أسبيل عشيرة الأسبيليين، ومن أحيرام عشيرة الأحيراميين،;
39. من صوفام، عائلة صوفاميت؛ من هوفام، عائلة هوفاميت.
40 وكان ابنا بالع: هيرد ونوح.; من هيريد،, عشيرة الهريديين، ومن نوح عشيرة النعمانيين.
41 هؤلاء هم بنو بنيامين حسب عشائرهم وكان عددهم خمسة وأربعين ألفا وست مئة.

42 هؤلاء هم بنو دان حسب عشائرهم: من شوحام ينزل عشيرة السحاميين. هذه عشائر دان حسب أنسابهم.
43 وكان مجموع عدد عشائر السحاميين حسب تعدادهم أربعة وستون ألفا وأربعمائة.

44 بنو أشير حسب عشائرهم: من يمنة عشيرة اليمنيين، ومن يسوي عشيرة اليسوعيين، ومن برية عشيرة البرياحيين.
45 من بني برية: لحابر عشيرة الحبريين، ولملكيئيل عشيرة الملكيئيليين.
46 وكان اسم ابنة آشير سارة.
47 هذه عشائر بني آشير حسب إحصائهم ثلاثة وخمسون ألفا وأربع مئة.

48 بنو نفتالي حسب عشائرهم: ليزعيل عشيرة اليشعيليين، لجوني عشيرة الجونيين،;
49 ليصر عشيرة اليصريين، ولسليم عشيرة السليميين.
50 هذه هي عشائر نفتالي حسب بيوت آبائهم، وكان عددهم خمسة وأربعين ألفا وأربع مئة.

51 هؤلاء هم بنو إسرائيل الذين أحصوا ستمائة ألف وواحد وسبعمائة وثلاثون.

52 وكلم الرب موسى قائلا:
53 «لهؤلاء تقسم الأرض ميراثهم حسب عدد أسمائهم.
54 الأكثر تعطى نصيبا أعظم، والأقل تعطى نصيبا أقل. كل واحد يعطى نصيبه حسب إحصائه.
55 أما تقسيم الأرض فيتم بالقرعة فقط، فيحصلون عليها حسب أسماء أسباط آبائهم.
56. ويتم توزيع الميراث بالقرعة على الأكثرين وعلى الأقل.»

57 هؤلاء هم اللاويون الذين أحصوا حسب عشائرهم: من جرشون عشيرة الجرشونيين، ومن قهات عشيرة القهاتيين، ومن مراري عشيرة المراريين.
58 وهذه عشائر لاوي: عشيرة اللوبنيين، وعشيرة الحبرونيين، وعشيرة الموهوليين، وعشيرة الموسويين، وعشيرة القورحيين. — وقهات ولد عمرام،,
59 وكان اسم امرأة عمرام يهوشابيد بنت لاوي التي ولدته. والدته فولدت لاوي في مصر فولدت عمرام هارون وموسى وبني إسرائيل. متزوج, أختهم.
60 وولد لهارون ناداب وأبيو وألعازار وإيثامار.
61 فمات ناداب وأبيؤ عندما قدما نارا غير مرخص بها أمام الرب.
62 فكان عددهم، جميع الذكور من ابن شهر فصاعدًا، ثلاثة وعشرين ألفًا، لأنهم لم يُحسبوا في إحصاء بني إسرائيل، لأنه لم يُعطَ لهم ميراث بين بني إسرائيل.

63 هؤلاء هم الرجال الذين أحصاهم موسى وألعازار الكاهن حين أحصيا بني إسرائيل في عربات موآب على نهر الأردن., في مواجهة من أريحا.
64 ولم يكن بينهم أحد من بني إسرائيل الذين أحصاهم موسى وهارون الكاهن في برية سيناء.;
65 لأن الرب قال عنهم: «سيموتون في البرية» ولم يبق منهم أحد إلا كالب بن يفنه. يشوع, ، ابن نون.

الفصل 27

1 فتقدمت بنات سلفاد بن حافر بن جلعاد بن ماكير بن منسى من عشائر منسى بن يوسف واسماؤهن معلة ونوعة وحجلة وملكة وتارح.
2 فتقدموا أمام موسى وأمام العازار الكاهن وأمام رؤساء الجماعة كلها إلى باب خيمة الاجتماع وقالوا:
3 «ومات أبونا في البرية، ولم يكن في وسط جماعة الذين تآمروا على الرب، من جماعة قورح، بل مات لأجل خطيته، ولم يكن له ابن.
٤لماذا يُقطع اسم أبينا من بين عشيرته لأنه لم يكن له أبناء؟ أعطونا شيئًا من بين إخوة أبينا».»
5 فعرض موسى دعواهم أمام الرب.;
6 فقال الرب لموسى:
٧ «لقد تكلمت بنات سلفاد بالحق: تورثهن ميراثًا من بين إخوة أبيهن، وتورثهن ميراث أبيهن.
8 وتكلم بني إسرائيل قائلا: إذا مات رجل ولم يكن له ابن تنقلون ميراثه إلى ابنته.;
9 وإن لم تكن له ابنة، تعطون ميراثه لإخوته.
10 وإن لم يكن له إخوة، تعطون ميراثه لإخوة أبيه.;
١١ وإن لم يكن لأبيه إخوة، فأعطوا ميراثه لأقرب قريب له من عشيرته، فيرثه. هذا يكون فريضة عدل لبني إسرائيل، كما أمر الرب موسى.»

12 وقال الرب لموسى: اصعد إلى جبل عباريم هذا وانظر الأرض التي أنا معطيها لبني إسرائيل.
13 وسوف ترى ذلك، وسوف تنضم أنت أيضًا إلى قومك، كما انضم أخوك هارون،,
14 لأنه في برية سين، أثناء مشاجرة الكنيسة، كنتم كلاهما "أتمرد على الأمر الذي أصدرته بأن أتقدس أمامهم عند المياه. هذه مياه مريبة، عند قادش، في برية سين."»

15 فكلم موسى الرب قائلا:
16 فليُعيّن الرب إله أرواح كل ذي جسد رجلاً على الجماعة
17 الذي يخرج أمامهم ويدخل أمامهم، الذي يخرجهم ويدخلهم، لكي لا تكون جماعة الرب كغنم بلا راع.»
18 فقال الرب لموسى: خذ يشوع, يا ابن نون، الإنسان الذي يسكن فيه الروح، وتضع يدك عليه.
19 وتضعها أمام العازار الكاهن وأمام كل الجماعة وتضعها أمام أعينهم.
20 تلبس عليه حصة من سلطانك، حتى تطيعه كل جماعة بني إسرائيل.
21 فيظهر أمام ألعازار الكاهن فيسأل له عن الأوريم أمام الرب. حسب أمره يخرج الآخرون، وحسب أمره يدخل., يشوع, "وكل بني إسرائيل معه وكل الجماعة."»

22 ففعل موسى كما أمره الرب، وأخذ يشوع, وأوقفه أمام العازار الكاهن وأمام كل الجماعة.
23 فوضع يديه عليه وأقامه كما تكلم الرب على يد موسى.

الفصل 28

1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 «أوصِ بني إسرائيل وقل لهم: تحرصون أن تقدموا لي في الوقت المحدد قرباني طعامي عن ذبائح الوقود التي هي رائحة سرور لي.

3 وتقول لهم: هذه هي ذبيحة النار التي تقربونها للرب: كل يوم خروفين حوليين صحيحين محرقة دائمة.
4 وتقدمون خروفًا واحدًا في الصباح، وخروفًا ثانيًا بين المساءين،,
5 وللتقدمة عشر إيفة من الدقيق، متعجن بربع الهين من زيت الزيتون المسحوق.
6 هذه هي المحرقة الدائمة، رائحة سرور، التي أصعدت على جبل سيناء، ذبيحة نار للرب.
7 ويكون سكيبه ربع هين لكل خروف. في المكان المقدس تذبح سكيبه من الخمر النقي للرب.
8 وتقدم الخروف الثاني بين العشاءين كما تفعل مع تقدمة الصباح وسكيبها. إنه ذبيحة وقود رائحة سرور للرب.

9 وفي يوم السبت، يعرض خروفين حوليين صحيحين، وعشرة أعشار من الدقيق المعجن بزيت، وسكبه قرباناً.
10 هذه هي محرقة السبت لكل سبت، فضلا عن المحرقة الدائمة وسكيبها.

11 وفي بداية شهوركم تقدمون محرقة للرب ثورين ابني بقر وكبشاً واحداً وسبعة خراف حولية صحيحة.,
12 وتقدمة لكل ثور ثلاثة أعشار من الدقيق الناعم المعجن بزيت وتقدمة للكبش عشرين من الدقيق الناعم المعجن بزيت.;
١٣ تقدمة لكل خروف، عشر الإيفة من دقيق فاخر ملتوت بزيت، محرقة ذات رائحة طيبة، ذبيحة بنار الرب.
14 وتكون سقائفهم نصف هين. خمر للثور، وثلث الهين للكبش، وربع الهين للخروف. هذه محرقة أول الشهر، لكل شهر، لأشهر السنة.
15 وسوف نقدم أيضا للرب تيسًا ذبيحة خطية، فضلاً عن المحرقة الدائمة وسكيبها.

16 وفي الشهر الأول، في اليوم الرابع عشر من الشهر، يكون فصح للرب.
17 اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد، يُؤكل فيه فطير لمدة سبعة أيام.
18 في اليوم الأول يكون لكم محفل مقدس. عملا ما من الشغل لا تعملوا.
19 وتقدمون محرقة للرب ثورين ابني بقر وكبشاً واحداً وسبعة خراف حولية صحيحة.,
20 وتقدمتهم من دقيق فاخر معجن بزيت ثلاثة أعشار للثور وعشرون للكبش.,
21 وعشر لكل واحد من السبعة الحملان.
22 وسوف تقدم أيضا تيسًا ذبيحة خطية للتكفير عنكم.
23 وتفعل هذا مع عدم الإضرار بمحرقة الصباح التي هي محرقة دائمة.
24 تفعل هذا كل يوم سبعة أيام، فهو طعام ذبيحة بالوقود، ورائحة سرور للرب.; هكذا هل سيتم ذلك دون المساس بالمحرقة الدائمة وقرابينها؟.
25 وفي اليوم السابع يكون لكم محفل مقدس. عملا ما من الشغل لا تعملوا.

26 وفي يوم الباكورة حين تقدمون تقدمة للرب من الحصاد "في عيد الأسابيع يكون لكم محفل مقدس، ولا تعملون عملاً دنيوياً.".
27 وتقدمون محرقة للرب رائحة سرور ثورين ابني بقر وكبشاً واحداً وسبعة خراف حولية.,
28 وتقدمتهم من دقيق فاخر معجن بزيت ثلاثة أعشار لكل ثور وعشرون للكبش.,
29 وعشر لكل واحد من السبعة الحملان.
30 وسوف تقدم أيضا تيسًا للتكفير عنكم. الذي - التي دون المساس بالمحرقة الدائمة وقربانها.
31 سيكون لديك الضحايا بلا عيوب؛; وسوف تلتصق به سقائفهم.

الفصل 29

١ في الشهر السابع، في اليوم الأول منه، يكون لكم محفل مقدس، لا تعملوا فيه عملاً شاقاً، بل يكون لكم يوم تسبيح عظيم. الأبواق.
2 وتقدمون محرقة للرب رائحة سرور: ثورا ابن بقر وكبشا وسبعة خراف حولية صحيحة.,
3 وتقدمتهم من دقيق فاخر معجن بزيت ثلاثة أعشار للثور وعشرون للكبش.
4 وعشر لكل واحد من السبعة الحملان.
وسوف تقدم أيضا تيسًا ذبيحة خطية للتكفير عنكم.
6 أنت سوف افعل هذا مع عدم الإخلال بالمحرقة الشهرية وتقدمتها، والمحرقة الدائمة وتقدمتها، وسكائبها حسب القواعد. هذه قرابين وقود، رائحة سرور للرب.

7 وفي اليوم العاشر من هذا الشهر السابع يكون لكم محفل مقدس فتذللون نفوسكم. عملاً ما لا تعملوا.
8 وتقدمون محرقة للرب رائحة سرور: ثورا ابن بقر وكبشا وسبعة خراف حولية صحيحة.,
9 وتقدمتهم من دقيق فاخر معجن بزيت ثلاثة أعشار للثور وعشرون للكبش.
عشرة وعشر لكل واحد من السبعة الحملان.
11 وسوف تقدم أيضا تيسًا ذبيحة خطية، مع عدم الإخلال بالذبيحة الكفارة، والمحرقة الدائمة، وتقدمتها، وسكائبها.

١٢ في اليوم الخامس عشر من الشهر السابع يكون لكم محفل مقدس، فلا تعملوا عملاً شاقاً، وتحتفلون بعيد للرب سبعة أيام.
13 وتقدم محرقة ذبيحة نار رائحة سرور للرب ثلاثة عشر ثورا ابن بقر وكبشين وأربعة عشر خروفاً حولياً صحيحاً.,
14 وتقدمتهم من دقيق فاخر معجن بزيت ثلاثة أعشار لكل ثور من الثماني عشرة ثورا، وعشران لكل كبش من الكبشين،,
خمسة عشر وعشرًا لكل واحد من الأربعة عشر خروفًا.
16 وسوف تقدم أيضا تيسًا ذبيحة خطية، دون المساس بالمحرقة الدائمة مع تقدمتها وسكبها.

17 وفي اليوم الثاني تقدمون اثني عشر ثورا ابن بقر وكبشين وأربعة عشر خروفاً حولياً بلا عيب.,
18 مع قرابينهم وسكيبهم للثيران والكباش والحملان حسب عددهم حسب القانون.
19 وسوف تقدم أيضا تيسًا ذبيحة خطية، مع عدم الإخلال بالمحرقة الدائمة وتقدمتها وسكائبها.

20 وفي اليوم الثالث تقدمون أحد عشر ثورا وكبشين وأربعة عشر خروفاً حولياً بلا عيب.,
21 مع قرابينهم وسكيبهم للثيران والكباش والحملان حسب عددهم حسب القانون.
22 وسوف تقدم أيضا تيسًا ذبيحة خطية، دون المساس بالمحرقة الدائمة وتقدمتها وسكبها.

23 وفي اليوم الرابع تقدمون عشرة ثيران وكبشين وأربعة عشر خروفاً حولياً صحيحاً.,
24 مع قرابينهم وسكيبهم للثيران والكباش والحملان حسب عددهم حسب القانون.
25 وسوف تقدم أيضا تيسًا ذبيحة خطية، دون المساس بالمحرقة الدائمة وتقدمتها وسكبها.

26 وفي اليوم الخامس تقدمون تسعة ثيران وكبشين وأربعة عشر خروفاً حولياً بلا عيب.,
27 مع قرابينهم وسكيبهم للثيران والكباش والحملان حسب عددهم حسب القانون.
28 وسوف تقدم أيضا تيسًا ذبيحة خطية، دون المساس بالمحرقة الدائمة وتقدمتها وسكبها.

29 وفي اليوم السادس تقدمون ثمانية ثيران وكبشين وأربعة عشر خروفاً حولياً بلا عيب.,
30 مع قرابينهم وسكيبهم للثيران والكباش والحملان حسب عددهم حسب القانون.
31 وسوف تقدم أيضا تيسًا ذبيحة خطية، دون المساس بالمحرقة الدائمة وتقدمتها وسكبها.

32 وفي اليوم السابع تقربون سبعة ثيران وكبشين وأربعة عشر خروفاً حولياً صحيحاً.,
33 مع قرابينهم وسكيبهم للثيران والكباش والحملان حسب عددهم حسب القانون.
34 وسوف تقدم أيضا تيسًا ذبيحة خطية، دون المساس بالمحرقة الدائمة وتقدمتها وسكبها.

35 وفي اليوم الثامن يكون لكم اعتكاف مقدس. عملا ما من الشغل لا تعملوا.
36 وتقدمون محرقة رائحة سرور بالنار للرب ثورا واحدا وكبشا واحدا وسبعة خراف حولية صحيحة.,
37 مع تقدمتهم وسكيبهم عن الثور والكبش والخراف حسب عددهم حسب القانون.
38 وسوف تقدم أيضا تيسًا ذبيحة خطية، دون المساس بالمحرقة الدائمة وتقدمتها وسكبها.

39 وهذه هي الذبائح التي تقدمونها للرب في أعيادكم، فضلا عن نذوركم وتقدماتكم الطوعية: محرقاتكم وتقدماتكم وسكائبكم وذبائح سلامتكم.»

الفصل 30

1 فكلم موسى بني إسرائيل حسب كل ما أوصاه به الرب قائلا.

2 وكلم موسى رؤساء أسباط بني إسرائيل قائلا: «هكذا أمر الرب.

3 إذا نذر رجل نذرا للرب أو حلف يميناً أن يلزم نفسه بعهد فلا ينقض كلامه. كل ما خرج من فمه يفعله.

4 إذا كانت المرأة،, مرة أخرى فتاة صغيرة في بيت أبيها تنذر الرب وتلتزم بتعهد،,
5 وإذا علم أبوها بنذرها والعهد الذي قطعته على نفسها، وسكت أبوها عنها، كانت جميع نذورها التي قطعتها، وجميع العهد الذي قطعته على نفسها صحيحة.;
6 ولكن إن أنكرها أبوها في اليوم الذي يسمع فيه، فإن كل نذورها وكل ما نذرته لنفسها يبطل، ويغفر لها الرب لأن أباها قد أنكرها.

7 إذا كانت متزوج, و ذلك وزن رغباتها أو كلمة نطقت بها بتهور من شفتيها فرضت نفسها على نفسها التزام,
8 وإذا علم زوجها وسكت عنها في اليوم الذي علم فيه، صحت نذورها، كما صحت نذورها التي قطعتها على نفسها.;
9 ولكن إذا أنكرها زوجها في اليوم الذي يعلم فيه، فإنه يبطل نذره الذي كان قد نذره قبل ذلك. يزن عنها وعن الكلمات التي نطقت بها بغير حكمة من شفتيها والتي فرضت نفسها من خلالها التزام ; فيغفر له الرب.

10 نذر الأرملة أو المطلقة كل ما نذرته على نفسها يصح لها.

11 إذا كان ذلك في بيت زوجها’امرأة لقد قطعت نذرًا أو فرضت التزامًا على نفسها من خلال أداء اليمين،,
12 وإذا علم زوجها وسكت عنها ولم يتبرأ منها، فكل نذورها وكل ما تعهدت به لنفسها صحيحة.;
13 ولكن إذا فسخها زوجها في اليوم الذي يسمع فيه فكل ما خرج من شفتيه من نذور أو عهود يبطل. فسخها زوجها والرب يغفر له.
14 كل نذر وكل يمين التي بها إنها تعد بإيذاء ها النفس، ويجوز لزوجها أن يصادق عليها، ويجوز لزوجها أن يبطلها.
15 إذا سكت عنها زوجها من يوم إلى يوم فهو صادق. هكذا كل رغباته أو كل التزاماته التي وزن عنها، فإنه يصدقها، لأنه سكت عنها يوم علم بذلك.
16 فإن فسخها بعد اليوم الذي علم فيه، فإنه يحمل إثم امرأته.»

17 هذه هي الشرائع التي أمر بها الرب موسى بين الرجل وامرأته وبين الأب وابنته في صغرها. مرة أخرى وفي بيت أبيه.

الفصل 31

1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 «انتقم لبني إسرائيل من المديانيين، ثم تنضم إلى قومك».»

3 فكلم موسى الشعب قائلا: تسلحوا للرب. الحرب رجال من بينكم، فيخرجون إلى مديان ليصنعوا نقمة الرب على مديان.
4 سوف ترسل إلى الحرب "ألف رجل من كل سبط، من جميع أسباط إسرائيل."»

5 لقد رفعنا لذا ومن بين آلاف إسرائيل ألف رجل من كل سبط،, أيضاً اثنا عشر ألف رجل مسلح الحرب.
6 فأرسل موسى ألف رجل من كل سبط إلى الحرب هم وفينحاس بن العازار الكاهن وكان معه الآلات المقدسة وأبواق النفخ.
7 فتقدموا إلى مديان حسب أمر الرب الذي أمر به موسى، وقتلوا كل ذكر.
8 بالإضافة إلى أولئك الذين سقطوا في المعركة, فقتلوا ملوك مديان: أوي، وراخيم، وشور، وحور، وربع، خمسة ملوك مديان، وقتلوا بلعام بن بعور بالسيف.
9 فأسر بنو إسرائيل نحيف ونهبوا المديانيين وأطفالهم الصغار، ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل ممتلكاتهم.
10 وأحرقوا جميع مدن الأرض التي سكنوها، وجميع حصونهم.
11 فأخذ كل الغنائم والغنائم من الناس والبهائم،,
12 فأتوا بالأسرى والغنائم والغنيمة إلى موسى وإلى العازار الكاهن وإلى جماعة بني إسرائيل إلى المحلة في عربات موآب على أردن أريحا.

13 فخرج موسى وألعازار الكاهن وكل رؤساء الجماعة لاستقبالهم إلى خارج المحلة.
14 فغضب موسى على رؤساء الجيش رؤساء الألوف ورؤساء المئات الذين كانوا راجعين من الحرب.
15 فقال لهم: هل تعلمون؟ لذا هل سمح لجميع النساء بالعيش؟
16 هوذا هؤلاء هم الذين حسب كلام بلعام أضلوا بني إسرائيل عن الرب في أمر فغور، فكانت الضربة في جماعة الرب.
17 فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال، وكل امرأة عرفت ذكراً اقتلوها.;
18 ولكن كل البنات اللواتي لم يعرفن مضاجعة رجل، فلتعشن لديك.
19 وأنتم تنزلون خارج المحلة سبعة أيام. كل من قتل نفساً وكل من مس ميتاً يتطهر في اليوم الثالث وفي اليوم السابع هو والأسرى منكم.
20 ستطهر أيضًا جميع الملابس، وجميع المنتجات الجلدية، وجميع منتجات شعر الماعز، وجميع الأواني الخشبية.»

21 فقال ألعازار الكاهن للجنود الذين ذهبوا إلى الحرب: «هذا ما أمرت به الشريعة التي أمر بها الرب موسى.
22 الذهب والفضة والبرونز والحديد والقصدير والرصاص،,
23 كل ما يدخل النار تمرره في النار فيطهر، ولكنه يتطهر بالنار. مرة أخرى بماء طاهر، كل ما لا يدخل النار يمر بالماء.
24 فتغسل ثيابك في اليوم السابع فتطهر ثم تدخل المحلة.

25 وكلم الرب موسى قائلا:
26 «أنت يا أليعازار الكاهن ورؤساء بيوت الجماعة، احصوا ما أُخذ من الغنيمة من الناس والبهائم،,
27 ويقسم الغنائم بين المقاتلين الذين ذهبوا إلى الحرب والجمعية بأكملها.
28 سوف تأخذ على الحصة الجنود الذين ذهبوا إلى الحرب جزية للرب، أي واحد من كل خمسمائة من الناس والبقر والحمير والغنم.
29 فتأخذها من نصفهم وتعطيها لألعازار الكاهن تقدمة من عند الرب.
30 ومن نصف ما لبني إسرائيل، تأخذ واحدا من كل خمسين شخصا من البقر والحمير والغنم وجميع البهائم، وتعطيه للاويين القائمين على مسكن الرب.»

31 ففعل موسى وألعازار الكاهن كما أمر الرب موسى.
32 أما الغنائم الباقية من الغنائم التي أخذها المحاربون فقد بلغت ستمائة وخمسة وسبعين ألف رأس من الغنم.,
33,720,000 ثورًا،,
34 واحد وستون ألف حمار،,
35 واثنين وثلاثين ألفًا منهم نحيف الذي لم يعرف سرير الرجل أبدًا.
36 نصف، جزء من الذين ذهبوا إلى الحرب, وكان ثلاثمائة وسبعة وثلاثين ألفًا وخمسمائة من الغنم،,
37 ستمائة وخمسة وسبعين شاة زكاة الرب.;
38 ستة وثلاثين ألف ثور، منها اثنان وسبعون جزية للرب.;
39 ثلاثين ألفاً وخمسمائة حمار، منها واحد وستون جزية للرب.;
أربعون وستة عشر ألف نفس، اثنان وثلاثون نفساً لجزية الرب.
41 فأعطى موسى ألعازار الكاهن الجزية المخصصة للرب كما أمر الرب موسى.
42 أما بالنسبة للنصف العودة إلى بني إسرائيل الذين فرقهم موسى من ذلك المقاتلين،,
43 هذا النصف تشكيل الجزء وكان عدد الغنم في الجماعة ثلاثمائة وسبعة وثلاثين ألفًا وخمسمائة.,
44 ستة وثلاثون ألف ثور،,
45 ثلاثين ألفًا وخمسمائة حمار
46 و ستة عشر ألف شخص.
47 في هذا النصف من كان عائدا ومن بني إسرائيل أخذ موسى واحدا من الخمسين وأعطاه للاويين القائمين على بيت الرب كما أمر الرب موسى.

48 فتقدم رؤساء ألوف الجيش، رؤساء الألوف ورؤساء المئات، إلى موسى.
49 فقال له عبيدك قد أحصوا رجال الحرب الذين تحت قيادتنا فلم يفقد منا أحد.
50 لهذا السبب "ونقدم كل واحد منا قربانا للرب، الأشياء الذهبية التي يجدها، من أساور وسلاسل وخواتم وأقراط وقلائد، للتكفير عنا أمام الرب."»
51 فأخذ موسى وألعازار الكاهن منهم هذا الذهب وكل هذه الأشياء. جيد عملت.
52 وكان كل الذهب الذي جمعوه الذي قدموه للرب عن رؤساء الألوف ورؤساء المئات ستة عشر ألفا وسبع مئة وخمسين شاقلا.
53 وكان لكل واحد من رجال الجيش غنائمه.
54 فأخذ موسى وألعازار الكاهن الذهب من رؤساء الألوف ومن رؤساء المئات وأتيا به إلى خيمة الاجتماع تذكاراً لبني إسرائيل أمام الرب.

الفصل 32

١ وكان للراوبينيين والجاديين غنم كثيرة جدًا. ولما كانت أرض يعزير وأرض جلعاد أرضًا صالحة للرعي،,
2 فتقدم بنو جاد وبنو رأوبين إلى موسى والعازار الكاهن ورؤساء الجماعة وقالوا لهم:
3 عطاروت وديبون ويعزير ونمرة وحشبون والعالة وسابان ونبو وبعون.,
4هذه الأرض التي ضربها الرب أمام جماعة إسرائيل هي موضع غنم، وقد صار لعبيدك غنم.
5وقالوا: «إن وجدنا نعمة في عينيك، فلتعط هذه الأرض لعبيدك ملكا، ولا تجعلنا نعبر الأردن».»

6 فأجاب موسى الجاديين والرأوبينيين وقال لهم: هل يذهب إخوتكم إلى هناك؟ الحرب, وأنت هل ستبقى هنا؟
7لماذا تمنعون بني إسرائيل من المرور في الأرض التي يعطيهم الرب إياها؟
8 وهذا ما فعله آباؤكم حين أرسلتهم من قادش برنيع ليتجسسوا الأرض.
9 فصعدوا إلى وادي إسكول ونظروا الأرض، ومنعوا بني إسرائيل من دخول الأرض التي أعطاهم الرب إياها.
10 فحمي غضب الرب في ذلك اليوم وحلف قائلا:
11 هؤلاء الرجال الذين صعدوا من مصر من ابن عشرين سنة فما فوق لن يروا الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحق ويعقوب لأنهم لم يتبعوني بأمانة.,
12 إلا كالب بن يفون القنزاني، يشوع, أبناء نون الذين اتبعوا الرب بإخلاص.
13 فحمي غضب الرب على إسرائيل، فأتاه في البرية أربعين سنة، حتى هلك كل الجيل الذي فعل الشر في عيني الرب.
14 وها أنتم تتخذون مكان آبائكم كذرية الخطاة لكي تزيدوا غضب الرب وحمي غضبه على إسرائيل.
15 لأنه إن لم تتبعوه فإنه سيبقى خارجاً. إسرائيل في البرية، فتُهلك كل هذا الشعب.»

16 فتقدموا إلى موسى وقالوا: نبني هنا حظائر لمواشينا ومدناً لأطفالنا.;
17 ولكننا نتسلح على الفور للزحف أمام بني إسرائيل حتى ندخلهم إلى المكان الذي سيسكنون فيه، ويبقى أبناؤنا في المدن المحصنة من أجل سكان الأرض.
18 ولا نرجع إلى بيوتنا حتى يرث بنو إسرائيل كل واحد نصيبه.;
19 لأننا لا نريد أن نمتلك لا شئ "وكان معنا في عبر الأردن، ولا أبعد من ذلك، لأن ميراثنا جاء إلينا من عبر الأردن إلى الشرق."»

20 فقال لهم موسى: «إن بقيتم على هذا النحو، وإن تسلحتم للقتال أمام الرب،;
21 إذا عبر جميع رجالك المسلحين الأردن أمام الرب حتى يطرد أعداءه من أمامه،,
22 ولا ترجعون حتى تذل الأرض أمام الرب، تكونون بلا لوم أمام الرب وأمام إسرائيل، وتكون هذه الأرض ملكا لكم أمام الرب.
23 ولكن إن لم تفعلوا هذا فإنكم تخطئون إلى الرب، واعلموا أن خطيتكم تدرككم.
24 بناء لذا مدن لأطفالكم وحدائق لمواشيكم، وأديروا الكلمة الذي خرج من فمك.»

25 فكلم بنو جاد وبنو رأوبين موسى قائلين: عبيدك يفعلون كما يأمر سيدي.
26 ويكون أبناؤنا ونساؤنا ومواشينا وكل بهائمنا مقيمين هنا في مدن جلعاد.;
27 ويذهب عبيدك كل رجل مسلح مستعد للقتال أمام الرب للقتال كما تكلم سيدي.»

28 ثم أوصى موسى بشأنهم ألعازار الكاهن، يشوع, ابن نون، وإلى رؤساء آباء أسباط بني إسرائيل.;
29 فقال لهم: «إذا عبر الأردن معكم بنو جاد وبنو رأوبين جميع الرجال المسلحين المتجهزين للقتال أمام الرب، وخضعت الأرض أمامكم، فإنكم تعطونهم جلعاد ملكا لهم.
30 ولكن إن لم يعبروا معكم مسلحين، فإنهم يستقرون في وسطكم في أرض كنعان.»
31 فأجاب بنو جاد وبنو رأوبين قائلين: «ما قال الرب لعبيدك نفعله.
32 ونعبر مسلحين أمام الرب إلى أرض كنعان، وتبقى لنا نصيبنا في عبر الأردن.»

33 وأعطى موسى لبني جاد وبني رأوبين ونصف سبط منسى بن يوسف مملكة سيحون ملك الأموريين ومملكة عوج ملك باشان الأرض ومدنها وتخومها مدن الأرض حواليها.

34 وبنى بنو جاد ديبون وعطاروت وعروعير.,
35 عطاروت صوفان يعزير يجباع.,
36 وبيت نمرة وبيت ثاران مدينتان حصينتان، فصنعا حظائر للغنم.

37 فبنى بنو رأوبين حازبون وألعالة وقريتايم.,
38 ونابو وبعلمون اللذان تغير اسمهما وسبأامة فأطلقوا أسماء على المدن التي بنوها.

39 فذهب بنو ماكير بن منسى إلى جلعاد، واستولوا عليها وطردوا الأموريين الذين هناك.
40 وأعطى موسى جلعاد لماكير بن منسى، فسكن هناك.
41 فذهب يائير بن منسى وأخذ قراهم ودعاهن مدن يائير.
42 فذهب نوح وأخذ شانت ومدنها ودعاها باسمه نوح.

الفصل 33

1 هذه هي معسكرات بني إسرائيل حين خرجوا من أرض مصر حسب فرقهم عن يدي موسى وهارون.
2 فكتب موسى أماكنهم التي خرجوا منها حسب معسكراتهم حسب أمر الرب، وهذه هي معسكراتهم حسب مغادرتهم.

٣ فخرجوا من رعمسيس في الشهر الأول، في اليوم الخامس عشر من الشهر الأول. وفي الغد بعد الفصح، خرج بنو إسرائيل رافعين أيديهم أمام جميع المصريين.
4 فدفن المصريون الذين ضربهم الرب في وسطهم كل أبكارهم، وأجرى الرب أحكاما على آلهتهم.

5 فارتحل بنو إسرائيل من رعمسيس ونزلوا في سوكوت.
6 ثم ارتحلوا من زقوت ونزلوا في إيثام التي في طرف البرية.
7 ثم ارتحلوا من إيثام وتوجهوا نحو فيحيروث التي مقابل بعيل صفون ونزلوا أمام مجدلوم.
٨ثم ارتحلوا من أمام فيحيروث وعبروا إلى وسط البحر نحو البرية. وبعد مسيرة ثلاثة أيام في برية إيثام، نزلوا في مارة.
9 ثم ارتحلوا من مارة وأتوا إلى إيليم، وكان هناك اثنا عشر عين ماء وسبعون نخلة، فنزلوا هناك.
10 ثم ارتحلوا من إيليم ونزلوا بالقرب من بحر سوف.
11 ثم ارتحلوا من بحر سوف ونزلوا في برية سين.
12 ثم ارتحلوا من برية سين ونزلوا في دفكا.
13 ثم ارتحلوا من دفكا ونزلوا في ألوس.
14 ثم ارتحلوا من علوش ونزلوا في رفيديم، ولم يكن هناك ماء ليشرب الشعب.
15 ثم ارتحلوا من رفيديم ونزلوا في برية سيناء.

16 ثم ارتحلوا من برية سيناء ونزلوا في قبروت هتأوة.
17 ثم ارتحلوا من قبروت هتأوة ونزلوا في هاسيروت.
18 ثم ارتحلوا من هاسيروت ونزلوا في رثمة.
19 ثم ارتحلوا من رثما ونزلوا في رمونفارس.
20 ثم ارتحلوا من رمونفارس ونزلوا في لبنه.
21 ثم ارتحلوا من لبنه ونزلوا في رسة.
22 ثم رحلوا من ريسا ونزلوا في سيلاتا.
23 ثم ارتحلوا من سلاتة ونزلوا في جبل سفر.
24 ثم ارتحلوا من جبل سفر ونزلوا في عرادة.
25 ثم ارتحلوا من عراد ونزلوا في ماخلوت.
26 ثم ارتحلوا من ماخلوت ونزلوا في تاهت.
27 ثم ارتحلوا من تاحث ونزلوا في تارح.
28 ثم ارتحلوا من تارح ونزلوا في ميثة.
29 ثم ارتحلوا من ميتشا ونزلوا في حشمونة.
30 ثم ارتحلوا من حشمون ونزلوا في مسيروت.
31 ثم ارتحلوا من مسيروت ونزلوا في بني يعقان.
32 ثم ارتحلوا من بني يعقان ونزلوا في حور جادجاد.
33 ثم ارتحلوا من حور جادجاد ونزلوا في يطباتة.
34 ثم ارتحلوا من يطباتة ونزلوا في حبرونة.
35 ثم ارتحلوا من حبرون ونزلوا في عصيونجابر.
36 ثم ارتحلوا من عصيونجابر ونزلوا في برية سين التي هي قادش.

37 ثم ارتحلوا من قادش ونزلوا في جبل هور في طرف أرض أدوم.
38 فصعد هارون الكاهن إلى جبل هور حسب أمر الرب، ومات هناك في السنة الأربعين لخروج بني إسرائيل من أرض مصر، في الشهر الخامس، في اليوم الأول من الشهر.
39 وكان هارون ابن مائة وثلاث وعشرين سنة حين مات في جبل هور.
40 وكان ذلك حينها وعلم الكنعاني ملك عراد الذي كان ساكناً في النقب في أرض كنعان بقدوم بني إسرائيل.

41 ثم ارتحلوا من جبل هور ونزلوا في سلمونة.
42 ثم رحلوا من سلمونة ونزلوا في فونون.
43 ثم ارتحلوا من فُنون ونزلوا في أوبوت.
44 ثم ارتحلوا من أوبوت ونزلوا في عييع عباريم على تخم موآب.
45 ثم ارتحلوا من إيجي عباريم ونزلوا في ديبون جاد.
46 ثم ارتحلوا من ديبون جاد ونزلوا في حلمون دبلاتايم.
47 ثم ارتحلوا من حلمون دبلاتايم ونزلوا في جبال عباريم التي قبالة نبو.
48 ثم ارتحلوا من جبال عباريم ونزلوا في عربات موآب التي على الأردن قبالة أريحا.
49 ونزلوا على الأردن من بيت سيموث إلى آبل ستيم في عربات موآب.

50 وكلم الرب موسى في عربات موآب على الأردن مقابل أريحا قائلا.
51 «قل لبني إسرائيل: متى عبرتم الأردن وأنك سوف تكون دخلت في أرض كنعان،,
52 فتطردون من أمامكم جميع سكان الأرض، وتدمرون جميع حجارتهم المنحوتة، وتبيدون جميع تماثيلهم. من النحاس وتذوب وتخرب كل مرتفعاتهم.
53 فتمتلكون الأرض وتسكنونها، لأني أعطيتكم الأرض لكي تمتلكوها.
٥٤ تقسمون الأرض بالقرعة حسب عشائركم، فتُكثرون ميراثًا للكثرين، وتُقلّلون ميراثًا للقليلين. ما تُعطيه القرعة لكل واحد يكون له، وتأخذونه ميراثًا حسب أسباط آبائكم.
55 ولكن إن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم، فإن الذين تتركونهم منهم يكونون كالشوك في عيونكم وكأشواك في جوانبكم، ويكونون لكم أعداء في الأرض التي أنتم آتون إليها.
56 وسأعاملكم كما قررت أن أعاملهم.»

الفصل 34

1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 «أوص بني إسرائيل وقل لهم: متى دخلتم أرض كنعان، فهذه هي الأرض التي ترثونها: أرض كنعان حسب حدودها،, يعرف :

3 ويكون لكم تخم الجنوب برية سين إلى أدوم، ويكون تخم الجنوب مبتدئا من أقصى الجنوب. جنوبي من بحر الملح، نحو الشرق،,
4 ويميل تخومكم نحو الجنوب في عقبة عقربيم ويمر بسين ويأتي إلى جنوب قادش برنيع ويمر في حصر أدار ويمر نحو عاصمون.;
5 ومن عاصمون يصل التخم إلى وادي مصر إلى البحر.

6 وأما التخم الغربي فيكون لكم البحر الكبير. هذا يكون لكم تخم الغرب.

7 وهذا يكون لكم تخم الشمال من البحر الكبير الذي في وسط إسرائيل. هناك تتبعوا لأنفسكم جبل هور؛;
8 ومن جبل هور تسحبه إلى مدخل حماة ويأتي التخم إلى سدادة.;
9 ثم يمتد التخم من صفرون إلى حصر عينان. هذا يكون لكم تخم الشمال.

10 وترسمون لكم تخما شرقا من حصر عينان إلى سفام.;
11 وينحدر الحد من سفام إلى ربلة شرقي عين، وينحدر الحد ويمتد على طول التلال التي تحيط ببحر كنرث من الشرق،,
١٢ وينحدر الحد من نهر الأردن إلى بحر الملح. هذه تكون أرضكم بحدودها المحيطة.»

13 وأمر موسى بني إسرائيل قائلا: هذه هي الأرض التي تقسمونها بالقرعة والتي أمر الرب أن تعطيها للتسعة الأسباط ونصف السبط.
14 فأما سبط بني رأوبين حسب بيوت آبائهم، وسبط بني جاد حسب بيوت آبائهم، فقد أخذوا نصيبهم. إرث ; وأما نصف سبط منسى فقد أخذ ميراثه.
15 فأخذ السبطان ونصف السبط ميراثهم إلى عبر الأردن، قبالة أريحا، إلى الشرق نحو شروق الشمس.»

16 وكلم الرب موسى قائلا:
17 هذه أسماء الرجال الذين سيقسمون الأرض بينكم: العازار الكاهن، يشوع, ، ابن نون.
18 سوف تأخذ مرة أخرى أمير من كل قبيلة أنت لتقاسم البلد.
19 وهذه أسماء هؤلاء الرجال: من سبط يهوذا كالب بن يفنون.;
20 ومن سبط بني شمعون صموئيل بن عميود.;
21 ومن سبط بنيامين أليداد بن حشلون.;
22 ومن سبط بني دان الأمير بوتشي بن جوجلي.;
23 لبني يوسف: من سبط بني منسى الأمير حنيئيل بن إيفود.;
24 ومن سبط بني أفرايم الرئيس قموئيل بن سفطان.;
25 ومن سبط بني زبولون الأمير أليصافان بن فرنة.;
26 ومن سبط بني يساكر الرئيس فلطيئيل بن أوزان.;
27 ومن سبط بني أشير الرئيس أحيود بن سالومي.;
28 ومن سبط بني نفتالي الأمير فيدائيل بن عميود.
29 هؤلاء هم الذين أمرهم الرب أن يقسموا أرض كنعان بين بني إسرائيل.

الفصل 35

1 وكلم الرب موسى في عربات موآب على نهر الأردن قبالة أريحا قائلا.
2 «أوص بني إسرائيل أن يعطوا اللاويين من نصيبهم الذي يرثونه مدنا للسكنى. وتعطون اللاويين أيضا مراعي حول هذه المدن.
3 وتكون لهم المدن ليسكنوا فيها، ومراعيها تكون لمواشيهم، ولأغنامهم. آحرون البضائع وجميع حيواناتهم.
4 وتكون مراعي المدن التي تعطونها للاويين من سور المدينة من خارج ألف ذراع حواليها.
5 فتقيسون خارج المدينة ألفي ذراع لجانب الشرق وألفي ذراع لجانب الجنوب وألفي ذراع لجانب الغرب وألفي ذراع لجانب الشمال. وتكون المدينة في الوسط. هذه تكون مراعي مدنهم.

6 وأما المدن التي تعطونها للاويين فهي ست مدن ملجأ تعينونها للقاتل ليلجأ إليها. وأيضا تعطون اثنتين وأربعين مدينة أخرى.
لذا جميع المدن التي ستعطيها للاويين سوف رقم ثمانية وأربعون مدينة مع مراعيها.
٨ وأما المدن التي تعطونها من ميراث بني إسرائيل، فتزيدون من الكثيرين، وتنقصون من القليلين. ويعطي كل واحد من اللاويين من مدنه بقدر نصيبه.»

9 وكلم الرب موسى قائلا:
10 «كلم بني إسرائيل وقل لهم: متى عبرتم الأردن وأنك سوف تكون دخلت في أرض كنعان،,
11 فتختارون لأنفسكم مدنا تكون لكم مدن ملجأ، فيلجأ إليها القاتل الذي قتل نفسا بغير عمد.
12 وتكون هذه المدن ملجأ لكم من المنتقم. دم, لكي لا يُقتل القاتل قبل أن يظهر أمام المحكمة أمام الجمعية.
13 وأما المدن التي تعطونها، فستكون لكم ست مدن ملجأ.
14 ثلاث مدن تعطون في عبر الأردن، وثلاث مدن تعطون في أرض كنعان. تكون مدن ملجأ.
15 فتكون هذه المدن الست ملجأ لبني إسرائيل، للغريب وللنازل في وسطكم، لكي يلجأ إليها كل قاتل نفسا بغير عمد.

16 وإن ضربه بأداة من حديد فمات فهو قاتل. القاتل يجب أن يموت.
17 وإن ضربه وفي يده حجر مميت فحدث موت فهو قاتل. القاتل يعاقب بالموت.
18 وإن ضربه بأداة من خشب مما يجوز قتله فحدث موت فهو قاتل ويعاقب القاتل بالموت.
19 والمنتقم للدم يقتل القاتل بنفسه، وعندما يجده يقتله.
20 إذا هزم إنساناً ببغضة أو نصب له فخاً فنتج عن ذلك موته،,
21 أو إن ضربه بيده في عداوة فمات، فالضارب يعاقب بالموت. إنه قاتل. ولي الدم يقتل القاتل عندما يصادفه.

22 ولكن إذا أسقطه صدفة بلا عداوة، أو قذف عليه شيئاً بغير قصد،,
23 أو إذا أسقط عليه حجراً من شأنه أن يسبب الموت، فحدث الموت، دون أن يكون هو عدواً له أو يسعى إلى إيذائه،,
24 فيحكم المجمع بين الضارب والمنتقم للدم حسب هذه الشرائع.
25 فتنقذ الجماعة القاتل من يد ولي الدم، وترده إلى مدينة الملجأ التي هرب إليها، ويكون هناك إلى موت رئيس الكهنة الذي مسح بزيت مقدس.
26 إذا خرج القاتل قبل ذلك الوقت من أراضي مدينة الملجأ التي هرب إليها،,
27 وإذا صادفه ولي الدم خارج حدود مدينة ملجئه، فقتل ولي الدم القاتل، فلا يكون عليه إثم قتل.;
28 سيارة القاتل ويجب أن يبقى القاتل في مدينة ملجأه حتى يموت رئيس الكهنة، وبعد موت رئيس الكهنة، يجوز للقاتل أن يعود إلى الأرض التي يوجد فيها ممتلكاته.

29 وهذه الأحكام تكون لك ولنسلك شريعة في جميع الأماكن التي تسكن فيها.

30 إذا قتل إنسان إنساناً آخر، فيجب أن يُقتل القاتل بشهادة شهود. ولكن لا يستطيع شاهد واحد أن يشهد على إنسان بالموت.

31 لا تقبل فدية عن نفس قاتل يستحق القتل لأنه يجب أن يقتل.
32 لا تقبل فدية الذي يسمح إلى الذي هرب إلى مدينة ملجأه ليعود ويعيش في بلاده قبل موت رئيس الكهنة.
33 لا تدنسوا الأرض التي أنتم فيها، لأن الدم ينجس الأرض، وليس كفارة عن الدم الذي سفك في الأرض إلا بدم سافكه.
34 لا تدنسوا الأرض التي أنتم ساكنون فيها والتي أنا ساكن في وسطها لأني أنا الرب الساكن في وسط بني إسرائيل.»

الفصل 36

1 رؤساء منازل فتقدم رؤساء آباء بيت بني جلعاد، وبني ماكير، وبني منسى، من بين عشائر بني يوسف، وتكلموا أمام موسى والرؤساء رؤساء القبائل. منازل أبناء إسرائيل الأبويين.
2 فقالوا قد أمر الرب سيدي أن يعطي الأرض ميراثا لبني إسرائيل، وسيدي أيضا أخذ من الرب أمرا أن يعطي ميراث سلفاد أخينا لبناته.
3 إذا تزوجا أحد أبناء آخر سبط بني إسرائيل، يُقطع ميراثهم من ميراث آبائنا، ويُضاف إلى سبطهم الذي ينتمون إليه، ويُقطع من نصيب ميراثنا.
4ومتى جاء اليوبيل لبني إسرائيل، يضاف نصيبهم إلى نصيب السبط الذي هم فيه، ويؤخذ نصيبهم من نصيب سبط آبائنا.»

5 وأمر موسى بني إسرائيل بهذه الوصية بأمر الرب قائلا: «لقد تكلم سبط بني يوسف حسنا.
6 هذه هي وصية الرب لبنات سلفاد أن يتزوجن من أردن بشرط أن يتزوجن من بيت سبط آبائهن.;
هكذا لا ينتقل ميراث بني إسرائيل من سبط إلى سبط آخر، بل يلتصق بنو إسرائيل كل واحد بميراث سبط آبائه.
8 كل ابنة لها ميراث في أحد أسباط بني إسرائيل تتزوج رجلاً من بني إسرائيل. رجل من عشيرة سبط أبيه، لكي يحفظ بنو إسرائيل كل واحد ميراث آبائه.
9 لا ينتقل ميراث من سبط إلى سبط آخر، بل تتمسك أسباط بني إسرائيل كل واحد بميراثه.»

10 وكما أمر الرب موسى، كذلك فعلت بنات سلفاد.
11 وتزوجت معلا وتارح وحجلة وملكة ونوح بنات شفاد أبناء عمهن.;
12 وتزوجوا من عشائر بني منسى بن يوسف، هكذا وظل ميراثهم في قبيلة عائلة أبيهم.

13 هذه هي الأحكام والأحكام التي أعطاها الرب لبني إسرائيل عن يد موسى في عربات موآب على أردن أريحا.

أوغسطين كرامبون
أوغسطين كرامبون
كان أوغسطين كرامبون (1826-1894) كاهنًا كاثوليكيًا فرنسيًا، اشتهر بترجماته للكتاب المقدس، ولا سيما ترجمة جديدة للأناجيل الأربعة مصحوبة بملاحظات وأطروحات (1864) وترجمة كاملة للكتاب المقدس استنادًا إلى النصوص العبرية والآرامية واليونانية، والتي نُشرت بعد وفاته في عام 1904.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً