الفصل الأول
1 هذه أسماء بني إسرائيل الذين جاءوا إلى مصر. ي جاء مع يعقوب كل واحد مع أهله —:
2 رأوبين، شمعون، لاوي، يهوذا،,
3 يساكر، زبولون، بنيامين،,
4 دان ونفتالي وجاد وأشير.
5 وكان جميع نسل يعقوب سبعين، وكان يوسف سبعين. بالفعل في مصر.
6 ومات يوسف وجميع إخوته وكل ذلك الجيل.
7 وتكاثر بنو إسرائيل وكثروا وكثروا جدا وامتلأت الأرض منهم.
8 وقام ملك جديد على مصر ولم يكن يعرف يوسف.
9 وقال لشعبه: »هوذا بنو إسرائيل شعب أكثر وأعظم منا.
10 تعالوا نحذر منه لئلا يكثر، وإذا اندلعت حرب، انضموا إلى أعدائنا لمحاربتنا، واخرجوا إلى هنا. التالي من البلاد.«
11 المصريون لذلك أنشئت على إسرائيل أصحاب المهام الشاقة، من أجل إغراقهم بالمهام الشاقة. هكذا...’فبنى المدن لتكون مخازن لفرعون،, يعرف فيثوم ورمسيس.
12 ولكن كلما ضايقوها كثرت وكثرت، فبغضها بنو إسرائيل.
13 وأجبر المصريون بني إسرائيل على العمل.;
14 فمرروا حياتهم بالأشغال الشاقة والطين والطوب وكل أنواع العمل في الحقل، وكل شيء. العمل التي فرضوها عليهم بقسوة.
15 وكلم ملك مصر القابلتين العبرانيتين اللتين اسم إحداهما صفورة والأخرى فوعة.
16 فقال لهن: »متى ولدتن نحيف من العبرانيين، وعندما ترونهم على الكرسي المزدوج، إن كان ابنًا فاقتلوه. وإن كانت ابنة فتحيا.«
17 ولكن القابلتين خافتا الله ولم تفعلا كما قال لهما ملك مصر، بل استبقيتا الأبناء.
18 فدعا ملك مصر القابلتين وقال لهما: »لماذا فعلتما هذا واستبقيتما الأبناء؟«
19 فأجابت القابلات فرعون: »لأنه نحيف النساء العبرانيات لسن مثل النساء المصريات: فهن قويات، ويلدن قبل أن تأتي القابلة.«
20 وكان الله صالحاً مع القابلتين، فكثر الشعب وقوي جداً.
21ولأن القابلتين خافتا الله، جعل الله بيتهما ناجحاً.
22 ثم أمر فرعون جميع شعبه قائلا: »تطرحون في النيل كل ابن يولد، وأما البنات فتحيين«.«
الفصل الثاني
1 فذهب رجل من بيت لاوي ليأخذ للنساء ابنة لاوي.
2 فحملت هذه المرأة وولدت ابنًا، فلما رأته جميلًا أخفته ثلاثة أشهر.
3ولما لم تستطع أن تخفيه بعد ذلك، أخذت صندوقا من القصب وطلته بالزفت والزفت ووضعت الطفل فيه ووضعته بين القصب على شاطئ النهر.
4 وقفت أخت الطفل على مسافة ما لتعرف ماذا سيحدث له.
٥ فنزلت ابنة فرعون إلى النهر لتغتسل، وكان أصحابها ماشين على ضفة النهر. فلما رأت الصندوق بين القصب، أرسلت خادمها ليأخذه.
6 ففتحت الباب ورأت الصبي، وكان صبياً صغيراً يبكي، فحزنت عليه وقالت: »هذا واحد من أولاد العبرانيين«.«
7 فقالت أخت الولد لابنة فرعون: هل أذهب وأأخذ لك مرضعة من بين الأولاد؟ نحيف هل يرضع العبرانيون هذا الطفل؟«
8 فقالت ابنة فرعون: اذهبي، فذهبت الفتاة لتأخذ أم الولد.
9 فقالت ابنة فرعون له: »خذ هذا الولد وأرضعه لي، وأنا أعطيك أجرتك». فأخذت المرأة الولد وأرضعته.
١٠ ولما كبر، أتت به إلى ابنة فرعون، فصار لها كابن، ودعت اسمه موسى قائلة: »لأني انتشلته من الماء«.«
11 وفي ذلك الوقت خرج موسى لما كبر إلى إخوته، فرأى تعبهم الشديد، فرأى رجلاً مصرياً يضرب رجلاً عبرانياً من بني قومه.
12 فنظر من جانب إلى جانب ورأى أنه ليس هناك شيء. هناك لا أحد، قتل المصري وأخفاه في الرمال.
١٣ وفي الغد خرج أيضًا، فإذا برجلين عبرانيين يتخاصمان، فقال للمذنب: »لماذا تضرب صاحبك العبراني؟«
١٤ فأجاب الرجل: »من أقامك رئيسًا وقاضيًا علينا؟ أتريد أن تقتلني كما قتلت المصري؟» فخاف موسى وقال: »قد عُرف الأمر«.«
15 فسمع فرعون هذا الكلام فطلب أن يقتل موسى. فهرب موسى من وجه فرعون وذهب إلى أرض مديان وجلس عند البئر.
16 وكان لكاهن مديان سبع بنات، فجاءن ليستقين، فملأن الأحواض ليسقين غنم أبيهن.
17 ولما جاء الرعاة طردوهم، فقام موسى وحامى عنهم وسقى غنمهم.
18 ولما رجعن إلى رعوئيل أبيهن قال لهن: »لماذا رجعتن مبكرات اليوم؟«
19 فقالوا: »رجل مصري أنقذنا من الرعاة، واستقى لنا أيضاً وسقى الغنم«.«
20 ثم قال لبناته: »أين هو؟ لماذا تركتن هذا الرجل؟ ادعينه ليأكل«.«
21 فوافق موسى على البقاء مع هذا الرجل، فزوجه صفورة ابنته.
22 فولدت ابنا فسماه جرشام قائلا: "أنا غريب في أرض غريبة".»
٢٣ وفي تلك الأيام الطويلة مات ملك مصر، فصرخ بنو إسرائيل وهم يئنون من عبوديتهم، فارتفعت صرخاتهم إلى الله، وقد انتزعتهم عبوديتهم.
24 فسمع الله أنينهم، فتذكر عهده مع إبراهيم وإسحق ويعقوب.
25 فنظر الله إلى بني إسرائيل وعرفهم.
الفصل الثالث
١ وكان موسى يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان، فساق الغنم إلى ما وراء البرية، حتى وصل إلى حوريب جبل الله.
2 فظهر له ملاك الرب في لهيب نار من وسط العليقة. فرأى موسى العليقة مشتعلة ولم تحترق.
3 فقال موسى: أريد أن أتحول لأتأمل هذه الرؤيا العظيمة،, وانظر لماذا لا تحترق الشجيرة؟«
4فلما رأى الرب أنه مال لينظر، ناداه الله من وسط العليقة وقال: »موسى موسى!» فأجاب: »ها أنا ذا«.«
٥ فقال الله: »لا تقترب. اخلع نعليك، لأن المكان الذي أنت واقف فيه أرض مقدسة«.«
6 ثم قال: »أنا إله أبيك، إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب». فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله.
7 وقال الرب: »إني قد رأيت مذلة شعبي الذين في مصر، وسمعتهم يصرخون بسبب مضطهديهم، لأني أعلم مذلتهم.
8 فنزلت لأنقذه من أيدي المصريين وأصعده من تلك الأرض إلى أرض خصبة وواسعة، إلى أرض تفيض لبنا وعسلا، إلى المكان الذي يسكنه الكنعانيون والحثيون والأموريون والفرزيون والحويون واليبوسيون.
9والآن هوذا صراخ بني إسرائيل قد جاء إليّ، ورأيت الضيق الذي ينزله بهم المصريون.
10 فالآن اذهب أرسلك إلى فرعون لتخرج شعبي بني إسرائيل.«
11 فقال موسى لله: من أنا حتى أذهب إلى فرعون وأخرج بني إسرائيل من مصر؟»
12 فقال الله: »أنا أكون معك، وهذه تكون لك العلامة على أني أنا أرسلتك: متى أخرجت الشعب من مصر، تعبدون الله على هذا الجبل«.«
13 فقال موسى لله: »أذهب إلى بني إسرائيل وأقول لهم: إله آبائكم أرسلني إليكم. فإذا سألوني: ما اسمه؟ فماذا أقول لهم؟«
14 فقال الله لموسى: »أنا هو». ثم قال: »هذا ما تقوله لبني إسرائيل: أنا هو أرسلني إليكم«.«
15 وقال الله أيضًا لموسى: »قل لبني إسرائيل: الرب إله آبائكم، إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب، أرسلني إليكم. هذا اسمي إلى الأبد، وهكذا سأذكر طوال الأجيال كلها».
16 اذهب واجمع شيوخ إسرائيل وقل لهم: الرب إله آبائكم إله إبراهيم وإسحق ويعقوب ظهر لي قائلا: لقد زرتكم., لقد رأيت ماذا يفعلون بكم في مصر؟,
17 فقلت أصعدكم من مصر حيث أنتم مظلومون إلى أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين إلى أرض تفيض لبنا وعسلا.
١٨ فيسمعون لصوتك، فتذهب أنت وشيوخ إسرائيل إلى ملك مصر وتقولون له: «الرب إله العبرانيين قد التقى بنا. فلنذهب الآن في رحلة ثلاثة أيام إلى البرية لنقدم ذبائح للرب إلهنا».
19 وأعلم أن ملك مصر لا يدعكم تذهبون إلا إذا قوة بيد قوية.
20 أمد يدي وأضرب مصر بكل العجائب التي أصنعها في وسطها، وبعد ذلك يطلقكم.
21 سأفعل حتى لكي يجد هذا الشعب نعمة في عيون المصريين، وعندما تخرجون لا تخرجون فارغي الأيدي.
22 بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وملابس تلبسونها على بنيكم وبناتكم، فتنهبون مصر.«
الفصل الرابع
1 فأجاب موسى وقال: »إنهم لا يصدقونني ولا يسمعون لقولي، بل يقولون: لم يظهر لك الرب«.«
2 فقال له الرب: »ماذا في يدك؟» فقال: »عصا«.«
3 فقال الرب: »اطرحوه إلى أسفل». فألقاه إلى أسفل. هذه العصا فأصبح ثعباناً فهرب منه موسى.
4 فقال الرب لموسى: »مدّ يدك وأمسك باليد وأمسك باليد وأمسك... باليد وأمسك باليد وخذ اليد وخذال من ذيله، ومد يده وأمسك به، الثعبان عاد إلى عصا في يده، -
5 لكي يؤمنوا أنه ظهر لك الرب إله آبائهم إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب.«
6 فقال له الرب أيضا: »أدخل يدك في عبك». فأدخل يده في عبه، وأخرجها فإذا هي برص., أبيض مثل الثلج.
7 فقال الرب: »أدخل يدك إلى عبك». فأدخل يده إلى عبه، فأخرجها فعادت إلى حالتها الأولى.
8 وإن لم يصدقوك، وإن لم يسمعوا لصوت الآية الأولى، فسيصدقون صوت الثانية.
9وإن لم يصدقوا هاتين الآيتين ولم يسمعوا لصوتك، فتأخذ من ماء النهر وتصبه على الأرض، فيصير الماء الذي تأخذه من النهر دماً على الأرض.«
١٠ فقال موسى للرب: »آه يا رب، ما كنت فصيحًا قط، لا أمس ولا أمس، ولا منذ كلمت عبدك. أنا ثقيل اللسان«.«
11 فقال له الرب: »من أعطى الإنسان فمه، فمن يجعله أخرس أو أصم أو بصيرًا أو أعمى؟ أليس أنا الرب؟
12 اذهب الآن، وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما يجب أن تقوله.«
13 موسى قال: "آه! يا رب، أرسل" رسالتك من تريد إرساله من خلاله.«
١٤ فاشتعل غضب الرب على موسى، وقال: »أليس هارون أخاك اللاوي؟ أعلم أنه سيقول كلمة حق. ها هو قادم للقائك، فإذا رآك فرح قلبه».
15 فتكلمه وتضع الكلمات في فمه، وأنا أكون مع فمك ومع فمه، وأعلمكما ماذا تفعلان.
16 فهو يكلم الشعب عنك، وهو يتكلم عنك، وأنت تكون لهم كإله.
17 وأما هذه العصا فخذها في يدك، وبها تصنع الآيات.«
١٨ فانطلق موسى، ورجع إلى يثرون حميه، فقال له: »دعني أرجع إلى إخوتي في مصر لأرى هل هم أحياء؟» فقال يثرون لموسى: »اذهب بسلام«.«
19 وقال الرب لموسى في مديان: »ارجع إلى مصر، لأنه قد مات جميع الذين كانوا يطلبون نفسك«.«
20 فأخذ موسى لذا ثم حمل امرأته وبنيه وأركبهم على حمير ورجع إلى أرض مصر، وأخذ موسى عصا الله في يده.
٢١ فقال الرب لموسى: »عندما ترجع إلى مصر، انظر إلى جميع العجائب التي أعطيتك القدرة على صنعها أمام فرعون. ولكني سأقسي قلبه فلا يطلق الشعب».
22 وتقول لفرعون: هكذا قال الرب: إسرائيل هو ابني البكر.
23 أقول لك: أطلق ابني ليخدمني. وإن لم تطلقه فإني أقتل ابنك البكر.«
24 وفي الطريق، في المكان الذي بات فيه موسى، استقبله الرب وأراد أن يقتله.
25 فأخذت صفورة حجرا حادا وقطعت غرلة ابنها ومست قدمي موسى قائلة: أنت عريس دم لي.»
26 فأطلقه الرب، فقالت: »عريس دم« من أجل الختان.
27 فقال الرب لهارون: »اذهب لاستقبال موسى في البرية». فذهب هارون والتقى موسى عند جبل الله وقبله.
28 فأخبر موسى هارون بجميع الكلام الذي أرسله الرب به، وجميع الآيات التي أمره أن يصنعها.
29 ثم مضى موسى وهرون في طريقهما، وجمعا جميع شيوخ بني إسرائيل.
30 فأخبر هارون بجميع الكلام الذي كلم به الرب موسى، وصنع الآيات أمام عيون الشعب.
31 فآمن الشعب وعلموا أن الرب افتقد بني إسرائيل وأنه نظر حزنهم فخروا وسجدوا.
الفصل الخامس
1 فذهب موسى وهرون إلى فرعون وقالا له: »هكذا قال الرب إله إسرائيل: أطلق شعبي ليعيدوا لي عيداً في البرية«.«
2 فقال فرعون: »من هو الرب حتى أسمع لقوله فأطلق إسرائيل؟ أنا لا أعرف الرب، فلا أطلق إسرائيل«.«
٣ فقالوا: »لقد ظهر لنا إله العبرانيين. فلنذهب الآن في رحلة ثلاثة أيام إلى البرية لنقدم ذبائح للرب، لئلا يصيبنا بالوباء أو السيف«.«
4 فقال لهما ملك مصر: »يا موسى وهارون، لماذا تطردان الشعب من أعماله؟ ارجعا إلى عبوديتكما!«
5 فقال فرعون الآن شعب الأرض كثير وأنت تريد أن توقف عنهم إكراههم.»
6 وفي ذلك اليوم أمر فرعون جباة الضرائب من الشعب والكتبة قائلا:
7 »لا تعطوا الشعب بعد تبنا لصنع اللبن كما كان يفعل حتى الآن. فليذهبوا هم ويجمعوا تبنا لأنفسهم.
8ولكن تطلب منهم أن يصنعوا من اللبن مثل ما صنعوا من قبل، لا ينقصوا منه شيئا، لأنهم كسالى، ولذلك يصرخون قائلين: نريد أن نذهب ونذبح لإلهنا.
9 فليُعطَ لهؤلاء الناس عمل، وليكنوا مشغولين، ولا يستمعوا بعد إلى الكذب.«
10 فجاء جباة الضرائب وكتبة الشعب لذا قل للشعب: هكذا قال فرعون: لن أعطيكم تبنا بعد الآن.;
11 اذهبوا واجمعوا لأنفسكم بعض التبن من أي مكان تجدونه، لأنه لن يُنتزع شيء من عملكم.«
12 وانتشر الشعب في كل أرض مصر ليجمعوا قشا للزراعة. أن تفعل قَشَّة مقطع.
13 فألح عليهم العشارون قائلين: أكملوا عملكم اليومي كما كان حين كان عندكم التبن.»
14 فضرب كتبة بني إسرائيل الذين أقامهم عليهم جباة فرعون، وقالوا: لماذا لم تكملوا أمس واليوم عمل اللبن كما في الأول؟»
15 فذهب كتبة بني إسرائيل ليشكووا إلى فرعون قائلين: لماذا تفعل بعبيدك هكذا؟
16 لا يُعطى عبيدك تبنا، بل يُقال لنا: اصنعوا لبنا! وها عبيدك يُضربون، وشعبك يُدان.«
17 فأجاب فرعون: »أنتم كسولون، كسولون! ولذلك تقولون: نريد أن نذهب ونذبح للرب.
18 والآن اذهبوا إلى العمل؛ فلن يعطوا لكم قشًا، بل سيعطونكم نفس الكمية من الطوب.«
19 فرأى كتبة بني إسرائيل حالتهم القاسية، إذ قيل لهم: »لا ترفعوا من لبناتكم عمل اليوم كل يوم«.«
20 فلما وجدوا موسى وهارون واقفين ينتظران خروجهم من لدن فرعون،,
21 فقالوا لهما: »لينظر الرب ويحكم عليكما لأنكما جعلتما معروفنا رجسا في عيون فرعون وعبيده، وجعلتا سيفا في أيديهم ليقتلونا«.«
22 فرجع موسى إلى الرب وقال: »يا رب، لماذا أسأت إلى هذا الشعب؟ لماذا أساءت إلى شعبك؟» لذا هل ارسلتني؟
23 ومنذ ذهبت إلى فرعون لأتكلم عنك أساء إلى هذا الشعب، وأنت لم تخلص شعبك شيئا.«
الفصل السادس
1 وقال الرب لموسى: »سوف ترى قريبا ما سأفعله بفرعون. مُجبر بيد قوية يطلقهم.; أجبر من قبل وبيد قوية يطردهم من أرضه.«
2 وكلم الله موسى قائلا: أنا الرب.
3 وأنا ظهرت لإبراهيم وإسحق ويعقوب باني الله القادر على كل شيء. وأما اسمي يهوه فلم أظهر لهم.
4 وأقمت معهم عهدي أن أعطيهم أرض كنعان أرض غربتهم التي تغربوا فيها.
5 قد سمعت أنين بني إسرائيل الذين يستعبدهم المصريون، فتذكرت عهدي.
6 لذلك قل لبني إسرائيل: أنا الرب، أنقذكم من أثقال المصريين، وأنقذكم من عبوديتهم، وأفديكم بذراع ممدودة وأحكام شديدة.
7 وأتخذكم لي شعبا وأكون لكم إلها، فتعلمون أني أنا الرب إلهكم الذي خلصكم من عبودية المصريين.
8 وأدخلكم إلى الأرض التي رفعت يدي أن أعطيها لإبراهيم وإسحق ويعقوب وأعطيكم إياها ملكا. أنا الرب.«
9 هكذا كلم موسى بني إسرائيل، ولكنهم لم يسمعوا لموسى من ضيقهم ومن شدة عبوديتهم.
10 وكلم الرب موسى قائلا:
11 »اذهب وكلم فرعون ملك مصر لكي يطلق بني إسرائيل من أرضه«.«
12 فأجاب موسى أمام الرب وقال: »هوذا بنو إسرائيل لم يسمعوا لي فكيف يسمع لي فرعون وأنا أتكلم بصعوبة؟«
13 وكلم الرب موسى وهرون وأوصىهما بشأن بني إسرائيل وبشأن فرعون ملك مصر في إخراج بني إسرائيل من أرض مصر.
14 هؤلاء هم رؤساء بيوتهم:
وبنو رأوبين بكر إسرائيل: حنوك وفلو وحصرون وكرمي. هذه هي عشائر رأوبين.
15 وبنو شمعون ييموئيل ويامين وأهود وياكين وصوغر وشاول ابن الكنعانية. هذه هي عشائر شمعون.
١٦ وهذه أسماء بني لاوي مع ذريتهم: جرشون وقهات ومراري. وكانت سنو حياة لاوي مئة وسبعًا وثلاثين سنة.
17 وابنا جرشون لبني وشمعي حسب عشائرهما.
١٨ وكان بنو قهات: عمرام، وإيثار، وحبرون، وعزيئيل. وعاش قهات مئة وثلاثا وثلاثين سنة.
19 من أبناء ميراري: موهولي وموسي.
هذه هي بيوت لاوي مع نسلهم.
٢٠ وتزوج عمرام عمته يهوشبع، فولدت له هارون وموسى، وعاش عمرام مئة وسبعًا وثلاثين سنة.
21 وبنو يصر قورح ونافج وزكريا.
22 بنو عزيئيل: ميشائيل وأليصافان وستري.
23 وتزوج هارون أليصابات ابنة عميناداب أخت نحشون، فولدت له ناداب وأبيو وألعازار وإيثامار.
24 وبنو قورح: أشير وألقانة وأبياساف. هذه هي عشائر القورحيين.
25 فأخذ العازار بن هارون امرأة من بنات فوطيئيل فولدت له فينحاس.
هؤلاء هم رؤساء بيوت اللاويين حسب بيوت آبائهم.
26 هذان هما هارون وموسى اللذان قال لهما الرب: »أخرجي بني إسرائيل من مصر بحسب فرقهم«.«
27 هذان هما اللذان كلما فرعون ملك مصر في إخراج بني إسرائيل من مصر هذان هما موسى وهارون.
28 وحين كلم الرب موسى في أرض مصر،,
29 فقال الرب لموسى: »أنا الرب. أخبر فرعون ملك مصر بكل ما أقوله لك«.«
30 فأجاب موسى أمام الرب وقال: »إن لي كلاما صعبا، فكيف يسمع لي فرعون؟«
الفصل السابع
1 وقال الرب لموسى انظر. قد جعلتك إلها لفرعون، وهرون أخوك يكون نبيك.
2 فتقول كل ما آمرك به، ويكلم هارون أخوك فرعون ليطلق بني إسرائيل من أرضه.
3 وأقسي قلب فرعون، وأكثر آياتي وعجائبي في أرض مصر.
4 ولا يسمع لكما فرعون، فأضع يدي على مصر، وأخرج من أرض مصر أجنادي شعبي بني إسرائيل بأحكام عظيمة.
5 فيعلم المصريون أني أنا الرب حين أمد يدي على مصر وأخرج بني إسرائيل من وسطهم.«
6 ففعل موسى وهرون كما أمرهما الرب. هكذا فعلا.
7 وكان موسى ابن ثمانين سنة، وكان هارون ابن ثلاث وثمانين سنة حين كلما فرعون.
8 وقال الرب لموسى وهارون:
9 »وإذا كلمكما فرعون قائلا: اصنعا آية، فقل لهارون: خذ عصاك وألقها أمام فرعون فتصير ثعبانا«.«
10 فدخل موسى وهرون إلى فرعون وفعلا كما أمر الرب. فألقى هرون عصاه أمام فرعون وعبيده فصارت ثعبانا.
11 فدعا فرعون حكماءه وسحرته، ففعل سحرة مصر أيضا مثل ذلك بسحرهم.
12 فألقوا كل واحد منهم عصاه، هذه العصي فصاروا ثعابين، لكن عصا هارون ابتلعت عصيهم.
13 فاشتد قلب فرعون، فلم يسمع لموسى وهرون كما تكلم الرب.
14 فقال الرب لموسى: »إن قلب فرعون قد غلظ، فلم يأبى أن يطلق الشعب.
15 اذهب إلى فرعون في الصباح الباكر، هوذا يخرج. للذهاب على حافة الماء، وستقف لتنتظره على ضفة النهر. ستأخذ في يدك العصا التي تحولت إلى ثعبان،,
16 فتقول له: «الرب إله العبرانيين أرسلني إليك لأ...» أنت فقال: أطلق شعبي ليعبدوني في البرية، وهوذا لم تسمعوا إلى الآن.
17 هكذا قال الرب: بهذا تعرفون أني أنا الرب: أضرب مياه النهر بالعصا التي في يدي فتتحول دما.
18 ويموت السمك في النهر، وينتن النهر، ويمتنع المصريون عن شرب ماء النهر.«
١٩ وقال الرب لموسى: »قل لهرون: خذ عصاك ومد يدك على مياه مصر، على أنهارها وقنواتها وبركها وجميع ينابيعها، فتصير دمًا. فيكون دم في كل أرض مصر، في أواني الخشب وفي أواني الحجر«.«
٢٠ ففعل موسى وهرون كما أمر الرب، فرفع هرون عصاه وضرب الماء الذي في النهر أمام عيني فرعون وأمام عيون عبيده، فتحولت مياه النهر كلها إلى دم.
21 ومات السمك الذي في النهر، وانتن النهر، ولم يعد المصريون قادرين على شرب ماء النهر، وكان الدم في كل أرض مصر.
22 ففعل سحرة مصر كذلك بسحرهم، فاشتد قلب فرعون، فلم يسمع لموسى وهرون كما تكلم الرب.
23 فرجع فرعون ودخل بيته ولم يجعل قلبه على هذه الأمور.
24 فحفر جميع المصريين حول النهر ليجدوا ماء للشرب، لأنهم لم يستطيعوا أن يشربوا ماء النهر.
25 وبعد سبعة أيام ضرب الرب النهر.
26 فقال الرب لموسى: »اذهب إلى فرعون وقل له: هكذا قال الرب: أطلق شعبي ليعبدوني».
27 وإن أبيتم أن تطلقوها، ها أنا أضرب كل تلك المنطقة بضربة الضفادع. ل لك دولة.
28 ويمتلئ النهر بالضفادع، فتصعد وتدخل بيتك، إلى مخدعك وسريرك، إلى بيوت عبيدك، وإلى شعبك إلى تنانيرك ومعاجينك.;
29 عليك وعلى شعبك وعلى كل عبيدك تصعد الضفادع.«
الفصل الثامن
1 وقال الرب لموسى: »قل لهرون: مد يدك بعصاك على الأنهار والقنوات والبرك، وأصعد الضفادع على أرض مصر«.«
2 فمد هارون يده على مياه مصر، فصعدت الضفادع وغطت أرض مصر.
3 ففعل السحرة كذلك بسحرهم، فأصعدوا الضفادع على أرض مصر.
4 فدعا فرعون موسى وهارون. هُم فقال: صلوا إلى الرب ليرفع الضفادع عني وعن شعبي، فأطلق الشعب ليذبحوا للرب.»
5 فقال موسى لفرعون: »أعطني تعليماتك! متى أصلي لأجلك ولأجل عبيدك ولشعبك حتى أتمكن من أداء الصلاة؟» يهوه أبعدوا الضفادع عنكم وعن بيوتكم، حتى لا يبقى في النهر إلا الضفادع؟«
6 فأجاب: »غداً«. فقال موسى: »يكون كذلك لكي تعلموا أنه ليس مثل الرب إلهنا».
7 فترتفع الضفادع عنك وعن بيوتك وعن عبيدك وشعبك، وتبقى في النهر فقط.«
8 فخرج موسى وهرون من لدن فرعون، فصرخ موسى إلى الرب بسبب الضفادع التي ضرب بها فرعون.
9 ففعل الرب حسب قول موسى، فماتت الضفادع في البيوت وفي الدور وفي الحقول.
10 فجمعوها أكواماً، فملأت الأرض. في كان مصابًا.
11 ولكن لما رأى فرعون أنهم يتنفسون شدد قلبه ولم يسمع لموسى وهرون كما تكلم الرب.
12 وقال الرب لموسى: »قل لهرون: مدّ عصاك واضرب تراب الأرض، فيصير بعوضاً في كل أرض مصر«.«
١٣ ففعلوا كذلك، ومد هارون يده بعصاه وضرب تراب الأرض، فجاء البعوض على الناس والبهائم، فصار كل تراب الأرض في كل أرض مصر بعوضًا.
14 ففعل السحرة أيضًا بسحرهم ليُخرجوا البعوض، فلم يستطيعوا، فكان البعوض على الناس وعلى الحيوانات.
15 فقال السحرة لفرعون: »هذا إصبع إله!» ولكن غلظ قلب فرعون فلم يسمع لهم كما تكلم الرب.
١٦ فقال الرب لموسى: »بكّر في الصباح وقف أمام فرعون وهو يخرج إلى الماء، وقل له: هذا ما يقوله الرب: أطلق شعبي ليعبدوني».
17 وإن لم تطلق شعبي أرسل عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بيوتك الخنافس، فتمتلئ بيوت المصريين والأرض التي هم ساكنونها خنافسا.
18 ولكن في ذلك اليوم أميز أرض جيشن حيث شعبي مقيم فلا يكون هناك خنافس لكي تعلموا أني أنا الرب., أنا أكون في وسط هذه الأرض.
19 سأقيم هكذا فرق بين شعبي وشعبك، هذه الآية ستحدث غداً.«
20 ففعل الرب كذلك، فدخلت كثرة من الجعارين إلى بيت فرعون وعبيده، فأتلفت كل أرض مصر بسبب الجعارين.
21 فدعا فرعون موسى وهارون. هُم وقال اذهبوا اذبحوا لإلهكم في هذه الأرض.»
22 فقال موسى: »لا يجوز أن نفعل هكذا، لأن الذبائح التي نقدمها للرب إلهنا هي رجس عند المصريين. فإذا قدمنا ذبائح هي رجس عند المصريين أمامهم، أفلا يرجموننا؟
23 فنذهب مسيرة ثلاثة أيام في البرية لنذبح ذبائح للرب إلهنا كما قال لنا.«
٢٤ فقال فرعون: »أما أنا فأطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية، ولكن لا تبتعدوا. صلوا لأجلي«.«
٢٥ فأجاب موسى: «أنا ذاهب من أمامك وأصلي إلى الرب، وغدا تزول الحشرات عن فرعون وحاشيته وشعبه. ولكن لا يخدعنا فرعون بعد الآن بمنع الشعب من الذهاب لتقديم الذبائح للرب!»
26 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب.
27 ففعل الرب حسب كلام موسى، فذهبت الجعلان عن فرعون وعن عبيده وعن شعبه ولم يبق واحد.
28 ولكن فرعون شدد قلبه مرة أخرى، فلم يطلق الشعب.
الفصل التاسع
1 وقال الرب لموسى: »اذهب إلى فرعون وقل له: هكذا قال الرب إله العبرانيين: أطلق شعبي ليعبدوني».
2 إذا رفضت أن تسمح له بالذهاب، وإذا كنت لا تزال تمنعه،,
3 هوذا يد الرب تكون على مواشيك في الحقل على الخيل وعلى الحمير وعلى الجمال وعلى البقر وعلى الغنم. سيكون ذلك وباء مميت للغاية.
4ويميز الرب بين بهائم إسرائيل وبهائم مصر، فلا يهلك شيء من بهائم بني إسرائيل.«
5 وحدد الرب الوقت قائلا: غدا يفعل الرب هذا في الأرض.»
6 ففعل الرب كذلك في الغد، فنفقت جميع مواشي المصريين، وأما مواشي بني إسرائيل فلم يهلك منها شيء.
7 فسأل فرعون، فإذا به لم يهلك من مواشي إسرائيل شيء. ولكن غلظ قلب فرعون، فلم يطلق الشعب.
8 وقال الرب لموسى وهرون: »ارفعا ملء أيديكما رماد الأتون، وليذره موسى نحو السماء أمام عيني فرعون،;
9 لكي يصير غبارا ناعما في كل أرض مصر، فيكون في كل أرض مصر على الناس والبهائم انتفاخات تنمو بثراتا.«
10 فأخذوا من رماد الأتون ووقفوا أمام فرعون، فطرحه موسى نحو السماء، فظهر على الناس وعلى البهائم بثور وبراعم.
11 ولم يستطع السحرة أن يقفوا أمام موسى بسبب البواسير، لأن البواسير كانت في السحرة كما في جميع المصريين.
12 فشدد الرب قلب فرعون، فلم يسمع فرعون لموسى وهرون كما كلم الرب موسى.
13 وقال الرب لموسى: »قم في الصباح الباكر ووقف أمام فرعون وقل له: هكذا قال الرب إله العبرانيين: أطلق شعبي ليعبدوني.
14لأني الآن أرسل جميع ضرباتي على قلبك وعلى عبيدك وشعبك أيضا، لكي تعلم أنه ليس مثلي في كل الأرض.
15 لو كنت مددتُ يدي وضربتك وشعبك بالوباء، لكنتم تُبيدون عن وجه الأرض.
16 ولكن لأجل هذا عينه سمحت لكم بالبقاء، لكي تروا قوتي، ولكي يتمجد اسمي في كل الأرض.
17 لقد وضعت نفسك مرة أخرى حاجزًا أمام شعبي، وتمنعهم من الذهاب!
18 هوذا غداً في مثل هذا الوقت أسقط برداً لم يكن مثله في مصر منذ يوم تأسيسها إلى الآن.
19 والآن احفظ مواشيك وكل ما لك في الحقل.; لأن كل الرجال والحيوانات الموجودة في الحقول والتي لا يتم إعادتها إلى منازلهم سوف يصابون بالبرد ويهلكون.«
20 فأما عبيد فرعون الذين خافوا كلام الرب فأعادوا عبيدهم ومواشيهم إلى بيوتهم.
21 وأما الذين لم يجعلوا قلوبهم في كلام الرب، فتركوا عبيدهم ومواشيهم في الحقل.
22 وقال الرب لموسى: »مدّ يدك نحو السماء، فينزل البرد على الناس وعلى البهائم وعلى جميع عشب الحقل في كل أرض مصر«.«
23 فمد موسى عصاه نحو السماء، فأرسل الرب رعدًا وبردًا، وسقطت نار على الأرض، وأمطر الرب بردًا على أرض مصر.
24 فنزل برد ونار مختلطة بالبرد وكان شديدا جدا حتى لم يكن مثله في كل أرض مصر منذ صارت أمة.
25 فضرب البرد كل شيء في الحقل في كل أرض مصر من الناس إلى البهائم، وضرب البرد كل عشب الحقل وكسر كل شجر الحقل.
26 إلا أن أرض جيشن حيث كان بنو إسرائيل لم ينزل عليها برد.
27 فدعا فرعون موسى وهرون وقال لهما: »لقد أخطأت هذه المرة. الرب بار وأنا وشعبي مذنبون.
28 صلوا إلى الرب لكي لا يكون هناك رعد ولا برد، فأطلقكم ولا تتأخروا.«
29 فقال له موسى: »عندما أخرج من المدينة أرفع يدي إلى الرب، فيتوقف الرعد ولا يكون البرد بعد، لكي تعلم أن الأرض للرب.
30 ولكني أعلم أنك وعبيدك لا تخافون الرب الإله.«
31 وكان الكتان والشعير قد ضربا، لأن الشعير كان في سنابل والكتان في زهرة.;
32 ولكن القمح والشعير لم يتضررا لأنهما متأخران.
33 فخرج موسى من عند فرعون وخرج من المدينة ورفع يديه إلى الرب، فوقفت الرعود والبرد ولم يعد المطر ينزل على الأرض.
34 فلما رأى فرعون أن المطر والبرد والرعد قد توقفوا، عاد إلى الخطيئة،,
35 فشدد قلبه هو وعبيده، فاشتد قلب فرعون، فلم يطلق بني إسرائيل كما تكلم الرب على لسان موسى.
الفصل العاشر
1 وقال الرب لموسى: »اذهب إلى فرعون، لأني قسيت قلبه وقلوب عبيده، لكي أصنع آياتي في وسطهم».
2 ولكي تخبر ابنك وابن ابنك بالأعمال العظيمة التي صنعتها في مصر والآيات التي صنعتها بينهم، فتعلمون أني أنا الرب.«
٣ فذهب موسى وهرون إلى فرعون وقالا له: »هذا ما يقوله الرب إله العبرانيين: إلى متى تأبى أن تتواضع أمامي؟ أطلق شعبي ليعبدوني.
4 وإن كنت تأبى أن تطلق شعبي، ها أنا غداً آتي بجراد في كل أرضك.
5 فيغطي وجه الأرض، ولا تظهر الأرض بعد، ويأكل الباقي الناجي الذي تركه البرد، ويأكل كل الشجر الذي ينمو في حقولك.;
٦ فيملأون بيوتك وبيوت جميع عبيدك وبيوت جميع المصريين. لم يرَ آباؤك وآباء آبائك بلية كهذه منذ بدء وجودهم على الأرض إلى هذا اليوم. فانصرف موسى وخرج من أمام فرعون.
٧فقال عبيد فرعون له: »إلى متى يكون هذا الرجل فخًا لنا؟ أطلق هؤلاء الناس ليعبدوا الرب إلههم. أما رأيت بعد أن مصر تتجه نحو الخراب؟«
٨ فأحضر موسى وهرون إلى فرعون، فقال لهما: »اذهبا اعبد الرب إلهكما. من هم الذين يذهبون؟«
9 فقال موسى: »نذهب مع بنينا وشيوخنا، مع بنينا وبناتنا، مع غنمنا وبقرنا، لأنه عيد لنا للرب«.«
١٠ فقال لهم فرعون: »ليكن الرب معكم، فأنا أُطلقكم وأولادكم. احذروا، لأنكم تُدبرون الشر!»
11 لا لا. اذهبوا أيها الرجال واعبدوا الرب لأن هذا هو طلبكم. فطردوهم من أمام فرعون.
12 وقال الرب لموسى: »مد يدك على أرض مصر لأجل الجراد، فيصعد على أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض، كل ما تركه البرد«.«
١٣ فمد موسى عصاه على أرض مصر، فأرسل الرب ريحًا شرقية هبت على الأرض طوال ذلك النهار والليل. وفي الصباح، حملت الريح الشرقية الجراد.
14 فصعد الجراد على كل أرض مصر وحلّ على كل تخوم مصر كثيراً جداً حتى لم يكن مثله قط ولن يكون مثله أبداً.
15 وغطى وجه كل الأرض، فأظلمت الأرض، وأكل كل عشب الأرض، وكل ثمر الشجر الذي تركه البرد، ولم يبق شيء أخضر على الشجر، ولا على عشب الحقل، في كل أرض مصر.
16 فدعا فرعون موسى وهرون في الحال وقال: »أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكما.
17 لكن اغفر خطيئتي مرة أخرى هذه المرة فقط، وصلي إلى الرب إلهك لكي يرفع عني على الأقل هذا الوباء المميت.«
18 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب.
19 فأرسل الرب ريحا غربية شديدة جدا، فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف، ولم يبق جرادة واحدة في كل أرض مصر.
20 فشدد الرب قلب فرعون، فلم يطلق فرعون بني إسرائيل.
21 وقال الرب لموسى: »مد يدك نحو السماء، ولتكن الظلمة على أرض مصر، وليُلمس الظلام«.«
22 فمد موسى يده نحو السماء، فكان ظلام دامس على كل أرض مصر ثلاثة أيام.
23 ولم يكن أحد يبصر صاحبه، ولم يقم أحد من المكان الذي كان فيه ثلاثة أيام. وأما جميع بني إسرائيل فكان لهم نور في مساكنهم.
24 فدعا فرعون موسى وقال: »اذهبوا اعبدوا الرب. غنمكم وبقركم تبقى، وصغاركم أيضًا تذهب معكم«.«
25 فقال موسى: »يجب أن تضعوا في أيدينا ما يصنع من ذبائح ومحرقات للرب إلهنا.
26 وتأتي قطعاننا أيضًا معنا، ولا يرضى أن يعبدنا.’في ولا يبقى مسمار واحد، لأنه منها نأخذ ما نحتاج إليه لخدمة الرب إلهنا، ونحن لا نعرف حتى نصل إلى هناك كيف ينبغي لنا أن نخدم الرب.«
27 فشدد الرب قلب فرعون، فلم يشأ فرعون أن يطلقهم.
28 فقال فرعون موسى "اخرج من منزلي! لا تظهر أمامي مرة أخرى، لأنك يوم تظهر أمامي ستموت."»
29 فأجاب موسى: »أنت قلت: لا أعود أمثل أمامك«.«
الفصل الحادي عشر
1 وقال الرب لموسى: »ضربة واحدة أيضا آتي بها على فرعون وعلى مصر». و, وبعد ذلك سيطلق سراحك من هنا، وعندما يطلقك نهائياً، سوف يطردك من هنا أيضاً.
2 فكلم الشعب أن يطلب كل رجل من قريبه وكل امرأة من قريبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب.«
3 فأعطى الرب الشعب نعمة في عيون المصريين، وكان موسى عظيما في أرض مصر في عيون عبيد فرعون وفي عيون الشعب.
4 فقال موسى: »هكذا قال الرب: في نصف الليل أجتاز في مصر،;
5 فيموت كل بكر في أرض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي وراء الرحى وكل بكر بهيمة.
6 ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله من قبل ولن يكون بعد.
7ولكن من جميع بني إسرائيل لا يحرك الكلب لسانه لكي تعلموا ماذا يميز الرب بين المصريين وإسرائيل.
8 لذا فينزل إليّ جميع عبيدك الذين هنا ويسجدون لي قائلين: اخرج أنت وجميع الشعب الذي في إثرك. حينئذ أخرج.«
فخرج موسى من لدن فرعون وهو في غضب عظيم.
9 فقال الرب لموسى: »لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في أرض مصر«.«
10 فصنع موسى وهرون جميع هذه العجائب أمام فرعون، فشدد الرب قلب فرعون، فلم يطلق بني إسرائيل من أرضه.
الفصل الثاني عشر
1 وكلم الرب موسى وهارون في أرض مصر قائلا.
2 »ليكن هذا الشهر لكم رأس الشهور، ويكون لكم أول شهور السنة.
3 كلم كل جماعة إسرائيل وقل لهم: في اليوم العاشر من هذا الشهر يأخذ كل واحد شاة لبيت بيته، شاة لبيته.
4وإن كان البيت صغيرا عن أن يتسع لشاة، يؤخذ الشاة مع جاره الأقرب بحسب عدد النفوس، وتحسبون للشاة حسب ما يأكل كل واحد.
5 هذا سيكون خروفاً بلا عيب، ذكراً، ابن سنة. تأخذ خروفاً أو جدياً.
6 فتحفظونه إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر، ثم يذبحه كل جماعة إسرائيل في العشية.
7 ويؤخذ من دمه ويوضع على القائمتين والعتبة العليا للبيت الذي يؤكل فيه.
8ويأكلون لحمه تلك الليلة مشويا على النار مع فطير وأعشاب مرة.
9 لا تأكلوا منه نيئا ولا مطبوخا بالماء، بل كل شيء مشوي على النار: الرأس والأكارع والأحشاء.
10 لا تبقي منه شيئا إلى الصباح، وإن بقى منه شيء تحرقه بالنار.
١١ هكذا تأكلونه: أحقائكم مشدودة، وأحذيتكم في أرجلكم، وعصيكم في أيديكم، وتأكلونه على عجل. إنه فصح الرب.
12 فأعبر في أرض مصر تلك الليلة وأضرب موت وأُجري أحكامًا على جميع آلهة مصر، من الناس والبهائم. أنا الرب.
13 فيكون الدم علامة رضا لكم على البيوت التي أنتم فيها. فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم وباء مميت حين أضرب أرض مصر.
14 فتذكرون هذا اليوم وتعيدونه عيدا للرب وتعيدونه إلى جيل فجيل عادة أبدية.
15 سبعة أيام تأكلون فطيرا. من اليوم الأول لا يكون بعد خمير في بيوتكم. لأن كل من يأكل مختمراً من اليوم الأول إلى اليوم السابع يقطع من إسرائيل.
١٦ في اليوم الأول يكون لكم محفل مقدس، وفي اليوم السابع يكون لكم محفل مقدس. لا يُعمل فيهما عمل إلا لإعداد طعام للجميع.
١٧ فاحفظوا الفطير، لأني في هذا اليوم عينه أخرجت أجنادكم من أرض مصر. فاحفظوا هذا اليوم فريضة أبدية في أجيالكم.
18 في الشهر الأول، في اليوم الرابع عشر من الشهر، عند العشاء، تأكلون فطيراً إلى مساء اليوم الحادي والعشرين.
19 سبعة أيام لا يوجد خمير في بيوتكم، لأن كل من يأكل خبزا مختمراً يُقطع من جماعة إسرائيل، الغريب كان أو الوطني.
20 لا تأكلوا خبزا مختمراً. في جميع مساكنكم تأكلون فطيراً.«
21 فدعا موسى جميع شيوخ إسرائيل وقال لهم: »اختاروا وخذوا لكل بيت خروفاً واذبحوا الفصح.
22 ثم خذ باقة زوفا واغمسها في الدم الذي في الطست، وتمس بالدم الذي في الطست العتبة العليا والقائمتين. ولا يخرج أحد منكم من باب بيته حتى الصباح.
23 ويجتاز الرب ليضرب مصر، وعندما يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين، يجتاز الرب في أبوابكم، ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب.
24 يجب عليك مراعاة هذا الأمر كمؤسسة لك ولأولادك إلى الأبد.
25 متى دخلتم الأرض التي يعطيكم الرب حسب وعده، تحفظون هذا الطقس المقدس.
26 وعندما يسألك أطفالك: "ماذا يعني لك هذا الطقس المقدس؟"
27 فتقولون: هي ذبيحة فصح للرب الذي عبر عن بيوت بني إسرائيل في مصر لما ضرب مصر وخلص بيوتنا.«
ركع الناس وسجدوا.
28 فمضى بنو إسرائيل وفعلوا كما أمر الرب موسى وهارون. هكذا فعلوا.
29 وفي نصف الليل ضرب الرب كل بكر في أرض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الأسير في بيته. سجن, وإلى كل أبكار البهائم.
30 فقام فرعون ليلا هو وكل عبيده وكل المصريين، وكان صراخ عظيم في مصر، لأنه لم يكن بيت إلا فيه ميت.
31 في الليل حتى, فدعا فرعون موسى وهارون وقال لهما: قوموا واتركوا شعبي وبني إسرائيل واذهبوا اعبدوا الرب كما تكلمتم.
32 خذ غنمك وبقرك كما تكلمت واذهب وباركني.«
33 فألح المصريون على الشعب بشدة ليخرجوهم إلى خارج البلاد، لأنهم قالوا: »نحن جميعا أموات«.«
34 فأخذ الشعب عجينهم معهم قبل أن يختمر، وجمعوا سلالهم في ثيابهم،, وضعوهم على أكتافهم.
35 ففعل بنو إسرائيل حسب كلام موسى، وطلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وملابس.
36 فأعطى الرب الشعب نعمة في عيون المصريين، فأعطوهم نصيبهم، ونهبوا المصريين.
37 فارتحل بنو إسرائيل من رعمسيس إلى سوكوت وكان عددهم نحو ستمائة ألف ماشٍ عدا الأطفال.
38 وصعد معهم جمهور كثير من الناس من كل جنس.; كان لديهم كما يوجد بها قطعان كبيرة من الأغنام والماشية.
39 وخبزوا العجين الذي أخرجوه من مصر كعكا فطيرا لأنه كان فطيرا لأنهم طردوا من مصر ولم يستطيعوا أن يتأخروا ولا أن يأخذوا معهم زادا.
40 وكانت إقامة بني إسرائيل في مصر أربعمائة وثلاثين سنة.
41 وفي نهاية أربعمائة وثلاثين سنة، في ذلك اليوم عينه، خرجت جميع أجناد الرب من أرض مصر.
42 وكانت ليلة حراسة للرب حين أخرج إسرائيل من أرض مصر، تكون تلك الليلة ساهرة للرب لجميع بني إسرائيل حسب أجيالهم.
43 وقال الرب لموسى وهرون: »هذه هي فريضة الفصح: لا يأكل منه ابن غريب.
44 فتختنون كل عبد اقتنى بفضة فيأكل منها.;
45 ولكن لا يأكل منه المقيم والمستأجر.
46 لا تؤكل إلا في البيت. لا تخرج من البيت شيئا من اللحم إلى خارج، ولا تكسر عظما.
47 وتحتفل كل جماعة إسرائيل بالفصح.
48 وإذا أراد نزيل نزيل عندكم أن يصنع فصح الرب فليختن كل ذكر في بيته، ثم يتقدم ليصنعه، فيكون كابن الأرض. ولكن كل أغلف لا يأكل منه.
49 ويكون ذلك على الوطني وعلى الأجنبي النازل بينكم.«
50 ففعل جميع بني إسرائيل كما أمر الرب موسى وهارون. هكذا فعلوا.
51 وفي ذلك اليوم عينه أخرج الرب بني إسرائيل من أرض مصر بحسب أجنادهم.
الفصل 13
1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 »قدِّس لي كل بكر ذكر، كل بكر ذكر من بني إسرائيل، من الناس ومن البهائم، فهو لي«.«
٣ فقال موسى للشعب: »اذكروا يوم خروجكم من مصر، من بيت العبودية، لأنه بقدرة يده أخرجكم الرب منها. لا تأكلوا خبزًا مختمرًا.
4 أنت خارج اليوم في شهر السنابل.
5 ومتى أدخلكم الرب إلى أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين التي أقسم لآبائكم أن يعطيكم أرضا تفيض لبنا وعسلا، تعملون هذا الطقس في هذا الشهر.
6 سبعة أيام تأكلون فطيراً، وفي اليوم السابع عيد للرب.
7 سبعة أيام تأكلون فطيراً. لا ترون مختمراً في وسطكم ولا ترون خميرة في وسطكم في كل أرضكم.
8 فتقول لابنك: هذا تذكاراً لما صنع الرب إليّ حين خرجت من مصر.
9 فتكون لك علامة على يدك وتذكارا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك. لأنه بيده القوية أخرجك الرب من مصر.
10 فتحفظون هذه الفريضة في وقتها سنة بعد سنة.
11 متى أدخلكم الرب إلى أرض الكنعانيين كما حلف لكم ولآبائكم وأعطاكم إياها،,
12 وتقدّس للربّ كل بكر، كل بكر من البهائم التي لك. الذكور للربّ.
13 فتفدي بشاة كل بكر حمار، وإن لم تفده تكسر عنقه، وكذلك كل بكر إنسان من بنيك.
14 وإذا سألك ابنك يوما قائلا: ما هذا؟ فأجبه قائلا: بيده القوية أخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية.
١٥ ولأن فرعون أبى أن يطلقنا، قتل الرب كل بكر في أرض مصر، من بكر الناس إلى بكر البهائم. ولذلك أقدم كل بكر ذكر ذبيحة للرب. الحيوانات, وأشتري كل مولود أول من أبنائي.
16 فيكون كعلامة على يدك وكعصابة بين عينيك. لأنه بقدرة يده أخرجنا الرب من مصر.«
17 ولما أطلق فرعون الشعب لم يهدهم الله في طريق أرض الفلسطينيين مع أنها كانت أقصر الطرق، بل قال الله: لعل الشعب يتوب حين يرون الحرب, والعودة إلى مصر.«
18 ثم أدار الله الشعب في طريق البرية نحو البحر الأحمر، فصعد بنو إسرائيل من أرض مصر بسلام.
19 فأخذ موسى عظام يوسف معه، لأن يوسف كان قد استحلف بني إسرائيل قائلا: »إن الله سيفتقدكم فتأخذون عظامي من هنا معكم«.«
20 ثم خرجوا من سوكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية.
21 وكان الرب يسير أمامهم نهاراً في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلاً في عمود نار ليضيء لهم لكي يمشوا نهاراً وليلاً.
22 ولم يبرح عمود السحاب من أمام الشعب نهارا، ولا عمود النار ليلا.
الفصل 14
1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 كلم بني إسرائيل أن يرجعوا ويأتوا وينزلوا أمام فيحيروث بين مجدلوم والبحر مقابل بعلسفون. أنتم تنزلون مقابل هذا المكان عند البحر.
3 فيقول فرعون عن بني إسرائيل: إنهم تاهوا في الأرض، حاصرهم القفر.
4وأشدد قلب فرعون فيتبعهم، وأظهر مجدي في فرعون وفي كل جيشه، فيعلم المصريون أني أنا الرب. ففعل بنو إسرائيل كذلك.
5 ولما أخبر ملك مصر أن الشعب قد هرب، تغيّر رأي فرعون وحاشيته على الشعب وقالوا: »ماذا فعلنا حتى أطلقنا إسرائيل؟» و لحرماننا من خدماتها؟«
6 فشد فرعون مركبته، وأخذ شعبه معه.
7 فأخذ ستمائة مركبة من النخبة، وكل مركبات مصر، وعلى كل مركباتها. كان هناك القادة.
8 فشدد الرب قلب فرعون ملك مصر، فسعى فرعون وراء بني إسرائيل، فخرج بنو إسرائيل بيد ممدودة.
9 فتبعهم المصريون فأدركوهم وهم نازلون عند البحر، وجميع خيل مركبات فرعون وفرسانه وجيشه. وصلت إليهم بالقرب من فيحيروث، مقابل بعلسفون.
10 وكان فرعون يقترب، فرفع بنو إسرائيل أعينهم وإذا المصريون يسيرون وراءهم، فخاف بنو إسرائيل خوفا عظيما وصرخوا إلى الرب.
11 فقالوا لموسى: »ألم تكن في مصر قبور حتى أخرجتنا لنموت في البرية؟ ماذا فعلت بنا حتى أخرجتنا من مصر؟»
12 أليس هذا ما قلناه لكم في مصر: نخدم المصريين، لأنه خير لنا أن نخدم المصريين من أن نموت في البرية؟«
١٣ فأجاب موسى الشعب: »لا تخافوا. اثبتوا، فتبصروا الخلاص الذي يُعطيكم الرب اليوم. المصريون الذين ترونهم اليوم لن تروهم بعد.
14 الرب يقاتل عنكم، فما عليكم إلا أن تبقوا ساكنين.«
15 فقال الرب لموسى: »لماذا تصرخ إلي؟ قل لبني إسرائيل أن يتقدموا.
16 وأنت ارفع عصاك ومد يدك على البحر وشقّه فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة.
17 وأقسي قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم، وأضيء مجدي في فرعون وفي كل جيشه ومركباته وفرسانه.
18 فيعلم المصريون أني أنا الرب حين أظهر مجدي على فرعون وعلى مركباته وعلى فرسانه.«
19 فانتقل ملاك الله السائر أمام محلة إسرائيل وسار وراءهم، وعمود السحاب الذي كان أمامهم انتقل ووقف خلفهم.
20 جاءت يضع بين معسكر المصريين ومعسكر إسرائيل، وكانت تلك السحابة مظلمة. من ناحية, ، و من ناحية أخرى وأضاء الليل، ولم يقترب المعسكران من بعضهما البعض طوال الليل.
21 ولما مدّ موسى يده على البحر، ردّ الربّ البحر بريح شرقية شديدة. من فجر طوال الليل، جعل البحر يابساً، وانشقت المياه.
22 فدخل بنو إسرائيل إلى وسط البحر على اليابسة، فجاء الماء. تشكلت لهم جدار على يمينهم وجدار على يسارهم.
23 فتبعهم المصريون، فدخلت جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه وراءهم إلى وسط البحر.
24 وفي يقظة الصبح أشرف الرب على محلة المصريين في عمود النار والدخان، فأرعب محلة المصريين.
٢٥ فكسر عجلات مركباتهم، فكادت أن تتحرك. فقال المصريون: »لنهرب من إسرائيل، لأن الرب يقاتل عنهم ضد مصر«.«
26 وقال الرب لموسى: »مد يدك على البحر، فيرجع الماء على المصريين وعلى مركباتهم وفرسانهم«.«
27 فمد موسى يده على البحر، فرجع البحر عند طلوع الفجر إلى موضعه المعتاد، فهرب المصريون والتقوا به، فدفع الرب المصريين في وسط البحر.
28 فرجعت المياه وغطت المركبات والفرسان وكل جيش فرعون الذي دخل وراء بني إسرائيل في البحر ولم يفلت منهم أحد.
29 وأما بنو إسرائيل فكانوا يمشون على اليابسة في وسط البحر والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم.
30 وفي ذلك اليوم أنقذ الرب إسرائيل من أيدي المصريين، فرأى إسرائيل المصريين أمواتاً مطروحين على شاطئ البحر.
31 ورأى إسرائيل اليد الشديدة التي صنعها الرب على المصريين، فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبموسى عبده.
الفصل 15
1 ثم رنم موسى وبنو إسرائيل هذه الأغنية للرب. وقالوا: أرنم للرب لأنه قد تعظم مجداً، وطرح الخيل والراكب في البحر.
2 الرب هو قوتي وقوتك. الهدف من أغانيي هو الذي خلصني هو الذي هو إلهي أسبحه إله أبي أرفعه.
3 الرب جبار، الرب اسمه.
4 فطرح مركبات فرعون وجيشه في البحر، فابتلع بحر سوف صفوة قواده.
5 فغطتهم المياه، فهبطوا إلى عمق المياه كالحجر.
6 يمينك يا رب قد تميزت بالقوة. يمينك يا رب قد حطمت العدو.
7 في ملء جلالك تهدم أعداءك، تطلق غضبك فيأكلهم كالقش.
8 بنفخة أنفك، تراكمت المياه، وارتفعت الأمواج ككومة، وتصلبت الأمواج في قلب البحر.
9 وقال العدو: »أتبع، وأدرك، وأقسم الغنيمة، ويتحقق نقمتي، وأسحب سيفي، ويدي تهلكهم«.«
10 نفخت بنفختك، فغطاهم البحر، وغرقوا مثل الرصاص في المياه الواسعة.
11 من مثلك بين الآلهة يا رب؟ من مثلك عظيم في القداسة، مهيب في التسبيح؟ حتى, ، يصنع المعجزات؟
12 مددت يدك اليمنى فابتلعتهم الأرض.
13 بنعمتك تهدي هذا الشعب الذي فديته، وبقوتك تهديه إلى مسكنك المقدس.
14 قد سمع الشعوب فارتعدوا، وأخذ الرعب الفلسطينيين.;
15 الآن رؤساء أدوم في رعب، والخوف يسيطر على حصون موآب، وكل سكان كنعان فقدوا قلوبهم،,
16 وتقع عليهم الرعب والضيق، بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر، حتى يعبر شعبك يا رب، حتى يعبر الشعب الذي اقتنيته.
17 وتأتي بهم وتسكنهم في جبل ميراثك، في المكان الذي سكنت فيه يا رب، في المقدس الذي هيأته يداك يا رب.
18 ويملك الرب إلى الأبد.
19 فدخلت خيول فرعون ومركباته وفرسانه إلى البحر، فرد الرب عليهم مياه البحر. وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر.
20 متزوج, فأخذت النبية أخت هارون الدف بيدها، وضربت كل شيء بعصا. نحيف وتبعوه بالدفوف والرقص.
21 متزوج فأجاب بنو إسرائيل: غنوا للرب فإنه قد تعظم بمجد. طرح الخيل والفرسان في البحر.
22 فخرج موسى بشعبه من البحر الأحمر، وساروا نحو برية شور، وساروا ثلاثة أيام في تلك البرية دون أن يجدوا ماء.
23 فجاءوا إلى مارة، فلم يستطيعوا أن يشربوا ماء مارة لأنه كان مُرًّا، فدُعي المكان مارة.
24 فتذمر الشعب على موسى قائلين: ماذا نشرب؟»
25 فصرخ موسى إلى الرب، فأراه الرب قطعة خشب، فألقاها في الماء، فصار الماء عذبا. يهوه دونا إلى الناس وضعًا وحقًا، وهناك وضعه على المحك.
26 فقال: »إن سمعت لصوت الرب إلهك وعملت ما هو مستقيم في عينيه وأصغيت إلى وصاياه وحفظت جميع شرائعه، فلا أضع عليك مرضا من الأمراض التي وضعتها على المصريين لأني أنا الرب شافيك«.«
27 فجاءوا إلى إيليم، وكان هناك اثنا عشر عين ماء وسبعون نخلة، فنزلوا هناك على جانب الماء.
الفصل السادس عشر
1 ثم ارتحلوا من إيليم، وجاءت كل جماعة بني إسرائيل إلى برية سين التي بين إيليم وسيناء في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من أرض مصر.
2 فتذمرت كل جماعة بني إسرائيل على موسى وهارون في البرية.
٣ فقال لهم بنو إسرائيل: »ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر، حين كنا نجلس أمام قدور اللحم ونأكل خبزًا حتى شبعنا! وأنتم أخرجتمونا إلى هذه البرية لتقتلوا هذه الجماعة كلها جوعًا«.«
٤ فقال الرب لموسى: »سأمطر لكم خبزًا من السماء، فيخرج الشعب ويجمعون ما يكفيهم كل يوم لأختبرهم., لترى هل يسلك في شريعتي أم لا؟.
5 وفي اليوم السادس يعدون ما أتوا به، فيكون ضعف ما يلتقطونه كل يوم.«
6 فقال موسى وهرون لجميع بني إسرائيل: »في هذا المساء تعلمون أن الرب أخرجكم من أرض مصر.;
7 وفي الصباح ترون مجد الرب لأنه سمع تذمراتكم. من هم على الرب ماذا نحن حتى تتذمروا علينا؟«
8 فقال موسى:» هذا سيكون عندما يُعطيكم الربّ لحمًا لتأكلوه هذا المساء، وخبزًا يشبع قلوبكم في الصباح، فإنّ الربّ قد سمع تذمّركم عليه. ولكن ما نحن؟ تذمّركم ليس علينا، بل على الربّ.«
9 فقال موسى لهارون: »قل لكل جماعة بني إسرائيل: تقدموا إلى أمام الرب، فإنه قد سمع تذمركم«.«
10 وفيما هارون يكلم كل جماعة بني إسرائيل التفتوا نحو البرية وإذا مجد الرب قد ظهر في السحاب.
11 وكلم الرب موسى قائلا:
١٢ »سمعتُ تذمُّر بني إسرائيل. قل لهم: بين العشاءين تأكلون لحمًا، وفي الصباح تشبعون خبزًا، وتعلمون أني أنا الرب إلهكم«.«
13 وفي المساء ارتفعت السلوى فغطت المحلة، وفي الصباح كانت طبقة الندى حول المحلة.
14 وعندما تبدد هذا الندى، هنا أنه كان هناك على سطح الصحراء شيء صغير، حبيبي، دقيق مثل الصقيع على الأرض.
15 بنو إسرائيل ال فلما رأوه قالوا بعضهم لبعض: ما هذا؟ لأنهم لم يكونوا يعرفون ما هو.
فقال لهم موسى: هذا هو الخبز الذي يعطيكم الرب لتأكلوا.
16 وهذا ما أمر به الرب: أن تجمعوا كل واحد منكم حسب ما يحتاج إليه لطعامه، عمورا واحدا لكل إنسان حسب عدد الناس، وتأخذون كل واحد للذين في خيمته.«
17 ففعل بنو إسرائيل كذلك، فالتقط بعضهم أكثر وبعضهم أقل.
18 ثم كيلوا بالعموري، فالذي جمع كثيرا لم يفيض عنه، والذي جمع قليلا لم ينقص، كل واحد كان يأخذ على قدر استهلاكه.
19 فقال لهم موسى: لا يترك أحد شيئا منه حتى يأتي الرب. في اليوم التالي صباح " .
20 فلم يسمعوا لموسى، فحفظ بعض الناس منه إلى الصباح، فدخل فيه الدود فتنجس، فغضب عليهم موسى.
21 وكانوا يجمعون المن كل صباح حسب حاجته، وعندما كانت الشمس حارة،, البقية لقد تم تسييله.
٢٢ وفي اليوم السادس، جمعوا ضعف ما جمعوه، عموريْن لكل واحد. فجاء جميع رؤساء الشعب وأخبروا موسى،,
٢٣ فقال لهم: »هذا ما أمر به الرب. غدًا يوم راحة، سبت مقدس للرب. اخبزوا ما تخبزونه، واطبخوا ما تطبخونه، وما يتبقى فاحفظوه للرب. في اليوم التالي صباح. "«
24 فوضعوه الفائض فحفظوه في المخزن إلى الصباح كما أمر موسى، فلم ينتن ولم يدخله الدود.
25 فقال موسى: »كلوه اليوم، لأنه يوم سبت للرب، واليوم لا تجدونه في الحقل.
26 ستة أيام تلتقطونها، وأما اليوم السابع فهو السبت فلا تلتقطونه.«
27 وفي اليوم السابع خرج بعض الشعب ليلتقطوا، فلم يجدوا.
28 ثم قال الرب لموسى: »إلى متى ترفضون أن تعملوا وصاياي وشرائعي؟
29 انظروا، لأن الرب أعطاكم السبت، ففي اليوم السادس يعطيكم خبز يومين، فليبق كل واحد في مكانه، ولا يخرج أحد في اليوم السابع من مكانه.«
30 واستراح الشعب في اليوم السابع.
31 فسمى بيت إسرائيل هذا الطعام منّا، وكان يشبه بزر الكزبرة، وكان أبيض اللون، وطعمه ككعكة العسل.
32 فقال موسى: »هذا ما أمر به الرب: املأ جورا منه ليحفظه لنسلك، لكي يروا الخبز الذي أطعمتك به في البرية حين أخرجتك من أرض مصر«.«
33 ثم قال موسى لهرون: »خذ جرة واملأ جورا منا وضعها أمام الرب للحفظ لنسلك«.«
34 فوضعها هارون أمام الشهادة، كما أمر الرب موسى، لكي تُحفظ.
35 فأكل بنو إسرائيل المن أربعين سنة حتى جاءوا إلى أرض عامرة. وأكلوا المن حتى جاءوا إلى حدود أرض كنعان.
36 والعمور هو عشر الإيفة.
الفصل 17
1 فارتحل كل جماعة بني إسرائيل من برية سين في المسير الذي أمرهم به الرب، ونزلوا في رفيديم، ولم يجد الشعب ماء ليشربوا.
٢ فخاصم الشعب موسى قائلين: »أعطونا ماءً لنشرب». فأجابهم موسى: »لماذا تخاصمونني؟ لماذا تجربون الرب؟«
3وكان الشعب هناك يائسين من العطش، فتذمروا على موسى قائلين: لماذا أصعدتنا من مصر لكي تموتنا من العطش مع بني ومواشي؟»
4 فصرخ موسى إلى الرب قائلاً: »ماذا أفعل بهذا الشعب؟ إنهم على وشك أن يرجموني!«
5 فقال الرب لموسى: »اعبر أمام الشعب وخذ معك من شيوخ إسرائيل.; يأخذ وفي يدك عصاك التي ضربت بها النهر واذهب.
6 »ها أنا أقف أمامك على الصخرة التي في حوريب، فتضرب الصخرة، فيخرج منها ماء، ويشرب الشعب». ففعل موسى هذا أمام شيوخ إسرائيل.
7 فسمى ذلك المكان مسة ومريبة لأن بني إسرائيل تخاصموا وجربوا الرب قائلين: أفي وسطنا الرب أم لا؟»
8 فجاء عماليق لمهاجمة إسرائيل في رفيديم.
9 فقال موسى ل يشوع "اختر لنا رجالاً واذهبوا لمحاربة عماليق، غداً أقف على رأس التل وعصا الله في يدي."»
10 يشوع ففعل كما قال له موسى وحارب عماليق. وصعد موسى وهرون وحور إلى رأس التل.
11 وكان كلما رفع موسى يده كان إسرائيل هو الأقوى، وعندما أسقط يده كان عماليق هو الأقوى.
12 ولما كلت يدا موسى أخذا حجرا ووضعاه تحته فجلس عليه ورفع هارون وحور يديه الواحد من هنا والآخر من هناك. فكانت يداه ثابتتين إلى غروب الشمس.
13 و يشوع فتحدى عماليق وقومه بالسيف.
14 فقال الرب لموسى: اكتب هذا في كتاب تذكارًا وأخبر به الرب. يشوع أني سأمحو ذكر عماليق من تحت السماء.«
15 فبنى موسى مذبحا ودعاه يهوه نسي.
16 فقال: »من أجل أن يداً قد ارتفعت على عرش الرب، فالرب يحارب عماليق من جيل إلى جيل«.«
ملاحظة: يهوه-نسي: أي: يهوه - رايتي
الفصل 18
1 فسمع يثرون كاهن مديان حمي موسى كل ما صنع الرب لموسى ولإسرائيل شعبه أن الرب أخرج إسرائيل من مصر.
2 فأخذ يثرون حمي موسى صفورة امرأة موسى التي كانت قد طردت،,
3 وابنا صفورة اللذين اسم أحدهما جرسام لأن موسى قال أنا غريب في أرض غريبة.,
4وكان اسم الآخر أليعازر لأنه قال: »إله أبي ساعدني وأنقذني من سيف فرعون«.«
5 فجاء يثرون حمي موسى وبنو موسى وامرأته. لذا إليه في البرية حيث كان نازلا على جبل الله.
6 فأرسل إلى موسى قائلا: »أنا حميك يثرون آتي إليك وامرأتك وابناها«.«
7 فخرج موسى للقائه وسجد وقبله، ثم سأل كل منهما صاحبه عن صحته، ثم دخلا خيمة موسى.
8 فأخبر موسى حميه بكل ما صنع الرب بفرعون وبالمصريين من أجل إسرائيل، وكل المشقات التي عانوها في الطريق، وكيف ساعدهم الرب. في وقد سلمت.
9 ففرح يثرون بجميع الخير الذي صنعه الرب لإسرائيل،, و لأنه أنقذه من يد المصريين. فقال يثرون:
10 »تبارك الرب الذي أنقذكم من أيدي المصريين ومن يد فرعون، وأنقذ الشعب من أيدي المصريين!»
11 الآن عرفت أن الرب أعظم من كل الآلهة، لأنه تعظم عندما قال: المصريين مضطهد إسرائيل.«
١٢ فصعد يثرون، حمي موسى، محرقةً وذبائح لله. فجاء هارون وجميع شيوخ إسرائيل ليأكلوا مع حمي موسى أمام الله.
13 وفي الغد جلس موسى ليقضي للشعب، فوقف الشعب أمامه من الصباح إلى المساء.
١٤ فلما رأى حموه كل ما صنعه للشعب، قال: »ماذا تصنع لهؤلاء الشعب؟ لماذا تجلس وحدك، وجميع الشعب واقف أمامك من الصباح إلى المساء؟«
15 فأجاب موسى لحميه وقال: »جاء الشعب إليّ ليسأل الله.
16فإذا كان لهم خصومة فإنهم يأتون إليّ فأحكم بينهم وأعلمهم وصايا الله وأحكامه.«
17 فقال حمو موسى لموسى: »ليس حسنا ما تفعله.
18 أنت والشعب الذي معك ستسقطون حتما، لأن الأمر يفوق طاقتكم،, و لن تكون قادرا على القيام بذلك وحدك.
١٩ الآن اسمع صوتي، سأنصحك، وليكن الله معك. كن أنت نائبًا عن الشعب أمام الله، وارفع الأمر إلى الله.
20 علمهم الأحكام والشرائع، وعرفهم الطريق الذي يجب أن يسيروا فيه وماذا يجب أن يفعلوا.
21 فاختر الآن من جميع الشعب رجالا ذوي كفاءة، رجالا خائفين الله، رجالا مستقيمين، يبغضون الطمع، وأقيمهم رؤساء ألوف، ورؤساء مئات، ورؤساء خماسين، ورؤساء عشرات.
22 فيحكمون على الناس في كل وقت، ويرفعون أمامك جميع القضايا المهمة، ويحكمون بأنفسهم في جميع القضايا الصغيرة. هكذا حملكم، ودعهم يتحملونه معكم.
23 إن فعلت هذا، وأوصاك الله، تستطيع أن تفعله، ويأتي كل هذا الشعب أيضاً بسلام إلى مكانه.«
24 فسمع موسى لصوت حميه وفعل حسب كل ما قاله له.
25 فاختار موسى رجالا ذوي كفاءة من جميع إسرائيل وجعلهم على الشعب رؤساء ألوف ورؤساء مئات ورؤساء خماسين ورؤساء عشرات.
26 وكانوا يقضون للشعب في كل وقت، ويرفعون جميع القضايا الخطيرة إلى موسى، ويقضون بأنفسهم في جميع القضايا الصغيرة.
27 فودع موسى حميه، وذهب يثرون إلى أرضه.
الفصل 19
1 وفي الشهر الثالث لخروج بني إسرائيل من مصر في مثل هذا اليوم وصلوا إلى برية سيناء.
2ثم ارتحلوا من رفيديم وجاءوا إلى برية سيناء ونزلوا في البرية. ونزل إسرائيل هناك مقابل الجبل.
3 فصعد موسى إلى الله، فناداه الرب من الجبل قائلاً: »هذا ما تقوله لبيت يعقوب ولبني إسرائيل:
4 قد رأيتم ما صنعت بمصر، وكيف حملتكم على أجنحة النسور وأتيت بكم إليّ.
5 فالآن إن سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي تكونون لي شعبا من بين جميع الشعوب، لأن لي كل الأرض.;
6 وأنتم تكونون لي مملكة كهنة وأمة مقدسة. هذه هي الكلمات التي تكلم بها بني إسرائيل.«
7 فذهب موسى ودعا شيوخ الشعب ووضع أمامهم كل هذا الكلام كما أمره الرب.
8 فأجاب كل الشعب: »نفعل كل ما تكلم به الرب». فذهب موسى وأخبر الرب بكلام الشعب.,
9 فقال الرب لموسى: »ها أنا آتي إليك في ظلام السحاب، لكي يسمع الشعب كلامي معك، فيؤمنوا بك إلى الأبد». فأخبر موسى الرب بكلام الشعب.
10 وقال الرب لموسى اذهب إلى الشعب وقدسهم اليوم وغداً، وليغسلوا ثيابهم.
11 فليكونوا مستعدين لليوم الثالث، لأنه في اليوم الثالث ينزل الرب على جبل سيناء أمام عيون جميع الشعب.
12 وتضع للشعب حوله حدا قائلا: احذروا من الصعود إلى الجبل أو لمس طرفه. كل من يمس الجبل يقتل قتلا.
13 لا يمدّون إليه أيديهم، بل يرجمونه أو يطعنونه بالسهام، لا يحيا بهيمة كانت أم إنسانًا. وعند نفخ البوق يصعدون الجبل.«
14 فنزل موسى من الجبل إلى الشعب وقدس الشعب فغسلوا ثيابهم.
15 ثم قال للشعب: »كونوا مستعدين في ثلاثة أيام ولا تقتربوا إلى امرأة«.«
16 وفي صباح اليوم الثالث حدثت رعود وبروق وسحاب كثيف على الجبل ونفخة بوق عظيمة جدا، فارتجف كل الشعب الذي في المحلة.
17 وأخرج موسى الشعب من المحلة لملاقاة الله، فوقف الشعب في أسفل الجبل.
18 وكان جبل سيناء كله يدخن لأن الرب نزل عليه في وسط النار، وارتفع دخانه كدخان الأتون، وارتجف الجبل كله جدا.
19 وكان صوت البوق يزداد شدة، فتكلم موسى، فأجابه الله بصوت.
20 ونزل الرب على جبل سيناء إلى رأس الجبل، ودعا الرب موسى إلى رأس الجبل، فصعد موسى.
21 فقال الرب لموسى: انزل., و نهى الشعب صراحة عن اختراق الحواجز إلى الرب للنظر، لئلا يهلك كثيرون منهم.
22 حتى الكهنة الذين يقتربون إلى الرب يجب أن يقدسوا أنفسهم لئلا يضربهم الرب. موت.«
23 فقال موسى للرب: »لا يستطيع الشعب أن يصعد إلى جبل سيناء، لأنك نهيتنا عن ذلك قائلًا: ضع حدودًا للجبل وقدسه«.«
٢٤ فقال له الرب: »انزل إلى الطابق السفلي، ثم اصعد مع هارون. ولكن لا يقطع الكهنة والشعب الخدمة». الحاجز ليصعدوا إلى الرب لئلا يضربهم. موت.«
25 فنزل موسى إلى الشعب وقال لهم: هذه الأشياء.
الفصل العشرون
1 وتكلم الله بكل هذه الكلمات قائلا:
2 أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية.
4 لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً، ولا صورة ما مما في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض.
٥ لا تسجد لهن ولا تعبدهن، لأني أنا الرب إلهك إله غيور، أعاقب الأبناء على خطايا آبائهم في الجيل الثالث والرابع من مبغضي.,
6 وأصنع رحمة إلى ألف جيل للذين يحبونني ويحفظون وصاياي.
7 لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا، لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا.
8 اذكر يوم السبت لتقدسه.
9 ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك.
10 وأما اليوم السابع فهو سبت. مخلص إلى الرب إلهك. لا تعمل عملاً ما أنت ولا ابنك ولا ابنتك ولا عبدك ولا أمتك ولا بهيمتك ولا الغريب الذي في أبوابك.
11 لأن الرب في ستة أيام خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها، واستراح في اليوم السابع. لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه.
12 أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك.
13 لا تقتل.
14 طنلا تزن.
15 لا تسرق.
16 لا تشهد على قريبك شهادة زور.
18 فسمع جميع الشعب الرعد وصوت البوق، ورأوا اللهيب والجبل المدخن، فاضطربوا حين رأوه، ووقفوا من بعيد.
19 فقالوا لموسى: »تكلم أنت معنا فنسمع، ولكن لا تكلمنا الله لئلا نموت«.«
20 فأجاب موسى الشعب وقال لهم: »لا تخافوا، لأن الله جاء ليختبركم، لكي يثبت فيكم خوفه حتى لا تخطئوا«.«
21 وأما الشعب فبقي من بعيد، وأما موسى فتقدم إلى السحابة حيث كان الله.
22 وقال الرب لموسى: »هكذا تقول لبني إسرائيل: لقد رأيتم أني من السماء تكلمت إليكم.
23 لا تصنع لك غيري آلهة فضة، ولا تصنع لك آلهة ذهب.
٢٤ وتصنع لي مذبحًا من تراب، تُصعد عليه محرقاتك وذبائح سلامتك، غنمك وبقرك. وفي جميع الأماكن التي ذكرت فيها اسمي، آتي إليك وأباركك.
25 إذا صنعت لي مذبحا من حجارة فلا تبنه من حجارة منحوتة، لأنك إن رفعت إزميلك على الحجر فإنك تنجسه.
26 لا تصعد إلى مذبحي بدرج لئلا تنكشف عورتك هناك.
الفصل 21
1 وهذه هي الشرائع التي تعطيها لهم:
2إذا اشتريت عبدا عبرانيا فليخدم ست سنين، وفي السنة السابعة يخرج حرا بلا ثمن.
3 إن دخل وحده فسيخرج وحده، وإن كانت له امرأة فستخرج معه.
4ولكن إن أعطاه سيده امرأة فولدت له بنين وبنات فالمرأة وأولادها يكونون لسيدها وهو يخرج وحده.
5 فإن قال العبد: »أنا أحب سيدي وامرأتي وأولادي، ولا أريد أن أذهب حراً«،,
6 فيحضره سيده أمام الله، ويقربه إلى الباب أو إلى القائمة، ويثقب سيده أذنه بالمخرز، ويكون العبد خادما له إلى الأبد.
7وإذا باع رجل ابنته أمة فلا تخرج كما يخرج العبيد.
8 فإن أغضبت سيدها الذي قصد أن يجعلها لنفسه، فإنه يسمح بفدائها، ولكنه لا يستطيع أن يبيعها لغرباء بعد خيانتها له.
9 فإن أرادها لابنه فعليه أن يعاملها حسب شريعة البنات.
10 وإذا تزوج امرأة أخرى فلا يحرم الأولى من شيء من المأكل والملبس والمسكن.
11 وإن لم يفعل لها هذه الأمور الثلاثة، فإنها تخرج بلا ثمن، بلا أن تدفع شيئاً.
12 من ضرب إنساناً حتى مات، يجب أن يُقتل.
13 ولكن إن لم يكن قد وضع له فخا، بل أسلمه الله إلى يده، فإني أحدد لكم مكانا يلجأ إليه.
14 ولكن إذا أساء إنسان إلى قريبه ليقتله بمكر، فتخطفه من فوق مذبحي لتميته.
15 كل من ضرب أباه أو أمه يجب أن يقتل.
16 كل من خطف إنساناً، سواء باعه أو وجد في ملكه، يجب أن يقتل.
17 كل من سب أباه أو أمه فإنه يقتل قتلا.
18 إذا تشاجر الرجال وضرب أحدهم الآخر بحجر أو بقبضته ولم يتسبب في موته بل أجبره على البقاء طريح الفراش،,
19 وأما الضارب فيُعفى منه إذا شُفي واستطاع أن يخرج بعصاه، وإنما يُعفى عنه الضارب ويُعفى عنه.
20 وإذا ضرب رجل عبده أو أمته بقضيب فمات تحت يده فإنه ينتقم لهما.
21 ولكن إذا الخادم ينجو يوما أو يومين، ولن ينتقم منه؛ لأنه هو الملكية من سيده.
22 وإذا تقاتل رجال وضربوا امرأة حاملاً، فإن تسببوا في ولادتها دون إصابة أخرى،, الجاني ويتعرض الزوج لغرامة مالية يفرضها عليه زوج الزوجة، والتي سيدفعها حسب قرار القاضي.
23 ولكن إذا كان هناك حادث، فإنك تعطي نفسًا بنفس،,
24 عين بعين، وسن بسن، ويد بيد، ورجل برجل،,
25 حرقًا بحرق، وجرحًا بجرح، وكدمة بكدمة.
26 إذا ضرب رجل عبده أو أمته في عينه، له إذا فقد عينه فإنه يطلق سراحه تعويضاً عن عينه.
27 وإذا أسقط سنا لعبده أو أمته، فإنه يطلقه عوضا عن السن.
28 وإذا نطح ثور رجلاً أو امرأة فمات، فالثور يرجم ولا يؤكل لحمه، وأما صاحب الثور فيبرأ.
29 ولكن إذا كان الثور نطحاً منذ زمن طويل، وقد أُنذر صاحبه ولم يراقبه، فالثور يرجم إن قتل رجلاً أو امرأة، وصاحبه أيضاً يقتل.
30 إذا فرض على سيده ثمن فداء نفسه، فإنه يدفع كل ما فرض عليه.
31 وإذا ضرب الثور ابنا أو ابنة فإنه يعاقب. مرة أخرى هذا القانون؛;
32 ولكن إذا ضرب الثور عبدا أو أمة، يُدفع لسيد العبد ثلاثون من الفضة، والثور يرجم.
33 وإذا فتح إنسان بئرا أو حفر إنسان بئرا ولم يغطها فسقط فيها ثور أو حمار،,
34 ويعطي صاحب البئر تعويضا، يرد إلى صاحبه قيمة الحيوان بالفضة، والثمن الذي دفعه. وحش القتل سيكون من أجله.
35 وإذا نطح ثور رجل ثور رجل فمات يبيعان الثور الحي ويقتسمان الثمن بينهما. والثور المذبوح يقتسمانه أيضا.
36 ولكن إذا وجد الثور ينطح بقرنيه زمانا طويلا ولم يكن صاحبه رقيبا عليه فعليه أن يعطي ثورا بثور والثور المذبوح يكون له.
37 وإذا سرق إنسان ثورا أو شاة فذبحه أو باعه فعليه أن يرد عن الثور خمسة ثيران وعن الشاة أربعة من الغنم.
الفصل 22
1. إذا تم القبض على اللص ليلة إذا اقتحم منزلنا وضرب ومات، فنحن لسنا مسؤولين عن دمه؛;
2 ولكن إذا أشرقت الشمس فنحن مسئولون عن دمه. اللص سيتم تعويضه: إذا لم يكن لديه شيء، سيتم بيعه بما سرقه.
3 وإن وجد في يده المسروق حيا من ثور أو حمار أو شاة فإنه يرد ضعف ما سرقه.
4وإذا أفسد إنسان حقلاً أو كرماً برعي مواشيه في حقل غيره، فعليه أن يعوض خير حقله وخير كرمه.
5 وإذا اندلعت نار ووصلت إلى الشوك فأكلت حزما أو حنطة أو حقلا فالذي أشعل النار يعوض.
6 إذا أعطى إنسان لآخر مالاً أو متاعاً كخزنة، وسرقت من بيت الأخير، فإن السارق إذا وجد، يرد ضعف ما سرق.
7 فإن لم يوجد السارق، يظهر صاحب البيت أمام الله،, للإعلان إذا لم يضع يديه على ممتلكات قريبه.
8 كل ما هو من جسد الجريمة، ثور، حمار، شاة، ثوب، أو شيء مفقود، مما يقول عنه أحد: "هذا هو!"، فإن دعوى الطرفين تذهب إلى الله، والذي حكم عليه الله يعوض قريبه بضعف الثمن.
9 إذا سلم إنسان إلى إنسان آخر ثوراً أو شاة أو رأساً من الماشية فمات الحيوان أو جُرح أو سُرق ولم يكن أحد شاهداً،,
10 ويحل يمين الرب بين الفريقين،, حتى نعرف إذا كان الوديع ولم يضع يديه على ممتلكات قريبه، وصاحب البهيمة يقبل هذا القسم, والآخر لن يكون ملزما بتقديم تعويضات.
11 ولكن إذا سُرق الحيوان من بيته، فيجب عليه تعويض صاحبه.
12 إذا كان قد تمزق بواسطة وحش شرس, سوف ينتج البقايا كشهادة، ولا يلزمه تعويض الحيوان الممزق.
13 وإذا استعار إنسان من إنسان حيواناً فانكسر عضو منه أو مات وصاحبه غائب فعليه تعويض.
في حال حضور المالك، لن يُدفع أي تعويض. أما إذا كان الحيوان مستأجرًا، فيُعتبر سعر الإيجار تعويضًا.
15 وإذا أغوى رجل عذراء غير مخطوبة واضطجع معها، فعليه أن يعطيها مهرها ويتخذها لنفسه امرأة.
16 فإن رفض الأب أن يمنحها إياه،, المُغوي سيدفع المال المعطى كمهر للعذارى.
17 لا تدع الساحرة تعيش.
18 كل من تعامل مع بهيمة فإنه يقتل.
19 من يذبح للآلهة لا للرب وحده فهو محروم.
20 لا تسيء إلى الغريب ولا تضايقه، لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر.
21 لا تحزن الأرملة واليتيم.
22 إذا أزعجتهم يصرخون إليّ فأسمع صراخهم.;
23 فيشتعل غضبي وأهلككم بالسيف فتصير نساؤكم أرامل وأولادكم يتامى.
24 إذا أقرضت المال ل شخص ما شعبي، لا تكن للفقراء بينك كالدائنين، ولا تطلب منهم ربا.
25 وإذا ارتهنتَ ثوبَ قريبك، فتَرْدِهِ إليه إلى غروب الشمس.;
26 لأنه هو غطاءه الوحيد، وهو الثوب الذي يلف به جسده. على ماذا ينام؟ إن صرخ إليّ، فأستجيب له، لأني رؤوف.
27 لا تجذف على الله، ولا تلعن رئيس شعبك.
28 لا تؤخر أن تقدم لي باكورة حصادك ومعصرتك، بل تعطيني بكر بنيك.
29 وتفعل كذلك بكل بكر بقرتك وبكر غنمك. يبقى سبعة أيام عند أمه وفي اليوم الثامن تعطيني إياه.
30 تكونون لي قديسين، لا تأكلون لحما ممزقا. من سيكون في الحقول: سترميها للكلاب.
الفصل 23
1 لا تنشر خبرا كاذبا، ولا تسلم يدك إلى رجل شرير شاهدا عليه.
2 لا تتبع الكثيرين إلى الشر، ولا تشهد في الدعوى مع الأكثرية لتؤثر عليهم. عدالة.
3 لا ترضى لا ضعف في محاكمته.
4إذا وجدت ثور عدوك أو حماره الضال فلا تتأخر عن إعادته إليه.
5 إذا رأيت حمار من يبغضك يتعثر تحت حمله فلا تتركه، بل تعاون معه في تفريغه.
6 لا تصبر على قضاء الفقير في دعواه.
7 وتبتعد عن الدعوى الباطلة، ولا تقتل البريء والبار، لأني لا أبرئ المذنب.
8 لا تقبل رشوة، لأن الرشوة تعمي البصيرة وتفسد القضايا العادلة.
9 لا تضايق الغريب، فأنت تعرف معنويات الغريب، لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر.
10 ست سنين تزرع أرضك وتحصد غلتها.
١١ وأما الحصاد السابع فتتركه وتتخلى عنه، فيأكله فقراء شعبك، ويأكل ما بقى منه حيوان الحقل. وكذلك تفعل بكرومك وزيتونك.
12 ستة أيام تعمل عملك، وفي اليوم السابع تستريح، لكي يستريح ثورك وحمارك، ويتنفس ابن عبدك والغريب.
13 فاحفظوا كل ما قلته لكم. لا تنطقوا باسم آلهة غريبة، ولا يسمع شيء منها يخرج من فمكم.
14 ثلاث مرات في السنة تحتفلون بعيد لي.
15 فتحفظ عيد الفطير سبعة أيام تأكل فطيرا كما أمرتك في الوقت المعين في شهر أبيب لأنه في ذلك الشهر خرجت من مصر. ولا يظهر أحد أمامي فارغا.
16 سوف تلاحظ عيد الحصاد، باكورة عملك، مما زرعته في الحقول؛ وعيد الجمع، في نهاية السنة، حين تجمع في الحقول. ثمرة عملك.
17 ثلاث مرات في السنة يظهر جميع ذكورك أمام السيد الرب.
18 لا تقربوا دم ذبيحتي على خبز مختمر، ولا يبيت شحم عيدي إلى الصباح.
19 فتأتي بباكورة ثمار أرضك إلى بيت الرب إلهك.
لا تطبخ جديا في لبن أمه.
20 ها أنا أرسل ملاكا أمامك ليحفظك في الطريق ويحضرك إلى المكان الذي أعددته.
21 احترزوا من وجهه واسمعوا صوته ولا تقاوموه لأنه لم يشأ أن يغفر معصيةكم لأن اسمي فيه.
22 ولكن إن سمعتم لصوته وعملتم بكل ما أقوله أكون عدوا لأعدائك ومبغضا لأعدائك.
23 فإن ملاكي يسير أمامك ويقودك إلى الأموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين واليبوسيين فأبيدهم.
24 لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها، ولا تقلد أعمالهم، بل تهدم وتحطم أنصابهم.
25 فتعبدون الرب إلهكم، فيبارك خبزكم وماءكم، وأزيل المرض من بينكم.
26 لا تكون في أرضك امرأة ضائعة ولا عاقر. وأكمل عدد أيامك.
27 أرسل هيبتي أمامك، وأربك كل الشعوب الذين تأتي إليهم، وأجعل جميع أعدائك يتراجعون أمامك.
28 فأرسل أمامك الزنابير فتطرد الحويين والكنعانيين والحثيين من أمامك.
29 لا أطردهم من أمامك في سنة واحدة، لئلا تصير الأرض قفرا مقفرا، وتكثر عليك وحوش البرية.
30 فأطردهم شيئا فشيئا من أمامكم حتى تكثروا وتملكوا الأرض.
31 وأجعل تخومك من بحر سوف إلى بحر فلسطين، ومن البرية إلى النهر، لأني أدفع بيدك سكان الأرض فتطردهم من أمامك.
32 لا تقطع معهم ولا مع آلهتهم عهدا.
33 لا يسكنون في أرضكم لئلا يجعلوكم تخطئون إليّ، بل تعبدون آلهتهم، فيكون ذلك لكم فخا.«
الفصل 24
1 وقال الله لموسى: »اصعد إلى الرب أنت وهرون وناداب وأبيو وسبعون من شيوخ إسرائيل واسجدوا من بعيد.
2 موسى وحده يقترب إلى الرب، والآخرون لا يقتربون، والشعب لا يصعد معه.«
3 فجاء موسى وكلم الشعب بجميع أقوال الرب وجميع الشرائع. فأجاب جميع الشعب بصوت واحد قائلين: »جميع الأقوال التي تكلم بها الرب نكملها«.«
4 فكتب موسى جميع أقوال الرب.
ثم قام في الصباح الباكر وبنى مذبحا في أسفل الجبل وأقام اثني عشر عمودا لأسباط إسرائيل الاثني عشر.
5 فأرسل فتيان بني إسرائيل فأصعدوا محرقات للرب وذبحوا ذبائح سلامة من الثيران.
6 فأخذ موسى نصف الدم وجعله في طاسات، ورش النصف الآخر على المذبح.
7 فأخذ كتاب العهد، ال فقرأ أمام الشعب، فأجابوا: »كل ما قاله الرب، سمعناه». ال سوف نفعل وسوف نفعل ي سوف نطيع.«
8 فأخذ موسى الدم ورشّه على الشعب وقال: »هذا هو دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الأقوال«.«
9 فصعد موسى وهرون وناداب وأبيو وسبعون من شيوخ إسرائيل.;
10 فرأوا إله إسرائيل تحت رجليه كأنه حجر من الياقوت الأزرق الصافي كالسماء صافيا.
11 ولم يمد يده إلى مختاري بني إسرائيل. كانوا يشاهدون الله ويأكلون ويشربون.
12 وقال الرب لموسى: اصعد إليّ إلى الجبل وأقم هناك، فأعطيك ألواح الحجارة والشريعة والوصايا التي كتبتها لتعليمهم.»
13 فقام موسى ومعه يشوع, وصعد موسى وعبده إلى جبل الله.
١٤ ثم قال للشيوخ: «انتظرونا هنا حتى نعود إليكم. ها هو هارون وحور». سوف يكون معكم، وإذا كان لأحد نزاع فليوجهه إليهم.«
15 فصعد موسى إلى الجبل، فغطَّى السحاب الجبل، فجاء موسى وقال: "يا موسى، إن السحاب قد غطَّى الجبل".;
١٦ فاستقرّ مجد الربّ على جبل سيناء، وغطّاه السحاب ستة أيام. وفي اليوم السابع، دعا الربّ موسى من وسط السحاب.
17 مظهر مجد الرب كان, في عيون بني إسرائيل كنار آكلة على رأس الجبل.
18 فدخل موسى في وسط السحاب وصعد إلى الجبل. وأقام موسى في الجبل أربعين نهاراً وأربعين ليلة.
الفصل 25
1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 »قل لبني إسرائيل أن يأخذوا لي تقدمة. من كل إنسان طوعا تأخذون لي تقدمة.
3 وهذه هي التقدمة التي تأخذونها منهم: الذهب والفضة والنحاس.;
4 من الأرجوان والبنفسج والقرمز والقرمزي والكتان وشعر الماعز.;
5 من جلود الكباش المحمرة، ومن جلود عجول الفقمة، ومن خشب السنط.;
6 من الزيت للمنارة، ومن الطيب لدهن المسحة وللبخور.;
7 من العقيق والأحجار’آحرون الحجارة التي توضع على الرداء والصدرية.
8 فيصنعون لي مقدساً، وأسكن في وسطهم.
9 فتعملون بكل ما أنا أريكم إياه، تصميم المسكن وتصميم كل أمتعته.«
10 » فيصنعون تابوتا من خشب السنط، طوله ذراعان ونصف، وعرضه ذراع ونصف، وارتفاعه ذراع ونصف.
11 وتغشيه بذهب نقي من داخل ومن خارج، وتصنع له إكليلا من ذهب حواليه.
12 وتصنع لها أربع حلقات من ذهب وتجعلها على قوائمها الأربع، حلقتان على جانبها الواحد وحلقتان على جانبها الآخر.
13 وتصنع أعمدة من خشب السنط وتغشيها بذهب.
14 وتدخل العصوين في الحلقات على جانبي التابوت لكي يحمل التابوت.
15 وتبقى القضبان في حلقات الفلك ولا تنزع منه.
16 فتضع في التابوت الشهادة التي أعطيك.
17 وتصنع غطاء من ذهب نقي، طوله ذراعان ونصف، وعرضه ذراع ونصف.
18 وتصنع كروبين من ذهب من ذهب مطروق تصنعهما على طرفي الغطاء.
19 فاصنع كروبًا على الطرف الواحد وكروبًا على الطرف الآخر. تصنع الكروبين على طرفي الطرف الآخر. منفتح من غطاء الرحمة في طرفيه.
20 ويكون الكروبيم باسطين أجنحتهم إلى فوق، ويغطون الغطاء بأجنحتهم، ويكون كل واحد منهم متقابلا، ويكون وجها الكروبيم إلى أعلى. جولات نحو مقعد الرحمة.
21 وتجعل الغطاء على التابوت من فوق، وتضع في التابوت الشهادة التي أعطيك.
22 هناك أجتمع بك وأعطيك من على الغطاء من بين الكروبين اللذين على تابوت الشهادة جميع الوصايا التي أوصيك بها إلى بني إسرائيل.
23 وتصنع مائدة من خشب السنط، طولها ذراعان، وعرضها ذراع، وارتفاعها ذراع ونصف.
24 وتغشيها بذهب نقي، وتجعل عليها إكليلاً من ذهب حواليها.
25 وتصنع لها إطارا من نخلة واحدة حولها، وتصنع على الإطار إكليلا من ذهب حوله.
26 سوف تفعل ذلك من أجل الطاولة وتصنع له أربع حلقات من ذهب، وتجعل الحلقات على الزوايا الأربع التي تكون لقوائمه الأربع.
27 وتكون الحلقات قريبة من الإطار، لاستقبال القضبان التي ستدعم الطاولة.
28 وتصنع العصوين من خشب السنط وتغشيهما بذهب لتكونا لحمل المائدة.
29 وتصنع صحافها ومجامرها وصحونها وكؤوسها للسكب من ذهب نقي.
30 وتضع خبز الوجوه على المائدة دائما أمام وجهي.
31 وتصنع منارة من ذهب نقي. المنارة وقاعدتها وساقها تكون من ذهب مطروق. تكون كاساتها وبراعمها وأزهارها من قطعة واحدة.
32 وستة شعب تخرج من جانبيها، من جانب واحد ثلاث شعب منارة، ومن جانب آخر ثلاث شعب منارة.
33 في الشعبة الأولى ثلاث كؤوس لوز برعم وزهر، وفي الشعبة الثانية ثلاث كؤوس لوز برعم وزهر، وهكذا يكون للست الشعب الخارجة من المنارة.
34 أ جذع الثريا، سيكون هناك أربعة كؤوس في أزهار اللوز، براعمها وأزهارها.
35 سيكون هناك زر تحت الفرعين الأولين الخارجين من الجذع من الشمعدان، زر تحت الفرعين التالي البداية من الجذع من الشمعة، وزر أسفل الاثنين أحدث الفروع المتفرعة من الجذع من الشمعدان حسب الفروع الستة الخارجة من الجذع من الشمعدان.
36 وتكون هذه الأزرار والأغصان من قطعة واحدة مثل المنارة، وتكون كلها كتلة من ذهب مطروق، من ذهب خالص.
37 تصنع مصابيحها،, عدد من سبعة، وسنضع مصابيحها على الفروع, ، وذلك لإضاءة الجانب الآخر.
38 وتكون مقاصه ومنفضاته من ذهب خالص.
39 فيصنعون منارة من الذهب الخالص وزنة من الذهب الخالص، ويصنعون جميع أدواتها.
40 فانظر وافعل حسب النموذج الذي أظهر لك في الجبل.«
الفصل 26
1 وتصنع المسكن من عشر شقق من بوص مبروم وأرجوان وقرمز وقرمز بكروبيم صنعة ناسج ماهر.
2 ويكون طول الستارة ثمانية وعشرون ذراعا، وعرض الستارة أربع أذرع، وتكون أبعاد جميع الستائر واحدة.
3 وتكون خمس من هذه الشقق متصلة ببعضها، وتكون الخمس الأخرى متصلة ببعضها.
4وتجعل خيوطا أرجوانية على حاشية الحجاب في نهاية الجماعة الأولى، وتصنع كذلك على حاشية الحجاب في نهاية الجماعة الثانية.
5 وتصنع خمسين خطاطيف على الشقة الأولى، وتصنع خمسين خطاطيف على حاشية الشقة حتى تنتهي المجموعة الثانية، وتكون هذه الخطاطيف متقابلة بعضها مع بعض.
6 وتصنع خمسين مشبكا من ذهب، وتصل بها الستائر بعضها ببعض، فيكون المسكن واحدا.
7 سوف تفعل أيضًا وتصنع إحدى عشرة ستارة من شعر المعز لتكون خيمة فوق المسكن.
8 ويكون طول الشقة الواحدة ثلاثين ذراعا، وعرض الشقة الواحدة أربع أذرع، وتكون أبعاد الشقق الإحدى عشرة قياسا واحدة.
9 وتصل خمسا من هذه الشقق على حدة، وست شقق أخرى على حدة، وتطوي الشقة السادسة على وجه الخيمة.
10 فتجعل خمسين خطاطيف على حاشية الستارة في طرف الجماعة الأولى، وخمسين خطاطيف أخرى على حاشية الستارة في الجماعة الثانية.
11 وتصنع خمسين مشبكا من نحاس، وتدخل المشابك في الأربطة، وهكذا تجمع الخيمة، فتكون كل شيء واحدا.
12 وأما الفائض من القماش في ستائر الخيمة،, يعرف نصف النسيج، بالإضافة إلى أنه سوف يسقط مرة أخرى على الجزء الخلفي من المنزل،,
13 والأذرع الزائدة، الواحدة من هنا والأخرى من هناك، على طول شقق الخيمة، ترجع إلى جانبي المسكن،, قمر على جانب واحد،, الآخر ومن ناحية أخرى، لتغطيته.
14 وتصنع للخيمة غطاء من جلود كباش محمرة، وغطاء من جلود فقمة فوقه.
15 وتصنع ألواح المسكن ألواحا من خشب السنط موضوعة قائمة.
16 ويكون طول اللوح عشرة أذرع، وعرض اللوح ذراع ونصف.
17 ويكون لكل لوح رجلان متصلان إحداهما بالأخرى. هكذا تفعل في جميع ألواح البيت.
18 وتصنع الألواح للبيت عشرين لوحا لوجه الجنوب إلى اليمين.
19 وتجعل تحت العشرين لوحا أربعين قاعدة من فضة، قاعدتين تحت كل لوح لرجليه.
20 وللجانب الثاني من البيت جهة الشمال تصنع عشرين لوحا.,
21 وقواعدها الأربعين من فضة، قاعدتان تحت كل لوح.
22 وتصنع ستة ألواح لظهر المسكن إلى جانب الغرب.
23 وتصنع لوحين لزوايا المسكن في المؤخر.;
24 فيُثنى كل واحد منهما من أسفل إلى أعلى، فيشكلان ثقبًا واحدًا إلى أعلاهما، إلى الحلقة الأولى. وهكذا يكون لكليهما. وضعت في كلا الزاويتين.
25 فيكون ثمانية ألواح وقواعدها من فضة، ستة عشر قاعدة، قاعدتان تحت كل لوح.
26 وتصنع عوارض من خشب السنط خمسا لألواح الجانب الواحد من المسكن.,
27 وخمسة عوارض لألواح الجانب الثاني من البيت، وخمسة عوارض لألواح الجانب الخلفي من البيت المتجه نحو الغرب.
28 ويمتد العارضة الوسطى على طول الألواح من الطرف إلى الطرف الآخر.
29 وتغشي الألواح بذهب، وتصنع حلقاتها من ذهب لتكون عوارضها، وتغشي العوارض بذهب.
30 فتبني المسكن على النموذج الذي أريناك إياه في الجبل.
31 وتصنع حجابا من خيوط بنفسجية وأرجوانية وقرمزية وقرمزية وكتان مبروم وتنسج عليه الكروبيم صنعة نساج ماهر.
32 وتعلقه على أربعة أعمدة من خشب السنط مغشاة بذهب،, مع خطافات ذهبية ووضعت على أربع قواعد فضية.
33 وتجعل الحجاب تحت الأشِظَة، وهناك وراء الحجاب تدخل تابوت الشهادة. ويكون لكم الحجاب فاصلاً بين القدس وقدس الأقداس.
34 وتضع الغطاء على تابوت الشهادة في قدس الأقداس.
35 وتجعل المائدة خارج الحجاب، والمنارة مقابل المائدة في جانب المسكن الجنوبي، وتجعل المائدة في جانب الشمال.
36 وتصنع لباب الخيمة ستارا من أرجوان وأرجواني وقرمز وقرمز وكتان مبروم صنعة متنوعة الصنع.
37 وتصنع خمسة أعمدة من خشب السنط لهذا الستار وتغشيها بذهب وتكون لها خطاطيف من ذهب وتصب لها خمس قواعد من نحاس.«
الفصل 27
١ »تصنع المذبح من خشب السنط، طوله خمس أذرع وعرضه خمس أذرع. ويكون المذبح مربعًا، وارتفاعه ثلاث أذرع.
2 وتصنع قرونا لزواياه الأربع، وتكون خارجة من المذبح، وتغشيه بنحاس.
3 وتصنع للمذبح أواني لجمع الرماد، ومجارف، ومناجل، ومجارف، ومجامر. وتصنع كل هذه الأواني من نحاس.
4 وتصنع شبكة نحاس للمذبح، وتجعل أربع حلقات نحاس على أطراف الشبكة الأربعة.
5 وتضعه تحت كورنيش المذبح من أسفل، وتصل الشبكة إلى نصفها. ارتفاع من المذبح.
6 وتصنع أعمدة للمذبح أعمدة من خشب السنط وتغشيها بنحاس.
7 وتدخل هذه القضبان في الحلقات، وتكون على جانبي المذبح عند حمله.
8 وتصنعه أجوفاً من ألواح، كما أريك في الجبل يصنع.«
9 »تصنع دار المسكن. على جانب الجنوب، على اليمين، يكون هناك، استمارة فناء من ستائر من كتان ملتوي، طول كل جانب مائة ذراع،,
10 وعشرين عمودا وقواعدها عشرين من نحاس وخطاطيف الأعمدة وقضبانها من فضة.
11 وكذلك في جانب الشمال تكون الستائر مئة ذراع طولها وعشرون عمودا وقواعدها عشرون من نحاس وخطاطيف الأعمدة وقضبانها من فضة.
12 وفي الجانب الغربي خمسون ذراعا من الستائر على عرض الدار، وعشرة أعمدة وقواعدها عشر.
13 وفي الجهة الشرقية أمام الدار خمسون ذراعا عرضا.;
14 ويكون خمس عشرة ذراعا من الستائر على جانب واحد. من الباب, ، مع ثلاثة أعمدة وقواعدها الثلاثة،,
15 وخمس عشرة ذراعاً من الستائر للجانب الثاني، وثلاثة أعمدة وقواعدها ثلاثة.
16 ويكون لباب الدار ستار طوله عشرون ذراعا من أرجوان وأرجواني وقرمز وقرمز وكتان مبروم بأشكال مختلفة وأربعة أعمدة وقواعدها أربع.
17 وتكون جميع الأعمدة التي تشكل سياج الدار متصلة بقضبان من فضة، وتكون لها خطافات من فضة وقواعدها من فضة. سوف يكون من النحاس.
18 ويكون طول الدار مائة ذراع، وعرضها خمسون ذراعا من كل جانب، وارتفاعها خمس أذرع.; الستائر سوف تكون من كتان ملتوي وقواعد من نحاس.
19 جميع الأدوات المستعملة في خدمة البيت، وجميع أوتادها، وجميع الأوتاد من الساحة الأمامية سوف تكون مصنوعة من النحاس.«
20 »وأنت تأمر بني إسرائيل أن يقدموا إليك زيت زيتون مجروش للضوء لإشعال السرج دائما.
21 في خيمة الاجتماع خارج الحجاب الذي أمام الشهادة يهيئها هارون وبنوه. لحرق من المساء إلى الصباح أمام الرب. هذه فريضة أبدية من جيل إلى جيل لبني إسرائيل.«
الفصل 28
1 »أحضر إليك هارون أخاك وبنيه معه من بين بني إسرائيل ليكونوا كهنة لي: هارون وناداب وأبيو وألعازار وإيثامار أبناء هارون.
2 فتصنع ثياباً مقدسة لهارون أخيك، وضع علامة له كرامته وله للخدمة مجوهرات.
3 وتكلم جميع الحكماء الذين ملأتهم روح الحكمة فيصنعون ثياب هارون لكي يقدس للقيام بكهنتي.
4 وهذه هي الثياب التي يصنعونها: صدرة، وأفود، وجبة، وقميص مطرز، وعمامة، ومنطقة. هذه هي الملابس المقدسة الذي - التي’فيفعلون ذلك بهارون أخيك وبنيه لكي يكونوا كهنة لي.
5ويستخدمون الذهب والأرجوان والقرمز والقرمزي والكتان.
6 فيصنعون الأفود من ذهب وأرجواني وقرمزي وقرمزي وكتان مبروم منسوجا نسجا حائكا.
7 وسيكون له كتفان يصلان بين طرفيه، وبذلك يكون متصلاً.
8. الحزام الذي سيتم تثبيته بالمرور فوقه سيكون من نفس الصنعة وسيكون جزءًا لا يتجزأ منه: سوف تكون من ذهب وأرجواني وقرمزي وقرمزي وكتان ملتوي.
9 وتأخذ حجري الجزع وتنقش عليهما أسماء بني إسرائيل.
10 ستة من أسمائهم على حجر واحد، والستة الأخرى من أسمائهم على الحجر الثاني، حسب ترتيب ميلادهم.
11 وكما تنقش الحجارة الكريمة وتنقش عليها الخاتم، كذلك تنقش على الحجرين أسماء بني إسرائيل، وترصّعهما في إطار من ذهب.
12 وتضع الحجرين على كتفي الرداء حجري تذكار لبني إسرائيل، فيحمل هارون أسماءهم على كتفيه أمام الرب تذكاراً.
13 ستصنع قططًا ذهبية،,
14 وسلسلتين من ذهب نقي مضفرتين على شكل حبال وتربط السلسلتين على شكل حبال في الإطارين.
15 وتصنع صدرة قضاء صنعة متقنة، تصنعها من صنعة الرداء، من ذهب وأرجواني وقرمز وقرمز وكتان مبروم.
16 ويكون مربعا مزدوجا طوله شبر وعرضه شبر.
17 وترصّعها بأربعة صفوف من الحجارة الكريمة: الصف الأول: عقيق يماني، وياقوت أزرق، وزمرّد.;
18 الصف الثاني: حجر كريم، ياقوت، ماسة؛;
19 الصف الثالث: أوبال، عقيق، جمشت؛;
٢٠ الصف الرابع: زبرجد، عقيق، يشب. هذه الحجارة مرصعة بورود من ذهب.
21 فيُنقش على الحجارة أسماء بني إسرائيل اثني عشر حسب أسمائهم، كخاتم، كل واحد باسمه، للأسباط الاثني عشر.
22 وتصنع للصدرة سلاسل من ذهب نقي مضفرة على شكل حبال.
23 وتصنع حلقتين من ذهب على الصدرة، وتجعل الحلقتين على طرفي الصدرة.
24 وتدخل خيطي الذهب في الحلقتين على طرفي الصدرة.;
25 وتربط طرفي الحبلين بالقطتين، وتضعهما في مكانهما. ال وتضعهما على كتفي الرداء من الأمام.
26 سوف مرة أخرى حلقتين من الذهب تضعهما على الطرفين أدنى من الصدر، على الحافة الداخلية المطبقة على الرداء.
27 وتصنع اثنين آحرون حلقتين من ذهب تجعلهما في أسفل كتفي الرداء من الأمام عند موضعه فوق حزام الرداء.
28 وتربط الصدرة بحلقتيها على حلقتي الرداء بشريط أرجواني، بحيث تكون الصدرة فوق حزام الرداء، فلا تنفصل الصدرة عن الرداء.
29 هكذا...’وعندما يدخل هارون إلى القدس يحمل على قلبه أسماء بني إسرائيل. منقوش على صدر القضاء تذكارًا دائمًا أمام الرب.
30 وتجعل الأوريم والتميم في صدرة القضاء، فيكونان على قلب هارون عند دخوله أمام الرب، وهكذا يحمل هارون على قلبه دائما أمام الرب قضاء بني إسرائيل.
31 وتصنع كل جبة الرداء من أرجوان.
32 ويكون فتحة في الوسط للرأس، ويكون لهذه الفتحة حافة منسوجة حولها كفتحة الدرع، بحيث يكون كل جزء من الرأس مغطى بقماش. الفستان لا يتمزق.
33 وتجعل على الحافة السفلى رمانات بنفسجية وأرجوانية وقرمزية حول الحافة السفلى،,
34 وأجراس من ذهب في وسطها حواليها. جرس من ذهب ورمانة. جرس من ذهب ورمانة على طرف الجبة الأسفل حواليها.
35 فيلبسه هارون ليكمل خدمته فيسمع الصوت. أجراس صغيرة حين يدخل القدس أمام الرب وحين يخرج منه لا يموت.
36 وتصنع صفيحة من ذهب نقي وتنقش عليها كما ينقش على الخاتم: قدس للرب.
37 وتربطه بشريطة أرجوانية ليكون على التاج، ويكون على وجه التاج.
38 فتكون على جبين هرون، فيحمل هرون إثم بني إسرائيل في الأقداس التي يقدسونها في كل تقدمة مقدسة. تكون على جبهته دائما أمام الرب، لكي يجدوا نعمة أمام الرب.
39 وتصنع القميص من كتان، وتصنع العمامة من كتان، وتصنع المنطقة بألوان مختلفة.
40 ولبني هارون تصنع لهم أقمصة وتصنع لهم أحزمة وتصنع لهم تيجانا. علامة كرامتهم و لخدمتهم مجوهرات.
41 يجب عليك أن تلبس من هذه الزخارف, هارون أخاك وبنوه معه، فتمسحهم وتقيمهم وتقدسهم ليكونوا كهنة لي.
42 وتصنع لهم ثياباً من كتان لتغطية عورتهم، من أحقائهم إلى فخذيهم.
٤٣ فيلبسها هارون وبنوه عند دخولهم خيمة الاجتماع أو عند اقترابهم من المذبح للخدمة في المقدس، لئلا يرتكبوا إثمًا ويموتوا. هذه فريضة أبدية لهرون ونسله من بعده.
الفصل 29
1 وهذا ما ستفعلونه لتقديسهم لي للكهنة:
خذ ثورًا صغيرًا وكبشين بلا عيب.;
2 من خبز فطير، وكعك فطير معجن بزيت، وفطائر فطير مرشوش بزيت. من دقيق القمح تصنعها كلها.
3 فتجعلها في سلة واحدة وتقدمها في السلة في الوقت الذي تقدم فيه الثور الصغير والكبشين.
4 وتأتي هارون وبنيه إلى باب خيمة الاجتماع وتغسلهم بالماء.
5 ثم تأخذ الثياب وتلبس هارون القميص وجبة الرداء والصدرة وتضع عليه منطقة الرداء.
6 وتضع العمامة على رأسها، وتضع على العمامة الإكليل المقدس.
7 وتأخذ دهن المسحة وتصبه على رأسه وتمسحه.
8 تقدم بنيه وتلبسهم أقمصة.
9 وتضع منطقة على هارون وبنيه، وتضع قلادات على بني هارون، ويكون لهم الكهنوت فريضة أبدية، وتنصب هارون وبنيه.
10 وتقدم الثور إلى أمام خيمة الاجتماع، فيضع هارون وبنوه أيديهم على رأس الثور.
11 فتذبح الثور أمام الرب عند باب خيمة الاجتماع.;
12 وتأخذ من دم الثور وتجعل منه بإصبعك على قرون المذبح وتصب جميع الدم إلى أسفل المذبح.
13 وتأخذ كل الشحم الذي يغطى الأحشاء وشباك الكبد والكليتين والشحم الذي حولهما وتحرقها كلها على المذبح.
14 وأما لحم الثور وجلده وفرثه فتحرقه بالنار خارج المحلة. إنه ذبيحة خطية.
15 فتأخذ واحدا من الكبشين، فيضع هارون وبنوه أيديهم على رأس الكبش.
16 ثم تذبح الكبش وتأخذ دمه وترشه حول المذبح.
17 فتقطع الكبش إلى قطع، وبعد غسل الأحشاء والأكارع تضعها على القطع وعلى رأسه،,
18 وتحرق الكبش كله على المذبح، فهو محرقة للرب، ورائحة سرور، وذبيحة وقود للرب.
19 ثم تأخذ الكبش الثاني، فيضع هارون وبنوه أيديهم على رأس الكبش.
20 فتذبح الكبش وتأخذ من دمه وتجعله على شحمة أذن هرون اليمنى وعلى شحمة آذان بنيه اليمنى وعلى إبهام أيديهم اليمنى وعلى إبهام أرجلهم اليمنى وترش الدم حول المذبح.
21 وتأخذ من الدم الذي على المذبح ومن دهن المسحة وتنضح على هارون وثيابه وعلى بنيه وثيابهم معه، فيُقدَّس هو وثيابه وبنوه وثيابهم معه.
22 وتأخذ شحم الكبش والذنب والشحم الذي يغشي الأحشاء وشباك الكبد والكليتين والشحم الذي يحيط بهما والكتف اليمنى لأنه كبش تثبيت.
23 سوف تأخذ وأيضاً في سلة الفطير التي توضع أمام الرب رغيف خبز وكعكة زيت ورقاقة.
24 وتضع كل هذه الأشياء على راحتي يدي هارون وعلى راحة أيدي بنيه وترددها ترددا أمام الرب.
25 فتأخذها من أيديهم وتحرقها على المذبح فوق المحرقة رائحة سرور أمام الرب، إنها ذبيحة نار للرب.
26 وتأخذ صدر الكبش الذي نصبه هارون وتردده ترديدا أمام الرب. هو يكون لك نصيب.
27 من ذاكرة التثبيت، من ماذا العائدات إلى هارون وما العائدات ولأبنائه تهدي ما تأرجح وما ارتفع أي الصدر المتأرجح والكتف المرفوعة:
28 فتكون هذه لهارون وبنيه تقدمة أبدية من عند بني إسرائيل لأنها تقدمة عظيمة فيأخذ بنو إسرائيل تقدمة من ذبائح شكرهم تقدمتهم للرب.
29 وتكون ثياب هارون المقدسة لبنيه من بعده، الذين يلبسونها عند مسحهم وتنصيبهم.
30 سبعة أيام يحملها أحد بنيه الذي هو كاهن عوضا عنه، الذي يدخل خيمة الاجتماع ليخدم في المقدس.
31 وتأخذ كبش التثبيت وتطبخ لحمه في مكان مقدس.
32 فيأكل هارون وبنوه عند باب خيمة الاجتماع لحم الكبش والخبز الذي يكون في السلة.
33 فيأكلون ما صنع للتكفير عنهم، لتقديسهم وتكريسهم. لا يأكل منه أي غريب لأنه مقدس.
34 وإن بقي شيء من اللحم والخبز من المذبح إلى الغد تحرق الباقي ولا يؤكل لأنه مقدس.
35 فتفعل هذا بهرون وبنيه حسب جميع الوصايا التي أوصيتك بها، وتقيمهم سبعة أيام.
36 وتقدم ثورا صغيرا كل يوم ذبيحة خطية للتكفير. فتزيل الخطية عن المذبح بهذا الكفارة وتمسحه لتقديسه.
37 سبعة أيام تكفرون عن المذبح وتقدسونه، فيكون المذبح قدس أقداس، وكل ما مس المذبح يكون مقدسا.
38 وهذا ما تقدمونه على المذبح: خروفين حوليين كل يوم إلى الأبد.
39 وتقدمون واحدا من هذين الحملين في الصباح، وتقدمون الحمل الآخر بين المساءين.
40 مع الحمل الأول،, سوف تقدم عُشر من إيفا من دقيق ناعم عجّن بربع هين من زيت الزيتون المطحون، وسكب ربع هين من النبيذ.
41 وتقدم الخروف الثاني في المساء مع تقدمة وسكيب كتقدمة الصباح، فهو رائحة طيبة وذبيحة محرقة للرب.
42 محرقة دائمة تقدمونها في أجيالكم لدى باب خيمة الاجتماع أمام الرب حيث أجتمع بكم لأكلمكم.
43 فأجتمع هناك ببني إسرائيل، هذا المكان سيتم تكريسه بمجدي.
44 وأقدس خيمة الاجتماع والمذبح وأقدس هارون وبنيه ليكونوا كهنة لي.
45 وأسكن في وسط بني إسرائيل وأكون لهم إلها.
46 فيعلمون أني أنا الرب إلههم الذي أخرجهم من أرض مصر لأسكن في وسطهم. أنا الرب إلههم.
الفصل 30
1 وتصنع مذبحا لإيقاد البخور من خشب السنط.;
2طوله ذراع وعرضه ذراع، يكون مربعا وارتفاعه ذراعان، وتكون قرونه جزءا منه.
3 وتغطيها بذهب نقي، سطحها وحيطانها حواليها وقرونها، وتصنع لها إكليلا من ذهب حواليها.
4 وتصنع له حلقتين من ذهب تحت الإكليل على طرفيه. تصنعهما على الجانبين ليكونا موضعا للعصوين اللذين يحمل به.
5 وتصنع العصوين من خشب السنط وتغشيهما بذهب.
6 وتضع المذبح مقابل الحجاب الذي أمامك. شرق أمام تابوت الشهادة، تجاه الغطاء الذي على الشهادة، حيث أجتمع بكم.
7 فيحرق هارون عليه البخور، يوقده كل صباح عندما يجهز السرج،,
8 فيُدخِّنه بين المساءين حين يُشعل هارون السرج. على الشمعدان. بخور دائم أمام الرب في نسلك.
9 لا تصعدوا على المذبح بخورا نجسا ولا محرقة ولا تقدمة ولا تسكبوا عليه سكيبا.
١٠ ويكفّر هارون على قرون المذبح مرة في السنة، بدم ذبيحة الخطيئة، ويكفّر عليه مرة في السنة في نسلك. ويكون هذا المذبح قدس أقداس للرب.«
11 وكلم الرب موسى قائلا:
12 »ومتى أحصيتم بني إسرائيل فليعط كل واحد فدية نفسه للرب حين يُحصي، لكي لا يصيبهم وباء حين يُحصي.
13 وهذا ما يعطيه كل من دخل في الإحصاء: نصف الشاقل على شاقل المقدس وهو عشرون جيرة. نصف الشاقل يكون التقدمة المرتفعة للرب.
14 كل إنسان من ابن عشرين سنة فما فوق، من الذين أحصوا، يدفعون تقدمة الرب.
15 لا يزيد الغني ولا يقل الفقير عن نصف الشاقل لدفع تقدمة الرب فدية نفوسكم.
16 فتأخذون فدية بني إسرائيل وتستخدمونها لخدمة خيمة الاجتماع. فتكون لبني إسرائيل صدقة أمام الرب فدية أنفسهم.«
17 وكلم الرب موسى قائلا:
18 وتصنع حوضا من نحاس وقاعدة من نحاس للاغتسال وتجعله بين خيمة الاجتماع والمذبح وتجعل فيه ماء.,
19 فيأخذ هارون وبنوه منه ليغسلوا أيديهم وأرجلهم.
20 فيغسلون أنفسهم بهذا الماء لئلا يموتوا، وعند دخولهم خيمة الاجتماع وعند اقترابهم إلى المذبح للخدمة وإحراق ذبيحة للرب.
21 فيغسلون أرجلهم وأيديهم فلا يموتون، بل تكون لهم فريضة أبدية لهرون ونسله مدى أجيالهم.«
22 وكلم الرب موسى قائلا:
23 "خذ خمسمائة من أجود التوابل" قرون نصف المر البكر أي مائتين وخمسين قرون, من القرفة العطرية، ومائتان وخمسون شيكلاً من قصب السكر العطري،,
24 خمسمائة قرون من القرفة حسب شاقل المقدس وهين من زيت الزيتون.
25 وتصنع منه دهن مسحة مقدسا، عطرا مركبا حسب صنعة العطار. يكون دهن مسحة مقدسا.
26 فتمسح خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة.,
27 والمائدة وكل آنيتها، والمنارة وآنيتها، ومذبح البخور،,
28 ومذبح المحرقة وكل آنيته والمغسلة وقاعدتها.
29 فتقدسها فتكون قدس أقداس. كل ما مسها يكون مقدسا.
30 فتمسح هارون وبنيه وتقدسهم لي للكهنة.
31 وتكلم بني إسرائيل قائلا: هذا يكون لي دهن المسحة المقدس من جيل إلى جيل.
32 لا يسكب على جسد إنسان، ولا تصنع مثله من تركيبه، إنه مقدس، فتقدسه.
33 من صنع مثل هذا أو وضع ذلك على أجنبي فإنه يُقطع من شعبه.«
34 وقال الرب لموسى: خذ لك عطارا: صمغا وبصلا عطرا وجلبانا وعطرا ولبانا نقيا. تكون أجزاء متساوية.
35 وتصنع منه عطرا بخوريا حسب صنعة العطار، يكون مالحاً ونقياً ومقدساً.
36 فتطحنه طحناً ناعماً وتجعل منه أمام الشهادة في خيمة الاجتماع حيث أجتمع بكم، فيكون قدس أقداس لكم.
37 وأما العطر الذي تصنعه فلا تصنعه لنفسك من نفس تركيبته، بل تعتبره مقدسا للرب.
38 كل من صنع مثله ليشم رائحته يُقطع من شعبه.«
الفصل 31
1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 »اعلموا أني دعوت باسمه بصلئيل بن أوري بن حور من سبط يهوذا.
3 وملأته من روح الله، بالحكمة والفهم والمعرفة لكل عمل.
4 لصنع الاختراعات، ولعمل الذهب والفضة والبرونز،,
5 لنقش الحجارة للتثبيت وقطع الأخشاب وتنفيذ جميع أنواع العمل.
6 وها أنا قد جعلت أولياب بن أخيشامك من سبط دان له، وجعلت الحكمة في قلب كل رجل ماهر لكي يعمل كل ما أمرتكم به.
7 خيمة الاجتماع، وتابوت الشهادة، والغطاء الذي عليه، وكل أدوات الخيمة.;
8 المائدة وأوانيها، والمنارة المصنوعة من ذهب خالص وكل آنيتها، ومذبح البخور،,
9 مذبح المحرقة وكل آنيته والمغسلة وقاعدتها.;
10 الثياب المقدسة، الثياب المقدسة لهرون الكاهن، ثياب بنيه لأعمال الكهنوت.;
11 وزيت المسحة والبخور الذي يُحرق للمقدس، فينفذون جميع الوصايا التي أوصيتكم بها.«
12 وكلم الرب موسى قائلا:
13 »كلم بني إسرائيل وقل لهم: احفظوا سبوتي، لأن هذه علامة بيني وبينكم». الجميع في أجيالكم، لكي تعلموا أني أنا الرب مقدسكم.
14 فاحفظوا السبت، فإنه مقدس لكم. من ينتهكه يقتل قتلاً، ومن يعمل فيه عملاً يُقطع من بين شعبه.
15 ستة أيام يُعمل فيها، وأما اليوم السابع فيكون راحة تامة مقدسة للرب. ومن يعمل عملاً في يوم السبت يُقتل قتلاً.
16 فيحفظ بنو إسرائيل السبت ويحتفلون به هم وذريتهم عهدا أبدياً.
17 وتكون هذه علامة بيني وبين بني إسرائيل إلى الأبد، لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض، وفي اليوم السابع استراح. عمله واستراح.«
18 ولما فرغ الرب من الكلام مع موسى في جبل سيناء أعطاه لوحي العهد، لوحي حجر مكتوبين بإصبع الله.
الفصل 32
١ ولما رأى الشعب أن موسى أبطأ في النزول من الجبل، اجتمعوا على هارون وقالوا له: »هلم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا. أما هذا موسى، الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر، فلا نعلم ماذا أصابه«.«
2 فقال لهم هارون: »انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها«.«
3 فنزع الجميع أقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها إلى هارون.
٤ فأخذها من أيديهم، وصوّر الذهب بالإزميل، وصنع عجلاً مسبوكاً. فقالوا: »هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر«.«
5 فلما رأى هارون ذلك بنى مذبحا أمام الرب. الصورة, فقال: »غداً عيد للرب«.«
6 وفي الغد بكروا في الصباح وأصعدوا محرقات وقدموا ذبائح سلامة وجلس الشعب ليأكلوا ويشربوا ثم قاموا للعب.
7 فقال الرب لموسى: »انزل إلى أسفل، لأنه قد أساء سلوك شعبك الذي أصعدته من أرض مصر.
8 فزاغوا سريعا عن الطريق الذي أوصيتهم به وصنعوا لأنفسهم عجلا مسبوكا وسجدوا له وقدموا له ذبائح وقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر.«
9 فقال الرب لموسى: »أرى هذا الشعب شعبا صلب الرقبة.
10 والآن دعني وشأني، فيشتعل غضبي عليهم ويفنونهم! فسأجعلك أمة عظيمة.«
11 فتضرع موسى إلى الرب إلهه وقال: لماذا يا رب يحمى غضبك على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة؟
12 لماذا يقول المصريون: «إنه لأمر عظيم أن نعبد الرب». هُم ويلٌ له أخرجهم ليهلكهم في الجبال ويبيدهم عن وجه الأرض؟ ارجع عن غضبك الشديد وتب عن الشر الذي تنوي أن تفعله بشعبك.
13 اذكر إبراهيم وإسحق وإسرائيل عبيدك الذين أقسمت لهم بنفسك قائلا: أكثر نسلك كنجوم السماء، وأعطي نسلك كل هذه الأرض التي تكلمت عنها فيمتلكونها إلى الأبد.«
14 فندم الرب على الشر الذي تكلم أنه يصنعه بشعبه.
15 فرجع موسى ونزل من الجبل،, وجود وكان في يده لوحا الشهادة، لوحان مكتوبان على جانبيهما. كان مكتوبة على كلا الجانبين.
16 وكانت الألواح من صنع الله، والكتابة كانت كتابة الله، منقوشة على الألواح.
17 يشوع فسمع صوت الشعب يهتفون، فقال لموسى: «صوت قتال في المحلة!»
18 فأجاب موسى: »ليس هذا صوت هتاف النصر، ولا صوت هتاف الهزيمة، بل أنا أسمع صوت غناء الناس«.«
19 ولما اقترب من المحلة رأى العجل والرقص، فاشتعل غضب موسى، وألقى اللوحين من يديه وكسرهما في أسفل الجبل.
20 ثم أخذ العجل الذي صنعوا وأحرقه بالنار وطحنه حتى صار ناعما ورشّه على وجه الماء وسقى بني إسرائيل.
21 فقال موسى لهارون: ماذا فعل بك هذا الشعب حتى جلبت عليهم الوباء؟ لو خطيئة عظيمة؟«
٢٢فقال هارون: »لا يغضب سيدي غضبًا شديدًا، فأنت تعلم أن هذا الشعب شرير.
23 فقالوا لي: «اصنع لنا إلها يسير أمامنا. لأن هذا موسى الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه».
24 فقلت لهم: من عنده ذهب فلينزعه! فأعطوني بعضه، فطرحته في النار، فخرج هذا العجل.«
25 فرأى موسى أن الشعب قد فقد كل قوته، لأن هارون رفع عنهم كل قوة., العارض لديه يصبح أضحوكة بين أعدائه.
26 فوقف موسى على باب المحلة وقال: »الذين للرب فليأتوا إليّ». فاجتمع إليه جميع بني لاوي.
27 فقال لهم: »هكذا قال الرب إله إسرائيل: ليضع كل واحد منكم سيفه على فخذه، وليذهب كل واحد منكم في المحلة من باب إلى باب، وليقتل كل واحد منكم أخاه وصديقه وقريبه«.«
28 ففعل بنو لاوي كما أمر موسى، فمات من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل.
29 فقال موسى: »تقدسوا اليوم للرب، لأن كل واحد منكم يعبد الرب. لقد كان منك على ابنه وأبيه، لكي يعطيكم اليوم بركة.«
30 وفي الغد قال موسى للشعب: »لقد أخطأتم خطيئة عظيمة. والآن أصعد إلى الرب لعلني أنال رحمته. مغفرة من خطيئتك.«
٣١ فرجع موسى إلى الرب وقال: »آه! لقد ارتكب هذا الشعب خطيئة عظيمة، فقد صنعوا لأنفسهم إلهًا من ذهب.
32 فالآن اغفر خطيتهم، وإلا فامحني من الكتاب الذي كتبته.«
33 فقال الرب لموسى: هو الذي أخطأ إليّ هو الذي سأمحوه من كتابي.
٣٤ والآن اذهب، وقُد الشعب إلى المكان الذي أخبرتك عنه. هوذا ملاكي يسير أمامك، وفي يوم زيارتي سأعاقبهم على خطيئتهم.«
35 هكذا فضرب الرب الشعب لأنهم صنعوا العجل الذي صنعه هارون.
الفصل 33
1 وقال الرب لموسى اذهب واخرج من هنا أنت والشعب الذي أصعدته من أرض مصر.; مُركب إلى الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحق ويعقوب قائلاً: أعطيها لنسلك.
2 فأرسل أمامك ملاكا فأطرد الكنعانيين والأموريين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين.
3 مُركب إلى أرض تفيض لبنا وعسلا. ولكن لا أصعد في وسطك لأنك شعب صلب الرقبة لئلا تهلك في الطريق.«
4ولما سمع الشعب هذا الكلام القاسي حزنوا ولم يضع أحد زينته عليهم.
٥ ثم قال الرب لموسى: »قل لبني إسرائيل: أنتم شعب قاسٍ الرقبة. لو صعدت بينكم لحظة واحدة لأهلكتكم. والآن انزعوا زينتكم، فأعلم ماذا أفعل بكم«.«
6 فخلع بنو إسرائيل زينتهم من جبل حوريب.
7 فأخذ موسى الخيمة ونصبها خارج المحلة بعيدا عن المحلة ودعاها خيمة الاجتماع. وكان كل من يطلب الرب يذهب إلى خيمة الاجتماع التي خارج المحلة.
8 ولما دخل موسى الخيمة قام جميع الشعب كل واحد على باب الخيمة وتبعوا موسى بعيونهم حتى دخل الخيمة.
9 وكان عمود السحاب عند دخول موسى الخيمة ينزل ويقف عند باب الخيمة، ويتكلم الرب مع موسى.
10 فرأى جميع الشعب عمود السحاب الواقف عند باب الخيمة، فقام جميع الشعب وسجدوا كل واحد عند باب خيمته.
١١ فكلم الرب موسى وجهًا لوجه كما يكلم الرجل صاحبه. ثم رجع موسى إلى المحلة، وأما عبده فلم يزل ينادي: يشوع, ولم يبتعد ابن الراهبة، وهو شاب، كثيراً عن وسط الخيمة.
١٢ فقال موسى للرب: »أنت تقول لي: أصعد هؤلاء الناس، ولكنك لا تخبرني من ترسل معي. مع أنك قلت: أعرفك باسمك، وقد وجدت حظوة في عيني».
13 والآن، إن كنت قد حظيت بقبول في عينيك، فأرِني طريقك لأعرفك وأجد قبولاً في عينيك. واعلم أن هذه الأمة شعبك.«
14 فأجاب الرب وقال: وجهي يمضي معك, وسأعطيكم الراحة.«
15 فقال موسى: »إن لم يأت وجهك فلا تطردنا من هنا.
١٦ كيف تعرف أنني وشعبك قد وجدنا نعمة في عينيك إلا بمسيرتك معنا؟ فهذا يميزنا أنا وشعبك عن جميع الشعوب الذين على وجه الأرض.«
17 فقال الرب لموسى: »أفعل أيضا ما طلبت لأنك وجدت نعمة في عيني وعرفتك باسمك«.«
18 فقال موسى: أرني مجدك.»
19 فقال الرب: »أجتاز كل جودتي أمامك، وأنطق باسم الرب أمامك. لأن أُظهِر النعمة لمن أُظهِر النعمة، والرحمة لمن أُظهِر الرحمة.«
20 فقال الرب لا تقدر أن ترى وجهي لأنه لا يستطيع الإنسان أن يراني ويعيش.»
21 وقال الرب: »هذا مكان قريب مني حيث تقف على الصخرة.
22 متى اجتاز مجدي أضعك في نقرة الصخرة وأسترك بيدي حتى أجتاز.
23 ثم أرفع يدي فتنظر ورائي، وأما وجهي فلا يظهر.«
الفصل 34
1 وقال الرب لموسى: انحت لي لوحين من حجر مثل اللوحين الأولين، فأكتب عليهما الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين اللذين كسرتهما.
2 كن مستعدا للغد واصعد باكرا إلى جبل سيناء وقف هناك أمامي على رأس الجبل.
3 لا يصعد أحد معكم، ولا يظهر أحد في أي مكان من الجبل، ولا ترعى غنم ولا بقر على جانب الجبل.«
4 قطع موسى لذا ثم بكّر وصعد إلى جبل سيناء كما أمره الرب، وأخذ في يده لوحي الحجر.
5 فنزل الرب في السحابة ووقف هناك عنده ونادى باسم الرب.
٦ فمر الرب أمامه ونادى: »الرب! الرب! الإله الرحيم والرؤوف، البطيء الغضب، كثير الرحمة والوفاء.,
7 الذي يحفظ نعمته إلى ألف جيل، يغفر الإثم والعصيان والخطية، ولا يبرئهم، مفتقد ذنوب الآباء في الأبناء وفي أبناء الأبناء إلى الجيل الثالث والرابع.«
8 ففي الحال خر موسى على الأرض وسجد.,
9 قائلين: »إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك يا رب، فليدخل الرب في وسطنا، لأن هذا الشعب قاس الرقبة. اغفر آثامنا وخطايانا، وتملكنا لك«.«
10 وقال الرب: ها أنا أقطع عهدا أمام جميع شعبك، فأصنع عجائب لم تصنع في أرض ولا في أمة، فيرى جميع الشعوب الذين حولك عمل الرب، لأن ما أنا صانعه بك عظيم.
١١ اسمعوا ما أنا آمرك به اليوم: ها أنا أطرد من أمامكم الأموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين.
12 احذروا من التحالف مع سكان الأرض التي أنتم ذاهبون إليها، لئلا يصيروا فخا في وسطكم.
13 ولكنك تهدم مذابحهم وتكسر أنصابهم وتقطع أشيريهم.
14 لا تسجد لإله آخر، لأن الرب يدعى غيوراً، وهو إله غيور.
15 لذلك لا تقطع عهدا مع سكان الأرض لئلا يزنوا لآلهتهم ويقدموا لهم ذبائح فيدعونك فتأكل من ذبائحهم.;
16 لئلا تأخذ من بناتهم لبنيك، فتزني بناتهم لآلهتهن، فتجعل بنيك يزنون لآلهتهن أيضا.
17 لا تصنع لك آلهة من مسبوكات.
18 فتحفظ عيد الفطير سبعة أيام تأكل فطيراً كما أمرتك في الوقت المعين في شهر أبيب لأنه في شهر أبيب خرجت من مصر.
19 كل بكر ذكر يكون لي، وكذلك كل بكر ذكر من غنمك من البقر أو الغنم.
20 فتفدي بكر الحمار بحمل، وإن لم تفده تكسر عنقه. فتفدي كل بكر من بنيك، ولا يظهر أحد أمامي فارغ اليدين.
21 ستة أيام تعمل، وأما اليوم السابع فتستريح فيه في وقت الحرث ووقت الحصاد.
22 وتعيدون عيد الأسابيع، عيد باكورة حصاد الحنطة، وعيد الجمع في نهاية السنة.
23 ثلاث مرات في السنة يتقدم جميع الذكور أمام الرب إله إسرائيل.
24 لأني أطرد الأمم من أمامك وأوسع تخومك ولا يشتهي أحد أرضك وأنت تصعد لتقابل أمام الرب إلهك ثلاث مرات في السنة.
25 لا تقربوا دم ذبيحتي على خبز مختمر، ولا تبت ذبيحة الفصح إلى الصباح.
26 فتأتي بباكورة ثمار أرضك إلى بيت الرب إلهك.
لا تطبخ جديا في لبن أمه.«
27 وقال الرب لموسى: »اكتب هذه الكلمات، لأني بحسب هذه الكلمات أقطع عهدا معك ومع إسرائيل«.«
28 وكان موسى هناك عند الرب أربعين نهارًا وأربعين ليلة، لا يأكل خبزًا ولا يشرب ماءً. فكتب الرب على اللوحين كلمات العهد، الوصايا العشر.
29 فنزل موسى من جبل سيناء ولوحا الشهادة في يده عند نزوله من الجبل ولم يكن موسى يعلم أن جلد وجهه صار يلمع في كلامه مع الرب.
30 فنظر هارون وجميع بني إسرائيل موسى، وإذا جلد وجهه يلمع، فخافوا أن يقتربوا إليه.
31 فدعاهم موسى، فجاء إليه هارون وجميع رؤساء الجماعة، فكلمهم.
32 فتقدم جميع بني إسرائيل، فأعطاهم جميع الوصايا التي تلقاها من الرب في جبل سيناء.
33ولما فرغ موسى من الكلام معهم وضع برقعاً على وجهه.
34 وكان موسى كلما دخل أمام الرب ليتكلم معه ينزع البرقع حتى يخرج ثم يخرج ويخبر بني إسرائيل بما أمر به.
35 فرأى بنو إسرائيل وجه موسى،, لقد رأوا وكان جلد وجه موسى يلمع، فكان موسى يرد البرقع على وجهه حتى دخل ليتكلم مع الرب.
الفصل 35
1 فدعا موسى كل جماعة إسرائيل وقال لهم: هذه هي الأمور التي أمرنا الرب أن نفعلها.
2 ستة أيام تعملون، وأما اليوم السابع فيكون لكم مقدسا، يوم راحة تامة. تكريما ل يا رب، كل من يعمل عملاً في ذلك اليوم يُعاقب بالموت.
3 لا توقدوا نارا في جميع مساكنكم يوم السبت.«
4 فكلم موسى كل جماعة بني إسرائيل قائلا: »هذا ما أمر به الرب.
٥ قدموا تقدمة للرب من بين ممتلكاتكم. كل من يرغب فليأتِ بتقدمة للرب من ذهب وفضة ونحاس.,
6 من الأرجوان والبنفسج والقرمز والقرمزي والكتان وشعر الماعز،,
7 جلود كباش مصبوغة باللون الأحمر، وجلود الفقمة، وخشب السنط،,
8 من الزيت للمنارة، والتوابل لزيت المسحة والبخور،,
9 عقيق وأحجار أخرى’آحرون حجارة لترصيع الأفود والصدرية.
10 فليأتِ كل من بينكم ممن له القدرة ويفعل كل ما أمر به الرب.
11 المسكن وخيمته وغطاؤه وحلقاته وألواحه وعوارضه وأعمدته وقواعده.;
12 التابوت وعصيه، الغطاء وحجاب العزل.;
13 المائدة وقضبانها وكل أدواتها وخبز الوجوه.;
14 والمنارة وأوانيها وسرجها وزيت المنارة.;
15 ومذبح البخور وعصيه وزيت المسحة والبخور للإحراق وحجاب مدخل المسكن.;
16 ومذبح المحرقة وشبكته النحاسية وعصيه وكل آنيته والمغسلة وقاعدتها.;
17 وستائر الدار وأعمدتها وقواعدها وستائر باب الدار.;
18 أوتاد البيت وأوتاد الدار مع حبالها.;
19. الملابس الاحتفالية للخدمة في الحرم، والملابس المقدسة لـ كبير هارون الكاهن، والثياب لبنيه لأعمال الكهنوت.«
20 ولما خرجت كل جماعة بني إسرائيل من أمام موسى،,
21 كل من قلبه ي فجاء كل ذوي النفس الطيبة وأتوا بتقدمة للرب لأجل بناء خيمة الاجتماع وكل خدمتها والثياب المقدسة.
22 وجاء الرجال والنساء أيضا. كل من شاء قلبه أتى بأقراط وخواتم وأساور وكل أنواع الذهب. كل واحد قدم تقدمة الذهب التي أراد للرب.
23 فجاء كل من كان عنده أثواب أرجوانية وقرمزية وقرمزية وكتان وشعر معزى وجلود كباش محمرة وجلود تبن.
24 فجاء جميع الذين قدموا تقدمة فضة ونحاس بتقدمة الرب، وكل من كان في بيوته خشب سنط لكل عمل للعبادة جاء به.
25 الكل نحيف وكان أهل المهارة يغزلون بأيديهم، وجاءوا بأعمالهم: الأرجوان والبنفسج والقرمز والقرمزي والكتان الناعم.
26 الكل نحيف أن قلوبهم انجذبت إليها،, ومن كان لديه بمهارة، غزلوا شعر الماعز.
27 فأتى رؤساء الشعب بالجزع والحجارة الأخرى.’آحرون الحجارة التي توضع على الرداء والصدرية؛;
28 من الطيب والزيت للمنارة ودهن المسحة والبخور العطر.
29 وكان جميع بني إسرائيل، رجالا ونساء، الذين تطوعوا من قلوبهم للتبرع في أي عمل أمر الرب أن يعمل عن يد موسى، يأتون إلى الرب بتقادم تبرعاتهم.
30 وقال موسى لبني إسرائيل: »اعلموا أن الرب قد اختار بصلئيل بن أوري بن حور من سبط يهوذا.
31 فملأه من روح الله، بالحكمة والفهم والمعرفة لكل صنعة،,
32 لصنع الاختراعات، ولعمل الذهب والفضة والبرونز،,
33 لنقش الحجارة وتثبيتها، ولقطع الخشب، ولتنفيذ كل أنواع الأعمال الفنية.
34 وجعل في قلبه موهبة التعليم، كما فعل مع أولياب بن أخيشامة من سبط دان.
35 فملأهم فهماً ليصنعوا كل عمل في التماثيل والمصنوعات، ولينسجوا الأرجوان والقرمز والقرمز والكتان على أنواع مختلفة، وليصنعوا كل عمل ويخترعوا.
الفصل 36
1 وبصليئيل وأولياب وكل الرجال الحكماء الذين جعل الرب فيهم فهما ومهارة ليعرفوا كيف يصنعون كل عمل خدمة المقدس،, ال فينفذون كل ما أمر به الرب.«
2 فدعا موسى بصلئيل وأولياب وكل الرجال الحكماء الذين جعل الرب فهما في قلوبهم، وكل الذين حركتهم قلوبهم على الاجتهاد في هذا العمل ليصنعوه.
3 فأخذوا من موسى كل التقدمة التي جاء بها بنو إسرائيل لأجل عمل خدمة المقدس، وكان الشعب كل صباح يأتون بتقدمة تبرع لموسى.
4 ثم جميع الرجال المهرة الذين صنعوا كل عمل المقدس،, مغادرة كان لكل شخص عمله الخاص الذي يجب أن يقوم به،,
5 فجاءوا وأخبروا موسى قائلين: »لقد جاء الشعب بأكثر مما يحتاج إليه العمل الذي أمر به الرب«.«
6 فأصدر موسى أمرًا، ونُودي به في كل المحلة: »لا يشارك رجل ولا امرأة بعد في تقديم القرابين للمقدس«. فمُنع الشعب من تقديمها. أي مزيد من ذلك.
7 وكانت الأشياء المعدة كافية، وأكثر من كافية، لجميع الأعمال التي يجب القيام بها.
8 فصنع جميع الصناع المهرة من بين العاملين في العمل المسكن من عشر شقق من كتان مبروم وأرجوان وقرمز وقرمز وبكروبيم صنعة نساج ماهر.
9 وكان طول الستارة ثمانية وعشرون ذراعا، وعرض الستارة أربع أذرع، وكانت أبعاد جميع الستائر واحدة.
10 وكانت خمس من هذه الشقق متصلة ببعضها، وكانت الخمس الأخرى متصلة أيضاً ببعضها.
11 ووضعت حبال أرجوانية على طرف الستارة في نهاية الاجتماع الأول، وكذلك فعلت على طرف الستارة في نهاية الاجتماع الثاني.
12 فصنع خمسون خطاطيف على الستارة الأولى، وخمسون خطاطيف على طرف الستارة لإكمال المجموعة الثانية، وكانت هذه الخطوط متقابلة.
13 وصنع خمسين مشبكا من ذهب، فربطت الستائر ببعضها، فصار المسكن كل واحد.
14 وصنعوا شققا من شعر المعز لتكون خيمة فوق المسكن. صنعوا منها إحدى عشرة شقة.
15 وكان طول الشقة الواحدة ثلاثين ذراعا، وعرض الشقة الواحدة أربع أذرع، وكانت أبعاد الشقق الواحدة واحدة.
16 فخلعوا خمساً من تلك الستائر، وأبطلوا الست الأخرى.
17 فوضع خمسون خيطا على طرف الستارة التي تكمل المجموعة الأولى، وخمسون خيطا على طرف الستارة التي تكمل المجموعة الثانية.
18 وصنع خمسين مشبكاً من نحاس لربط الخيمة ببعضها، بحيث تكون كل واحدة منها كلاً واحداً.
19 وصنعوا للخيمة غطاء من جلود كباش محمرة، وغطاء من جلود تفقيس فوقها.
20 وصنعوا أيضاً ألواح البيت ألواحاً من خشب السنط موضوعة قائمة.
21 وكان طول اللوح عشر أذرع، وعرض اللوح ذراع ونصف.
22 وكان لكل لوح رجلان متصلان إحداهما بالأخرى. هكذا كان يصنع لجميع ألواح البيت.
23 فصنعت الألواح للبيت عشرين لوحا للوجه الجنوبي إلى اليمين.
24 ووضعت تحت العشرين لوحا أربعون قاعدة من فضة، تحت كل لوح قاعدتان لرجليه.
25 وللجانب الثاني من البيت، الجانب الشمالي، صنع عشرون لوحا،,
26 وقواعدها الأربعين من فضة، قاعدتان تحت كل لوح.
27 وصنعت ستة ألواح لمؤخرة البيت من الجهة الغربية.
28 وصنعوا لوحين لزوايا البيت في المؤخر.;
29 وكانا مزدوجين من أسفل، معًا كثقب واحد إلى أعلاهما، إلى الحلقة الأولى. هكذا صنع لهما كلاهما على الزاويتين.
30 فكانت ثمانية ألواح، قواعدها من فضة، ست عشرة قاعدة، قاعدتان تحت كل لوح.
31 وصنعوا عوارض من خشب السنط خمسا لألواح الجانب الواحد من البيت.,
32 خمسة عوارض للألواح على الجانب الثاني من البيت، وخمسة عوارض للألواح على جانب البيت الذي يشكل الأسفل، نحو الغرب.
33 وامتد العارضة الوسطى على طول الألواح من الطرف إلى الطرف الآخر.
34 وغشوا الألواح بذهب، وصنعوا حلقاتها من ذهب التي تستقبل العوارض، وغشوا العوارض بذهب.
35 وكان الحجاب من خيوط بنفسجية وأرجوان وقرمزية وقرمزية وكتان مبروم وعليه صور الكروبيم صنعة نساج ماهر.
36 وصنع له أربعة أعمدة من خشب السنط، مغشاة بالذهب،, مع خطاطيف من ذهب، وقواعدها من فضة، وسبك لها أربع.
37 وصنعوا لباب الخيمة ستارا من بنفسجي وأرجوان وقرمز وقرمز وكتان مبروم صنعة مختلفة الصنع.
38 وعمل لهذا الستار خمسة أعمدة وخطاطيفها، وكانت تيجانها وقضبانها مغطاة بذهب، وقواعدها خمس من نحاس.
الفصل 37
1 فصنع بصليئيل التابوت من خشب السنط، وكان طوله ذراعان ونصف، وعرضه ذراع ونصف، وارتفاعه ذراع ونصف.
2 وغشاه بذهب خالص من داخل ومن خارج، وصنع له إكليلا من ذهب حواليه.
3 فصب لها أربع حلقات من ذهب، وجعلها على قوائمها الأربع، حلقتين على جانبها الواحد وحلقتين على جانبها الآخر.
4 وصنع أعمدة من خشب السنط وغشّاها بذهب.
5 ثم أدخل العصوين في الحلقات على جانبي التابوت لحمله.
6 وصنع غطاء من ذهب خالص، طوله كان طولها ذراعان ونصف، وعرضها ذراع ونصف.
7 وصنع كروبين من ذهب، صنعهما من ذهب مطروق، على طرفي الغطاء،,
8 كروبًا في الطرف وكروبًا في الطرف الآخر، صنع الكروبيم. منفتح من غطاء الرحمة في طرفيه.
9 وكان الكروبيم باسطين أجنحتهم إلى فوق، مغطين بأجنحتهم غطاء الكفارة، وكان كل واحد منهم متقابلا، وكان وجها الكروبيم متقابلين. جولات نحو مقعد الرحمة.
10 وصنع المائدة من خشب السنط، وكان طولها ذراعين، وعرضها ذراع، وارتفاعها ذراع ونصف.
11 وزينه بذهب خالص، ووضع حوله إكليلا من ذهب.
12 وصنع له إطارا حوله، عرضه نخلة، وصنع على الإطار إكليلا من ذهب حواليه.
13 لقد ذاب من أجل الطاولة وأربع حلقات من ذهب، ووضع الحلقات على الزوايا الأربع التي على رجليه الأربع.
14 كانت الحلقات قريبة من الإطار لاستقبال القضبان التي ستدعم الطاولة.
15 وصنع العصوين من خشب السنط وغشّاهما بذهب فكانت لحمل المائدة.
16 وصنع الأواني التي توضع على المائدة، صحونها وأوانيها وصحونها وأكوابها التي تسكب بها القرابين، صنعها من ذهب نقي.
17 وصنع المنارة من ذهب نقي، وصنع المنارة من ذهب مطروق، قاعدتها وساقها، وكانت كاساتها وبراعمها وأزهارها من قطعة واحدة.
18 وستة شعب خارجة من جانبيها، من جانبها الواحد ثلاث شعب منارة، ومن جانبها الثاني ثلاث شعب منارة.
19 وفي الشعبة الأولى ثلاث كؤوس لوز برعم وزهرة، وفي الشعبة الثانية ثلاث كؤوس لوز برعم وزهرة، وهكذا في الستة الشعب الخارجة من المنارة.
20 أ جذع شمعدان، كان هناك أربعة كؤوس، مصنوعة من أزهار اللوز،, مع براعمهم وأزهارهم.
21 كان هناك زر تحت الفرعين الأولين من الجذع من الشمعدان، زر تحت الفرعين التالي البداية من الجذع من الشمعة، وزر أسفل الاثنين أحدث الفروع المتفرعة من الجذع من المنارة حسب الفروع الستة الخارجة من المنارة.
22 وكانت هذه الأزرار والأغصان من قطعة واحدة مثل المنارة، وكان كل شيء كتلة من ذهب مطروق، من ذهب خالص.
23 صنع مصابيحه عدد من سبعة ومقاصها وقواريرها من ذهب خالص.
24 فصنعت وزنة من الذهب الخالص منارة وجميع آنيتها.
25 وصنع مذبح البخور من خشب السنط، طوله ذراع وعرضه ذراع، وكان مربعا وارتفاعه ذراعان، وكانت قرونه منه.
26 وغشاه بذهب نقي، سطحه وحيطانه حواليه وقرونه، وصنع له إكليلا من ذهب حواليه.
27 وصنع له حلقتين من ذهب تحت إكليله على طرفيه.; لقد فعلهم على كلا الجانبين، لاستقبال القضبان التي استخدمت لحملها.
28 وصنع العصوين من خشب السنط وغشّاهما بذهب.
29 وصنع زيت المسحة المقدسة وطيب البخور حسب صنعة العطار.
الفصل 38
1 وصنع مذبح المحرقة من خشب السنط، وكان طوله خمس أذرع وعرضه خمس أذرع، وكان مربعا وارتفاعه ثلاث أذرع.
2وصنع قروناً لزواياه الأربع الخارجة من المذبح، وغشّاه بنحاس.
3 وصنع جميع آنية المذبح، الجرار، والمجارف، والمناشل، والمجامر. صنع كل هذه الآنية من نحاس.
4وصنع شبكة من نحاس للمذبح.; لقد وضعها تحت كورنيش المذبح، من الأسفل، في منتصف الطريق ارتفاع.
5 فصهر أربع حلقات،, انه وضعه في الزوايا الأربع للشبكة النحاسية، لاستقبال القضبان.
6 وصنع العصوين من خشب السنط وغشّاهما بنحاس.
٧ ثم أدخل العصوين في الحلقات على جانبي المذبح ليحملهما، فصنعه أجوفًا من ألواح.
8 وصنع حوض النحاس وقاعدته من نحاس ومرايا النساء المجتمعات عند باب خيمة الاجتماع.
9 وصنع الدار. في جهة الجنوب، إلى اليمين، ستائر الدار من كتان مبروم،, كان له طول مائة ذراع،,
10 وعشرون عموداً وقواعدها عشرون من نحاس، وخطاطيف الأعمدة وقضبانها من فضة.
11 على الجانب الشمالي،, الستائر كانت مائة ذراع وعشرون عموداً وقواعدها عشرون من نحاس وخطاطيف الأعمدة وقضبانها من فضة.
12 على الجانب الغربي،, الستائر كانت خمسين ذراعاً، وعشرة أعمدة، وقواعدها عشرة.
13 على الجانب الشرقي، في الجبهة،, كان هناك خمسين ذراعا
14 وكان هناك خمسة عشر ذراعًا من الستائر في كل جانب من الباب, ، مع ثلاثة أعمدة وقواعدها الثلاثة،,
15 وللجانب الثاني على جانب باب الدار الواحد وعلى الجانب الآخر خمس عشرة ذراعاً من الستائر بثلاثة أعمدة وقواعدها ثلاث.
16 وكانت جميع الستائر التي تكوّن سور الدار الأمامية من كتان مبروم.
١٧ وكانت قواعد الأعمدة من نحاس، وخطاطيفها وقضبانها من فضة، وتيجانها مغطاة بفضة. وكانت جميع أعمدة الدار متصلة بقضبان من فضة.
18 وكان ستار باب الدار صنعة متنوعة من أرجوان بنفسجي وأرجوان قرمزي وقرمزي وكتان ملتوي. وكان طوله عشرين ذراعا وارتفاعه خمس أذرع كعرض شقق الدار.;
19 وكانت أعمدتها الأربعة وقواعدها الأربع من نحاس، وخطاطيفها وقضبانها من فضة، وتيجانها مغطاة بفضة.
20 وكانت جميع أوتاد المسكن وسور الدار من نحاس.
21 هذا هو حساب الأشياء المستخدمة للمسكن، مسكن الشهادة، وهو حساب كتبه اللاويون حسب أمر موسى وتحت إشراف إيثامار ابن إسحاق. كبير الأب هارون.
22 ففعل بصلئيل بن أوري بن حور من سبط يهوذا كل ما أمر به الرب موسى.;
23 وكان له مساعد هوليآب بن أخيشامة من سبط دان، ماهر في النقش والتصميم ونسج الأرجوان والقرمز والقرمز والكتان بمختلف الأشكال.
24 وكان مجموع الذهب المستخدم في العمل لجميع عمل المقدس من نتاج التقدمة تسعة وعشرون وزنة وسبعمائة وثلاثون شاقلا على شاقل المقدس.
25 فكانت فضة المعدودين من الجماعة مائة وزنة وألفا وسبعمائة وخمسة وسبعين شاقلا حسب شاقل المقدس.
26 وكان نصف شاقل للرأس حسب شاقل المقدس لكل رجل من الذين أحصوا من ابن عشرين سنة فما فوق، أي ستمائة وثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسين رجلاً.
27 فصنعت مئة وزنة من الفضة لقواعد المقدس وقواعد الحجاب، مئة قاعدة للمئة وزنة، وزنة واحدة لكل قاعدة.
28 ومن الألف والسبعمائة والخمسة والسبعين شاقلا صنعوا خطافات الأعمدة التي تواجه التيجان. وانضموا بالقضبان.
29 وكان النحاس للقرابين سبعين وزنة وألفين وأربعمائة شاقل.
30 وصنعوا قواعد مدخل خيمة الاجتماع ومذبح النحاس وشبكته النحاسية وجميع أدوات المذبح.,
31 قواعد سور الدار وقواعد باب الدار وكل أوتاد البيت وكل أوتاد سور الدار.
الفصل 39
1 وصنعوا الثياب المقدسة للأرجوان والبنفسج والقرمز والقرمزي، وصنعوا الثياب المقدسة لهارون كما أمر الرب موسى.
2 وصنعوا الأفود من ذهب وأرجواني وقرمزي وقرمزي وكتان مبروم.
3 فنشروا الذهب صفائح، وصنعوا منها خيوطا، وشبكوها مع الأرجوان والقرمز والقرمز والكتان، عملا على أشكال مختلفة.
4 وصُنعت له أكتاف، وهكذا تم ربطه من طرفيه.
5 وكان الحزام الذي يمر عليه الرداء جزءاً لا يتجزأ منه، وكان من صنعة واحدة.; كانت هي من ذهب وأرجوان وقرمز وقرمز وكتان مبروم كما أمر الرب موسى.
6 وصنعوا حجارة الجزع مرصعة بالذهب، ونقشوا عليها أسماء بني إسرائيل نقش الخاتم.
7 فوضعوها على كتفي الرداء حجري تذكار لبني إسرائيل كما أمر الرب موسى.
8 وصنعوا الصدرة بمهارة، كصنعة الرداء، من ذهب وأرجواني وأرجواني قرمزي وقرمزي وكتان مبروم ناعم.
9 وكان مربعا، فصنعوا الصدرة مزدوجة، وكان طولها كان من شبر وعرض شبر، وكان ضعفه.
10 وهو مزين بأربعة صفوف من الحجارة: صف من العقيق اليماني والياقوت والزمرد. الصف الأول؛;
11 الصف الثاني: حجر كريم، ياقوت، ماس؛;
12 الصف الثالث: أوبال، عقيق، جمشت؛;
الصف الرابع: زبرجد، عقيق، يشب. هذه الأحجار مُحاطة بورود ذهبية في ترصيعها.
14 وكانت الحجارة مكتوبة عليها أسماء بني إسرائيل اثني عشر حسب أسمائهم، منقوشة كخاتم، كل واحد باسمه، للأسباط الاثني عشر.
15 وصنعوا للصدرة سلاسل من ذهب نقي مضفرة على شكل حبال.
16 وصنعوا طوقين من ذهب وحلقتين من ذهب وجعلوا الحلقتين على طرفي الصدرة.
17 وأدخل الحبلين الذهبيين في الحلقتين في طرفي الصدرة،,
18 وكان طرفا الحبلين متصلين بالقطتين، وكانا على كتفي الرداء من أمام.
19 لقد فعلنا مرة أخرى حلقتين من الذهب، تم وضعهما في الطرفين أدنى من الصدر، على الحافة الداخلية المطبقة على الرداء.
20 لقد صنعنا اثنين آحرون حلقات من ذهب توضع في أسفل كتفي الرداء من الأمام، بالقرب من الربط، فوق حزام الرداء.
21 وكان الصدر مثبتا بحلقتيه على حلقتي الرداء بشريط أرجواني، فكان الصدر فوق حزام الرداء، ولم يكن الصدر منفصلا عن الرداء، كما أمر الرب موسى.
22 وكان ثوب الأفود من صنع النساج كله من الأرجوان.
23 وفي وسط ثوب الرداء فتحة مثل فتحة الدرع، وكان لهذه الفتحة حاشية منسوجة حولها، بحيث كان كل واحد منا يلبسها. الفستان لم يمزق نفسه.
24 وعلى طرف الجبة الأسفل رمان بنفسجي وقرمزي وقرمزي وكتان مبروم.;
25 وصنعوا أجراسا صغيرة من ذهب نقي، وجعلوا هذه الأجراس في وسط الرمانات، على طرف الجبة الأسفل حواليها، في وسط الرمانات.
26 جرسا ورمانة، جرسا ورمانة على طرف الجبة حواليها للخدمة، كما أمر الرب موسى.
27 وصنعوا أقمصة من الكتان صنعة النساج لهارون ولبنيه.;
28 تاج الكتان، وأساور الكتان المستخدمة للزينة، والسراويل البيضاء من الكتان الملتوي.;
29 منطقة من كتان ملتوي وأرجواني وقرمزي وقرمزي ودمشقي كما أمر الرب موسى.
30 وصنعوا الصفيحة من ذهب نقي تاجاً مقدساً، ونقشوا عليها كما ينقش على الخاتم: قدس للرب.
31 وثبتوه بشريط أرجواني ليجعلوه على العمامة من فوق كما أمر الرب موسى.
32 لذا فتم كل عمل المسكن، خيمة الاجتماع، وعمل بنو إسرائيل حسب كل ما أمر به الرب موسى. هكذا فعلوا.
33 وقدموا لموسى المسكن الخيمة وكل أمتعتها وأمشاطها وألواحها وعوارضها وأعمدتها وقواعدها.;
34 غطاء من جلد الكبش المصبوغ باللون الأحمر، وغطاء من جلد العجل المختوم، والحجاب الفاصل.;
35 تابوت الشهادة وعوارضه وغطاء القبر.;
36 والمائدة وكل أدواتها وخبز التقدمة.;
37 والمنارة المصنوعة من ذهب خالص، وسرجها، والسرج التي تخزن فيها، وكل آنيتها، والزيت للضوء.;
38 ومذبح الذهب ودهن المسحة والبخور وحجاب باب الخيمة.;
39 ومذبح النحاس وشبكته النحاسية وقضبانه وكل آنيته والمغسلة وقاعدتها وستائر الدار وأعمدتها وقواعدها.,
40 وسِتار باب الدار وأوتاده وأوتاده وكل أدوات خدمة المسكن لخيمة الاجتماع.;
41 ثوبًا احتفاليًا لخدمة الحرم، ملابس مقدسة لـ كبير الكاهن هارون، وثياب أبنائه لأعمال الكهنوت.
42 فعمل بنو إسرائيل كل هذا العمل حسب كل ما أمر به الرب موسى.
43 فنظر موسى إلى جميع العمل، فإذا هم قد صنعوه، كما أمر الرب، فباركهم موسى.
الفصل 40
1 وكلم الرب موسى قائلا.
2 في اليوم الأول من الشهر الأول تقيم المسكن خيمة الاجتماع.
3 وتضع تابوت الشهادة هناك وتغطي التابوت بالحجاب.
4 وتحضر المائدة وتضع مائدتها عليها، وتحضر المنارة وتضع سرجها عليها.
5 وتضع مذبح الذهب للبخور أمام تابوت الشهادة، وتضع الحجاب عند باب المسكن.
6 وتضع مذبح المحرقة أمام باب المسكن خيمة الاجتماع.
7 وتجعل الحوض بين خيمة الاجتماع والمذبح وتجعل فيه ماء.
8 وتقيم الدار حولها وتضع سجفا على باب الدار.
9 »خذ دهن المسحة وامسح المسكن وكل ما فيه وقدسه وكل أمتعته فيكون مقدسا.
10 وتمسح مذبح المحرقة وكل آنيته وتقدس المذبح فيكون المذبح قدس أقداس.
11 وتدهن الحوض مع قاعدته وتقدسه.
12 وتقدم هارون وبنيه إلى باب خيمة الاجتماع وتغسلهم بالماء.
13 ثم تلبس هارون الثياب المقدسة وتمسحه وتقدسه فيكون كاهنا لي.
14 فتقرب بنيه وتلبسهم أقمصة،,
١٥ فتمسحهم كما مسحت أباهم، فيكونون كهنة لي، وهذا المسح يمنحهم كهنوتًا أبديًا في نسلهم.«
16 ففعل موسى حسب كل ما أمره به الرب وفعل هكذا.
17 وفي اليوم الأول من الشهر الأول من السنة الثانية أقيم المسكن.
18 فبنى موسى المسكن ووضع أساساته ووضع ألواحه وعوارضه وأقام أعمدته.
19 وبسط الخيمة فوق المسكن ووضع غطاء الخيمة فوقها كما أمر الرب موسى.
20 ثم أخذ الشهادة ووضعها في التابوت، ووضع العصوين في التابوت، ووضع الغطاء على التابوت.
21 ثم أدخل التابوت إلى الخيمة ووضع حجاب الإعتكاف وغطى تابوت الشهادة كما أمر الرب موسى.
22 ووضع المائدة في خيمة الاجتماع، في الجانب الشمالي من المسكن، خارج الحجاب،,
23 ثم رتب الأرغفة أمام الرب كما أمر الرب موسى.
24 ووضع المنارة في خيمة الاجتماع، مقابل المائدة، في الجانب الجنوبي من المسكن.,
25 ووضع هناك السرج أمام الرب كما أمر الرب موسى.
26 ووضع مذبح الذهب في خيمة الاجتماع أمام الحجاب،,
27 وأوقد هناك كما أمر الرب موسى.
28 ووضع الستار على باب البيت.
29 ووضع مذبح المحرقة عند باب المسكن خيمة الاجتماع، وأصعد هناك المحرقة والتقدمة كما أمر الرب موسى.
30 ووضع المغسلة بين خيمة الاجتماع والمذبح، وجعل فيها ماءً للغسل.;
31 فغسل موسى وهارون وبنوه أيديهم وأرجلهم هناك.
32 فدخلوا خيمة الاجتماع وتقدموا إلى المذبح واغتسلوا كما أمر الرب موسى.
٣٣ وأقام الدار حول المسكن والمذبح، ووضع الستار على باب الدار. وهكذا أكمل موسى هذا العمل.
34 ثم غطت السحابة خيمة الاجتماع، وملأ مجد الرب المسكن.
35 ولم يعد موسى يستطيع أن يدخل خيمة الاجتماع لأن السحابة بقيت عليها ومجد الرب ملأ المسكن.
36 وكان بنو إسرائيل يرتحلون كلما ارتفعت السحابة عن المسكن كل أيام سفرهم.;
37 وإذا لم ترتفع السحابة، فلا يرتحلون إلى يوم ارتفاعها.
38 وكان سحابة الرب تحل على المسكن نهارا، وكانت نار في السحاب ليلا أمام عيون كل بيت إسرائيل كل أيام رحلاتهم.


