المزمور 1
1 طوبى للرجل الذي لا يسلك في مشورة الأشرار،,
من لا يقف في طريق الخطاة،,
ومن لا يجلس في مجلس المستهزئين،,
2 ولكن من يجد لذته في ناموس الرب،,
ومن يتأمل فيه ليل نهار!
3 إنها مثل شجرة مغروسة بجانب مجرى مائي،,
الذي يؤتي ثماره في وقته,
والتي لا تذبل أوراقها:
كل ما يفعله ناجح.
4 ليس الأمر كذلك مع الأشرار.
إنهم مثل القش الذي تذروه الريح.
5 لذلك لا يبقى الأشرار واقفين يوم من الحكم,
لا الصيادين في جماعة الصالحين.
6 لأن الرب يعرف طريق الصديقين،,
ولكن طريق الخطاة يؤدي إلى الهلاك.
المزمور 2
1 لماذا تثور الأمم وتضطرب؟
وهل الشعوب تتآمر مكائدا؟
2 يقوم ملوك الأرض،,
والأمراء يعقدون مجلسًا معًا،,
ضد الرب وضد مسيحه.
3 » دعونا نكسر علاقاتهم،, يقولون,
وألقوا سلاسلهم!«
4 من يجلس في السماء يبتسم،,
الرب يسخر منهم.
5 ثم يتكلم عليهم بغضبه،,
وفي غضبه يرهبهم.
6 "ولقد ثبت ملكي،,
على صهيون جبل قدسي.«
7 » سأنشر المرسوم:
قال لي الرب أنت ابني.,
لقد ولدتك اليوم.
8 اطلبوا فأعطيكم الأمم ميراثا لكم،,
للملكية أقاصي الأرض.
9 فتحطمهم بصولجان من حديد،,
ستحطمهم مثل إناء الفخاري.«
10 والآن أيها الملوك، كونوا حكماء.;
إستقبلوا التحذير، يا قضاة الأرض.
11 اعبدوا الرب بخوف،,
افرحوا برعدة.
12 قبِّلوا الابن لئلا يغضب.
وأن لا تهلك في طريقك؛;
لأنه سرعان ما يشتعل غضبه؛;
طوبى لجميع الذين وضعوا ثقتهم عليه.
المزمور 3
١ مزمور لداود. عندما هرب من ابنه أبشالوم
2 يا رب كم أعدائي كثيرون!
أي جمع يقوم عليّ!
3 كثيرون هم الذين يقولون عني:
»"ليس له خلاص من الله!" سيلا.
4ولكن أنت يا رب ترسي.;
أنت مجدي، وأنت ترفع رأسي.
5 بصوتي أصرخ إلى الرب،,
فيجيبني من جبل قدسه. سيلا.
6 لقد اضطجعت ونمت.;
لقد استيقظت لأن الرب هو سندي.
7 أنا لست خائفا من عدد لا يحصى من الناس،,
الذي يحاصرني من كل جانب.
8 قم يا رب، خلصني يا إلهي.
لأنك تضرب كل أعدائي على الخد،,
أنت تكسر أسنان الأشرار.
9 الخلاص من عند الرب!
لتكن بركاتك على شعبك! سيلا.
المزمور 4
1 إلى رئيس المغنين، على آلات الوتر. مزمور لداود.
2 حين أدعوك، أجب لي يا إله بري،,
أنت الذي حررتني في ضيقي.
ارحمني واستمع إلى صلاتي!
3 يا بني البشر إلى متى يُهان مجدي؟
إلى متى ستحب الغرور؟,
وهل ستبحث عن الكذب؟ سيلا.
4 فاعلموا أن الرب اختار لنفسه رجلاً باراً.;
الرب يسمع عندما أدعوه.
5 إرتعدي ولا تخطئي بعد الآن!
تحدثوا مع أنفسكم على أسرّتكم، وتوقفوا! سيلا.
6 قدموا ذبائح البر،,
وثقوا بالرب.
7 كثيرون يقولون: من يرينا السعادة؟»
فليشرق علينا نور وجهك يا رب.
8 لقد وضعت فرحًا في قلبي أكثر مما وضعوه.
في الوقت الذي كان فيه قمحهم وخمرهم الجديد وفيرًا.
9 في سلام أضطجع وأنام في الحال.;
لك يا رب وحدك,
أنت تجعلني أعيش في أمان.
المزمور 5
١ إلى قائد الجوقة. على الناي. مزمور لداود.
2 اسمع كلامي يا رب.,
اسمع تنهاتي؛;
3أصغِ إلى صراخي يا ملكي وإلهي.;
لأني أوجه صلاتي إليك.
4 يا رب، أنت تسمع صوتي في الصباح.;
منذ الصباح الباكر أقدم لك أطيب تمنياتي وأنتظر.
5لأنك أنت لست إلهاً يسر بالشر.;
لا يستطيع الأشرار أن يسكنوا معك.
6 لا يستطيع الجهال أن يقفوا أمام عينيك.;
أنت تكره كل من يخطئ.
7 تهلك الكاذبين.;
يكره الرب رجل الدم والغش.
8 أما أنا فبرحمتك العظيمة،,
سأذهب إلى منزلك؛;
سأنحني في خوفك،,
أمام هيكلك المقدس.
9 يا رب، اهدني إلى برك بسبب أعدائي.
اجعل طريقك سهلا تحت قدمي.
10 لأنه ليس في أفواههم صدق.;
إن قلوبهم لا تحتوي إلا على الحقد؛;
حنجرتهم قبر مفتوح,
أصبحت ألسنتهم مداعبة.
11 عاقبهم يا الله.
فليفشلوا في خططهم!
بسبب جرائمهم العديدة، أسقطهم؛;
لأنهم ثاروا عليك.
12 حينئذ يفرح جميع المتكلين عليك.;
وسيكونون في حالة من الفرح الدائم.,
وتحميهم.;
سوف ينغمسون في النقل المبهج,
الذين يحبون اسمك.
13 لأنك أنت تبارك الصديق يا رب.;
أنت تحيطه باللطف، مثل الدرع.
المزمور 6
١ إلى قائد الجوقة. على الآلات الوترية. أوكتاف أعلى. مزمور لداود.
2 يا رب لا تعاقبني بغضبك.,
ولا تعاقبني بغضبك.
3 ارحمني يا رب لأني ضعيف.;
اشفني يا رب، فإن عظامي ارتجفت.
4 نفسي في اضطراب شديد.;
وأنت يا رب إلى متى...؟
5 ارجع يا رب نج نفسي.;
أنقذني بسبب رحمتك.
6 لأنه من يموت لا يذكركم بعد.;
من يحمدك في الهاوية؟
7 لقد تعبت من الأنين.;
كل ليلة يكون سريري مبللاً بدموعي.,
سريري مليئ بدموعي.
8 عيني استهلكتها الحزن.;
لقد تقدم في السن بسبب كل هؤلاء الذين يضطهدونني.
9 إذهبوا عني يا جميع فاعلي الشر.
لأن الرب قد سمع صوت دموعي.
10 سمع الرب تضرعي.,
يا رب اسمع صلاتي.
11 جميع أعدائي سوف يخجلون ويأخذهم الرعب.;
سوف يتراجعون فجأة، وهم مغطى بالخجل.
المزمور 7
1 ترنيمة لداود غنّاها للرب بسبب كلام كوش البنياميني.
2 يا رب إلهي عليك توكلت.;
خلصني من كل مضطهديّ وأنقذني،,
3 خوفا من أنه أنا دموع مثل الأسد,
أنه لا يلتهم فريستها, بدون أحد ها مُمزق.
4 يا رب إلهي إن كنت قد فعلت هذا،,
إذا كان هناك إثم في يدي؛;
5 إذا كافأت شرًا لمن هو في سلام معي،,
إذا كنت قد سرقت من يظلمني بلا سبب،,
6 لكي يطاردني العدو ويدركني،,
لكي يدوس حياتي على الأرض،,
لكي يدفن مجدي في التراب.
7 قم يا رب بغضبك.,
الوقوف في وجه غضب أعدائي؛;
استيقظ من أجلي ينقذ, أنت الذي تصدر الحكم.
8 لتحيط بك جماعة الشعوب.
ثم،, تربيتك فوقها يرتفع إلى المرتفعات.
9 الرب يحكم على الشعوب.
امنحني العدالة يا رب،,
وفقا لحقوقي وبراءتي.
10. ضع حدًا لشر الأشرار،,
وقوي الصديقين,
أنت الذي تفحص القلوب والعقول، يا الله الصالح!
11 ترسي في الله،,
الذي يخلص الرجال ذوي القلوب المستقيمة.
12 الله قاضٍ عادل.;
كل يوم يجعل الله تهديداته مسموعة.
13 إنه يشحذ سيفه مرة أخرى،,
يسحب قوسه ويهدف إلى الهدف؛;
14 يوجه إليه سهامًا قاتلة،,
يجعل سهامه تحترق بشدة.
15 هنا الشرير في عمل الإثم:
لقد حمل البؤس، وولد الكذب.
16 يفتح حفرة ويحفرها،,
ويسقط في الهاوية التي كان يعدها.
17 فيرجع إثمه على رأسه،,
وينزل عنفُه على جبينه.
18 أحمد الرب على عدله،,
سأغني اسم الرب العلي.
المزمور 8
١ إلى قائد الجوقة. على الجتيثية. ترنيمة لداود.
2 يا رب ربنا،,
ما أعظم اسمك في كل الأرض!
أنت الذي كسيت السماوات بجلالك!
3 من خلال أفواه الأطفال والرضع
لقد بنيت قوة ل لإرباك أعدائك,
لإسكات الخصم والمجدف.
4 حينما أتأمل سماواتك، عمل أصابعك،,
القمر والنجوم التي خلقتها،, لقد صرخت :
5فما هو الإنسان حتى تذكره؟,
وابن الإنسان حتى تعتني به؟
6 لقد جعلته أقل من الله قليلاً،,
توجه بالمجد والكرامة.
7 وأعطيته سلطاناً على أعمال يديك.;
تضع كل شيء تحت قدميه:
8 الأغنام والبقر كلها معًا،,
وحيوانات الحقول؛;
9 طيور السماء وأسماك البحر،,
وكل ما يسافر في مسارات البحار.
10 يا رب ربنا،,
ما أعظم اسمك في كل الأرض!
المزمور 9
1 إلى قائد الجوقة. الهواء »"الموت للابن." مزمور داود.
2 أحمد الرب بكل قلبي،,
سأخبرك عن كل الأشياء الرائعة لديك.
3 سأفرح وأبتهج بك،,
سأغني اسمك أيها العلي.
4 أعدائي يتراجعون،,
إنهم يتعثرون ويسقطون أمام وجهك.
5 لأنك أيدت حقي وقضيتي،,
لقد جلست على عرشك كالقاضي العادل.
6 لقد عاقبت الأمم، وأهلكت الأشرار،,
لقد محوت اسمهم إلى الأبد.
٧ العدو قد هُزم! خرابٌ إلى الأبد!
المدن التي قلبتها!
لقد اختفت ذكراهم!
8 ولكن الرب يسكن إلى الأبد.,
وقد نصب كرسيه للقضاء.
9 فهو يحكم على العالم بالعدل،,
ويحكم الناس بالعدل.
10 والرب ملجأ للمظلومين.,
ملجأ في أوقات الشدة.
11 عليك يتوكل جميع الذين يعرفون اسمك.;
لأنك لا تترك طالبيك يا رب.
12 غنوا للرب الساكن في صهيون.,
نشر أعماله العظيمة بين الشعوب.
13 لأنه من طالب بالقصاص من الدم المسفوك فقد تذكر،,
ولم ينس صراخ المظلومين.
14 ارحمني يا رب،, قالوا؛;
انظر إلى البلاء الذي أوقعني فيه أعدائي،,
أنت الذي أنقذتني من أبواب الموت،,
15 حتى أتمكن من سرد كل التسابيح،,
عند أبواب ابنة صهيون،,
أقفز فرحاً بسبب خلاصك.«
16 سقطت الأمم في الحفرة التي حفروها،,
لقد علقت أقدامهم في رباط الحذاء الذي أخفوه.
17 لقد أظهر الرب نفسه، وأجرى الحكم،,
في عمل يديه أوقع الكافرين. هيجايون. سيلا.
18 يعود الأشرار إلى الهاوية،,
كل الأمم التي تنسى الله.
19 لأن التعساء لا يُنسون دائمًا،,
رجاء البائسين لا يزول إلى الأبد.
20 قم يا رب، لا ينتصر الإنسان.
لتحاكم الأمم أمام وجهك!
21 يا رب، صب الرعب عليهم.;
فليعلم الناس أنهم رجال! سيلا.
المزمور ١٠ (الترجمة اللاتينية التاسعة)
1 لماذا يا رب تقف بعيدا؟
وهل تختبئ في أوقات الضيق؟
2 عندما يتكبر الأشرار، يهلك البائسون.;
لقد وقعوا في فخ المخططات التي وضعها.
3لأن الشرير يفتخر بطمعه.;
الخاطف الملعون يحتقر الرب.
4 في غطرسته الشرير قال "إنه لا يعاقب!"»
»"لا يوجد إله": هناك كل أفكاره.
5 طرقه ناجحة في كل الأوقات!
أحكامك عالية جدًا بحيث لا داعي للقلق بشأنها؛;
كل خصومه، هو يتبدد في نفس واحد.
6 يقول في قلبه: لن أتزعزع،,
أنا في مأمن إلى الأبد من سوء الحظ.«
7فمه مملوء لعنة وغشا وعنفًا.;
الخبث والإثم تحت لسانه.
8 وهو يكمن في الكمين بالقرب من القرى،,
في الأماكن المخفية يقتل الأبرياء.
عيناه تتجسسان على الرجل الأعزل،,
9 يكمن في مكان مغطى، مثل الأسد في غابته.;
إنه يتربص لمفاجأة الرجل الفقير.,
فأمسك بالرجل الفقير وسحبه إلى شبكته.
10 ينحني، ينحني،,
والسقوط التعيس في قبضته.
11 قال في قلبه: »لقد نسي الله!»
لقد غطى وجهه، فهو لا يرى شيئًا أبدًا.«
12 قم يا رب، يا الله، ارفع يدك.
لا تنسى المنكوبين.
13 لماذا يحتقر الشرير الله؟
لماذا يقول في قلبه: لا تعاقب؟»
14 لقد رأيت حتى الآن ; لأنك تنظر إلى الألم والمعاناة،,
للسيطرة قضيتهم.
الرجل التعيس يسلم نفسه لك.,
لقد أتيت لمساعدة اليتيم.
15 اكسر ذراع الشرير؛;
الفاسق، - إذا بحثت عن جريمته، فهل لن تجدها؟
16 الرب ملك إلى الأبد.,
وسوف يتم إبادة الأمم من أرضه.
17 قد سمعت يا رب تذمر المسكين.;
أنت تقوي قلوبهم، وتعطيهم أذنًا صاغية،,
18 لإحقاق الحق لليتيم والمظلوم.,
حتى يتوقف الإنسان، المأخوذ من الأرض، عن إثارة الرعب.
المزمور 11 (الترجمة اللاتينية للعهد الجديد 10)
1 إلى رئيس المغنين لداود.
أنا أثق في الرب.;
كيف تقول لروحي:
»"اهرب إلى جبلك", مثل الطائر.
2فهوذا الأشرار ينحنون أقواسهم،,
قاموا بضبط سهمهم على الخيط.,
لإطلاق النار في الظل على الرجال ذوي القلوب المستقيمة.
3 عندما تنقلب الأساسات،,
ماذا يستطيع الرجل الصالح أن يفعل؟«
4 الرب في هيكل قدسه،,
الرب الذي عرشه في السماء,
عيناه مفتوحتان؛;
جفونها تستكشف أبناء الرجال.
5 الرب يمتحن الصديق.;
فهو يكره الأشرار وأولئك الذين يتلذذون بالعنف.
6 فينزل على الأشرار فخاخًا نارًا وكبريتًا.;
ريح حارقة، هذا هو الكأس الذي سيتقاسمانه.
7لأن الرب بار ويحب العدل.;
والمستقيمون ينظرون وجهه.
المزمور 12 (الترجمة اللاتينية القديمة الحادية عشرة)
١ إلى قائد الجوقة. على الأوكتاف. ترنيمة لداود.
2 خلصنا يا رب، لأن الصديقين قد رحلوا.,
ويختفي المؤمنون من بين أبناء البشر.
3 نكذب على بعضنا البعض؛;
نتحدث بشفاه متألقة وقلب مزدوج.
4 يقطع الرب كل الشفاه المملقة،,
اللسان الذي يتكلم بفخر،,
5 الذين يقولون: »بألسنتنا نحن أقوياء»;
شفاهنا معنا: من سيكون سيدنا؟«
6. بسبب ظلم المظلومين،,
أنين الفقراء،,
أريد أن أقوم الآن، يقول الرب.;
سأحضر لهم الخلاص الذي يتوقون إليه.«
7 كلام الرب كلام نقي،,
الفضة المنصهرة في بوتقة على الأرض،,
تم تطهيره سبع مرات.
8 وأنت يا رب تحفظهم.;
وتحفظهم من هذا الجيل إلى الأبد.
9 حول اثنين الأشرار يتجولون بغطرسة:
بقدر ما يرفعون أنفسهم، سوف يذل أبناء البشر.
المزمور 13 (الترجمة اللاتينية للعهد الجديد)
1 إلى رئيس المغنين، ترنيمة لداود.
2 إلى متى يا رب تنساني إلى الأبد؟
إلى متى ستخفي وجهك عني؟
3 إلى متى سأستمر في التخطيط في نفسي،,
وكل يوم الحزن هل سوف يمتلئ قلبي ؟
إلى متى يظل عدوي يثور علي؟
4 انظر، أجبني يا رب إلهي.
أعط النور لعيني.,
لكي لا أنام في الموت،,
5 لئلا يقول عدوي: قد غلبته.»
وأن أعدائي لا يفرحون برؤية تعثري.
6 أنا أثق في صلاحك.;
سيفرح قلبي بخلاصك،,
سأغني للرب لأجل الخير الذي صنع معي.
المزمور 14 (الترجمة اللاتينية للعهد الجديد 13)
1 إلى رئيس المغنين لداود.
يقول الجاهل في قلبه: ليس إله!»
إنهم فاسدون، ويرتكبون أفعالاً شنيعة؛;
ليس فيهم من يفعل الخير.
2 يا رب،, من الأعلى من السماء ينظر إلى أبناء البشر،,
لنرى هل هو شخص حكيم؟,
شخص يبحث عن الله.
3 الكل قد ضلوا وفسدوا جميعا.;
ليس هناك من يفعل الخير.,
ولا واحد!
4 أليس كل من يعمل الإثم يعرف؟
إنهم يلتهمون شعبي،, مثل يأكلون الخبز؛;
لا يدعون الرب.
5 فيرتجفون فجأة من الرعب،,
لأن الله في وسط الجيل البار.
6 أنت يريد لإرباك خطط الرجل التعيس!
ولكن الرب هو ملجأه.
7 فليأتِ خلاص إسرائيل من صهيون!
عندما يرد الرب أسرى شعبه،,
يعقوب سيكون في مرح, إسرائيل تفرح.
المزمور 15 (الترجمة اللاتينية للعهد الجديد)
1 مزمور لداود.
يا رب من يسكن في خيمتك؟
من يسكن في جبل قدسك؟
2 من يسلك في البراءة، ويمارس البر،,
ومن يتكلم بالصدق في قلبه.
3 لا يفتري بلسانه،,
لا يضر أخاه،,
ولا تخجل من قريبك.
4 في عينيه يستحق المرفوض العار،,
لكنه يكرم الذين يخافون الرب.
إذا أقسم على نفسه فلا يغير من الأمر شيئا.,
5 لا يقرض ماله بالربا،,
ولا يقبل رشوة على البريء.
من يتصرف بهذه الطريقة لن يتراجع أبدًا.
المزمور 16 (الترجمة اللاتينية للعهد القديم)
1. ترنيمة داود.
أحفظني يا الله، لأني إليك ألجأ.
2 أقول للرب: أنت سيدي،,
أنت وحدك ملكي.«
3 القديسون الذين في الأرض،,
هذه الشخصيات المرموقة هي موضع كل عاطفتي.
4 يكثرون الأصنام، يجرون وراء آلهة غريبة.;
لن أسكب سكب دمائهم،,
لن أضع أسماءهم على شفتي.
5 الرب نصيبي وكأسي.,
أنت من يضمن مصيري.
6 لقد قاس لي خيط القياس جزءًا لذيذًا؛;
نعم، لقد حصلت على ميراث رائع.
7أبارك الرب الذي نصحني.;
في تلك الليلة، حذرتني كليتي.
8 أحفظ الرب أمام عينيّ دائمًا،,
لأنه عن يميني فلا أتزعزع.
9 وأيضاً قلبي في مرح، روحي في فرح،
جسدي نفسه يستريح بأمان.
10 لأنك لن تترك نفسي في الهاوية،,
لن تسمح لمن يحبك أن يرى الفساد.
11 تُريني طريق الحياة.;
هناك امتلاء من الفرح في حضورك،,
ملذات أبدية في يدك اليمنى.
المزمور 17 (الترجمة اللاتينية للعهد الجديد)
1. صلاة داود.
يا رب اسمع العدل,
إستمع إلى صراخي؛;
أصغ إلى صلاتي،,
وهو ليس نطق بها شفاه خادعة.
2 لتبتعد أحكامي عن وجهك،,
لتنظر عيناك إلى العدل!
3 لقد اختبرت قلبي، زرته في الليل،,
لقد وضعتني في بوتقة الاختبار ولم تجد شيئا.
أفكاري وكلماتي لا تتعارض.
4 أما بالنسبة لأفعال الإنسان،, مخلص إلى كلمة شفتيك،,
كنت حذرا من طرق العنف.
5 لقد تمسك خطواتي بمساراتك،,
ولم تزل قدماي.
6 أدعوك لأنك تستجيب لي يا الله.;
أمل أذنك إليّ، واستمع إلى صلاتي.
7 أظهر لطفك يا مخلص الملجأين.
في يدك اليمنى ضد أعدائهم.
8 احفظني كحدقة عينك.;
في ظل جناحيك تحميني؛;
9 من الأشرار الذين يضطهدونني،,
أعداء قاتلين يحيطون بي.
10 يغلقون قلوبهم للشفقة,
يتكلمون بكلمات متغطرسة.
11 إنهم يلاحقوننا، ويحيطون بنا،,
إنهم يتجسسون علينا لأن نحن انسكب على الأرض.
12 إنهم مثل الأسد المتلهف للافتراس،,
إلى شبل الأسد الذي خيّم في غابته.
13 قم يا رب، اخرج للقائه، أسقطه،,
أنقذ نفسي من الأشرار بسيفك.,
14 من الرجال بيدك، من هؤلاء الرجال من القرن
من له نصيب في الحياة حاضر,
الذي تملأ بطنه بكنوزك،,
الذين شبعوا من الأبناء،,
ويتركون الفائض لأحفادهم.
15 أما أنا ففي براءتي أنظر وجهك.;
عندما أستيقظ، سوف أكون مشبعًا بصورتك.
المزمور 18 (النسخة اللاتينية السابعة عشرة)
1 لرئيس المغنين. مزمور لعبد الرب داود الذي خاطب الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من يد جميع أعدائه ومن يد شاول.
2 وقال:
أحبك يا رب، قوتي!
3 يا رب صخرتي وحصني ومنقذي.,
إلهي صخرتي التي أجد فيها ملاذي،,
ترسي، قرن خلاصي، حصني!
4 دعوت الرب الذي يستحق الحمد.,
وقد خلصت من أعدائي.
5 أحاطت بي قيود الموت،,
لقد أرعبتني سيول بليعال،,
6 ربطتني قيود الهاوية،,
لقد سقطت شبكات الموت أمامي.
7 في ضيقي دعوت الرب،,
فصرخت إلى إلهي.;
ومن هيكله سمع صوتي،,
وصراخي أمامه وصل إلى أذنيه.
8 ارتجفت الأرض وارتجفت،,
ارتجفت أسس الجبال،,
فارتعدوا لأنه غضب.;
9. تصاعد الدخان من أنفه،,
وخرجت نار آكلة من فمه.;
كانت الجمر المتوهجة تنبع منه.
10 انحنى للسموات ونزل.;
كانت هناك سحابة مظلمة تحت قدميه.
11 ركب على كروب وطار.;
وكان يحلق على أجنحة الريح.
12 جعل الظلمة مخبئه وخيمته حوله.
كانت مياه مظلمة وسحب مظلمة.
13 ومن النور الذي سبقه انبثقت سحبه،,
محمل البرد والفحم المشتعل.
14 فأرعد الرب من السماء،,
فأطلق العلي صوته قائلا:
البرد والفحم المشتعل!
15 فأطلق سهامه فشتتهم.;
فكثر صواعقه وخلطهم.
16 ثم ظهر قاع المياه،,
لقد تم الكشف عن اساسات الارض،,
لتهديدك يا رب،,
إلى نسمة الريح من أنفك.
17 مدد يده من فوق وأمسك بي،,
لقد سحبني من المياه العميقة.
18 أنقذني من عدوي القوي،,
من الذين كرهوني، حتى لو كانوا أقوى مني.
19 لقد فاجأوني في يوم بليتي.;
ولكن الرب كان سندي.
20 أرسلني إلى البحر،,
لقد أنقذني لأنه كان مسرورًا بي.
21 كافأني الرب حسب بري،,
لقد كافأني حسب طهارة يدي.
22 لأني حفظت طرق الرب،,
ولم أخطئ فأبتعد عن إلهي.
23 كل أحكامه كانت أمامي،,
ولم أرفض أحكامه عني.
24 كنت بلا لوم تجاهه،,
وكنت على حذر من إثمي.
25 كافأني الرب حسب برّي،,
حسب نقاء يدي أمام عينيه.
26 بالخير تظهر أنك صالح،,
مع الرجل المستقيم تظهر أنك مستقيم؛;
27 مع الطاهر تظهر أنك طاهر،,
وأنت تغدر بالخائن.
28 لأنك تخلص الشعب البائس،,
وتخفض نظرك المتكبر.
29 نعم، أنت تجعل شعلتي تضيء.;
يا رب إلهي أنر ظلمتي.
30 معك أهرع إلى الكتائب المسلحة؛;
مع الله أستطيع عبور الجدران.
31 الله!… طرقه كاملة.;
كلمة الرب مُختَبَرة،,
فهو درع لكل الذين يثقون به.
32 فمن هو إله إلا الرب؟,
ومن هو الصخرة إلا إلهنا؟
33 الله الذي يسلحني بالقوة،,
الذي يجعل طريقي مثاليًا؛;
34 الذي يجعل قدمي كقدمي الغزلان،,
ويجعلني أقيم على مرتفعاتي.;
35، الذي يدرب يدي على القتال،,
وذراعي تمتد القوس البرونزي.
36 لقد أعطيتني ترس خلاصك،,
ويمينك تسندني،,
ولطفك يساعدني على النمو.
37 توسع خطواتي تحتي،,
ولم تزل قدماي.
38 أطارد أعدائي فأدركهم.;
لن أعود دون أن أبيدهم.
39 أحطمهم فلا يقومون.;
إنهم يسقطون تحت قدمي.
40 أنت تسلّحني بالقوة للقتال،,
أنت تجعل أعدائي ينحنون أمامي.
41 أعدائي!... تجعلهم يديرون ظهورهم لي،,
وأبيد الذين يكرهونني.
42 يصرخون ولكن ليس من يخلصهم!
إنهم يصرخون إلى الرب فلا يجيبهم.
43 أطحنهم مثل الغبار الذي تحمله الريح،,
أنا أزيلهم مثل الطين من الشوارع.
44 تنقذني من ثورات الشعب،,
لقد وضعتني على رأس الأمم.;
لقد استعبدتني شعوب لم أكن أعرفها.
45 فلما سمعوا أطاعوني.;
أبناء الأجانب يسخرون مني.
46 أبناء الأجانب يفشلون،,
هم مخرج يرتجفون من حصونهم.
47 ليحي الرب ومبارك صخرتي.
ليرتفع إله خلاصي.;
48 الله الذي يمنحني الانتقام،,
الذي يخضع الشعوب لي،,
49 من ينقذني من أعدائي؟
نعم، لقد رفعتني فوق أعدائي،,
لقد أنقذتني من الرجل العنيف.
50 لذلك أحمدك بين الأمم يا رب.;
سأغني في مجد اسمك:
51 ويعطي خلاصات مجيدة لملكه،,
إنه يرحم مسيحه.,
لداود ونسله إلى الأبد.
المزمور 19 (الترجمة اللاتينية للعهد الجديد)
1 إلى رئيس المغنين، ترنيمة لداود.
2 السماوات تُخبر بمجد الله،,
والفلك يخبر بعمل يديه.
3 اليوم يصرخ تسبيحا لليوم،,
الليل يعلمه لليل.
4 هذه ليست لغة، هذه ليست كلمات؛;
الذي لا يسمع صوته.
5 صوتهم يسافر في جميع أنحاء الأرض،,
لهجاتهم تصل إلى أقاصي الأرض.
هذا هو المكان الذي نصب فيه خيمة للشمس.
6 وهو كالعريس الخارج من الحجرة زفافي,
ينطلق سعيدًا، مثل البطل، لتعزيز مسيرته المهنية.
7 يبدأ من أحد طرفي السماء،,
وتنتهي رحلتها في الطرف الآخر:
لا شيء يستطيع الهروب من دفئها.
8 ناموس الرب كامل.
فهو يعيد الروح .
شهادة الرب هي على:
فهو يعطي الحكمة للبسطاء.
9 أحكام الرب مستقيمة.
إنهم يسعدون القلوب.
وصية الرب طاهرة:
يضيء العيون.
10 مخافة الرب مقدسة.
إنها تدوم إلى الأبد.
أحكام الرب حق:
كلهم على حق.
11 فهي أغلى من الذهب،,
من الكثير من الذهب الخالص؛;
أحلى من العسل,
من الذي يصدر الأشعة.
12 وعبدك أيضاً مستنير بها.;
إن مكافأة عظيمة تنتظر أولئك الذين يراقبونها.
13 فمن يعرف خطاياه؟
سامحني على الذين تجاهلتهم!
14 واحفظ عبدك من المتكبرين.;
لكي لا يتسلطوا عليّ!
حينها سأكون كاملاً وسأكون نقياً
الخطايا العظيمة.
15 اقبلوا كلام فمي بالرضا،,
ومشاعر قلبي،,
أمامك يا رب،,
صخرتي ومخلصي!
المزمور 20 (الترجمة 19)
1 إلى رئيس المغنين. مزمور لداود.
2 فيستجيب لك الرب في يوم الضيق.,
ليحفظك اسم إله يعقوب!
3 فليرسل لك عونا من قدس أقداسك،,
فلينصرك من صهيون!
4 فليتذكر كل تقدماتك،,
وليجد محرقاتكم مقبولة. سيلا.
5 فليعطك ما تشتهيه نفسك،,
ويحقق لك كل مقاصدك.
6 نرجو أن نرحب بنصرك بصيحاتنا الفرحة،,
ارفعوا الراية بإسم إلهنا!
ليحقق الرب كل أمانيك!
7فأنا أعلم أن الرب قد خلص مسيحه.;
فيجيبه من السماء مسكنه المقدس.,
بفضل دعم يده اليمنى القوية.
8 هؤلاء عدد على دباباتهم،,
الذين على خيولهم؛;
نحن ندعو باسم الرب إلهنا.
9 ينحنون ويسقطون.;
لكننا ننهض ونقف بثبات.
10 يا رب خلص الملك.
فليستجيب لدعائنا يوم ندعوه.
المزمور 21 (الترجمة اللاتينية للترجمة العشرون)
1 إلى رئيس المغنين. مزمور لداود.
2 يا رب الملك يفرح بقوتك.;
فمساعدتك تملأ قلبه بالفرح!
3 فأعطيته ما تمنى قلبه،,
لم ترفض ما طلبته شفتيها. سيلا.
4 لأنك تنبأت ببركات رائعة،,
ووضعت على رأسه تاجاً من ذهب خالص.
5 وطلب منك الحياة فأعطيته إياها،,
أيام طويلة إلى الأبد وإلى الأبد.
6 مجده عظيم بفضل مساعدتك.;
أنت تمنحه روعة وجمالاً.
7 وتجعله بركة إلى الأبد.;
تملأه بالفرح بحضورك.
8 لأن الملك يتوكل على الرب،,
ومن قبل العطف لا يحيد عن العلي.
9 يدك, يا ملك, سوف تصل إلى جميع أعدائك،,
يدك اليمنى ستضرب مبغضيك.
10 فتجعلهم كالتنور المتقد،,
في اليوم الذي سوف تظهر وجهك؛;
ويهلكهم الرب بغضبه.,
والنار ستأكلهم.
11 فتبيد نسلهم من الأرض،,
وجنسهم من بين أبناء البشر.
12 لقد أعدوا لكم الخراب،,
لقد خططوا لخطط شريرة، ولكنهم لن يتمكنوا من ذلك.
13 لأنك تجعلهم يتراجعون.;
ستوجه سهامك إلى جباههم.
14 قم يا رب بقوتك.
نريد أن نغني ونحتفل بقوتك.
المزمور 22 (الترجمة اللاتينية للإنجيل 21)
1 إلى قائد الجوقة. على "غزالة الفجر". مزمور لداود.
5 عليك توكل آباؤنا.;
لقد توكلوا عليك فأنقذتهم.
6 صرخوا إليك فنجوا.;
لقد توكلوا عليك ولم يخزوا.
7 ولكنني دودة، لا إنسان،,
عار الرجال وهدر الشعب.
8 كل من يراني يسخر مني.;
يفتحون شفاههم ويهزون رؤوسهم:
9 »ليُسلِّم نفسه للرب، فليُخلِّصه،,
فليحرره فهو يحبه!«
10 نعم أنت الذي أخذتني من ثدي أمي،,
الذي أعطاني الثقة في ثدي أمي.
11 منذ ولادتي، تُركت لك.;
من بطن أمي أنت إلهي.
12 لا تتركني، لأن الضيق قريب،,
لأن لا أحد يأتي إلى لي ينقذ.
13 حولي ثيران كثيرة،,
حصون باسان تحيط بي.
14 يفتحون أفواههم عليّ،,
مثل أسد يبكي ويزأر.
15 أنا مثل الماء الجاري،,
وخلعت كل عظامي؛;
قلبي مثل الشمع,
إنه يذوب في جوهرى.
16 جفت قوتي كقطعة من الطين،,
ولساني يلتصق بسقف فمي؛;
لقد وضعتني في غبار الموت.
17 لأن الكلاب تحيط بي،,
عصابة من الأشرار تتجول حولي؛;
لقد ثقبوا قدمي ويدي.,
18 أستطيع أن أحصي جميع عظامي.
إنهم يراقبونني، إنهم يراقبونني؛;
19 يتقاسمون ملابسي،,
يسحبون القرعة على قميصي.
20 وأنت يا رب لا تذهب.
أنت قوتي، تعال سريعًا لمساعدتي!
21 أنقذ نفسي من السيف،,
حياتي مدعومة بالكلب!
22 أنقذني من فم الأسد،,
أخرجوني من قرون الجاموس!
23 لذا سأعلن اسمك لإخوتي،,
في وسط الجماعة أسبحك.
24 »يا خائفي الرب سبحوه!»
يا جميع ذرية يعقوب، مجدوه!
أكرموه يا جميع بني إسرائيل.
25 لأنه لم يحتقر ولم يرفض آلام المساكين،,
ولم يخف وجهه عنه.,
وعندما صرخ إليه الرجل المتألّم، سمعه.«
26 شكرا لك يا نشيدي سوف يتردد صداها في الجمعية الكبيرة،,
سأفي بنذوري أمام من أنت يخاف.
27 يأكل البائس ويشبع.;
الذين يطلبون الرب يحمدونه.
ليعيش قلبك إلى الأبد!
28 جميع أقاصي الأرض
سيتذكر ويعود إلى الرب،,
وكل عائلات الأمم
فينحنون أمام وجهه.
29 لأن الملك للرب،,
فهو يحكم الأمم.
30 يأكل عظماء الأرض ويسجدون.;
أمامه ينحني كل من ينحدر إلى التراب.,
أولئك الذين لا يستطيعون إطالة حياتهم.
31 تَخْدِمُهُ الْبَقْيَةُ.;
سنتحدث عن الرب للجيل القادم مستقبل.
32 فيأتون ويعلنون بره،,
إلى الناس الذين سيولدون،, سيقولون ماذا فعل؟.
المزمور 23 (الترجمة اللاتينية للإنجيل، 22)
1 مزمور لداود.
الرب راعيّ فلا أفشل لم يكن شيئا.
2 يُضَيِّعُنِي فِي مَرَاعٍ خَضْرَاءٍ،,
ويقودني إلى المياه المنعشة؛;
3 يرد نفسي.
إنه يقودني إلى الطريق الصحيح.,
بسبب اسمه.
4 حتى عندما أسير عبر وادي الظل المميت،,
لا أخاف أي ضرر، لأنك معي.
عصاك وعصاك تطمئنني.
5 تُعِدّ مائدة أمامي أمام أعدائي.;
تصب الزيت على رأسي؛;
كأسى مليئة.
6 نعم، السعادة والنعمة سوف ترافقني،,
كل يوم من حياتي،,
وأسكن في بيت الرب،,
لعدة أيام.
المزمور 24 (الترجمة اللاتينية للإنجيل 23)
1 مزمور لداود.
الأرض وكل ما فيها ملك للرب.,
العالم وكل من يسكنه.
2فهو الذي أسسها على البحار،,
الذي أقامه على الأنهار.
3 من يصعد إلى جبل الرب؟
من يقف في مكان قدسه؟
4 من كان له يدان نظيفتان وقلب نقي.;
من لم يسلم نفسه للباطل،,
ومن لا يحلف بالغش؟.
5 فيحصل على بركة الرب،,
عدل إله خلاصه.
6 هكذا هي سلالة الذين يطلبونه،,
من الذين يطلبون وجه إله يعقوب. سيلا.
7 أيها الأبواب ارفعوا أعتابكم.;
انهضوا أيها البوابات القديمة:
ليدخل ملك المجد!
8 من هو هذا الملك المجد؟
الرب قوي وعظيم.,
الرب قوي في المعارك.
9 أيها الأبواب ارفعوا عتباتكم.;
انهضوا أيها البوابات القديمة:
ليدخل ملك المجد!
10 من هو هذا الملك المجد؟
يا رب الجنود,
هوذا ملك المجد! سيلا.
المزمور 25 (الترجمة اللاتينية للإنجيل XXIV)
1 مزمور لداود.
ألف. إليك يا رب أرفع نفسي يا إلهي.
2 بِتْ: عليكَ توكلتُ، فلا تخزَني.
لا تفرح بي أعدائي!
3 يا غيميل. كلا، لن يخزى أحد من الذين يرجونك.;
سوف يخجل أولئك الذين لا يؤمنون بدون سبب.
4 داليت. يا رب، عرّفني على طرقك،,
علمني طرقك.
5 السماء. قُدني في حقيقتك،,
وعلّمني، لأنك أنت إله خلاصي.;
أتمنى أن أكون معك طوال اليوم.
6 زين. اذكر رحمتك يا رب،,
ومن صلاحك، لأنها أبدية.
7 لا تذكر خطايا شبابي ولا معاصي.;
اذكرني حسب رحمتك.,
بسبب صلاحك يا رب،,
8 الرب صالح ومستقيم.;
ولهذا السبب فهو يبين الطريق للخطاة.
9 YOD. يقود المتواضعين في البر،,
فهو يعلم المتواضعين بطريقته.
١٠ كاف. جميع سبل الرب رحمة وحق،,
للذين يحفظون عهده ووصاياه.
11 لَأَمَد. مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ يَا رَبُّ،,
ستغفر إثمي لأنه عظيم.
12 م. من هو الرجل الذي يخاف الرب؟
يهوه يُظهر له الطريق الذي يجب أن يختاره.
13 راهبة. روحه ترقد في سعادة،,
وتكون نسله مالكة للأرض.
14 سامك. معرفة الرب لمن يخافه.;
يخبرهم بركات تحالفه.
15 عين. عيني باستمرار تحولت إلى الرب،,
لأنه هو الذي سيسحب قدمي من الأربطة.
16 طائر الدراج. انظر إليّ وارحمني،,
لأنني مهجورة وغير سعيدة.
١٧ تسادي. ازداد ألم قلبي:
أخرجني من ضيقي!
18 انظر إلى بؤسي وألمي،,
واغفر لي جميع خطاياي.
١٩ ريش. انظر كم عدد أعدائي،,
وما أشد الكراهية التي يحملونها ضدي!
٢٠ شين. احفظ روحي وأنقذني!
لا تدعني أخجل، لأني وضعت ثقتي فيك!
٢١ ثاف. فلتحمني البراءة والبر،,
لأني أؤمن بك.
22 يا الله نج إسرائيل.
من كل مخاوفه!
المزمور 26 (الترجمة اللاتينية للإنجيل 25)
1 من داود.
أعطني العدل يا رب، لأني سلكت في براءتي.;
توكلت على الرب فلا أتزعزع.
2 اختبرني يا رب وامتحنني.,
ضع حقوي وقلبي في بوتقة:
3لأن رحمتك أمام عينيّ،,
وأنا أسير في حقيقتك.
4 ولم أجلس مع أهل الكذب،,
أنا لا أختلط بالرجال الذين يتخفون؛;
5 أكره جماعة فاعلي الشر،,
لا أجلس مع الأشرار.
6 أغسل يدي بالبراءة،,
وأحيط بمذبحك يا رب.,
7 لرفع صوت التسبيح.;
وأخبر كل قصصك الرائعة.
8 يا رب، أحب مسكن بيتك،,
المكان الذي يوجد فيه مجدك.
9 لا تأخذ نفسي مع نفوس الخطاة،,
حياتي متشابكة مع حياة رجال الدم.,
10 الذين لديهم جريمة في أيديهم،,
وجانبه الأيمن مملوء بالعطايا.
11 أما أنا، فأنا أسير في براءتي.
نجّني وارحمني.
12 رجلي واقفة على أرض مستوية.
أبارك الرب في الكنائس.
المزمور 27 (الترجمة اللاتينية للإنجيل 26)
1 من داود.
الرب نوري وخلاصي.
من يجب أن أخاف؟
الرب هو حصن حياتي.
من الذي سأخاف منه؟
2 عندما تقدم الأشرار ضدي،,
لتأكل لحمي؛;
متى خصومي وأعدائي لقد تقدموا للأمام,
هؤلاء هم هم من تعثرت وسقطت.
3 فليأتِ جيشٌ وينزل عليّ،,
لن يخاف قلبي؛;
أن هناك معركة تُشن ضدي،,
حتى ذلك الحين سأثق به.
4 أسأل الرب شيئا واحدا،,
أنا أرغب بها بشدة:
أريد أن أسكن في بيت الرب،,
كل يوم من حياتي،,
للتمتع بنعم الرب،,
للتأمل في مقدساته.
5 لأنه يأويني في مسكنه.
في أوقات الشدة،,
سيخفيني في سر خيمته.,
سيضعني على صخرة.
6 حينئذ يرتفع رأسي فوق الأعداء.;
من هم حولي.
سأقدم في مسكنه
ذبائح الشكر،,
سأغني وسأقول
ترانيم ليهوه.
7 يا رب اسمع صوتي أدعوك.;
ارحمني وحقق لي أمنيتي!
8 قال قلبي من أجلكم: اطلبوا وجهي.;
أطلب وجهك يا رب.
9 لا تحجب وجهك عني،,
لا ترفض خادمك بغضب؛;
أنت خلاصي فلا تتركني.,
ولا تتركني يا إله خلاصي.
10 لأن أبي وأمي تركاني،,
ولكن الرب يأخذني.
11 يا رب علمني طريقك.;
قُدني على طول مسارٍ مستوي،,
بسبب أولئك الذين يتجسسون علي.
12 لا تسلمني إلى غضب مضايقي،,
لأنه يقوم عليّ شهود زور.,
وأناس لا يتنفسون سوى العنف.
13 آه! لو لم أكن أعتقد أنني رأيت العطف من الرب،
في أرض الأحياء…
14 رجاء في الرب!
تحلى بالشجاعة ودع قلبك يكون ثابتا!
أرجو في الرب!
المزمور 28 (الترجمة اللاتينية للإنجيل 27)
1 من داود.
إليك يا رب أصرخ.;
يا صخرتي لا تصمتي عن صوتي.,
خوفًا من أنه إذا بقيت صامتًا،,
أنا لست مثل الذين ينزلون إلى الحفرة.
2 استمع إلى صوت تضرعاتي،,
عندما اصرخ لك,
عندما أرفع يدي
إلى قدس أقداسك.
3 لا تسحبني مع الأشرار
وصناع الإثم،,
الذين يتحدثون عن السلام مع جيرانهم,
والذين في قلوبهم الحقد.
4 جازهم حسب أعمالهم،,
وبحسب خبث أفعالهم؛;
فأجازهم حسب عمل أيديهم.,
أعطيهم الراتب الذي يستحقونه.
5لأنهم لا ينظرون إلى أعمال الرب،,
إلى عمل يديه:
فهو يهدمهم ولا يبنيهم.
6 تبارك الرب لأنه سمع
صوت تضرعاتي!
7الرب هو قوتي وترسي.;
لقد وثق به قلبي.
لقد تم إنقاذي، لذلك يفرح قلبي،,
وسأسبحه بترانيمي.
8 الرب هو قوة شعبه،,
فهو حصن الخلاص لمسيحه.
9 أنقذ شعبك
وبارك ميراثك!
كن لهم الراعي واحملهم إلى الأبد!
المزمور 29 (الترجمة اللاتينية للإنجيل 28)
1 مزمور لداود.
أعطوا للرب ابن الله.,
أعطوا الرب المجد والقوة!
2 أعطوا الرب مجد اسمه.
اعبد الرب باللباس المقدس.
3 صوت الرب يتذمر فوق المياه،,
إله المجد يرعد،,
يهوه شرق على المياه المفتوحة.
4 صوت الرب قوي،,
صوت الرب عظيم.
5 صوت الرب يكسر الأرز،,
الرب يكسر أرز لبنان.;
6 يجعلهم يقفزون كالثور الصغير،,
ال لبنان وسيريون مثل عجل الجاموس.
7 صوت الرب يخرج لهيب نار،,
8 صوت الرب يهز البرية،,
الرب يهز برية قادش.
9 صوت الرب يجعل الغزلان تلد،,
إنها تجرد الغابات أوراقهم،,
وفي هيكله كل شيء يقال: المجد!»
10 الرب عند الطوفان جلس على عرشه،,
الرب يجلس على عرشه،, الملك إلى الأبد.
11 الرب يعطي قوة لشعبه.;
الرب يبارك شعبه بإعطائهم سلام.
المزمور 30 (الترجمة اللاتينية للإنجيل XXIX)
المزمور الأول. ترنيمة لتدشين البيت. لداود.
2 أرفعك يا رب لأنك رفعتني.,
لم تفرح بي أعدائي.
3 يا رب إلهي،,
صرخت إليك فشفيتنى.
4 يا رب، أنت أصعدت نفسي من الهاوية،,
لقد أعدت لي حياتي، بعيدًا عن الذين ينزلون إلى الحفرة.
5 غنوا للرب يا أمنائه.,
احتفل بذكراه المقدسة!
6 لأن غضبه لا يدوم إلا لحظة،,
لكن نعمته طوال حياته؛;
وفي المساء تأتي الدموع.,
والفرح في الصباح.
7 كنت أقول في سلامتي:
»"لن أتزعزع أبدًا!"«
8 يا رب، بنعمتك ثبتَّ جبلي.
لقد اخفيت وجهك فانزعجت.
9 يا رب صرخت إليك.,
لقد توسلت إلى الرب:
10 » ماذا تستفيد من صب دمي؛;
روح للقيام به النزول إلى الحفرة؟
هل الغبار سوف يغني مديحك؟,
هل ستكشف لك حقيقتك؟
11 اسمع يا رب وارحمني.;
يا رب، تعال لمساعدتي!
12 وحولت حزني إلى فرح،,
لقد حللت كيسي وشددتني بالفرح،,
13 لكي تترنم لك نفسي ولا تسكت.
يا رب إلهي أحمدك إلى الأبد.
المزمور 31 (Vulg. XXX)
1 إلى رئيس المغنين. مزمور لداود.
2 يا رب، فيك جعلت ملجأي.
حتى لا أخطئ أبدًا!
في عدلك أنقذني!
3 أمل أذنك إليّ، وأسرع إلى إنقاذي.
كن صخرة حامية لي،,
القلعة التي أجد فيها خلاصي!
4لأنك أنت صخرتي وحصني.,
ومن أجل اسمك تهديني وترشدني.
5 فتنتشلني من الشبكة التي نصبوها لي،,
لأنك دفاعي.
6 في يديك أستودع روحي.;
أنت تخلصني يا رب إله الحق.
7 أكره الذين يعبدون الأصنام الباطلة.
أما أنا، فإني أضع ثقتي في الرب.
8 أفرح وأبتهج من أجل صلاحك،,
لأنك رأيت بؤسي،,
لقد رأيت عذاب روحي،,
9 ولم تسلمني إلى يد العدو.;
أنت تعطي قدمي مساحة حرة.
10 ارحمني يا رب لأني في ضيق.;
لقد تعبت عيني من الحزن.,
وكذلك روحي وأحشائي.
11 حياتي مستهلكة بالألم،,
وسنيني في الأنين؛;
لقد استنفدت قوتي بسبب إثمي،,
وعظامي تذبل.
12 كل أعدائي جعلوني عارا.;
عبء على جيراني,
شيء يثير الرعب لدى أصدقائي.
من يراني بالخارج يهرب مني.
13 لقد نسيت مثل رجل ميت، بعيدًا عن القلوب.;
أنا مثل مزهرية مكسورة.
14 لأني سمعت كلاما شريرا من الجمع،,
رعب من يحكم حول،,
بينما هم يعقدون مجلسا ضدي:
إنهم يخططون لإنهاء حياتي.
15 وأنا أثق بك يا رب.;
أقول "أنت إلهي"»
16 مصيري في يدك.;
نجّني من أيدي أعدائي ومضطهديّ!
17 أشرق وجهك على عبدك،,
أنقذني بنعمتك!
18 يا رب، لا أخزى عندما أدعوك.
فليحل الاضطراب على الأشرار!
أنهم ينزل في صمت في الهاوية!
19 لتصمت الشفاه الكاذبة،,
الذين يتكلمون بغطرسة على الصالحين،,
بكل فخر وازدراء.
20 ما أعظم صلاحك،,
التي تحتفظ بها احتياطيًا لأولئك الذين يخافونك،,
أن تشهد على الذين لجأوا إليك،,
في نظر بني البشر!
21 أخفيتهم في ستر وجهك،,
ضد مكائد الرجال؛;
أنت تخفيهم في لك خيمة،,
محميين من الألسنة التي تهاجمهم.
22 تبارك الرب!
لأنه أظهر نعمته عليّ،,
بوضعني في مدينة محصنة.
23 فقلت في حيرتي:
»"لقد طردوني من أمام نظرك!"«
ولكنك سمعت صوت تضرعاتي،,
عندما صرخت نحوك.
24 أحبوا الرب يا جميع الذين يتقونه.
الرب يحمي المؤمنين،,
ويعاقب المتكبرين بشدة.
25 كن شجاعا، وليكن قلبك ثابتا،,
جميعكم الذين يرجون الرب!
المزمور 32 (الترجمة اللاتينية للإنجيل 31)
1 من داود. — تقي تأمل.
طوبى للذي غفر له ذنبه.,
الذي غفرت خطيئته!
2طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب إثماً،,
والذي لا يوجد في روحه أي غش!
3 طالما بقيت صامتا، كانت عظامي تذبل
في أنيني، كل يوم.
4لأن يدك كانت ثقيلة عليّ نهاراً وليلاً.;
لقد جف نسغ حياتي في حرارة الصيف. سيلا.
5 اعترفت لك بخطيتي ولم اكتم اثمي.;
فقلت: أريد أن أعترف لربّي بذنوبيّ.»
وقد غفرت إثم خطيئتي. سيلا.
6 فليصلي إليكم كل تقي في وقته.
لا! عندما تفيض المياه العظيمة،,
لن يصلوا إليه.
7أنت ملجئي، تحفظني من الضيق.;
ستحيطني بأغاني الخلاص. سيلا.
8 - »أعلمك وأريك الطريق الذي يجب أن تتبعه؛;
سأكون مستشارك، وعيني ستكون عليك.
9 لا تكن كالحصان أو البغل الأحمق.;
ويجب أن يتم التحكم فيهم باللجام والرسن.,
وإلا فلن يطيعوا.
10 هناك العديد من الآلام الحصة من الشرير،,
وأما من يثق بالرب فهو محاط بنعمته.
11 أيها الصديقون، افرحوا بالرب وتهللوا.
اهتفوا يا جميع أصحاب القلوب الصالحة.
المزمور 33 (الترجمة اللاتينية للإنجيل، 32)
1 أيها الصديقون، افرحوا بالرب.
إن الثناء على الصالحين واجب.
2 سبحوا الرب بالقيثارة،,
غنها على العود ذو الأوتار العشرة.
3 الغناء ل مجده ترنيمة جديدة؛;
دمج الآلات الموسيقية والأصوات مع الفن.
4 لأن كلمة الرب مستقيمة،,
ويتم كل أعماله في وفاء.
5 يحب العدل والبر.;
الارض مليئة العطف من الرب.
6 بكلمة الرب صُنعت السماوات،,
وكل جيشهم بنسمة فمه.
7 يجمع مياه البحر إلى كومة.;
يضعه في الخزانات أمواج الهاوية.
8 لتخشَ الربَّ كلُّ الأرض!
فليرتجف أمامه جميع سكان الكون!
9 لأنه قال، الجميع لقد تم ذلك؛;
أمر، و الجميع كانت موجودة.
10 الرب يقلب خطط الأمم.;
فهو يلغي أفكار الناس.
11 ولكن مقاصد الرب تبقى إلى الأبد.
و أفكار قلبه في كل الأجيال.
12 طوبى للأمة التي إلهها الرب.,
طوبى للشعب الذي اختاره ميراثا له.
13 من الأعلى الرب ينظر من السماء،,
ويرى جميع أبناء البشر؛;
14 من مكان مسكنه يلاحظ
جميع سكان الأرض،,
15 الذي يشكل قلوب الجميع،,
من ينتبه إلى جميع تصرفاتهم.
16 ليس عدد الجنود هو الذي يعطي الملك النصر،,
إن القوة العظيمة ليست هي التي تجعل المحارب ينتصر.
17 الحصان عاجز عن توفير الخلاص،,
وكل قوتها لا تضمن التسليم.
18 عين الرب على خائفيه،,
إلى الذين يرجون صلاحه،,
19 لإنقاذ نفوسهم من الموت،,
وإبقائهم على قيد الحياة في ذلك الوقت من المجاعة.
20 تنتظر أنفسنا الرب بثقة.;
فهو عوننا وترسنا.;
21 لأنه فيه يجد قلبنا فرحه،,
لأنه في اسمه القدوس نضع ثقتنا.
22 يا رب، فلتكن نعمتك علينا،,
كما نأمل لك!
المزمور 34 (الترجمة اللاتينية للإنجيل، 33)
1 لداود حين تظاهر بالجنون أمام أبيمالك فطرده.
2 ألف. أريد أن أبارك الرب في كل الأوقات.;
سوف يكون تسبيحه دائما على شفتي.
3 بيت. بالرب تفتخر نفسي.
فليسمع المتواضعون ويفرحوا!
4 غيميل. ارفعوا الرب معي،,
فلنحتفل بإسمه معًا!
5 داليت. طلبت الرب فأجابني،,
وأنقذني من كل مخاوفي.
6. عندما ننظر إليه، نصبح متألقين. مرح,
والوجه ليس عليه عيب.
7 زين. هذا المسكين صرخ، والرب ل'’سمع,
وأنقذه من كل ضيقه.
8 هـ. ملاك الرب ينزل
حول الذين يخافونه، فيخلصهم.
9 ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب!
طوبى للرجل الذي يلجأ إليه!
10 اتقوا الرب يا قديسيه.,
لأنه لا يوجد عوز لأولئك الذين يخافونه.
11 CAPH. أشبال الأسد قد تعاني من المجاعة و الجوع,
وأما الذين يطلبون الرب فلا يعوزهم شيء من الخير.
12 لاميد. تعال،, أبنائي, استمع لي،,
سأعلمكم مخافة الرب.
13 م. ما هو الرجل الذي يحب الحياة؟,
من يرغب طويل أيام للاستمتاع بالسعادة؟
14. احفظ لسانك عن الشر،,
وشفتاك تتكلمان كلاما كذبا.;
15 سامِك. ابتعد عن الشر وافعل الخير،,
بحث سلام, ، ومتابعته.
16 عينا الرب على الصديقين.;
وأذنيه منتبه لصراخهم.
17 فيا. وجه الرب ضد فاعلي الشر،,
لمحو ذكراهم من الأرض.
18 TSADÉ. الصالحين اصرخوا فيصرخ الرب ال يفهم،,
ويُنجّيهم من جميع همومهم.
19 ق. الرب قريب من المنكسري القلوب،,
فهو يخلص الذين روحهم مكسورة.
20 ريش. كثيرة هي مصائب الصالحين،,
ولكن الرب ينقذه من الجميع.
21 شين. لا يزال لديه كل عظامه،,
لن ينكسر أي منهم.
22 ثاف. الشر يقتل الأشرار،,
وأعداء الصالحين يعاقبون.
23 الرب ينقذ نفوس عبيده.,
وكل من يلجأ إليه لا يعاقب.
المزمور 35 (الترجمة العالمية الجديدة 34)
1 من داود.
يا رب حارب الذين يحاربونني.,
يفعل الحرب إلى الذين يحاربونني!
2 خذوا الدروع الصغيرة والكبيرة،,
وانهض لمساعدتي!
3 اسحب الرمح واقطع طريق مضطهديّ.;
قل لنفسي: أنا خلاصك!»
4 فليخز ويخجل الذين يطلبون نفسي.;
فليتراجع ويخجل أولئك الذين يخططون لإسقاطي!
5 فليكونوا كالعصافة أمام الريح،,
وأن ملاك الرب يطردهم أمامه !
6 فليكن طريقهم مظلما وزلقا،,
فليطاردهم ملاك الرب.
7 لأنهم بلا سبب أخفوا شبكتهم لهلاكني،,
حفروا بدون سبب. الحفرة لقتلي.
8 فليقع عليه الهلاك فجأة،,
لكي تتمكن الشبكة التي أخفاها من الإمساك به،,
فليقع فيه ويهلك!
9 وستملك نفسي مرح في يهوه
فرحه بخلاصه.
10 كل عظامي تقول: يا رب من مثلك.,
إنقاذ الرجل التعيس من شخص أقوى منه،,
البائس والفقير مقارنة بمن نهبه؟«
11 يقوم شهود زور.;
يتهمونني بأشياء لا أعرف عنها شيئًا.
12 يجازونني بالخير شراً.;
روحي في حالة هجران.
13 وأنا عندما كانوا مرضى كنت ألبس المسوح،,
أثقلت نفسي بالصوم،,
ورجعت دعائي إلى صدري.
14 كأنني لأجل صديق أو أخ، كنت أجر نفسي ببطء؛;
كأنني أبكي على أم، انحنيت حزناً.
15 والآن إذ أنا أتزعزع يفرحون ويجتمعون،,
ويجتمع عليّ النمامون وأنا لا أعلم.;
إنهم يمزقونني بلا هوادة.
16 مثل الطفيليات النجسة ذات الألسنة الساخرة،,
إنهم يصرون على أسنانهم في وجهي.
17 يا رب إلى متى تراه؟
نجّ نفسي من اضطهادهم،,
حياتي في غضب تلك الأسود!
18 أسبحك في الجماعة العظيمة،,
سأحتفل بك وسط شعب عظيم.
19 لا يشمتني الذين يهاجمونني بلا سبب.
لا يرف لهم جفن، أولئك الذين يكرهونني بلا سبب!
20 لأن لغتهم ليست لغة السلام.;
إنهم يخططون لمؤامرات خيانية ضد الشعب المسالم في البلاد.
21 يفتحون أفواههم عليّ،,
يقولون: آه آه لقد رأت أعيننا...!»
22 يا رب، أنت ترى، لا تصمت.,
يا رب لا تتركني!
23 استيقظ، انهض لتنصفني،,
إلهي وربي، تولى السيطرة قضيتي!
24 احكم لي حسب عدلك يا رب إلهي.,
فلا يفرحوا بي!
25 فلا يقولوا في قلوبهم: »شبعت أنفسنا«.«
لا ينبغي لهم أن يقولوا: "لقد ابتلعناه!"»
26 فليخزوا ويخجلوا جميعا،,
الذين يفرحون بمصيبتي!
فليُغطوا بالعار والعار،,
الذين يثورون علي!
27 سواء كانوا في مرح والفرح
أولئك الذين يرغبون انتصار حقي؛;
وأنهم يقولون دائمًا: المجد للرب،,
من يريد سلام من خادمه!«
28 ولساني يسبح برك،,
مديحك كل يوم.
المزمور 36 (الترجمة اللاتينية للإنجيل XXXV)
1 لرئيس المغنين، لداود، عبد الرب.
2 الإثم يتكلم مع الأشرار في أعماق قلوبهم.;
وليس خوف الله أمام عينيه.
3 لأنه يخدع نفسه تحت النظرة إلهي,
الشك في وجود الله لم يكتشف جريمته أبدًا ويكرهه.
4 كلام فمه ظلم وغش.;
لقد توقف عن أن يكون لديه ذكاء، وعن فعل الخير.
5 يتآمر على الإثم على فراشه.;
فهو على طريق غير صالح؛;
لا يرفض الشر.
6 يا رب، صلاحك وصل كل الطريق إلى السماء،,
ولائك يصل إلى السماء.
7 برك مثل جبال الله،,
أحكامك مثل الهاوية الواسعة.
يا رب، أنت تحمي البشر والحيوانات.
8 ما أثمن صلاحك يا الله!
في ظل جناحيك يلجأ أبناء البشر.
9 يسكرون من شحم بيتك،,
وتسقيهم من نهر نعمك.
10 لأن معك ينبوع الحياة،,
وفي نورك نرى النور.
11 استمر في إحسانك إلى من يعرفك،,
وعدلك لأصحاب القلوب الصالحة.
12 لا تصل إليّ أقدام المتكبرين،,
ولا تجبرني يد الأشرار على الهرب.
13 هوذا قد سقط الذين يعملون الإثم.
لقد تم إسقاطهم، ولم يتمكنوا من النهوض.
المزمور 37 (الترجمة اللاتينية للإنجيل، 36)
1 من داود.
ألف.
لا تغضب من الأشرار،,
ولا يثير الحسد فيمن يعمل الشر.
2فإنهم كالعشب سرعان ما يُقطعون.;
مثل خضرة العشب، سوف يذبلون.
بيث.
3 توكلوا على الرب وافعلوا الخير.;
يعيش في الريف ويستمتع إنه وفاء.
4 تتلذذ بالرب،,
وسوف يعطيك ما ترغب فيه قلبك.
غيميل.
5 سلم مصيرك إلى الرب
وتوكل عليه فهو يعمل.
6 سيجعل برك يضيء كالنور،,
وحقك كالشمس في ظهرها.
داليث.
7 اسكتوا أمام الرب وانتظروه بصبر.;
لا تغضب على من ينجح في طرقه.;
من الرجل الذي ينجح في مؤامراته.
يا.
8 اترك الغضب، واترك السخط.;
لا تغضب، فإنه لن يؤدي إلا إلى الأذى.
9 لأن الأشرار سيُقطعون،,
وأما الذين يرجون الرب فيملكون الأرض.
فاف.
10 بعد قليل لا يكون الشرير موجودا.;
تنظر إلى مكانه، وقد اختفى.
11 أما الودعاء فيرثون الأرض،,
وسوف يتذوقون لذة السلام العميق.
زين.
12 الأشرار يتآمرون على الصديق،,
يصر على أسنانه تجاهه.
13 الرب يضحك على الأشرار،,
لأنه يرى أن يومه قادم.
هيث.
14 الأشرار يسحبون سيوفهم، وينحنون أقواسهم.;
لضرب البائسين والفقراء،,
لذبح أولئك الذين هم في طريق الحق.
15 سيفهم يخترق قلوبهم،,
وسوف تنكسر أقواسهم.
تيث.
16 القليل الذي يفعله الصديق خير،,
أن كثرة الأشرار كثيرة؛;
17 لأن أذرع الأشرار تنكسر،,
والرب معون للصديق.
يود.
18 الرب يعرف أيام الرجال أمين،,
ويبقى إرثهم إلى الأبد.
19 لا يخزى في يوم الشقاء،,
ويشبعون في أيام المجاعة.
كاف.
20 لأن الأشرار يهلكوا.;
أعداء الرب مثل مجد المروج.;
إنهم يختفون في الهواء، إنهم يختفون.
لاميد.
21 الشرير يقترض ولا يسدد.;
الإنسان الصالح يرحم ويعطي.
22 لأولئك الذين باركوا يهوه امتلك البلد,
والذين يلعنهم يقطعون.
ميم.
23 الرب يثبت خطوات الإنسان. فقط,
ويستمتع بطريقه.
24 إذا سقط فلا يرقد على الأرض،,
لأن الرب يرفع يده.
راهبة.
25 كنت شابًا والآن أنا عجوز،,
ولم أرَ البارَّ متروكًا.;
ولا نسله يتسول الخبز.
26 فهو دائمًا رحيم، ويُقرض،,
وذريته نعمة.
ساميتش.
27 ابتعد عن الشر وافعل الخير.;
وأسكن في بيتك إلى الأبد.
28 لأن الرب يحب العدل،,
ولا يتخلى عن أتباعه المخلصين.
وهم لا زالوا في عهدته.,
ولكن نسل الأشرار سوف يُقطع.
29 الصديقون يرثون الأرض،,
وسوف يعيشون هناك إلى الأبد.
PHÉ.
30 فم الصديق يتكلم بالحكمة،,
ولسانه ينادي بالحق.
31 شريعة إلهه في قلبه.;
خطواته لا تتعثر.
TSADÉ.
32 الشرير يتجسس على الصديق،,
ويسعى لقتله.
33 لا يتركه الرب في يديه.,
ولا يدينه عندما يأتي يوم دينونته.
QOPH.
34 انتظر الرب واتبع طريقه.,
ويرفعكم فتمتلكون الأرض.;
عندما يتم القضاء على الأشرار، فإنك ال سوف ترى.
ينقذ.
35 لقد رأيت الشرير في ذروة قوته.;
انتشرت مثل شجرة خضراء.
36 فمرت فإذا هو ليس موجودا.;
بحثت عنه ولم أجده.
شين.
37 انظر إلى الكامل، وانظر إلى المستقيم.;
لأن لرجل السلام نسلًا.
38 ولكن المتمردين جميعهم سوف يتم ابادتهم،,
وسوف يتم قطع نسل الأشرار.
ثاف.
39 من عند الرب خلاص الصديقين.;
فهو حاميهم في أوقات الشدة.
40 فيأتي الرب لمساعدتهم وينقذهم.;
ينقذهم من الأشرار ويخلصهم.,
لأنهم وضعوا ثقتهم فيه.
المزمور 38 (الترجمة اللاتينية للإنجيل XXXVII)
مزمور داود الأول. للذكرى.
2 يا رب لا تعاقبني بغضبك.,
ولا تعاقبني بغضبك.
3لأن سهامك أصابتني،,
ووضعت يدك ثقيلة علي.
4 ليس في جسدي صوت بسبب غضبك،,
لا يوجد شيء آمن في عظامي بسبب خطيئتي.
5لأن آثامي قد ارتفعت فوق رأسي.;
مثل الحمل الثقيل، يثقلونني بثقلهم.
6 كدماتي ملتهبة و قيحية،,
بسبب تأثير جنوني.
7 لقد انحنى، وانكسرت كثيرًا؛;
أمشي في حزن طوال اليوم.
8 ألم حارق يستهلك كليتي،,
وليس في جسدي شيء صحي.
9 أنا عاجز، مكسور إلى ما لا نهاية؛;
الاضطراب في قلبي يمزق الأنين مني.
10 يا رب، كل رغباتي أمامك،,
وتنهداتي ليست مخفية عنك.
11 قلبي ينبض بقوة، قوتي تخذلني،,
وحتى النور في عيني لم يعد معي.
12 أصدقائي وأصدقائي يبتعدون عن جرحي.;
وأقاربي يحافظون على المسافة بينهم.
13 أولئك الذين يريدون أن يأخذوا حياتي هم الذين يضعون فخاخهم.;
أولئك الذين يسعون إلى سقوطي يطلقون التهديدات،,
وطوال اليوم يخططون للفخاخ.
14 وأنا كالأصم لا أسمع.;
أنا مثل شخص أخرس، لا يفتح فمه.
15 أنا مثل رجل لا يسمع،,
ومن فمه لا جواب.
16 عليك يا رب أرجو.;
ستجيب يا رب إلهي.
17 لأني أقول: لا يفرحوا بي،,
لكي لا يقوموا عليّ إذا تعثرت قدمي.«
18 لأني على وشك السقوط،,
ولا زال ألمي أمامي.
19 لأني أعترف بإثمي،,
أنا خائف بسبب خطيئتي.
20 وأعدائي ممتلئون بالحياة، هم أقوياء.;
لقد كثر الذين يبغضونني بلا سبب.
21 يجازونني بالخير شراً.;
إنهم معادون لي لأنني أسعى إلى العدالة.
22 لا تتركني يا رب.
إلهي لا تتركني!
23 أسرعوا إلى مساعدتي،,
يا رب أنت خلاصي!
المزمور 39 (الترجمة اللاتينية للإنجيل XXXVIII)
1 إلى رئيس المغنين في عيديثون، مزمور لداود.
2 قلت: »سأراقب طرقي،,
خوفا من معصية اللسان؛;
سأضع حدا لفمي.,
طالما أن الشرير أمامي.«
3 وبقيت صامتا في الصمت.;
بقيت صامتا., رغم ذلك محروم من كل الممتلكات.
لكن آلامي ازدادت سوءا،,
4 كان قلبي مشتعلا في داخلي.;
أشعلت النار في أفكاري،,
وجاءت الكلمة على لساني.
5أعلمني يا رب ما هي آخرة حياتي.;
ما هو مقدار أيامي؟;
لكي أعلم أنني في هلاك.
6 لقد جعلت أيامي قصيرة كيد اليد،,
وحياتي لا شيء مقارنة بك.
نعم، كل إنسان حي هو مجرد نفس. سيلا.
7 نعم، يمر الإنسان كالظل.;
نعم، إن تحركاته عبثية؛;
فهو يجمع ولا يدري من يجمع.
8 والآن ماذا أستطيع أن أتوقع يا رب؟
أملي فيك.
9 نجني من كل معاصيّ،;
لا تجلب عليّ عار الأحمق.
10 أظل صامتًا، ولم أعد أفتح فمي،,
لأنك أنت الذي يتصرف.
11 أبعد ضرباتك عني.;
تحت وطأة يدك أستسلم!
12 عندما تؤدب الإنسان وتعاقبه على إثمه،,
أنت تدمر، مثل العثة، ما هو عزيز عليه أكثر من أي شيء آخر.
نعم، كل رجل هو مجرد نفس. سيلا.
13 اسمع صلاتي يا رب.,
أصغِ إلى صراخي،,
لا تتأثر بدموعي!
لأني غريب في بيتك،,
مسافر مثل كل آبائي.
14 أبعد نظرك عني ودعني أتنفس،,
قبل أن أرحل وأتوقف عن الوجود!
المزمور 40 (الترجمة اللاتينية للإنجيل XXXIX)
1 لرئيس المغنين. لداود. مزمور.
2 وضعت كل رجائي في الرب.
انحنى نحوي، واستمع إلى صراخي.
3 لقد أنقذني من حفرة الهلاك،,
من طين المستنقع؛;
وضع قدمي على الصخرة،,
لقد عزز خطواتي.
4 وضع أغنية جديدة في فمي،,
تسبيحًا لإلهنا؛;
كثيرون يرونه، فيتقون الرب،,
إنهم يضعون ثقتهم فيه.
5 طوبى للرجل الذي يتوكل على الرب،,
ومن لا يلجأ إلى المتكبرين،,
والذين يضلون .
6 لقد كثرت يا رب إلهي.,
عجائبك وخططك لصالحنا:
لا أحد يقارن بك.
وأود أن أنشرها وأعلنها؛;
إنهم يتفوقون على أي رواية.
7 لا تريدون ذبيحة ولا تقدمة،,
لقد ثقبت أذني؛;
أنت لا تطلب محرقة أو كبش فداء.
8 ثم قلت: ها أنا ذا،,
مع مخطوطة الكتاب المكتوبة لي.
9 أريد أن أفعل مشيئتك يا إلهي،,
وشريعتك في وسط قلبي.«
10 أُعلن الحق في جماعة عظيمة.;
لن اغلق شفتي,
يا رب، أنت تعرف ذلك.
11 لا أخفي برك في قلبي.;
سأعلن أمانتك وخلاصك.,
لن أخفي صلاحك وحقك عن الجماعة العظيمة.
12 وأنت يا رب لا تمنع رحمتك عني.;
فليحفظني صلاحك وحقك دائمًا!
13 لأن الشرور الكثيرة تحيط بي.;
لقد أصابتني آثامي فلا أستطيع أن أبصر.;
إنهم أكثر عددا من شعر رأسي.,
وقلبي يتركني.
14 فليُسَرْكَ يا ربُّ أن تُنجيني.
يا رب، أسرع إلى معونتي!
15 فليخجلوا ويخجلوا جميعا معا،,
من يطلب روحي سيخسرها فقط!
فليتراجعوا ويخجلوا،,
الذين يريدون هلاكي!
16 فليذهلوا من خزيّهم،,
الذين يقولون لي: "ها! ها!"»
17 فليفرحوا ويفرحوا بك،,
كل الذين يبحثون عنك!
"فليقولوا دائما: المجد للرب."»
الذين يحبون خلاصك!
18 أما أنا، فأنا فقير وفقير،,
ولكن الرب سوف يهتم بي.
أنت مساعدي ومحرري:
يا إلهي لا تتأخر!
المزمور 41 (Vulg. XL)
1 إلى رئيس المغنين. مزمور لداود.
2طوبى للرجل الذي يهتم بالفقراء!
في يوم الشر ينقذه الرب.
3 الرب يحفظه ويحييه.;
سيكون سعيدا على الارض.,
ولا تُسلِّمه إلى شهوات أعدائه.
4 الرب يعينه على فراش وجعه.;
سوف تقلب سريره بالكامل من الداخل إلى الخارج أثناء مرضه.
5 أقول: يا رب ارحمني.
اشفِ نفسي، لأني أخطأت إليك!«
6 و أعدائي ينطقون باللعنات عليّ.
»متى يموت؟ متى يهلك اسمه؟«
7 إن جاء أحد لزيارتي فهو يتكلم بالكذب فقط.;
قلبه يحمل الإثم.;
عندما يغادر يتحدث في الخارج.
8 جميع أعدائي يهمسون ضدي معًا،,
إنهم يخططون لي لسوء الحظ.
9 » شر لا يمكن إصلاحه،, يقولون, انقض عليه؛;
ها هو ذا مستلقيًا، لن ينهض مرة أخرى!«
10 حتى الرجل الذي كان صديقي،,
من كان له ثقتي ومن أكل خبزي،,
ارفع كعبك علي.
11 أنت يا رب ارحمني وأقمني.,
وسأعيدهم ما يستحقونه.
12 سأعلم أنك تحبني،,
إذا لم ينتصر علي عدوي.
13 لأجل براءتي، دعمتموني،,
وأثبتني أمامك إلى الأبد.
14 تبارك الرب إله إسرائيل.,
إلى الأبد! آمين! آمين!


