المزمور 42 (Vulg. XLI)
1 إلى رئيس المغنين. ترنيمة لبني قورح.
2 كما يتوق الغزلان إلى جداول المياه،,
هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله.
3 نفسي تتوق إلى الله، إلى الإله الحي.
متى أذهب وأظهر أمام وجه الله؟
4 دموعي هي طعامي نهارا وليلاً.,
بينما الناس يسألونني باستمرار: "أين إلهك؟"»
5 أتذكر، - و هذه الذاكرة روحي تذوب في داخلي، —
عندما كنت أسير محاطًا بالحشد،,
وبينما كنت أقترب من بيت الله،,
وسط هتافات الفرح والشكر
من حشد يحتفل!
6 لماذا أنت حزينة يا نفسي ولماذا أنت مضطربة في داخلي؟
أرجو الله، لأني سأحمده أيضًا.,
فهو خلاص وجهي وإلهي.
7 نفسي محزونة في داخلي.;
وأنا أفكر فيك أيضًا من أرض الأردن،,
من حرمون، من جبل ميسار.
8 فيضان واحد يدعو آخر، عندما تزأر شلالاتك:
هكذا كل أمواجك وسيولك تمر فوقي.
9 في النهار أمر الرب بنعمته لزيارتي ;
في الليل، ترنيمته كان على بلدي شفه
كنت أخاطب صلاة إلى إله حياتي.
10 والآن أقول لله صخرتي: لماذا نسيتني؟
لماذا يجب أن أسير في الحزن تحت وطأة العدو؟«
11 أشعر بأن عظامي تتكسر عندما يهينني مضطهدي،,
يسألني باستمرار "أين إلهك؟"
12 لماذا أنت حزينة يا نفسي ولماذا أنت مضطربة في داخلي؟
أرجو الله، لأني سأحمده أيضًا.,
فهو خلاص وجهي وإلهي.
المزمور 43 (الترجمة اللاتينية للإنجيل، المجلد 42)
1 يا الله، اقضِ لي، ودافع عن قضيتي ضد أمة غير أمينة.;
نجني من رجل الغش والظلم!
2لأنك أنت إله ملجأي. لماذا رفضتني؟
لماذا يجب أن أسير في الحزن تحت وطأة العدو؟
3 أرسل نورك وأمانتك، فليهديني،,
لكي يهديني إلى جبل قدسك وإلى مساكنك.
4 أذهب إلى مذبح الله، إلى الله الذي هو فرحي وبهجتي،,
وأسبحك بالقيثارة يا الله إلهي.
5لماذا أنت حزينة يا نفسي ولماذا أنت مضطربة في داخلي؟
أرجو الله، لأني سأحمده أيضًا.,
فهو خلاص وجهي وإلهي.
المزمور 44 (الترجمة اللاتينية XLIII)
1 إلى رئيس المغنين. ترنيمة لبني قورح.
2 يا الله سمعنا بآذاننا.,
أخبرنا آباؤنا
العمل الذي قمت به في وقتهم، في الأيام القديمة.
3 بيدك طردت الأمم لتثبتهم.,
لقد ضربت الشعوب لتشتتهم.
4فإنه لم يكن بسيفهم قهروا الأرض،,
ولم تكن أسلحتهم هي التي أعطتهم النصر؛;
ولكن هذه يدك اليمنى، هذه ذراعك،,
إنه نور وجهك لأنك أحببتهم.
5 أنت ملكي يا الله.
يأمر بخلاص يعقوب!
6 من خلالك سنهزم أعدائنا،,
بإسمك نسحق أعداءنا.
7 لأني لا أثق في قوسي
لن يكون سيفي هو الذي سينقذني.
8 ولكنك أنت الذي تنقذنا من أعدائنا،,
والذي يربك الذين يكرهوننا.
9- نحمد الله كل يوم،,
ونحن نحتفل بإسمك إلى الأبد. سيلا.
10 ولكنك ترفضنا وتخجلنا.;
لم تعد تخرج مع جيوشنا.
11 تجعلنا نتراجع أمام العدو،,
والذين يكرهوننا ينهبوننا.
12 تُسَلِّمُنَا كَمَا يُسَلِّمُ الْغَنَمُ إِلَى الذَّبْحِ،,
تشتتنا بين الأمم.;
13 تبيع شعبك بثمن زهيد،,
أنت لا تقدره كثيرا.
14 لقد جعلتنا عارا عند جيراننا،,
من السخرية والاستهزاء بمن حولنا.
15 تعيد إلينا حكاية الأمم،,
وموضوع إيماءات بين الناس.
16 عاري دائما أمام عيني،,
والارتباك يغطي وجهي.,
17 لصوت الذي أنا’إهانة و أنا’الغضب،,
أمام أعين العدو والمنتقم.
18 كل هذا يحدث لنا دون أن ننساكم،,
دون أن نكون قد خنّا عهدك.
19 لم ترجع قلوبنا إلى الوراء،,
ولم تبتعد خطواتنا عن طريقك.,
20 لكي تسحقنا في ملجأ الذئاب،,
وأن تغطينا بظل الموت.
21 لو نسينا اسم إلهنا،,
ومد يديه نحو إله غريب،,
22 أفلم يكن الله يراه؟,
من يعلم أسرار القلوب؟
23 ولكن بسببكم نُذبح كل يوم،,
أننا نعامل مثل الغنم المخصصة للذبح.
24 استيقظ! لماذا أنت نائم يا رب؟
استيقظوا، ولا تدفعونا بعيدًا إلى الأبد!
25 لماذا تخفي وجهك؟,
هل نسيتم بؤسنا وظلمنا؟
26 لأن نفوسنا قد غرقت في التراب،,
جسدنا مرتبط بالأرض.
27 قم لمساعدتنا،,
نجنا بفضل صلاحك.
المزمور 45 (الترجمة الرابعة والأربعون)
١ لقائد الجوقة. على الزنابق. ترنيمة لأبناء قورح. ترنيمة حب.
2 من قلبي ينبع أغنية جميلة؛;
أقول: "عملي للملك!"»
لساني مثل قصبة الكاتب السريعة،,
3 أنت أجمل بني البشر،,
تُسكب النعمة على شفتيك؛;
ولهذا باركك الله إلى الأبد.
4 تقلد سيفك على فخذك أيها البطل،,
ملابس جلالك وعظمتك.
5 وفي جلالتك تقدم، واركب مركبتك،,
معارك من أجل الحقيقة، اللطف والعدالة؛
ولتجعل يدك اليمنى قادرة على صنع العجائب.
6 سهامك حادة.;
الشعوب سوف تسقط عند قدميك.;
سوف يخترقون قلب أعداء الملك.
7 عرشك يا الله،, تم تأسيسها للأبد ؛;
إن قضيب ملكك هو قضيب استقامة.
8 أنت تحب العدل وتكره الإثم.
لهذا السبب مسحك الله إلهك
من زيت الفرح، ويفضل أن يكون لرفاقك.
9 المر والصبار والقرفة تنبعث من جميع ملابسك؛;
قصور العاج، والقيثارات تسعدك.
10 بنات الملوك بين أحبائك.;
الملكة على يمينك، مزينة بذهب أوفير.
11 » اسمعي يا ابنتي، انظري واستمعي جيدًا:
انسى شعبك وبيت أبيك،,
12 فيُفتَن الملك بجمالك.;
فإنه هو ربكم فاعبدوه.
13 ابنة صور، مع الهدايا،,
وسوف يلتمس أغنياء الشعب رضاك.«
14 ابنة الملك كلها بهاء في الداخل.;
ثوبه تم الانتهاء من القماش الذهبي.
15 وهي ترتدي ثوبًا متعدد الألوان، وتقدم إلى الملك؛;
وبعدهم تأتي إليك الفتيات الصغيرات، رفيقاتها.
16 يتم إحضارهم وسط الفرح والسرور.;
يدخلون قصر الملك.
17 ويكون أبناؤك مثل آبائك.;
وتقيمهم أمراء في كل الأرض.
18 سأذكر اسمك في كل الأجيال.;
فتحمدك الشعوب إلى الأبد.
المزمور 46 (Vulg. XLV)
١ لرئيس المغنين، من بني قورح، على لحن العذارى، ترنيمة.
2 الله ملجأنا وقوتنا.;
المساعدة التي يجدها الإنسان دائمًا في أوقات الضيق.
3 لذلك لن نخاف إذا زالت الأرض،,
إذا غرقت الجبال في المحيط،,
4 إذا اضطربت أمواج البحر وثارت،,
وفي غضبهم يهزون الجبال. سيلا.
5 نهر يفرح مدينة الله بمجاريه،,
المكان المقدس الذي يسكن فيه العلي.
6 الله في وسطها وهي لا تتزعزع.;
وعند طلوع الفجر يأتي الله لمساعدتها.
7 الأمم مضطربة والممالك تتزعزع.;
يرفع صوته فتذوب الأرض من الرعب.
8 الرب القدير معنا.;
إله يعقوب هو حصن لنا. سيلا.
9 هلموا انظروا أعمال الرب،,
الخراب الذي أحدثه على الأرض!
10 أنهى القتال إلى أطراف أرضكم،,
كسر القوس، وحطم الرمح،,
لقد أحرق دبابات الحرب بالكامل:
11 » توقف واعترف بأنني الله؛;
أنا أحكم الأمم، أنا أحكم الأرض!«
12 الرب القدير معنا.,
إله يعقوب هو حصن لنا. سيلا.
المزمور 47 (Vulg. XLVI)
١ لرئيس المغنين، من بني قورح. مزمور.
2 يا جميع الشعوب صفقوا بأيديكم.,
سبحوا الله بهتافات الفرح!
3 لأن الرب عال جدا ومهيب.,
ملك عظيم على كل الارض.
4 فهو يخضع الشعوب تحتنا،,
هو يضع الأمم تحت أقدامنا.
5 فهو يختار لنا ميراثنا،,
مجد يعقوب حبيبه. سيلا.
6 الله يصعد إلى ملاذه وسط الهتافات؛;
يا رب، عند صوت البوق.
7 غنوا لله، غنوا!
غنوا لملكنا، غنوا!
8 لأن الله ملك على كل الأرض.;
غناء ترنيمة مدح.
9 الله يملك على الأمم،,
يجلس على عرشه المقدس.
10 يجتمع رؤساء الشعوب
للتدريب أيضا شعب إله إبراهيم؛;
لأن دروع الأرض هي لله.;
إنه مرتفع للغاية.
المزمور 48 (Vulg. XLVII)
1 نشيد. مزمور لبني قورح.
2 الرب عظيم ومحمود جدا.,
في مدينة إلهنا، على جبل قدسه.
3 ترتفع برشاقة فرحة كل الأرض،,
جبل صهيون،,
في أقصى الشمال،,
مدينة الملك العظيم.
4 الله في قصوره،,
وقد أصبح معروفًا كملجأ.
5فهوذا الملوك قد اجتمعوا،,
لقد تقدموا معًا.
6 فرأوا فإذا هم يتعجبون فجأة.;
لقد فروا منزعجين.
7 هناك أخذهم الرعد،,
ألم مثل ذلك المرأة الذي يولد.
8 بالريح الشرقية تنكسر
سفن ثارسيس.
9 ما سمعناه رأيناه
في مدينة الرب القدير.;
في مدينة إلهنا:
أقامه الله إلى الأبد. سيلا.
10 يا الله، نتذكر صلاحك،,
في وسط معبدك.
11 كما أن اسمك يا الله، كذلك تسبيحك.
وصل إلى أقاصي الأرض.
يمينك مملوءة عدلاً.
12 ليفرح جبل صهيون،,
لتفرح بنات يهوذا،,
بسبب أحكامك!
13. استكشف صهيون وتجول حولها،,
عد حصونها؛;
14. راقب سورها،,
فحص قصوره،,
ل ال لنخبر الجيل القادم.
15 هذا هو الإله الذي هو إلهنا إلى الدهر والأبد.;
وسوف يكون دليلنا على مر العصور.
المزمور 49 (Vulg. XLVIII)
1 إلى رئيس المغنين. مزمور لبني قورح.
2 اسمعوا كل هذا أيها الشعوب.;
إستمعوا يا جميع سكان العالم،,
3 رجال عاديين ورجال ذوي مكانة عالية،,
معًا الأغنياء والفقراء.
4 فيتكلم فمي بكلمات الحكمة،,
و قلبي فيه أفكار ذات معنى.
5 أستمع إلى الجمل أن الله يلهمني ;
أشرح لغزي إلى الصوت من القيثارة.
6 لماذا أخاف في أيام الضيق،,
حينما يحاصرني إثم مضطهديّ؟
7 الذين يتوكلون على ممتلكاتهم،,
مجدهم في ثرواتهم العظيمة!
8 لا يستطيع الإنسان أن يفدي أخاه،,
ولا يدفعون إلى الله فدية.
9 فداء حياتهم هو أكثر مما ينبغي عزيزي ؛;
إنه مستحيل إلى الأبد،,
10 لكي يحيا إلى الأبد.,
وأنه لا يرى الحفرة أبدًا.
11 لا،, هو هناك سوف نرى، والحكماء يموتون،,
والأحمق والأحمق أيضاً يهلكان.,
ترك ممتلكاتهم للآخرين.
12 يظنون أن بيوتهم تبقى إلى الأبد،,
أن مساكنهم سوف تبقى من عصر إلى عصر،,
ويطلقون على مجالاتهم اسمهم.
13 ولكن،, حتى في عظمته لا يدوم الإنسان؛;
فهو كالغزال الذي يهلك.
14 هذا هو مصير هؤلاء الرجال الواثقين،,
ولمن تبعهم بالتصديق على أقوالهم. سيلا.
15 مثل القطيع، يتم دفعهم إلى الهاوية،,
الموت هو راعيهم؛;
وفي الصباح يحكمهم رجال صالحون.,
فيفنى ظلهم في الهاوية، بلا مسكن آخر.
16 ولكن الله يفدي نفسي من يد الهاوية،,
لأنه سيأخذني معه. — سيلا.
17 فلا تخف إذا أصبح الإنسان غنيا،,
عندما تزداد فخامة منزله.
18 لأنه لن يأخذ معه شيئا عندما يموت،,
لن تقل ثروته معه.
قد يعتبر نفسه محظوظًا خلال حياته؛;
بغض النظر عن مدى امتداحنا للمتع التي تقدمها لنفسك:
20 ستذهب لتنضم إلى جيل آبائك،,
الذين لن يروا النور مرة أخرى.
21 رجلاً, حتى في روعته لا يفهم،,
فهو كالبهائم التي تهلك.
المزمور 50 (Vulg. XLIX)
1 مزمور لآساف.
الله، إلوهيم، يهوه يتحدث ويستدعي الأرض,
من شروق الشمس إلى غروبها.
2 من صهيون أشرق الجمال الكامل، أشرق الله.
3 هو يأتي إلهنا ولا يصمت.;
أمامه نار آكلة.,
العاصفة تدور حوله.
4 ينادي إلى السماوات من فوق،,
والأرض ليدين شعبه.
5 »اجمعوا لي أصدقائي،,
الذين عقدوا معي عهداً على الذبيحة.«
6 والسماوات تخبر ببره،,
لأن الله هو الذي سيحكم. سيلا.
7 » اسمعوا يا شعبي فأتكلم.;
إسرائيل وسأعيدك:
أنا إلوهيم إلهك.
8 ليس من أجل ذبائحكم ألومكم.;
محرقة الهولوكوست الخاصة بك موجودة أمامي باستمرار.
9 لن آخذ ثورًا من بيتك،,
ولا ماعز في حظائركم.
10 لأن كل حيوانات الغابة هي لي،,
كل الحيوانات الجبلية بالآلاف؛;
11 أنا أعرف جميع الطيور الجبلية،,
وكل ما يتحرك في الحقول فهو تحت سيطرتي.
12 لو كنت جائعًا لما أخبرتك،,
لأن العالم ملكي وكل ما فيه.
13 هل آكل لحم الثيران؟
هل أشرب دم التيوس؟
14 قدموا لله ذبيحة شكر،,
وأوفوا بنذوركم لله العلي.
15 وادعني في يوم الضيق.
سأنقذك، فتُمجِّدني.«
16 ولكن قال الله للأشرار:
»"ماذا! هل تقوم بإدراج وصاياي؟",
و خاتم زواجي في فمك.,
17 أنتم الذين تكرهون التأديب،,
ومن يرمي كلامي خلفك؟
18 إذا رأيت لصًا، فإنك تتلذذ بصحبته،,
وتتعاونون مع الزناة.
19 أنت تعطي فمك للشر،,
ولسانك يخطط للاحتيال.
20 تجلس،, و أنت تتحدث ضد أخيك,
أنت تشوه سمعة ابن أمك.
21 هذا ما فعلته، وأنا صمت.
لقد تخيلت أنني مثلك تمامًا؛;
ولكنني سأعيدك إلى الوراء الجميع ضعها أمام عينيك مباشرة.«
22 لذلك، انتبهوا لهذا، أيها الناسون الله،,
لئلا أمزقها، فلا أجد من ينقذني.
23 من يذبح ذبيحة شكر فهو يكرمني،,
ولمن يهيئ طريقه
سأظهر خلاص الله.
المزمور 51 (Vulg. L)
1 إلى رئيس المغنين. مزمور لداود.
2 فجاء إليه ناثان النبي بعدما ذهب إلى بثشبع.
3 ارحمني يا الله حسب رحمتك.;
بحسب رحمتك العظيمة، امح معاصيّ.
4 اغسلني كثيرا من إثمي،,
وطهرني من خطيئتي.
5 لأني أعترف بمعاصي،,
وخطيئتي أمامي دائماً.
6 إليك وحدك أخطأت،,
لقد فعلت ما هو خطأ في عينيك.,
لكي تكون عادلاً في حكمك،,
حكمك لا تشوبه شائبة.
7 هوذا أنا ولدت في الإثم
وأمي حبلت بي بالخطيئة.
8 هوذا تريد أن يكون الإخلاص في القلب
في داخلي، أعلمني الحكمة.
9 طهرني بالزوفى فأطهر.;
اغسلني فأصبح أبيضا أكثر من الثلج.
10. أخبرني مرح والفرح
وتفرح عظامك التي كسرتها.
11 اصرف وجهك عن خطاياي،,
امحُ كل آثامي.
12 يا الله، اخلق فيّ قلبًا نقيًا،,
ويجدد فيّ روحاً ثابتاً.
13 لا تطرحني من أمام وجهك،,
لا تنزع روحك القدوس مني.
14 أعطني مرة أخرى مرح من تحياتك
وأدعموني بروح النية الحسنة.
15 وأعلم طرقك للمتعدين عليها،,
و الصيادين سوف يعود إليك.
16 يا الله إله خلاصي نجني من الدماء سكب,
ولساني يسبح برك.
17 يا رب افتح شفتي،,
فيُخْبِرُ فَمِي بِتَسْبِيحِكَ.
18 لأنكم لا تريدون الذبائح، بل أريد أن أقدمها لكم،
لا تستمتع بالمحرقة.
19 ذبائح الله هي روح منكسرة.;
يا الله، أنت لا تحتقر القلب المنكسر والمنسحق.
20 برحمتك أفيض بركاتك على صهيون،,
بناء أسوار القدس!
21 حينئذ تقبلون ذبائح البر،,
المحرقة والهدية الكاملة؛;
ثم يقدمون الثيران على مذبحك.
المزمور 52 (Vulg. LI)
1 إلى رئيس المغنين. مزمور لداود.
2 فجاء دواغ الأدومي وأخبر شاول وقال له: قد ذهب داود إلى بيت أخيمالك.
3لماذا تفتخر بالشر أيها البطل؟
— العطف من الله بقايا دائماً ! -
4 لسانك لا يبتكر إلا الشر،,
مثل شفرة حادة، أيها الغادر!
5 تحب الشر أكثر من الخير،,
الكذب بدلا من النزاهة. سيلا.
6 تحب كل كلمات الهلاك،,
يا لسان الكذب!
7 ويهلكك الله أيضا إلى الأبد.,
فيأخذك ويسحبك خارج الخيمة،,
فإنه سيقتلعك من أرض الأحياء. سيلا.
8 فيرى ذلك الصديقون فيرتاعون.,
وسوف يضحكون عليه.
9 »هذا هو الرجل الذي لم يجعل الله حصنه،,
ولكن من وثق بعظمة ثروته،,
وكان فخوراً بمكره!«
10 وأنا،, أنا أكون مثل شجرة زيتون خضراء؛;
في بيت الله،,
أنا أثق في العطف من الله إلى الأبد.
11 أحمدك إلى الأبد لأنك فعلت. الذي - التي ;
وأرجو اسمك لأنه صالح.,
في حضور المؤمنين.
المزمور 53 (Vulg. LII)
١ إلى قائد الجوقة. بنبرة حزينة. مزمور لداود.
2قال الجاهل في قلبه: ليس إله!»
إنهم فاسدون، ويرتكبون جرائم شنيعة؛;
ليس فيهم من يفعل الخير.
3 الله،, من الأعلى من السماء أنظر إلى أبناء البشر،,
لنرى هل يمكن العثور على أي شخص ذكي،,
شخص يبحث عن الله.
4 الكل ضلوا، الكل فسدوا.;
ليس فيهم من يعمل خيرا.,
ولا حتى واحد.
5أليس للمذنبين علم؟
إنهم يلتهمون شعبي مثل إنهم يأكلون الخبز،,
لا يدعون الله!
6 فيرتجفون فجأة من الرعب،,
دون أن يكون هناك أي سبب للقلق؛;
لأن الله قد بدد عظام الذي نزل عليكم.;
أنت ال لقد ارتبكوا لأن الله رفضهم.
7 فليأتِ خلاص إسرائيل من صهيون!
عندما يعيد الله أسرى شعبه،,
يفرح يعقوب ويفرح إسرائيل.
المزمور 54 (Vulg. LIII)
١ إلى قائد الجوقة. بآلات وترية. مزمور لداود.
2 فجاء الزيفيون وأخبروا شاول قائلين: «داود مختبئ عندنا».
3 يا الله خلصني باسمك.,
وأعطني العدل بقدرتك.
4 يا الله اسمع صلاتي،,
استمع إلى الكلمات من فمي.
5 لأنه قام عليّ غرباء،,
الرجال العنيفون يريدون قتلي؛;
إنهم لا يضعون الله أمام أعينهم. سيلا.
6 هوذا الله معيني،,
الرب هو سند نفسي.
7 ويرد الشر على أعدائي.;
في حقيقتك، أبيدهم!
8 أذبح لك ذبائح من كل قلبي.;
أحمد اسمك يا رب لأنه صالح.;
9 ينقذني من كل ضيق،,
وتوقفت عيني بفرح على أعدائي.
المزمور 55 (Vulg. LIV)
1 إلى رئيس المغنين، على آلات الوتر. مزمور لداود.
2 يا الله، استمع إلى صلاتي،,
لا تبتعد عن دعواتي.
3 اسمع لي وأجبني!
أتجول هنا وهناك، حزينًا وأئن،,
4. في مواجهة تهديدات العدو،,
في مواجهة ظلم الأشرار!
لأنهم يجلبون عليّ سوء الحظ،,
وهم يطاردونني بغضب.
5 يرتجف قلبي في داخلي،,
وتنزل عليّ أهوال الموت.
6 الخوف والرعب يهاجمني،,
وتسري قشعريرة في جسدي.
7 فقلت: «يا ليت لي أجنحة حمامة!»,
أريد أن أطير بعيدًا وأستقر في سلام؛;
8 هوذا أريد أن أهرب بعيدا،,
وأبقى في الصحراء؛ سيلا.
9 أود أن أسرع للبحث ملجأ،,
بعيدًا عن الرياح العاتية،, بعيد من الاعصار.
10 يا رب، أفسدهم، فرق ألسنتهم.
لأني أرى العنف والخلاف في المدينة.
11 وهم يتجولون حول أسوارها ليلاً ونهاراً.;
وفي وسطها الإثم والغيظ.,
12 الانحراف في داخلها،,
الظلم والمكر لا يتركان مكانهما أبدًا.
13 لأنه ليس عدواً هو الذي يهينني. أنا أستطيع أن أتحمله.;
ليس من يقاومني هو.
سأختبئ منه.
14 ولكنك كنت نفسًا أخرى،,
صديقي ورفيقتي.
15 لقد عشنا معًا في حميمية حلوة،,
ذهبنا مع الجموع إلى بيت الله.
16 قد يفاجئهم الموت،,
فلينزلوا أحياء إلى الهاوية!
لأن الشر في مسكنهم، في وسطهم.
17 أما أنا فأصرخ إلى الله،,
والرب يخلصني.
18 في المساء، في الصباح، في الظهيرة، أشتكي،,
أنا أئن، وسوف يسمع صوتي.
19 فينقذ نفسي بسلام من الصراع الذي عليّ. كتاب,
لأن هناك الكثير من الذين يجعلونني حرب.
20 فيسمع الله فيذلهم.,
من يجلس إلى الأبد على عرشه. — سيلا.
لأنه لا يوجد تغيير فيها،,
وهم لا يخافون الله.
21 يضع يديه على مسالميه،,
إنه يكسر تحالفه.
22 ومن فمه تخرج كلمات حلوة كالحليب،,
و الحرب في قلبه.
خطاباته أنعم من الزيت،,
لكنها سيوف عارية.
23 سلم طريقك إلى الرب فيعولك.;
لن يدع الصالحين يتراجعون أبدًا.
24 وأنت يا الله تهبطهم إلى جب الهلاك.;
الرجال ذوي الدم والمكر لا سوف نرى وليس نصف أيامهم.
أما أنا فإني أثق بك.
المزمور 56 (Vulg. LV)
١ إلى رئيس المرنمين. على حمامة البلاد البعيدة. مزمور لداود. عندما قبض عليه الفلسطينيون في جت.
2 ارحمني يا الله لأن الإنسان يضطهدني.;
طوال اليوم يتم إخباري الحرب, أنا أتعرض للاضطهاد.
3 طوال اليوم أعدائي أنا مضايقة؛;
لأن هناك الكثيرين الذين يقاتلونني ورؤوسهم مرفوعة.
4 عندما أخاف، أضع ثقتي عليك.
5 بواسطة إنقاذ اللهم إني سأحتفل إنجاز كلمته.
أنا أثق بالله، لا أخاف شيئا.
ماذا يستطيع الإنسان الضعيف أن يفعل بي؟
6 إنهم يسممون كلماتي باستمرار،,
كل أفكارهم ضدي لأن أنا يخسر.
7 إنهم يخططون، وينشرون الجواسيس، ويراقبون آثاري،,
لأنهم يريدون موتي.
8 متهمين بارتكاب العديد من الجرائم، فهل سيتمكنون من الهروب؟
في لك غضبك يا الله اضرب الشعوب.
9 لقد أحصيت خطوات حياتي المتجولة،,
لقد جمعت دموعي في قربة نبيذك:
أليس كذلك؟ مسجل في كتابك؟
10 ثم يرجع أعدائي إلى الوراء،,
يوم أدعوك؛;
أنا أعلم أن الله معي.
11 بواسطة إنقاذ اللهم إني سأحتفل إنجاز كلمته؛;
بواسطة إنقاذ يا رب سأحتفل إنجاز وعده.
12 أنا أثق في الله، ولا أخاف شيئا.
ماذا يستطيع الإنسان الضعيف أن يفعل بي؟
13 النذور التي نذرتها لك يا الله قد حفظتها. لدفع لهم ;
سأقدم لك ذبائح الشكر.
14 لأنك أنقذت نفسي من الموت،,
- ألم تفعل؟ محفوظ قدمي من السقوط؟
لكي أسير أمام الله في نور الأحياء.
المزمور 57 (Vulg. LVI)
١ إلى قائد الجوقة. »لا تُهلك». مزمور لداود، عندما قال:, تابع فلجأ إلى شاول في الكهف.
2 ارحمني يا الله ارحمني.,
لأن روحي إليك تلجأ.;
سألجأ إلى ظل جناحيك،,
حتى تمر الكارثة.
3 أصرخ إلى الله العلي،,
الله الذي يفعل كل شيء من أجلي.
4 فيرسل لي خلاصا من السماء.
- مضطهدي يكيل لي الإهانات! سيلا.
سيرسل الله خيره وحقيقته.
5 أنا أنام في وسط الأسود،,
الرجال الذين يتقيأون النيران,
الذي أسنانه رماح وسهام،,
ولسانه سيف حاد.
6 إرتفع فوق السماوات يا الله،,
أن مجدك يلمع في جميع أنحاء العالم!
7 لقد وضعوا فخًا أمام خطواتي،,
لقد كانت روحي تنحني بالفعل؛;
لقد حفروا حفرة أمامي:
لقد وقعوا فيه! سيلا.
8 قلبي ثابت يا الله قلبي ثابت.;
سأغني وأصدر صدى سعيد الآلات الموسيقية.
9 استيقظي يا مجدي!
استيقظي يا قيثارتي و يا قيثارتي!
دعني أوقظ الفجر!
10 أحمدك بين الشعوب يا رب،,
سأغني لك بين الأمم.
11 لأن أمانتك تصل إلى السماء،,
وحقيقتك إلى السماء.
12 إرتفع فوق السماوات يا الله،,
أن مجدك يلمع في جميع أنحاء العالم!
المزمور 58 (Vulg. LVII)
١ إلى قائد الجوقة. لا تُهلك. ترنيمة لداود.
2فهل بالصمت تقيم العدل؟
أحسب الناموس تحكم يا ابن البشر؟
3 لا: في أعماقك أنت تخطط لـ تصاميم ظالم,
في هذا البلد تبيع عنف يديك بالوزن.
4 الأشرار فاسدون من الرحم،,
منذ ولادتهم ضل الخائنون الطريق.
5 سمهم مثل سم الحية،,
من الأفعى الصماء التي تغلق أذنيها،,
6 ولا يسمع صوت الساحر،,
ساحر ماهر في فنه.
7 يا الله، اكسر أسنانهم في أفواههم.;
يا رب، اقتلع فكي الأشبال!
8 فليتلاشى مثل النهر الجاري!
إذا عدلوا السهام فلتكن غير حادة!
9 فليكونوا كالبزاقة التي تذوب.
مثل طفل المرأة الذي ولد ميتاً، لا ينبغي لهم أن يروا الشمس!
10 قبل أن تفوح من غلاياتك رائحة الصنوبر،,
سواء كان أخضر أو ملتهبًا، فإن الإعصار سوف يحمله بعيدًا.
11 الصديق يكون في مرحعند رؤية الانتقام،
ويغسل قدميه بدماء الأشرار.
12 ويقال: نعم، إن للصديق أجراً.;
نعم هناك إله يحكم على الأرض!«
المزمور 59 (Vulg. LVIII)
١ إلى رئيس المرنمين: لا تُهلك! مزمور لداود. عندما أرسل شاول رجالاً لحراسة بيته ليقتلوه.
2 نجني من أعدائي يا إلهي.,
احميني من اعدائي.
3 نجني من الذين يرتكبون الإثم،,
وأنقذني من الرجال المتعطشين للدماء.
4فهوذا هم يكمنون لي.’يزيل الحياة ؛;
رجال عنيفون يتآمرون ضدي.;
بدون أن أكون مذنبًا، بدون أن أخطئ، يا رب
5 ورغم براءتي فإنهم يهرعون إلي ويتربصون لي.
استيقظ،, يأتي قف أمامي وانظر.
6 أنت يا رب إله الجنود إله إسرائيل،,
انهض لمعاقبة جميع الأمم،,
لا تظهر أي رحمة لهؤلاء الخونة هؤلاء مجرمون! سيلا.
7 يعودون في المساء، ويهدرون مثل الكلب،,
إنهم يقومون بجولة في المدينة.
8 هوذا أفواههم تنطق بالشتائم،,
هناك سيوف على شفاههم:
»"من يستطيع أن يسمع؟"» يقولون.
9 وأنت يا رب تضحك عليهم.,
أنت تسخر من جميع الأمم!
10 قوتي فيك، أنظر إليك،,
لأن الله حصني.
11 يأتي إليّ الإله الذي يرضيني.;
سيسمح لي الله برؤية أعدائي.
12 لا تقتلوهم لئلا ينسى شعبي.;
اجعلهم يتجولون بقوتك وأطيح بهم،,
يا رب درعنا.
13 أفواههم تخطئ بكل كلمة تخرج من شفاههم.;
أنهم وقعوا في فخ كبريائهم،,
بسبب اللعنات والأكاذيب التي ينطقون بها!
14 دمرهم بغضبك، دمرهم ولا يكونوا بعد.;
لكي يعلموا أن الله يملك على يعقوب،,
إلى أقاصي الأرض! سيلا.
15 يعودون في المساء، يهدرون مثل الكلب،,
إنهم يقومون بجولة في المدينة.
16 يتجولون هنا وهناك، يبحثون عن فريستهم،,
وهم يتذمرون إذا لم يشبعوا.
17 وسأغني بقوتك،,
وفي الصباح أحتفل بصلاحك.;
لأنك حصني,
ملجأ في يوم ضيقي.
18 يا قوتي، سأغني في مجدك،,
لأن الله حصني، الإله الذي يرضيني.
المزمور 60 (Vulg. LIX)
١ إلى رئيس المرنمين. على زنبقة الشهادة. مزمور لداود، يُعلَّم.
2 عندما فعل الحرب إلى أراميي أرام النهرين وإلى أراميي صوبة، وأن يوآب رجع وهزم أدوم في وادي الملح،, قتله اثنا عشر ألف رجل.
3 يا الله، لقد رفضتنا، لقد شتتنا.
لقد كنت غاضبًا: امنحنا صالحك!
4 لقد هززت البلاد ومزقتها.
يُصلِح ثغراته، فهو مُتَعَثِّر!
5 لقد أظهرت لشعبك القسوة الاختبارات,
لقد جعلتنا نشرب نبيذًا أصابنا بالدوار.
6 ولكنك أعطيت لواءً للذين يخافونك،,
حتى يرتفع بسبب لك حقيقة. - سيلا.
7 لكي ينجو أحباؤكم،,
خلص بيدك اليمنى واستجب لي.
8 لقد تكلم الله في قداسته قائلا: "سأفرح فرحا عظيما".
"فأكون لي شكيم نصيباً، وأقيس وادي سكوت.".
9جلعاد لي، ومنسى لي.
أفرايم هو درع رأسي،,
ويهوذا صولجانى.
10 موآب هي الحوض الذي أغتسل فيه.;
أرمي نعلي على أدوم.;
يا أرض الفلسطينيين، اهتفوا من أجلي!«
11 من يهديني إلى المدينة المحصنة؟
من يقودني إلى أدوم؟
12 أليس أنت يا الله الذي رفضتنا؟,
يا رب من لم يعد يخرج مع جيوشنا؟
13 أعنا على الظالم.
إن المساعدة الإنسانية ليست إلا باطلاً.
14 ومع الله سنعمل أموراً عظيمة.;
سوف يسحق أعداءنا.
المزمور 61 (Vulg. LX)
١ إلى قائد الجوقة. على الآلات الوترية. لداود.
2 يا الله اسمع صراخي،,
من فضلك استمع لصلاتي.
3 من أقاصي الأرض أصرخ إليك،,
في عذاب قلبي؛;
خذني إلى الصخرة التي لا أستطيع الوصول إليها.
4لأنك أنت ملجئي،,
برج قوي ضد العدو.
5 أريد أن أبقى في خيمتك إلى الأبد،,
لألجأ إلى مأوى جناحيك! سيلا.
6 لأنك أنت يا الله اسمع نذوري،,
لقد أعطيتني ميراث الذين يخشون اسمك.
7 يضيف أيامًا إلى أيام الملك،,
طال عمره من عصر إلى عصر!
8 فليبق على العرش أمام الله إلى الأبد!
أطلب صلاحك وحقك أن تحفظه!
9 حينئذ أحتفل باسمك إلى الأبد،,
وسأفي بعهودي كل يوم.
المزمور 62 (Vulg. LXI)
1 إلى رئيس المغنين... عيديثون. مزمور لداود.
2 نعم، إلى الله، نفسي في سلام. يستسلم,
منه يأتي مساعدتي.
3نعم، هو صخرتي وخلاصي.;
إنها حصني الحصين: لن أتزعزع بشكل كامل.
4 إلى متى ستلقي بنفسك على الرجل،,
لإسقاطها كلها معًا،,
مثل السياج المائل،,
مثل انهيار الجدار؟
5 نعم، إنهم يخططون لإسقاطه من مكانه.;
إنهم يستمتعون بالكذب؛;
يباركون بأفواههم.,
ويلعنون في قلوبهم. سيلا.
6 نعم يا نفسي، أسلمي نفسك بسلام إلى الله،,
لأنه منه يأتي رجائي.
7نعم، هو صخرتي وخلاصي.;
فهو حصني الذي لا أتزعزع.
8 خلاصي ومجدي على الله.;
صخرة قوتي وملجأي في الله.
9 في كل الأوقات، أيها الناس، توكلوا عليه.;
اسكبوا قلوبكم عليه:
الله هو ملجأنا. سيلا.
10 نعم، البشر باطل،,
أبناء البشر كذبة.;
وفي الميزان سوف يرتفعون،,
كلها معًا أخف من النفس.
11 لا تثقوا بالعنف،,
ولا تضع أملاً باطلاً في النهب؛;
وإن زادت ثروتك فلا تضع قلبك عليها.
12 تكلم الله بكلمة،,
أو اثنين، والتي سمعتها:
»"إن القوة لله؛;
13 ولك أيضا يا رب. العطف.«
لأنك تجازي كل واحد حسب أعماله.
المزمور 63 (Vulg. LXII)
المزمور الأول لداود، لما كان في برية يهوذا.
2 يا الله أنت إلهي أطلبك عند الفجر ;
روحي تتوق إليك، جسدي يتوق إليك،,
في الأراضي القاحلة والجافة التي لا يوجد بها ماء.
3 هكذا نظرت إليك في المقدس،,
لرؤية قوتك ومجدك.
4 لأن نعمتك أفضل من الحياة.
لتحتفل شفتاي بتسبيحك!
5 وهكذا أباركك طوال حياتي،,
باسمك أرفع يدي.
6 شبعت نفسي كما من النخاع والشحم،,
و،, مرح على شفتي فمي يسبحك.
7 عندما أفكر فيك على سريري،,
أنا أتأمل فيك أثناء السهر. من الليل.
8 لأنك أنت معيني،,
وأفرح في ظل جناحيك.
9 روحي مرتبطة بك،,
يدك اليمنى تساندني.
10 ولكنهم يحاولون...’يزيل الحياة :
سيذهبون إلى أعماق الأرض.
11 فيُسَلَّمونَ إلى السيفِ،,
سوف يكونون فريسة للذئاب.
12 ويفرح الملك بالله.;
من يحلف به يفتخر.,
لأن أفواه الكاذبين سوف تُسد.
المزمور 64 (Vulg. LXIII)
1 إلى رئيس المغنين. مزمور لداود.
2 يا الله اسمع صوتي عندما أنا أجعل نفسي مسموعًا شكواي؛;
الدفاع عن حياتي ضد العدو الذي يرعبني؛;
3. احميني من مؤامرات الأشرار،,
ضد العصابة المتمردة من الأشرار،,
4 الذين يشحذون ألسنتهم كالسيوف،,
الذين يجهزون سهامهم - كلماتهم المريرة! -
5 لإطلاقهم في الظل ضد الأبرياء؛;
فيطلقونها ضده فجأة، دون خوف.
6 فيزدادون رسوخًا في مخططاتهم الشريرة،,
يتآمرون لنصب فخاخهم؛;
قالوا: من يراهم؟»
7 إنما يمكرون السيئات
»"نحن مستعدون", يقولون, لقد تم وضع خطتنا بشكل جيد.«
إن داخل الرجل وقلبه هاوية!
8 فأطلق الله سهامه عليهم.
فجأة، هم هناك، مصابين!
9 يتم طرحهم على الأرض.; ميزات لغتهم تراجع عليهم!
كل من يراهم يهز رأسه!
10 جميع الرجال يسيطر عليهم الخوف،,
وهم ينشرون عمل الله،,
لقد فهموا ما فعله.
11 يفرح الصديقون بالرب ويتوكلون عليه،,
كل من هو مستقيم القلب يفتخر.
المزمور 65 (Vulg. LXIV)
1 إلى رئيس المرنمين. مزمور لداود. ترنيمة.
2 لك الحمد يا الله في صهيون.;
إنها فيك شرف أن تتحقق الرغبات.
3 يا من تسمع الصلاة،,
كل الرجال يأتون إليك.
4 كومة من الآثام أثقلت عليّ.
أنت تغفر ذنوبنا.
5 سعداء الذي أنت تختارهم وتقربهم منك,
لكي يسكن في ديارك!
اللهم ارزقنا الرضا بكرم بيتك.,
من هيكلك المقدس!
6 بالعجائب تجيبنا في برك،,
إله خلاصنا،,
الأمل من أقاصي الأرض،,
والبحار البعيدة.
7 - عزز الجبال بقوته،,
فهو متمنطق بقوته؛;
8 يهدئ غضب البحار، غضب أمواجها،,
وضجيج الشعوب.
9 سكان البلاد البعيدة يمتلئون بالرهبة من عجائبك،,
أنت تجلب الفرح إلى أقاصي الأرض، إلى الشرق والغرب.
10 لقد زرت الأرض لتمنحها الوفرة،,
أنت تغمرها بالثروات؛;
النبع الإلهي مملوء بالماء:
أنت تقوم بتحضير القمح عندما تقوم بتسميده بهذه الطريقة.
11 يسقي أخاديده، ويسوي ماؤه،,
يمكنك تخفيف ذلك بالاستحمام،,
أنت تبارك بذورها.
12 تتوج السنة بكرمك،,
يتساقط الشحم على خطواتك.
13 تُروى مراعي الصحراء،,
والجبال تكتسي فرحاً.
14 وتغدو المروج مغطاة بالقطعان،,
والوديان مزينة بسنابل القمح؛;
الجميع يفرحون ويغنون.
المزمور 66 (Vulg. LXV)
1 إلى قائد الجوقة. ترنيمة. مزمور.
اهتفوا لله يا كل الأرض!
2 غنوا مجد اسمه،,
احتفلوا بحمده بشكل رائع!
3قولوا لله: ما أعظم أعمالك!
بسبب قدرتك المطلقة، أعداؤك يسخرون منك.
4 فلتنحني أمامك كل الأرض،,
"دعها تغني على شرفك، دعها تغني باسمك!" سيلا.
5 تعالوا وانظروا أعمال الله!
إنه هائل في له تصاميم على أبناء البشر.
6 فحوّل البحر إلى يابسة،,
عبرنا النهر سيرًا على الأقدام؛;
ففرحنا به.
7 فهو يملك إلى الأبد بقوته.;
عيناه تراقبان الأمم:
لا ينبغي للمتمردين أن يثوروا! سيلا.
8 أيها الشعوب باركوا إلهنا.,
لتسمع تسبيحاته!
9 لقد حفظ الحياة في نفوسنا،,
ولم يسمح لقدمنا بالتزحلق.
10 لأنك جربتنا يا الله.,
لقد وضعتنا في بوتقة، مثل الفضة.
11 لقد أدخلتنا إلى الشبكة،,
لقد وضعت عبئا على ظهورنا.
12 جعلت الناس يمشون فوق رؤوسنا.;
لقد مررنا بالنار والماء؛;
لكنك أخرجتنا من هذا الأمر نحن ملئ بالبضائع.
13 أنا آتي إلى بيتك بمحرقات،,
لأفي بعهودي لك،,
14 التي نطقت بها شفتاي،,
التي نطق بها فمي في يوم ضيقي.
15 أقدم لك خروفًا سمينًا محرقة،,
مع دخان الكباش؛;
أضحي بالثور مع الماعز الصغير. سيلا.
16 تعالوا اسمعوا فأخبركم.,
إلى كل من يخاف الله،,
ماذا فعل بروحي.
17 صرخت إليه بفمي،,
وكان تسبيحه على لساني.
18 لو رأيت الإثم في قلبي،,
ولم يجيبني الرب.
19 ولكن الله أجابني،,
لقد كان منتبهًا لصوت صلاتي.
20 تبارك الله،,
الذي لم يرفض دعائي،,
و لم يبتعد نعمته هي نعمتي!
المزمور 67 (Vulg. LXVI)
١ إلى قائد الجوقة. بآلات وترية. مزمور. ترنيمة.
2 الله يرحمنا ويباركنا.
لكي يضيء وجهه علينا، — سيلا.
3 لكي يكون طريقك معروفا على الأرض،,
ومن كل الأمم خلاصك.
4 لتحمدك الشعوب يا الله.,
لتحمدك كل الشعوب!
5 لتفرح الأمم وتبتهج.
لأنك تحكم الشعوب بالاستقامة،,
وأنت تقود الأمم على الأرض. سيلا.
6 لتحمدك الشعوب يا الله،,
لتحمدك كل الشعوب!
7 الأرض أعطت ثمرها.;
الله يباركنا إلهنا!
8 الله يباركنا،,
وأن كل أقاصي الأرض تعبده!
المزمور 68 (Vulg. LXVII)
1 إلى رئيس المرنمين. مزمور لداود. ترنيمة.
2 فليقم الله ويتبدد أعداؤه.,
وليفر من أمام وجهه الذين يبغضونه!
3 كما يتبدد الدخان، يتبدد كذلك-ال ;
مثل الشمع الذي يذوب في النار،,
فليختفي الأشرار من أمام الله!
4 ولكن ليفرح الصديقون ويهتفوا أمام الله.;
فليمتلئوا بالفرح!
5 غنوا لله، احتفلوا باسمه!
افسحوا الطريق لمن يتقدم عبر السهول!
الرب اسمه، ارتعدوا أمامه!
6 فهو أب للأيتام وقاضي للأرامل.,
الله في مسكنه المقدس.
7 يعطي الله بيتاً للمهجورين.;
ويحرر الأسرى ويعيد لهم السعادة؛;
لم يبق في الصحراء المحترقة سوى الثوار.
8 يا الله حين خرجت على رأس شعبك،,
بينما كنت تمشي عبر الصحراء، سيلا.
9 اهتزت الأرض،,
السماوات نفسها ذابت أمام الله؛;
سيناء ارتجف أمام الله إله إسرائيل.
10 أنزلت يا الله مطرًا من البركات.;
لقد استنفذ ميراثك، لقد عزيته.
11 تم الإرسال بواسطة أنتم أيها الحيوانات أتى النزول عليه؛;
في صلاحك يا الله، تُعِدّ طعامهم إلى المؤسف.
12 لقد سمع الرب كلمته.;
ال نحيف والذين يعلنون النصر هم جماعة كبيرة.
13 » ملوك الجيوش يهربون، يهربون،,
والمرأة التي تسكن في البيت تشترك في الغنيمة.«
14 وحين كنت مضطجعا في وسط حظائر الغنم،,
وكانت أجنحة الحمامة مغطاة بالفضة،,
وريشها أشرق بريق الذهب.
15 حين بدد القدير الملوك في الأرض دولة,
كان الثلج يتساقط على سلمون.
16 جبل الله، جبل باشان،,
جبل ذو قمم عالية، جبل باسان،,
17 لماذا تنظر بحسد إلى الجبال العالية،,
الجبل الذي اختاره الله مسكناً له؟
نعم، سوف يسكن الرب هناك إلى الأبد!
18 مركبة الله ألوف وألوف.;
يأتي الرب من سيناء إلى قدسه.
19 أنت تصعد إلى التل، تقود جمهورًا من الأسرى.;
تتلقى الهدايا من الرجال،,
حتى المتمردين سوف يسكنون بالقرب من الرب الإله!
20 تبارك الرب!
فهو يحمل عبءنا كل يوم؛;
فهو الله الذي يخلصنا. سيلا.
21 الله هو إله الخلاص بالنسبة لنا.;
الرب هو القادر على الإحياء من الموت.
22 نعم، سوف يسحق الله رؤوس أعدائه،,
الجبهة المشعرة لمن يسير في الإثم.
23 فقال الرب: أنا ال سأعيد من باسان،,
سأعيدهم من قاع البحر،,
24 لكي تغمس رجلك في الدم،,
وليكن لسان كلابك نصيبه من الأعداء.«
25 نرى خطواتك يا الله،,
خطوات إلهي ملكي إلى المقدس.
26 أولاً يأتي المغنون، ثم الموسيقيون،,
وفي الوسط كانت الفتيات الصغيرات يضربن الدفوف.
27 »باركوا الله في الكنائس،,
الرب, أنت الذي أنت من مصدر إسرائيل.«
28 هنا بنيامين الأصغر، الذي يسود عليهم.;
هنا هو رؤساء يهوذا مع جيوشهم،,
أمراء زبولون أمراء نفتالي.
29 أمر يا الله بقوتك.,
قوِّ يا الله ما صنعت لنا.
30 إلى مقدسك،, الذي يرتفع فوق القدس،,
وسوف يقدم لك الملوك الهدايا.
31 يهدد وحش القصب،,
قطيع الثيران مع عجول الشعب،,
لكي ينحنوا بقطع من الفضة.
تشتيت الأمم التي تستمتع بالقتال!
32 فليأتِ العظماء من مصر،,
أن على إثيوبيا أن تسرع ليّن الأيدي نحو الله.
33 ممالك الأرض غنوا لله،,
الحمد لله! سيلا.
34 يغني إلى من حمل إلى السماوات، السماوات القديمة.
والآن أصبح صوته مسموعًا، صوتًا قويًا!
35 اعترف بقوة الله!
جلالته على إسرائيل،,
وقوتها في السحاب.
36 من قدسك يا الله أنت رهيب.
إله إسرائيل يعطي ها الناس والقوة والقدرة.
تبارك الله!
المزمور 69 (Vulg. LXVIII)
١ إلى رئيس الجوقة، على زنابق داود.
2 خلصني يا الله.,
لأن المياه ترتفع إلى لي روح.
3 أنا غارق في الوحل العميق،,
ولا يوجد مكان لوضع قدمك فيه.
لقد سقطت في هاوية مليئة بالماء،,
والأمواج تغمرني.
4 لقد تعبت من الصراخ، حلقي يحترق.;
لقد استهلكت عيني الشوق إلى إلهي.
5 هم أكثر من شعر رأسي،,
الذين يكرهونني بلا سبب؛;
الذين يريدون تدميري هم أقوياء.,
من هم أعدائي بلا سبب.
ما لم أسرقه، يجب أن أرجعه.
6 يا الله أنت تعرف حماقتي،,
وعيوبي ليست خافية عليك.
7 فلا يخزى بي الذين يرجونك،,
يا رب رب الجنود!
لا يخطئ من يطلبك في أمري،,
إله إسرائيل!
8 لأني من أجلكم أتحمل العار،,
العار يغطي وجهي.
9 لقد أصبحت غريباً عن إخوتي،,
غريب عن أبناء أمي.
10 لأن الغيرة على بيتك تأكلني،,
وإهانات الذين يسيئون إليك تعود إليّ.
11 أبكي وأصوم.
أنا أصبح موضوعا للسخرية العامة.
12 آخذ حقيبة للملابس،,
وأنا هدف سخريةهم.
13 الجالسون عند الباب يتكلمون عليّ،,
وشاربو الخمر القوية يغنون عني.
14 وأنا،, أنا ت‘'عنوان صلاتي يا رب؛;
في الوقت المناسب يا الله حسب عظيم جودك.,
إسمعني حسب حقيقة خلاصك.
15 أخرجني من الطين فلا أغرق فيه بعد.;
لكي أنقذ من أعدائي ومن المياه العميقة!
16 أتمنى ألا تغمرني الأمواج بعد الآن،,
حتى لا تبتلعني الهاوية،,
لا تغلق الحفرة عليّ!
17 اسمع لي يا رب، لأن رحمتك رحيمة.;
برحمتك العظيمة، التفت إليّ،,
18 ولا تحجب وجهك عن عبدك.;
أنا في حالة من الضيق، من فضلك حقق لي رغبتي بسرعة.
19 اقترب إلى نفسي، نجها.;
أنقذني من أعدائي.
20 أنت تعرف عاري،,
عارى، عارى؛;
كل مضطهديّ أمامك.
21 لقد كسر العار قلبي وأنا مريض.;
أتوقع الشفقة ولكن دون جدوى؛;
لا أستطيع العثور على أي معزي.
22 يعطونني عشبًا مُرًا طعامًا.;
في عطشي يعطونني الخل لأشربه.
23 لتكن مائدتهم فخا لهم،,
شبكة أمان داخل أمنهم!
24 لتظلم عيونهم فلا يبصروا.;
سيؤدي ذلك إلى ارتعاش ظهورهم إلى الأبد.
25 صب غضبك عليهم،,
ولتكن نار غضبك عليهم.
26 لتخرب مساكنهم،,
أنه لم يعد هناك سكان في خيامهم!
27 فإنهم يضطهدون من تضربه،,
إنهم يروون معاناة الشخص الذي تؤذيه.
28 أضف إثمًا إلى إثمهم،,
وأن لا يكون لهم نصيب في عدلك.
29 فليمحوا من سفر الحياة.
ولا يكتبوا مع الأبرار.
30 أنا حزين وأعاني؛;
عونك يا الله ترفعني.
31 سأسبح اسم الله بالأغاني،,
أرفعه بالشكر.;
32 فيعتبرهم الرب أشهى من الثور،,
من ثور صغير له قرون وحوافر.
33 أما البائسون، فيفرحون عندما يرونه،,
وأنت الذي تطلب الله، سيحيا قلبك مرة أخرى.
34 لأن الرب يسمع. الفقراء,
ولا يحتقر أسراه.
35 لتسبحه السماء والأرض،,
البحار وكل ما يتحرك فيها!
36 لأن الله يخلص صهيون ويبني مدن يهوذا.,
سنستقر هناك ونتملكها؛;
37 يرثها نسل عبيده.,
ومن يحب اسمه يكون بيته هناك.
المزمور 70 (Vulg. LXIX)
١ لرئيس جوقة داود تذكارًا.
2 يا الله،, اسرع لتحريري!
يا رب، اسرع إلى مساعدتي!
3 فليخجلوا ويخجلوا،,
الذين يطلبون روحي!
دعهم يتراجعوا ويخجلوا.
أولئك الذين يتمنون سقوطي!
4 فيرجعون بسبب خزيهم،,
الذين يقولون: "ها! ها!"»
5 فليفرحوا ويفرحوا بك.
كل الذين يبحثون عنك!
فليقولوا دائما: "المجد لله".,
الذين يحبون خلاصك!
6 أنا فقير ومحتاج:
يا الله اعجل إلي!
أنت مساعدي ومحرري:
يا رب لا تتأخر!
المزمور 71 (Vulg. LXX)
1 يا رب، فيك جعلت ملجأي.;
حتى لا أخطئ أبدًا!
2 ببرك نجني وخلصني.
أمِل أذنك نحوي وساعدني!
3 كن لي صخرة لا يمكن الوصول إليها،,
أو أنا أستطيع الانسحاب دائمًا.
لقد أمرتني بالخلاص،,
لأنك أنت صخرتي وحصني.
4 إلهي نجني من يد الأشرار.,
من يد الرجل الشرير والقاسي.
5لأنك أنت رجائي يا رب الرب.,
موضوع ثقتي منذ شبابي.
6 عليك اعتمدت منذ الأزل لي الولادة،,
أنت الذي أخرجتني من البطن.
أنت تسبيحي إلى الأبد!
7 أنا مثل معجزة للحشد،,
ولكنك ملجئي القوي.
8 فليمتلئ فمي من تسبيحك،,
فليرتفع عظمتك كل يوم!
9 لا تطرحني في أيام الضيق. لي الشيخوخة؛;
في ضعف قوتي لا تتركني.
10 لأن أعدائي يتآمرون عليّ،,
والذين يتجسسون على نفسي يتآمرون فيما بينهم.,
11 قائلين: »لقد تركه الله، فاتبعوه.;
اغتنمها، لا يوجد أحد يدافع عنها!«
12 يا الله لا تبتعد عني.;
يا إلهي، أسرع إلى مساعدتي!
13 فليخزوا وليهلكوا.,
الذين يريدون قتلي!
فليُغطوا بالعار والعار،,
أولئك الذين يسعون إلى سقوطي!
14 أما أنا، فإني أرجو دائماً.;
إلى كل مديحك، أنا’في سأضيف أخبار.
15 فمي ينادي ببرك،,
طوال اليوم تفضلك؛;
لأني لا أعرف الرقم.
16 سأقول لك أعمال عظيمة يا رب الرب.;
سأستدعي عدالتك، عدالتك وحدك.
17 يا الله أرشدتني منذ صباي،,
وإلى هذا اليوم أعلن عجائبك.
18 حتى الشيخوخة والشعر الأبيض،,
يا رب لا تتركني,
لكي أعلم قوتك للجيل حاضر,
قوتك للجيل القادم.
19 عدلك يا الله., وصل كل الطريق إلى السماء،,
أنت الذي تنجز أشياء عظيمة،,
— يا الله من مثلك؟ —
20 أنت الذي سببت لنا تجارب كثيرة ورهيبة.
ولكنك ستعيد لنا حياتنا.,
ومن أعماق الأرض تصعدنا.
21 سترفع عظمتي
وسوف تعزيني مرة أخرى.
22 وأسبح على صوت العود،,
سأغني أمانتك يا إلهي,
أسبحك بالقيثارة، يا قدوس إسرائيل.
23 الفرح يكون على شفتي حين أغني لك،,
وفي نفسي التي خلصتها.
24 ولساني ينطق ببرك كل يوم،,
لأنه سوف يخزى ويخجل أولئك الذين يطلبون سقوطي.
المزمور 72 (الترجمة السبعينية)
1 لسليمان.
يا الله أعط أحكامك للملك،,
وعدلك لابن الملك.
2 فليُهِدِ شعبَكَ بالبرِّ،,
وأهلك التعساء بالعدل!
3. أن الجبال تنتج سلام إلى الناس,
وكذلك التلال بالعدل.
4 فليُنصِف بائسي شعبه،,
أنه يساعد أطفال الفقراء،,
ويسحق الظالم!
5 فليتم تبجيلك ما دام سوف تستمر الشمس,
طالما سوف يلمع القمر من عصر إلى عصر!
6 دعها تسقط مثل المطر على العشب،,
مثل الأمطار التي تسقي الأرض!
7 فليزدهر الصديق في أيامه،,
مع وفرة سلام, حتى لا يبقى هناك قمر!
8 فيحكم من البحر إلى البحر،,
من النهر إلى أقاصي الأرض.
9 أمامه ينحني سكان البرية،,
وأعداؤه سوف يعضون التراب.
10 ويدفع ملوك طرسيس والجزائر الجزية.;
وسيقدم ملوك سبأ ومروي الهدايا.
11 جميع الملوك يسجدون أمامه.;
كل الأمم تخدمه.
12 لأنه ينقذ المساكين الذين يصرخون نحوه,
وخرج الرجل التعيس دون أي مساعدة.
13 ويرحم الفقراء والمساكين،,
وسينقذ حياة الرجل الفقير.
14 وينقذهم من الظلم والعنف،,
ويكون دمهم كريما في عينيه.
15 فيعيشون ويعطونه ذهبا من شبا.;
وسوف يتعهدون له باستمرار، وسوف يباركونه كل يوم.
16 لتكثر الحبوب في الأرض،,
طوال الطريق إلى قمم الجبال!
لتتمايل سنابلهم مثل أشجار لبنان!
الذي - التي الرجال إنهم يزدهرون في المدينة مثل العشب في الحقول!
17 فليكن اسمه إلى الأبد.
ما دامت الشمس مشرقة فلينتشر اسمه!
فلنطلب البركة منه!
لتعلنه كل الأمم مباركا!
18 تبارك الرب الإله إله إسرائيل،,
الذي وحده يصنع المعجزات!
19 ليكن اسمه المجيد مباركا إلى الأبد.
لتمتلئ الأرض كلها بمجده!
آمين! آمين!
20 انتهت صلاة داود بن يسى.


