المزمور 73 (الترجمة اللاتينية للترجمة السبعينية)
1 مزمور لآساف.
نعم، الله صالح لإسرائيل.,
لأصحاب القلب النقي!
2 ومع ذلك، كنت على وشك الاستسلام،,
لقد كاد قدمي أن تنزلق.
3 لأني غضبت على الأشرار،,
رؤية سعادة الأشرار.
4 بالنسبة لهم، ليس هناك ألم حتى الموت.;
أجسادهم مليئة بالحيوية.
5 ليس لهم نصيب في عمل البشر،,
ولا يُضربون مع بقية البشر.
6 لذلك الكبرياء هو زينة أعناقهم،,
والعنف هو الرداء الثمين الذي يغطيهم.
7 ومن أحشائهم يخرج الإثم،,
وتظهر أفكار قلوبهم.
8 يسخرون ويتكلمون بالظلم والعنف،,
إنهم يتكلمون بتعالٍ.
9 ويوجهون أفواههم نحو السماء نفسها،,
وألسنتهم تمارس في الأرض.
10 لهذا السبب يلجأ شعبي إليهم،,
يبتلع الماء في جرعات كبيرة.
11 يقولون: »كيف يعلم الله؟»
فكيف يعرف العلي ذلك؟«
12 هؤلاء هم الأشرار:
سعداء دائمًا، ويزيدون ثرواتهم.
13 فكان عبثاً أن أبقي قلبي طاهراً،,
أني غسلت يدي بالبراءة؛;
14 أنا مضروب طوال اليوم،,
كل صباح عقابي هو هنا.«
15 لو قلت: أريد أن أتكلم مثلهم،,
سأخون سلالة أطفالك.
16 لقد فكرت في هذه الأمور،,
كانت الصعوبة كبير في رأيي،,
17 حتى دخلت إلى قدس الله،,
وكانوا على دراية بمصيرهم النهائي.
18 نعم، أنت تضعهم على مسارات زلقة.;
تجعلهم يسقطون، ولا يصبحون سوى أطلال.
19 ماذا! في لحظة يهلكون!
إنهم يُبادون، ويختفون في الكوارث!
20 كما نحن نفعل’حلم عند الاستيقاظ،,
يا رب، عندما تستيقظ، ترفض صورتهم.
21 عندما أصبح قلبي مرًا،,
وأنني شعرت بتأثر عميق،,
22 كنت غبيًا وغير ذكي،,
انا كنت مثل وحش أمامك.
23 ولكنني سأكون معكم إلى الأبد.
لقد أمسكت بيدي اليمنى،,
24 فبمشورتك تهديني،,
وبعد ذلك سوف تستقبلني في المجد.
25 أيهما غيرك هل أنا في الجنة؟
معك لا أرغب لا شئ على الارض.
26 لقد احترق جسدي وقلبي.
صخرة قلبي ونصيبي هو الله إلى الأبد.
27 هوذا الذين يضلون عنك يهلكون.;
أنت تبيد كل من لا يخلص لك.
28 أما أنا فإن اتحادي بالله هو سعادتي.;
"في الرب الرب أضع ثقتي،,
من أجل أن تحكي قصة جميع أعمالك.
المزمور 74 (الترجمة السبعينية)
1 نشيد آساف.
لماذا يا الله؟, نحن هل رفضتهم إلى الأبد؟
لماذا هل غضبك مشتعل على قطيع مرعاك؟
2 اذكر شعبك الذي اقتنيته في الأيام القديمة،,
الذي افتديته ليكون سبط ميراثك!
يتذكر من جبل صهيون حيث جعلت مسكنك،,
3. اتجه بخطواتك نحو هذه الآثار التي لا يمكن إصلاحها؛;
لقد دمر العدو كل شيء في الحرم.
4 قد زأر أعداؤك في وسط ديار قدسك.;
فأقاموا شعاراتهم شعارات لهم.
5 لقد رأيناهم، تمامًا مثل حطاب,
من يرفع الفأس في غابة كثيفة؟.
6 والآن،, الجميع المنحوتات معا؛;
هم ال فضربوهم بالفؤوس والمطارق.
7أسلموا مقدسك إلى النار.;
لقد دنسوا وأفسدوا مسكن اسمك.
8 فقالوا في قلوبهم: »هلموا جميعاً معاً«.«
لقد أحرقوا كل الأماكن المقدسة في البلاد.
9 لم نعد نرى آياتنا.;
لم يعد هناك أنبياء.,
ولا أحد منا يعلم إلى متى سيستمر هذا الأمر.
10 إلى متى يا الله يُهين الظالم،,
هل العدو سوف يسيئ إلى اسمك باستمرار؟
11 لماذا تسحب يدك ويمينك؟
اسحبه من صدرك وتدمير-ال !
12 حتى الآن الله ملكي منذ العصور القديمة.,
هو الذي قام بالعمل كثير جدا من الخلاص على الأرض.
13 أنت الذي شقت البحر بقوتك،,
أنت الذي حطمت رؤوس الوحوش في المياه.
14 أنت الذي سحقت رؤوس ليفياثان،,
وأعطوه طعامًا لأهل الصحراء.
15 أنت الذي فجرت النبع والسيول،,
أنت الذي جففت الأنهار التي لا تجف أبدًا.
16 لك النهار، ولك الليل.;
أنت الذي خلقت القمر والشمس.
17 أنت الذي وضعت جميع حدود الأرض.;
الصيف والشتاء أنت الذي أسستهما.
18 تذكروا أن العدو يهين الرب،,
شعب جاهل يجدف على اسمك!
19 لا تُعطِ نفس يمامتك للبهائم،,
لا تنسى أبدًا حياة الفقراء.
20 اعتنِ بتحالفك! ففي كل أنحاء الأرض
مليئة بأوكار العنف.
21 لا يرجع المظلوم في حيرة،,
ليبارك اسمك البائسون والفقراء!
22 قم يا الله، ارفع دعواك.;
تذكر الإهانات التي يوجهها إليك الأحمق كل يوم.
23 لا تنسَ صراخ أعدائك،,
الوقاحة المتزايدة لأولئك الذين يكرهونك.
المزمور 75 (الترجمة السبعينية)
١ إلى رئيس المُرنِّمين: »لا تُهلِك!» مزمور لآساف. ترنيمة.
2 نحمدك يا الله، نحمدك.;
اسمك قريب:
نحن نخبر عن عجائبك.
3. عندما يحين الوقت،,
سأحكم بشكل عادل.
4 تهتز الأرض وكل من يسكن فيها.;
"أنا شخصياً أعزز أركانها." سيلا.
5 أقول للمتكبرين: لا تفتخروا!
وللأشرار لا ترفعوا رؤوسكم!
6. لا ترفع رأسك عالياً،,
لا تتحدث بهذه الغطرسة!
7فإنه ليس من المشرق ولا من المغرب.;
ولا من الصحراء ولا من الجبال!…
8 كلا، بل الله هو الذي يحكم.
يخفض أحدهما ويرفع الآخر.
9 لأن في يد الرب كأسا،,
حيث يمتلئ النبيذ بالفقاعات العطرية.
ويسكبها: نعم، سوف يمتصون الثمالة،,
فيشرب كل أشرار الأرض.
10 وسأنشر إلى الأبد،,
سأغني تسابيح إله يعقوب.
11 وأقطع كل قرون الأشرار.;
وترتفع قرون الصديقين.
المزمور 76 (الترجمة السبعينية)
١ لقائد الجوقة. بآلات وتر. مزمور لآساف، ترنيمة.
2 لقد أعلن الله نفسه في يهوذا،,
وفي إسرائيل اسمه عظيم.
3 وله مسكنه في سالم،,
ومسكنه في صهيون.
4 وكان هناك حيث كسر صواعق القوس،,
الدرع والسيف و الحرب. — سيلا.
5 أنت تتألق في جلالك،,
على جبال’حيث تذوب فريستك.
6 لقد جُرِّدوا، هؤلاء الأبطال الممتلئون بالقلب؛;
لقد ناموا,
لم يعرف كل هؤلاء الرجال الشجعان كيفية استخدام أسلحتهم.
7 إلى تهديدك يا إله يعقوب،,
ظلت المركبة والرسول بلا حراك.
8 أنت هائل!
من يستطيع الوقوف أمامك عندما ينفجر غضبك؟
9 من السماء أعلنت الحكم.;
ارتجفت الأرض وساد الصمت.,
10 حين قام الله ليصنع العدل،,
لإنقاذ جميع الناس التعساء في البلاد. سيلا.
11 وهكذا يتحول غضب الإنسان إلى مجد.
وبقايا الغضب…
12 أنذروا نذوركم وأوفوا بها للرب إلهكم.;
أن كل من حوله يقدمون التبرعات له إله رهيب !
13 يذل كبرياء الأقوياء،,
فهو قوي أمام ملوك الأرض.
المزمور 77 (الترجمة السبعينية)
1 للمغني،... عيديثون. مزمور لآساف.
2 صوتي يرتفع إلى الله وأصرخ؛;
صوتي يرتفع إلى الله: ليسمعني!
3 في يوم ضيقي أطلب الرب.;
يدي ممدودة في الليل دون أن تتعب؛;
روحي ترفض كل التعزية.
4 أذكر الله فأئن.;
أنا أتأمل، وروحى حزينة. سيلا.
5 أنت تمسك جفوني يفتح؛;
وفي اضطرابي لا أستطيع أن أتكلم.
6 لذا أفكر في الأيام الماضية.,
إلى سنوات الماضي.
7 أتذكر ترانيمي أثناء الليل،,
أنا أفكر في قلبي،,
وعقلي يتساءل:
8 هل يرفض الرب إلى الأبد،,
هل لن يكون ذلك مناسبا بعد الآن؟
9 هل نفذت صلاحيته إلى الأبد؟,
فهل هذه هي نهاية وعوده للعصور القادمة؟
10 هل نسي الله رحمته؟,
هل سحب رحمته بغضبه؟ سيلا.
11 أقول: "ما الذي يسبب معاناتي،,
لأن يمين العلي قد تغيرت!«
12 أريد أن أذكر أعمال الرب،,
لأني أتذكر عجائبك في الماضي،,
13 أريد أن أفكر في كل أعمالك،,
وتأمل في أعمالك العظيمة.
14 يا الله طرقك مقدسة.
ما أعظم الله! ملكنا إله ؟
15 أنت الإله الصانع العجائب.;
لقد أثبتم قوتكم بين الأمم.
16 بواسطة لك أيها السلاح لقد حررتم شعبكم,
أبناء يعقوب ويوسف. سيلا.
17 لقد رأتك المياه يا الله،,
أبصرتك المياه فارتجفت.;
لقد تحركت الهاوية.
18 فأمطرت السحابة مياهها،,
لقد جعلت السحب أصواتها مسموعة،,
وسهامك طارت في كل الاتجاهات.
19 رعدك يتردد في العاصفة.;
ومض البرق عبر العالم؛;
ارتجفت الأرض وارتجفت.
20 البحر كان طريقك،,
المياه العظيمة طريقك،,
ولم يتمكن أحد من التعرف على مساراتك.
21 لقد هديت شعبك كالقطيع،,
على يد موسى وهارون.
المزمور 78 (الترجمة السبعينية)
1 نشيد آساف.
اسمعوا يا شعبي تعليمي.;
استمع إلى الكلمات من فمي.
2 سأفتح فمي أن أقول جمل،,
سأنشر أسرار العصور القديمة.
3 ما سمعناه وما تعلمناه،,
ما قاله لنا آباؤنا،,
4 لن نخفي ذلك عن أبنائهم.;
وسنخبر الأجيال القادمة بتسبيح الرب،,
وقدرته والعجائب التي صنع.
5 فوضع رئيسا في يعقوب،,
أقام قانونًا في إسرائيل.,
أنه أوصى آباءنا
لتعليم أطفالهم،,
6 لكي تكون معروفة للأجيال القادمة،,
الأطفال الذين سيولدون والذين سيكبرون،,
ليخبروهم بدورهم لأطفالهم.
7 فكانوا يتوكلون على الله،,
ولن ينسوا أعمال الله،,
وكانوا يلتزمون بأحكامه؛;
8 لا يريدون أن يكونوا مثل آبائهم،,
عرق جامح ومتمرد،,
سباق مع القلوب المتقلبة,
الذي روحه ليست مخلصة لله.
9 أبناء أفرايم، رماة ماهرون،,
لقد تحولت الظهر في يوم المعركة؛;
10 ولم يحفظوا عهد الله،,
فأبى أن يسلك حسب شريعته.;
11 لقد نسوا أعماله العظيمة،,
والعجائب التي أراهم إياها.
12 قبل آبائهم صنع عجائب،,
في أرض مصر، في ريف تانيس.
13 فشق البحر ليعبروا.;
حبس المياه التي كانت واقفة كالكومة.
14 قادهم نهارًا في السحاب،,
وطوال الليل على نار مشتعلة.
15 فشق الصخور في البرية،,
وسقاهم كما من ينابيع كثيرة.
16 من الصخر أخرج أنهاراً،,
ودع الماء يتدفق كالسيل.
17 ولكنهم استمروا في الخطيئة إليه،,
التمرد على العلي في البرية.
18 فجربوا الله في قلوبهم،,
من خلال المطالبة بالطعام وفقًا لرغباتهم.
19 فتكلموا على الله قائلين:
»"هل يستطيع الله أن يضع مائدة في البرية؟"
20 هوذا ضرب الصخرة فانفجرت المياه،,
وانسكبت سيول من الماء.;
فهل يستطيع أن يعطينا بعض الخبز أيضاً؟
أو يوفر اللحم لشعبه؟«
21 فسمع الرب فغضب.,
أشعلت نار على يعقوب،,
فثار غضب على إسرائيل،,
22 لأنهم لم يؤمنوا بالله.
ولم يكن يأمل في مساعدته.
23 لكن فأمر السحاب في الأعلى،,
وفتح أبواب السماء؛;
24 فأمطر عليهم المن. ال لتغذية،,
وأعطاهم القمح من السماء.
25 فأكل الجميع خبز القوي،,
أرسل لهم الطعام حتى شبعوا.
26 فأرسل ريحا شرقية تهب على السماء،,
فأحضر الريح الجنوبية بقوته؛;
27 فأمطر عليهم لحما كالتراب،,
والطيور المجنحة مثل رمل البحر.
28 فأسقطهم في وسط محلتهم.,
حول خيامهم.
29 فأكلوا وشبعوا كثيرا.;
إله أعطاهم ما رغبوا فيه.
30 ولم يكونوا قد حققوا رغبتهم بعد،,
وكان طعامهم لا يزال في أفواههم،,
31 حين ارتفع غضب الله عليهم.;
فضرب من كان أكثرهم تغذيا،,
فذبح شباب إسرائيل.
32 وبعد كل هذا أخطأوا مرة أخرى،,
ولم يؤمنوا بعجائبه.
33 ثم مسح أيامهم كالنسيم،,
وأعوامهم تنتهي فجأة.
34 فلما ضربهم طلبوه،,
عادوا متلهفين إلى يجد إله،,
35 فتذكروا أن الله صخرتهم،,
والله العلي العظيم محررهم.
36 ولكنهم خدعوه بكلامهم،,
وكذب عليه ألسنتهم.;
37 ولم تكن قلوبهم ثابتة نحوه،,
ولم يكونوا مخلصين لتحالفه.
38 ولكنه رحيم.
يغفر الخطيئة ولا يهلك؛;
كان يكبح غضبه في كثير من الأحيان.,
ولم يطلق العنان لغضبه الكامل.
39 فتذكر أنهم مجرد بشر،,
نفس يخرج ولا يعود أبدًا.
40 كم مرة تمردوا عليه في البرية،,
إنهم يزعجونه في عزلته!
41 ولم يكفوا عن تجربة الله.
ولإغاظة قدوس إسرائيل.
42 ولم يعودوا يذكرون قدرته،,
من يوم أنجاهم من الظالم,
43 حيث أظهر عجائبه في مصر،,
أعماله العجيبة في حملات تانيس.
44 حوّل أنهارهم إلى دم،,
ولم يستطيعوا أن يشربوا من جداولهم.
45 فأرسل عليهم بعوضة فأكلتهم.,
والضفدع الذي تسبب في موتهم.
46 فأعطى محاصيلهم للجراد،,
المنتج عملهم إلى أسرابها.
47 فأتلف كرومهم بالبرد،,
وأشجار الجميز عند حبات البرد.
48 فترك مواشيهم في البرد.,
وأسرابهم إلى الصواعق.
49 فأطلق عليهم نار غضبه،,
الغضب والغضب والضيق،,
جيش كامل من الملائكة المحكوم عليهم بالهلاك.
50 أطلق العنان لغضبه،,
ولم ينقذ أرواحهم من الموت.,
لقد أسلم حياتهم إلى الهلاك.
51 فضرب كل بكر في مصر،,
بدايات القوة تحت خيام حام.
52 أخرج شعبه كالغنم،,
فقادهم كالقطيع في البرية.
53 فقادهم بأمان، ولم يكن لديهم ما يخشونه،,
والبحر ابتلع أعداءهم.
54 فأدخلهم إلى حدود قدسه،,
طوال الطريق إلى الجبل الذي غزاه جناحه الأيمن.
55 فطرد الأمم من أمامهم،,
وأعطاهم نصيبهم من الميراث بالقرعة،,
وأسكن أسباط إسرائيل في خيامهم.
56 ومع ذلك، حاولوا واستفزوا الله العلي،,
ولم يطيعوا أوامره.
57 ارتدوا وخانوا مثل آبائهم،,
انحرفوا كقوس خادع.
58 فأغضبوه بمرتفعاتهم،,
فأثاروا غيرته بأصنامهم.
59 فسمع الله فغضب.,
لقد أصبح لديه نفور كبير من إسرائيل.
60 احتقر مسكن شيلوه،,
الخيمة التي كان يعيش فيها بين الرجال.
61 أسلم قوته للأسر،,
وجلالته في يد العدو.
62 فترك شعبه للسيف،,
وكان ساخطًا على ميراثه.
63 التهمت النار شبابه،,
ولم تسمع عذاراه أغنية العرس.
64 سقط كهنته بالسيف،,
ولم تبكي أرامله.
65 فاستيقظ الرب كالنسر. رجل نائما,
مثل المحارب الذي تغلب عليه الخمر.
66 ضرب أعداءه من الخلف،,
فأنزل عليهم العار الأبدي.
67 ولكنه كره خيمة يوسف،,
فرفض سبط أفرايم.
68 فاختار سبط يهوذا،,
جبل صهيون الذي أحبه.
69 فبنى مقدسه كالأعالي من السماء,
مثل الأرض التي أسسها إلى الأبد.
70 فاختار داود عبده،,
وأخرجه من الحظائر.;
71 فأخذه وراء الأمهات النعاج،,
لرعاية يعقوب وشعبه،,
وإسرائيل تراثها.
72 فهديهم داود في استقامة قلبه،,
وقادهم بيد ماهرة.
المزمور 79 (vulg. LXXVIII)
1 مزمور لآساف.
يا الله، لقد غزت الأمم ميراثك،,
لقد دنسوا هيكلك المقدس.,
فحوّلوا أورشليم إلى كومة من الحجارة.
2 سلموا جثث عبيدك
فريسة لطيور السماء،,
ولحم مؤمنيك لوحوش الأرض.
3 سفكوا دمائهم كالماء،,
في جميع أنحاء القدس،,
ولا أحد يدفنهم بشكل لائق!
4 لقد أصبحنا موضع سخرية لدى جيراننا،,
من السخرية والاستهزاء بمن حولنا.
5 إلى متى يا رب تغضب إلى الأبد؟,
وهل غضبك يشتعل كالنار؟
6 صب غضبك على الأمم التي لا تعرفك،,
على الممالك التي لا تذكر اسمك.
7لأنهم أكلوا يعقوب،,
ودمر منزله.
8 لا تذكر بعد الآن آثامنا التي ارتكبناها في الماضي. ملكنا الآباء؛;
لتأتي رحمتك سريعًا لمقابلتنا،,
لأن بؤسنا في ذروته.
9 أعنا يا إله خلاصنا من أجل مجد اسمك.,
نجنا واغفر خطايانا من أجل اسمك.
10 لماذا يقول الأمم: أين إلههم؟»
فليكن معروفًا بين الأمم وأمام أعيننا،,
انتقام أنك تسحب دماء عبيدك, عندما هو منتشرة على نطاق واسع!
11 لترتفع إليك أنين الأسرى.;
بحسب عظمة ذراعك، خلص الذين هم على وشك الهلاك.
12 لتسقط سبع مرات في حضن جيراننا.
الجرائم التي ارتكبوها ضدك يا رب!
13 ونحن شعبك رعية مرعاك،,
سنمنحك المجد إلى الأبد؛;
من عصر إلى عصر، سنعلن تسبيحك.
المزمور 80 (الترجمة السبعينية)
١ لقائد المغنين. على زنابق الشهادة. مزمور لآساف.
2 يا راعي إسرائيل، اسمع،,
أنت الذي تقود يوسف كالقطيع.;
أنت الذي تجلس على العرش فوق الكروبيم، تظهر في روعة.
3 أمام أفرايم وبنيامين ومنسى،,
أيقظ قوتك.,
وتأتي لمساعدتنا.
4 يا الله ردنا.;
أشرق وجهك فنخلص.
5 الرب إله الجنود،,
إلى متى ستظل غاضباً على دعاء شعبك؟
6 لقد أطعمتهم خبز الدموع،,
لقد ملأتهم بالدموع الغزيرة.
7 لقد جعلتنا سببا للخصام بين جيراننا،,
وأعداؤنا يسخرون منا.
8 يا إله الجنود، ردّنا.;
اجعلها تلمع معلومات عنا وجهك فنخلص.
9 لقد نقلت كرمة من مصر.;
أنت طردت الأمم وغرستها.
10 لقد كنت تدخر من الساحة أمامها,
لقد غرست جذورها عميقا وملأت الأرض.
11 ظله غطى الجبال،,
وأغصانها أرز الله.;
12 مدت أغصانها إلى البحر،,
ونسلها إلى النهر.
13 لماذا هدمت أسوارها؟,
حتى يقوم جميع المارة بتدميره؟
14 الخنزير البري في الغابة يلتهمها،,
وتتغذى عليه وحوش الحقل.
15 يا إله الجنود ارجع،,
انظر من السماء وانظر،,
أنظر إلى هذه الكرمة!
16 احفظ ما زرعته يدك اليمنى،,
والابن الذي اخترته لنفسك!…
17 يُحرق بالنار ويُقطع.;
أمام وجهك المهدد، كل الأشياء تهلك.
18 لتكن يدك على الرجل الذي عن يمينك،,
عن ابن الرجل الذي اخترته لنفسك.
19 ولن نرجع عنك بعد الآن.;
أعطنا الحياة، فننادي باسمك.
20 يا رب إله الجنود ردنا.;
اجعلها تلمع معلومات عنا وجهك فنخلص.
المزمور 81 (Vulg. LXXX)
1 إلى رئيس المغنين، على الجتي، من آساف.
2 ترنموا لله قوتنا.;
اهتفوا لإله يعقوب!
3. غنوا الترنيمة على صوت الدف،,
من القيثارة المتناغمة والعود!
4 انفخوا في البوق عند الهلال،,
عند اكتمال القمر، في يوم عيدنا.
5 لأن هذه هي الوصية لإسرائيل،,
فريضة من فرائض إله يعقوب.
6 فجعلها قانونا ليوسف،,
حين سار نحو أرض مصر.
أسمع صوتًا غير مألوف بالنسبة لي:
7 » لقد رفعت عن كتفه العبء،,
وتركت يداه السلة.
8 صرخت من الضيق فأنقذتك.;
أجبتك من داخل سحابة العاصفة؛;
لقد اختبرتك في مياه ميريبا. سيلا.
9 » اسمعوا يا شعبي، أريد أن أنذركم.;
إسرائيل، هل تسمعني؟
10 لا يكن بينكم إله غريب.
لا يعبد إلهًا لقومٍ آخرين.
11 أنا الرب إلهك،,
الذي أصعدكم من أرض مصر.
افتح فمك، وسأملأه.
12 ولكن شعبي لم يسمعوا لصوتي،,
ولم تطيعني إسرائيل.
13 فتركته لقساوة قلبه،,
واتبعوا نصيحتهم الخاصة.
14 آه! لو أن شعبي يسمعون لي،,
لو أن إسرائيل سارت في طرقي!
15 قريباً سأخزي أعداءهم.;
سأوجه يدي ضد مضطهديهم.
16 »فإن الذين يبغضون الرب يتملقونه،,
والمدة من إسرائيل سيتم ضمان ذلك إلى الأبد.
17 كنت أطعمه من أجود أنواع القمح،,
وأشبعه بعسل من الصخر.«
المزمور 82 (Vulg. LXXXI)
1 نشيد آساف.
الله قائم في مجلس القدير؛;
وفي وسط الآلهة يصدر حكمه:
2. إلى متى ستظل تحكم ظلماً؟,
وهل ستقف إلى جانب الأشرار؟ سيلا.
3. اعدلوا الضعيف واليتيم.,
أعطوا العدالة للمساكين والفقراء.,
4. انقذ الفقراء والمحتاجين،,
أنقذهم من يد الأشرار.
5 » ليس لديهم معرفة ولا ذكاء،,
يسيرون في الظلمة؛;
تزعزعت كل أسس الأرض.
6 » قلت: أنتم آلهة،,
أنتم جميعا أبناء العلي.
7 ولكنكم ستموتون مثل البشر،,
سوف تسقط مثل أي أمير آخر.«
8 قم يا الله، احكم الأرض،,
لأن جميع الأمم لك.
المزمور 83 (الترجمة اللاتينية LXXXII)
1 نشيد. مزمور لآساف.
2 يا الله لا تبق في الخمول.;
لا تسكت ولا تهدأ يا الله!
3فهوذا أعداؤك مضطربون بشدة،,
من يكرهك يرفع رأسه.
4 إنهم يدبرون مؤامرة غادرة ضد شعبك،,
إنهم يتآمرون ضد من تحميهم:
5 »هلموا،» يقولون، «لنبيدهم من بين الأمم،,
ولا ينطق أحد باسم إسرائيل بعد الآن!«
6 جميعهم يتفقون على رأي واحد،,
إنهم يشكلون تحالفا ضدك.,
7 خيام أدوم والإسماعيليين،,
موآب والأغاريون،,
8 جبيل وعمون وعماليق،,
الفلسطينيون مع سكان صور.;
9 وانضم إليهم آشور أيضًا
وأعطى ذراعه لأبناء لوط. سيلا.
10 فعاملهم كمديانيين،,
مثل سيسرا، مثل يابين عند نهر قيشون.
11 فدمروهم في عين دور.,
لقد كانوا بمثابة سماد للتربة.
12 عامل قادتهم كعورييب وزيب،,
وكل أمرائهم مثل زيبا وشلمانة.
13 لأنهم يقولون: »لنأخذ
مساكن الله!«
14 إلهي اجعلهم كالزوبعة،,
إلى القش الذي تحمله الرياح بعيدًا!
15 كما تلتهم النار الغابة،,
مثل اللهب الذي يبتلع الجبال،,
16 فاتبعوهم في عاصفتكم،,
أرهبهم بإعصارك.
17 غطوا وجوههم بالخزي،,
لكي يطلبوا اسمك يا رب.
18 فليظلوا في حيرة ورعب إلى الأبد،,
في العار والخراب!
19 فليعلموا أنك أنت — اسمك هو الرب —
أنت وحدك العلي على كل الأرض!
المزمور 84 (الترجمة اللاتينية LXXXIII)
١ لرئيس المغنين، على طريقة الجتي، مزمور لبني قورح.
2 ما أجمل مساكنك،,
يا رب الجنود!
3 نفسي قد ضعفت من الشوق إلى ديار الرب.;
قلبي وجسدي يتوقان إلى الله الحي.
4 حتى العصفور يجد بيتًا،,
والسنونو عش تضع فيه صغارها.
مذابحك يا رب الجنود,
ملكي وإلهي!
5 طوبى للساكنين في بيتك!
لا يزال بإمكانهم تأجيرك. سيلا.
6 طوبى للذين قوتهم بك.;
إنهم يفكرون فقط في مقدس يتسلق.
7 عندما عبروا وادي الدموع
يحولونها إلى مكان مليء بالينابيع.,
ومطر الخريف يغطيها أيضًا بالبركات.
8. أثناء المشي، تزداد القوة،,
ويظهرون أمام الله في صهيون.
9 » الرب إله الجنود،, يقولون, اسمع صلاتي؛;
"إسمع يا إله يعقوب." سيلا.
10 أنت الذي أنت درعنا، انظر يا الله،,
وانظر إلى وجه مسيحك!
11 لأن يوما واحدا في ديارك خير من ألف.;
أفضّل أن أقف على عتبة بيت إلهي،,
بدلا من العيش تحت خيام الأشرار.
12 لأن الرب الإله هو شمس ومجن.;
الرب يعطي النعمة والمجد.,
فهو لا يرفض أي شيء جيد لأولئك الذين يسيرون في البراءة.
13 يا رب الجنود،,
طوبى لمن توكل عليك!
المزمور 85 (Vulg. LXXXIV)
1 إلى رئيس المغنين. مزمور لبني قورح.
2 لقد كنت نعمة على أرضك يا رب.,
لقد أرجعت أسرى يعقوب.;
3 لقد غفرت لشعبك إثمهم،,
لقد غطيت كل خطاياه؛ سيلا.
4. لقد سحبت كل سخطك،,
لقد رجعت من شدة غضبك.
5 ردنا يا إله خلاصنا.;
ضع حدًا لمشاعرك تجاهنا.
6 هل ستظل غاضبا علينا إلى الأبد،,
فهل ستطيل غضبك إلى الأبد؟
7 ألا تعيدنا إلى الحياة؟,
لكي يفرح بك شعبك؟
8 يا رب أرنا صلاحك.,
وأعطنا خلاصك.
9 أريد أن أسمع ماذا سيقول الرب الإله:
— لديه كلمات سلام لشعبه ولأصدقائه؛;
بشرط ألا يعودوا إلى جنونهم.
10 نعم، خلاصه قريب من خائفيه،,
والمجد سيسكن هناك مرة أخرى في بلدنا.
11 العطف والحقيقة سوف تلتقي.
العدالة و سلام سوف يقبلون.
12 الحقيقة سوف تنبثق من الأرض،,
والعدالة ستراقب من الأعلى من السماء.
13 الرب نفسه سوف يعطي الجميع جيد،,
وأرضنا ستعطي ثمرها.
14 العدالة تسير أمامه،,
وسوف نمهد الطريق على خطاه.
المزمور 86 (Vulg. LXXXV)
1. صلاة داود.
اسمع يا رب أجبني,
لأني تعيس وبائس.
2 احفظ نفسي لأني تقيّ.;
خلص عبدك يا إلهي.;
إنه يضع ثقته فيك.
3 ارحمني يا رب،,
لأني أصرخ إليك طوال اليوم.
4 أفرح نفس عبدك،,
لأني إليك يا رب أرفع نفسي.
5 لأنك أنت صالح ورحيم يا رب.,
ومليئًا بالرحمة لجميع الذين يدعونك.
6 يا رب أصغ إلى صلاتي.,
أنصت إلى صوت تضرعاتي.
7 أدعوك في يوم ضيقي،,
وسوف تتحقق أمنيتي.
8 لا أحد من الآلهة يستطيع أن يقارن بك،,
يا رب لا شيء يضاهي أعمالك.
9 كل الأمم التي صنعتها ستأتي
أن أسجد أمامك يا رب،,
ولتمجيد اسمك.
10 لأنك عظيم وصانع عجائب.;
أنت وحدك الله.
11 علمني طرقك يا رب.;
أريد أن أسير في أمانتك؛;
اربط قلبي بخوف اسمك.
12 أحمدك من كل قلبي يا رب إلهي.;
وسأمجّد اسمك إلى الأبد.
13 لأن لطفك عليّ عظيم،,
لقد انتشلت روحي من أعماق الهاوية.
14 يا الله، المتكبرون قد قاموا عليّ،,
مجموعة من الرجال العنيفين يريدون حياتي.,
دون أخذك بعين الاعتبار على الإطلاق.
15 أما أنت يا رب، فأنت إله رحيم ورؤوف.,
بطيء الغضب، كثير اللطف والوفاء.
16 أدر عينيك نحوي يبدو وارحمني؛;
أعط قوتك لعبدك،,
وأخلص ابن عبدك.
17. أظهر لطفك تجاهي:
فليرى أعدائي ذلك فيخجلون!
لأنه أنت يا رب الذي تعينني وتعزيني.
المزمور 87 (الترجمة اللاتينية LXXXVI)
1 مزمور لبني قورح، أغنية.
أسسها على الجبال المقدسة!
2 الرب يحب أبواب صهيون،,
أكثر من جميع مساكن يعقوب.
3 لقد قيل عنك أشياء مجيدة،,
مدينة الله! سيلا.
4 »سأسمي راحاب وبابل من بين الذين يعرفونني.;
وهنا الفلسطينيون وصور مع كوش.
هذا هو المكان الذي ولدوا فيه.«
5ويقال عن صهيون: هذا وذاك ولدا هناك.;
فهو العلي الذي أسسها.
6 ويكتب الرب في سجلات الشعوب:
»"ولد هناك." سيلا.
7 والمغنون والموسيقيون يقول :
»"كل مصادري موجودة فيك."«
المزمور 88 (الترجمة اللاتينية LXXXVII)
١ أغاني. مزمور لبني قورح. لرئيس الفرقة. يُنشد بنبرة حزينة. أغنية لهيمان الأزراحي.
2 يا رب إله خلاصي.,
عندما أصرخ في الليلة التي سبقتك،,
3 لكي تصل صلاتي إلى حضرتك،,
أصغوا إلى توسلاتي!
4 لأن نفسي مليئة بالمتاعب،,
وحياتي تقترب من الهاوية.
5 لقد أُحصيت بين الذين ينزلون إلى الجب،,
أنا مثل رجل في نهاية قوته.
6 أنا انا مثل مهجورة بين الموتى،,
مثل الجثث الملقاة في القبر،,
التي لم تعد تتذكرها،,
والتي هي مخفية عن قبضتك.
7 لقد ألقيتني في قاع الحفرة،,
في الظلام، في الهاوية.
8 غضبك ثقيل عليّ،,
أنت تغمرني بكل أمواجك. سيلا.
9 لقد أخذت أصدقائي مني،,
لقد جعلتني موضع رعب بالنسبة لهم؛;
أنا مسجون ولا أستطيع الخروج؛;
10 عينيّ مستهلكتان من المعاناة.
أدعوك طوال اليوم يا رب،,
أمد يدي نحوك.
11 هل تصنع معجزة للموتى؟;
أم سترتفع الظلال لتشيد بك؟ سيلا.
12 هل يعلن صلاحك في القبر؟,
أمانتك في الهاوية؟
13 هل عرفت عجائبك في المنطقة الظلام
وعدالتك في أرض النسيان؟
14 وأنا الرب أصرخ إليكم،,
صلاتي تذهب إليك أول شيء في الصباح.
15 لماذا يا رب ترفض نفسي؟,
هل تخفي وجهك عني؟
لقد كنت تعيسًا ومحتضرًا منذ شبابي؛;
تحت وطأة مخاوفك، لا أعلم ماذا سأصبح.
17 لقد عبر غضبك عني،,
أهوالكم تغمرني.
18 مثل المياه مُثقل إنهم يحيطون بي طوال اليوم؛;
إنهم يحاصرونني جميعًا معًا.
19 لقد أخذت مني أصدقائي وأقاربي.;
رفاقي هم الظلام من القبر.
المزمور 89 (الترجمة اللاتينية LXXXVIII)
1 أغنية لإيثان الإزراحي.
2 أريد أن أغني إلى الأبد عن صلاح الرب.;
إلى كل الأجيال يخبر فمي بأمانتك.
3لأني أقول: العطف هو مبنى أبدي،
لقد ثبت أمانتك في السماوات.
4 » لقد دخلت في تحالف مع مختاري؛;
أقسمت هذا اليمين لداود عبدي:
5 أريد أن أقيم سباقك إلى الأبد،,
"أثبت عرشك لجميع الأجيال." سيلا.
6 السماوات تسبح عجائبك يا رب،,
وأمانتك في جماعة القديسين.
7فمن في السماء يشبه الرب؟
من بين أبناء الله مثل الرب؟
8 الله رهيب في جماعة القديسين العظيمة،,
فهو قوي بالنسبة لجميع من حوله.
9 يا رب إله الجنود من مثلك؟
أنت قوي يا رب، وأمانتك تحيط بك.
10 أنت الذي تقهر كبرياء البحر.;
عندما ترتفع أمواجه، فأنت من يهدئها.
11 أنت الذي سحقت راحاب كالجثة،,
الذي شتت أعداءك بقوة ذراعك.
12 السماوات لك، والأرض لك أيضاً.;
أنت أسست العالم وكل ما فيه.
13 أنت خلقت الشمال والجنوب.;
يرتعد تابور وحرمون عند سماع اسمك.
14 ذراعك مسلحة بالقوة،,
يدك قوية، يدك اليمنى مرفوعة عالياً.
15 العدل والاستقامة هما أساس عرشك،,
العطف و وفاء قف أمام وجهك.
16 طوبى للشعب الذي يعرف التسبيح،,
من يمشي في نور وجهك يا رب؟
17 يفرح باسمك كل حين،,
ويتعالى بعدلك.
18 لأنكم أنتم مجده وقوته.,
ورضاك يزيدنا قوة.
19 لأن ترسنا من الرب،,
ومن قدوس إسرائيل ملكنا.
20 لقد تكلمت ذات مرة في رؤيا مع حبيبك قائلا:
»"لقد جئت لمساعدة البطل",
لقد قمت بتربية شاب من عامة الناس.
21 لقد وجدت داود عبدي،,
مسحته بزيتي المقدس.
22 يدي تكون معه دائما،,
وذراعي تقويها.
23 » لن يفاجئه العدو،,
ولا يقوى عليه ابن الإثم.
24 أسحق أعداءه أمامه،,
وأضرب الذين يبغضونه.
25 أمانتي ورحمتي معه.,
ومن خلال اسمي سوف تنمو قوته.
26 أمد يده على البحر
ويده اليمنى على الأنهار.
27 »فيدعوني ويقول: أنت أبي،»,
إلهي وصخرة خلاصي.
28 وأجعله بكري،,
أعلى ملوك الأرض.
29 سأحتفظ بإحساني إليه إلى الأبد،,
ويكون عهدي معه وفيا.
30 أُثَبِّتُ نَسْلَهُ إِلَى الأَبَدِ.,
ويكون عرشه كل أيام السماء.
31 »إذا ترك أبناؤه شريعتي،,
ولا تعملوا حسب تعليماتي؛;
32 إذا خالفوا وصاياي،,
ولا تحفظوا وصاياي.;
33 وأعاقبهم بالقضيب على معاصيهم.,
وبالضربات يكفرون عن آثامهم.;
34 ولكني لا أزيل لطفي عنه،,
ولن أخون ولائي.
35 »لن أنقض عهدي،,
ولن اغير كلمة من شفتي.
36 أقسمت مرة بقداستي.;
لا، لن أكذب على ديفيد.
37 وذريته تبقى إلى الأبد،,
ويكون عرشه أمامي كالشمس.;
38 مثل القمر ثابت إلى الأبد،,
"والشاهد في السماء أمين." سيلا.
39 وقد رفضتم واستهزأتم،,
وكنت غاضبا على مسيحك!
40 لقد أصبحت تكره التحالف مع عبده،,
لقد ألقيت تاجها المدنس على الأرض.
41 هدمت كل أسوارها،,
لقد هدمت حصونه.
42 كل المارة يجردونه من ملابسه.;
فأصبح عارًا لجيرانه.
43 رفعت يمين مضطهديه.,
لقد أسعدت كل أعدائه.
44 رددت حد سيفه،,
ولم تدعمه في القتال.
45 لقد جردته من بهائه،,
وألقيت عرشه على الأرض.
46 لقد قصرت أيام شبابه،,
وقد غطيته بالعار. سيلا.
47 إلى متى يا رب تختبئ إلى الأبد؟,
وهل غضبك يحرق كالنار؟
48 تذكر قِصر حياتي،,
ولأية عبث خلقت بني البشر!
49 ما هو الإنسان الحي الذي لن يرى الموت؟,
فمن ينقذ نفسه من يد الهاوية؟ سيلا.
50 أين مراحمك السابقة يا رب؟,
أنك أقسمت لداود بأمانتك؟
51 اذكر يا رب عار عبيدك.;
يتذكر الذي أحمله في صدري فظائع الكثير من الشعوب العديدة؛;
52 يتذكر من إهانات أعدائك يا رب،,
من إهاناتهم لخطوات مسيحك.
53 تبارك الرب إلى الأبد.
آمين! آمين!


