الفصل الأول
1 وفي الشهر الثامن من السنة الثانية لداريوس كانت كلمة الرب. موجهة إلى زكريا بن برخيا،, قليل-ابن أدو النبي، على هذا النحو:
2 فغضب الرب على آبائكم جدا.
3 وتقول لهم: هكذا قال رب الجنود: ارجعوا إليّ، يقول رب الجنود، فأرجع إليكم، يقول رب الجنود.
4 لا تكونوا مثل آبائكم الذين بشرهم الأنبياء الأولون قائلين: هكذا قال رب الجنود: ارجعوا عن طرقكم الشريرة وعن أعمالكم الشريرة! فلم يسمعوا لي ولم يصغوا إليّ، كلام الرب.
5 أين آباؤكم؟ وأين الأنبياء؟ هل يعيشون إلى الأبد؟
6ولكن لم تبلغ أقوالي وفرائضي التي أوصيت بها عبيدي الأنبياء آباءكم حتى تابوا وقالوا: كما أراد الرب القدير أن يفعل بنا حسب طرقنا وأعمالنا كذلك فعل بنا.»
7 وفي اليوم الرابع والعشرين من الشهر الحادي عشر، وهو شهر السبت، في السنة الثانية لداريوس، كانت كلمة الله. موجهة إلى زكريا بن برخيا،, قليل-ابن أدو النبي، على هذا النحو:
8 فرأيت رؤيا في الليل، فإذا رجل راكب على فرس أحمر، وهو واقف بين الآس في مكان ظليل، كان هناك وكان خلفه خيول حمراء وكستنائية وبيضاء.
9 فقلت: »ما هذه يا سيدي؟» فقال لي الملاك الذي كلمني: »سأريك ما هذه«.«
10 ثم تكلم الرجل الواقف بين الآس وقال: هؤلاء هم الذين أرسلهم الرب ليجولوا في الأرض.»
11 فأجابوا ملاك الرب الواقف بين الآس وقالوا: قد سافرنا في الأرض كلها، وإذا الأرض كلها مسكونة ومستريحة.»
12 فتكلم ملاك الرب وقال: »أيها الرب القدير، إلى متى لا ترحم أورشليم ومدن يهوذا التي غضبت عليها هذه السبعين سنة؟«
13 وكلم الرب الملاك الذي كان يكلمني بكلام لطيف وكلام تعزية.
14 وقال لي الملاك الذي كان يكلمني: »نادِ هكذا قال رب الجنود: لقد غرت غيرة على أورشليم وعلى صهيون.;
15 وامتلأت غضبًا عظيمًا على الأمم التي تعيش في النعيم، لأني غضبت قليلًا، فعملوا على الهلاك.
16 لذلك هكذا قال الرب: سأرجع إلى أورشليم برحمة، وسيبنى بيتي هناك، يقول رب الجنود، وسيمتد حبل القياس على أورشليم.
17 نادوا أيضا بهذا: هكذا قال الرب القدير: ستفيض مدنّي بعد خيرا، وسيعزي الرب صهيون بعد، ويختار أورشليم.«
الفصل الثاني
1 فرفعت عيني وإذا بأربعة قرون.
2 فقلت للملاك الذي كلمني: ما هذه؟ فقال لي: هذه هي القرون التي بددت يهوذا وإسرائيل وأورشليم.»
3 وأراني الرب أربعة حدادين.
4 فقلت: »ماذا يأتي هؤلاء ليفعلوا؟» فقال: »هؤلاء هم القرون التي بددت يهوذا حتى لم يرفع أحد رأسهم، وهؤلاء جاءوا ليرعبوهم ويقطعوا قرون الأمم التي رفعت قرونها على أرض يهوذا لتبديدها.
5 فرفعت نظري ونظرت وإذا رجل معه خيط قياس في يده.
6 فقلت: »إلى أين أنت ذاهب؟» فقال لي: » أنا سوف لقياس أورشليم لمعرفة ما يجب أن يكون عرضها وطولها.«
7 وإذا الملاك الذي كلمني ظهر، وملاك آخر ظهر،, ذاهب لمقابلته؛;
٨ فقال له: »اركض! قل لهذا الشاب هذه الكلمات: إنها مثل مدينة مفتوحة الذي - التي وتكون أورشليم مأهولة، ويكون في داخلها كثير من الناس والوحوش.
9 وأنا أكون لها، يقول الرب، سور نار من حولها، وأكون مجيداً في وسطها.
١٠ «هَلُمَّ! هَلُمَّ! اهربوا من أرض الشمال، يقول الرب، لأني شتَّتكم إلى رياح السماء الأربع، يقول الرب».
11 اهربي يا صهيون، يا ساكنة في بنت بابل.
12 لأنه هكذا قال الرب القدير: إنه "أرسلني مجداً إلى الأمم الذين سلبوكم، لأن كل من يمسكم يمس حدقة عينه.".
13 لأني ها أنا أرفع يدي عليهم فيكونون غنيمة لعبيدهم، فتعلمون أن رب الجنود أرسلني.
14 اهتفي وافرحي يا ابنة صهيون، لأني هانذا آتي وأسكن في وسطك، يقول الرب.
15 وتنضم أمم كثيرة إلى الرب في ذلك اليوم، ويكونون لي شعبا، وأسكن في وسطكم، فتعلمون أن رب الجنود أرسلني إليكم.
16 ويرث الرب يهوذا نصيباً له في الأرض المقدسة، ويختار أورشليم أيضاً.
17 فليصمت كل ذي جسد أمام الرب، لأنه صعد من مسكن قدسه.
الفصل الثالث
1 فأراني يسوع رئيس الكهنة واقفا قدام ملاك الرب، والشيطان واقفا عن يمينه للمقاومة.
٢ فقال الرب للشيطان: »ينتهرك الرب يا شيطان! ينتهرك الرب الذي اختار أورشليم! أليس هذا شعلة منتشلة من النار؟«
3 وكان يسوع واقفا أمام الملاك لابسا ثياباً قذرة.
4 و الملاك ثم كلم الواقفين أمامه قائلاً: »اخلعوا عنه ثيابه القذرة». وقال له: »انظر، قد رفعت عنك إثمك وألبستك ثياباً فاخرة«.«
5 فقلت: »ليضعوا على رأسه عمامة طاهرة». فوضعوا العمامة الطاهرة على رأسه وألبسوه ثياباً، وكان ملاك الرب واقفاً هناك.
6 فقال ملاك الرب ليسوع:
7 هكذا قال الرب القدير: إن سلكتم في طرقي وحفظتم خدمتي، فأنتم تحكمون بيتي وتحرسون دياري، وأعطيكم سلطانا على كل بيتي. حر الوصول بين الواقفين هنا.
8 فاسمع إذن يا يسوع رئيس الكهنة أنت ورفقاؤك الجالسون أمامك، فإنهم رجال علام، وها أنا ذا آتي بعبدي غصن.
9فهذا هو الحجر الذي وضعته أمام يسوع. هذا "يوجد حجر واحد له سبع عيون. ها أنا أنحت تمثاله، يقول الرب القدير، وأزيل إثم هذه الأرض في يوم واحد!"
10 في ذلك اليوم، يقول الرب القدير، تدعون بعضكم بعضا تحت الكرمة وتحت التينة.
الفصل الرابع
1 ثم رجع الملاك الذي كان يكلمني وأيقظني كما يستيقظ الرجل من نومه.
2 فقال لي: »ماذا ترى؟» فأجبت: »أنا أرى وإذا منارة كلها من ذهب، ومغسلتها من فوق، وسبعة سرج لها، وسبعة أنابيب للسرج التي على رأسها». نكون في أعلى الشمعدان.
3 وشجرتي زيتون نكون بجانبه واحد على يمين البركة، والآخر على يساره.«
4 فتكلمت أيضا وقلت للملاك الذي كان يكلمني: ما هذه يا سيدي؟»
5 فأجابني الملاك الذي كان يكلمني وقال: »أما تعلم ما هذه؟» فقلت: »لا يا سيدي«.«
6 ثم أكمل وقال لي:
"هذه هي كلمة الرب إلى زربابل: لا بالجيش ولا بالقوة، بل بروحي، قال رب الجنود.
7 من أنت أيها الجبل العظيم أمام زربابل؟ سوف تكون "فيرفع الحجر من قمته وسط هتافات التصفيق: نعمة، نعمة عليه!"«
8 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
9 »يدا زربابل أسستا هذا البيت، ويدان ستكملانه، فتعلمون أن رب الجنود أرسلني إليكم.
10 فمن يحتقر الزمن من أجل الأمور الصغيرة؟ سيفرحون عندما يرون خيط القياس في يد زربابل.«
»"هؤلاء السبعة" مصابيح هذه هي عيون الرب التي تجول في كل الأرض.«
11 ثم تكلمت أيضا وقلت له: ما هاتان الزيتونتان عن يمين المنارة ويسارها؟»
12 ثم تكلمت أيضا وقلت له: ما هاتان العنقودتان من الزيتون اللتان بجانب القمطين الذهبيين اللذين يخرج منهما الذهب؟»
13 فكلمني قائلا: »أما تعلم ما هو؟» فقلت: »لا يا سيدي«.«
14 فقال لي: هذان هما الابنان الممسوحان اللذان يقفان لدى رب الأرض كلها.»
الفصل الخامس
1 فرفعت نظري ونظرت وإذا بدرج طائر.
2 فقال لي: »ماذا ترى؟» فقلت: »أرى سفرًا طائرًا طوله عشرون ذراعًا وعرضه عشر أذرع«.«
3 فقال لي: «هذه هي اللعنة الخارجة على كل الأرض، لأنه بحسب ما فيها...» كتابة, كل من يسرق سوف يتم اقتلاعه من هنا، وحسب ما هو موجود كتابة, كل من يقسم سيتم إزالته من هنا.
4أطلقته، وحي رب الجنود، فيأتي إلى بيت السارق وبيت الذي يحلف باسمي كذباً، ويبيت في وسط بيته ويأكل الحطب والحجارة.
5 فظهر لي الملاك الذي كان يكلمني وقال لي: »ارفع عينيك وانظر ما يظهر». فقلت: »ما هو؟«
6 فقال: »إنها الإيفة الظاهرة«. ثم أضاف: »هذا ما تنظر إليه عيونهم في كل الأرض«.«
7 وإذا بقرص رصاص مرفوع، وامرأة جالسة على كرسيها. مقعد في وسط الإيفة.
8 قال: »هذا» نحيف »هذا غش.» ثم دفعه إلى وسط الإيفة، وألقى الثقل الرصاصي على فمها.
9 فرفعت عيني ونظرت، وإذا امرأتان ظهرتا، ريح نفخ في أجنحتها، كانت لها أجنحة كأجنحة اللقلق. ورفعت الإيفة بين السماء والأرض.
10 فقلت للملاك الذي كان يكلمني: »إلى أين يأخذون الإيفة؟«
11 فأجابني:» لقد فازوا ليبني له بيتاً في أرض سنار، وعندما يُؤسس يُوضع في مكانه.
الفصل السادس
1 فرفعت عيني أيضاً ونظرت وإذا بأربع مركبات خارجة من بين الجبلين والجبال جبال نحاس.
2 وكانت المركبة الأولى ذات خيول حمراء، والمركبة الثانية ذات خيول سوداء،,
3 إلى المركبة الثالثة من الخيل البيض، وإلى المركبة الرابعة من الخيل المرقطة القوية.
4 فتكلمت وقلت للملاك الذي كان يكلمني: ما هذه يا سيدي؟»
5 فأجاب الملاك وقال لي: »هذه هي رياح السماء الأربع التي وقفت الآن أمام رب الأرض كلها«.«
6 الدبابة التي فيها خيول سوداء خرجت نحو البلاد الشمالية، وخيول بيض خرجت وراءها، وخيول مرقطة خرجت نحو البلاد الجنوبية.
7 ال سعاة خرج رجال أقوياء وطلبوا أن يجوبوا الأرض. فقال لهم الملاك: "اذهبوا، جابوا الأرض!" فجابوا الأرض.
8 ثم دعاني وكلمني قائلا: انظر، الذين ذهبوا إلى أرض الشمال هدّئوا روحي في أرض الشمال.
9 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
10 خذ من اليد وأنت تذهب في ذلك اليوم إلى بيت يوشيا الذي ذهبوا إليه. عند الوصول من بابل، —
11 فتأخذ فضة وذهبا وتصنع تيجانا وتصنع تماثيل من الذهب. ال وتضع على رأس يسوع ابن يهوذادق رئيس الكهنة.
12 وتكلمه بهذه الكلمات. هكذا قال رب الجنود. هوذا الرجل اسمه غصن. هو ينبت في مكانه ويبني هيكل الرب.
13 فيبني هيكل الرب ويلبس جلالا ويجلس على كرسيه متسلطا ويكون كاهنا على كرسيه ويكون بينهما مجلس سلام.
14 ويكون التاج لحالم ولطوبيا ولإيديا ولحين بن صفنيا تذكاراً في هيكل الرب.
15 من الرجال سيأتي البعيدون ويعملون في بناء هيكل الرب، وستعلمون أن الرب القدير أرسلني إليكم. هذا سيحدث إن أطعتم صوت الرب بأمانة.
الفصل السابع
1 وفي السنة الرابعة للملك داريوس كانت كلمة الرب موجهة إلى زكريا في الرابع يوم من الشهر التاسع في كاسلو.
2 وأرسل بيت إيل سراسار وروغوملك ورجاله للتضرع إلى الرب,
3 لكي تكلم كهنة بيت رب الجنود والأنبياء قائلا: أأبكي في الشهر الخامس وأمتنع عن الجماع كما فعلت هذه السنين؟»
4 وجاء إليَّ كلام رب الجنود موجهة بهذه الشروط:
5 كلم جميع شعب الأرض والكهنة قائلا: متى صمتم وناحتم في اليوم الخامس والسابع من كل شهر، شهر, ، و الذي - التي هل صمت من أجلي سبعين سنة؟
6 ومتى أكلتم وشربتم، أفليس أنتم الذين تأكلون وتشربون؟
7 أليست هذه هي الكلمات التي نادى بها الرب على ألسنة الأنبياء القدماء حين كانت أورشليم مسكونة في سلام مع مدنها التي حولها، وكان النقب والسهل مسكونين؟
8 وكانت كلمة الرب موجهة إلى زكريا بهذه الشروط:
9 هكذا قال رب الجنود قائلا: أعطوا الحق، واعملوا العدل. رحمة و عطف كل واحد نحو أخيه؛;
10 لا تظلموا الأرملة ولا اليتيم ولا الغريب ولا الفقير ولا تفكروا الشر بعضكم على بعض في قلوبكم.«
11 ولكنهم رفضوا أن يسمعوا، وأداروا أكتافهم، وشددوا آذانهم لئلا يسمعوا.
١٢ فقسّوا قلوبهم كالماس، لئلا يسمعوا الشريعة والكلام الذي كلّمهم به الرب القدير بروحه عن يد الأنبياء القدماء. لذلك غضب الرب القدير غضبًا شديدًا.
13 وكان كما دعا فلم يسمعوا هكذا يدعون فلا أسمع لهم يقول رب الجنود.
14 وأشتتهم في كل الأمم التي لا يعرفونها، وتكون الأرض خلفهم خرابا لا عابر فيها ولا راجع. لقد جعلوا من أرض النعيم أرضا قاحلةً.
الفصل الثامن
1 وجاءت كلمة الرب القدير يسمع بهذه الشروط:
2 هكذا قال الرب القدير: إني أغار على صهيون غيرة شديدة، وغضبت عليها غضبا شديدا.
3 هكذا قال الرب: قد رجعت إلى صهيون وأسكن في أورشليم، فتدعى أورشليم مدينة الحق، وجبل رب الجنود جبل القدس.
4 هكذا قال الرب القدير: سيجلس الشيوخ والنساء بعد في شوارع أورشليم، كل واحد منهم عصاه في يده، بسبب كثرة الناس. هُم أيام.
5 وتمتلئ ساحات المدينة بالأولاد والبنات الذين يلعبون في ساحاتها.
6 هكذا قال رب الجنود: إن كان الأمر عجيبا لبقية هذا الشعب في تلك الأيام، فهل يكون عجيبا أيضا في عيني؟ يقول رب الجنود.
7 هكذا قال الرب القدير: ها أنا أنقذ شعبي من أرض المشرق ومن أرض غروب الشمس.
8 وأدخلهم فيسكنون في وسط أورشليم ويكونون لي شعبا وأنا أكون لهم إلها بالحق والعدل.
9 هكذا قال الرب القدير: «تشددوا أيها الذين تسمعون هذه الكلمات من أفواه الأنبياء في هذه الأيام». تكلم في اليوم الذي أُسِّس فيه بيت الرب القدير لإعادة بناء الهيكل.
10 لأنه قبل تلك الأيام لم يكن للناس أجرة، ولا للبهائم أجرة، ولا أمان من العدو للخارجين والداخلين، فأشعلت كل الناس بعضهم ضد بعض.
11 ولكن الآن لست بعد مع بقية هذا الشعب كما في الأيام القديمة، يقول رب الجنود.
12 لأن الزرع ينمو، والكرمة تعطي ثمرها، والأرض تعطي غلتها، والسماوات تعطي نداها، وأعطي بقية هذا الشعب ميراثا لهذه كلها.
١٣ ويكون: كما كنتم لعنةً بين الأمم يا بيت يهوذا ويا بيت إسرائيل، كذلك أُخلّصكم فتكونون بركةً! لا تخافوا، لتتشدد أيديكم!
14 لأنه هكذا قال الرب القدير: كما أردت أن أنزل بكم شرًا حين أغضبني آباؤكم، يقول الرب القدير، ولم أندم،,
15 ولكنني أريد في هذه الأيام أن أفعل الخير لأورشليم ولبيت يهوذا. لا تخافوا!
16 هذه هي الكلمات التي يجب أن تحفظوها: تكلموا بالحق بعضكم مع بعض، وأقيموا العدل في أبوابكم بالحق والسلام.;
17 لا تتآمروا على بعضكم البعض بالشر في قلوبكم، ولا تحبوا أن تحلفوا كاذبين، لأن هذه كلها أبغضها، يقول الرب.
18 وجاء إليَّ كلام رب الجنود. موجهة بهذه الشروط:
19 هكذا قال الرب القدير: صوم اليوم الرابع من كل أسبوع يكون في أيام الرب. شهر, صيام الخامس، وصيام السابع، وصيام العاشر شهر سوف يكون تغيرت لبيت يهوذا بالفرح والابتهاج وأعياد الابتهاج.
20 هكذا قال الرب القدير: سيأتي شعوب وشعوب من مدن كثيرة.
21 فيذهب سكان الواحدة إلى الأخرى قائلين: هلم نذهب ونطلب إلى الرب ونطلب رب الجنود. وأنا أيضا أذهب.»
22 فيأتي شعوب كثيرون وأمم قوية ليطلبوا الرب القدير في أورشليم ويتضرعوا إلى الرب.
23 هكذا قال الرب القدير: في تلك الأيام يأخذ عشرة رجال من جميع ألسنة الأمم،, نعم،, فيأخذون طرف ثوب اليهودي، قائلين: "نحن أيضاً نريد أن نذهب معك، لأننا سمعنا أن الله معك".«
الفصل التاسع
جملة واحدة
كلمة الرب على أرض حدراخ، وفي دمشق يكون مسكنه، لأن الرب عينه على البشر وعلى كل أسباط إسرائيل.
2 وأيضا في حماة المجاورة لمدينة طوبيا. دمشق, في صور، وكذلك في صيدا، لأن هُم الحكمة عظيمة.
3 بنت صور لنفسها قلعة، وجمعت الفضة كالتراب، والذهب كطين الشوارع.
4هوذا الرب يأخذها ويضرب قوته على البحر فتأكلها النار.
٥ ترى عسقلان ذلك فتخاف، وغزة أيضًا فتتألم، وعقرون أيضًا لأن رجائها قد خاب. لا يكون بعد ملك في غزة، ولا تسكن عسقلان بعد.
6 فيسكن في آزوث أجنبي حقير، وأبيد كبرياء الفلسطينيين.
7 وأزيل دمه من فمه ورجاساته من بين أسنانه، فيكون هو أيضا بقية لإلهنا، ويكون كرئيس في يهوذا، وتكون عكارون كاليبوسي.
8 سأخيم حول منزلي للدفاع عنها ; ؛ ضد الجميع جيش،, الجميع ذهابا وإيابا، ولا يمر ظالم في وسطهم بعد، لأني الآن رأيت بعيني.
9 افرحي جدًا يا ابنة صهيون، واهتفي يا ابنة أورشليم، هوذا ملكك يأتي إليك، بار ومحمي. من الله ; فهو متواضع، راكب على حمار وعلى جحش ابن حمار.
١٠ سأقطع مركبات أفرايم، وخيول أورشليم، وأُبيد قوس الحرب. يُكلِّم الأمم بالسلام، ويمتد سلطانه من بحر إلى بحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض.
11 أما أنت فأنقذ أسراك من الجب الذي ليس فيه ماء بدم عهدك.
١٢ ارجعوا إلى الحصن يا أسرى الرجاء! واليوم أيضًا أؤكد لكم: سأكافئكم ضعفين.
13 لأني أربط يهوذا لنفسي وأجعل أفرايم على القوس وأهيج بنيك يا صهيون على بنيك يا ياوان وأجعلك كسيف شديد.
14 ويظهر الرب فوقهم، وينطلق سهمه كالبرق، وينفخ السيد الرب في البوق، ويتقدم في عواصف الجنوب.
15 رب الجنود يحميهم، فيأكلون ويدوسون حجارة المقلاع، ويشربون ويتخبطون كالبقر. مأخوذ من فيمتلئون مثل كأس الذبائح، مثل قرون المذبح.
16 ويكون الرب إلههم خلاصهم في ذلك اليوم., الخلاص من قطيع شعبه، يكونون مثل حجارة التاج، لامعة في أرضه.
17 ما أجملهم وما أجمل حنطتهم! القمح يربي الشباب، والخمر الجديد يربي العذارى.
الفصل العاشر
١ اطلبوا من الرب المطر في الربيع. الرب هو صانع البرق، فيعطيهم مطرًا غزيرًا، ولكل واحد عشب في حقله.
٢ لأن الترافيم تكلموا بالباطل، والعرافون رأوا رؤى باطلة، ونطقوا بأحلام باطلة، وقدموا تعزيات كاذبة. لذلك انصرفوا كالغنم، واضطهدهم عدم وجود راعٍ.
3 غضبي قد اشتعل على الرعاة، وأعاقب الجداء!
لأن رب الجنود يفتقد قطيعه بيت يهوذا ويجعلهم فرسه المكرم في القتال.
4 منه سوف يأتي منه الفرقة، ومنه القوس، ومنه يخرج كل الرؤساء معا.
5 ويكونون كالأبطال، يمشون على طين الطرق في القتال، ويقاتلون لأن الرب معهم، ويخزون راكبي الخيل.
٦ أُقوّي بيت يهوذا، وأُخلّص بيت يوسف، وأُعيدهم إلى حالهم، لأني أشفق عليهم، فيكونون كأني لم أرفضهم، لأني أنا الرب إلههم، فأستجيب لهم.
7 أولئك من’ويكون أفرايم كالأبطال، وتفرح قلوبهم كالخمر، ويرى ذلك بنوهم فيفرحون، وتبتهج قلوبهم بالرب.
8 وأصفر وراءهم وأجمعهم لأني فديتهم فيكثرون كما كثروا.
9 متى فرقتهم بين الشعوب، وذكروني في بلاد بعيدة، يحيون مع بنيهم ويرجعون.
10 فأرجعهم من أرض مصر وأجمعهم من أشور وآتي بهم إلى أرض جلعاد وأقيمهم في أورشليم. لبنان, ولن يتم العثور عليه مساحة كافية من اجلهم.
11 سيعبر البحر،, بحر في الضيق، يضرب أمواج البحر، فتجف كل أعماق النهر. ويهبط كبرياء أشور، ويزول صولجان مصر.
12 وأقويهم في الرب، فيسلكون في اسمه، يقول الرب.
الفصل الحادي عشر
1. افتح أبوابك،, لبنان, ولتأكل النار أرزك!
2 اندبوا السرو لأن الأرز سقط والأرز سقط. الأشجار لقد قُطِعَت أشجارٌ رائعة! تَأَنَّى يا بلوطَ باسان، فقد قُطِعَت الغابةُ المنيعة!
3 نسمع نواح الرعاة لأن مجدهم قد خرب، نسمع زئير الأشبال لأن كبرياء الأردن قد خرب.
4 هكذا قال الرب إلهي: ارعوا غنم الذبح.
٥ التي يقتلها مشتروها دون عقاب، ويقول عنها البائعون: تبارك الرب! أنا غني، والتي لا يبخل بها رعاتهم.
6لأني لا أشفق بعد على سكان الأرض يقول الرب. هأنذا أسلم الشعوب إلى أيدي بعضهم البعض وإلى أيدي ملكهم فيخربون الأرض ولا أنقذهم من أيديهم.«
7 فأصبحت راعيًا للقطيع المذبوح، وأيضًا للقطيع الذي يرث الأرض. أكثر أخذتُ عصاي راعيين، سمّيتُ إحداهما نعمة، والأخرى رباطا، ورعيتُ القطيع.
8- قمت بإزالة الرعاة الثلاثة في شهر واحد.
ولقد نفذ صبري مع الغنم، وهم أيضًا سئموا مني.
9 فقلت: لا أرعاكم بعد. من يموت فليمت، ومن يختفي فليختفي، والباقون يأكلون بعضهم بعضا.»
10 فأخذت عصاي نعمة وكسرتها لأنقض عهدي الذي قطعته مع كل الشعوب.
11 وقد انكسر في ذلك اليوم، وهكذا أكثر فأما بائسو الغنم الذين كراموني فعلموا أن هذه كانت كلمة الرب.
12 فقلت لهم: إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي، وإلا فلا. فوزنوا أجرتي ثلاثين رطلاً. قرون من المال.
13 ثم قال لي الرب: »ألقها إلى الفخاري، ذلك الثمن العظيم الذي ثمنوني به!» فأخذت الثلاثين قرون من فضة فألقيتها في بيت الرب إلى الفخاري.
14 ثم كسرت عصاي الثانية، لين، لكسرها. الأخوة بين يهوذا وإسرائيل.
15 وقال لي الرب: »الآن خذ معك عتاد الراعي الجديد.
16 لأني ها أنا أقيم على الأرض راعيا لا يهتم بالخراف الضالة، ولا يطلب المشتتة، ولا يشفي الكسير، ولا يرعى الأصحاء، بل يأكل لحم السمين، ويشق حوافرهم.
17 ويل للراعي الفاشل الذي يترك القطيع! فليكن السيف على ذراعه وعينه اليمنى! لتذبل ذراعه ولتطفأ عينه اليمنى!«
الفصل الثاني عشر
١. الجملة. كلمة الرب عن إسرائيل.
وحي الرب الذي بسط السماوات وأسس الأرض وصوّر روح الإنسان في داخله.
2 ها أنا أجعل أورشليم رجفة لجميع الشعوب من حولها، ويكون كذلك ليهوذا أيضاً حين تحاصر أورشليم.
3 ويكون في ذلك اليوم أني أجعل أورشليم حجرا يرفعه جميع الشعوب، كل من يرفعه يتألم بشدة، وتجتمع عليه كل أمم الأرض.
4في ذلك اليوم يقول الرب أضرب كل الخيل بالرعب وفرسانها بالجنون وأبقي عيني مفتوحتين على بيت يهوذا وأضرب كل خيل الشعوب بالعمى.
5 ويقول رؤساء يهوذا في قلوبهم: »إن سكان أورشليم هم قوة لي عند رب الجنود إلههم«.«
6 في ذلك اليوم أجعل رؤساء يهوذا كالنار المتقدة في الحطب، كمصباح ملتهب في حزمة، فيأكلون كل الشعوب من حولهم عن اليمين وعن اليسار، وتبقى أورشليم في مكانها في أورشليم.
7 ويخلص الرب خيام يهوذا أولا، لكي لا يرتفع كبرياء بيت داود وكبرياء سكان أورشليم على يهوذا.
8 وفي ذلك اليوم يقيم الرب سورا حول سكان أورشليم، ويكون كل من يعثر في وسطهم مثل داود في ذلك اليوم، ويكون بيت داود مثل الله ومثل ملاك الرب أمامهم.
9 ويكون في ذلك اليوم أني أسعى إلى تدمير كل الشعوب الآتيين على أورشليم.
١٠ وأفيض على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرع، فينظرون إليّ الذي طعنوه، وينوحون عليه كما ينوح على وحيدهم. سوف تبكي بمرارة تجاهه، كما لو كان أحد يبكي بمرارة على طفله البكر.
11 وفي ذلك اليوم يكون حزن عظيم في أورشليم كنوح أدريمون في وادي مجدو.
12 وتنوح الأرض عشيرة على حدة، عشيرة بيت داود على حدة، ونساؤه على حدة، وعشيرة بيت ناثان على حدة، ونساؤه على حدة.;
13 عشيرة بيت لاوي على حدة ونسائه على حدة. عشيرة شمعي على حدة ونساؤه على حدة.;
14 كل العائلات الباقية، كل عائلة على حدة، ونساؤها على حدة.
الفصل 13
1 وفي ذلك اليوم ينفتح ينبوع لبيت داود ولسكان أورشليم ليشربوا. غسل الخطيئة والنجاسة.
2 ويكون في ذلك اليوم، كما قال الرب القدير: إني أزيل أسماء الأصنام من الأرض فلا تذكر بعد، وأزيل أيضا الأنبياء وروح النجاسة من الأرض.
3وإن تنبأ أحد أيضاً، يقول له أبوه وأمه ولداه: »لا تعيش لأنك تكلمت بالكذب باسم الرب!» ويطعنه أبوه وأمه ولداه وهو يتنبأ.
4 ويكون في ذلك اليوم أن الأنبياء يخجلون كل واحد من أجل رؤياه حين يتنبأ ولا يلبسون بعد الرداء الشعري للكذب.
5 هذه فيقول: »أنا لست نبيا، أنا فلاح، اشتراني رجل في صباي«.«
6 فيقولون له: »ما هذه الجروح في يديك؟» فيقول: »تلقيت هذه الضربات في بيت أصدقائي«.«
٧ استيقظ يا سيف على راعيّ، على رفيقي، يقول رب الجنود! اضرب الراعي فتشتّت القطيع، وأرد يدي على الصغار.
8 وفي كل الأرض، يقول الرب، ثلثاها تهلك وتبيد، والباقي يهلك.’آخر وسيبقى هناك ثلث.
٩سأُدخل هذا الثلث في النار، وأُحصيهم كالفضة، وأُمتحنهم كالذهب. فيدعون باسمي، فأُجيبهم. أقول: »هم شعبي!» وهم يقولون: »الرب إلهي!«
الفصل 14
1 هوذا اليوم يأتي للرب، فيُقسَّم غنائمكم في وسطكم.
2 وأجمع كل الأمم أمام أورشليم للحرب، فتؤخذ المدينة، وتنهب البيوت، نحيف فيغتصب نصف المدينة ويذهب نصف الشعب إلى السبي وأما بقية الشعب فلا تقطع من المدينة.
3 ويخرج الرب ويحارب تلك الأمم كما في يوم حربه.
4 وفي ذلك اليوم تقف قدماه على جبل الزيتون الذي هو شرقي أورشليم، فينشق جبل الزيتون من الشرق إلى الغرب واديا عظيما جدا، ويتحرك نصف الجبل نحو الشمال، ونصفه الآخر نحو الغرب.’آخر في منتصف النهار؛;
٥ فتهربون في وادي جبالي، لأن وادي الجبال يمتد إلى آصل. تهربون كما هربتم من الزلزال في أيام عزيا ملك يهوذا. ويأتي الرب إلهي،, جميع القديسين معك.
6 ويكون في ذلك اليوم أنه لا يكون نور بل برد وجليد.
7 ويكون يوما واحدا ومعروفا لدى الرب ولا يكون نهار ولا ليل وفي وقت المساء يكون نور.
8 ويكون في ذلك اليوم أن مياها حية تخرج من أورشليم نصفها إلى البحر الشرقي ونصفها إلى البحر الغربي. في سوف يكون هكذا في الصيف كما في الشتاء.
9 ويكون الرب ملكا على كل الأرض. في ذلك اليوم يكون الرب وحيدا واسمه وحيدا.
10 فتتحول الأرض كلها إلى سهل من جبعة إلى ريمون جنوب أورشليم.
و القدس فيُقام ويحتل مكانه من باب بنيامين إلى موضع الباب الأول إلى باب الزاوية ومن برج حننئيل إلى معاصر الملك.
11 ويسكن الناس هناك، ولا تكون لعنة بعد، وتستقر أورشليم آمنة.
12 هذه هي الضربة التي يضرب بها الرب كل الشعوب الذين حاربوا أورشليم. يجعل أجسادهم فاسدة وهم واقفون، وتفسد عيونهم في أوتادها، وألسنتهم في أفواههم.
13 ويكون في ذلك اليوم أنه يكون بينهم اضطراب عظيم من قبل الرب، ويمسك كل واحد بيد أخيه، ويرفع كل واحد يديه على أخيه.
١٤ ويحارب يهوذا أورشليم أيضًا، فيجمعون ثروات جميع الأمم المحيطة، من ذهب وفضة وثياب، بكميات وفيرة جدًا.
15 وتكون الضربة التي تصيب الخيل والبغال والجمال والحمير وكل البهائم التي في تلك المحلات مثل تلك الضربة.
16 وكل الذين بقوا من جميع الأمم الذين جاءوا على أورشليم يصعدون سنة بعد سنة ليسجدوا أمام الملك رب الجنود وليحتفلوا بعيد المظال.
17 وأما قبائل الأرض التي لا تصعد إلى أورشليم لتسجد للملك رب الجنود فلا يكون عليها مطر.
18 وإن لم تصعد العشيرة من مصر وتأتي،, ولن يكون هناك مطر أيضا عليها؛; هي سوف يكون ضرب من قبل الضربة التي يضرب بها الرب الأمم الذين لا يصعدون للاحتفال بعيد المظال.
19 وهذا يكون عقاب مصر وعقاب كل الأمم الذين لا يصعدون ليحتفلوا بعيد المظال.
20 في ذلك اليوم تكون على أجراس الخيل: »قدس للرب»، وتكون القدور في بيت الرب كالصحون أمام المذبح.
21 ويكون كل قدر في أورشليم ويهوذا قدسا للرب القدير، فيأتي كل من يذبح ذبيحة ويأخذ منها ويطبخ فيها. لحومهم, ولا يكون بعد الكنعانيون في بيت رب الجنود في ذلك اليوم.


