سفر الملوك الثاني

يشارك

(4ذ (سفر الملوك في الترجمة اللاتينية)

(للمقدمة، انظر سفر الملوك الأول)

الملوك الثاني 1

1 ثارت موآب ضد إسرائيل بعد وفاة آخاب. 2 سقط أخزيا من نافذة عليته في السامرة ومرض. فأرسل رسلًا وقال لهم: «اذهبوا واستشيروا بعيل زبوب، إله عقرون، لتعرفوا إن كنت سأشفى من هذا المرض».» 3 فقال ملاك الرب لإيليا التشبي: قم اصعد للقاء رسل ملك السامرة وقل لهم: هل لأنه لا يوجد إله في إسرائيل تذهبون لتستشيروا بعيل زبوب إله عخرون؟ 4 لذلك هكذا قال الرب: لن تنزل عن السرير الذي صعدت عليه، موتاً تموت. فمضى إيليا. 5 فرجع الرسل إلى أخزيا، فقال لهم: لماذا رجعتم؟« 6 فأجابوه: «صعد رجلٌ للقائنا وقال: ارجعوا إلى الملك الذي أرسلكم وقولوا له: هذا ما قاله الرب: أليس لأنه لا إله في إسرائيل تُرسلون لاستشارة بعيل زبوب إله عقرون؟ لذلك لن تنزلوا من السرير الذي أنتم عليه، بل ستموتون موتًا».» 7 فقال لهم أخزيا: ما هي صورة الرجل الذي صعد للقائك وكلمكم بهذا الكلام؟« 8 فأجابوه: «إنه رجلٌ أشعر، على حقويه منطقة من جلد». فقال أخزيا: «إنه إيليا التشوي».» 9 فأرسل إليه في الحال قائد خمسين مع رجاله الخمسين. فصعد هذا القائد إلى إيليا، وكان جالسًا على رأس الجبل، وقال له: «يا رجل الله، قال الملك: انزل».» 10 فأجاب إيليا وقال لرئيس الخمسين: إن كنت أنا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك أنت والخمسين الذين معك؟ فنزلت نار من السماء وأكلته هو والخمسين الذين معه. 11 أرسل أخزيا قائدًا آخر من خمسين رجلًا مع خمسين رجلًا. فخاطب هذا القائد إيليا قائلًا: «يا رجل الله، هذا ما يقوله الملك: أسرع وانزل».» 12 فأجاب إيليا وقال لهم: إن كنت أنا رجل الله، فلتنزل نار من السماء وتأكلك أنت والخمسين رجلاً الذين معك. فنزلت نار من الله من السماء وأكلته هو والخمسين رجلاً الذين معه. 13 أرسل أخزيا قائد خمسين ثالثًا مع خمسين رجلًا. فصعد قائد الخمسين الثالث، ولما وصل، جثا أمام إيليا وقال له متضرعًا: «يا رجل الله، لتكن نفسي وأرواح هؤلاء الخمسين رجلاً عبيدك عزيزة في عينيك. 14 "ها قد نزلت نار من السماء وأكلت قائدي الخمسين الأولين وخمسين رجلاً منهم، ولكن الآن فلتكن نفسي كريمة في عينيك."» 15 فقال ملاك الرب لإيليا: انزل معه ولا تخف منه. فقام إيليا ونزل معه إلى الملك. 16 فقال له: «هذا ما قاله الرب: بما أنك أرسلت رسلاً لتسأل بعيل زبوب إله عقرون، أفلا يوجد في إسرائيل إله يُسأل عنه؟ لذلك لن تنزل من فراشك الذي أنت عليه، بل ستموت موتاً».» 17 ومات اخزيا حسب كلام الرب الذي تكلم به ايليا، فملك يهورام عوضا عنه في السنة الثانية ليهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا لأنه لم يكن له ابن. 18 وأما بقية أعمال أخزيا وما عمل، أليست مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل؟

الملوك الثاني 2

1 عندما أخذ الرب إيليا إلى السماء في العاصفة، كان إيليا يغادر الجلجال مع أليشع. 2 فقال إيليا لأليشع: «امكث هنا، لأن الرب أرسلني إلى بيت إيل». فقال أليشع: «حي هو الرب وحية هي أنت، إني لا أتركك». فنزلا إلى بيت إيل. 3 فخرج بنو الأنبياء الذين في بيت إيل إلى أليشع وقالوا له: «هل تعلم أن الرب يأخذ سيدك من فوقك اليوم؟» فقال: «نعم، أعلم، اطمئن».» 4 فقال له إيليا: «يا أليشع، أمكث هنا، لأن الرب أرسلني إلى أريحا». فقال له: «حي هو الرب وحية هي أنت، إني لا أتركك». فوصلا إلى أريحا. 5 فتقدم بنو الأنبياء الذين في أريحا إلى أليشع وقالوا له: «هل تعلم أن الرب يأخذ سيدك من بين يديك اليوم؟» فقال: «نعم أعلم، اطمئن».» 6 فقال له إيليا: «امكث هنا، لأن الرب أرسلني إلى الأردن». فقال له: «حي هو الرب وحية هي أنت، إني لا أتركك». فانطلقا كلاهما. 7 فخرج وراءهم خمسون رجلاً من بين أبناء الأنبياء، ووقفوا من بعيد في الجانب الآخر، فوقف كلاهما على حافة الأردن. 8 فأخذ إيليا رداءه ولفه وضرب الماء فانفلق إلى هنا وإلى هناك وعبرا كلاهما على اليابسة. 9 ولما عبرا قال إيليا لأليشع: «اطلب ماذا أفعل لك قبل أن أُؤخذ من عندك». فقال أليشع: «ليأتِ عليَّ نصيب اثنين من روحك؟» 10 فقال إيليا: «لقد سألتَ أمرًا عسيرًا. إن رأيتَني وأنا أُؤخذُ منكَ، يكونُ لكَ كذلك، وإلا فلا يكونُ لكَ كذلك».» 11 وكانا يسيران ويتكلمان معاً، فإذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء. 12 فنظر أليشع ونادى: «يا أبي، يا أبي، مركبة إسرائيل وفرسانها!» لكنه لم يره بعد ذلك. ثم أمسك بثيابه ومزقها قطعتين،, 13 فرفع رداء إيليا الذي سقط عنه، ثم رجع إلى الأردن ووقف على ضفته., 14 وأخذ رداء إيليا الذي سقط عنه وضرب به الماء وقال: أين الرب إله إيليا؟ أين هو؟ ولما ضرب الماء انفلق إلى هنا وهناك، فعبر إليشع. 15 فرآه بنو الأنبياء الذين في أريحا مقابله، فقالوا: قد استقرت روح إيليا على أليشع. فخرجوا للقائه وسجدوا له إلى الأرض. 16 قالوا له: «هوذا خمسون رجلاً من رجال الباسلة بين عبيدك، فليذهبوا ويبحثوا عن سيدك. لعل روح الرب قد حمله وطرحه على أحد الجبال أو في أحد الأودية». فقال: «لا ترسلوهم».» 17 فألحّوا عليه حتى خجل، فقال لهم: «أرسلوهم». فأرسلوا خمسين رجلاً، فبحثوا عن إيليا ثلاثة أيام ولم يجدوه. 18 ولما رجعوا إلى أليشع وهو مقيم في أريحا قال لهم: ألم أقل لكم لا تذهبوا؟« 19 فقال أهل المدينة لإليشع: «المدينة حسنة كما يرى سيدي، ولكن المياه رديئة والأرض قاحلة».» 20 فقال: «ائتوني بطبق جديد، وضعوا فيه ملحاً». فأتوا به. 21 فذهب إلى نبع الماء وطرح فيه ملحا وقال: هكذا قال الرب: قد شفيت هذه المياه، فلا يخرج منها بعد الآن موت ولا عقم.« 22 فتطهرت المياه إلى هذا اليوم حسب كلام أليشع الذي تكلم به. 23 ومن هناك صعد إلى بيت إيل، وفيما هو صاعد في الطريق، خرج بعض الصبيان من القرية وسخروا منه قائلين: «اصعد يا أصلع! اصعد يا أصلع!» 24 ثم التفت إليهم ولعنهم باسم الرب. فخرج دبَّان من الغابة ومزقا اثنين وأربعين من هؤلاء الأطفال إربًا إربًا. 25 ومن هناك ذهب إلى جبل الكرمل ومن هناك رجع إلى السامرة.

الملوك الثاني 3

1 وملك يهورام بن آخاب على إسرائيل في السامرة في السنة الثامنة عشرة ليهوشافاط ملك يهوذا وملك اثنتي عشرة سنة. 2 وعمل الشر في عيني الرب، ولكن ليس كأبيه وأمه، فأزال تمثال البعل الذي عمله أبوه. 3 ولكنه تمسك بخطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ، ولم يحد عنها. 4 وكان ميشع ملك موآب يملك غنماً، فأعطى لملك إسرائيل مائة ألف خروف ومائة ألف كبش مع صوفها. 5 وبعد وفاة آخاب، ثار ملك موآب ضد ملك إسرائيل. 6 فخرج الملك يهورام في ذلك اليوم من السامرة ومسح كل إسرائيل. 7 ثم انطلق وأرسل إلى يهوشافاط ملك يهوذا قائلا: «لقد تمرد عليّ ملك موآب، فهل ترافقني لمحاربة موآب؟» فأجاب يهوشافاط: «أصعد، فيكون لي كما لك، ولشعبي كما لشعبك، ولخيلي كما لخيولك».» 8 فقال: «في أي طريق نصعد؟» فقال يهورام: «في طريق برية أدوم».» 9 انطلق ملك إسرائيل وملك يهوذا وملك أدوم. وبعد مسيرة سبعة أيام، لم يكن هناك ماء للجيش ولا للماشية التي تبعته. 10 فقال ملك إسرائيل: «يا ويل! لقد دعا الرب هؤلاء الملوك الثلاثة ليسلمهم إلى أيدي موآب».» 11 فقال يهوشافاط: «أليس هنا نبي للرب فنسأل الرب بواسطته؟» فأجاب واحد من عبيد ملك إسرائيل وقال: «هوذا أليشع بن شافاط، وهو الذي كان يصب ماء على يدي إيليا».» 12 فقال يهوشافاط: «عنده كلام الرب». فنزل إليه ملك إسرائيل ويهوشافاط ملك يهوذا وملك أدوم. 13 فقال أليشع لملك إسرائيل: «ما شأنك بي؟ اذهب إلى أنبياء أبيك وأنبياء أمك». فقال له ملك إسرائيل: «لا، لأن الرب دعا هؤلاء الملوك الثلاثة ليسلمهم إلى يد موآب».» 14 فقال أليشع: حي هو رب الجنود الذي أنا واقف أمامه، إنه لو لم أحترم يهوشافاط ملك يهوذا لما التفت إليك ولا نظرت إليك. 15 "أحضروا لي عازفًا للقيثارة." وبينما كان العازف يعزف، كانت يد الرب على أليشع،, 16 وقال هكذا قال الرب: اعملوا في هذا الوادي حفرا وحفرا. 17 لأنه هكذا قال الرب: لا ترون ريحاً ولا ترون مطراً، ويمتلئ هذا الوادي ماءً، فتشربونه أنتم وأغنامكم وبهائمكم. 18 ولكن هذا قليل في عيني الرب: أنه يسلم موآب إلى أيديكم. 19 "وتهاجمون كل المدن المحصنة وكل المدن الهامة، وتقطعون كل أشجار الفاكهة، وتسدون كل ينابيع المياه، وتخربون كل الحقول الجيدة وتغطونها بالحجارة."» 20 وفي الصباح، في وقت تقديم التقدمة، إذا مياه آتية من طريق أدوم، فامتلأت الأرض ماءً. 21 ولكن عندما علم جميع الموآبيين أن الملوك قادمون لمهاجمتهم، تم استدعاء جميع الرجال القادرين على ارتداء القلنسوة وأكثر من ذلك، واتخذوا مواقعهم على الحدود. 22 فبكروا في الصباح، ولما أشرقت الشمس على المياه، رأى الموآبيون أمامهم المياه حمراء كالدم. 23 قالوا: «هذا سفك دماء. هلك الملوك، وضرب بعضهم بعضا، والآن نهب الموآبيون».» 24 وتقدموا نحو معسكر إسرائيل، فقام بنو إسرائيل وهاجموا موآب، فانهزموا أمامهم. ودخلوا الأرض وهاجموا موآب،, 25 فدمروا المدن، كل واحد رمى حجره في كل الحقول الجيدة، فملأوها به، وسدوا كل ينابيع المياه، وقطعوا كل أشجار الفاكهة، حتى لم يبق من قير حاروث إلا الحجارة، فقد أحاط بها المقلاعون وضربوها. 26 ولما رأى ملك موآب أنه قد خسر الحرب، أخذ معه سبعمائة رجل مسلحين بالسيوف لكي يقاتلوا ملك أدوم، ولكنهم لم ينجحوا. 27 ثم أخذ ابنه البكر، الذي كان سيملك مكانه، وأصعده محرقة على السور. فاستولى غضب عظيم على إسرائيل، فانصرفوا عن ملك موآب ورجعوا إلى أرضهم.

الملوك الثاني 4

1 امرأة من بين نحيف فصرخ بنو الأنبياء إلى أليشع قائلين: «لقد مات عبدك زوجي، وأنت تعلم أن عبدك كان يخاف الرب. ولكن جاء المرابي وأخذ ولديّ عبدين له». 2 فقال لها أليشع: «ماذا أصنع لكِ؟ أخبريني ماذا عندك في البيت؟» فأجابت: «ليس عند خادمتكِ شيء في البيت إلا جرة زيت».» 3 قال: «اخرج واطلب من جميع جيرانك أواني فارغة، وليس بعضها فقط». 4 "وإذا وصلت إلى البيت، فأغلق الباب خلفك وخلف أولادك، واسكبي من الزيت في كل هذه الجرار، واتركي ما امتلأ منها جانباً."» 5 فتركته، وأغلقت الباب على نفسها وعلى أولادها، فأحضروا لها المزهريات فسكبت. 6 ولما امتلأت الجرار قالت لابنها: «هات لي جرة أخرى». فقال: «لم يبق جرة». فانقطع الزيت. 7 فذهبت وأخبرت رجل الله، فقال: اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك، وتعيشين أنت وبنوك بما تبقى.« 8 في أحد الأيام، كان أليشع يمر بشونم، وكانت هناك امرأة غنية، فحثته على تناول الطعام، وكان كلما مر بها يذهب إلى بيتها ليأكل. 9 فقالت لزوجها: انظر، أنا أعلم أنه رجل مقدس من رجال الله، ويأتي إلى بيتنا هكذا مراراً. 10 فلنصنع له غرفة صغيرة مرتفعة مقابل الحائط ونضع فيها سريرًا وطاولة وكرسيًا وشمعدانًا، حتى يتمكن من التقاعد هناك عندما يأتي إلى منزلنا.» 11 وبعد أن رجع إليشع في اليوم التالي إلى شونم، ذهب إلى العلية ونام هناك. 12 فقال لجيزي خادمه: ادع هذه الشونمية. فدعاها جيزي فأتت أمامه. 13 فقال أليشع لجعز: «قل لها: لقد أريتنا كل هذا الاهتمام، فماذا نفعل لكِ؟ هل نُكلِّم الملك أو قائد الجيش من أجلكِ؟» فأجابت: «أنا ساكنة بين شعبي».» 14 فقال أليشع: «ماذا يُفعل لها؟» فقال جيعزي: «ولكن ليس لها ابن ورجلها قد شيخ».» 15 فقال أليشع: «ادعُها». فناداها جيعزي فوقفت على الباب. 16 فقال لها أليشع: «في مثل هذا الوقت من السنة القادمة تلدين ابنًا». فقالت: «لا يا سيدي رجل الله، لا تخدع أمتك».» 17 فحبلت المرأة وولدت ابنا في ذلك الوقت في السنة التالية كما قال لها أليشع. 18 كبر الطفل. وفي أحد الأيام، عندما ذهب ليبحث عن والده بين الحصادين،, 19 فقال لأبيه: رأسي رأسي، فقال الأب لعبده: خذه إلى أمه.« 20 فأخذه الخادم وأتى به إلى أمه، وبقي الطفل في حجر أمه إلى الظهر، ثم مات. 21 فصعدت ووضعته على سرير رجل الله وأغلقت الباب عليه وخرجت. 22 فدعت زوجها وقالت: أرسل لي أحد الغلمان وأحد الحمير لأركض إلى رجل الله وأرجع في الحال. 23 قال: «لماذا تذهبين إليه اليوم؟ ليس في الهلال ولا في السبت». فقالت: «لا بأس».» 24 فأسرجت الحمار وقالت لخادمها: «خذني واذهب ولا توقفني في الطريق إلا إذا أمرتك».» 25 فانطلقت وذهبت إلى رجل الله في جبل الكرمل. فلما رآها رجل الله من بعيد، قال لغيزي خادمه: «هذه الشونمية. 26 فأسرع إليها وقل لها: "هل أنتِ بخير؟ هل زوجكِ بخير؟ هل طفلكِ بخير؟" فأجابت: "بخير".» 27 فلما وصلت إلى منزل رجل الله في الجبل، أمسكت بقدميه. فتقدم جيعزي ليدفعها، فقال رجل الله: «اتركوها، لأن نفسها في مرارة، والرب أخفى الأمر عني ولم يكشفه لي».» 28 فقالت هل سألت سيدي ابنا ألم أقل لا تخدعني؟« 29 فقال أليشع لجيعز: «شدّ حقويك، وخذ عصاي بيدك وانطلق. إن صادفتَ أحدًا فلا تُسلّم عليه، وإن سلّم عليك فلا تُجبه. ضع عصاي على وجه الصبي».» 30 فقالت أم الصبي: «حي هو الرب، وحية هي نفسك، إني لا أتركك». فقام أليشع وتبعها. 31 تقدم جيزي ووضع العصا على وجه الصبي، لكن لم يكن هناك صوت ولا أي إشارة انتباه. عاد للقاء أليشع وأخبره بالأمر قائلاً: "لم يستيقظ الصبي".« 32 ولما جاء أليشع إلى البيت، إذا بالصبي ميت مستلقي على سريره. 33 فدخل أليشع وأغلق الباب خلفهما وصلى إلى الرب. 34 فصعد واضطجع عليه ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدد عليه فسخن جسد الصبي. 35 فذهب أليشع وتمشى في البيت، ثم صعد إلى السرير واضطجع فوق الصبي، فعطس الصبي سبع مرات، ثم فتح الصبي عينيه. 36 فدعا أليشع جيعز وقال: «ادعُ الشونمية». فدعاها جيعز فأتت إلى أليشع، فقال لها: «خذي ابنك».» 37 فجاءت وسقطت عند رجليه وسجدت على الأرض، ثم أخذت ابنها وخرجت. 38 رجع أليشع إلى الجلجال، وكان الجوع في الأرض. وبينما كان بنو الأنبياء جالسين أمامه، قال لخادمه: «ضع القدر الكبيرة واطبخ حساءً لبني الأنبياء».» 39 خرج أحدهم إلى الحقل ليجمع بقولًا، فوجد كرمة برية، فالتقط منها يقطينًا بريًا فملأ به ثوبه. وعندما عاد، قطعه ووضعه في القدر حيث كان يُحضّر الحساء، دون علمهم. 40 فسكبوا لهم الحساء، فلما أكلوا صرخوا قائلين: «في القدر موت يا رجل الله!» فلم يستطيعوا أن يأكلوا. 41 فقال أليشع: «هاتوا لي دقيقاً». فألقى منه في الجرة وقال: «أفرغوه على الشعب ليأكلوا». فلم يبق في الجرة شيء رديء. 42 جاء رجل من بعل ساليصة، وأحضر لرجل الله خبزًا من باكورة الثمار، عشرين رغيف شعير، وبعض قمح طازج في جواله. فقال أليشع: «أعطِ الشعب ليأكلوا».» 43 فأجابه خادمه: «كيف أخدم هذا أمام مئة شخص؟» فقال أليشع: «أعطِ الشعب ليأكلوا، لأن الرب قال: سيأكلون ويبقى شيء».» 44 ثم وضع أمامهم الأرغفة فأكلوا وفضل عنهم كما قال الرب.

الملوك الثاني 5

1 نعمان قائد جيش الملك سوريا, كان رجلاً قوياً ومحترماً في عيني سيده، لأنه من خلاله منح الرب الخلاص للسوريين، أما هذا الرجل القوي والشجاع فكان أبرص. 2 وأما الأراميون فخرجوا أفواجاً وأسروا من أرض إسرائيل فتاة صغيرة كانت في خدمة امرأة نعمان. 3 فقالت لسيدتها: «لو كان سيدي عند النبي الذي في السامرة لأنقذه النبي من برصه».» 4 فجاء نعمان وأخبر سيده قائلاً: إن الفتاة من أرض إسرائيل تكلمت كذا وكذا.« 5 وملك سوريا فقال: «اذهب فأرسل كتابا إلى ملك إسرائيل». فخرج ومعه عشر وزنات من الفضة، وستة آلاف شاقل من الذهب، وعشر حلات من الثياب. 6 فأتى إلى ملك إسرائيل بالرسالة التي فيها: "والآن متى وصلت إليك هذه الرسالة، ها أنا أرسل إليك نعمان عبدي لكي تشفيه من برصه".« 7 بعد أن قرأ ملك إسرائيل الرسالة، مزّق ثيابه وقال: "أأنا إله قادر على القتل والإحياء، حتى يرسلني لأشفي رجلاً من برصه؟ فاعلموا وانظروا، إنه يطلب مخاصمتي".« 8 ولما سمع أليشع، رجل الله، أن ملك إسرائيل قد مزّق ثيابه، أرسل إلى الملك قائلًا: «لماذا مزّقت ثيابك؟ فليأتِ إليّ فيعلم أن في إسرائيل نبيًا».» 9 فجاء نعمان بخيوله ومركبته ووقف على باب بيت أليشع. 10 أرسل إليه أليشع رسولا قائلا: اذهب واغتسل سبع مرات في الأردن، فيعود لحمك سالما وتطهر.« 11 فغضب نعمان ومضى وقال: «كنت أقول إنه يخرج إلي ويقف ويدعو باسم الرب إلهه، ويحرك يده على الجرحى ويشفي الأبرص». 12 أليس نهرا أبانة وفرفر دمشق خيرًا من جميع مياه إسرائيل؟ ألا أستطيع أن أغتسل بهما فأتطهر؟ ثم انصرف بغضب. 13 فتقدم إليه عبيده ليكلموه، وقالوا: يا أبتِ، لو كلفك النبي أمرًا صعبًا، أما كنتَ تفعله؟ فكم بالحري تطيعه وهو يقول لك: اغتسل وتطهر؟« 14 فنزل وغطس في الأردن سبع مرات حسب قول رجل الله، فصار لحمه كلحم صبي صغير، وطهر. 15 عاد نعمان إلى رجل الله مع جميع حاشيته. فلما وصل، وقف أمامه وقال: «الآن علمتُ أنه لا إله في كل الأرض إلا في إسرائيل. فالآن خذ هدية من عبدك».» 16 فأجاب أليشع: «حي هو الرب الذي أنا واقف أمامه، إني لا أقبل». فألح عليه نعمان أن يقبل، لكنه رفض. 17 فقال نعمان: «أو أعطِ عبدك حمل بغلين من التراب، لأنه لا يعود عبدك يصعد محرقات ولا ذبائح لآلهة أخرى غير الرب. 18 "ولكن ليغفر الرب لعبدك هذا: إذا دخل سيدي بيت رمون ليسجد ويتكئ على يدي فسجدت أنا أيضا في بيت رمون، فليغفر الرب لعبدك إذا سجدت في بيت رمون."» 19 قال له أليشع: «اذهب بسلام». فخرج نعمان من أليشع، وكان بعيدًا عنه., 20 عندما قال جيزي، خادم أليشع، رجل الله، في نفسه: "انظر، سيدي قد امتنع عن أخذ ما أحضره من يده، نعمان هذا السرياني. حي هو الرب، إني لأجري وراءه وأأخذ منه شيئًا".« 21 فبدأ جيزي في مطاردة نعمان. فلما رآه نعمان يركض وراءه، نزل من مركبته للقائه وقال: «أحسنت؟» 22 أجاب جيزي: "الحمد لله. سيدي أرسلني لأخبرك: وصل إلى بيتي الآن شابان من جبل أفرايم، من نسل الأنبياء. فأعطهما وزنة فضة وحلتين من الثياب".« 23 فقال نعمان: «خذ وزنتين». فألح عليه، ثم وضع وزنتين من الفضة في كيسين وبدلتي ثياب، وأعطاهما لاثنين من غلمانه ليحملاهما إلى جيعزي. 24 ولما وصل جيزي إلى التل، أخذهم من أيديهم ووضعهم في البيت، ثم صرف الرجال فانصرفوا. 25 فذهب وظهر لسيده. فقال له أليشع: «أين كنت يا جيعز؟» فأجاب: «لم يذهب عبدك إلى هنا ولا إلى هناك».» 26 فقال له أليشع: «ألم يكن روحي معك حين نزل الرجل من مركبته للقائك؟ أهذا وقت أخذ الفضة والثياب والزيتون والكروم والغنم والبقر والعبيد والإماء؟» 27 »ويلتصق بك وبنسلك إلى الأبد برص نعمان». فخرج جيعزي من لدن أليشع وبرصه أبيض كالثلج.

الملوك الثاني 6

1 فقال بنو الأنبياء لإليشع: هوذا المكان الذي نحن جالسون أمامك ضيق علينا. 2 "هلم بنا إلى الأردن، وليأخذ كل واحد منا خشبة، ويصنع لنفسه مكانا للسكنى." فقال أليشع: "اذهب."» 3 فقال واحد منهم: «تفضل أن تذهب مع عبيدك». فقال: «أنا أذهب»., 4 فذهب معهم، فلما وصلوا إلى الأردن قطعوا حطبًا. 5 وبينما كان أحدهم يقطع عارضة، سقط الحديد في الماء، فصرخ وقال: "آه يا سيدي، لقد استعرته أنا أيضًا".« 6 قال رجل الله: "أين سقط؟" فأراه المكان. فقطع أليشع قطعة خشب، وألقاها في ذلك المكان، فطفا الحديد على السطح. 7 فقال: خذها، ومد يده وأخذها. 8 ملك سوريا كان في حرب مع إسرائيل. وبعد أن استشار خدمه، قال: «معسكري في مكان كذا وكذا».» 9 فأرسل رجل الله إلى ملك إسرائيل قائلاً: «احذر أن تعبر إلى هذا المكان، لأن الأراميين ينزلون إلى هناك».» 10 فأرسل ملك إسرائيل رجالاً إلى المكان الذي أخبره عنه رجل الله وأشار إليه، وكان هناك متحفظاً أكثر من مرة. 11 قلب الملك سوريا فانزعج من هذه المناورة، ودعا عبيده وقال لهم: "ألا تخبروني من منا هو لملك إسرائيل؟"« 12 فأجابه واحد من عبيده: «ليس أحد يا سيدي الملك يخبر ملك إسرائيل بالكلام الذي تتكلم به في مخدعك إلا إليشع النبي الذي في إسرائيل».» 13 فقال الملك: «اذهبوا وانظروا أين هو، فأرسل في طلبه». فجاءوا وأخبروه: «هو في دوثان».» 14 فأرسل خيولاً ومركبات وجيشاً كبيراً، فوصلوا في إحدى الليالي وحاصروا المدينة. 15 فبكر خادم رجل الله في الصباح وخرج، فإذا بجيشٍ يحيط بالمدينة بخيلٍ ومركبات. فقال الخادم لإليشع: «آه يا سيدي، ماذا نفعل؟» 16 فأجابهم: لا تخف، لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم.« 17 فصلى أليشع وقال: «يا رب، افتح عينيه فيبصر». ففتح الرب عيني العبد فأبصر، وإذا الجبل ممتلئ خيلا ومركبات نار حول أليشع. 18 نزل السوريون إلى رجل الله، وصلى أليشع إلى الرب وقال: «اضرب هذه الأمة بالعمى». فضربهم الرب بالعمى، حسب قول أليشع. 19 فقال لهم أليشع: «ليس هذا هو الطريق، وليست هذه هي المدينة. اتبعوني فأقودكم إلى الرجل الذي تطلبونه». فقادهم إلى السامرة. 20 ولما دخلوا السامرة قال أليشع: يا رب افتح أعين هذا الشعب فيبصروا. ففتح الرب أعينهم فأبصروا وإذا هم في وسط السامرة. 21 فلما رآهم ملك إسرائيل قال لإليشع: «أأضربهم، أضربهم يا أبي؟» 22 فأجاب أليشع: «لا تضربوهم. الذين أسرتموهم بسيفكم وقوسكم، فاضربوهم، ولكن ضعوا خبزًا وماءً أمام هؤلاء الرجال، ليأكلوا ويشربوا، ثم يمضوا إلى سيدهم».» 23 وأعدّ لهم ملك إسرائيل وليمة عظيمة، فأكلوا وشربوا، ثم صرفهم، فرجعوا إلى سيدهم. ولم ترجع جيوش أرام إلى أرض إسرائيل. 24 وبعد ذلك، بنهدد ملك سوريا, وبعد أن جمع جيشه كله، زحف وحاصر السامرة. 25 وكان في السامرة مجاعة عظيمة، وكانت محاصرة بشدة حتى أن رأس الحمار كان يساوي ثمانين من الفضة، وربع مكيال من زبل الحمام كان يساوي خمسة من الفضة. 26 وفيما كان الملك يعبر السور صرخت إليه امرأة قائلة: «نجني أيها الملك يا سيدي».» 27 فقال: «إن لم يخلصكم الرب، فكيف أخلصكم أنا؟ من ثمر البيدر أو من المعصرة؟» 28 فقال لها الملك: ما لك؟ فقالت: هذه المرأة قالت لي: أعطيني ابنك فنأكله اليوم وغداً نأكل ابني. 29 فطبخنا ابني وأكلناه. وفي اليوم التالي قلت لها: أعطينا ابنك فنأكله، لكنها أخفت ابنها.» 30 ولما سمع الملك كلام المرأة مزق ثيابه وهو يعبر السور، فرأى الناس أنه عليه مسح من تحته بجانب جلده. 31 فقال الملك: «ليفعل بي الله مثل هذا الأمر إن بقي رأس أليشع بن شافاط عليه اليوم».» 32 وبينما كان أليشع جالسًا في بيته والشيوخ جالسون عنده، أرسل الملك رسولًا منه. ولكن قبل أن يصل الرسول، قال أليشع للشيوخ: "هل تعلمون أن ابن القاتل هذا قد أرسل ليقطع رأسي؟ احذروا، فإذا جاء الرسول، أغلقوا الباب وادفعوه به. ألا تسمعون صوت خطوات سيده خلفه؟"« 33 وبينما هو يكلمهم نزل إليه الرسول وقال: «هذه شر من عند الرب، فما رجائي من عند الرب؟»

الملوك الثاني 7

1 فقال أليشع: اسمعوا كلام الرب: هكذا قال الرب: غدا في مثل هذا الوقت يكون ربع كيلو الدقيق بشاقل وربع كيلو الشعير بشاقل في باب السامرة.« 2 فأجاب الضابط الذي كان الملك يعتمد على ذراعه رجل الله وقال: «لو فتح الرب نوافذ في السماء، فهل يحدث هذا؟» فقال أليشع: «سترى ذلك بعينيك ولكنك لا تأكل منه».» 3 وكان أربعة رجال برص عند مدخل الباب، فقال بعضهم لبعض: لماذا نبقى هنا حتى نموت؟ 4 إن اخترنا دخول المدينة، ستضربنا المجاعة وسنموت هناك؛ وإن بقينا هنا، فسنموت أيضًا. هيا بنا نلقي بأنفسنا في معسكر السوريين؛ إن أنقذونا، عشنا، وإن قتلونا، متنا.» 5 فقاموا عند المساء ليذهبوا إلى محلة الآراميين، فوصلوا إلى باب محلة الآراميين، وإذا ليس هناك أحد. 6 وأسمع الرب الأراميين صوت مركبات وخيول وصوت جيش عظيم، فقال بعضهم لبعض: هوذا ملك إسرائيل قد استأجر ملوك الحثيين وملوك المصريين لكي يأتوا ويقاتلونا. 7 فقاموا وهربوا عند الغسق، وتركوا خيامهم وخيولهم وحميرهم والمحلة كما كانت، وهربوا لإنقاذ أنفسهم. 8 ولما وصل المجذومون إلى باب المحلة، دخلوا خيمة، وبعد أن أكلوا وشربوا، أخذوا فضة وذهبًا وثيابًا، فمضوا وأخفوها. ثم رجعوا ودخلوا خيمة أخرى، وأخذوا أشياء أخرى، فأخفوها بالطريقة نفسها. 9 ثم قالوا لبعضهم: «لسنا على حق. هذا اليوم يوم بشارة، ولكن إن صمتنا وانتظرنا حتى الصباح، فسنُعاقب. هيا بنا نخرج ونخبر بيت الملك».» 10 فخرجوا ونادوا على حراس باب المدينة وقالوا لهم: «دخلنا محلة الآراميين، فلم يكن هناك أحد، ولا صوت إنسان، إلا خيل مربوطة وحمير مربوطة، والخيام كما هي».» 11 صرخ حراس البوابة وحملوا الخبر إلى داخل بيت الملك. 12 قام الملك ليلًا وقال لخدمه: «أريد أن أخبركم بما يفعله بنا الآراميون. لقد علموا أننا جائعون، فتركوا معسكرهم واختبأوا في الحقول، وقالوا في أنفسهم: عندما يخرجون من المدينة، سنقبض عليهم أحياءً وندخلها».» 13 فتكلم واحد من عبيده وقال: «فلتؤخذ خمسة من الخيل الباقية التي في المدينة، هوذا هم مثل كل جمهور إسرائيل الذي بقي هناك، هوذا هم مثل كل جمهور إسرائيل الذي يموت، فنرسل لنرى».» 14 فأُخذت مركبتان وخيل، وأرسل الملك رجالاً وراء جيش سوريا قائلاً: اذهبوا وانظروا.« 15 فتبعوهم حتى الأردن، فإذا الطريق كلها قد غطتها ثياب وأمتعة ألقاها السوريون في عجلة من أمرهم. فلما عادوا، أبلغ الرسل الملك بكل شيء. 16 فخرج الشعب في الحال ونهبوا محلة الآراميين، فأخذوا مكيالاً من السميذ بشاقل، ومكيالين من الشعير بشاقل، حسب قول الرب. 17 وكان الملك قد أوكل حراسة الباب إلى الضابط الذي كان يعتمد على يده، ولكن هذا الضابط داسه الشعب فمات حسب الكلام الذي تكلم به رجل الله حين نزل الملك إليه. 18 "فتكلم رجل الله مع الملك قائلا: إن مكيلي الشعير يباعان بشاقل ومكيل الدقيق بشاقل غدا في مثل هذا الوقت عند باب السامرة."« 19 فأجاب الضابط رجل الله وقال: «لو صنع الرب نوافذ في السماء، فهل يحدث هذا؟» فقال أليشع: «ها أنت ترى ذلك بعينيك، ولكنك لا تأكل منه».» 20 وهذا ما حدث له: داسه الناس بأقدامهم عند الباب فمات.

الملوك الثاني 8

1 "وكلم أليشع المرأة التي أحيا ولدها قائلا: قومي واذهبي أنت وبيتك وأقيمي حيثما استطعت، لأن الرب دعا إلى مجاعة، وستأتي على الأرض سبع سنين."« 2 فقامت المرأة وفعلت حسب كلام رجل الله، فمضت هي وبيتها ولبثوا في أرض الفلسطينيين سبع سنين. 3 وفي نهاية السبع سنوات رجعت المرأة من أرض الفلسطينيين وذهبت لتتوسل إلى الملك عن بيتها وعن حقلها. 4 وتكلم الملك مع جيزي خادم رجل الله قائلا: أخبرني بجميع الأعمال العظيمة التي صنعها أليشع.« 5 بينما كان الخادم يُخبر الملك كيف أقام سيده ميتًا، بدأت المرأة التي أحياها أليشع ابنها تُجادل الملك بشأن بيتها وحقلها. فقال جيعزي: «يا سيدي الملك، ها هي المرأة وابنها اللذان أحياهما أليشع».» 6 فسأل الملك المرأة التي أخبرته بالقصة، فعين لها الملك خصيا وقال لها: "أعيدي لها كل ما كان لها، مع كل غلة الحقل، من اليوم الذي خرجت فيه من البلاد إلى الآن".« 7 ذهب أليشع إلى دمشق، وبنهدد ملك دمشق. سوريا, وكان مريضاً فأخبروه قائلين: «لقد وصل رجل الله إلى هنا».» 8 فقال الملك لحزائيل: خذ معك هدية واذهب للقاء رجل الله واسأل الرب بواسطته قائلا: هل أنجو من هذا المرض؟« 9 ذهب حزائيل للقاء أليشع، وكان معه هدية، أروع ما كان في دمشق، أربعون جملا. ولما وصل، وقف أمام أليشع وقال: "ابنك بنهدد ملك سوريا, "أرسلتني إليك لأسألك: هل سأنجو من هذا المرض؟"» 10 فأجابه أليشع: «اذهب وقل له: ستنجو حتماً، ولكن الرب أراني أنه سيموت موتاً».» 11 فحدق رجل الله في حزائيل ونظر إليه حتى احمر وجهه، وبكى رجل الله. 12 فقال حزائيل: «لماذا يبكي سيدي؟» فأجاب أليشع: «لأني أعلم الشر الذي ستفعله ببني إسرائيل: ستحرق مدنهم الحصينة، وستقتل شبابهم بالسيف، وستحطم أطفالهم، وستشق بطون حواملهم».» 13 فقال حزائيل: «ومن هو عبدك الكلب حتى يفعل هذه الأمور العظيمة؟» فأجاب أليشع: «لقد أراني الرب أنك ستكون ملكًا على إسرائيل. سوريا. » 14 فخرج حزائيل من أليشع ورجع إلى سيده، فقال له سيده: «ماذا قال لك أليشع؟» فقال: «قال لي: ستنجو حتما».» 15 وفي الغد، أخذ حزائيل بطانيةً وبللها بالماء وفرشها على وجه الملك، فمات. وملك حزائيل مكانه. 16 وفي السنة الخامسة ليهورام بن آخاب ملك إسرائيل ويهوشافاط ملك يهوذا ملك يهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا. 17 وكان عمره اثنين وثلاثين سنة حين ملك، وملك ثماني سنوات في أورشليم. 18 وسار في طريق ملوك إسرائيل كما فعل بيت آخاب، لأنه كانت له ابنة آخاب امرأة، وعمل الشر في عيني الرب. 19 ولكن الرب لم يشأ أن يهلك يهوذا من أجل داود عبده حسب الوعد الذي قطعه له أن يعطيه سراجاً بين بنيه دائماً. 20 وفي عصره، تحررت أدوم من سيطرة يهوذا وأعطت لنفسها ملكًا. 21 فعبر يهورام في سعير بكل المركبات وقام ليلا وهزم الأدوميين المحيطين به ورؤساء المركبات، فهرب الشعب إلى خيامهم. 22 تحررت أدوم من حكم يهوذا، وهي حرية لا تزال قائمة حتى يومنا هذا. وتحررت لبنى أيضًا في الوقت نفسه. 23 وأما بقية أعمال يهورام وكل ما فعل أما هي مكتوبة في سفر أخبار أيام يهوذا؟ 24 ثم اضطجع يهورام مع آبائه ودفن مع آبائه في مدينة داود، وملك أخزيا ابنه عوضا عنه. 25 وفي السنة الثانية عشرة ليورام بن آخاب ملك إسرائيل ملك أخزيا بن يهورام ملك يهوذا. 26 كان أخزيا في الثانية والعشرين من عمره حين ملك، وملك سنة واحدة في أورشليم. وكانت أمه عثليا بنت عمري ملك إسرائيل. 27 وسار في طريق بيت آخاب وعمل الشر في عيني الرب كبيت آخاب لأنه كان صهرا لبيت آخاب. 28 وذهب مع يهورام بن آخاب لمحاربة حزائيل ملك إسرائيل. سوريا, في راموت جلعاد. جرح السوريون يورام،, 29 وعاد الملك يهورام إلى يزرعيل ليتعافى من الجروح التي أحدثها به الأراميون في راموت عندما حارب حزائيل ملك يهوذا. سوريا. ونزل أخزيا بن يهورام ملك يهوذا إلى يهورام بن آخاب في يزرعيل لأنه كان مريضا.

الملوك الثاني 9

1 فدعا أليشع النبي واحدا من بني الأنبياء وقال له: «شد حقويك وخذ قارورة الزيت هذه في يدك واذهب إلى راموت جلعاد. 2 ومتى وصلت إلى هناك فابحث عن ياهو بن يهوشافاط بن نمشي، وعندما تقترب منه، أنشِئه من بين إخوته وأدخله إلى غرفة منعزلة. 3 "فخذ قارورة الزيت وصبها على رأسه وقل: هكذا قال الرب: قد مسحتك ملكا على إسرائيل. ثم افتح الباب واهرب من فورك."» 4 وذهب الشاب خادم النبي إلى راموت جلعاد. 5 ولما وصل، إذا بقادة الجيش جالسون. فقال: «أيها القائد، لي كلمة أقولها لك». فقال ياهو: «لمن منا؟» فأجاب: «لك أيها القائد».» 6 فقام ياهو ودخل البيت، فصب الغلام الزيت على رأسه وقال له: هكذا قال الرب إله إسرائيل: قد مسحتك ملكا على شعب الرب إسرائيل. 7 وتضرب بيت آخاب سيدك، فأنتقم من إيزابل دماء عبيدي الأنبياء ودماء جميع عبيد الرب. 8 فيبيد بيت آخاب كله، وأبيد كل ذكر له من العبد إلى الحر في إسرائيل. 9 وأجعل بيت آخاب كبيت يربعام بن نباط وكبيت بعشا بن أخيا. 10 فتأكل الكلاب إيزابل في حقل يزرعيل، ولا يكون أحد ليدفنها. ففتح الشاب الباب وهرب. 11 فخرج ياهو إلى عبيد سيده، فقالوا له: «أَسْلَمُ؟ لِمَ جاءَكَ هذا المجنون؟» فأجاب: «أنتَ تعرفُ الرجلَ ولغتَه».» 12 فأجابوه: «هذا كذب. أخبرنا». فقال: «كلمني كذا وكذا قائلاً: هكذا قال الرب: أمسحك ملكًا على إسرائيل».» 13 فأخذ كل واحد ثوبه ووضعه تحت قدميه في أعلى الدرج، ثم نفخوا في البوق وأعلنوا: «ياهو ملك».» 14 تآمر ياهو بن يهوشافاط بن نمشي على يهورام. وكان يهورام وكل إسرائيل آنذاك يدافعون عن راموت جلعاد ضد حزائيل ملك إسرائيل. سوريا15 ولكن الملك يهورام كان قد عاد إلى يزرعيل ليتعافى من الجروح التي أصابته بها الأراميون عندما قاتل حزائيل ملك يزرعيل. سوريا. فقال ياهو: «إن كان هذا هو مشيئتكم فلا يخرج أحد من المدينة ليذهب ويخبر يزرعيل».» 16 فركب ياهو مركبته وخرج إلى يزرعيل، وكان يهورام مضطجعا هناك، وكان أخزيا ملك يهوذا قد نزل ليزور يهورام. 17 رأى الحارس على برج يزرعيل جماعة يهو تقترب، فقال: «أرى جماعة». فقال يهورام: «خذ فارسًا وأرسله للقائهم واسألهم: هل من أحد منكم؟» سلام ? » 18 فذهب الفارس للقاء يهو وقال: هذا ما قاله الملك: هل هو سلام فأجاب ياهو: "ما شأنك؟" سلام »اذهب ورائي«. فأبدى الحارس رأيه قائلاً: »ذهب الرسول إليهم ولن يعود».» 19 فأرسل يهورام فارسًا ثانيًا فجاء إليهم وقال: هذا ما قاله الملك: هل من أحد منكم؟ سلام فأجاب ياهو: "ما شأنك؟" سلام "اذهب خلفي."» 20 فأخبر الحارس قائلاً: «ذهب الرسول إليهم ولم يعد. وسلوكه كسلوك ياهو بن نمشي، لأنه يقود بتهور».» 21 ثم قال يهورام: "شَدَّدْ!"، فشُدَّت مركبته. فخرج يهورام ملك إسرائيل وأخزيا ملك يهوذا كلٌّ في مركبته، وخرجا للقاء ياهو، فالتقاه في حقل نابوت اليزرعيلي. 22 فلما رأى يهورام يهو قال له: هل هو سلام, "ياهو؟" أجاب ياهو، "أي سلام هناك، ما دامت إيزابل، أمك، مستمرة في زناها وسحرها الكثير؟"» 23 أدار يورام حصانه وهرب قائلاً لأوخوزيا: «خيانة يا أخزيا!» 24 فأخذ ياهو قوسه وضرب يهورام بين كتفيه، فخرج السهم من قلبه وسقط يهورام في مركبته. 25 فقال ياهو لخادومه بادكر: «خذه وألقه في حقل نابوت اليزرعيلي. تذكر أنه عندما ركبنا أنا وأنت معًا خلف أخاب أبيه، أصدر الرب هذا الحكم عليه: 26 «كما رأيتُ بالأمس دم نابوت ودماء أبنائه، يقول الرب، سأجازيكم في هذا الحقل، يقول الرب. فخذوه وألقوه في الحقل، كما قال الرب.» 27 فلما رأى أخزيا ملك يهوذا ذلك، هرب من طريق بيت البستان. فطارده ياهو وقال: "اضربوه أيضًا على المركبة". فضربوه في عقبة جابر، قرب يبلعام، فهرب إلى مجدو ومات هناك. 28 ونقله عبيده في المركبة إلى أورشليم ودفنوه في قبره مع آبائه في مدينة داود. 29 وملك أخزيا على يهوذا في السنة الحادية عشرة ليورام بن آخاب. 30 دخل يهو يزرعيل. فلما سمعت إيزابل بالأمر، تجملت وزينت رأسها ونظرت من النافذة. 31 وعندما عبر يهو العتبة، قالت: "هل هو سلام, زمري قاتل سيده؟» 32 فرفع نظره إلى النافذة وقال: "من معي؟ من؟" فنظر إليه اثنان أو ثلاثة من الخصيان،, 33 فقال: «اطرحوها». فطرحوها، فتناثر بعض دمها على الحائط وعلى الخيل، وداسها ياهو. 34 ثم دخل وأكل وشرب وقال: اذهبوا وانظروا هذه المرأة الملعونة وادفنوها فإنها ابنة ملك.« 35 فذهبوا ليدفنوها فلم يجدوا منها إلا جمجمتها وقدميها وكفي يديها. 36 فرجعوا وأخبروا ياهو، فقال: «هذه هي كلمة الرب التي تكلم بها عن يد عبده إيليا التشبي قائلاً: في حقل يزرعيل تأكل الكلاب لحم إيزابل»., 37 وتكون جثة إيزابل كالدمنة على وجه الحقل في حقل يزرعيل، حتى لا يستطيع أحد أن يقول: هذه إيزابل.»

الملوك الثاني 10

1 وكان لآخاب سبعون ابنًا في السامرة. فكتب ياهو رسالةً وأرسلها إلى رؤساء يزرعيل والشيوخ وولاة بني آخاب في السامرة، قائلًا: 2 «"حالما تصل إليك هذه الرسالة، بما أن معك أبناء سيدك، ومعك المركبات والخيول، ومدينة حصينة وأسلحة،, 3 "انظر من هو الأفضل والأصلح من أبناء سيدك، وضعه على عرش أبيه وقاتل عن بيت سيدك."» 4 فخافوا وقالوا: هوذا الملكان لم يستطيعا مقاومته فكيف نستطيع مقاومته نحن؟« 5 فأرسل رئيس القصر وقائد المدينة والشيوخ والولاة إلى ياهو قائلين: نحن عبيدك، وكل ما تقول لنا نفعله. لا نجعل أحدا ملكا، افعل ما يحسن في عينيك.« 6 فكتب إليهم ياهو رسالة ثانية قائلاً: «إن كنتم معي وسمعتم لقولي، فخذوا رؤوس الرجال بني سيدكم وتعالوا إليّ غداً في مثل هذا الوقت في يزرعيل». وكان سبعون من أبناء الملك مع عظماء المدينة الذين كانوا يربونهم. 7 ولما وصلت إليهم الرسالة، أخذوا بني الملك وذبحوا هؤلاء السبعين رجلاً، ثم وضعوا رؤوسهم في سلال وأرسلوهم إلى يهو إلى يزرعيل. 8 فجاء الرسول وأخبره قائلاً: «لقد أتوا برؤوس بني الملك». فقال: «اجعلوها كومتين عند مدخل الباب إلى الصباح».» 9 وفي الصباح خرج وأظهر نفسه لجميع الشعب وقال: أنتم بارون. هوذا أنا تآمرت على سيدي وقتلته، ولكن من ضرب كل هؤلاء؟ 10 "لذلك اعلموا أنه لا يسقط إلى الأرض شيء من كلام الرب الكلام الذي تكلم به الرب على بيت آخاب. لأن الرب قد أكمل ما تكلم به عن يد عبده إيليا."» 11 فضرب ياهو كل من بقي من بيت آخاب في يزرعيل، كل شرفائه وأقربائه وكهنته، حتى لم يبق منهم أحد. 12 ثم قام وانطلق إلى السامرة، ووصل إلى دار رعاة على الطريق،, 13 ووجد ياهو إخوة أخزيا ملك يهوذا، فقال: «من أنتم؟» فقالوا: «نحن إخوة أخزيا، وقد نزلنا لنسلم على بني الملك وبني الملكة».» 14 فقال ياهو: «أمسكوهم أحياء». فقبضوا عليهم أحياء وذبحوهم عند بئر بيت الاجتماع، اثنين وأربعين رجلاً، ولم يدع ياهو أحداً ينجو. 15 ولما خرج من هناك، التقى بيوناداب بن ركاب قادمًا للقائه. فسلم عليه وقال: "هل قلبك صادق كقلبي تجاهك؟" فأجابه يوناداب: "نعم". فقال ياهو: "إن كان كذلك، فأعطني يدك". فأعطاه يده، فأركبه ياهو معه في المركبة., 16 وقال له: «تعال معي فترى غيرتي للرب». فأخذه معه في مركبته. 17 ولما وصل ياهو إلى السامرة ضرب جميع الذين بقوا في السامرة من بيت آخاب وأبادهم حسب كلام الرب الذي كلم به إيليا. 18 ثم جمع ياهو كل الشعب وقال لهم: «إن آخاب قد عبد البعل قليلا، وأما ياهو فسيعبده كثيرا». 19 "والآن استدعِ إليَّ جميع أنبياء البعل، وجميع عبيده، وجميع كهنته، ولا أحد منهم، لأن لي ذبيحة عظيمة لأُقدِّمها للبعل. كل من فقد لا يعيش." وكان يهو يعمل بمكر ليُبيد عبيد البعل. 20 وقال ياهو: «أقيموا احتفالاً للبعل». فأقاموا احتفالاً. 21 فأرسل يهو رسلا إلى كل إسرائيل، فجاء جميع عبيد البعل، ولم يبق منهم أحد خارجا، ودخلوا بيت البعل، فامتلأ بيت البعل من الجانب إلى الجانب. 22 فقال ياهو للذي على خزانة الثياب: «أخرج ثياباً لجميع عبيد البعل». فأخرج الرجل ثياباً لهم. 23 فجاء ياهو إلى بيت البعل مع يوناداب بن ركاب وقال لعبيد البعل: فتشوا وانظروا لئلا يكون هنا أحد من عبيد الرب معنا إلا عبيد البعل فقط.« 24 ولما دخلوا ليقربوا ذبائح ومحرقات، أقام ياهو ثمانين رجلاً خارجاً، وقال لهم: «إذا نجا أحد من الرجال الذين وضعتهم في أيديكم، فإن نفس الذي تركه ينجو تدفع ثمن نفسه».» 25 ولما انتهى من تقديم المحرقة، قال ياهو للحراس والضباط: «ادخلوا واقتلوهم، لا يخرج منهم أحد». فضربوهم بحد السيف، فألقاهم الحراس والضباط هناك، ودخلوا محراب بيت البعل., 26 فأزالوا أعمدة بيت البعل وأحرقوها., 27 فحطموا لوحة البعل، وهدموا بيت البعل وجعلوه مستنقعاً للقاذورات لا يزال قائماً إلى يومنا هذا. 28 وأباد يهو البعل من وسط إسرائيل. 29 ولكن لم يحد يهو عن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ، ولا عن عجول الذهب التي في بيت إيل والتي في دان. 30 وقال الرب ليهو: «من أجل أنك قد أحسنت ما هو مستقيم في عيني، وعملت ببيت آخاب كل ما في قلبي، فبنوك إلى الجيل الرابع يجلسون على كرسي إسرائيل».» 31 ولكن ياهو لم يهتم بالسير في شريعة الرب إله إسرائيل بكل قلبه، ولم يحد عن خطايا يربعام الذي جعل إسرائيل يخطئ. 32 وفي تلك الأيام ابتدأ الرب يقطع تخوم إسرائيل، فضرب حزائيل بني إسرائيل في كل تخوم إسرائيل., 33 ومن الأردن نحو مشرق الشمس ضرب كل أرض جلعاد الجاديين والرأوبينيين والمنسيين من عروعير التي على وادي أرنون إلى جلعاد وباشان. 34 وأما بقية أعمال ياهو وكل ما عمل وكل أعماله أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل؟ 35 ثم اضطجع يهو مع آبائه ودُفن في السامرة، وملك يهوآحاز ابنه مكانه. 36 وكانت مدة ملك ياهو على إسرائيل في السامرة ثماني وعشرين سنة.

الملوك الثاني 11

1 ولما رأت عثليا أم أخزيا أن ابنها قد مات قامت وأبادت كل النسل الملكي. 2 لكن يوسابا، ابنة الملك يهورام وأخت أخزيا، أخذت يوآش بن أخزيا وأنقذته من بين بني الملك الذين كانوا يُقتلون، ووضعته هو ومرضعته في غرفة النوم، فأُخفي عن أنظار عثليا، ولم يُقتل. 3 وبقي مختبئا مع يشوع في بيت الرب ست سنين، وكانت عثليا مالكة على الأرض. 4 في السنة السابعة، استدعى يهوياداع قادة مئات الكاريين والحرس، وأحضرهم إليه إلى بيت الرب. وقطع معهم عهدًا، وبعد أن أقسموا في بيت الرب، أراهم ابن الملك. 5 ثم أمرهم قائلا: هذا ما يجب أن تفعلوه: ثلث منكم يخرجون في يوم السبت للحراسة في بيت الملك،, 6 ثلث على باب سور وثلث على باب السعاة، تحرسون بيت الرب لكي لا يدخل أحد. 7 وأما فرقتك الأخرى، كل الذين يخرجون من الخدمة يوم السبت للحراسة في بيت الرب أمام الملك،, 8 وتحيطون بالملك من كل جانب، وكل واحد سلاحه في يده، وإذا دخل أحد في الصفوف يقتل، وتكونون بالقرب من الملك في خروجه ودخوله.» 9 ففعل قادة المئات كل ما أمر به يهوياداع الكاهن، فأخذ كل واحد رجاله، الذين كانوا في الخدمة يوم السبت والذين كانوا خارجين منها يوم السبت، وذهبوا إلى يهوياداع الكاهن. 10 ثم سلم الكاهن إلى القادة الرماح والتروس التي كانت للملك داود والتي كانت في بيت الرب. 11 ووقف الحراس، كل واحد منهم يحمل سلاحه، من يمين البيت إلى يساره، بالقرب من المذبح وقرب البيت، ليحيطوا بالملك. 12 فقدّم الكاهن ابن الملك ووضع عليه التاج والشهادة، فملكوه ومسحوه، وصفقوا بأيديهم قائلين: «عاش الملك!» 13 ولما سمعت عثليا صوت الحراس والشعب، جاءت إلى الشعب في بيت الرب. 14 فنظرت فإذا الملك واقف على المنصة كعادته، وبجانبه الرؤساء وعازفو البوق، وكل شعب الأرض في مرح ونفخت الأبواق، فمزقت عثليا ثيابها وصرخت: «مؤامرة! مؤامرة!» 15 ثم أمر يهوياداع الكاهن قواد المئات من الجيش قائلاً: «أخرجوها من البيت بين الصفوف، واقتلوا بالسيف كل من يتبعها». وكان الكاهن قد قال: «لا تقتل في بيت الرب».» 16 فأعطيت مكانا على الجانبين، وذهبت في طريق مدخل الخيل، نحو بيت الملك، وهناك قُتلت. 17 وقطع يهوياداع عهدا بين الرب والملك والشعب ليكونوا شعبا للرب، كما صنع عهدا بين الملك والشعب. 18 فدخل جميع أهل الأرض بيت البعل وهدموه، وحطموا مذابحه وأصنامه، وقتلوا مثان كاهن البعل أمام المذابح. وبعد أن أقاموا حراسًا في بيت الرب،, 19 فأخذ يهوياداع الكاهن القادة والكاريين والسعاة وكل شعب الأرض، فأنزلوا الملك من بيت الرب، ودخلوا بيت الملك من باب السعاة، وجلس يوآش على كرسي الملوك. 20 وفرح جميع شعب الأرض واستتبت المدينة، وقُتلت عثليا بالسيف في بيت الملك.

الملوك الثاني 12

1 وكان يوآش ابن سبع سنين حين ملك. 2 في السنة السابعة ليهو، ملك يوآش في أورشليم أربعين سنة. اسم أمه شبية من بئر سبع. 3 وكان يوآش يعمل ما هو مستقيم في عيني الرب كلما أوصى به يهوياداع الكاهن. 4 ولكن الأماكن المقدسة لم تختفِ، بل استمر الناس في تقديم القرابين والعطور في الأماكن المقدسة. 5 "فقال يوآش للكهنة: ""كل الفضة من المقدس التي تُدخل إلى بيت الرب، أي فضة ضريبة الأشخاص، وفضة فداء الناس حسب تقويم كل إنسان، وكل الفضة التي في قلب كل إنسان أن يدخلها إلى بيت الرب،, 6 "فيأخذه الكهنة كل واحد من الشعب الذي يعرفه، ويرممون الثغرات في البيت حيثما يجدونها."» 7 وحدث أنه في السنة الثالثة والعشرين للملك يوآش لم يرمم الكهنة الشقوق في البيت. 8 استدعى الملك يوآش يهوياداع الكاهن والكهنة وقال لهم: «لماذا لا ترممون ثغرات البيت؟ الآن لا تأخذون فضة من معارفكم، بل تعطونها لترميم ثغرات البيت».» 9 وافق الكهنة على التوقف عن أخذ الأموال من الناس ولم يعد عليهم إصلاح الشقوق في المنزل. 10 فأخذ يهوياداع الكاهن صندوقا وثقب غطائه ووضعه بجانب المذبح عن يمين المدخل إلى بيت الرب، وكان الكهنة حارسو الباب يجعلون فيه كل الفضة التي أتي بها إلى بيت الرب. 11 وعندما رأوا أن الفضة قد كثرت في الصندوق، كان كاتب الملك يصعد مع رئيس الكهنة، فيربطان ويحسبان الفضة التي في بيت الرب. 12 فسلموا الفضة الموزونة إلى وكلاء بيت الرب الذين كانوا يعملون العمل، فدفعها هؤلاء إلى النجارين وسائر العاملين في بيت الرب., 13 وأعطوها أيضاً للبنائين ونحاتي الحجارة لشراء الخشب والحجارة المصقولة اللازمة لترميم الشقوق في بيت الرب ولكل ما أنفق على تدعيم البيت. 14 ولكن لم تصنع لبيت الرب طاسات فضة ولا سكاكين ولا مغارف ولا أبواق ولا أواني ذهب ولا أواني فضة بالفضة المدخلة إلى بيت الرب. 15 وأُعطيت للقائمين على العمل، لكي يستخدموها في إصلاح بيت الرب. 16 ولم تكن هناك حاجة إلى محاسبة الرجال الذين سلمت الأموال إلى أولئك الذين قاموا بالعمل، لأنهم تصرفوا بنزاهة. 17 ولم تكن فضة ذبائح الإثم وذبائح الخطية تدخل إلى بيت الرب، بل كانت للكهنة. 18 ثم حزائيل ملك سوريا, فصعد وحارب جت، فاستولي عليها، ثم عزم على الصعود إلى أورشليم. 19 فأخذ يوآش ملك يهوذا جميع الأقداس التي قدسها يهوشافاط ويورام وأخزيا آباؤه ملوك يهوذا والذين قدسهم هو وكل الذهب الموجود في خزائن بيت الرب وبيت الملك وأرسلها كلها إلى حزائيل ملك يهوذا. سوريا, الذين انتقلوا من القدس. 20 وأما بقية أعمال يوآش وكل ما فعل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا؟ 21 فقام عبيده وتآمروا وضربوا يوآش في بيت القلعة في نزول سيلا. 22 وكان يهوشار بن شمعت ويهوساباد بن شومر، خادميه، اللذان قتلاه فمات، ودُفن مع آبائه في مدينة داود، وملك أمصيا ابنه مكانه.

الملوك الثاني 13

1 في السنة الثالثة والعشرين ليوآش بن أخزيا ملك يهوذا ملك يهوأحاز بن يهو على إسرائيل في السامرة سبع عشرة سنة. 2 وعمل الشر في عيني الرب، وتبع خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ، ولم يحد عنها. 3 فحمي غضب الرب على إسرائيل، فدفعهم إلى يد حزائيل ملك إسرائيل. سوريا وفي يد بنهدد بن حزائيل كل الأيام. 4 فتضرع يهوآحاز إلى الرب، فاستجاب له الرب، لأنه رأى ضيق إسرائيل المظلوم من ملك إسرائيل. سوريا5 وأعطى الرب إسرائيل مخلصاً، فنجا بنو إسرائيل من يد الأراميين، وسكنوا في خيامهم كما في السابق. 6 ولكنهم لم يحيدوا عن خطايا بيت يربعام التي جعلت إسرائيل يخطئ، بل ساروا بها، حتى أن السارية بقيت قائمة في السامرة. 7 ولم يترك الرب ليهوآحاز جيشا آخر، إلا خمسين فارسا وعشر مركبات وعشرة آلاف راجل لملك إسرائيل. سوريا لقد أهلكهم وجعلهم مثل الرماد المدوس تحت الأقدام. 8 وأما بقية أعمال يهواحاز وكل ما عمل وأعماله أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل؟ 9 ثم اضطجع يوآحاز مع آبائه ودفن في السامرة، وملك يوآش ابنه عوضا عنه. 10 في السنة السابعة والثلاثين ليوآش ملك يهوذا ملك يوآش بن يهواحاز على إسرائيل في السامرة ست عشرة سنة. 11 وعمل الشر في عيني الرب ولم يحد عن جميع خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ بل سار بها. 12 وأما بقية أمور يوآش وكل ما صنع ومآثره وكيف حارب أمصيا أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل؟ 13 ثم اضطجع يوآش مع آبائه، وجلس يربعام على كرسيه، ودُفن يوآش في السامرة مع ملوك إسرائيل. 14 كان أليشع يعاني من المرض الذي مات بسببه. فنزل إليه يوآش ملك إسرائيل وبكى على وجهه قائلاً: «يا أبي! يا أبي! مركبة إسرائيل وفرسانها!» 15 فقال له أليشع: خذ قوساً وسهاماً. فأخذ قوساً وسهاماً. 16 فقال أليشع لملك إسرائيل: «ضع يدك على القوس». فلما وضع يده على القوس، وضع أليشع يديه على يدي الملك., 17 فقال: «افتح النافذة المتجهة نحو الشرق»، ففتحها. فقال أليشع: «أطلق سهمًا»، فأطلق سهمًا. قال أليشع: «هذا سهم خلاص الرب، سهم خلاص على الأراميين. ستضرب الأراميين في أفيق حتى يبيدوا».» 18 قال أليشع أيضًا: «خذ السهام». فأخذها. قال أليشع لملك إسرائيل: «اضرب الأرض». فضرب الأرض ثلاث مرات وتوقف. 19 فغضب عليه رجل الله وقال له: كان ينبغي أن تضرب الأرض خمس أو ست مرات، فتبيد الأراميين، ولكن الآن تضرب الأراميين ثلاث مرات.« 20 مات أليشع ودُفن. ودخلت جيوش الموآبيين البلاد مع حلول رأس السنة. 21 وبينما كانوا يدفنون رجلاً، ظهرت إحدى أحزمة الثياب، فألقوا الرجل في قبر أليشع. فلمس الرجل عظام أليشع، فعاش وقام على قدميه. 22 حزائيل ملك سوريا, وكان قد اضطهد إسرائيل طيلة حياة يهوآحاز. 23 ولكن الرب رحمهم ورأف بهم ورجع إليهم لأجل عهده مع إبراهيم وإسحق ويعقوب ولم يشأ أن يهلكهم ولم يرفضهم من أمامه إلى هذا اليوم. 24 حزائيل ملك سوريا, ومات فملك مكانه ابنه بنهدد. 25 واستعاد يوآش بن يهوآحاز من بنهدد بن حزائيل المدن التي أخذها حزائيل في الحرب إلى يهوآحاز أبيه، فهزمه يوآش ثلاث مرات، واسترد مدن إسرائيل.

الملوك الثاني 14

1 وفي السنة الثانية ليوآش بن يهوآحاز ملك إسرائيل ملك أمصيا بن يوآش ملك يهوذا. 2 كان عمره خمسًا وعشرين عامًا حين ملك، وملك تسعًا وعشرين عامًا في أورشليم. اسم أمه يهوذادان من أورشليم. 3 وعمل ما هو مستقيم في عيني الرب، ولكن ليس كداود أبيه، بل عمل كل شيء مثل يوآش أبيه. 4 ولكن الأماكن المقدسة لم تختفِ، بل استمر الناس في تقديم القرابين والعطور في الأماكن المقدسة. 5 ولما ثبت الملك في يده قتل عبيده الذين قتلوا الملك أباه. 6 ولكن أبناء القاتلين لم يقتلهم كما هو مكتوب في سفر شريعة موسى حيث يعطي الرب هذه الوصية: لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الآباء بل كل واحد يموت بخطيئته.« 7 فهزم عشرة آلاف من الأدوميين في وادي الملح، واستولى على سيلع وأطلق عليها اسم يكتحيل، وهو الاسم الذي احتفظت به إلى هذا اليوم. 8 فأرسل أمصيا رسلا إلى يوآش بن يهوآحاز بن يهو ملك إسرائيل قائلا: هلم نلتقِ وجها لوجه.« 9 فأرسل يوآش ملك إسرائيل إلى أمصيا ملك يهوذا قائلا: الشوكة التي في بطن أمصيا قد ذبلت. لبنان أرسل كلمة إلى شجرة الأرز التي في لبنان أعطِ ابنتك زوجةً لابني، والوحوش التي في لبنان فمروا وداسوا الشوك تحت أقدامهم. 10 لقد هزمتَ الأدوميين حقًا، وارتفعَ قلبك. افتخرْ وابق في بيتك. لماذا تُمارس أعمالك في الشقاء، فتسقط أنت ويهوذا معك؟» 11 فلم يسمع له أمصيا. فصعد يوآش ملك إسرائيل، والتقى هو وأمصيا ملك يهوذا في بيت شمس التي في يهوذا. 12 وانهزم يهوذا أمام إسرائيل، وهرب الجميع إلى خيامهم. 13 أخذ يوآش ملك إسرائيل أمصيا ملك يهوذا، ابن يوآش بن أخزيا، من بيت شمس، فجاء إلى أورشليم، وشقّ أربعمائة ذراع في سور أورشليم، من باب أفرايم إلى باب الزاوية. 14 وأخذ كل الذهب والفضة وجميع الآنية التي في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك، وأخذ رهائن ورجع إلى السامرة. 15 وأما بقية أعمال يوآش وما صنع وكيف حارب أمصيا ملك يهوذا أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل؟ 16 ومات يوآش مع آبائه، ودُفن في السامرة مع ملوك إسرائيل، وملك ابنه يربعام مكانه. 17 وعاش أماصيا بن يوآش ملك يهوذا بعد وفاة يوآش بن يهوآحاز ملك إسرائيل خمس عشرة سنة. 18 أليست بقية أعمال أماصيا مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا؟ 19 فدبت عليه مؤامرة في أورشليم فهرب إلى لخيش، فأرسلوا وراءه رجالاً إلى لخيش فقتلوه هناك. 20 ونقل على الخيل ودفن في أورشليم مع آبائه في مدينة داود. 21 فأخذ كل شعب يهوذا عزريا وهو ابن ست عشرة سنة وملكوه عوضا عن أبيه أمصيا. 22 وأعاد عزريا بناء أيلة وردها إلى يهوذا بعد أن اضطجع الملك مع آبائه. 23 وفي السنة الخامسة عشرة لأمصيا بن يوآش ملك يهوذا ملك يربعام بن يوآش ملك إسرائيل في السامرة وكانت مدة ملكه إحدى وأربعين سنة. 24 وعمل الشر في عيني الرب ولم يحد عن جميع خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ. 25 وأعاد تخوم إسرائيل من مدخل حماة إلى بحر العربة حسب كلام الرب إله إسرائيل الذي تكلم به عن فم عبده يونان النبي ابن أماتي الذي من جت شافر. 26 لأن الرب رأى ضيق إسرائيل المرير جداً، حيث لم يكن رجل متزوج، ولا رجل حر، ولا أحد يأتي لمساعدة إسرائيل. 27 ولم يكن الرب قد عزم بعد على محو اسم إسرائيل من تحت السماء، فأنقذهم بيد يربعام بن يوآش. 28 وأما بقية أعمال يربعام وكل ما عمل ومآثره وكيف حارب وكيف رد إلى إسرائيل دمشق وحماة التي كانت ليهوذا، أما هذا مكتوب في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل؟ 29 ثم اضطجع يربعام مع آبائه مع ملوك إسرائيل، وملك زكريا ابنه عوضا عنه.

الملوك الثاني 15

1 وفي السنة السابعة والعشرين ليربعام ملك إسرائيل ملك عزريا بن أمصيا ملك يهوذا. 2 كان عمره ست عشرة سنة حين ملك، وملك اثنتين وخمسين سنة في أورشليم. اسم أمه يخليا من أورشليم. 3 وعمل ما هو مستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل أمصيا أبوه. 4 ولكن الأماكن المقدسة لم تختفِ، بل استمر الناس في تقديم القرابين والعطور في الأماكن المقدسة. 5 ضرب الرب الملك، فظلّ أبرص إلى يوم وفاته، وسكن في بيتٍ منعزل. وكان يوثام، ابن الملك، مسؤولاً عن البيت، يحكم على أهل الأرض. 6 وأما بقية أعمال عزريا وكل ما فعل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا؟ 7 ثم اضطجع عزريا مع آبائه فدفن معهم في مدينة داود، وملك يوثام ابنه عوضا عنه. 8 وفي السنة الثامنة والثلاثين لعزريا ملك يهوذا ملك زكريا بن يربعام على إسرائيل في السامرة وكانت مدة ملكه ستة أشهر. 9 وعمل الشر في عيني الرب كما عمل آباؤه ولم يحد عن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ. 10 فتآمر عليه شلوم بن يعبيص، فضربه أمام الشعب وقتله، وملك عوضا عنه. 11 وأما بقية أعمال زكريا فهي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل. 12 هذه كانت كلمة الرب التي كلم بها ياهو قائلا: «أبنائك إلى الجيل الرابع يجلسون على عرش إسرائيل». وكان كذلك. 13 وملك شلوم بن يعبيص في السنة التاسعة والثلاثين لعزيا ملك يهوذا وملك شهرا واحدا في السامرة. 14 وصعد منحيم بن جادي من تارح وجاء إلى السامرة وضرب شلوم بن يابيش في السامرة فقتله وملك عوضا عنه. 15 وأما بقية أعمال شلوم والمؤامرة التي دبرها فهي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل. 16 ثم قام منحيم من تارح وضرب تفتسة وكل من هناك مع تخومها. ضربها لأنها لم تفتح أبوابها، فشق بطن كل من فيها. نحيف المتحدثون. 17 وفي السنة التاسعة والثلاثين لعزريا ملك يهوذا، ملك منحيم بن جادي على إسرائيل في السامرة عشر سنين. 18 وعمل الشر في عيني الرب ولم يحد عن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ كل أيام حياته. 19 وجاء فول ملك أشور إلى البلاد، فأعطى مناحيم فول ألف وزنة من الفضة لكي يأتي لمساعدته ويقوي المملكة في يده. 20 فرض منحيم هذه الفضة على إسرائيل، على كل ذي ثروة طائلة، ليدفعها لملك أشور، وطلب خمسين شاقلاً من الفضة من كل واحد. فعاد ملك أشور ولم يمكث هناك في الأرض. 21 وأما بقية أعمال منحيم وكل ما فعل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل؟ 22 ثم اضطجع منحيم مع آبائه، وملك فقيا ابنه عوضا عنه. 23 وفي السنة الخمسين لعزريا ملك يهوذا ملك فقيا بن منحيم على إسرائيل في السامرة وكان ملكه سنتين. 24 وعمل الشر في عيني الرب ولم يحد عن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ. 25 فتآمر عليه فقايا بن روميلياس، قائده، فقتله في السامرة في برج بيت الملك، مع أرجوب وأرييه. وكان معه خمسون رجلاً من بني جلعاد. فقتل فقايا وملك مكانه. 26 وأما بقية أمور فقيا وكل ما عمل فهو مكتوب في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل. 27 وفي السنة الثانية والخمسين لعزريا ملك يهوذا ملك فقح بن رمليا على إسرائيل في السامرة عشرين سنة. 28 وعمل الشر في عيني الرب ولم يحد عن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ. 29 وفي أيام فقايوس ملك إسرائيل جاء تغلث فلاسر ملك أشور وأخذ عيون وآبل بيت معكة ويانوح وقادش وأشور وجلعاد والجليل وكل أرض نفتالي وسبى سكانها إلى أشور. 30 وتآمر هوشع بن إيلة على فقيوس بن روميليا فضربه فقتله وملك عوضا عنه في السنة العشرين ليوثام بن عزيا. 31 وأما بقية أمور فقيه وكل ما فعل فهو مكتوب في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل. 32 وفي السنة الثانية لفقايوس بن روميليا ملك إسرائيل، ملك يوثام بن عزيا ملك يهوذا. 33 كان عمره خمسًا وعشرين عامًا حين ملك، وملك ست عشرة سنة في أورشليم. واسم أمه أورشليم بنت صادوق. 34 فعمل ما هو مستقيم في عيني الرب، وعمل تماما كما عمل أبوه عزيا. 35 لكن الأماكن المقدسة لم تختفِ، بل استمر الشعب في تقديم الذبائح والبخور فيها. بنى يوثام الباب العلوي لبيت الرب. 36 وأما بقية أعمال يوثام وكل ما فعل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا؟ 37 وفي ذلك الوقت ابتدأ الرب يرسل على يهوذا: رصين ملك يهوذا. سوريا وفاكسيوس بن روميلياس. 38 ومات يوثام مع آبائه، ودُفن معهم في مدينة داود أبيه، وملك آحاز ابنه مكانه.

الملوك الثاني 16

1 وفي السنة السابعة عشرة لفقيه بن روميليا ملك آحاز بن يوثام ملك يهوذا. 2 كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك، وملك ست عشرة سنة في أورشليم. ولم يفعل ما هو مستقيم في عيني الرب إلهه كما فعل داود أبوه. 3 بل سار في طريق ملوك إسرائيل، حتى أنه عبر ابنه في النار حسب رجاسات الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل. 4 وكان يقدم الذبائح والطعوم في الأماكن المقدسة وعلى الجبال وتحت كل شجرة خضراء. 5 ثم راسين ملك سوريا فصعد فقيه بن روميلياس ملك إسرائيل إلى أورشليم لمحاربتها، وحاصروا آحاز، فلم يقدروا على هزيمته. 6 وفي الوقت نفسه، راسين، ملك سوريا, وأعاد أيلة إلى أيدي السوريين، وطرد اليهود من أيلة، وجاء السوريون إلى أيلة، حيث سكنوا هناك إلى هذا اليوم. 7 أرسل آحاز رسلا إلى تغلث فلاسر ملك أشور قائلا: أنا عبدك وابنك، اصعد وأنقذني من يد ملك أشور. سوريا "ومن يد ملك إسرائيل الذين قاموا عليّ."» 8 فأخذ آحاز الفضة والذهب الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك وأرسلها هدية إلى ملك أشور. 9 فسمع له ملك أشور، فزحف ملك أشور على دمشق، واستولى عليها، وسبي سكانها إلى قير، وقتل راسين. 10 ذهب الملك آحاز إلى دمشق للقاء تغلث فلاسر ملك أشور. ولما رأى الملك آحاز المذبح الذي في دمشق، أرسل إلى الكاهن أوريا نموذج المذبح ورسمه حسب جميع أعماله. 11 فبنى الكاهن أوريا المذبح، وأكمل الكاهن أوريا المذبح حسب النموذج الذي أرسله الملك آحاز من دمشق قبل أن يعود الملك من دمشق. 12 ولما وصل الملك من دمشق، رأى المذبح، فاقترب منه وصعد عليه., 13 وأحرق محرقته وتقدمته وسكب سكيبه ورش على المذبح دم ذبائح سلامته. 14 وأزال مذبح النحاس الذي أمام الرب من أمام البيت من بين المذبح الجديد وبيت الرب، ووضعه بجانب المذبح الجديد من جهة الشمال. 15 وأمر الملك آحاز الكاهن أوريا قائلاً: "أوقد على المذبح العظيم محرقة الصباح وتقدمة المساء، محرقة الملك وتقدمته، محرقة جميع شعب الأرض وتقدمتهم، واسكب سكيبَهم عليه، ورشّ عليه كل دم المحرقات وكل دم الذبائح. أما مذبح النحاس، فأنا مسؤول عن تجهيزه".« 16 ففعل أوريا الكاهن حسب كل ما أمر به الملك آحاز. 17 ثم هدم الملك آحاز الألواح والقواعد وأزال المغاسل التي عليها، وأنزل بحر النحاس عن ثيران النحاس التي كانت عليه، وجعله على رصيف من حجارة., 18 وغير في بيت الرب لأجل ملك أشور رواق السبت الذي بني في البيت والمدخل الخارجي للملك. 19 وأما بقية أعمال آحاز وكل ما فعل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا؟ 20 ومات آحاز مع آبائه، ودُفن معهم في مدينة داود، وملك حزقيا ابنه مكانه.

الملوك الثاني 17

1 وفي السنة الثانية عشرة لآحاز ملك يهوذا، ملك هوشع بن إيلة على إسرائيل في السامرة تسع سنين. 2 فعمل الشر في عيني الرب، ولكن ليس مثل ملوك إسرائيل الذين كانوا قبله. 3 فصعد عليه شلمنأسر ملك أشور، فاستعبد هوشع ودفع له الجزية. 4 لكن ملك آشور اكتشف مؤامرةً من هوشع، الذي أرسل رسلًا إلى سوا، ملك مصر، والذي لم يعد يدفع الجزية لملك آشور عامًا بعد عام. لذلك، أمر ملك آشور بالقبض عليه وتقييده في سجن. سجن5 فسار ملك أشور في كل الأرض وصعد على السامرة وحاصرها ثلاث سنين. 6 في السنة التاسعة لهوشع، استولى ملك أشور على السامرة وسبى إسرائيل إلى أشور، وجعل لهم حلح وضفاف الخابور ونهر جوسان ومدن الميديين مسكنًا لهم. 7 وكان ذلك لأن بني إسرائيل أخطأوا إلى الرب إلههم الذي أصعدهم من أرض مصر من تحت يد فرعون ملك مصر، ولأنهم خافوا آلهة أخرى. 8 وكانوا يسيرون حسب طقوس الأمم التي طردها الرب من أمام بني إسرائيل، والتي أقامها ملوك إسرائيل. 9 تنكر بنو إسرائيل بمظهرٍ فاسدٍ، ما لم يكن صحيحًا في نظر الرب إلههم، وبنوا لأنفسهم مقدساتٍ في جميع مدنهم، من أبراج الحراسة إلى المدن المحصنة. 10 وأقاموا أعمدة وسواريات على كل تل مرتفع وتحت كل شجرة خضراء. 11 وأحرقوا هناك جميع الأماكن المقدسة مثل الأمم الذين سباهم الرب من أمامهم، وعملوا الشر وأغضبوا الرب. 12 وكانوا يعبدون الأصنام التي قال لهم الرب عنها: لا تفعلوا ذلك.« 13 "وشهد الرب على إسرائيل ويهوذا عن يد جميع أنبيائه ورائيه قائلا: ارجعوا عن طرقكم الشريرة واحفظوا وصاياي وأحكامي وعملوا بكل الشريعة التي أوصيت بها آباءكم والتي أرسلتها إليكم عن يد عبيدي الأنبياء."« 14 ولكنهم لم يسمعوا وصلبوا رقابهم مثل آبائهم الذين لم يؤمنوا بالرب إلههم. 15 رفضوا أحكامه والعهد الذي قطعه مع آبائهم، والشهادات التي قدمها عليهم، وتبعوا الباطل، ودخلوا في الباطل، وتبعوا الأمم المحيطة بهم، الذين نهاهم الرب عن تقليدهم. 16 وتركوا جميع وصايا الرب إلههم، وصنعوا لأنفسهم عجلين مسبوكين، وعملوا لأنفسهم سواري، وسجدوا أمام كل جند السماء، وعبدوا البعل. 17 فأحرقوا بنيهم وبناتهم في النار، ومارسوا العرافة والسحر، وكرسوا أنفسهم لعمل الشر في عيني الرب لإغاظته. 18 فغضب الرب غضبًا شديدًا على إسرائيل، فنزعهم من أمامه، وبقي سبط يهوذا وحده., 19 مع أن يهوذا نفسها لم تحفظ وصايا الرب إلهها، ولم تتبع الطقوس التي وضعها إسرائيل. 20 فرفض الرب كل نسل إسرائيل، وأذلهم، وأسلمهم إلى أيدي الناهبين، حتى طردهم من أمامه. 21 لأن إسرائيل ارتحل عن بيت داود وملكوا يربعام بن نباط، فأضل يربعام إسرائيل عن الرب وجعلهم يخطئون خطية عظيمة. 22 وسار بنو إسرائيل في جميع خطايا يربعام التي فعلها ولم يحدوا عنها., 23 حتى طرد الرب إسرائيل من أمامه، كما تكلم على ألسنة جميع عبيده الأنبياء، وسُبي إسرائيل من أرضهم إلى أشور، وهم باقون هناك إلى هذا اليوم. 24 وأتى ملك أشور بقوم من بابل وكوث وعوا وحماة وسفروايم وأسكنهم في مدن السامرة عوضا عن بني إسرائيل، فامتلكوا السامرة وسكنوا مدنها. 25 ولما سكنوا هناك لم يخافوا الرب، فأرسل الرب عليهم الأسود فقتلتهم. 26 فأُبلغ ملك أشور بهذا التقرير: «إن الأمم الذين سبيتهم وأسكنتهم في مدن السامرة لا يعرفون أن يعبدوا إله الأرض، فأرسل عليهم الأسود، وها هم يقتلونهم لأنهم لا يعرفون أن يعبدوا إله الأرض».» 27 وأصدر ملك آشور هذا الأمر قائلاً: "أرسل أحد الكهنة الذين جلبتهم من هناك إلى السبي، فيذهب ويقيم هناك ويعلمهم كيف يخدمون إله الأرض".« 28 وجاء أحد الكهنة الذين سُبيوا من السامرة ليقيم في بيت إيل ويعلمهم كيف يكرمون الرب. 29 لكن كل أمة صنعت آلهتها ووضعتها في بيوت الأماكن المقدسة التي بناها السامريون، كل أمة في المدينة التي سكنتها. 30 فصنع أهل بابل سوكوث بنوث، وصنع أهل كوث نرجل، وصنع أهل إيمات آسيمة،, 31 وكان أهل أواه يصنعون نباحز وترثاك، وكان أهل شفاروائيم يقدمون أولادهم للنار تكريما لأدرامالك وعنملك إلهي شفاروائيم. 32 وكانوا يكرمون الرب ويقيمون من بين جميع الشعب كهنة للأماكن المقدسة، وكان هؤلاء الكهنة يقدمون ذبائح لهم في بيوت الأماكن المقدسة. 33 فكانوا يكرمون الرب ويعبدون آلهتهم في الوقت نفسه حسب عادة الأمم التي سبوهم منها. 34 وهم يتصرفون حسب العادات القديمة إلى هذا اليوم، ولا يخافون الرب، ولا يعملون بأحكامه وأحكامه، ولا بالشريعة والوصايا التي أعطاها الرب لبني يعقوب الذي دعاه باسم إسرائيل. 35 وكان الرب قد قطع معهم عهدا وأعطاهم هذه الوصية: "لا تخافوا آلهة أخرى، ولا تسجدوا لها، ولا تعبدوها، ولا تقدموا لها ذبائح. 36 "ولكن الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر بقوة عظيمة وذراعه الممدودة هو الذي تخافونه، وأمامه تسجدون، وله تذبحون الذبائح.". 37 "وتحفظون الفرائض والأحكام والشريعة والوصايا التي كتبها لكم وتعملونها كل الأيام ولا تخافوا آلهة أخرى.". 38 لن تنسى التحالف الذي عقدته معك، ولن تخاف من أي آلهة أخرى. 39 "ولكن اتقي الرب إلهك، فهو ينقذك من أيدي جميع أعدائك."» 40 ولم يطيعوا، بل اتبعوا عاداتهم الأولى. 41 فكانت تلك الأمم تخاف الرب، وفي الوقت نفسه تعبد أصنامها، ويفعل بنوها وبنو أبنائهم ما فعل آباؤهم إلى هذا اليوم.

الملوك الثاني 18

1 وفي السنة الثالثة لهوشع بن إيلة ملك إسرائيل ملك حزقيا بن آحاز ملك يهوذا. 2 كان عمره خمسًا وعشرين عامًا حين ملك، وملك تسعًا وعشرين عامًا في أورشليم. واسم أمه أبي بنت زكريا. 3 وعمل ما هو مستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل داود أبوه. 4 فأزال الأماكن المقدسة، وكسر التماثيل، وقطع أوتاد أشيرة، وحطم حية النحاس التي صنعها موسى، لأن بني إسرائيل كانوا إلى ذلك الحين يحرقون البخور أمامها، وكان اسمها نوهستان. 5 وتوكل على الرب إله إسرائيل، ولم يكن له مثيل في جميع ملوك يهوذا الذين جاءوا بعده أو الذين سبقوه. 6 وكان ملتصقاً بالرب، ولم يحد عنه، وحفظ وصاياه التي أمر بها الرب موسى. 7 وكان الرب مع حزقيا، فنجح في جميع أعماله، وتمرد على ملك أشور، ولم يعد خاضعًا له. 8 فضرب الفلسطينيين حتى غزة، ودمر أراضيهم من برج الحراسة إلى المدن المحصنة. 9 وفي السنة الرابعة للملك حزقيا، وهي السنة السابعة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل، صعد شلمنأسر ملك أشور على السامرة وحاصرها. 10 وكان بعد ثلاث سنين، في السنة السادسة لحزقيا، وهي التاسعة لهوشع ملك إسرائيل، حين أخذت السامرة. 11 وسبى ملك أشور إسرائيل إلى أشور، وأسكنهم في حلح، على شاطئ الخابور، نهر جوشان، وفي مدن مادي., 12 لأنهم لم يسمعوا لصوت الرب إلههم، بل تعدوا عهده، ولم يسمعوا ولم يعملوا كل ما أمر به موسى عبد الرب. 13 وفي السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا صعد سنحاريب ملك أشور على جميع مدن يهوذا الحصينة وأخذها. 14 أرسل حزقيا، ملك يهوذا، إلى ملك أشور في لخيش قائلاً: «لقد أخطأت، فاتركني وشأني. مهما فرضتم عليّ، فسأقبل». ففرض ملك أشور على حزقيا، ملك يهوذا، ثلاثمائة وزنة من الفضة وثلاثين وزنة من الذهب. 15 وأعطى حزقيا كل الفضة الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك. 16 في ذلك الوقت هدم حزقيا ملك يهوذا أبواب هيكل الرب والأعمدة التي غشاها حزقيا ملك يهوذا بالذهب، وأعطى الذهب لملك أشور. 17 أرسل ملك أشور من لخيش إلى الملك حزقيا قائد جيشه، ورئيس خصيانه، ورئيس سقاته، بجيش عظيم. فصعدوا ووصلوا إلى أورشليم. ولما صعدوا ووصلوا، توقفوا عند قناة البركة العليا، على طريق حقل القصار., 18 واستدعى الملك، فجاء إليهم ألياقيم بن حلقيا، رئيس بيت الملك، وشبنة الكاتب، ويواح بن آساف المسجل. 19 فقال لهم رئيس السقاة: قولوا لحزقيا: هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور: ما هذا الاعتماد الذي تعتمدون عليه؟ 20 لقد قلت كلامًا فارغًا. لديّ نصيحة وقوة لأفعل ذلك. الحرب. والآن، من تثق به بأنك تتمرد علي؟ 21 ها أنتم الآن تعتمدون على عضد هذه القصبة المكسورة مصر التي تخترق وتثقب يد كل من يعتمد عليها. هكذا هو فرعون ملك مصر لكل الذين يثقون به. 22 لعلّك تقول لي: على الربّ إلهنا نتوكّل. أليس هذا هو الذي أزال حزقيا مقدساته ومذابحه، قائلاً ليهوذا وأورشليم: أمام هذا المذبح تسجدون في أورشليم؟ 23 الآن، اتفق مع سيدي ملك آشور: أعطيك ألفي حصان، إذا استطعت أن توفر فرسانًا لركوبها. 24 كيف تستطيع أن تصدّ ولو واحداً من عبيد سيدي الصغار؟ لذلك اعتمدت على مصر في المركبات والفرسان. 25 فهل كان ضد مشيئة الرب أن أصعد إلى هذا المكان لأدمره؟ قال لي الرب: «اصعد إلى هذه الأرض ودمرها».» 26 فقال إيلياقيم بن حلقيا وشبنة ويواح لرئيس السقاة: «كلم عبيدك باللغة الآرامية فإننا نفهمها، ولا تكلمنا باللغة العبرانية في مسامع الشعب الذين على السور».» 27 فأجاب رئيس السقاة: «هل أرسل سيدي إليك وإلى سيدك هذه الكلمات؟ ألم يرسلها إلى هؤلاء الرجال الجالسين على السور ليأكلوا برازهم ويشربوا بولهم معك؟» 28 ثم تقدم رئيس السقاة ونادى بصوت عظيم باللغة اليهودية قائلا: اسمعوا كلام الملك العظيم ملك أشور. 29 هكذا قال الملك: لا يخدعكم حزقيا لأنه لا يقدر أن ينقذكم من يده. 30 لا يقنعكم حزقيا بأن تثقوا بالرب قائلا: إن الرب ينقذنا إنقاذا، ولا تُدفع هذه المدينة إلى يد ملك أشور. 31 لا تسمعوا لحزقيا، لأنه هكذا قال ملك أشور: لا تسمعوا لحزقيا، لأنه هكذا قال ملك أشور: لا تسمعوا لحزقيا. سلام تعالوا معي والتقوا بي، فليأكل كل واحد من كرمته وكل واحد من تينته، وليشرب كل واحد من بئره،, 32 حتى آتي وآتي بكم إلى أرضٍ كأرضكم، أرض حنطةٍ وخمرٍ جديد، أرض خبزٍ وكروم، أرض زيتونٍ وعسل، فتحيون ولا تموتون. لذلك لا تسمعوا لحزقيا، فإنه يخدعكم بقوله: «الرب يُنقذنا». 33 فهل أنقذ آلهة الأمم بلادهم من يد ملك آشور؟ 34 أين آلهة حماة وأرفاد؟ أين آلهة سفروايم وعنى وعوّا؟ هل أنقذوا السامرة من يدي؟ 35 أي آلهة الأراضي أنقذ أراضيه من يدي حتى ينقذ الرب أورشليم من يدي؟» 36 فسكت الشعب ولم يجيبوه بكلمة، لأن الملك أمر: لا تجيبوه.« 37 فجاء إلياقيم بن حلقيا رئيس بيت الملك، وشبنة الكاتب، ويواح بن آساف المسجل، إلى حزقيا وثيابهم ممزقة، وأخبروه بكلام رئيس السقاة.

الملوك الثاني 19

1 ولما سمع الملك حزقيا هذا الكلام مزق ثيابه وتغطى بالمسح ودخل بيت الرب. 2 فأرسل إيلياقيم رأس بيته، وشبنا الكاتب، وشيوخ الكهنة، لابسين المسوح، إلى إشعياء النبي ابن عاموس. 3 فقالوا له: هكذا قال حزقيا: هذا اليوم يوم ضيق وتأنيب وعار، لأن الأجنة على وشك الخروج من الرحم وليس هناك قوة للولادة. 4 لعلّ الرب إلهك يسمع جميع كلام رئيس السقاة الذي أرسله ملك أشور سيده ليُسيء إلى الإله الحي، فيعاقبه على الكلام الذي سمعه الرب إلهك. لذلك، صلِّ من أجل الباقين.» 5 فذهب عبيد الملك حزقيا إلى إشعياء 6 فقال لهم إشعياء: «هكذا تقولون لسيدكم. هكذا قال الرب: لا تخافوا من الكلام الذي سمعتموه الذي عيّرني به عبيد ملك أشور. 7 "إني أضع فيه روحًا حتى إذا سمع إشاعة، يعود إلى بلده، وأجعله يسقط بالسيف في بلده."» 8 فعاد رئيس السقاة فوجد ملك آشور يهاجم لبنى، لأنه علم أن سيده قد ترك لخيش. 9 تلقى ملك آشور أخبارًا عن ثاراكا ملك أثيوبيا: "هوذا قد عزم على أن يجعلك..." الحرب."ثم أرسل رسلا إلى حزقيا قائلا: 10 «هكذا تقول لحزقيا ملك يهوذا: لا يخدعك إلهك الذي أنت متوكل عليه قائلا: لا تُسلم أورشليم إلى يد ملك أشور». 11 هوذا قد سمعت ما فعله ملوك أشور بجميع البلاد، إذ جعلوها محرومة، فأردت أن تنجو. 12 فهل أنقذتهم آلهتهم، تلك الأمم التي أهلكها آبائي: جوشان، وحاران، وريصف، وبني عدن الذين في تلاسار؟ 13 أين ملك حماة وملك أرفاد وملك مدينة سفروايم وعنى وعوا؟» 14 فأخذ حزقيا الرسالة من أيدي الرسل وقرأها ثم صعد حزقيا إلى بيت الرب ونشرها أمام الرب. 15 وصلى حزقيا أمام الرب قائلا: أيها الرب إله إسرائيل الجالس على الكروبيم، أنت وحدك إله كل ممالك الأرض، صانع السماوات والأرض. 16 يا رب، أمل أذنك واستمع. يا رب، افتح عينيك وانظر. اسمع كلام سنحاريب الذي أرسل رئيس السقاة ليهين الله الحي. 17 صحيح يا رب أن ملوك آشور أهلكوا الأمم ودمروا أراضيهم. 18 وأنهم ألقوا آلهتهم في النار، لأنها ليست آلهة، بل صنعة أيدي الناس، من خشب وحجر، فأهلكوها. 19 والآن أيها الرب إلهنا خلصنا من يد سنحاريب، فتعلم جميع ممالك الأرض أنك أنت الرب الإله وحدك.» 20 وأرسل إشعياء بن عاموس إلى حزقيا قائلا: هكذا قال الرب إله إسرائيل: قد سمعت الصلاة التي تكلمت بها إلي بشأن سنحاريب ملك أشور. 21 هذه هي الكلمة التي تكلم بها الرب عليه: احتقرتك واستهزأت بك يا عذراء ابنة صهيون، وهزت رأسها إلى خلفك يا ابنة أورشليم. 22 من شتمتَ وأهانتَ؟ على من رفعتَ صوتكَ ورفعتَ عينيكَ؟ على قدوسِ إسرائيل. 23 "فبواسطة رسلك شتمت الرب وقلت: بمركباتي الكثيرة صعدت إلى قمم الجبال وأقاصي الأرض. لبنان, سأقطع أرزها الطويل، وأشجار سروها الرائعة، وأصل إلى قمتها العليا، إلى غابتها التي تشبه البستان. 24 حفرت وشربت مياهاً غريبة، وأجفف بأخمص قدمي جميع أنهار مصر. 25 ألم تسمعوا أني صنعت هذه الأشياء قديمًا، وأني صورتها منذ الدهر؟ والآن أُجريها لكي تُحوّل المدن الحصينة إلى أكوام من الأنقاض. 26 وسكانها عاجزون، في رعب واضطراب؛ هم مثل عشب الحقول والخضرة، مثل العشب على السطوح، مثل القمح الذي يجف قبل أن ينضج. 27 ولكنني أعلم عندما تجلس، وعندما تخرج، وعندما تدخل، أعلم غضبك ضدي. 28 لأنك غاضب مني وقد بلغ غطرستك أذني، سأضع خاتمي في أنفك ولجامي في شفتيك وأعيدك من الطريق الذي جئت منه. 29 وهذه تكون لكم العلامة: في هذه السنة تأكلون زرعه، وفي السنة الثانية تأكلون زرعه، ولكن في السنة الثالثة تزرعون وتحصدون وتغرسون كروماً وتأكلون أثمارها. 30 ما تم إنقاذه من بيت يهوذا، وما تبقى، سوف يظل ينمو جذوره في الأسفل ويحمل ثمارًا في الأعلى. 31 لأنه من أورشليم تخرج بقية، ومن جبل صهيون ناجون. هذا ما تفعله غيرة رب الجنود. 32 لذلك هكذا قال الرب عن ملك أشور: إنه لا يدخل هذه المدينة ولا يرمي عليها سهماً ولا ينصب عليها أتراساً ولا يبني عليها متاريس. 33 ويرجع في الطريق الذي جاء فيه ولا يدخل هذه المدينة، يقول الرب. 34 وأحمي هذه المدينة وأخلصها من أجلي ومن أجل داود عبدي. 35 وفي تلك الليلة خرج ملاك الرب وضرب من جيش أشور 185 ألف رجل، ولما استيقظوا في الصباح إذا هم جميعا جثث أموات. 36 ثم ارتحل سنحاريب ملك أشور ورجع وأقام في نينوى. 37 وبينما كان يسجد في بيت نسروخ، ضربه إلهه أدرمالك وسرسار ابناه بالسيف وهربا إلى أرض أراراط، وملك أسرحدون ابنه مكانه.

الملوك الثاني 20

1 في ذلك الوقت، مرض حزقيا وكاد أن يموت. فجاءه النبي إشعياء بن عاموس وقال له: «هذا ما يقوله الرب: رتّب بيتك، لأنك ستموت ولن تتعافى».» 2 ثم وجه حزقيا وجهه إلى الحائط وصلى إلى الرب بهذه الكلمات: 3 «"اذكر يا رب أني سلكت أمامك بأمانة وقلب سليم وفعلت ما هو حسن في عينيك" فبكى حزقيا بكاءً مراً. 4 ولم يكن إشعياء قد خرج إلى الدار الوسطى حتى جاءته كلمة الرب قائلة: 5 ارجع وقل لحزقيا، رئيس شعبي: هذا ما قاله الرب إله أبيك داود: قد سمعت صلاتك ورأيت دموعك، ها أنا أشفيك. بعد ثلاثة أيام تصعد إلى بيت الرب،, 6 وأزيد على عمرك خمس عشرة سنة، وأنقذك أنت وهذه المدينة من يد ملك أشور، وأدافع عن هذه المدينة من أجلي ومن أجل داود عبدي.» 7 فقال إشعياء: «خذوا قرص تين». فأخذوه ووضعوه على القرحة، فبرئ حزقيا. 8 وقال حزقيا لإشعياء: ما هي العلامة على أن الرب يشفيني فأصعد إلى بيت الرب في ثلاثة أيام؟« 9 فقال إشعياء: هذه لكم العلامة من قبل الرب، التي بها تعلمون أن الرب يفعل ما تكلم به: هل يمشي الظل عشر خطوات، أم يرجع عشر خطوات إلى الوراء؟« 10 فأجاب حزقيا: «إن تقدم الظل عشر درجات هو أمر يسير، ولكن تراجعه عشر درجات هو أمر يسير».» 11 ثم دعا إشعياء النبي الرب، فأرجع الظل عشر درجات على درجات آحاز، على الدرجات التي نزل عليها. 12 وفي ذلك الوقت أرسل مرودخ بلادان بن بلادان ملك بابل رسائل وهدايا إلى حزقيا لأنه سمع أن حزقيا مريض. 13 ففرح حزقيا بقدوم الرسل وأراهم كل بيت خزانته والفضة والذهب والأطياب والزيت الطيب وكل بيت أسلحته وكل ما في خزائنه. لم يكن شيء لم يرهم حزقيا إياه في بيته وفي كل ممتلكاته. 14 فجاء إشعياء النبي إلى الملك حزقيا وقال له: «ماذا قال هؤلاء الشعب ومن أين جاءوا؟» فأجاب حزقيا: «جاءوا من أرض بعيدة من بابل».» 15 فقال إشعياء: «ماذا رأوا في بيتك؟» فأجاب حزقيا: «لقد رأوا كل شيء في بيتي، وليس في كنوزي شيء لم أرهم إياه».» 16 فقال إشعياء لحزقيا: اسمع كلام الرب. 17 "ستأتي أيام فيها يؤخذ كل ما في بيتك وكل ما خزنه آباؤك إلى هذا اليوم إلى بابل، ولا يبقى شيء، يقول الرب.". 18 "ومن بنيك الذين يخرجون من عندك الذين تلدهم يؤخذون ليكونوا خصياناً في قصر ملك بابل."» 19 فأجاب حزقيا إشعياء: «إن كلام الرب الذي تكلمت به صالح». ثم أضاف: «نعم، لأني أنا الرب». سلام وسيكون الاستقرار معي طوال حياتي.» 20 وأما بقية أمور حزقيا وكل أعماله وكيف عمل البركة والقناة وأدخل الماء إلى المدينة أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا؟ 21 ثم اضطجع حزقيا مع آبائه، وملك منسى ابنه عوضا عنه.

الملوك الثاني 21

1 كان منسى ابن اثنتي عشرة سنة حين ملك، وملك خمسًا وخمسين سنة في أورشليم. وكان اسم أمه حفيسيبا. 2 وعمل الشر في عيني الرب، ومثل أرجاس الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل. 3 وأعاد بناء المقدسات التي هدمها حزقيا أبوه، وأقام مذابح للبعل، وصنع سارية كما فعل آخاب ملك إسرائيل، وسجد أمام كل جند السماء وعبدهم. 4 وبنى مذابح في بيت الرب الذي قال عنه الرب: في أورشليم أضع اسمي.« 5 وبنى مذابح لكل جند السماء في داري بيت الرب. 6 لقد أمر ابنه بالمرور عبر النار، ومارس العرافة والتنجيم، وعين السحرة والمنجمين، وبالتالي فعل المزيد والمزيد من الشر في نظر الرب، حتى أغضبه. 7 ووضع تمثال عشتاروت الذي صنع في البيت الذي قال عنه الرب لداود ولسليمان ابنه: في هذا البيت وفي أورشليم التي اخترتها من جميع أسباط إسرائيل أضع اسمي إلى الأبد. 8 "لا أجعل أقدام إسرائيل تضل بعد عن الأرض التي أعطيتها لآبائهم، إذا حافظوا على كل ما أوصيتهم به وكل الشريعة التي فرضها عليهم عبدي موسى."» 9 ولكنهم لم يطيعوا، فأضلهم منسى، فعملوا شرا أكثر من جميع الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل. 10 ثم تكلم الرب عن يد عبيده الأنبياء قائلا: 11 «"ولأن منسى ملك يهوذا عمل هذه الأرجاس، لأنه عمل أسوأ من كل ما عمل الأموريون قبله، ولأنه جعل يهوذا يخطئ بأصنامه،, 12 هكذا قال الرب إله إسرائيل: هأنذا جالب على أورشليم وعلى يهوذا شروراً تطن الأذنان عندما يسمع بها كل من يسمع بها. 13 وأمد على أورشليم حبل السامرة وخيط بيت آخاب، وأطهر أورشليم كما تطهر الطبق المقلوب بعد غسله. 14 وأترك بقية ميراثي وأسلمها إلى أيدي أعدائهم، فيكونون غنيمة ونهبًا لجميع أعدائهم. 15 لأنهم عملوا الشر في عيني وأغاظوني منذ اليوم الذي خرج فيه آباؤهم من مصر إلى الآن.» 16 وسفك منسى دماء بريئا كثيرا حتى امتلأت أورشليم من الجانب إلى الجانب، فضلا عن خطاياه التي بها جعل يهوذا يخطئ، ليعملوا الشر في عيني الرب. 17 وأما بقية أعمال منسى وكل ما عمل وخطاياه التي أخطأ بها أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا؟ 18 اضطجع منسى مع آبائه، ودُفن في بستان بيته، بستان عزة. وملك ابنه آمون مكانه. 19 كان آمون ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك، وملك سنتين في أورشليم. واسم أمه مسالمة بنت حاروث من يطيبة. 20 وعمل الشر في عيني الرب، كما فعل أبوه منسى., 21 وسار في كل الطريق الذي سار فيه أبوه، وعبد الأصنام التي عبدها أبوه، وسجد أمامها., 22 فترك الرب إله آبائه ولم يسلك في طريق الرب. 23 تآمر عبيد آمون ضده وقتلوا الملك في بيته. 24 فضرب شعب الأرض جميع الذين تآمروا على الملك آمون، وأقام شعب الأرض يوشيا ابنه ملكا عوضا عنه. 25 وأما بقية أعمال آمون وما عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا؟ 26 ودفن في قبره في بستان عزة، وملك يوشيا ابنه عوضاً عنه.

الملوك الثاني 22

1 كان يوشيا ابن ثماني سنوات حين ملك، وملك إحدى وثلاثين سنة في أورشليم. واسم أمه عيددة بنت هداي من بزقة. 2 وعمل ما هو مستقيم في عيني الرب، وسار في طريق داود أبيه كاملة، ولم يحد يمينا ولا شمالا. 3 وفي السنة الثامنة عشرة للملك يوشيا أرسل الملك إلى بيت الرب شافان الكاتب ابن أسليا بن مسولم قائلا: 4 «"اصعد إلى حلقيا الكاهن الأعظم، وهيئ الفضة التي أُدخلت إلى بيت الرب، والتي جمعها البوابون من الشعب. 5 "ويُدفع هذا المال إلى أيدي العاملين في العمل، الذين يُعيَّنون مراقبين في بيت الرب، فيدفعونه إلى العاملين في بناء بيت الرب، لإصلاح الشقوق في البيت،, 6 إلى النجارين والعمال والبنائين، فيستخدمونها لشراء الخشب وقطع الحجارة لإصلاح المنزل. 7 لكنهم لن يحاسبوا على الأموال الموكلة إليهم، لأنهم يتصرفون بنزاهة.» 8 ثم قال حلقيا الكاهن الأعظم لشافان الكاتب: «وجدت سفر الشريعة في بيت الرب». فدفع حلقيا السفر لشافان فقرأه. 9 ثم رجع سافان الكاتب إلى الملك وأبلغه قائلا: إن عبيدك قد أفرغوا الفضة التي في البيت وأعطوها للعاملين في العمل المقامين على حراسة بيت الرب.« 10 ثم أبلغ سافان، السكرتير، الملك قائلاً: "لقد أعطاني الكاهن هيلسياس كتابًا". فقرأه سافان بصوت عالٍ على الملك. 11 ولما سمع الملك كلام سفر الشريعة مزق ثيابه., 12 وأعطى هذا الأمر إلى حلقيا الكاهن وأحيقام بن شافان وأخوبور بن ميخا وشافان الكاتب وأسايا خادم الملك. 13 «"اذهبوا واسألوا الرب لأجلي ولأجل الشعب ولأجل كل يهوذا عن كلام هذا السفر الذي وجد، لأنه عظيم غضب الرب الذي قد اشتعل علينا لأن آباءنا لم يسمعوا لكلام هذا السفر وعملوا كل ما أمرنا به."» 14 ذهب حلقيا الكاهن وأحيقام وأخوبور وشافان وعسايا إلى هولدة النبية، امرأة شلوم بن تقوع بن أرعاص، حارس الثياب، وكانت ساكنة في الحي الثاني من أورشليم. ولما كلموها،, 15 فقالت لهم: هكذا قال الرب إله إسرائيل: قولوا للرجل الذي أرسلكم إلي: 16 هكذا قال الرب: هانذا جالب شرا على هذا المكان وعلى سكانه حسب كل كلام السفر الذي قرأه ملك يهوذا. 17 لأنهم تركوني وأوقدوا البخور لآلهة أخرى وأغضبوني بكل أعمال أيديهم، فقد اشتعل غضبي على هذا المكان ولن ينطفئ. 18 وتقولون لملك يهوذا الذي أرسلكم لتسألوا الرب: هكذا قال الرب إله إسرائيل: أما الكلام الذي سمعتموه،, 19 "لأن قلبك قد تاب وتواضعت أمام الرب حين سمعت ما تكلمت به على هذا المكان وعلى سكانه أنهم يكونون رعباً ولعنة، ولأنك مزقت ثيابك وبكيت أمامي فقد سمعتك أنا أيضاً يا وحي الرب.". 20 "لذلك ها أنا أجمعكم إلى آبائكم، وتُجمعون بسلام إلى قبركم، ولا ترى عيناكم كل الشرور التي أجلبها على هذا المكان". فأخبروا الملك بهذا الجواب.

الملوك الثاني 23

1 فأرسل الملك وجمع إليه كل شيوخ يهوذا وأورشليم. 2 وصعد الملك إلى بيت الرب وكل رجال يهوذا وكل سكان أورشليم والكهنة والأنبياء وكل الشعب من الصغير إلى الكبير، وقرأ أمامهم كل كلام سفر العهد الذي وجد في بيت الرب. 3 ووقف الملك على المنبر وقطع العهد أمام الرب، وتعهد أن يتبع الرب ويحفظ وصاياه وأحكامه وشرائعه بكل قلبه وكل نفسه، ويكمل كلام هذا العهد المكتوب في هذا السفر، فوافق كل الشعب على هذا العهد. 4 وأمر الملك حلقيا الكاهن الأعظم وكهنة الرتبة الثانية وحراس الباب أن يخرجوا من هيكل الرب جميع الآنية التي صنعت لبعل ولعشتاروت ولكل جند السماء وأحرقها خارج أورشليم في حقول قدرون، وحمل الرماد إلى بيت إيل. 5 وطرد كهنة الأصنام الذين عينهم ملوك يهوذا، الذين كانوا يحرقون البخور في الأماكن المقدسة في مدن يهوذا وما حول أورشليم، والذين كانوا يبخرون للبعل وللشمس وللقمر وللآيات الاثنتي عشرة ولكل جند السماء. 6 وأزال السارية من بيت الرب وأخرجها من أورشليم إلى وادي قدرون وأحرقها في وادي قدرون ثم رمّدها وذرى رمادها على قبور الشعب. 7 وهدم بيوت الزواني التي كانت في بيت الرب وحيث كان بيت الرب. نحيف كانوا ينسجون الخيام لعشتارتي. 8 فدعا جميع الكهنة من مدن يهوذا ونجس المرتفعات حيث كان الكهنة يحرقون البخور من جبعة إلى بئر سبع وهدم المرتفعات التي عند الأبواب حتى المرتفعات التي عند مدخل باب الهيكل. يشوع, ، رئيس المدينة والذي كان على الجانب الأيسر من باب المدينة. 9 ولكن كهنة المقدسات لم يصعدوا إلى مذبح الرب في أورشليم، بل كانوا يأكلون الفطير في وسط إخوتهم. 10 فنجس الملك توفة في وادي بني أنوم، حتى لا يجازي أحد ابنه أو ابنته في النار لمولك. 11 وأزال الخيل التي كرسها ملوك يهوذا للشمس عند باب بيت الرب، عند غرفة الخصي نثان ملك الذي في السور، وأحرق مركبات الشمس بالنار. 12 فهدم الملك المذابح التي على سطح علية آحاز التي عملها ملوك يهوذا، والمذابح التي عملها منسى في داري بيت الرب، وركض من هناك ليذر رمادها في وادي قدرون. 13 "ونجس الملك الأقداس التي تجاه أورشليم، على يمين جبل الهلاك، التي بناها سليمان ملك إسرائيل في عشتاروت، رجس الصيدونيين، وفي حموس، رجس العمونيين،, 14 فحطم الشواهد وقطع الأشيرة وملأ المكان الذي كانت تشغله بعظام الإنسان. 15 وكذلك المذبح الذي في بيت إيل والمرتفعة التي عملها يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ، هدم هذا المذبح والمرتفعة وأحرق المرتفعة وحولها إلى رماد وأحرق السارية. 16 فالتفت يوشيا ورأى القبور التي هناك في الجبل، فأرسل وأخذ العظام من القبور وأحرقها على المذبح ونجّسه حسب كلام الرب الذي تكلم به رجل الله الذي نادى بهذا. 17 ثم قال: «ما هذا النصب الذي أراه؟» فقال له أهل المدينة: «هو قبر رجل الله الذي جاء من يهوذا، والذي أخبرنا بما فعلتم على المذبح في بيت إيل».» 18 فقال: «دعوه ولا يمس أحد عظامه». فأبقوا عظامه وعظام النبي الذي جاء من السامرة. 19 وهدم يوشيا جميع بيوت المقدسات التي في مدن السامرة التي عملها ملوك إسرائيل، وأغضب الرب، وفعل بهم كما فعل ببيت إيل. 20 ثم ذبح على المذابح جميع كهنة الأماكن المقدسة الذين هناك، وأحرق عظام الناس هناك، ثم رجع إلى أورشليم. 21 وأصدر الملك أمره لجميع الشعب قائلاً: "احتفلوا بالفصح للرب إلهكم كما هو مكتوب في سفر العهد".« 22 ولم يحتفل بمثل هذا الفصح منذ أيام القضاة الذين حكموا إسرائيل، وفي كل أيام ملوك إسرائيل وملوك يهوذا. 23 وفي السنة الثامنة عشرة للملك يوشيا، تم الاحتفال بهذا الفصح تكريماً للرب في أورشليم. 24 وأزال يوشيا أيضاً المنجمين والعرافين والترافيم والأصنام وكل الأرجاس التي ظهرت في أرض يهوذا وفي أورشليم لكي تتم كلمات الشريعة المكتوبة في السفر الذي وجده حلقيا الكاهن في بيت الرب. 25 قبل يوشيا لم يكن ملك مثله، الذي رجع إلى الرب بكل قلبه وكل نفسه وكل قوته حسب كل شريعة موسى، وبعده لم يكن مثله. 26 ولكن الرب لم يرجع عن حمو غضبه العظيم، لأن غضبه اشتعل على يهوذا بسبب الإهانات التي أغضبه بها منسى. 27 "وقال الرب: «وأزيل يهوذا من أمامي كما أزلت إسرائيل، وأرفض هذه المدينة أورشليم التي اخترتها، وهذا البيت الذي قلت يكون اسمي فيه».» 28 وأما بقية أعمال يوشيا وكل ما فعل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا؟ 29 في عهده، زحف فرعون نخو، ملك مصر، على ملك آشور نحو نهر الفرات. فسار الملك يوشيا للقائه، فقتله فرعون في مجدو حالما رآه. 30 فحمله عبيده ميتًا من مجدو على مركبة، وأتوا به إلى أورشليم ودفنوه في قبره. فأخذ أهل الأرض يهوآحاز بن يوشيا ومسحوه وملكوه مكان أبيه. 31 كان يهوآحاز ابن ثلاث وعشرين سنة حين ملك، وملك ثلاثة أشهر في أورشليم. واسم أمه أميطال بنت إرميا من لبنى. 32 وعمل الشر في عيني الرب كما عمل آباؤه. 33 فقيده فرعون نخو في ربلة في أرض حماة لكي لا يملك بعد في أورشليم، وفرض على الأرض جزية مائة وزنة من الفضة ووزنة واحدة من الذهب. 34 عيّن فرعون نخو ألياقيم بن يوشيا ملكًا مكان أبيه يوشيا، وغيّرَ اسمه إلى يهوياقيم. أما يهوآحاز، الذي أسره، فقد ذهب إلى مصر ومات هناك. 35 وأعطى يهوياقيم فرعون الفضة والذهب، ولكنه فرض الضرائب على البلاد لتوفير المبلغ الذي طلبه فرعون: كل واحد حسب ما قُدِّر له، جمع الفضة والذهب من شعب الأرض، ليعطيها لفرعون نخو. 36 كان يواقيم في الخامسة والعشرين من عمره حين ملك، وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم. واسم أمه زبيدة بنت فادياس من رومة. 37 وعمل الشر في عيني الرب كما عمل آباؤه.

الملوك الثاني 24

1 وفي أيامه خرج نبوخذ نصر ملك بابل في حملة، فخضع يهوياقيم له لمدة ثلاث سنوات، ولكنه تمرد عليه مرة أخرى. 2 فأرسل الرب على يهوياقيم غزاة الكلدانيين وغزاة الآراميين وغزاة الموآبيين وغزاة العمونيين. أرسلهم على يهوذا ليبيدها حسب كلام الرب الذي تكلم به عن فم عبيده الأنبياء. 3 لقد حدث هذا ليهوذا بناءً على أمر الرب وحده، لكي يزيلهم من أمامه بسبب كل الخطايا التي ارتكبها منسى. 4 وبسبب الدم البريء الذي سفكه منسى، حتى ملأ أورشليم دمًا بريءًا، لم يُرِد الرب أن يغفر. 5 وأما بقية أعمال يهوياقيم وكل ما فعل، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا؟ 6 ثم اضطجع يواقيم مع آبائه، وملك يواقيم ابنه عوضاً عنه. 7 ولم يخرج ملك مصر من أرضه بعد، لأن ملك بابل أخذ كل ما كان لملك مصر من وادي مصر إلى نهر الفرات. 8 كان يواكيم في الثامنة عشرة من عمره حين ملك، وحكم ثلاثة أشهر في أورشليم. وكانت أمه نوهستاه، ابنة إلناثان، من أورشليم. 9 وعمل الشر في عيني الرب كما عمل أبوه. 10 وفي ذلك الوقت صعد عبيد نبوخذناصر ملك بابل إلى أورشليم، فحاصروا المدينة. 11 وجاء نبوخذ نصر ملك بابل إلى المدينة بينما كان عبيده يحاصرونها. 12 فخرج يهوياكين ملك يهوذا إلى ملك بابل هو وأمه وعبيده وخصيانه، فأسره ملك بابل في السنة الثامنة من ملكه. 13 فأخذ من هناك جميع كنوز بيت الرب وخزائن بيت الملك، وكسر جميع آنية الذهب التي عملها سليمان ملك إسرائيل في بيت الرب كما تكلم الرب. 14 وسبى كل أورشليم، كل الرؤساء وكل الأبطال، عشرة آلاف سبايا، وجميع الصناع والحدادين، ولم يبق إلا فقراء الأرض. 15 ونقل يهوياكين إلى بابل، وسبى أم الملك من أورشليم إلى بابل، نحيف من الملك وخصيانه وأشراف البلاد. 16 بالإضافة إلى ذلك، جميع المحاربين، وعددهم سبعة آلاف، وكذلك الحرفيين والحدادين، وعددهم ألف، كلهم رجال شجعان صالحون الحرب فأخذهم ملك بابل سبايا إلى بابل. 17 وأقام ملك بابل متانيا عمه ملكا مكان يهوياكين، وغير اسمه إلى صدقيا. 18 كان صدقيا ابن إحدى وعشرين سنة حين ملك، وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم. واسم أمه أميطال بنت إرميا من لبنى. 19 ففعل الشر في عيني الرب، وتقليدا لكل ما فعله يهوياقيم. 20 وكان هذا في أورشليم ويهوذا بسبب غضب الرب، حتى طردهم من أمامه. فتمرد صدقيا على ملك بابل.

الملوك الثاني 25

1 وفي السنة التاسعة لملك صدقيا، في الشهر العاشر، في اليوم العاشر من الشهر، جاء نبوخذناصر ملك بابل بكل جيشه إلى أورشليم ونزل أمامها، وبُنيت أسوار حولها. 2 ظلت المدينة محاصرة حتى السنة الحادية عشرة لصدقيا. 3 وفي اليوم التاسع من الشهر اشتد الجوع في المدينة ولم يعد هناك خبز لشعب الأرض،, 4 ثُغرت المدينة، وهرب جميع الجنود ليلًا من الباب بين السورين، قرب حديقة الملك، بينما حاصر الكلدانيون المدينة. ثم توجه الملك نحو العربة. 5 ولكن جيش الكلدانيين طارد الملك وأدركوه في عربات أريحا، فتشتت جيشه كله من أمامه. 6 وبعد أن قبضوا على الملك، أتوا به إلى ملك بابل في ربلة، فصدر الحكم عليه. 7 فذبحوا أبناء صدقيا أمام عينيه. ثم أعمى نبوخذناصر بصر صدقيا وقيده بسلسلتين من نحاس، واقتاده إلى بابل. 8 وفي الشهر الخامس، في اليوم السابع من الشهر، في السنة التاسعة عشرة من ملك نبوخذناصر ملك بابل، جاء نبوزرادان رئيس الشرط، خادم ملك بابل، إلى أورشليم. 9 وأحرق بيت الرب وبيت الملك وكل بيوت أورشليم وأحرق جميع بيوت العظماء بالنار. 10 فقام جيش الكلدانيين بأكمله، مع رئيس الحرس، بهدم الأسوار التي كانت تحيط بأورشليم. 11 وأسر نبوزرادان رئيس الحرس بقية الشعب الذين بقوا في المدينة، والهاربين الذين استسلموا لملك بابل، وبقية الجمهور. 12 ترك قائد الحرس بعض فقراء البلاد كمزارعين وكروم. 13 فكسر الكلدانيون أعمدة النحاس التي في بيت الرب، والقواعد وبحر النحاس الذي في بيت الرب، وحملوا النحاس إلى بابل. 14 وأخذوا الأواني والمجارف والسكاكين والكؤوس وكل أدوات النحاس المستخدمة في الخدمة. 15 وأخذ رئيس الحرس أيضاً المجامر والكؤوس المصنوعة من الذهب والفضة. 16 وأما العمودان والبحر والقواعد التي عملها سليمان في بيت الرب فلم يكن هناك حاجة إلى وزن نحاس كل هذه الآنية. 17 وكان ارتفاع العمود الواحد ثمانية عشر ذراعاً، وكان عليه تاج من نحاس، وكان ارتفاع التاج ثلاثة أذرع، وكان حول التاج تعريشة ورمانات كلها من نحاس، وكان مثل العمود الثاني مع التعريشة. 18 فأخذ رئيس الحرس سرايا الكاهن الأعظم، وصفنيا الكاهن الثاني، والبوابين الثلاثة. 19 وفي المدينة أخذ قائداً كان يقود الجنود، وخمسة رجال من مجلس الملك الخاص الذين كانوا موجودين في المدينة، وكاتب قائد الجيش المسؤول عن تجنيد أهل البلاد، وستين رجلاً من أهل البلاد الذين كانوا في المدينة. 20 وبعد أن أسرهم نبوزرادان رئيس الحرس، قادهم إلى ملك بابل إلى ربلة. 21 فضربهم ملك بابل وقتلهم في ربلة بأرض حماة، فسبي يهوذا من أرضه. 22 وأما الشعب الذي بقي في أرض يهوذا الذي تركه هناك نبوخذناصر ملك بابل، فأعطاه جدليا بن أخيقام بن شافان حاكما. 23 ولما علم جميع رؤساء الجيش هم ورجالهم أن ملك بابل قد جعل جدليا واليا، جاءوا إلى جدليا إلى المصفاة وهم: إسماعيل بن نثنيا ويوحانان بن قاريا وسرايا بن تنهيومث من نطوفة ويزونيا ابن المعكي هم ورجالهم. 24 فحلف جودوليا لهم ولرجالهم قائلا: لا تخافوا عبيد الكلدانيين، ابقوا في الأرض واعبدوا ملك بابل، فيكون لكم خير.« 25 وفي الشهر السابع جاء إسماعيل بن نثنيا بن أليشاماع من النسل الملكي ومعه عشرة رجال فضربوا جدليا واليهود والكلدانيين الذين معه في المصفاة. 26 فقام كل الشعب من الصغير إلى الكبير ورؤساء الجيوش وذهبوا إلى مصر لأنهم خافوا من الكلدانيين. 27 وفي السنة السابعة والثلاثين لسبي يهوياكين ملك يهوذا، في الشهر الثاني عشر، في اليوم السابع والعشرين من الشهر، رفع أويل مرودخ ملك بابل في سنة جلوسه رأس يهوياكين ملك يهوذا وأخرجه من أورشليم. سجن28 وكلمه بلطف، ووضع كرسيه فوق عروش الملوك الذين معه في بابل. 29 جعلها تغير ملابسها سجن وكان يواقيم يأكل دائمًا أمامها، كل وقت في حياته. 30 وأما صيانتها، صيانتها الدائمة، فقد كان الملك يقوم عليها كل يوم، طوال حياته.

ملاحظات على سفر الملوك الثاني

1.2 بعلزبول, بعل، أو إله الذباب. انظر القضاة 6، 25. - على السامرة, ، يرى

الملوك الأول 16.24. أكارون, ، إحدى المدن الخمس الكبرى للفلسطينيين، في سهل سيفلة.

1.17 السنة الثانية ليورام. للتوفيق بين هذا التاريخ والتاريخ الذي نقرأه في الملوك الثاني في الآية 3، الفقرة 1، إما أن نسلّم بخطأ في النسخ، أو أن نفترض أن يهوشافاط، باتباع عادة سائدة ليس فقط بين العبرانيين، بل بين شعوب أخرى عديدة في الشرق، قد قرن ابنه يهورام به، وأنه فعل ذلك في السنة السادسة عشرة من حكمه. وبناءً على هذا الافتراض، فإن السنة الثامنة عشرة كانت بالفعل السنة الثانية من حكم ابنه. علاوة على ذلك، يبدو من المرجح، بناءً على بعض الظروف المذكورة أدناه، أن هذا الارتباط قد حدث بالفعل.

2.1 الزوبعة. وهذه هي الطريقة التي تستخدم بها الكلمة العبرية، سواء هنا أو في الآية 11. وهذا يشير إلى زوبعة معينة لم تكن مجهولة تمامًا. دي جالجالا, ، جنوب غرب سيلو.

2.2 الرب حي. يرى القضاة 8، 19. - بيت إيل. يرى سفر التكوين, 12, 8.

2.4 في أريحا. يرى يشوع, 6.1.

2.5 أبناء الأنبياء ; أي تلاميذ الأنبياء.

2.11 انظر سفر الجامعة ٤٨: ١٣؛ 1 المكابيين 2:58.

2.23 وصعد من هناك إلى بيت إيل.. نذهب مباشرة من أريحا إلى بيت إيل عبر جبل الحجر.

3.2 هناك لوحة تذكارية من بعل. عن الإله بعل، انظر القضاة 6.25. في المقدسات المخصصة له، كان بعل ممثلاً بحجر أو قطعة مخروطية من الخشب، مكرسة للشمس، انظر حزقيال 16، 17؛; الملوك الثاني 10، 26. ويظهر هذا الشكل على بعض العملات الرومانية من العصر الإمبراطوري.

3.4 ميشع ملك موآب, ترك لوحة تذكارية وجدت سنة 1869 قرب ديبون يروي فيها جزءاً من حروبه مع بني إسرائيل.

3.8 بواسطة الطريق إلى برية أدوم. كان هناك طريقان للوصول إلى أرض موآب. الأول يمر شمال البحر الميت، عابرًا نهر الأردن عبر مخاضة؛ والثاني يمر جنوب البحر الميت عبر أدوم. وهذا هو الطريق الأخير الذي سلكه الملوك المتحالفون.

3.21 الرجال القادرون على الحزم الحزام ; أي أولئك الذين حملوا السلاح.

4.13 أنا أعيش وسط شعبي ; أنا أعيش بسلام بين عائلتي، وأنا راضٍ عن وضعي، وبالتالي لا أحتاج إلى توصية من الملك.

4.19 رأسي! رأسي! لا بد أنه عانى من ضربة شمس.

4.23 القمر الجديد. وقد قدس بنو إسرائيل يوم الهلال حسب أحكام الشريعة.

4.38 أبناء الأنبياء ; أي تلاميذ الأنبياء. جالجالا, ، جنوب غرب سيلو.

4.39 القرع يُنتج ثمارًا بحجم البرتقالة، وهو مُليّن قوي.

4.42 بعل ساليسا, في منطقة السليسة بالقرب من الجلجلة.

5.1 نعمان أمير ميليشيا الملك سوريا, بنداد. عاش في دمشق، ووفقًا للمؤرخ يوسيفوس، فهو من قتل الملك آخاب ملك إسرائيل بسهم أُطلق عشوائيًا، انظر الملوك الأول 22, 34.

5.5 عشرة تغييرات في الملابس ; أي عشرة أقمصة وعشرة أردية؛ لأن الملابس العادية كانت تتكون من القميص والعباءة. (قارن بـ القضاة ١٤، ١٢). كانت عادة أهل الشرق، عدم ارتداء الملابس على الجلد مباشرةً، بل فوق الملابس الداخلية، تسمح لهم بتقديم الهدايا حتى لمن لا يعرفونهم. يُقدّم نعمان ملابس احتفالية.

5.12 أبانا وفارفار. يعتقد البعض أن أبانا هو نهر العاصي، بينما يعتقد آخرون أنه نهر كريسورواس عند الإغريق وبرادا عند المسلمين. ويعتقد بعض العلماء أن هذا الاسم الأخير يُطلق على نهر فارفار. ولعله من المعقول افتراض أن فارفار وأبانا هما ببساطة فرعان من نهر واحد. ومهما كانت صحة هذه الآراء، فإن دمشق تدين في المقام الأول بجمال وخصوبة سهلها إلى نهر برادة. ومنبعه من الجبال. لبنان. وهي اليوم مقسمة إلى سبعة فروع: وهي أنهار كثيرة تسقي الحدائق في الخارج، وتنفذ عبر قنوات مختلفة إلى تلك الداخلية، وتغذي الحمامات العديدة، والنوافير العامة، والأحواض، والقلعة بالماء، ثم تلتقي على مسافة قصيرة من دمشق، وتتدفق في نهر واحد لعدة فراسخ وتذهب لتضيع في بحيرة كبيرة يسميها العرب بحيرة المردى، أي بحر المرج.

5.13 الكلمة أب في الشرق، كان لقبًا شرفيًا وعلامة محبة. وقد حذا الإغريق والرومان حذوه.

5.14 انظر لوقا 4: 27.

5.15 إن لم يكن في إسرائيل ; ؛ بناء بيضاوي، لـ: إن لم يكن من هو في إسرائيل. ― أ هنا. يرى سفر التكوين, 33, 11.

5.18-19 يبرر المفسرون القدماء والمعاصرون عمومًا، وإن باختلاف طرقهم، طلب نعمان، وبالتالي ردّ أليشع. فوفقًا لمعظم الروايات، كان بإمكان نعمان مرافقة الملك بضمير حي إلى هيكل ريمون، وإسناده، والسجود، إذ كانت هذه خدمة مدنية بحتة كان يؤديها لسيده، دون أي اعتبار أو مراعاة للصنم. ومع ذلك، إذا شعر بأنه مضطرٌّ إلى التوسل إلى الربّ طلبًا للرحمة، فذلك لأنه خشي أن يُخلّف فعله، وإن كان مشروعًا في حد ذاته، انطباعًا سلبيًا لدى من لا يُقدّرونه حق قدره.

5.22 موهبة فضية واحدة… ثوبان, إلخ. انظر الآية 5.

6.13 دوثان, دوثاين. انظر سفر التكوين, 37, 17.

6.22 لكي تهلكهم. القانون الصارم الحرب سمح للمنتصر بقتل جميع الأعداء المهزومين الذين وقعوا في يديه، لكن القوانين الطبيعية للبشرية أمرته بالحفاظ على حياة أولئك الذين استسلموا وتوسلوا إلى رحمته.

6.32 كان يهورام ابن آخاب قاتل نابوت.

7.6 ملوك الحثيين والمصريين. الحثيين في الشمال، في سوريا وحتى الفرات والى الجنوب كان المصريون في ذلك الوقت أقوى الشعوب بين جيران إسرائيل.

7.13 الحشد من إسرائيل ; أي الشعب.

7.15 حتى الأردن. وكان السوريون في طريقهم إلى عبور نهر الأردن عن طريق طريق بيت شان للعودة إلى دمشق.

7.17 مُوكَلٌ بحراسة البوابة. ولم يكن في السامرة إلا باب واحد يقع إلى الغرب من المدينة.

8.1 انظر 2ملوك 4: 35.

8.3 بيته وحقوله, مصادرة أثناء غيابه.

8.7 في دمشق. يرى الملوك الأول 11, 24.

8.16 السنة الخامسة, إلخ، أي السنة الخامسة ليورام ملك إسرائيل. ولما كان يهوشافاط ملكًا على يهوذا، بدأ ابنه يورام ملكًا على يهوذا مع أبيه. قارن بـ الملوك الثاني 1، 17. وهكذا السنة الخامسة انظر إلى يهورام ملك إسرائيل، ولكن ليس إلى يهوشافاط ملك يهوذا.

8.17 انظر 2 أخبار الأيام 21: 5.

8.19 انظر 2 صموئيل 7: 16. أن يعطيه دائمًا مصباحًا بين أبنائه. يرى الملوك الأول 11، 36؛ 15، 4.

8.20 انظر 2 أخبار الأيام 21: 8.

8.21 سيرا, ، مجهول.

8.22 لبنى، لبنى. يرى يشوع, 10, 29.

8.23 في الكتاب, الخ. انظر الملوك الأول 11, 41.

8.25 انظر 2 أخبار الأيام 22: 1.

8.26 ابنة عمري ; ؛ وهذا يعني حفيدة ; المصطلح العبري المستخدم يعني كلاهما. كانت ابنة آخاب بن عمري.

8.27 Iوكان صهرًا في بيت آخاب ; أي أنه تزوج امرأة من بيت آخاب.

8.28 في راموت جلعاد. يرى سفر التثنية 4, 43.

8.29 يزرعيل. يرى الملوك الأول 21, 1.

9.2 انظر 1ملوك 19: 16.

9.8 انظر 1ملوك 21: 21.

9.9 انظر 1ملوك 14: 10؛ 16: 3.

9.14 انظر 2ملوك 8: 28.

9.17 خذها...أرسلها. كان يهورام يخاطب إما الحارس أو، على الأرجح، أحد الخدم الذين كانوا بالقرب منه.

9.26 انظر 1ملوك 21، 22.

9.27 غافر و جبلعام, وبحسب ما قيل هنا، لا بد أنهم كانوا بين يزرعيل ومجدو عند مدخل الجبال.

9.29 بعد أن أصبح ملكًا كما هو مرتبط بالملكية؛ ولم يُمنح حيازة المملكة إلا في العام التالي، الثاني عشر من حكم يهورام ملك إسرائيل، كما ورد في الملوك الثاني 8, 25.

9.30 وضع مكياج العيون, الحناء، المحضرة من أوراق شجرة السعد.

9.31 انظر 1ملوك 16: 10. — كان زمري قد قتل إيلاه ملكه وسيده، ومات في قصره، وأحرق نفسه في النيران (انظر الملوك الأول لذلك أطلقت إيزابل على يهو اسم زمري لتأنيبه على جريمته، وتهديده بمصير مماثل لمصيره.

9.36 انظر 1ملوك 21: 23. يزرعيل. يرى الملوك الأول 21, 1.

10.7 سلال مستعدة لذلك.

10.10 انظر 1ملوك 21: 29.

10.15 ريشاب. عن الراخابيين، انظر جيريمي, ، الفصل 35.

10.18 انظر 1ملوك 16: 31. بعل. يرى القضاة, 6.25.

10.24 إن حياة الرجل الذي يسمح لأحد الرجال بالهروب ستكون ضدي مقابل حياة الرجل الذي نجا.

10.26 تمثال بعل. يرى الملوك الثاني 3.2.

10.29 إلى بيت إيل وإلى دان. يرى الملوك الأول 12, 29.

10.30 انظر 2ملوك 15: 12.

10.33 أرور, ، على’أرنون, كان النهر الذي يفصل إسرائيل عن موآب ملكًا لرأوبين. ويُشار إلى موقعه على نهر أرنون لئلا يُخلط بينه وبين عروعير جاد وعروعير يهوذا. باسان. يرى أرقام, 21, 33.

10.34 في الكتاب, الخ. انظر الملوك الأول 11, 41.

11.1 انظر 2 أخبار الأيام 22: 10.

11.4 انظر 2 أخبار الأيام 23: 1.

11.12 الشهادة ; ؛ أي القانون، كتاب القانون.

12.1 من بيرسابي. يرى سفر التكوين 21.14.

12.4 الأماكن المقدسة. يرى أرقام 22.41.

12.12 لم يكن العبرانيون القدماء يسكّون النقود لتجارتهم؛ بل كانوا يقسمون الذهب والفضة إلى سبائك ذات قوى متفاوتة.

12.18 جيث, ، واحدة من المدن الخمس الرئيسية للفلسطينيين.

12.20 في الكتاب, الخ. انظر الملوك الأول 11, 41.

12.21 منزل ميلو, ، ربما قلعة القدس. سيلا, ، مجهول.

13.6 ل'’عشيرة. يرى الخروج, 34, 13.

13.17 أفيك. يرى الملوك الأول 20, 26.

13.21 انظر سفر سيراخ 48، 14.

14.2 انظر 2 أخبار الأيام 25: 1.

14.6 انظر تثنية 24: 16؛ حزقيال 18: 20.

14.7 Éدوميت ; أي الأدوميين من نسل عيسو، ويسمى أيضًا أدوم (انظر سفر التكوين 25، 30). - جيكتهيل ; ؛ وهذا يعني طاعة الله, ، وفقا لبعض، أو سوف يكون خاضعًا، خاضعًا لله., ، حسب قول آخرين؛ أو هو اسم الذي أخذ الصخرة أولاً. الصخرة هي ترجمة كلمة بترا، عاصمة أدوم، إلى العبرية سيلا. هذه المدينة هي التي أعطت اسمها لعربية بترا. في وادي الملح, ، يرى سفر صموئيل الثاني 8, 13.

14.11 بيت سامس, ، وهي اليوم عين شمس، شمال غرب القدس.

14.13 أربعمائة ذراع, حوالي 200 متر.

14.15 في الكتاب, الخ. انظر الملوك الأول 11, 41.

14.19 لاكيس, ، عند مدخل سهل الفلسطينيين، إلى الشرق، جنوب غربي إليوثيروبوليس.

14.21 انظر 2 أخبار الأيام 26: 1.

14.22 Éشرائح خشبية, ، عند الطرف الشمالي لخليج إيلانيتيك.

14.25 انظر يونان 1: 1. Éالرياضيات. يرى سفر صموئيل الثاني 8، 9. - بحر العرب, ، البحر الميت. جوناس, ، النبي الصغير الذي يحمل هذا الاسم. جيث شيبرد, ، شمال شرقي الناصرة، على تلة.

14.28 دمشق. يرى الملوك الأول 11, 24.

15.12 انظر 2ملوك 10: 30.

15.16 ثابسا, ربما تكون طفسة الحالية، جنوب شكيم.

15.19 فول ملك الآشوريين، ربما يكون هو نفسه تغلث فلاسر المذكور في الآية 29. تغلث فلاسر الثاني، ملك آشور، حكم لمدة ثمانية عشر عامًا، من 745 إلى 728 قبل الميلاد، وفقًا للسجلات الآشورية، التي تروي حملاته ضد إسرائيل وتسرد بين المدن التي استولى عليها بعض المدن المذكورة في السفر الرابع من الملوك.

15.20 خمسون شيكلًا فضيًا للفرد. يرى سفر صموئيل الثاني 18, 11-12.

15.29 أجون, ابنة نفتالي وكذلك آبل بيت مشع, ، والتي كانت تقع على الأرجح على تلة شرق وادي دسدرة. جانوي يُعرّفها البعض بأنها قرية يانون الواقعة جنوب شرق نابلس. يتنازل نفتالي. انظر القضاة, 4.6. - آسور, ، ليس بعيدًا عن سيديس وبحيرة مروم، في قبيلة نفتالي، على مرتفع.

15.32 انظر 2 أخبار الأيام 27: 1.

16.2 انظر 2 أخبار الأيام 28: 1.

16.5 يرى إشعياء 7, 1.

16.6 أيلا, ، إيلات، في الطرف الشمالي لخليج إيلانيت.

16.7 تيغلاثفالاسار. يرى الملوك الثاني 15, 19.

16.9 دمشق. يرى الملوك الأول 11، 24. - البلاد التي يرويها نهر قير الذي ينبع من أرمينيا، ثم ينضم إلى نهر أراكس ويتدفق إلى بحر قزوين.

16.18 رواق السبت. القاعدة التي وُضع عليها مقعد الملك. هذا المقعد، الذي يُرجَّح أنه كان مُغطَّى بالسجاد ومُزيَّنًا بالستائر، ووُضِع في فناء المعبد، نُقِل إلى فناء الكهنة. من باب الاعتبار ملك الآشوريين, فمن كان يرى أنه من غير اللائق أن يصلي الملك في وسط الشعب؟.

17.3 انظر 2ملوك 18: 9؛ طوبيا 1: 2. شلمنصر ملك الآشوريين, سرجون الثاني، خليفة تغلث فلاصر وسلف سرجون، حكم من ٧٢٧ إلى ٧٢٣ أو ٧٢٢ قبل الميلاد. في النقوش الآشورية، ينسب سرجون لنفسه الاستيلاء على السامرة، التي بدأ حصارها شلمنصر.

17.4 سوا أو شاباك، الملك الإثيوبي الذي أصبح سيد مصر في عام 725. وهو ينتمي إلى القرن الخامس والعشرين.هـ سلالة مصرية. جاء متأخرًا لمساعدة بني إسرائيل، فهزمه الآشوريون بعد سقوط السامرة.

17.6 انظر 2 ملوك 18: 10. — الفرق الموجود في سفر أخبار الأيام الأول 5، 26، لا يمكن أن يكون إلا نتيجة لخطأ كتابي. — تم الاستيلاء على السامرة في عام 721 قبل الميلاد. — ألقت النقوش المسمارية ضوءًا جديدًا على البلدان المذكورة هنا،, هلا هي خالسيتيد، بين أنثيموسيوس وأرض جوزان في بلاد ما بين النهرين. هابور هو أحد روافد نهر الفرات، ولا يزال يُسمى حتى اليوم الخابور. يقع منبعه الرئيسي غرب ماردين، ويصب في نهر الفرات عند قركسيا. جوزان, كانت تقع في بلاد ما بين النهرين، على حدود خالسيديا.

17.9 من أبراج المراقبة إلى المدن المحصنة, من أصغر قرية أو منزل معزول إلى المدن الكبيرة.

17.10 شواهد, ، تماثيل بعل وأستاروث. و أشيرة. يرى الخروج 34, 13.

17.13 انظر إرميا 25: 5.

17.21 انظر 1ملوك 12: 19.

17.24 ملك آشور, سرجون خليفة شلمنصر. بابل, ، عاصمة الكلدانيين على نهر الفرات. كوثا, ، اليوم تل إبراهيم، على بعد 16 كيلومترًا شمال شرق بابل. أفا, مجهول. - إيماث, ، على نهر العاصي، في سوريا الجوفاء. - سفروايم أو سيبارا، وهما الآن تل أبو حبا، جنوب غرب بغداد، شرق مجرى نهر الفرات الحالي بقليل، وكانا سابقًا على نهر الفرات نفسه. تغطي الآثار مساحة محيطها أكثر من ثلاثة كيلومترات.

17.26 إلى ملك آشور, سرجون.

17.28 بيت إيل. يرى سفر التكوين, 12, 8.

17.29 كل أمة ; حرفيا ومن خلال العبرية: أمة وأمة.

17.30 سوخوت-بينوث, ، ربما كانت زربانيت، الإلهة "التي تعطي النسل"، التي كانت تُعبد في بابل. نيرجيل أو نيرغال، إله الأسد، يُطلق عليه في الوثائق المسمارية، "إله رجال كوتا". عاصمة, ، والتي تمثلها، وفقا للتلموديين، على شكل عنزة أصلع، لا تزال غير معروفة.

17.31 نباحاز و ثارثاك ويقول الحاخامون أن الأول كان على شكل كلب، والثاني على شكل حمار، ولكن لم يتم إعادة اكتشاف أسماءهما من قبل العلماء المعاصرين. أدراميليش و أنامالك أدار-ملك وأنو، أو أوانيس-ملك، إلهان ذُكرا بكثرة في النقوش الآشورية. أدار هو إله الشمس، بينما كان آنو هو الخالق، وقد صُوّر نصف إنسان ونصف سمكة.

17.34 انظر تكوين 32: 28.

18.1 انظر 2 أخبار الأيام 28: 27؛ 29: 1.

18.4 انظر العدد 21: 9. نوهستان. هذه الكلمة في العبرية تعني مصنوعة من البرونز, أو، وفقا للآخرين،, ثعبان نحاسي.

18.8 كل الطريق إلى غزة. يرى يشوع 10, 41.

18.10 انظر 2ملوك 17: 6؛ طوبيا 1: 2.

18.13 انظر 2 أخبار الأيام 32: 1؛ سينا 48: 20؛ إشعياء 36: 1. سنحاريب ملك الآشوريين, سنحاريب، ابن سرجون وخليفته، اعتلى عرش نينوى من عام ٧٠٥ إلى عام ٦٨١ قبل الميلاد. ويُرجَّح أن الحملة على فلسطين جرت عام ٧٠١. ويعني اسم سنحاريب: "الإله سين (القمر) كثَّر الإخوة".«

18.14 لاكيس, أم لخيش اليوم مدينة تقع جنوب غرب سبط يهوذا، غرب عجلون، على الطريق من القدس إلى غزة. عُثر في أنقاض قصره في نينوى على نقش بارز يُصوّر سنحاريب وهو يتسلم الجزية من اليهود في لخيش.

18.17 في الطريق إلى ملعب فولون, ، ربما في محيط باب الخليل الحالي، غربي القدس.

18.21 فرعون. وكان ملك مصر هو ثاراكا، الذي لم يقدم لحزقيا أي مساعدة فعالة.

18.27 فأجابوا, ، من خلال معالجة أهمها.

18.30 سوف ينقذنا بالتأكيد ; حرفيا ومن خلال العبرية،, ينقذنا، سوف ينقذنا.

18.34 وفي المكان الموازي، إشعياء (انظر إشعياء, (36، 19) لا يذكر’آنا, العش’آفا ; ؛ لكنه يسميهم (انظر إشعياء, ، 37، 13) في رسالة سنحاريب إلى حزقيا. - هـالرياضيات. يرى سفر صموئيل الثاني 8، 9. - أرفاد, ، وهي اليوم تل أرفاد شمال حلب، وهي مدينة ورد ذكرها كثيرًا في النقوش الآشورية. سفروايم. يرى الملوك الثاني 17، 24. - آنا و آفا, مدن غير معروفة.

19.1 انظر إشعياء 37: 1.

19.3 يقارن حزقيا وضعه ووضع شعبه بامرأة في حالة مخاض، لا تسمح لها قوتها المنهكة بإخراج نفسها، وبالتالي، ما لم تُقدم لها مساعدة غير عادية، فلن يكون أمامها سوى الموت.

19.4 لعل الرب إلهك يسمع له ; أي أنه سيظهر أنه سمع. البقية, ، من مملكة يهوذا.

19.12 جوزان. يرى الملوك الثاني 17، 6. - حاران, ، مدينة في بلاد ما بين النهرين. رصيف, ، وهي مدينة في بلاد ما بين النهرين، بالقرب من نصيبين وآميد. Éعرين, ، مجهول. - ثيلاسار, ، مدينة في بابل.

19.13 Éالرياضيات. يرى سفر صموئيل الثاني 8، 9. بالنسبة للمدن الأخرى، انظر الملوك الثاني 18, 34.

19.25 يوبخ الله سنحاريب لأنه نسب إلى قوته تدمير الممالك والمدن، التي كان قد أعدها بنفسه منذ زمن طويل، والتي جلبها دون أن يشعر بها أحد، مستخدماً إياه كأداة لمعاقبتهم على خطاياهم.

19.28 تصور النقوش البارزة الآشورية الأعداء المهزومين وهم يحملون قطعة في أفواههم.

19.35 انظر طوبيا 1: 21؛ سفر الجامعة 48: 24؛ اشعياء 37:36؛ ١ المكابيين ٧: ٤١؛ 2 المكابيين 8: 19.

19.36 نينوى, ، عاصمة آشور، على نهر دجلة. ― عاش سنحاريب لمدة سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا أخرى بعد عودته إلى آشور.

19.37 انظر طوبيا 1: 24. آسرحدون خلف والده في عام 681 وحكم حتى عام 668. ويعني اسمه "الإله آشور أعطى أخًا".«

20.1 انظر 2 أخبار الأيام 32: 24؛ إشعياء 38: 1.

20.11 يُعلّم الآباء، ومن بعدهم معظم المفسّرين، أن الشمس تحركت إلى الخلف؛ لكنّ آخرين، مستندين إلى النص نفسه، يُصرّحون بأنّها لم تكن سوى ظلّ الشمس؛ أي أنّ أشعة الشمس، بانحناءةٍ عجيبة، جعلت الظلّ الذي ألقاه عقرب الساعة الشمسية يتحرك إلى الخلف. في الواقع، يقول مؤلّف سفر يشوع بن سيراخ (انظر كنسية 48، 26) قالوا أن الشمس هي التي رجعت إلى الوراء؛ لكن هؤلاء المفسرين اللاحقين يفسرون هذا المقطع بالأول؛ وخاصة أن إشعياء (انظر إشعياء, (38، 8) يبدو أنه يبرر تفسيرهم، لأنه يقول في نفس الآية: سأعيد ظل الخطوط, ، و : تحركت الشمس عشرة أسطر إلى الوراء.

20.12 انظر إشعياء 39: 1. مرودخ بلادان. رزق الإله مرودخ ابنًا. كان ملكًا من ملوك الكلدانيين السفلى، ثم ملكًا على بابل، وكان في حرب مع سنحاريب.

20.13 البيت ; ؛ أو الغرفة, ، أو خزانة الملابس, أو أي مكان آخر من هذا النوع؛ بالنسبة للمصطلح العبري منزل عرضة لهذه المعاني المختلفة.

20.20 لقد صنع البركة والقناة المائية, ، ربما كانت القناة الجوفية المنحوتة في الصخر والتي تحمل الماء من نبع العذراء، جنوب شرق القدس، إلى بركة سلوام، جنوب المدينة. انظر سفر أخبار الأيام الثاني 32 و 30 و جينز 9, 7.

21.1 انظر 2 أخبار الأيام 33: 1.

21.3 انظر 2 أخبار الأيام 33: 3. بعل. يرى القضاة, 6.25. - الأماكن المقدسة. يرى أرقام, ٢٢.٤١ — عشيرة. انظر الخروج 34, 13.

21.4 انظر 2 صموئيل 7: 10.

21.6 يرى سفر اللاويين 20, 27.

21.7 انظر 2 صموئيل 7: 26؛ 1 ملوك 8: 16؛ 9: 5. عشتارتي, عشتاروت، رفيقة بعل الدائمة. أينما وُجد مذبح لبعل، وُجدت صورة عشتاروت، وهي وتد رمزي يُمثلها، وكان موضوع العبادة غير الطاهرة يُقدم لها في الهيكل أو في البساتين المقدسة المحيطة به. هذه البساتين المقدسة هي التي أمر الله شعبه مرارًا بتدميرها.

21.11 انظر إرميا 15: 4.

21.17 في الكتاب, الخ. انظر الملوك الأول 11, 41.

22.1 انظر 2 أخبار الأيام 34: 1. بيسكاث, ، مدينة في سهل يهودا.

22.8 كتاب القانون ؛ من المحتمل سفر التثنية.

23.1 انظر 1 أخبار الأيام 34: 28.

23.4 انظر سفر سيراخ 49، 3. ― في حقول الأرز التي تحيط بالقدس من الشرق والجنوب الشرقي. بيت إيل ليست بعيدة عن القدس. انظر سفر التكوين 12, 8.

23.7 في المنزل, إلخ؛ أي في ساحة المعبد.

23.8 لقد دنس, إلخ (انظر كيف في الآيات 14، 16، و20)، بحيث لم يعد من الممكن تقديم الصلاة هناك. بوابة المدينة ; ؛ ربما البوابة الرئيسية. غابا, يبع، مدينة من سبط بنيامين، شمال القدس. انظر سفر صموئيل الأول 11، 4. - بيرسابي, ، في الطرف الجنوبي من فلسطين. انظر سفر التكوين, 21, 14.

23.10 إلى مولوك. يرى سفر اللاويين 18.21. - في وادي بني أنوم, غرب وجنوب القدس.

23.11 داخل أروقة المعبد.

23.12 السقف, أي الشرفة.

23.13 جبل الهلاك, هذا هو جبل الزيتون، وقد سمي بهذا الاسم بسبب عبادة الأصنام التي كانت تمارس هناك. — انظر الملوك الأول 11، 7. - ستاروث. يرى القضاة 3، 7. - في تشاموس. يرى الملوك الأول 11, 7.

23.15 انظر 1ملوك 13: 32.

23.16 رجل الله الذي, إلخ. راجع الملوك الأول 13, 2.

23.17 انظر 1ملوك 13: 2.

23.21 انظر 2 أخبار الأيام 35: 1.

23.24 السحرة. يرى سفر اللاويين, 20, 27.

23.27 انظر 1ملوك 24: 2.

23.29 انظر 2 أخبار الأيام 35: 20. بمجرد أن رآه ; أي حين حاربه. نيخو الثاني, ، فرعون السادس والعشرينهـ سلالة حكمت من حوالي 611 إلى 605 قبل الميلاد. مجدو سد مسارات لبنان وكان بإمكانه، كما يشاء، فتح أو إغلاق الطريق أمام الجيوش السائرة نحو نهر الفرات. وهكذا، لعب دورًا محوريًا في جميع حروب مصر في آسيا. فقد كان نقطة التقاء القوات الكنعانية، ومعقلًا لشعوب الشمال ضد الهجمات القادمة من الجنوب. وقد أدت معركة خاسرة تحت أسواره إلى تسليم فلسطين بأكملها إلى أيدي المنتصر، مما سمح له بمواصلة زحفه نحو سورية الجوفاء.

23.31 انظر 2 أخبار الأيام 36: 2.

23.33 ريبلا, ، على نهر العاصي، على بعد حوالي اثنتي عشرة ساعة جنوب غرب مدينة إميسا، في سهل خصيب للغاية. إمأث. يرى سفر صموئيل الثاني 8, 9.

23.34 وقد أدى هذا التغيير في الاسم إلى تحديد الأراضي التي ادعى ملك مصر الاحتفاظ بها على حساب ملك يهوذا.

23.36 روما, ، ربما el-Arma، انظر القضاة 9, 41.

24.1 نبوخذنصر الذي يعني اسمه: "الإله نبو، حامي التاج"، ابن نبوبولاصر، ملك بابل، حكم من عام 604 إلى 561 قبل الميلاد. كان فاتحًا عظيمًا وبنّاءً ماهرًا.

24.2 انظر 2ملوك 23: 27.

24.7 سيل مصر, ، وادي العريش. الفرات, ، النهر الذي يسقي بابل.

24.10 يرى دانيال 1, 1.

24.14 الجميع, إلخ؛ أي معظم السكان. قارن بـ الملوك الثاني 25, 18-19.

24.15 انظر 2 أخبار الأيام 36: 10؛ إستير 2، 6؛ 11، 4.

24.17 انظر إرميا 37: 1؛ 52: 1. ماثانياس ; ؛ وهذا يعني هبة الرب. ― صدقيا, ، وهذا يعني عدالة الرب. انظر، فيما يتعلق بتغيير الاسم هذا،, الملوك الثاني 23, 34.

25.1 انظر إرميا 39: 1؛ 52: 4.

25.4 حديقة الملك, ، جنوب القدس، في وادي ابن هنوم.

25.5 في سهول أريحا. في السهل الواقع بين مدينة أريحا ونهر الأردن.

25.6 ريبلا. يرى الملوك الثاني 23, 33.

25.7 لقد اقتلعت عينيه. تصور النقوش البارزة الآشورية الملوك وهم يفقأون عيون أعدائهم المهزومين بالرمح.

25.9 انظر المزمور 73: 7. ― أُحرِقَ الهيكل في عام 588 ق.م.

25.13 انظر إرميا 27: 19.

25.15 ما هو الذهب وما هو الفضة ; ما كان ذهباً وما كان فضة.

25.16 وكان الوزن كبيرا لدرجة أنه لم يكن هناك وزن يمكن أن تزن به كل هذه الأشياء.

25.17 انظر 1ملوك 7: 15؛ 2أخبار الأيام 3: 15؛ إرميا 52: 21. — وكان الذراع نحو نصف متر.

25.21 إيماث. يرى سفر صموئيل الثاني 8, 9.

25.23 ماسفا, ، مدينة تقع شمال القدس.

25.27 إيفل-ميروداخ, ، خليفة نبوخذ نصر، احتل عرش بابل لمدة عامين، من 561 إلى 559 قبل الميلاد.

نسخة روما للكتاب المقدس
نسخة روما للكتاب المقدس
يضم الكتاب المقدس في روما الترجمة المنقحة لعام 2023 التي قدمها الأباتي أ. كرامبون، والمقدمات والتعليقات التفصيلية للأباتي لويس كلود فيليون على الأناجيل، والتعليقات على المزامير للأباتي جوزيف فرانز فون أليولي، بالإضافة إلى الملاحظات التوضيحية للأباتي فولكران فيجورو على الكتب الكتابية الأخرى، وكلها محدثة بواسطة أليكسيس مايلارد.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً