العلامة:

ألفونس ليسبيرانس

لحية نيقوميديا: النار المطهرة

القديسة بربارة النيقوميدية، شهيدة من القرن الثالث، رمزٌ للشجاعة والإيمان في مواجهة الخطر. شفيعةٌ للمهن المتعلقة بالنار والحماية من الموت المفاجئ، تمزج قصتها بين الأساطير والرمزية القوية. يعود تاريخ تبجيلها إلى القرن الخامس، وهو يوحد الشرق والغرب، ولا يزال يُلهم رجال المدفعية ورجال الإطفاء وعمال المناجم حتى اليوم. اكتشف حياة هذه القديسة وأسطورتها ورسالتها الروحية وتفانيها الذي يدعونا إلى المقاومة السلمية والنور الداخلي.

«لكي تدخل ملكوت السماوات، ينبغي لك أن تعمل مشيئة أبي» (متى 7: 21، 24-27)

اكتشف لماذا يضع يسوع الطاعة الملموسة في قلب الإيمان الحقيقي في متى 7. تعلم كيف تبني حياتك الروحية على أسس متينة، بين الكلمات والأفعال، من خلال رحلة تجمع بين التفسير والتأمل والتطبيقات العملية والشهادات لمقاومة عواصف الحياة.

البابا الذي يُحدث تغييراً جذرياً: لماذا يدعو ليون الرابع عشر الكاثوليك إلى التغلب على خوفهم من الإسلام؟

حثّ البابا ليون الرابع عشر، عائدًا من زيارة إلى لبنان، الكاثوليك على تجاوز خوفهم من الإسلام وتعزيز الحوار القائم على الاحترام بين المسيحيين والمسلمين. وقد لاقت رسالته، المتجذّرة في النموذج اللبناني للتعايش، صدىً واسعًا في وقتٍ كان فيه الجدل حول الهوية المسيحية في الغرب محتدمًا.

«"يُعِدّ الربّ وليمةً ويمسح الدموع عن كلّ الوجوه" (إشعياء 25: 6-10أ)

اكتشف كيف يكشف النبي إشعياء عن الأمل المسيحي النهائي: وليمة إلهية حيث يحول الله دموعنا إلى حياة، ويلغي الموت للجميع.

عندما ينبثق الأمل من بين الأنقاض: الكنيسة اللبنانية في النضال من أجل العدالة

بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ بيروت المدمر عام ٢٠٢٠، تواصل الكنيسة الكاثوليكية اللبنانية نضالها من أجل العدالة ودعم الضحايا. من خلال المساعدات الإنسانية، والذاكرة الحية، والدعوة إلى مكافحة الإفلات من العقاب، ورسالة السلام التي حملتها، لا سيما الزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر، تبقى الكنيسة ركيزةً أخلاقيةً واجتماعيةً في لبنان الغارق في أزمةٍ عميقة. ورغم العقبات السياسية والاقتصادية والإقليمية، تُجسّد الكنيسة أملَ وصمودَ أمةٍ مجروحة، رافضةً التخلي عن السعي وراء الحقيقة والكرامة.

«"ويحل عليه روح الرب" (إشعياء 11: 1-10)

اكتشف كيف يكشف إشعياء ١١: ١-١٠ عن قوة روح الرب المُغيّرة، مُبشّرًا بملكوت عدلٍ للضعفاء، وتناغمٍ كونيّ، وشموليةٍ مسيحية. إنه دعوةٌ إلى إيمانٍ فعّال، ومصالحةٍ روحيةٍ واجتماعيةٍ وبيئية.

«سيأتي كثيرون من المشارق والمغارب ويجلسون في مائدة ملكوت السماوات» (متى 8: 5-11)

اكتشف كيف أذهل إيمان قائد المئة الروماني العميق والمتواضع يسوع، كاشفًا أن الثقة الراسخة بالله تتجاوز كل الحدود العرقية والدينية والاجتماعية. يدعونا هذا الإنجيل إلى إيمان شامل وواعٍ وواثق يفتح أبواب الملكوت على مصراعيها للجميع دون استثناء. إنه تعليمٌ فعّال لحياتنا الروحية، وصلاتنا، وانضمامنا إلى الكنيسة اليوم.

«"سيكون بهاءً للناجين من إسرائيل" (إشعياء 4: 2-6)

اكتشف كيف يجدد الله الأمل بتحويل الأنقاض إلى حياة جديدة وفقًا لإشعياء 4: 2-6: التطهير والقداسة والحضور الوقائي.