العلامة:

أوروبا

عندما يلتقي الإيمان بالسياسة: رسالة قوية من البابا ليون الرابع عشر إلى القادة اللبنانيين

اكتشفوا الرسالة القوية التي وجّهها البابا ليو الرابع عشر إلى القادة اللبنانيين خلال زيارته التاريخية في نوفمبر/تشرين الثاني 2025: دعوةٌ لخدمة الشعب، وإعادة بناء الثقة السياسية، والحفاظ على نموذج التعايش بين الأديان في لبنان، بلدٌ يمرّ بأزمة اقتصادية واجتماعية. إنها لحظةٌ محوريةٌ لمستقبل لبنان وشبابه، بين الأمل والتحديات الكبرى.

"نحن غرباء في وطننا": الاختفاء البطيء للمسيحيين السوريين

بعد أربعة عشر عامًا من الحرب الأهلية، فقدت الجالية المسيحية في سوريا أكثر من 75,130 من أعضائها، في ظلّ العنف والإقصاء والنفي. بين آمال هشة وتهديدات متزايدة، يُفصّل هذا التقرير الاختفاء البطيء لوجودٍ عريقٍ في أرض منشأ المسيحية.

المسيحيون في تركيا: ديانة أقلية، وأمل لا يقهر في قلب أرض مؤسسة

زيارة تاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى تركيا (نوفمبر 2025) احتفالاً بالذكرى 1700 لمجمع نيقية. ركزت الزيارة على الحياة الصعبة والمستمرة للمسيحيين، وهم أقلية في بلد ذي أغلبية مسلمة، عالقون بين تراث عريق، وعنف ماضي، واعتراف محدود، وتجدد هادئ. حملت الزيارة رسالة وحدة وأمل لمجتمع مؤمن رغم المحن التي يواجهها.

البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان: رحلة تاريخية على مفترق طرق الإيمان والتاريخ

رحلة البابا ليون الرابع عشر التاريخية إلى تركيا ولبنان: رحلة رمزية تمزج بين التكريم والحوار بين الأديان والمسكونية والتعاطف في مواجهة التحديات المعاصرة. بادرة قوية من أجل السلام والمصالحة والأمل في قلب الحضارات.

الشهداء المسيحيون في فرنسا: الذاكرة، الأمثلة، الإلهام المعاصر

اكتشف تاريخ الشهداء المسيحيين في فرنسا، وذكراهم الخالدة عبر العصور، والإلهام الذي يقدمونه اليوم. الشجاعة والتضحية والالتزام الروحي: إرثٌ أساسيٌّ للإيمان والمجتمع المعاصرين.

الاحتفال بالقديسة كاترين الإسكندرانية، نموذج الإيمان والحكمة

الاحتفال بالقديسة كاترين الإسكندرانية، مثالٌ للإيمان والحكمة. شابة أرستقراطية من القرن الرابع، تحدت الوثنية الإمبراطورية بحكمتها وشجاعتها، مقدمةً مثالاً للإخلاص والنزاهة المسيحية. استشهادها وأسطورةُها، التي تُرمز إليها العجلة المكسورة وزواجها الروحي بالمسيح، تُلهم إيمانًا مستنيرًا ومثابرًا. الصلاة والتأمل والالتزام بعيش رسالتها اليوم. دير جبل سيناء، مكانٌ للذكرى والحج.

«"نمنح ونطلب المغفرة": بعد ستين عامًا، المصالحة الألمانية البولندية، إرث حي

بعد ستين عامًا من الرسالة التاريخية التي وجهها الأساقفة البولنديون إلى الأساقفة الألمان عام ١٩٦٥، والتي تُعدّ رمزًا رئيسيًا للمصالحة الألمانية البولندية، تحتفل فروتسواف بهذا الإرث الحي. هذه البادرة الروحية، التي بدأها الأسقف بوليسلاف كومينيك وزملاؤه في سياق المجمع الفاتيكاني الثاني، مهدت الطريق لحوار سلام قائم على التسامح المتبادل، مُحدثةً تحولًا جذريًا في العلاقات بين البلدين. في عام ٢٠٢٥، ومن خلال الاحتفالات والصلوات المسكونية والاحتفالات، ستبقى هذه المصالحة نموذجًا للوحدة، وتذكيرًا بأن السلام ينبع من قلب مُتحوّل، وأن التسامح قوة أساسية لأوروبا اليوم.

«"إن كان أحد لا يريد أن يعمل فلا يأكل" (2 تسالونيكي 3: 7-12)

اكتشف المعنى الحقيقي لكلمات القديس بولس: "إن لم يكن أحدٌ يرغب في العمل، فلا يأكل" (2 تسالونيكي 3: 10). هذا النص الكتابي، بعيدًا عن الإدانة، يدعونا إلى إعادة اكتشاف كرامة العمل كعمل مشترك مع الله، وخطر العمل غير المثمر، والتوازن بين المحبة والمسؤولية في المجتمع المسيحي. تأملٌ عميقٌ لإيجاد السلام الداخلي والمعنى الروحي في حياتنا اليومية.