العلامة:

القديس أوغسطينوس

البابا الذي يُحدث تغييراً جذرياً: لماذا يدعو ليون الرابع عشر الكاثوليك إلى التغلب على خوفهم من الإسلام؟

حثّ البابا ليون الرابع عشر، عائدًا من زيارة إلى لبنان، الكاثوليك على تجاوز خوفهم من الإسلام وتعزيز الحوار القائم على الاحترام بين المسيحيين والمسلمين. وقد لاقت رسالته، المتجذّرة في النموذج اللبناني للتعايش، صدىً واسعًا في وقتٍ كان فيه الجدل حول الهوية المسيحية في الغرب محتدمًا.

شفى يسوع المرضى وكثر الخبز (متى 15: 29-37)

اكتشف كيف يُظهر يسوع رحمته الإلهية بشفاء المنكسرين وإطعام الجائعين، داعيًا الجميع للمشاركة في التعافي الكامل للإنسان، جسدًا وروحًا. يُسلّط هذا المقطع من إنجيل متى الضوء على رحمة مُجسّدة تتجاوز مجرد المشاعر لتتحول إلى عمل ملموس، وتضامن مجتمعي، وانفتاح روحي عميق. استكشف الأبعاد المادية والاجتماعية والروحية لهذا التعافي، وتحدياته المعاصرة، والطرق العملية لعيش هذه الرحمة يوميًا، مستوحاة من التقاليد المسيحية القديمة والحديثة.

«"يُعِدّ الربّ وليمةً ويمسح الدموع عن كلّ الوجوه" (إشعياء 25: 6-10أ)

اكتشف كيف يكشف النبي إشعياء عن الأمل المسيحي النهائي: وليمة إلهية حيث يحول الله دموعنا إلى حياة، ويلغي الموت للجميع.

«فَتَفَرَّجَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ» (لوقا ١٠: ٢١-٢٤)

اكتشف كيف أن التواضع وبساطة القلب يكشفان عن الحكمة الحقيقية بحسب لوقا 10: 21-24، ويفتحان أبواب ملكوت الله.

«سيأتي كثيرون من المشارق والمغارب ويجلسون في مائدة ملكوت السماوات» (متى 8: 5-11)

اكتشف كيف أذهل إيمان قائد المئة الروماني العميق والمتواضع يسوع، كاشفًا أن الثقة الراسخة بالله تتجاوز كل الحدود العرقية والدينية والاجتماعية. يدعونا هذا الإنجيل إلى إيمان شامل وواعٍ وواثق يفتح أبواب الملكوت على مصراعيها للجميع دون استثناء. إنه تعليمٌ فعّال لحياتنا الروحية، وصلاتنا، وانضمامنا إلى الكنيسة اليوم.

عندما يلعب البابا الشطرنج: الأيام الثلاثة التي أعادت تعريف الحوار بين الأديان في إسطنبول

في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، قام البابا ليون الرابع عشر بزيارة تاريخية إلى إسطنبول، بهدف تعزيز الحوار بين الأديان والوحدة المسيحية في مواجهة التحديات الحالية، في سياق دبلوماسي حساس مع تركيا.

كونوا يقظين لكي تكونوا مستعدين (متى 24: 37-44)

دعوة إلى اليقظة بحسب متى 24، 37-44: أن نعيش كل لحظة بقلب مستيقظ، مستعد لاستقبال المسيح في الحياة اليومية.

"يجمع الرب كل الأمم إلى السلام الأبدي في ملكوت الله" (إشعياء 2: 1-5)

اكتشف رؤية إشعياء (٢: ١-٥) للسلام العالمي: دعوة لتحويل الأسلحة إلى أدوات حياة، وجمع كل الأمم في نور الرب، وأن نصبح صانعي سلام اليوم. إنها دعوة روحية وعملية لبناء عالم متصالح.