العلامة:

الإمبراطورية العثمانية

عندما يلعب البابا الشطرنج: الأيام الثلاثة التي أعادت تعريف الحوار بين الأديان في إسطنبول

في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، قام البابا ليون الرابع عشر بزيارة تاريخية إلى إسطنبول، بهدف تعزيز الحوار بين الأديان والوحدة المسيحية في مواجهة التحديات الحالية، في سياق دبلوماسي حساس مع تركيا.

القديس أندرو، الذي دُعي أولاً، كان دائمًا قاربًا

يُحتفل بالقديس أندراوس، أول من دُعي، الرسول والمرشد، في 30 نوفمبر. صياد جليلي أصبح تلميذًا ليسوع، يُجسّد الإصغاء والمشاركة والشهادة. تربط حياته الشرق بالغرب، وتوحّد التقاليد المسيحية المتنوعة. استشهد في باتراس، وصليبه على شكل حرف X رمزٌ للتواضع والانفتاح. رسالته تدعونا جميعًا لنصبح مرشدين للنور، نقود الآخرين نحو الإيمان من خلال الإصغاء والمشاركة والتواضع. يُخلّد ذكراه في باتراس والقسطنطينية وأمالفي واسكتلندا وأوكرانيا. تُخلّد الليتورجيا والصلاة والأعمال الفنية شخصيته الملهمة.

البابا ليون الرابع عشر يتلو قانون الإيمان بدون عبارة "فيليوكوي": لفتة قوية من أجل وحدة المسيحيين

يحتفل البابا ليون الرابع عشر بالذكرى الـ 1700 لمجمع نيقية في إزنيك بتلاوة قانون الإيمان في نسخته الأصلية، دون عبارة "فيليوكوي"، وهي لفتة رمزية قوية للوحدة المسيحية على الرغم من الانقسامات المستمرة بين الكاثوليك والأرثوذكس.

"نحن غرباء في وطننا": الاختفاء البطيء للمسيحيين السوريين

بعد أربعة عشر عامًا من الحرب الأهلية، فقدت الجالية المسيحية في سوريا أكثر من 75,130 من أعضائها، في ظلّ العنف والإقصاء والنفي. بين آمال هشة وتهديدات متزايدة، يُفصّل هذا التقرير الاختفاء البطيء لوجودٍ عريقٍ في أرض منشأ المسيحية.

المسيحيون في تركيا: ديانة أقلية، وأمل لا يقهر في قلب أرض مؤسسة

زيارة تاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى تركيا (نوفمبر 2025) احتفالاً بالذكرى 1700 لمجمع نيقية. ركزت الزيارة على الحياة الصعبة والمستمرة للمسيحيين، وهم أقلية في بلد ذي أغلبية مسلمة، عالقون بين تراث عريق، وعنف ماضي، واعتراف محدود، وتجدد هادئ. حملت الزيارة رسالة وحدة وأمل لمجتمع مؤمن رغم المحن التي يواجهها.

البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان: رحلة تاريخية على مفترق طرق الإيمان والتاريخ

رحلة البابا ليون الرابع عشر التاريخية إلى تركيا ولبنان: رحلة رمزية تمزج بين التكريم والحوار بين الأديان والمسكونية والتعاطف في مواجهة التحديات المعاصرة. بادرة قوية من أجل السلام والمصالحة والأمل في قلب الحضارات.

الرسالة الرسولية "في الإيمان الموحد"“

الرسالة الرسولية "في وحدة الإيمان" للبابا ليون الرابع عشر بمناسبة ذكرى مجمع نيقية، استعداداً لرحلته المسكونية إلى تركيا ولبنان (27 تشرين الثاني/نوفمبر - 3 كانون الأول/ديسمبر).

عند مفترق الطرق: البابا ليون الرابع عشر، وقانون الإيمان النيقاوي، وحلم استعادة الوحدة المسيحية

بمناسبة الذكرى الـ ١٧٠٠ لمجمع نيقية، أطلق البابا ليون الرابع عشر مشروعًا مسكونيًا طموحًا، داعيًا المسيحيين إلى إعادة التمسك بقانون الإيمان النيقاوي كأساس مشترك للإيمان. وقد جسّدت رحلته إلى تركيا، وتحديدًا إلى إزنيك، هذه الدعوة إلى الوحدة الروحية والمصالحة بين الكنائس، متجاوزةً الانقسامات التاريخية، لبناء مستقبل يسوده السلام والأخوة المسيحية.