العلامة:

السخرية

"يجمع الرب كل الأمم إلى السلام الأبدي في ملكوت الله" (إشعياء 2: 1-5)

اكتشف كيف تُقدّم رؤية إشعياء النبوية، التي يعود تاريخها إلى سبعة وعشرين قرنًا، رسالة أمل عالمية، تدعو الأمم إلى السلام الحقيقي. من خلال التحوّل الداخلي والعدالة والمشاركة الفعّالة، تدعونا هذه النبوءة إلى إعادة صياغة مستقبلنا المشترك في مواجهة الانقسامات المعاصرة. إنها مسار روحي وعملي نحو المصالحة العالمية.

"يجمع الرب كل الأمم إلى السلام الأبدي في ملكوت الله" (إشعياء 2: 1-5)

اكتشف رؤية إشعياء (٢: ١-٥) للسلام العالمي: دعوة لتحويل الأسلحة إلى أدوات حياة، وجمع كل الأمم في نور الرب، وأن نصبح صانعي سلام اليوم. إنها دعوة روحية وعملية لبناء عالم متصالح.

«وعندما ترون هذه الأشياء تحدث، ستعلمون أن ملكوت الله قريب» (لوقا 21: 29-33)

إنجيل يسوع المسيح بحسب القديس لوقا. في ذلك الوقت، روى يسوع هذا المثل لتلاميذه: "انظروا إلى شجرة التين وكل...".

"رأيت مثل ابن إنسان آتياً مع سحاب السماء" (دا 7: 2-14)

اكتشف كيف تكشف رؤية دانيال 7 عن النصر الأبدي لابن الإنسان على الإمبراطوريات، وتدعونا للعيش في الرجاء والعدالة من اليوم.

«"المملكة الأخيرة ستسحق وتدمر كل الممالك الأخرى، لكنها تبقى إلى الأبد" (دانيال 2: 31-45)

اكتشف التفسير التوراتي لحلم نبوخذنصر في سفر دانيال (دانيال ٢: ٣١-٤٥): هشاشة الإمبراطوريات البشرية أمام ملكوت الله الراسخ، الذي يرمز إليه الحجر الإلهي الذي يحطم تماثيل الممالك الأرضية. دعوة إلى الوعي التاريخي، والأمل المسيحي، والعيش كمواطنين في الملكوت الأبدي.

«ماذا تريد أن أفعل لك؟ يا رب، أريد أن أبصر مرة أخرى. (لوقا ١٨: ٣٥-٤٣)

انغماسٌ روحيٌّ وكتابيّ في إنجيل أعمى أريحا (لوقا ١٨: ٣٥-٤٣): اكتشف كيف تجرؤ على الصراخ إلى المسيح، رغم عوائق الجموع وظلماتنا الداخلية، لتجد النور والشفاء والالتزام المُغيّر. تحليلٌ للسياق والحوار والتداعيات الشخصية والجماعية والكنسية. دعوةٌ لجعل هذا النصّ تجربةً حيّةً من الإيمان الجريء واتباع المسيح.

«"إن كان أحد لا يريد أن يعمل فلا يأكل" (2 تسالونيكي 3: 7-12)

اكتشف المعنى الحقيقي لكلمات القديس بولس: "إن لم يكن أحدٌ يرغب في العمل، فلا يأكل" (2 تسالونيكي 3: 10). هذا النص الكتابي، بعيدًا عن الإدانة، يدعونا إلى إعادة اكتشاف كرامة العمل كعمل مشترك مع الله، وخطر العمل غير المثمر، والتوازن بين المحبة والمسؤولية في المجتمع المسيحي. تأملٌ عميقٌ لإيجاد السلام الداخلي والمعنى الروحي في حياتنا اليومية.

«"لكم تشرق شمس البر" (ملاخي 3: 19-20أ)

اكتشف الأمل بحسب ملاخي: من النار المطهرة إلى شمس الشفاء والعدل، نبوءة لتغيير وجهة نظرنا حول نهاية الزمان.