العلامة:

الكاثوليكية

«لكي تدخل ملكوت السماوات، ينبغي لك أن تعمل مشيئة أبي» (متى 7: 21، 24-27)

اكتشف لماذا يضع يسوع الطاعة الملموسة في قلب الإيمان الحقيقي في متى 7. تعلم كيف تبني حياتك الروحية على أسس متينة، بين الكلمات والأفعال، من خلال رحلة تجمع بين التفسير والتأمل والتطبيقات العملية والشهادات لمقاومة عواصف الحياة.

البابا الذي يُحدث تغييراً جذرياً: لماذا يدعو ليون الرابع عشر الكاثوليك إلى التغلب على خوفهم من الإسلام؟

حثّ البابا ليون الرابع عشر، عائدًا من زيارة إلى لبنان، الكاثوليك على تجاوز خوفهم من الإسلام وتعزيز الحوار القائم على الاحترام بين المسيحيين والمسلمين. وقد لاقت رسالته، المتجذّرة في النموذج اللبناني للتعايش، صدىً واسعًا في وقتٍ كان فيه الجدل حول الهوية المسيحية في الغرب محتدمًا.

صلاة القلب: التاريخ والممارسة في التقليد المسيحي

اكتشف تاريخ وممارسة صلاة القلب في التقليد المسيحي للحصول على روحانية عميقة وتأملية.

فرانسيس كزافييه، رسول إلى أقاصي الأرض

فرنسيس كزافييه، اليسوعي النافاري الباسكي، رفيق إغناطيوس لويولا، بشّر في الهند وجزر الملوك واليابان في القرن السادس عشر قبل وفاته عام ١٥٥٢ في جزيرة سانسيان، منتظرًا دخوله الصين. شفيع البعثات الكاثوليكية، يجسد أهمية الإنجيل واللقاء الثقافي والحوار بين الأديان. يرقد جثمانه الطاهر في غوا، ويدعونا إرثه الروحي إلى حمل كلمة الإنجيل بتواضع وجرأة تتجاوز الحدود الثقافية.

شفى يسوع المرضى وكثر الخبز (متى 15: 29-37)

اكتشف كيف يُظهر يسوع رحمته الإلهية بشفاء المنكسرين وإطعام الجائعين، داعيًا الجميع للمشاركة في التعافي الكامل للإنسان، جسدًا وروحًا. يُسلّط هذا المقطع من إنجيل متى الضوء على رحمة مُجسّدة تتجاوز مجرد المشاعر لتتحول إلى عمل ملموس، وتضامن مجتمعي، وانفتاح روحي عميق. استكشف الأبعاد المادية والاجتماعية والروحية لهذا التعافي، وتحدياته المعاصرة، والطرق العملية لعيش هذه الرحمة يوميًا، مستوحاة من التقاليد المسيحية القديمة والحديثة.

«"يُعِدّ الربّ وليمةً ويمسح الدموع عن كلّ الوجوه" (إشعياء 25: 6-10أ)

اكتشف كيف يكشف النبي إشعياء عن الأمل المسيحي النهائي: وليمة إلهية حيث يحول الله دموعنا إلى حياة، ويلغي الموت للجميع.

عندما يمنح البابا الأميركي الأمل للشباب اللبناني: الرسالة التي تُغيّر بلدًا يمرّ بأزمة

البابا ليون الرابع عشر، أول بابا أمريكي، يمنح الأمل للشباب اللبناني خلال زيارة تاريخية إلى بكركي في ديسمبر 2025. في لبنان الذي يمر بأزمة عميقة، والتي اتسمت بانفجار بيروت والانهيار الاقتصادي والتوترات بين الأديان، فإن رسالته المشجعة والسلام والتضامن تلهم آلاف الشباب للإيمان بقدرتهم على تغيير مجرى التاريخ.

عندما ينبثق الأمل من بين الأنقاض: الكنيسة اللبنانية في النضال من أجل العدالة

بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ بيروت المدمر عام ٢٠٢٠، تواصل الكنيسة الكاثوليكية اللبنانية نضالها من أجل العدالة ودعم الضحايا. من خلال المساعدات الإنسانية، والذاكرة الحية، والدعوة إلى مكافحة الإفلات من العقاب، ورسالة السلام التي حملتها، لا سيما الزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر، تبقى الكنيسة ركيزةً أخلاقيةً واجتماعيةً في لبنان الغارق في أزمةٍ عميقة. ورغم العقبات السياسية والاقتصادية والإقليمية، تُجسّد الكنيسة أملَ وصمودَ أمةٍ مجروحة، رافضةً التخلي عن السعي وراء الحقيقة والكرامة.