العلامة:

باروسيا

«"وفجأة ظهرت أصابع يد إنسان فبدأت تكتب" (دا 5: 1-6، 13-14، 16-17، 23-28)

اكتشف المعنى العميق للعلامة الغامضة المكتوبة في وليمة بيلشاصر. تعلم أن تعيش تحت نظر الله، الذي يحكم بالحق دون انتقام، وأن ترحب بيده المخلصة في قلب ضعفنا.

«لن يُترَك حجر على حجر» (لوقا 21: 5-11)

اكتشف تحليلاً معمقاً لنبوءة يسوع عن خراب الهيكل (لوقا ٢١: ٥-١١): افهم سياقها التاريخي والروحي، وتأمل في تعاليمها عن اليقظة والإخلاص والرجاء المسيحي، وطبّق هذه المبادئ في حياتك اليومية والمجتمعية. دليل شامل لتقوية إيمانك في مواجهة تحديات العصر.

«لماذا لم تضع مالي في البنك؟ (لوقا 19: 11-28)

المسيحي اليوم، الذي غالبًا ما يتأرجح بين النشاط والخوف من الخطأ، يجد نفسه في الخادم الخائف. هذا المثل ليس "تقييمًا للأداء"، بل دعوة إلى فرح الملكوت الذي ينمو بالثقة. لماذا نخفي ما أُوكِل إلينا؟

«"إن كان أحد لا يريد أن يعمل فلا يأكل" (2 تسالونيكي 3: 7-12)

اكتشف المعنى الحقيقي لكلمات القديس بولس: "إن لم يكن أحدٌ يرغب في العمل، فلا يأكل" (2 تسالونيكي 3: 10). هذا النص الكتابي، بعيدًا عن الإدانة، يدعونا إلى إعادة اكتشاف كرامة العمل كعمل مشترك مع الله، وخطر العمل غير المثمر، والتوازن بين المحبة والمسؤولية في المجتمع المسيحي. تأملٌ عميقٌ لإيجاد السلام الداخلي والمعنى الروحي في حياتنا اليومية.

«"لكم تشرق شمس البر" (ملاخي 3: 19-20أ)

اكتشف الأمل بحسب ملاخي: من النار المطهرة إلى شمس الشفاء والعدل، نبوءة لتغيير وجهة نظرنا حول نهاية الزمان.

«"أفلا يُنصف الله مختاريه الصارخين إليه نهاراً وليلاً؟" (لوقا 18: 1-8)

المواظبة على الصلاة وانتظار عدل الله: تأمل في الإيمان الثابت في وجه الصمت الإلهي. يدعونا هذا النص، من خلال مثل القاضي الظالم (لوقا ١٨: ١-٨)، إلى فهم كيفية الحفاظ على الإيمان الصبور عندما يبدو أن الله يُماطل في أفعاله، مستندًا إلى تحليل يمزج بين اللاهوت وعلم النفس الروحي والحياة اليومية. ويؤكد أن العدل الإلهي، بعيدًا عن كونه علاجًا تلقائيًا، يتكشف على مدى فترة زمنية، غالبًا ما تكون طويلة، حيث تُصبح الصلاة دون يأس فعل ثقة فاعلة. ويدعونا إلى المواظبة على الصلاة والرجاء والعمل الصالح، حتى في أوقات الانتظار والصمت. مرجع كتابي رئيسي: إنجيل القديس لوقا ١٨: ١-٨.

«اليوم الذي يظهر فيه ابن الإنسان» (لوقا 17: 26-37)

يتعمق هذا المقال في لوقا ١٧: ٢٦-٣٧، مُسلِّطًا الضوء على التوتر بين الحياة اليومية والأمل الأخروي. ويدعو إلى اليقظة الفعّالة، والإيمان المُلتزم، وضبط النفس الروحي من خلال القراءة اللاهوتية، والاقتراحات العملية، والتأمل المسيحي، لمساعدتنا على العيش بأمل وتمييز.

«ملكوت الله في وسطكم» (لوقا 17: 20-25)

اكتشف كيف تختبر الحضور الحقيقي والباطني لملكوت الله اليوم، وفقًا لتعاليم يسوع. تُعمّق هذه المقالة فهمنا للمملكة كواقع روحي قائم بيننا، مُقدّمةً طرقًا عملية لدمج الإيمان والحياة والرجاء في حياتنا اليومية، في شركة مع المسيح والمجتمع. تدعوك المناهج اللاهوتية، والتأمل، والتحديات المعاصرة، والممارسات البسيطة إلى إدراك الملكوت وتجسيده في كل لحظة من حياتك.