العلامة:

حقيقة

عندما يعبر الأساقفة عتبة السجون: لفتة تاريخية لإعطاء الأمل للمنسيين

يوبيل السجناء (١٣-١٤ ديسمبر ٢٠٢٥) يُمثّل لحظةً تاريخية: سيدخل أكثر من مئة أسقف فرنسي السجون للصلاة مع السجناء، والتنديد باكتظاظها (١٢٩.٥ ١TP٣T)، والمطالبة بالعدالة التصالحية. في ظلّ اكتظاظ السجون، حيث ينام أكثر من ٤٠٠٠ شخص على الأرض، تدعو هذه المبادرة إلى تغيير النظرة إلى السجناء، وإعطاء الأولوية لإعادة التأهيل والأحكام البديلة، وإعادة تأكيد الكرامة الإنسانية حتى خلف القضبان. إنها لحظةٌ فارقةٌ تُلهم الأمل والحشد من أجل مجتمعٍ أكثر عدلاً.

القراءة الإلهية: كيفية ممارسة القراءة الروحية للكتاب المقدس

اكتشف كيفية ممارسة القراءة الإلهية، وهي قراءة صلاة لتعميق علاقتك مع الله والكلمة الكتابية.

لحية نيقوميديا: النار المطهرة

القديسة بربارة النيقوميدية، شهيدة من القرن الثالث، رمزٌ للشجاعة والإيمان في مواجهة الخطر. شفيعةٌ للمهن المتعلقة بالنار والحماية من الموت المفاجئ، تمزج قصتها بين الأساطير والرمزية القوية. يعود تاريخ تبجيلها إلى القرن الخامس، وهو يوحد الشرق والغرب، ولا يزال يُلهم رجال المدفعية ورجال الإطفاء وعمال المناجم حتى اليوم. اكتشف حياة هذه القديسة وأسطورتها ورسالتها الروحية وتفانيها الذي يدعونا إلى المقاومة السلمية والنور الداخلي.

«لكي تدخل ملكوت السماوات، ينبغي لك أن تعمل مشيئة أبي» (متى 7: 21، 24-27)

اكتشف لماذا يضع يسوع الطاعة الملموسة في قلب الإيمان الحقيقي في متى 7. تعلم كيف تبني حياتك الروحية على أسس متينة، بين الكلمات والأفعال، من خلال رحلة تجمع بين التفسير والتأمل والتطبيقات العملية والشهادات لمقاومة عواصف الحياة.

«"الأمة البارة الأمينة ستدخل" (إشعياء 26: 1-6)

اكتشف كيف يكشف نشيد إشعياء أن الله يقلب حصون الكبرياء ليفتح الأبواب للأبرار، ويدعو إلى الإخلاص النشط الذي يقود إلى مدينة السلام الحقيقية القائمة على التواضع والتضامن والعدالة الإلهية.

شفى يسوع المرضى وكثر الخبز (متى 15: 29-37)

اكتشف كيف يُظهر يسوع رحمته الإلهية بشفاء المنكسرين وإطعام الجائعين، داعيًا الجميع للمشاركة في التعافي الكامل للإنسان، جسدًا وروحًا. يُسلّط هذا المقطع من إنجيل متى الضوء على رحمة مُجسّدة تتجاوز مجرد المشاعر لتتحول إلى عمل ملموس، وتضامن مجتمعي، وانفتاح روحي عميق. استكشف الأبعاد المادية والاجتماعية والروحية لهذا التعافي، وتحدياته المعاصرة، والطرق العملية لعيش هذه الرحمة يوميًا، مستوحاة من التقاليد المسيحية القديمة والحديثة.

«"يُعِدّ الربّ وليمةً ويمسح الدموع عن كلّ الوجوه" (إشعياء 25: 6-10أ)

اكتشف كيف يكشف النبي إشعياء عن الأمل المسيحي النهائي: وليمة إلهية حيث يحول الله دموعنا إلى حياة، ويلغي الموت للجميع.

عندما يمنح البابا الأميركي الأمل للشباب اللبناني: الرسالة التي تُغيّر بلدًا يمرّ بأزمة

البابا ليون الرابع عشر، أول بابا أمريكي، يمنح الأمل للشباب اللبناني خلال زيارة تاريخية إلى بكركي في ديسمبر 2025. في لبنان الذي يمر بأزمة عميقة، والتي اتسمت بانفجار بيروت والانهيار الاقتصادي والتوترات بين الأديان، فإن رسالته المشجعة والسلام والتضامن تلهم آلاف الشباب للإيمان بقدرتهم على تغيير مجرى التاريخ.