العلامة:

رمز

فرانسيس كزافييه، رسول إلى أقاصي الأرض

فرنسيس كزافييه، اليسوعي النافاري الباسكي، رفيق إغناطيوس لويولا، بشّر في الهند وجزر الملوك واليابان في القرن السادس عشر قبل وفاته عام ١٥٥٢ في جزيرة سانسيان، منتظرًا دخوله الصين. شفيع البعثات الكاثوليكية، يجسد أهمية الإنجيل واللقاء الثقافي والحوار بين الأديان. يرقد جثمانه الطاهر في غوا، ويدعونا إرثه الروحي إلى حمل كلمة الإنجيل بتواضع وجرأة تتجاوز الحدود الثقافية.

شفى يسوع المرضى وكثر الخبز (متى 15: 29-37)

اكتشف كيف يُظهر يسوع رحمته الإلهية بشفاء المنكسرين وإطعام الجائعين، داعيًا الجميع للمشاركة في التعافي الكامل للإنسان، جسدًا وروحًا. يُسلّط هذا المقطع من إنجيل متى الضوء على رحمة مُجسّدة تتجاوز مجرد المشاعر لتتحول إلى عمل ملموس، وتضامن مجتمعي، وانفتاح روحي عميق. استكشف الأبعاد المادية والاجتماعية والروحية لهذا التعافي، وتحدياته المعاصرة، والطرق العملية لعيش هذه الرحمة يوميًا، مستوحاة من التقاليد المسيحية القديمة والحديثة.

عندما ينبثق الأمل من بين الأنقاض: الكنيسة اللبنانية في النضال من أجل العدالة

بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ بيروت المدمر عام ٢٠٢٠، تواصل الكنيسة الكاثوليكية اللبنانية نضالها من أجل العدالة ودعم الضحايا. من خلال المساعدات الإنسانية، والذاكرة الحية، والدعوة إلى مكافحة الإفلات من العقاب، ورسالة السلام التي حملتها، لا سيما الزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر، تبقى الكنيسة ركيزةً أخلاقيةً واجتماعيةً في لبنان الغارق في أزمةٍ عميقة. ورغم العقبات السياسية والاقتصادية والإقليمية، تُجسّد الكنيسة أملَ وصمودَ أمةٍ مجروحة، رافضةً التخلي عن السعي وراء الحقيقة والكرامة.

بيبيان: الوقوف شامخًا عندما ينهار كل شيء

اكتشف قصة بيبيانا، شهيدة القرن الرابع، رمز للمقاومة الداخلية ضد الظلم ونموذج للإيمان الثابت.

«فَتَفَرَّجَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ» (لوقا ١٠: ٢١-٢٤)

اكتشف كيف أن التواضع وبساطة القلب يكشفان عن الحكمة الحقيقية بحسب لوقا 10: 21-24، ويفتحان أبواب ملكوت الله.

الأناجيل الإزائية: الاختلافات، النقاط المشتركة، مفاتيح التفسير المعاصر

اكتشف الاختلافات والتشابهات ومفاتيح التفسير المعاصر للأناجيل الإزائية متى ومرقس ولوقا.

«سيأتي كثيرون من المشارق والمغارب ويجلسون في مائدة ملكوت السماوات» (متى 8: 5-11)

اكتشف كيف أذهل إيمان قائد المئة الروماني العميق والمتواضع يسوع، كاشفًا أن الثقة الراسخة بالله تتجاوز كل الحدود العرقية والدينية والاجتماعية. يدعونا هذا الإنجيل إلى إيمان شامل وواعٍ وواثق يفتح أبواب الملكوت على مصراعيها للجميع دون استثناء. إنه تعليمٌ فعّال لحياتنا الروحية، وصلاتنا، وانضمامنا إلى الكنيسة اليوم.

"يجمع الرب كل الأمم إلى السلام الأبدي في ملكوت الله" (إشعياء 2: 1-5)

اكتشف كيف تُقدّم رؤية إشعياء النبوية، التي يعود تاريخها إلى سبعة وعشرين قرنًا، رسالة أمل عالمية، تدعو الأمم إلى السلام الحقيقي. من خلال التحوّل الداخلي والعدالة والمشاركة الفعّالة، تدعونا هذه النبوءة إلى إعادة صياغة مستقبلنا المشترك في مواجهة الانقسامات المعاصرة. إنها مسار روحي وعملي نحو المصالحة العالمية.