العلامة:

روما القديمة

البابا الذي يُحدث تغييراً جذرياً: لماذا يدعو ليون الرابع عشر الكاثوليك إلى التغلب على خوفهم من الإسلام؟

حثّ البابا ليون الرابع عشر، عائدًا من زيارة إلى لبنان، الكاثوليك على تجاوز خوفهم من الإسلام وتعزيز الحوار القائم على الاحترام بين المسيحيين والمسلمين. وقد لاقت رسالته، المتجذّرة في النموذج اللبناني للتعايش، صدىً واسعًا في وقتٍ كان فيه الجدل حول الهوية المسيحية في الغرب محتدمًا.

فرانسيس كزافييه، رسول إلى أقاصي الأرض

فرنسيس كزافييه، اليسوعي النافاري الباسكي، رفيق إغناطيوس لويولا، بشّر في الهند وجزر الملوك واليابان في القرن السادس عشر قبل وفاته عام ١٥٥٢ في جزيرة سانسيان، منتظرًا دخوله الصين. شفيع البعثات الكاثوليكية، يجسد أهمية الإنجيل واللقاء الثقافي والحوار بين الأديان. يرقد جثمانه الطاهر في غوا، ويدعونا إرثه الروحي إلى حمل كلمة الإنجيل بتواضع وجرأة تتجاوز الحدود الثقافية.

عندما ينبثق الأمل من بين الأنقاض: الكنيسة اللبنانية في النضال من أجل العدالة

بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ بيروت المدمر عام ٢٠٢٠، تواصل الكنيسة الكاثوليكية اللبنانية نضالها من أجل العدالة ودعم الضحايا. من خلال المساعدات الإنسانية، والذاكرة الحية، والدعوة إلى مكافحة الإفلات من العقاب، ورسالة السلام التي حملتها، لا سيما الزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر، تبقى الكنيسة ركيزةً أخلاقيةً واجتماعيةً في لبنان الغارق في أزمةٍ عميقة. ورغم العقبات السياسية والاقتصادية والإقليمية، تُجسّد الكنيسة أملَ وصمودَ أمةٍ مجروحة، رافضةً التخلي عن السعي وراء الحقيقة والكرامة.

بولس الطرسوسي: الرحلة الروحية لرسول مُبشّر

اكتشف الرحلة الروحية لبولس الطرسوسي، الرسول التبشيري، ورحلاته ورسالته اللاهوتية المركزية.

بيبيان: الوقوف شامخًا عندما ينهار كل شيء

اكتشف قصة بيبيانا، شهيدة القرن الرابع، رمز للمقاومة الداخلية ضد الظلم ونموذج للإيمان الثابت.

عندما يلتقي الإيمان بالسياسة: رسالة قوية من البابا ليون الرابع عشر إلى القادة اللبنانيين

اكتشفوا الرسالة القوية التي وجّهها البابا ليو الرابع عشر إلى القادة اللبنانيين خلال زيارته التاريخية في نوفمبر/تشرين الثاني 2025: دعوةٌ لخدمة الشعب، وإعادة بناء الثقة السياسية، والحفاظ على نموذج التعايش بين الأديان في لبنان، بلدٌ يمرّ بأزمة اقتصادية واجتماعية. إنها لحظةٌ محوريةٌ لمستقبل لبنان وشبابه، بين الأمل والتحديات الكبرى.

«سيأتي كثيرون من المشارق والمغارب ويجلسون في مائدة ملكوت السماوات» (متى 8: 5-11)

اكتشف كيف أذهل إيمان قائد المئة الروماني العميق والمتواضع يسوع، كاشفًا أن الثقة الراسخة بالله تتجاوز كل الحدود العرقية والدينية والاجتماعية. يدعونا هذا الإنجيل إلى إيمان شامل وواعٍ وواثق يفتح أبواب الملكوت على مصراعيها للجميع دون استثناء. إنه تعليمٌ فعّال لحياتنا الروحية، وصلاتنا، وانضمامنا إلى الكنيسة اليوم.

المجيء: لماذا يمكن لهذا الوقت من العام أن يغير حياتك الداخلية

اكتشف لماذا يُعدّ زمن المجيء، بعيدًا عن الاستعدادات المادية، وقتًا قويًا للتحول الداخلي. بين اليقظة والأمل والاستعداد الروحي، انغمس في غنى هذا الموسم الليتورجي من خلال التاريخ والإيمان ودعوات الوحدة والسلام والأمل لعالمنا.