العلامة:
زجاج ملون
يعيش
عندما ينبثق الأمل من بين الأنقاض: الكنيسة اللبنانية في النضال من أجل العدالة
بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ بيروت المدمر عام ٢٠٢٠، تواصل الكنيسة الكاثوليكية اللبنانية نضالها من أجل العدالة ودعم الضحايا. من خلال المساعدات الإنسانية، والذاكرة الحية، والدعوة إلى مكافحة الإفلات من العقاب، ورسالة السلام التي حملتها، لا سيما الزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر، تبقى الكنيسة ركيزةً أخلاقيةً واجتماعيةً في لبنان الغارق في أزمةٍ عميقة. ورغم العقبات السياسية والاقتصادية والإقليمية، تُجسّد الكنيسة أملَ وصمودَ أمةٍ مجروحة، رافضةً التخلي عن السعي وراء الحقيقة والكرامة.
القديسين
بيبيان: الوقوف شامخًا عندما ينهار كل شيء
اكتشف قصة بيبيانا، شهيدة القرن الرابع، رمز للمقاومة الداخلية ضد الظلم ونموذج للإيمان الثابت.
القديسين
القديس إيليجيوس يحوّل الذهب إلى صدقة
القديس إليجيوس، صائغ الملك داغوبيرت الذي أصبح أسقفًا لاحقًا، يجسّد النزاهة المهنية والكرم تجاه الفقراء. وُلد حوالي عام 588 بالقرب من ليموج، وشقّ طريقًا تداخل فيه التميّز في العمل وخدمة المهمّشين. اشتهر بصنع عرشين ذهبيين للملك كلوتير الثاني، وهو رمزٌ للنزاهة الراسخة. فدى إليجيوس العبيد، وأسس الأديرة، وأصبح أسقف نويون، جامعًا بين المهارة الحرفية والإيمان العميق. هو شفيع الصاغة والحدادين والميكانيكيين، ويُحتفل بعيده في الأول من ديسمبر. يُذكرنا مثاله بأن العمل المُتقن هو صدقٌ وقداسة.
القديسين
القديس أندرو، الذي دُعي أولاً، كان دائمًا قاربًا
يُحتفل بالقديس أندراوس، أول من دُعي، الرسول والمرشد، في 30 نوفمبر. صياد جليلي أصبح تلميذًا ليسوع، يُجسّد الإصغاء والمشاركة والشهادة. تربط حياته الشرق بالغرب، وتوحّد التقاليد المسيحية المتنوعة. استشهد في باتراس، وصليبه على شكل حرف X رمزٌ للتواضع والانفتاح. رسالته تدعونا جميعًا لنصبح مرشدين للنور، نقود الآخرين نحو الإيمان من خلال الإصغاء والمشاركة والتواضع. يُخلّد ذكراه في باتراس والقسطنطينية وأمالفي واسكتلندا وأوكرانيا. تُخلّد الليتورجيا والصلاة والأعمال الفنية شخصيته الملهمة.
القديسين
كاثرين لابوريه، خادمة متواضعة ورائدة
الفلاحة البورغندية التي كتمت سرّ بعثة مريمية لمدة 46 عامًا. باريس، 1876. راهبة تُفارق الحياة في دار رعاية مجهولة. أطلقت عليها زميلاتها الراهبات لقب...
يعيش
المسيحيون في تركيا: ديانة أقلية، وأمل لا يقهر في قلب أرض مؤسسة
زيارة تاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى تركيا (نوفمبر 2025) احتفالاً بالذكرى 1700 لمجمع نيقية. ركزت الزيارة على الحياة الصعبة والمستمرة للمسيحيين، وهم أقلية في بلد ذي أغلبية مسلمة، عالقون بين تراث عريق، وعنف ماضي، واعتراف محدود، وتجدد هادئ. حملت الزيارة رسالة وحدة وأمل لمجتمع مؤمن رغم المحن التي يواجهها.
يعيش
البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان: رحلة تاريخية على مفترق طرق الإيمان والتاريخ
رحلة البابا ليون الرابع عشر التاريخية إلى تركيا ولبنان: رحلة رمزية تمزج بين التكريم والحوار بين الأديان والمسكونية والتعاطف في مواجهة التحديات المعاصرة. بادرة قوية من أجل السلام والمصالحة والأمل في قلب الحضارات.
يعيش
القديسون، لا الأصنام: الكنيسة والوجه الحقيقي للتبجيل
اكتشف كيف تُميّز الكنيسة الكاثوليكية بين التبجيل وعبادة الأصنام في استخدام الصور المقدسة. من تاريخ مجمع نيقية الثاني إلى القواعد الحديثة، استكشف المكان المناسب للتماثيل والأيقونات في كنائسنا، ودورها الروحي، ولماذا لا ينبغي وجود صور متطابقة متعددة للقديس نفسه في مكان العبادة نفسه. رؤى في اللاهوت والتقوى الشعبية في خدمة الإيمان.

