العلامة:

عيد الفصح

«"إنه ليس إله أموات بل إله أحياء" (لوقا 20: 27-40)

اكتشف تعاليم يسوع للصدوقيين في لوقا ٢٠: ٢٧-٤٠ عن القيامة. افهم هذا الوعد بالحياة الأبدية وآثاره العملية على إيمان حيّ يُغيّر الخوف من الموت والزواج وعلاقاتنا. دليل روحي غنيّ بالتحليل اللاهوتي والتطبيقات العملية ونصائح التأمل.

العودة إلى حديقة الله لمواجهة تحديات العالم

يدعو البابا ليون الرابع عشر إلى العودة إلى جنة الله من خلال الجمع بين روحانية عيد الفصح والبيئة المتكاملة. في مواجهة الأزمات الحالية، يدعونا إلى تحول بيئي عميق قائم على الإيمان، لحماية الخليقة وبناء مستقبل مفعم بالأمل.

خدمة الله والشعب: القديسة مارغريت

القديسة مارغريت من اسكتلندا (حوالي ١٠٤٥-١٠٩٣)، ملكة تقية ومصلحية، تُجسّد اتحاد العبادة الإلهية والصالح العام. هربت من الغزو النورماندي، وتزوجت من مالكولم الثالث، وأحدثت نقلة نوعية في البلاط الاسكتلندي بإيمانها، وإحسانها للفقراء، وإصلاحاتها الطقسية. أم لثمانية أطفال، جمعت بين الصلاة والصوم والمشاركة السياسية. لا يزال إرثها خالدًا في الكنيسة الاسكتلندية وفي دنفرملاين، حيث دُفنت. يُحتفل بعيدها في ١٦ نوفمبر.

«"لكم تشرق شمس البر" (ملاخي 3: 19-20أ)

اكتشف الأمل بحسب ملاخي: من النار المطهرة إلى شمس الشفاء والعدل، نبوءة لتغيير وجهة نظرنا حول نهاية الزمان.

«من البحر الأحمر انبثق طريقٌ بلا عوائق. قفزوا كالخراف. (حك 18: 14-16؛ 19: 6-9)

اكتشف تأملاً متعمقاً في مقطع من سفر الحكمة (١٨: ١٤-١٦؛ ١٩: ٦-٩) الذي يُشيد بالقوة المُحررة للكلمة الإلهية أثناء عبور البحر الأحمر. تحليل تاريخي ولاهوتي وروحي يُغذي الإيمان والأمل والمشاركة المجتمعية.

«"رأيت الماء يتدفق من الهيكل، وكل من لمسه الماء نجوا" (ترديد حزقيال 47: 1-2، 8-9، 12)

اكتشف قوة الرؤية في حزقيال ٤٧: الماء الحيّ المتدفق من الهيكل، مصدر الحياة والتطهير والتغيير. دليل روحي وأخلاقي لتجربة النعمة الإلهية كل يوم.

«"كان يتكلم عن قدس أقداس جسده" (يوحنا 2: 13-22)

اكتشف كيف تكشف قصة طرد يسوع للتجار من الهيكل، كما وردت في الكتاب المقدس، عن تحول عميق: لم يعد الله يسكن في مكان مادي، بل في جسد الإنسان. يستكشف هذا المقال هذه الرؤية الجديدة للمقدس، ويدعونا لتطهير قلوبنا وأجسادنا لتصبح ملاذات حية تعكس الحضور الإلهي. إنه دليل روحي لتوحيد الإيمان، والتأمل الداخلي، والتجسيد في الحياة اليومية.

القيامة: أكثر من مجرد نظرية، إنها الرجاء الحي للعالم اليوم

يؤكد البابا ليون الرابع عشر، بابا الأمريكتين، أن قيامة المسيح ليست مجرد نظرية، بل هي الحدث الأساسي للإيمان المسيحي. وخلال لقاءٍ له في روما في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، أكد أن القيامة تتجاوز المعاناة وتؤثر في الحياة اليومية، مانحةً الأمل والشفاء في مواجهة تحديات العالم الحديث. ويدعونا إلى عيش هذا الواقع الفصحي كنورٍ يُنير القلب البشري، وقوةٍ تُحوّل الألم إلى طريقٍ نحو حياةٍ جديدة. فالإيمان بالقيامة، بالنسبة له، لقاءٌ حيّ، ونارٌ داخليةٌ تُنير حتى أحلك الظروف.