العلامة:
القديس فرنسيس الأسيزي
تأمل
عندما تنبض الحجارة بالحياة: تكريس الكنيسة، علامة على قداسة الشعب المسيحي
لا يحتفل عيد تكريس الكنيسة بتكريس مبنى فحسب، بل يحتفل أيضًا بقداسة الشعب المسيحي المدعو ليصبح "حجارة حية". هذا الطقس، الغني بالرمزية، يوحد الحجر والجسد، المرئي وغير المرئي، ويجدد الدعوة الروحية للجماعة المسيحية لتكون هيكل الله الحي.
يعيش
بناء السلام يعني حماية الخليقة: نداء قوي من البابا ليون الرابع عشر في مؤتمر الأطراف الثلاثين
اكتشف رسالة البابا ليون الرابع عشر في بيليم بشأن السلام المناخي، والتي ترتكز على السلام الأخلاقي وحماية الخلق، وهي دعوة إلى حب العالم كما حلم به الله.
لوقا
«"إن لم تكونوا أمناء في أموال العالم فمن يأتمنكم على الثروة الحقيقية؟" (لوقا 16: 9-15)
دعونا نستكشف مثل الوكيل الخائن (لوقا ١٦: ٩-١٥) لنفهم كيف أن الأمانة في إدارة الممتلكات الأرضية، التي غالبًا ما تكون هشة وغير كاملة، تعكس قدرتنا على نيل الخير الحقيقي، الذي يتجاوز كل قيمة مادية. يدعو هذا المثل كل تلميذ فاعل في العالم إلى تعلم كيفية التعامل مع المال بقلب حرّ وأمين وشفاف، وبالتالي تحويل الثروات الدنيوية إلى علامات صداقة روحية وتواصل مع الله. بعيدًا عن التحديات المعاصرة المتعلقة بالمال والنجاح المالي، يقدم هذا التأمل مسارات عملية، ومراجعة للضمير، ودعاءً لعيش حياة اقتصادية قائمة على النعمة، حيث تفتح الثقة في الأمور الصغيرة الطريق إلى الثراء الحقيقي: قلب حرّ والتزام بخدمة الملكوت.
الرسائل
«"سلموا بعضكم على بعض بقبلة السلام" (رومية ١٦: ٣-٩، ١٦، ٢٢-٢٧)
اكتشف كيف تُجسّد "قبلة السلام" من رسالة بولس الرسول إلى أهل روما الأخوة المسيحية الملموسة، التي تشمل التذكر والخدمة والتواصل الروحي. إنها دعوة لعيش الامتنان والمصالحة والسلام في المجتمع.
يعيش
القيامة: أكثر من مجرد نظرية، إنها الرجاء الحي للعالم اليوم
يؤكد البابا ليون الرابع عشر، بابا الأمريكتين، أن قيامة المسيح ليست مجرد نظرية، بل هي الحدث الأساسي للإيمان المسيحي. وخلال لقاءٍ له في روما في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، أكد أن القيامة تتجاوز المعاناة وتؤثر في الحياة اليومية، مانحةً الأمل والشفاء في مواجهة تحديات العالم الحديث. ويدعونا إلى عيش هذا الواقع الفصحي كنورٍ يُنير القلب البشري، وقوةٍ تُحوّل الألم إلى طريقٍ نحو حياةٍ جديدة. فالإيمان بالقيامة، بالنسبة له، لقاءٌ حيّ، ونارٌ داخليةٌ تُنير حتى أحلك الظروف.
لوقا
«"سيكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب" (لوقا 15: 1-10)
اكتشف كيف يكشف مثل الخروف الضال والدرهم المفقود عن عطف الله وفرحه بعودة خاطئ واحد. إنها رسالة أمل ورحمة واحتفال إلهي يُغيّر علاقتنا بأنفسنا، وبالآخرين، وبالكنيسة.
يعيش
"البابا الطفل" الذي يحمل العالم كله في قلبه
يحظى "البابا ليو" الصغير بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي: الزي، والمركبة البابوية، والفرح في عيد جميع القديسين - فقد حصد الفيديو الفيروسي ما يقرب من 400 ألف مشاهدة و22 ألف إعجاب.
الرسائل
«"نحن أعضاء بعضنا لبعض" (رومية 12: 5-16ب)
اختبار نعمة الوحدة: التأمل في رومية 12: 5-16ب لتنمية الأخوة، والتعرف على المواهب، ووضع الرحمة موضع التنفيذ اليومي.

