العلامة:

فساد

عندما يلتقي الإيمان بالسياسة: رسالة قوية من البابا ليون الرابع عشر إلى القادة اللبنانيين

اكتشفوا الرسالة القوية التي وجّهها البابا ليو الرابع عشر إلى القادة اللبنانيين خلال زيارته التاريخية في نوفمبر/تشرين الثاني 2025: دعوةٌ لخدمة الشعب، وإعادة بناء الثقة السياسية، والحفاظ على نموذج التعايش بين الأديان في لبنان، بلدٌ يمرّ بأزمة اقتصادية واجتماعية. إنها لحظةٌ محوريةٌ لمستقبل لبنان وشبابه، بين الأمل والتحديات الكبرى.

القديس إيليجيوس يحوّل الذهب إلى صدقة

القديس إليجيوس، صائغ الملك داغوبيرت الذي أصبح أسقفًا لاحقًا، يجسّد النزاهة المهنية والكرم تجاه الفقراء. وُلد حوالي عام 588 بالقرب من ليموج، وشقّ طريقًا تداخل فيه التميّز في العمل وخدمة المهمّشين. اشتهر بصنع عرشين ذهبيين للملك كلوتير الثاني، وهو رمزٌ للنزاهة الراسخة. فدى إليجيوس العبيد، وأسس الأديرة، وأصبح أسقف نويون، جامعًا بين المهارة الحرفية والإيمان العميق. هو شفيع الصاغة والحدادين والميكانيكيين، ويُحتفل بعيده في الأول من ديسمبر. يُذكرنا مثاله بأن العمل المُتقن هو صدقٌ وقداسة.

"يجمع الرب كل الأمم إلى السلام الأبدي في ملكوت الله" (إشعياء 2: 1-5)

اكتشف كيف تُقدّم رؤية إشعياء النبوية، التي يعود تاريخها إلى سبعة وعشرين قرنًا، رسالة أمل عالمية، تدعو الأمم إلى السلام الحقيقي. من خلال التحوّل الداخلي والعدالة والمشاركة الفعّالة، تدعونا هذه النبوءة إلى إعادة صياغة مستقبلنا المشترك في مواجهة الانقسامات المعاصرة. إنها مسار روحي وعملي نحو المصالحة العالمية.

«"سيكون بهاءً للناجين من إسرائيل" (إشعياء 4: 2-6)

اكتشف كيف يجدد الله الأمل بتحويل الأنقاض إلى حياة جديدة وفقًا لإشعياء 4: 2-6: التطهير والقداسة والحضور الوقائي.

"يجمع الرب كل الأمم إلى السلام الأبدي في ملكوت الله" (إشعياء 2: 1-5)

اكتشف رؤية إشعياء (٢: ١-٥) للسلام العالمي: دعوة لتحويل الأسلحة إلى أدوات حياة، وجمع كل الأمم في نور الرب، وأن نصبح صانعي سلام اليوم. إنها دعوة روحية وعملية لبناء عالم متصالح.

«"في نظر الجاهل كأنهم ماتوا، أما هم فهم في سلام" (حك 2: 23 – 3: 9)

وصف تفصيلي لمقال "إيجاد السلام بين يدي الله": اكتشف قراءة لاهوتية وروحية لسفر الحكمة (الفصلان ٢-٣) تُغيّر منظورنا للموت وإيماننا اليومي. يستكشف هذا المقال وعد الخلود والحياة الأبدية، ويدعونا إلى إيجاد السلام والأمل حتى في مواجهة المعاناة والفقد. دليلٌ للتوفيق بين الإيمان وسر الموت، مع تطبيقات عملية، وصلاة، وتأمل للعيش في كنف الله.

إعادة البناء للخدمة: القديس جوفروا من أميان

القديس جيفري من أميان، أسقف إصلاحي من القرن الثاني عشر، يُجسّد السلام والإخلاص في كنيسة منقسمة. راهب، ثم رئيس دير بناء، ثم أسقف رغماً عنه، يُجسّد الصبر والخدمة المتواضعة في وجه الصراع. يُلهمنا مثاله على التصالح والمثابرة والخدمة دون فرض أنفسنا.

«"إن لم تكونوا أمناء في أموال العالم فمن يأتمنكم على الثروة الحقيقية؟" (لوقا 16: 9-15)

دعونا نستكشف مثل الوكيل الخائن (لوقا ١٦: ٩-١٥) لنفهم كيف أن الأمانة في إدارة الممتلكات الأرضية، التي غالبًا ما تكون هشة وغير كاملة، تعكس قدرتنا على نيل الخير الحقيقي، الذي يتجاوز كل قيمة مادية. يدعو هذا المثل كل تلميذ فاعل في العالم إلى تعلم كيفية التعامل مع المال بقلب حرّ وأمين وشفاف، وبالتالي تحويل الثروات الدنيوية إلى علامات صداقة روحية وتواصل مع الله. بعيدًا عن التحديات المعاصرة المتعلقة بالمال والنجاح المالي، يقدم هذا التأمل مسارات عملية، ومراجعة للضمير، ودعاءً لعيش حياة اقتصادية قائمة على النعمة، حيث تفتح الثقة في الأمور الصغيرة الطريق إلى الثراء الحقيقي: قلب حرّ والتزام بخدمة الملكوت.