العلامة:

قيامة يسوع

عندما يلتقي الإيمان بالسياسة: رسالة قوية من البابا ليون الرابع عشر إلى القادة اللبنانيين

اكتشفوا الرسالة القوية التي وجّهها البابا ليو الرابع عشر إلى القادة اللبنانيين خلال زيارته التاريخية في نوفمبر/تشرين الثاني 2025: دعوةٌ لخدمة الشعب، وإعادة بناء الثقة السياسية، والحفاظ على نموذج التعايش بين الأديان في لبنان، بلدٌ يمرّ بأزمة اقتصادية واجتماعية. إنها لحظةٌ محوريةٌ لمستقبل لبنان وشبابه، بين الأمل والتحديات الكبرى.

«الخلاص أقرب إلينا» (رومية ١٣: ١١-١٤أ)

رومية ١٣: ١١-١٤أ: دعوةٌ للاستيقاظ من سباتنا الروحي، والتخلص من الظلمة، وارتداء المسيح، لأن الخلاص قريب. الإلحاح والأمل في قلب زمن المجيء.

شرح القربان المقدس ببساطة: المعنى والرموز والقوة الروحية

القربان المقدس سرٌّ أساسيٌّ في المسيحية، يرمز إلى الحضور الحقيقي للمسيح من خلال الخبز والخمر، جسده ودمه. أُسِّس في العشاء الأخير، وهو يُوحِّد المؤمنين في موته وقيامته. تشمل طقوسه كلمة الله والتكريس، مُغذِّيًا الإيمان والحياة الروحية. يُعزِّز هذا السرُّ وحدة المؤمنين وهداية أنفسهم. تختلف الطوائف المسيحية في فهمه، لكن جميعها تُقرُّ بأهميته الروحية العميقة.

«"إنه ليس إله أموات بل إله أحياء" (لوقا 20: 27-40)

اكتشف تعاليم يسوع للصدوقيين في لوقا ٢٠: ٢٧-٤٠ عن القيامة. افهم هذا الوعد بالحياة الأبدية وآثاره العملية على إيمان حيّ يُغيّر الخوف من الموت والزواج وعلاقاتنا. دليل روحي غنيّ بالتحليل اللاهوتي والتطبيقات العملية ونصائح التأمل.

العودة إلى حديقة الله لمواجهة تحديات العالم

يدعو البابا ليون الرابع عشر إلى العودة إلى جنة الله من خلال الجمع بين روحانية عيد الفصح والبيئة المتكاملة. في مواجهة الأزمات الحالية، يدعونا إلى تحول بيئي عميق قائم على الإيمان، لحماية الخليقة وبناء مستقبل مفعم بالأمل.

مكانة المرأة في العهد الجديد: شخصيات ملهمة

اكتشف مكانة المرأة في العهد الجديد، من خلال شخصيات ملهمة مثل مريم المجدلية ودورها الروحي الأساسي.

«سيعيد إليكم خالق العالم الروح والحياة» (2 مكابيين 7: 1، 20-31)

في صميم قصة شهداء إسرائيل (سفر المكابيين الثاني، الإصحاح السابع)، يُحوّل الإيمان، المُرتفع إلى مستوى الحبّ السامي، الموتَ إلى ولادةٍ ثمّ إلى حياةٍ أبدية. في مواجهة اضطهاد أنطيوخس الرابع، اختارت أمٌّ بطولية وأبناؤها السبعة الإخلاص للشريعة الإلهية على البقاء المادي، مُجسّدين بذلك وعد القيامة. يدعو هذا النصّ الأساسيّ إلى تأملٍ عميقٍ في تضامن العائلة، وطاعة الله، والأمل الفعّال، مُستنيرًا بالتقاليد الكاثوليكية التي ترى فيه شهادةً راسخةً على الثقة بالرحمة الإلهية، ودعوةً ملموسةً للعيش وفقًا للحقّ والمحبة.

صلاة التبشير الملائكي: المسيح، الملاذ الحقيقي لله

ذكّر البابا ليون الرابع عشر، بمناسبة تدشين كنيسة القديس يوحنا اللاتراني، الجميع بأن قدس أقداس الله الحقيقي هو المسيح، الذي مات وقام. فالهيكل، أكثر من مجرد مبنى، هو جسد حي، ودعوة لعيش الإيمان كعلاقة عميقة مع المسيح، ولنصبح بدورنا حجارة حية في الكنيسة.