العلامة:

كاهن كاثوليكي

«الخلاص أقرب إلينا» (رومية ١٣: ١١-١٤أ)

رومية ١٣: ١١-١٤أ: دعوةٌ للاستيقاظ من سباتنا الروحي، والتخلص من الظلمة، وارتداء المسيح، لأن الخلاص قريب. الإلحاح والأمل في قلب زمن المجيء.

كاثرين لابوريه، خادمة متواضعة ورائدة

الفلاحة البورغندية التي كتمت سرّ بعثة مريمية لمدة 46 عامًا. باريس، 1876. راهبة تُفارق الحياة في دار رعاية مجهولة. أطلقت عليها زميلاتها الراهبات لقب...

المسيحيون في تركيا: ديانة أقلية، وأمل لا يقهر في قلب أرض مؤسسة

زيارة تاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى تركيا (نوفمبر 2025) احتفالاً بالذكرى 1700 لمجمع نيقية. ركزت الزيارة على الحياة الصعبة والمستمرة للمسيحيين، وهم أقلية في بلد ذي أغلبية مسلمة، عالقون بين تراث عريق، وعنف ماضي، واعتراف محدود، وتجدد هادئ. حملت الزيارة رسالة وحدة وأمل لمجتمع مؤمن رغم المحن التي يواجهها.

شرح القربان المقدس ببساطة: المعنى والرموز والقوة الروحية

القربان المقدس سرٌّ أساسيٌّ في المسيحية، يرمز إلى الحضور الحقيقي للمسيح من خلال الخبز والخمر، جسده ودمه. أُسِّس في العشاء الأخير، وهو يُوحِّد المؤمنين في موته وقيامته. تشمل طقوسه كلمة الله والتكريس، مُغذِّيًا الإيمان والحياة الروحية. يُعزِّز هذا السرُّ وحدة المؤمنين وهداية أنفسهم. تختلف الطوائف المسيحية في فهمه، لكن جميعها تُقرُّ بأهميته الروحية العميقة.

تكريم الشهداء المقدسين في فيتنام، شهود الإيمان والشجاعة

كرّموا شهداء فيتنام القديسين، شهود الإيمان والشجاعة. أُعلن أندريه دونغ لاك ورفاقه الـ 116 قديسين عام 1988، وقد عانوا من الاضطهاد بين عامي 1745 و1862 لإخلاصهم للمسيح. مثالهم يُلهم الإخلاص والقوة في مواجهة الشدائد. اكتشفوا قصتهم، ورسالتهم الروحية، وصلواتهم، واحتفالاتهم.

«"لكم تشرق شمس البر" (ملاخي 3: 19-20أ)

اكتشف الأمل بحسب ملاخي: من النار المطهرة إلى شمس الشفاء والعدل، نبوءة لتغيير وجهة نظرنا حول نهاية الزمان.

القديس يوسافات يوحد الإيمان

اكتشف حياة وشهادة القديس يوشافاط كونسفيتش (١٥٨٠-١٦٢٣)، الأسقف والشهيد، ومهندس الوحدة بين الشرق والغرب. لا يزال التزامه بالمصالحة المسيحية في روثينيا في القرن السابع عشر يُلهم دعوةً للسلام والتواصل في مواجهة الانقسامات.

صلاة التبشير الملائكي: المسيح، الملاذ الحقيقي لله

ذكّر البابا ليون الرابع عشر، بمناسبة تدشين كنيسة القديس يوحنا اللاتراني، الجميع بأن قدس أقداس الله الحقيقي هو المسيح، الذي مات وقام. فالهيكل، أكثر من مجرد مبنى، هو جسد حي، ودعوة لعيش الإيمان كعلاقة عميقة مع المسيح، ولنصبح بدورنا حجارة حية في الكنيسة.