العلامة:

الكنيسة (منظمة)

القراءة الإلهية: كيفية ممارسة القراءة الروحية للكتاب المقدس

اكتشف كيفية ممارسة القراءة الإلهية، وهي قراءة صلاة لتعميق علاقتك مع الله والكلمة الكتابية.

لحية نيقوميديا: النار المطهرة

القديسة بربارة النيقوميدية، شهيدة من القرن الثالث، رمزٌ للشجاعة والإيمان في مواجهة الخطر. شفيعةٌ للمهن المتعلقة بالنار والحماية من الموت المفاجئ، تمزج قصتها بين الأساطير والرمزية القوية. يعود تاريخ تبجيلها إلى القرن الخامس، وهو يوحد الشرق والغرب، ولا يزال يُلهم رجال المدفعية ورجال الإطفاء وعمال المناجم حتى اليوم. اكتشف حياة هذه القديسة وأسطورتها ورسالتها الروحية وتفانيها الذي يدعونا إلى المقاومة السلمية والنور الداخلي.

«لكي تدخل ملكوت السماوات، ينبغي لك أن تعمل مشيئة أبي» (متى 7: 21، 24-27)

اكتشف لماذا يضع يسوع الطاعة الملموسة في قلب الإيمان الحقيقي في متى 7. تعلم كيف تبني حياتك الروحية على أسس متينة، بين الكلمات والأفعال، من خلال رحلة تجمع بين التفسير والتأمل والتطبيقات العملية والشهادات لمقاومة عواصف الحياة.

فرانسيس كزافييه، رسول إلى أقاصي الأرض

فرنسيس كزافييه، اليسوعي النافاري الباسكي، رفيق إغناطيوس لويولا، بشّر في الهند وجزر الملوك واليابان في القرن السادس عشر قبل وفاته عام ١٥٥٢ في جزيرة سانسيان، منتظرًا دخوله الصين. شفيع البعثات الكاثوليكية، يجسد أهمية الإنجيل واللقاء الثقافي والحوار بين الأديان. يرقد جثمانه الطاهر في غوا، ويدعونا إرثه الروحي إلى حمل كلمة الإنجيل بتواضع وجرأة تتجاوز الحدود الثقافية.

عندما ينبثق الأمل من بين الأنقاض: الكنيسة اللبنانية في النضال من أجل العدالة

بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ بيروت المدمر عام ٢٠٢٠، تواصل الكنيسة الكاثوليكية اللبنانية نضالها من أجل العدالة ودعم الضحايا. من خلال المساعدات الإنسانية، والذاكرة الحية، والدعوة إلى مكافحة الإفلات من العقاب، ورسالة السلام التي حملتها، لا سيما الزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر، تبقى الكنيسة ركيزةً أخلاقيةً واجتماعيةً في لبنان الغارق في أزمةٍ عميقة. ورغم العقبات السياسية والاقتصادية والإقليمية، تُجسّد الكنيسة أملَ وصمودَ أمةٍ مجروحة، رافضةً التخلي عن السعي وراء الحقيقة والكرامة.

بولس الطرسوسي: الرحلة الروحية لرسول مُبشّر

اكتشف الرحلة الروحية لبولس الطرسوسي، الرسول التبشيري، ورحلاته ورسالته اللاهوتية المركزية.

القديس إيليجيوس يحوّل الذهب إلى صدقة

القديس إليجيوس، صائغ الملك داغوبيرت الذي أصبح أسقفًا لاحقًا، يجسّد النزاهة المهنية والكرم تجاه الفقراء. وُلد حوالي عام 588 بالقرب من ليموج، وشقّ طريقًا تداخل فيه التميّز في العمل وخدمة المهمّشين. اشتهر بصنع عرشين ذهبيين للملك كلوتير الثاني، وهو رمزٌ للنزاهة الراسخة. فدى إليجيوس العبيد، وأسس الأديرة، وأصبح أسقف نويون، جامعًا بين المهارة الحرفية والإيمان العميق. هو شفيع الصاغة والحدادين والميكانيكيين، ويُحتفل بعيده في الأول من ديسمبر. يُذكرنا مثاله بأن العمل المُتقن هو صدقٌ وقداسة.

«سيأتي كثيرون من المشارق والمغارب ويجلسون في مائدة ملكوت السماوات» (متى 8: 5-11)

اكتشف كيف أذهل إيمان قائد المئة الروماني العميق والمتواضع يسوع، كاشفًا أن الثقة الراسخة بالله تتجاوز كل الحدود العرقية والدينية والاجتماعية. يدعونا هذا الإنجيل إلى إيمان شامل وواعٍ وواثق يفتح أبواب الملكوت على مصراعيها للجميع دون استثناء. إنه تعليمٌ فعّال لحياتنا الروحية، وصلاتنا، وانضمامنا إلى الكنيسة اليوم.