العلامة:

يعبد

الرسالة الرسولية "في الإيمان الموحد"“

الرسالة الرسولية "في وحدة الإيمان" للبابا ليون الرابع عشر بمناسبة ذكرى مجمع نيقية، استعداداً لرحلته المسكونية إلى تركيا ولبنان (27 تشرين الثاني/نوفمبر - 3 كانون الأول/ديسمبر).

«لن يُترَك حجر على حجر» (لوقا 21: 5-11)

اكتشف تحليلاً معمقاً لنبوءة يسوع عن خراب الهيكل (لوقا ٢١: ٥-١١): افهم سياقها التاريخي والروحي، وتأمل في تعاليمها عن اليقظة والإخلاص والرجاء المسيحي، وطبّق هذه المبادئ في حياتك اليومية والمجتمعية. دليل شامل لتقوية إيمانك في مواجهة تحديات العصر.

«جعلتم بيت الله مغارة لصوص» (لوقا 19: 45-48)

اكتشف كيف تُلقي حادثة تطهير يسوع للهيكل في إنجيل لوقا الضوء على علاقتنا ببيت الله اليوم. يستكشف هذا المقال الأهمية الروحية واللاهوتية لهذا المقطع، ونقد تدنيس المقدسات، ويقدم اقتراحات عملية لتجربة صلاة نابضة بالحياة، أصيلة، وذات معنى في عصرنا.

خدمة الله في الفقراء مع إليزابيث المجرية

القديسة إليزابيث المجرية (1207-1231)، أميرة انضمت إلى الرهبانية الثالثة للقديس فرنسيس، تُجسّد السلطة كخدمةٍ فعّالة للفقراء. ترملت في صغرها، فتنازلت عن شرفها لتأسيس مستشفى في ماربورغ بألمانيا، وكرّست نفسها للمرضى والمحتاجين، معتبرةً فيهم المسيح المصلوب. مثالها، الذي اتسم بالمحبة المبهجة التي استلهمها القديس فرنسيس، يُجسّد تحدّي علاقتنا بالسلطة والممتلكات المادية والعدالة الاجتماعية اليوم. أُعلنت قديسةً عام 1235، وهي شفيعة الأعمال الخيرية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، ويُحتفل بها في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.

القديسون، لا الأصنام: الكنيسة والوجه الحقيقي للتبجيل

اكتشف كيف تُميّز الكنيسة الكاثوليكية بين التبجيل وعبادة الأصنام في استخدام الصور المقدسة. من تاريخ مجمع نيقية الثاني إلى القواعد الحديثة، استكشف المكان المناسب للتماثيل والأيقونات في كنائسنا، ودورها الروحي، ولماذا لا ينبغي وجود صور متطابقة متعددة للقديس نفسه في مكان العبادة نفسه. رؤى في اللاهوت والتقوى الشعبية في خدمة الإيمان.

حراس الحياة: عندما يتحدى البابا الأطباء في عصر الذكاء الاصطناعي

يدعو البابا ليون الرابع عشر الأطباء إلى أن يكونوا حماةً للحياة في مواجهة التحديات الأخلاقية التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في الطب. ويؤكد على أهمية الحفاظ على كرامة الإنسان والرحمة والصالح العام في عصر التقدم التكنولوجي السريع.

صلاة التبشير الملائكي: المسيح، الملاذ الحقيقي لله

ذكّر البابا ليون الرابع عشر، بمناسبة تدشين كنيسة القديس يوحنا اللاتراني، الجميع بأن قدس أقداس الله الحقيقي هو المسيح، الذي مات وقام. فالهيكل، أكثر من مجرد مبنى، هو جسد حي، ودعوة لعيش الإيمان كعلاقة عميقة مع المسيح، ولنصبح بدورنا حجارة حية في الكنيسة.

عندما تنبض الحجارة بالحياة: تكريس الكنيسة، علامة على قداسة الشعب المسيحي

لا يحتفل عيد تكريس الكنيسة بتكريس مبنى فحسب، بل يحتفل أيضًا بقداسة الشعب المسيحي المدعو ليصبح "حجارة حية". هذا الطقس، الغني بالرمزية، يوحد الحجر والجسد، المرئي وغير المرئي، ويجدد الدعوة الروحية للجماعة المسيحية لتكون هيكل الله الحي.