يعيش
كاتدرائية نوتردام في باريس تحطم كل الأرقام القياسية: كيف أصبحت الكاتدرائية الظاهرة الثقافية لعام 2025
تشهد كاتدرائية نوتردام دو باريس نجاحًا تاريخيًا في عام ٢٠٢٥، حيث استقبلت ١١ مليون زائر، بزيادة قدرها ٣٠١ مليون زائر منذ إعادة افتتاحها في ديسمبر ٢٠٢٤ عقب حريق عام ٢٠١٩. تشهد هذه الظاهرة الثقافية العالمية على الجودة الاستثنائية لترميمها، وشهرتها العالمية، ونجاحها في تحقيق التوازن بين كونها مكانًا للعبادة ووجهة سياحية. اكتشف كيف يواصل هذا المعلم التاريخي إبهار زواره، متغلبًا على تحديات إدارة أعداد الزوار والحفاظ على روحه.
يعيش
عندما يعبر الأساقفة عتبة السجون: لفتة تاريخية لإعطاء الأمل للمنسيين
يوبيل السجناء (١٣-١٤ ديسمبر ٢٠٢٥) يُمثّل لحظةً تاريخية: سيدخل أكثر من مئة أسقف فرنسي السجون للصلاة مع السجناء، والتنديد باكتظاظها (١٢٩.٥ ١TP٣T)، والمطالبة بالعدالة التصالحية. في ظلّ اكتظاظ السجون، حيث ينام أكثر من ٤٠٠٠ شخص على الأرض، تدعو هذه المبادرة إلى تغيير النظرة إلى السجناء، وإعطاء الأولوية لإعادة التأهيل والأحكام البديلة، وإعادة تأكيد الكرامة الإنسانية حتى خلف القضبان. إنها لحظةٌ فارقةٌ تُلهم الأمل والحشد من أجل مجتمعٍ أكثر عدلاً.
يعيش
البابا الذي يُحدث تغييراً جذرياً: لماذا يدعو ليون الرابع عشر الكاثوليك إلى التغلب على خوفهم من الإسلام؟
حثّ البابا ليون الرابع عشر، عائدًا من زيارة إلى لبنان، الكاثوليك على تجاوز خوفهم من الإسلام وتعزيز الحوار القائم على الاحترام بين المسيحيين والمسلمين. وقد لاقت رسالته، المتجذّرة في النموذج اللبناني للتعايش، صدىً واسعًا في وقتٍ كان فيه الجدل حول الهوية المسيحية في الغرب محتدمًا.
يعيش
عندما يمنح البابا الأميركي الأمل للشباب اللبناني: الرسالة التي تُغيّر بلدًا يمرّ بأزمة
البابا ليون الرابع عشر، أول بابا أمريكي، يمنح الأمل للشباب اللبناني خلال زيارة تاريخية إلى بكركي في ديسمبر 2025. في لبنان الذي يمر بأزمة عميقة، والتي اتسمت بانفجار بيروت والانهيار الاقتصادي والتوترات بين الأديان، فإن رسالته المشجعة والسلام والتضامن تلهم آلاف الشباب للإيمان بقدرتهم على تغيير مجرى التاريخ.
يعيش
عندما ينبثق الأمل من بين الأنقاض: الكنيسة اللبنانية في النضال من أجل العدالة
بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ بيروت المدمر عام ٢٠٢٠، تواصل الكنيسة الكاثوليكية اللبنانية نضالها من أجل العدالة ودعم الضحايا. من خلال المساعدات الإنسانية، والذاكرة الحية، والدعوة إلى مكافحة الإفلات من العقاب، ورسالة السلام التي حملتها، لا سيما الزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر، تبقى الكنيسة ركيزةً أخلاقيةً واجتماعيةً في لبنان الغارق في أزمةٍ عميقة. ورغم العقبات السياسية والاقتصادية والإقليمية، تُجسّد الكنيسة أملَ وصمودَ أمةٍ مجروحة، رافضةً التخلي عن السعي وراء الحقيقة والكرامة.
يعيش
عندما يلتقي الإيمان بالسياسة: رسالة قوية من البابا ليون الرابع عشر إلى القادة اللبنانيين
اكتشفوا الرسالة القوية التي وجّهها البابا ليو الرابع عشر إلى القادة اللبنانيين خلال زيارته التاريخية في نوفمبر/تشرين الثاني 2025: دعوةٌ لخدمة الشعب، وإعادة بناء الثقة السياسية، والحفاظ على نموذج التعايش بين الأديان في لبنان، بلدٌ يمرّ بأزمة اقتصادية واجتماعية. إنها لحظةٌ محوريةٌ لمستقبل لبنان وشبابه، بين الأمل والتحديات الكبرى.
يعيش
عندما يلعب البابا الشطرنج: الأيام الثلاثة التي أعادت تعريف الحوار بين الأديان في إسطنبول
في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، قام البابا ليون الرابع عشر بزيارة تاريخية إلى إسطنبول، بهدف تعزيز الحوار بين الأديان والوحدة المسيحية في مواجهة التحديات الحالية، في سياق دبلوماسي حساس مع تركيا.
يعيش
البابا ليون الرابع عشر يتلو قانون الإيمان بدون عبارة "فيليوكوي": لفتة قوية من أجل وحدة المسيحيين
يحتفل البابا ليون الرابع عشر بالذكرى الـ 1700 لمجمع نيقية في إزنيك بتلاوة قانون الإيمان في نسخته الأصلية، دون عبارة "فيليوكوي"، وهي لفتة رمزية قوية للوحدة المسيحية على الرغم من الانقسامات المستمرة بين الكاثوليك والأرثوذكس.
يعيش
"نحن غرباء في وطننا": الاختفاء البطيء للمسيحيين السوريين
بعد أربعة عشر عامًا من الحرب الأهلية، فقدت الجالية المسيحية في سوريا أكثر من 75,130 من أعضائها، في ظلّ العنف والإقصاء والنفي. بين آمال هشة وتهديدات متزايدة، يُفصّل هذا التقرير الاختفاء البطيء لوجودٍ عريقٍ في أرض منشأ المسيحية.
يعيش
المسيحيون في تركيا: ديانة أقلية، وأمل لا يقهر في قلب أرض مؤسسة
زيارة تاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى تركيا (نوفمبر 2025) احتفالاً بالذكرى 1700 لمجمع نيقية. ركزت الزيارة على الحياة الصعبة والمستمرة للمسيحيين، وهم أقلية في بلد ذي أغلبية مسلمة، عالقون بين تراث عريق، وعنف ماضي، واعتراف محدود، وتجدد هادئ. حملت الزيارة رسالة وحدة وأمل لمجتمع مؤمن رغم المحن التي يواجهها.
يعيش
البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان: رحلة تاريخية على مفترق طرق الإيمان والتاريخ
رحلة البابا ليون الرابع عشر التاريخية إلى تركيا ولبنان: رحلة رمزية تمزج بين التكريم والحوار بين الأديان والمسكونية والتعاطف في مواجهة التحديات المعاصرة. بادرة قوية من أجل السلام والمصالحة والأمل في قلب الحضارات.
يعيش
البابا صوت السلام والأمل في الشرق الأوسط: أول رحلة رسولية للبابا ليون الرابع عشر إلى تركيا ولبنان
تُركّز أول رحلة رسولية للبابا ليون الرابع عشر إلى تركيا ولبنان، من 27 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 2 ديسمبر/كانون الأول 2025، على رسالة السلام والوحدة المسيحية والحوار بين الأديان. وتهدف هذه الرحلة المسكونية، التي تُصادف إحياء ذكرى مجمع نيقية في إزنيق، إلى تعزيز التعايش السلمي في منطقة ذات تاريخ عريق، مع الحرص على التواصل مع السكان المحليين، وخاصة الشباب.
يعيش
أونا كارو: الفاتيكان يؤكد على قوة الزواج الأحادي في مواجهة تحديات تعدد العلاقات العاطفية وتعدد الزوجات
تؤكد المذكرة العقائدية للفاتيكان "أونا كارو" (25 نوفمبر/تشرين الثاني 2025) على مبدأ الزواج الأحادي كمبدأ أساسي للزواج، في مواجهة التحديات التي يفرضها تعدد العلاقات العاطفية. وتُشدد المذكرة، الصادرة في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، على أهمية الاتحاد الحصري والحميم والمتساوي بين شخصين، بما يصون كرامة كل منهما، وخاصة كرامة المرأة. وتستند الوثيقة إلى مراجع كتابية وعقائدية تقليدية للدفاع عن الحصرية الزوجية كأساس لعلاقة قائمة على الإخلاص والتوازن والاحترام.
يعيش
ألمانيا: الجدل حول دعم المثليين في المدارس الكاثوليكية يمزق الكنيسة
تقترح وثيقة صادرة عن مؤتمر الأساقفة الألمان، نُشرت في أكتوبر/تشرين الأول 2025، نهجًا منفتحًا ومحترمًا لدعم طلاب مجتمع الميم في المدارس الكاثوليكية. وقد أثارت هذه المبادرة جدلًا حادًا بين الأساقفة، الذين انقسموا بين التكيف مع الواقع المجتمعي والدفاع عن العقيدة التقليدية. يعكس هذا النقاش التوترات داخل "المسار السينودسي" الألماني، ويطرح أسئلة مهمة تتعلق بالتعليم والرعاية الرعوية ومستقبل الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا.
يعيش
الرسالة الرسولية "في الإيمان الموحد"“
الرسالة الرسولية "في وحدة الإيمان" للبابا ليون الرابع عشر بمناسبة ذكرى مجمع نيقية، استعداداً لرحلته المسكونية إلى تركيا ولبنان (27 تشرين الثاني/نوفمبر - 3 كانون الأول/ديسمبر).
يعيش
عند مفترق الطرق: البابا ليون الرابع عشر، وقانون الإيمان النيقاوي، وحلم استعادة الوحدة المسيحية
بمناسبة الذكرى الـ ١٧٠٠ لمجمع نيقية، أطلق البابا ليون الرابع عشر مشروعًا مسكونيًا طموحًا، داعيًا المسيحيين إلى إعادة التمسك بقانون الإيمان النيقاوي كأساس مشترك للإيمان. وقد جسّدت رحلته إلى تركيا، وتحديدًا إلى إزنيك، هذه الدعوة إلى الوحدة الروحية والمصالحة بين الكنائس، متجاوزةً الانقسامات التاريخية، لبناء مستقبل يسوده السلام والأخوة المسيحية.
يعيش
استقالة غير مسبوقة في الكنيسة الإسبانية
استقال أسقف قادس، المونسنيور رافائيل زورنوزا، استقالةً تاريخيةً عقب تحقيقٍ قانونيٍّ في الفاتيكان بشأن مزاعم اعتداءٍ جنسيٍّ على قاصر. ويُعدّ هذا أول إجراءٍ علنيٍّ من نوعه في إسبانيا. وقد قبل البابا ليون الرابع عشر الاستقالة وعيّن خلفًا له لاستعادة الثقة في الكنيسة الكاثوليكية الإسبانية.
يعيش
البابا ليو الرابع عشر للشباب: التكنولوجيا في خدمة الإيمان المسيحي الحي والملتزم
ألقى البابا ليون الرابع عشر كلمةً أمام الشباب الكاثوليك الأمريكيين في نوفمبر 2025، مؤكدًا على أهمية التكنولوجيا في عيش إيمان مسيحي نابض بالحياة والتفاعل، داعيًا في الوقت نفسه إلى استخدامها بشكل متوازن ومسؤول. لقاءٌ رقميٌّ تاريخيٌّ يجمع بين الصلاة والحوار والرسالة.
يعيش
ليون الرابع عشر في الفاتيكان: إرث فرانسيس والثورة الصامتة من أجل المساواة
في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، عدّل البابا ليون الرابع عشر المادة 8 من القانون الأساسي للفاتيكان، مما أجاز مشاركة العلمانيين رجالاً ونساءً في اللجنة البابوية. يُمثّل هذا الإصلاح القانوني، الموروث من حبرية البابا فرنسيس، خطوةً تاريخيةً نحو حوكمةٍ للفاتيكان أكثر شمولاً ومساواة، تُدمج النساء والعلمانيين في هيئةٍ تشريعيةٍ كانت في السابق حكراً على الكرادلة. ويُعدّ هذا تحوّلاً ملحوظاً ولكنه جوهريٌّ للكنيسة، إذ يدعو إلى تجديد المسؤولية المشتركة بين رجال الدين والمؤمنين.

