الفصل الأول
1 وفي السنة الثلاثين، في السنة الرابعة شهر, الخامس يوم وفي ذلك الشهر، بينما كنت بين الأسرى عند نهر شوبار، انفتحت السماوات ورأيت رؤى الله.
2 الخامس يوم في ذلك الشهر، كان ذلك في السنة الخامسة من أسر الملك يواكيم،
3 وكانت كلمة الرب موجهة إلى حزقيال بن بوزي الكاهن في أرض الكلدانيين عند نهر شوبر، وكانت هناك يد الرب عليه.
4 فنظرت وإذا ريح عاصفة تأتي من الشمال وسحابة عظيمة ونار كثيفة متقدة حولها وفي وسطها لقد تمكنا من رؤية مثل مظهر المعدن المنغمس في النار.
5 وفي الوسط،, انا اعيش شبه أربعة حيوانات، وهذا منظرها: كانت كشبه إنسان.
6 وكان لكل واحد أربعة أوجه، ولكل واحد أربعة أجنحة.
7 وكانت أرجلها أقداما مستقيمة، وأقدام أقدامها كباطن قدم العجل، وكانت تلمع كمنظر النحاس المصقول.
8 أيدي الرجال كانوا يخرجون من تحت أجنحتها على جوانبها الأربعة، وكانت وجوهها وأجنحتها للأربعة.
9 وكانت أجنحتها متصلة بعضها ببعض، ولم تدر عند سيرها، بل كانت تسير إلى قدام.
10 و وهذا ما كان عليه الأمر شبه وجوههم: وجه رجل من الأمام, وجه أسد على اليمين لجميع الأربعة، ووجه ثور على اليسار لجميع الأربعة، ووجه نسر لجميع الأربعة.
11 و مثل هؤلاء كانوا وجوههم. أجنحتهم منتشرة فوق اثنين ; كل واحد كان عنده اثنين أجنحة الذين كانوا ينضمون أولئك من الآخر واثنان أجنحة الذي غطى جسده.
12 كل واحد كان يسير إلى وجهه، حيثما وجهته الروح، كان يسير، لم يتراجع إلى الوراء.
13 جانب من هؤلاء كانت الكائنات الحية تشبه الجمر المشتعل، وكان شكلها مثل المصابيح؛; نار انتشرت النار بين الكائنات، وكانت مبهرة، وكان البرق يلمع من النار.
14 وكانت الحيوانات تركض في كل اتجاه كمنظر البرق.
15 فنظرت إلى الحيوانات وإذا بكرة على الأرض بجانبها أمام وجوهها الأربعة.
16 وكان منظر وشكل العجلات مثل عجلات حجر ترشيش، وكانت الأربع متشابهة، وكان منظرها وشكلها مثل عجلة. كان في منتصف آخر عجلة.
17 وكانوا يسيرون في اتجاهات أربع، ولم يلتفوا في سيرهم.
18 وكانت حوافها مرتفعة بشكل مخيف، وكانت حواف الأربعة عجلات كانت مليئة بالعيون في كل مكان.
19 وعندما تحركت الكائنات، تحركت العجلات بجانبها، وعندما ارتفعت الكائنات عن الأرض، ارتفعت العجلات أيضًا.
20 حيثما دفعتها الروح، ذهبت، دفعتها الروح، وارتفعت البكرات معها، لأن روح الحيوان كانت في البكرات.
21فإذا سارت سارت، وإذا توقفت توقفت، وإذا ارتفعت عن الأرض ارتفعت معها، لأن روح الحيوان كان في البكرات.
22وفوق رؤوس الحيوانات شبه جلد كالبلور المتألق.; لقد كان ممدودة فوق رؤوسهم.
23 وتحت الجلد أجنحتها مرتفعة الواحد نحو الآخر، ولكل واحد اثنان يغطيان جسمه من كل جانب.
24 وسمعت صوت أجنحتها وهي تسير كصوت مياه كثيرة كصوت القدير صوتا هائجا كصوت جيش. وعندما وقفت أنزلت أجنحتها.
25 وكان صوت خارجا من المقبب الممتد فوق رؤوسها، وعندما وقفت أنزلت أجنحتها.
26 فوق المَقبَبِ الذي على رؤوسِهم،, كان هناك مثل مظهر حجر الياقوت، على شكل عرش، وعلى هذا الشبه بالعرش، بدا وكأن هناك صورة رجل في الأعلى.
27 ورأيت من داخل ومن حوله كمنظر المعدن كمنظر النار من بين ما ظهر له من حقويه ومن فوق ومن بين ما ظهر له من أسفل رأيت كمنظر النار وكان لمعان حوله.
28 وكان منظر قوس القزح في السحاب في يوم ممطر، كذلك كان منظر اللمعان حوله. منه. وكان هذا منظر شبه مجد الرب.
عند هذا المنظر سقطت على وجهي، وسمعت صوت شخص يتكلم.
الفصل الثاني
1 وقال لي: »يا ابن آدم، قف على رجليك فأكلمك«.«
2 وفيما هو يكلمني دخل فيّ روح وأقامني على قدميّ، فسمعت الذي يكلمني.
3 فقال لي: يا ابن آدم، أنا مرسلك إلى بني إسرائيل، إلى الشعوب المتمردين الذين تمردوا عليّ، الذين أخطأوا هم وآباؤهم إليّ إلى هذا اليوم.
4هؤلاء الأبناء ذوو الوجوه القاسية والقلوب القاسية، هم الذين أرسلك إليهم، فتقول لهم: هكذا قال السيد الرب.
5فإنهم سواء سمعوا أم لم يسمعوا، لأنه بيت متمردين، سيعلمون أنه كان في وسطهم نبي.
6 وأنت يا ابن آدم، فلا تخف منهم ولا ترهب كلامهم، لأنك بين الحسك والشوك، وأنت ساكن بين العقارب. لا تخف من كلامهم ولا ترهب وجوههم، لأنهم بيت متمردين.
7 وتكلمهم بكلامي، سواء سمعوا أم لم يسمعوا، لأنهم متمردون.
8 وأنت يا ابن آدم، اسمع ما أقول لك: لا تكن متمردا كالبيت المتمرد، بل افتح فمك وكل مما أعطيك.«
9 فنظرت وإذا بيد ممدودة إليّ، وفي يدها سفر ملفوف.
10 ففتحه أمامي فإذا هو مكتوب على جانبيه، وما هو مكتوب عليه أغاني النوح والرثاء والشكوى.
الفصل الثالث
1 وقال لي: »يا ابن آدم، كل ما تجده أمامك. كل هذا السفر، ثم اذهب وكلم بيت إسرائيل«.«
2 ففتحت فمي فأطعمني هذا الكتاب.;
3 فقال لي: يا ابن آدم، كل حتى تشبع من هذا السفر الذي أعطيك إياه. ال أكلته فكان حلوًا كالعسل في فمي.
4 فقال لي: يا ابن آدم، اذهب إلى بيت إسرائيل وكلمهم بكلامي.
5 لأنكم لم تُرسلوا إلى شعب غريب اللسان وذوي لغة بربرية.; إنها إلى بيت إسرائيل.
6 ليس إلى شعوب كثيرة بلغة غريبة ولسان بربري لا تفهم كلامهم. ولكن إلى أولئك أنا أرسلك، وهم يعرفون أن يفهموك.
7 ولا يشاء بيت إسرائيل أن يسمعوا لك، لأنهم لا يريدون أن يسمعوا لي. لأن كل بيت إسرائيل لهم جباه قاسية وقلوب وقحة.
8 ولكن ها أنا قد جعلت وجهك قاسياً كوجوههم، وجبهتك قاسية كجبهتهم.
9 جعلت جبهتك كالماس، أشد من الصخر. لا تخف منهم ولا ترتعد أمامهم، لأنهم بيت متمرد.
10 وقال لي: يا ابن آدم، اقبل في قلبك كل الكلام الذي أكلمك به، واسمعه بأذنيك.
11 اذهب اذهب إلى السبي إلى بني شعبك وكلمهم قائلا هكذا قال السيد الرب سواء سمعوا أم لم يسمعوا.«
12 رفعني الروح، فسمعت خلفي صوتًا عظيمًا: »تبارك مجد الرب عوضًا عن مجده. بقايا ؟ «"«
13 و لقد سمعت صوت أجنحة الكائنات الحية وهي تضرب بعضها ببعض، وصوت العجلات بجانبها، وصوت تحطم عظيم.
14 فحملني الروح وأخذني فذهبت بمرارة وغضب في نفسي وكانت يد الرب شديدة علي.
15 فجئت إلى تل عبيد، إلى السبي الساكن عند نهر خابور، في المكان الذي كانوا فيه، فأقمت هناك سبعة أيام متحيراً في وسطهم.
16 وفي نهاية السبعة الأيام كانت إلي كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
17 »يا ابن آدم، لقد جعلتك رقيبا على بيت إسرائيل، فتسمع كلام الرب. من سيتم إطلاق سراحه من فمي، وتُنذرهم من قبلي.
18 إذا قلت للشرير: موتا تموت، ولم تحذره ولم تتكلم لتحذره من طريقه الرديء لكي يحيا، فذلك الشرير يموت في إثمه، وأطلب دمه من يدك.
19 ولكن إذا أنذرت أنت الشرير ولم يرجع عن شره وعن طريقه الرديئة فإنه يموت بإثمه. أما أنت فتخلص نفسك.
20 إذا رجع البار عن بره وعمل إثما، ووضعت أمامه فخا، فإنه يموت. لأنك لم تنذره يموت في خطيته. ولا يذكر بره الذي عمل، وأطلب دمه من يدك.
21 ولكن إذا أنذرت إنسانًا صالحًا لكي هذا فقط لا تخطئ، وإذا لم يخطئ فهو بالتأكيد سيعيش، لأنه سيكون قد حذر، وستكون قد خلصت نفسك.
22 وكانت يد الرب عليّ وقال لي: قم اخرج إلى البقعة وهناك أكلمك.»
23 فقمت وخرجت إلى البقعة وإذا مجد الرب واقف هناك كالمجد الذي رأيته عند نهر شوبر فسقطت على وجهي.
24 فدخل فيّ الروح وأمكنني من الوقوف على قدميّ. يهوه تحدث معي وقال: "اذهب واحبس نفسك في وسط منزلك".
25 وأنت يا ابن آدم هوذا يضعون عليك حبالا ويقيدونك بها فلا تخرج في وسطهم.
26 وأربط لسانك إلى حنكك، فتكون أبكم، ولا تكون لهم رقيباً، لأنهم بيت متمرد.
27 ومتى كلمتك أفتح فمك وتقول لهم: هكذا قال السيد الرب: من يسمع فليسمع، ومن لا يسمع فليمتنع، لأنهم بيت متمرد.
الفصل الرابع
1 وأنت يا ابن آدم، خذ لبنة وضعها أمامك، وارسم عليها مدينة أورشليم.
2 حاصروها، ابنوا عليها برج حصار، أقيموا عليها أبراج حصار، أقيموا عليها معسكرات، وأقيموا عليها مجانق حولها.
3 فخذ أنت مقلاة من حديد، وضعها كسور من حديد بينك وبين المدينة، وثبت وجهك عليها، فتُحاصر، فتُحاصرها. فلتكن هذه علامة لبيت إسرائيل.
4 وأنت اضطجع على جنبك الأيسر واضع هناك إثم بيت إسرائيل. وعدد الأيام التي تضطجع فيها هناك تحمل إثمهم.
5 وقد حسبت لك سني إثمهم حسب عدد الأيام. ثلاث مئة وتسعين يوما تحمل إثم بيت إسرائيل.
6 وعندما تنتهي من هذه أيام, وتتكئ على جنبك الأيمن ثانية، وتحمل إثم بيت يهوذا أربعين يوما. أما أنا فقد حسبت يوما واحدا بسنة واحدة.
7 وتثبت وجهك وذراعك المكشوفة على أورشليم المحاصرة وتتنبأ عليها.
8 وها أنا قد وضعت عليك حبالا لكي لا تقترب مني. يمكن لا تتحول من جانب إلى جانب حتى تكمل أيام حصارك.
9 خذي لنفسك قمحاً وشعيراً وفولاً وعدساً ودخناً وكرسنة وضعها في وعاء واصنعي لنفسك خبزاً حسب عدد أيام اتكائك على جنبك. تأكلين منه ثلاث مئة وتسعين يوماً.
10 والطعام الذي تأكله يكون عشرين شاقلا بالوزن في اليوم تأكل منه في أوقات معينة.
11 وتشرب ماء قليلا سدس الهين، تشربه من وقت إلى وقت.
12 ستأكل هذا في شكل كعك الشعير، وتخبزه أمام عيونهم بخراء الإنسان.«
13 والرب أنا قال:» إنها هكذا الذي - التي ويأكل بنو إسرائيل خبزهم النجس بين الأمم الذين أطردهم إليهم.«
14 فقلت: آه يا سيد الرب، هوذا نفسي لم تتنجس قط، ولم آكل ميتة أو فريسة منذ صباي إلى الآن، ولم يدخل فمي لحم نجس.»
15 فقال لي: انظر، أعطيك خُثَّة البقر بدلًا من براز الإنسان، فتخبز خبزك عليه.»
16 وقال لي: يا ابن آدم، ها أنا أكسر قوام الخبز في أورشليم، فيأكلون الخبز بالوزن والضيق، ويشربون الماء بالكيل والرعب.
17 لأنهم سيحتاجون إلى الخبز والماء، وسيبيدون واحدا بعد واحد، ويفنون بسبب إثمهم.
الفصل الخامس
1 وأنت يا ابن آدم، خذ شفرة حادة، خذها كموسى حلاق، ومرّرها على رأسك ولحيتك، ثم خذ ميزانًا لتزنه، واقسم هذا على كل واحد منكما. أنك سوف تقطع.
2 فتحرق ثلثه بالنار في وسط المدينة حين تنتهي أيام الحصار. في سيأخذ ثلثًا ستضربه بالسيف حول مدينة ; ؛ و’آخر ثالثا، ستبددهم إلى الريح، وسأسحب سيفي وراءهم.
3 فتأخذ منه قليلا وتضعه في جناحي رأسك. ملابس.
4 من هذا يقضي, ، أنت في ثم تأخذه ثانيةً لتلقيه في وسط النار، وتحرقه بالنار، ومن هناك تخرج نارٌ على جميع بيت إسرائيل.
5 هكذا قال السيد الرب: إنه هناك. هذا أورشليم التي وضعتها في وسط الأمم، واسع الأراضي حولها!
6 ولكن في إنه "فإن الشر قاوم فرائضي أكثر من الأمم، وشرائعي أكثر من الأراضي التي حوله، لأنهم رفضوا فرائضي ولم يسلكوا حسب شرائعي.".
7 لذلك هكذا قال السيد الرب: لأنكم تمردتم أكثر من الأمم الذين حولكم، ولم تسلكوا في شرائعي، ولم تحفظوا فرائضي، ولم تعملوا حسب عادات الأمم الذين حولكم،,
8 لذلك قال السيد الرب: هوذا الذي - التي أنا يأتي سأنفذ أحكامًا في وسطكم أمام أعين الأمم.;
9 وأفعل بكم أمراً لم أفعله من قبل ولن أفعله بعد بسبب كل أرجاسكم.
10 لذلك يأكل الآباء أبناءهم في وسطك، ويأكل الأبناء آباءهم. وأُجري عليك أحكامًا، وأُبدّد كل ما تبقى منك إلى الريح.
11 لذلك حي أنا يقول السيد الرب من أجل أنكم نجستم مقدسي بكل عوراتكم وبكل أرجاسكم فأنا أيضا أحطمكم ولا تشفق عيني ولا أرحم.
12 ثلثك أطفال سيموت بالطاعون ويستهلكه الجوع في وسطك، وسيسقط ثالث بالسيف من حولك، وبالنسبة للرب يسوع المسيح،’آخر ثالثا، سأشتتهم في كل ريح، وسأسحب سيفي وراءهم.
13 فيكتم غضبي وأسترد سخطي عليهم وأشبع، فيعلمون أني أنا الرب تكلمت في غيرتي حين أكتم سخطي عليهم.
14 وأسلمك للعار والخراب بين الأمم الذين حولك أمام عيون كل من يمر بك.
15 ستكون عارا وعارًا، درسًا وعقابًا. موضوع رعبًا للشعوب من حولكم، حين أجري عليكم أحكامًا في غضب وغيظ وعقوبات قاسية. لي الغضب-أنا الرب المتكلم!-
16 عندما أطلق عليهم سهام المجاعة القاتلة التي تعمل على تدميرهم و التي سأطلقها عليكم لأهلككم، لأني سأزيدكم شرا. مرة أخرى ويكون لكم مجاعة، فأكسر لكم قوام الخبز.;
17 وأرسل عليك الجوع والوحوش الرديئة فتعدمك الأبناء، ويغمرك الطاعون وسفك الدماء، وأجلب عليك السيف، أنا الرب تكلمت.
الفصل السادس
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو جبال إسرائيل وتنبأ عليها.
3 ستقول:
يا جبال إسرائيل اسمعي كلمة السيد الرب. هكذا قال السيد الرب للجبال والتلال والوديان والوديان. هانذا جالب عليكم السيف وأهلك مرتفعاتكم.
4 وتُهدم مذابحكم، وتتكسر أعمدة شمسكم، وأجعل معابدكم خربت. الرجال ضرب حتى الموت أمام أصنامك.
5 وأضع جثث بني إسرائيل أمام أصنامهم، وأذري عظامكم حول مذابحكم.
6 وفي كل مكان تسكنون فيه تكون المدن خرابا والمرتفعات مدمرة حتى تكون مذابحكم خرابا ومدمرة وأصنامكم مكسورة ومدمرة وأعمدتكم مقطوعة وأعمالكم خرابة.
7 ويسقط في وسطك الجرحى المميتون، فتعلمين أني أنا الرب.
8 ولكني أترك لكم بقية من السيف بين الأمم حين تتشتتون في كل الأراضي.
9 فيذكرني الناجون منكم بين الأمم الذين أسبيهم إليهم حين أكسر قلوبهم الزانية التي ابتعدت عني وعيونهم الزانية., من تحول إلى أصنامهم، فيبغضون أنفسهم بسبب الشر الذي فعلوه، رئيسي كل رجاساتهم.
10 فيعلمون أني أنا الرب، وليس باطلا أني تكلمت عن فعل شيء. يأتي وستصيبهم هذه الشرور.
11 هكذا قال السيد الرب: صفقوا بأيديكم ودوسوا برجلكم وقولوا: آه على كل رجاسات بيت إسرائيل الشريرة التي تهلك بالسيف والجوع والوبأ.
12 من هو بعيد يموت بالوباء، ومن هو قريب يسقط بالسيف، ومن يبقى وينجو يموت بالجوع، فأسكب غضبي عليهم.
13 فتعلمون أني أنا الرب عندما يموت موتاهم. الاستلقاء في وسط أصنامهم حول مذابحهم، وعلى كل تل عالٍ، وعلى كل رؤوس الجبال، وتحت كل شجرة خضراء، وتحت كل بلوطة. إلى أوراق الشجر سميكة، في المكان الذي كانوا يقدمون فيه البخور العطر لجميع أصنامهم.
14 وأمد يدي عليهم، وأجعل الأرض خرابا وخربة من البرية إلى دبلة حيث يسكنون، فيعلمون أني أنا الرب.
الفصل السابع
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 وأنت يا ابن آدم، هكذا قال السيد الرب لأرض إسرائيل:
النهاية! النهاية قادمة إلى أركان الأرض الأربعة!
3 الآن النهاية يأتي "عليك، أطلق غضبي عليك، وأحكم عليك حسب أعمالك، وأنزل عليك كل رجاساتك.".
4لا تشفق عيني عليك ولا أشفق لأني أرجع أعمالك عليك وتكون رجاساتك في وسطك فتعلمين أني أنا الرب.
٥ هكذا قال السيد الرب: كارثةٌ لا تُحصى، كارثةٌ لا تُحصى، هوذا آتية.
6 النهاية آتية، النهاية آتية، إنها تقوم عليكم، هوذا آتية.
٧ لقد حان أجلك يا ساكن الأرض، الساعة آتية، واليوم قريب! ضجيج!... ولا هتاف فرح على الجبال.
8 الآن أسكب غضبي عليك سريعا، وأسكب غضبي عليك، وأحكم عليك حسب طرقك، وأنزل عليك كل رجاساتك.
9 لا تشفق عيني ولا أعفو. أرد أعمالك عليك، وتكون رجاساتك في وسطك، فتعلمين أني أنا الرب الضارب.
10 هوذا اليوم هنا، هوذا يأتي.; لك لقد جاءت التعويذة، تزهر العصا، وتزدهر الكبرياء.
11- العنف يتصاعد، يكون قضيب الكفر. لن يبقى منهم شيء، ولا من جماهيرهم، ولا من ضجيجهم، ولن يكون لهم مجد بعد الآن.
١٢ الوقت آتٍ واليوم قريب! لا يفرح المشتري ولا يحزن البائع، لأن الغضب يملأ قلوبهم. سوف تنفجر عبر جمهورهم بأكمله.
13 ولا يسترد البائع بائعه، حتى لو كان بعد بين الأحياء. لأن الرؤيا على كل جمهورهم لا تبطل، ولا ينجي أحد نفسه بخطيئته.
14 قد نفخ في البوق، واستعد كل شيء، ولكن ليس أحد يذهب إلى القتال، لأن غضبي على كل جمهورهم.
15 من خارج السيف، ومن داخل الوباء والجوع. والذي في الحقل يموت بالسيف، والذي في المدينة يأكله الجوع والوباء.
16 وإذا هرب منهم أحد، فإنه يتجول في الجبال كالحمام في الأودية، وكل واحد يئن على خطيته.
17 كل الأيدي ضعيفة، وكل الركب تذوب في الماء.
18 فلبسوا المسوح، وغمرهم الرعب، وكان الاضطراب على كل وجه، وكان كل رأس محلوقاً.
19 فيلقون فضتهم في الشوارع، ويكون ذهبهم نفاية لهم، ولا تستطيع فضتهم ولا ذهبهم أن ينقذهم في يوم غضب الرب، ولا يسلمون أنفسهم للرب.’في لن يشبعوا نفوسهم ولن’في لا يملأون أحشائهم، لأن هذا هو ما جعلهم يقعون في الإثم.
٢٠ تفاخروا بالجواهر التي كانوا يرتدونها، وصنعوا رجاساتهم وأصنامهم. لذلك سأجعلها كلها نفاية.,
21 وأجعلها غنيمة للغرباء وغنيمة لأشرار الأرض فينجسونها.
22 وأصرف وجهي عنهم فينجسون كنزي، ويدخلها رجال العتاة وينجسونها.
23 أعدوا السلاسل، لأن الأرض مليئة بالهجمات، والمدينة مليئة بالعنف.
24 وأحضر أشر الشعوب، فيستولون على بيوتهم، ويبيدون كبرياء الأقوياء، وتُدنس مقدساتهم.
25 الخراب قادم، وسوف يطلبون سلام, ولن يكون هناك أحد.
26 فتأتي مصيبة على مصيبة، وخبر على خبر، ويطلبون رؤى من الأنبياء، والشريعة تخذل الكاهن، وتنصح الشيوخ.
٢٧ فيحزن الملك، ويكتسي الرئيس حزنًا، وترتجف أيدي شعب الأرض. فأُعاملهم حسب أعمالهم، وأُدينهم حسب استحقاقاتهم، فيعلمون أني أنا الرب.
الفصل الثامن
1 في السنة السادسة، في الشهر السادس، في الشهر الخامس يوم وفي أحد أيام هذا الشهر، بينما كنت جالساً في بيتي، وشيوخ يهوذا جالسون أمامي، وقعت عليّ يد السيد الرب.
2 فنظرت وإذا بصورة كمنظر النار من أسفل ما ظهر من حقويه إلى أسفل., لقد كان ومن حقويه إلى فوق كمنظر لمعان، كمنظر المعدن.
3 ومد شبه يد وأمسك بي من خصل شعري، ورفعني الروح بين الأرض والسماء، وأتى بي في رؤى إلهية إلى أورشليم، إلى مدخل الباب الداخلي الذي يتجه نحو الشمال، حيث كان موضوعاً تمثال الغيرة الذي يثير الغيرة.
4 وإذا مجد إله إسرائيل كان على حسب المنظر الذي رأيته في البقعة.
5 فقال لي: يا ابن آدم، ارفع عينيك نحو الشمال. فرفعت عيني نحو الشمال، وإذا شمالي باب المذبح تمثال الغيرة هذا عند المدخل.
6 فقال لي: يا ابن آدم، هل ترى ما يفعلونه، الرجاسات العظيمة التي يعملها بيت إسرائيل هنا، حتى لا يعبدوه. أنا’ابتعد عن قدس أقداسي، وسترى رجاسات عظيمة أخرى.«
7 فأخذني إلى باب الدار فنظرت وإذا أنه كان هناك ثقب في الحائط!
8 فقال لي: يا ابن آدم، خرق الحائط. فخرقت الحائط، وإذا أنه كان هناك باب.
9 فقال لي: »تعال وانظر الأرجاس الرهيبة التي يعملونها هنا«.«
10 فجئت ونظرت وإذا أنه كان هناك كل أنواع صور الزواحف والحيوانات النجسة، وكل أهوال بيت إسرائيل مرسومة على الحائط من كل جانب.
11 ووقف أمامهم سبعون رجلاً من شيوخ بيت إسرائيل، ومن بينهم يزونيا بن شافان، وكان كل واحد منهم ينادي: ملك في يده مبخرته, لذلك رائحة سحابة من البخور الوردي.
12 فقال لي: يا ابن آدم، أرأيت ما يفعله شيوخ بيت إسرائيل في الظلمة، كل واحد في مخدعه مغطى بالأصنام، لأنهم يقولون: الرب لا يرانا، الرب قد ترك الأرض!»
13 فقال لي: »سترى أيضًا رجاسات عظيمة يفعلونها«.«
14 فأتى بي إلى مدخل باب بيت الرب الذي يتجه نحو الشمال، وإذا هوذا نحيف جلسوا هناك يبكون إله ثموز.
15 فقال لي: »أرأيت يا ابن آدم؟ سترى رجاسات أعظم من هذه«.«
16 ثم جاء بي إلى دار الرب الداخلية، وإذا عند مدخل بيت الرب بين الرواق والمذبح نحو خمسة وعشرين رجلاً، ظهورهم إلى بيت الرب ووجوههم نحو الشرق، وهم ساجدون نحو الشرق أمام الشمس.
17 فقال لي: »أرأيت يا ابن آدم؟ هل قليل على بيت يهوذا أن يرتكبوا هذه الرجاسات التي يرتكبونها هنا؟» هل ينبغي علينا أنهم يملؤون البلاد بالعنف مرة أخرى، وأنهم يبدأون من جديد دائماً لإزعاجي؟ انظر، إنهم يمسكون بالغصن على أنوفهم.
18 وأنا أيضا أفعل بغضب، ولا تشفق عيني ولا أعفو، ويصرخون في أذني فلا أسمعهم.«
الفصل التاسع
1 فصرخ بصوت عظيم في أذني قائلاً: »تقدموا يا حراس المدينة وكل واحد في يده آلة الهلاك«.«
2 وإذا بستة رجال قادمون من طريق الباب الأعلى الذي هو متجه نحو الشمال، وكل واحد منهم معه أدواته للضرب. كان هناك وكان في وسطهم رجل لابس كتانا،, محمل حقيبة كتابة الكاتب عند الحزام.
فدخلوا ووقفوا بجانب مذبح النحاس.
3 فارتفع مجد إله إسرائيل من فوق الكروب الذي كان واقفاً عليه،, وجاء نحو عتبة المنزل.
و يهوه يُدعى الرجل الذي يرتدي الكتان، الذي لَوحَة حالة الكتابة على الحزام.
4 وقال له الرب: »اعبر في وسط المدينة، في وسط أورشليم، وسم علامة على جباه الذين يئنون ويتأوهون على كل الرجاسات المصنوعة فيها«.«
5 وقال للآخرين في سمعي: »اذهبوا في المدينة وراءه واضربوا، لا تمسكوا أعينكم ولا تشفقوا.
6 رجل عجوز، شاب، فتاة صغيرة، طفل، امرأة، قتل-ال حتى الإبادة؛ ولكن من باب لا تقتربوا من نهر ثاو. وابدأوا بمقدسي. وبدأوا بالشيوخ الذين كانوا أمام المنزل.
7 فقال لهم: »نجسوا البيت واملأوا الدور أمواتا. اخرجوا!» فخرجوا وضربوا أهل المدينة.
8 ولما ضربوا، وأنا بقيت وحيد, فسقطت على وجهي وصرخت وقلت: آه يا سيد الرب، أتدمر كل ما تبقى من إسرائيل وتصب غضبك على أورشليم؟»
٩ فقال لي: »إن ظلم بيت إسرائيل ويهوذا عظيم، عظيم جدًا. الأرض امتلأت دماءً، والمدينة امتلأت ظلمًا، لأنهم يقولون: هجر الرب الأرض، والرب لا يرى!»
10 لا تشفق عيني ولا أشفق. أرجع أعمالهم على رؤوسهم.«
11 وإذا الرجل لابس الكتان، لَوحَة حقيبة كتابة في حزامه, أتى الرد بالقول "لقد فعلت كما أرشدتني".»
الفصل العاشر
1 ونظرت وإذا على المقبب الذي على رأس الكروبيم شيء شبه حجر الياقوت الأزرق، وشبه عرش ظهر فوقها.
2 وقال للرجل اللابس الكتان: ادخل بين البكرات تحت الكروبيم واملأ يديك جمراً ناراً. مأخوذ من بين الكروبيم، وانتشر-ال "إلى المدينة". وذهب إلى هناك أمام عيني.
3وكان الكروبيم واقفين عن يمين البيت حين دخل الرجل، وملأ السحاب الدار الداخلية.
4 فارتفع مجد الرب فوق الكروبيم. وجاء وعلى عتبة البيت، امتلأ البيت من السحاب، وامتلأت الدار من بهاء مجد الرب.
5 فبلغ صوت أجنحة الكروبيم إلى الدار الخارجية، كصوت الله القدير حين يتكلم.
6 ولما أمر الرجل اللابس الكتان قال له: »خذ ناراً من بين البكرات ومن بين الكروبيم».’رجل جاء ووقف بجانب العجلات.
7فمد الكروب يده بين الكروبيم نحو النار التي بين الكروبيم. في أخذت و ال وضعت في أيدي’رجل يرتدون الكتان، الذين ال أخذها وذهب.
8وكان للكروبيم تحت أجنحتهم شبه يد إنسان.
9 فنظرت وإذا بأربع بكرات بجانب الكروبيم، بكرة واحدة بجانب كل كروب، ومنظر البكرات كحجر ترشيش.
10 وأما بالنسبة مظهرهم، كلهم الأربعة كانوا متشابهين، وكأن هناك عجلة في منتصف آخر عجلة.
11 وفيما هم يسيرون ساروا في اتجاهاتهم الأربع ولم يدروا في سيرهم، بل حيثما التفتت رؤوسهم ساروا., و ولم يلتفتوا أثناء سيرهم.
12 وكل جسده الكروبيم, وكانت ظهورهم، وأيديهم، وأجنحتهم، وكذلك العجلات، مليئة بالعيون في كل مكان؛ وكان لكل منهم عجلاته.
13 وأما العجلات فكانت تسمى "رشيقة".»
14 لكل منهما الكروبيم وكان له أربعة وجوه: وجه الأول وجه كروب، ووجه الثاني وجه إنسان.; ذلك من ثالثا، وجه الثور، و ذلك من رابعا، وجه النسر.
15 فارتفع الكروبيم، وكان الحيوان الذي رأيته عند نهر كوبار.
16 وكان عند سير الكروبيم أن تسير البكرات بجانبهم، وعند رفع الكروبيم أجنحتهم للارتفاع عن الأرض لم تمل البكرات عنهم.
17 حين وقفوا وقفوا، حين قاموا قاموا معهم، لأن روح النفس الحية كان فيهم.
18 فخرج مجد الرب من فوق عتبة البيت واستقر على الكروبيم.
١٩ فبسط الكروبيم أجنحتهم وارتفعوا عن الأرض أمام عينيّ وهم ينطلقون، ومعهم العجلات. ووقفوا عند مدخل الباب الشرقي لبيت الرب، ومجد إله إسرائيل. استراح فوقهم.
20 وكان الحيوان الذي رأيته تحت إله إسرائيل عند نهر شوبر، فعرفت أنه الكروبيم.
21 وكان لكل واحد أربعة أوجه، ولكل واحد أربعة أجنحة، وتحت أجنحتها شبه أيادي إنسان.
22 وأما شبه وجوههم فكانت الوجوه التي رأيتها عند نهر خابور، وكان منظرهم واحداً، وكان كل واحد منهم يسير في خط مستقيم.
الفصل الحادي عشر
١ رفعني الروح وأتى بي إلى الباب الشرقي لبيت الرب المتجه نحو الشرق، وإذا عند مدخل الباب،, كان هناك خمسة وعشرون رجلاً، ورأيت في وسطهم يزونيا بن عزور، وفلطيا بن بنايا، رئيسي الشعب.
2 و يهوه فقال لي: يا ابن آدم، هؤلاء هم الرجال الذين يفكرون بالإثم ويتشاورون شراً في هذه المدينة.;
3 الذين يقولون: المصيبة ليست ليس قريبًا جدًا! لنبني منازل! هذا مدينة هو المرجل ونحن اللحم.
4 لذلك تنبأ عليهم، تنبأ يا ابن الإنسان.«
5 ثم حل علي روح الرب وقال لي: قل: هكذا قال الرب: إنها هكذا الذي - التي تكلم يا بيت إسرائيل! ما يخطر ببالك، أعلم.
6 لقد كثرت جرائم القتل في هذه المدينة وملأتم شوارعها بالجثث.
7 لذلك هكذا قال السيد الرب: ميتك الذي وضعته في وسط الأرض، مدينة, ، إنه الجسد، و مدينة هو المرجل، ولكن سيتم إخراجك من وسطه.
8 أنت تخاف السيف، فأجلب عليك السيف، وحي السيد الرب.
9 وأخرجكم من وسط المدينة وأسلمكم إلى أيدي الأجانب وأجري فيكم أحكامي.
10 فتسقطون بالسيف، وأحكم عليكم في تخم إسرائيل، فتعلمون أني أنا الرب.
11 هذا مدينة لن يكون لك المرجل، ولن تكون أنت اللحم في وسطه.; إنها سأحكم عليكم على حدود إسرائيل.
12 فتعلمون أني أنا الرب الذي لم تسيروا في أحكامه ولم تعملوا شرائعه بل عملتم حسب شرائع الأمم الذين حولكم.«
13 وبينما كنت أتنبأ، مات فلطيا بن بنايا، فسقطت على وجهي وصرخت بصوت عظيم قائلاً: آه يا سيد الرب، أتدمر ما تبقى من إسرائيل؟»
14 وجاءت إلي كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
15 »يا ابن آدم، إخوتك، إخوتك، ذوو قرابتك، وكل بيت إسرائيل، هم جميع الذين قال لهم سكان أورشليم: ابتعدوا عن الرب، لأن الأرض قد أعطيت لنا ميراثا.
16 ولهذا السبب تم-هُم هكذا قال السيد الرب: نعم، أرسلتهم بعيدا بين الأمم، وشتتهم في الأراضي، ولكني أكون لهم مقدسا إلى حين في الأراضي التي ذهبوا إليها.
17 ولهذا السبب تم-هُم هكذا قال السيد الرب: سأجمعكم من بين الأمم وأرجعكم من الأراضي التي تشتتتم فيها وأعطيكم أرض إسرائيل.
18 فيدخلونها ويزيلون كل قذاراتها وكل رجاساتها.
19 وأعطيهم قلبا واحدا، وأجعل روحا جديدة في داخلهم، وأنزع من لحمهم قلب الحجر، وأعطيهم قلب لحم،,
20 لكي يعملوا أحكامي ويحفظوا فرائضي ويعملوا بها ويكونوا لي شعبا وأنا أكون لهم إلها.
21 أما بالنسبة لأولئك "الذين قلبهم يتبع قلب أصنامهم الرجسة، فسأرد أعمالهم على رؤوسهم،" - وحي السيد الرب.
22 ثم نشر الكروبيم أجنحتهم، ودارت العجلات. بدأت بالتحرك معهم ومجد إله إسرائيل استراح فوقهم.
23 وأشرق مجد الرب من وسط المدينة ووقف على الجبل الذي شرقي المدينة.
24 ورفعني الروح وأخذني إلى أرض الكلدانيين إلى السبي في رؤيا روح الله، فمضت الرؤيا التي رأيتها من أمامي.
25 وأخبرت الأسرى بكل الأمور التي أراني إياها الرب.
الفصل الثاني عشر
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، أنت ساكن في وسط بيت متمردين، لهم أعين لينظروا ولا يبصروا، ولهم آذان ليسمعوا ولا يسمعوا، لأنهم بيت متمردين.
3 وأنت يا ابن آدم، فاحمل نفسك في أمتعة مهاجر، وارحل نهاراً أمام عيونهم. ارحل أمام عيونهم من المكان الذي أنت فيه إلى مكان آخر، لعلهم يرون أنهم بيت متمردين.
4 أخرجوا أمتعتكم نهاراً كأمتعة المهاجر أمام عيونهم، واخرجوا في المساء قدام عيونهم كما يخرج من بيته.
5 في عيونهم أجوف حفرة في الحائط والخروج من هناك أمتعة السفر.
6 في عيونهم، ضع-ال على كتفك، احمل-ال في الظلام؛ غطي وجهك،, لهذا السبب. أنت لا تنظر إلى الأرض، لأني جعلتك آية لبيت إسرائيل.«
7 ففعلت كما أمرت، أخرجت أمتعتي نهارًا كأمتعة مهاجر، وفي المساء طعنت بسكين. لي يُسلِّم حفرة في الحائط وأخرجت الأمتعة في الظلام، أنا ال حملتها على كتفي، في عيونهم.
8 وفي الصباح جاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
9 »يا ابن آدم، ألم يقل لك بيت إسرائيل، بيت المتمردين: ماذا تفعل؟»
10 قل لهم: هكذا قال السيد الرب: هذه النبوءة هي للرئيس الذي في أورشليم، ل كل بيت إسرائيل الذي في هذه المدينة.
11 قُلْ أَنَا أُمَثِّلُكُمْ. كَما فَعَلْتُ يُفْعَلُ بِهِمْ. سَيَمْضُونَ إِلَى السَّبْيِ وَالْجِبْيِ.
12 والرئيس الذي في وسطهم يكون أمتعته على كتفه في الظلام وسيرحل، سنحفر حفرة في الحائط ليخرجه، ويغطي وجهه حتى لا يستطيع أن ينظر الأرض بعينيه.
13 وأبسط شبكتي عليه فيؤخذ في شبكتي وآتي به إلى بابل إلى أرض الكلدانيين ولكنه لا يراها وهناك يموت.
14 وأبدد كل من حوله، وكل جنوده، وكل فيلقه، إلى الرياح الأربع، وأطاردهم بالسيوف المسلولة.
15 فيعلمون أني أنا الرب حين أشتتهم بين الأمم وأذريهم في كل الأراضي.
16 وأترك من بينهم رجالا قليلين. من سيهرب؟ إلى السيف والجوع والوبأ، لكي يخبروا برجاساتهم بين الأمم الذين يذهبون إليهم، فيعلمون أني أنا الرب.«
17 وجاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
18 »يا ابن آدم، تأكل خبزك في الضيق، وتشرب ماءك في الضيق والقلق.
19 وتقول لشعب الأرض: هكذا قال السيد الرب لسكان أورشليم، لأرض إسرائيل: يأكلون خبزهم في الضيق، ويشربون ماءهم في الخراب، لأن الأرض تُخلى من كل ما فيها بسبب ظلم كل سكانها.
20 وتكون المدن المسكونة مهجورة والأرض مقفرة، فتعلمون أني أنا الرب.«
21 وجاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
22 »يا ابن آدم، ما هذا الذي تقوله؟ يكرر في أرض إسرائيل: الأيام تطول، وكل رؤية لا تتحقق؟
٢٣ فقل لهم: هذا ما قاله السيد الرب: سأبطل هذا الكلام، ولن يُستخدم بعد الآن في إسرائيل. بل قل لهم: قد اقتربت الأيام، تحقيق أية كلمة رؤية.
24 لأنه لا تكون بعد رؤيا باطلة ولا عرافة مضلة في وسط بيت إسرائيل.
٢٥ لأني أنا الرب أتكلم، والكلمة التي أتكلم بها تتم، ولا تتأخر بعد. نعم، في أيامكم أيها البيت المتمرد، أتكلم بالكلمة وأنفذها. — وحي الرب.«
26 وجاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
27 يا ابن آدم هوذا بيت إسرائيل يقول: الرؤيا التي يراها هي إلى أيام بعيدة، والأزمنة التي يتنبأ بها بعيدة.
28 لذلك قل لهم: هكذا قال السيد الرب: لا يتأخر كلامي بعد، الكلمة التي أتكلم بها ستتم، يقول السيد الرب.«
الفصل 13
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، تنبأ على أنبياء إسرائيل الذين يتنبأون، وقل للذين يتنبأون من أنفسهم: اسمعوا كلمة الرب.
3 هكذا قال السيد الرب: ويل للأنبياء الحمقى الذين يسيرون وراء روحهم ولا يبصرون شيئا.
4 مثل الثعالب المهجورة هكذا أنبيائك يا إسرائيل.
5 ولم تصعدوا إلى الثغر، ولم تبنوا جدارا حول بيت إسرائيل، لكي تقفوا في القتال في يوم الرب.
6ولهم رؤى باطلة وتكهنات كاذبة، الذين يقولون وحي الرب دون أن يرسلهم الرب، ولا يرجون إتمام كلامهم.
7 أليست هذه رؤى باطلة ترونها، وتكهنات كاذبة تنطقون بها، وتقولون: وحي الرب، وأنا لم أتكلم؟
8 لذلك هكذا قال السيد الرب: لأنكم تتكلمون بالكذب وترون رؤى كذبا، فها أنا آتي إليكم وحي السيد الرب.
9 وتكون يدي على الأنبياء الذين لديهم رؤى كاذبة وعرافة، فلا يكونون في مجلس شعبي، ولا يكتبون في سفر بيت إسرائيل، ولا يدخلون أرض إسرائيل، فتعلمون أني أنا السيد الرب.
10 لأنهم أضلوا شعبي قائلين: سلام ولم يكن سلام.
شعبي يقومون ببناء جدار ثم يغطونه بالجبس!
11 قل للذين يلصقون الجدار سيسقط. سيهطل مطر غزير: تساقط حبات البرد! رياح عاصفة، انطلقت!
12 هوذا الحائط قد سقط! ألا يقول لك الناس: أين الطين الذي غطيت به؟
13 لذلك هكذا قال السيد الرب: في غضبي أطلق ريحا عاصفة، وفي غضبي أهز الأرض., سأحضر هطول أمطار غزيرة عنيفة، وفي لي الغضب والبرد للإبادة.
14 وأهدم الحائط الذي طليت به، وأهدمه إلى الأرض، فينكشف أساسه، ويسقط، فتهلك أنت في وسطه. أنقاض, فتعلمون أني أنا الرب.
15 سأصب غضبي على الحائط وعلى الذين ملطوه، وأقول لكم: لا حائط بعد الآن، ولا ملطوه بعد الآن.,
16 من هؤلاء أنبياء إسرائيل الذين تنبأوا على أورشليم ورأوا لها رؤى السلام حين لم يكن سلام، يقول السيد الرب!«
17 وأنت يا ابن آدم، فاجعل وجهك ضد بنات شعبك اللواتي يتنبأن من أنفسهن، وتنبأ عليهن،,
18 وقل هكذا قال السيد الرب ويل للذين يخيطون وسائد لكل مفاصل اليدين ويصنعون وسائد لكل رأس من كل قياس لصيد النفوس.
تريدون أن توقعوا أرواح شعبي في الفخ، أما أرواحكم فتعيش!
19 لقد أهنتني أمام شعبي لأجل حفنة من الشعير وكسرة خبز، لإماتة نفوس لا ينبغي أن تموت، وإبقاء نفوس لا ينبغي أن تعيش، وهكذا تخدع شعبي الذين يسمعون الكذب.
20 لذلك هكذا قال السيد الرب: ها أنا على وسائدكم التي تصطادون بها النفوس فأطيرها.; هذه الوسائد،, سأنتزعهم من بين ذراعيك، وسأنقذ النفوس التي حاصرتها، حتى تتمكن من الطيران بعيدًا.
21 وأمزق وسائدك وأخطف شعبي من يدك فلا يكونون بعد غنيمة في يدك فتعلم أني أنا الرب.
22 لأنك تحزن قلب الصديق بالكذب وأنا لم أحزنه، وتقوي أيدي الشرير حتى لا يرجع عن طريقه الرديء ليعيش،,
23 ولذلك لا تكون لك رؤى كاذبة ولا عرافة بعد، وأنقذ شعبي من أيديكم، فتعلمون أني أنا الرب.«
الفصل 14
1 فجاء إليّ قوم من شيوخ إسرائيل وجلسوا أمامي.
2 وجاءت إلي كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
3 يا ابن آدم، إن هؤلاء الناس قد وضعوا أصنامهم الهوان على قلوبهم، وجعلوا أمام وجوههم معثرة معصية. أفأسألهم؟
4 لذلك كلمهم وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: كل من من بيت إسرائيل وضع أصنامه المهينة على قلبه ووضع معثرة خطية أمام وجهه، ثم جاء إلى النبي، فأنا الرب أجيبهم بنفسي حسب كثرة أصنامهم.,
5 لكي يمسك بقلب بيت إسرائيل التي ارتدت عني بكل أصنامها الخسيسة.
6 لذلك قل لبيت إسرائيل: هكذا قال السيد الرب: توبوا وارجعوا عن أصنامكم الهوجاء، واصرفوا وجوهكم عن كل رجاساتكم.
7فإن كل من يرتد عني من بيت إسرائيل أو من الغرباء المقيمين في إسرائيل ويصعد في قلبه أصنامه الهوام ويجعل أمام وجهه معثرة خطية، فإنه يأتي إلى النبي ليسألني له فأنا الرب أجيبه.
8 فأجعل وجهي ضد ذلك الرجل، وأهلكه من أجله. لجعله آية ومثلا. أقطعه من بين شعبي، فتعلمون أني أنا الرب.
9 وإذا ضل النبي وتكلم بكلام ما فأنا الرب أضل ذلك النبي وأمد يدي عليه وأبيده من بين شعبي إسرائيل.
10 سوف يرتدون وبالتالي فإن عقوبة إثمهم — كإثم السائل، كإثم النبي —
١١ حتى لا يضل عني بيت إسرائيل بعد، ولا يتنجسوا بجميع معاصيهم، فيكونون لي شعبًا وأنا أكون لهم إلهًا، يقول السيد الرب.«
12 وجاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
13 يا ابن آدم، إن أخطأت أرض ضدي وتمردت، ومددت يدي عليها، وكسرت عصا خبزها، وأرسلت عليها مجاعة، فأهلك الناس والبهائم،,
14 وكان هؤلاء الرجال الثلاثة في وسط هذا دولة, نوح ودانيال وأيوب... أرادوا أن يخلصوا أنفسهم ببرهم، - وحي الرب يهوه.
15 إذا أرسلت وحوشاً مهلكة في الأرض، فأصبحت خالية من السكان وخراباً لا يمر فيه أحد بسبب الوحوش،,
16 وأن كان هناك هؤلاء الرجال الثلاثة في منتصف هذا دولة, حي أنا يقول السيد الرب إنهم لا يخلصون أبناءهم ولا بناتهم بل هم وحدهم يخلصون والأرض تخرب.
17 أو إن جلبت السيف على هذه الأرض وقلت: ليجتاح السيف الأرض... فيهلك الإنسان والحيوان،,
18 وأن كان هناك هؤلاء الرجال الثلاثة في منتصف هذا دولة, أنا حي، — وحي الرب يهوه: إنهم لا يريدون أن يخلصوا أبناءهم ولا بناتهم، بل هم وحدهم يخلصون.
19 أو إذا أرسلت وباءً على تلك الأرض، وسكبت غضبي عليها بالدم، فأهلك الناس والحيوان،,
20 وأن نوحًا ودانيال وأيوب كانوا في وسط هذا. دولة, أنا حي، — وحي الرب يهوه: إنهم لا يريدون أن يخلصوا أبناءهم ولا بناتهم، بل يريدون أن يخلصوا أنفسهم ببرهم.
21 لأنه هكذا قال السيد الرب: حتى لو أرسلت عقوباتي الأربع الرهيبة على أورشليم: السيف والجوع والوحوش والطاعون، فأهلك الناس والبهائم،,
22 هوذا تبقى بقية ناجية تخرج من الأرض. من المدينة, ، أبنائي وبناتي.
فيأتون إليك، وتنظر سلوكهم وأعمالهم، وتتعزى عن الشر الذي جلبته على أورشليم، وعن كل ما جلبته عليها.
23 فيعزونكم حين ترون سلوكهم وأعمالهم، فتعلمون أني لم أفعل كل ما فعلت به باطلا، يقول السيد الرب.«
الفصل 15
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، ماذا يساوي خشب الكرمة أكثر من كل خشب، من الغصن الذي بين أشجار الوعر؟
٣ هل يُؤخذ منه خشبٌ ليُصنع منه عمل؟ وهل يُستخرج منه وتدٌ ليُعلَّق عليه شيء؟
4هوذا قد دفع إلى النار لتحترق، تأكل النار الطرفين والوسط يحترق، فهل ينفع شيئاً؟
5 هوذا حين كان سليما لم يكن يستعمل في أي عمل. فكم بالأقل حين تأكله النار وتحرقه هل يصلح لأي عمل؟
6 لذلك هكذا قال السيد الرب: مثل عود الكرمة بين عرائش الغابة،, هذا الخشب أني أسلمها للنار لتأكلها، هكذا أسلم سكان أورشليم.
7 وأجعل وجهي ضدهم. قد نجوا من النار، فتأكلهم النار، فتعلمون أني أنا الرب حين أجعل وجهي ضدهم.
8 وأجعل الأرض قفرا لأنهم خانوا يقول السيد الرب.«
الفصل السادس عشر
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 »يا ابن آدم، عرّف أورشليم برجاساتها»
3وقالوا: هكذا قال السيد الرب في أورشليم: بواسطة أصلك وميلادك،, أنت من أرض الكنعانيين، أبوك أموري وأمك حثية.
4 أما بالنسبة ل عند ولادتك، في اليوم الذي ولدت فيه، لم يُقطع حبلك السري، ولم تُغسلي بالماء للتطهير، ولم تُفركي بالملح، ولم تُلفي بأقمطة.
5 ولم تشفق عليك عين لتضع عليك واحدا من هذه الهموم شفقة عليك. ولكنك قُذفت اشمئزازا منك على وجه الحقول في يوم ميلادك.
6 مررت بك ورأيتك تصارع في دمك، فقلت لك: عيشي في دمك.
7فجعلتك مثل عشب الحقل، تكاثرت ونمت، ونلت جمالا كاملا، وتشكلت ثدياك، وبلغت سن الرشد، ولكنك كنت عارية، عارية تماما.
8 فمررت بك ورأيتك وإذا الذي - التي وقتك لقد جاء, زمن الحب ؛ أنشر عليك البطانية من معطفي "وغطيت عورتك وحلفت لك ودخلت معك في عهد، وحي السيد الرب، فكنت لي.".
9 غسلتك بالماء، وغسلت عنك دمك، ومسحتك بالزيت.
10 كسوك التطريز، ونعلتك بجلد التمساح، وشددت ذراعيك. رأس حجاب من الكتان، وغطيتك بالحرير.
11 زينتك بالزينة، ووضعت أساور في يديك وقلادة في عنقك.;
12 وأضع خاتماً في أنفك وأقراطاً في أذنيك وتاجاً عظيماً على رأسك.
13 وتزينت بالذهب والفضة، ولبست الكتان والحرير والتطريز، وكان طعامك القمح الفاخر والعسل والزيت، وزاد جمالك إلى حد كبير، ونلت كرامة ملكية.
14 وانتشر اسمك بين الأمم لأجل بهائك لأنه كان كاملا لأجل بهائي الذي سكبته عليك، وحي السيد الرب.
15 لكنك اتكلت على جمالك وزنيت من أجل اسمك وأفرطت في حبك لكل عابر سبيل وأسلمت نفسك له.
16 فأخذت من ثيابك وصنعت لنفسك مرتفعات ملونة وزنيت عليها الأمر الذي لم يكن أحد يفعله من قبل ولن يفعله أحد بعد.
17 أخذت مجوهراتك،, حقائق من ذهبي وفضتي التي أعطيتك إياها، وصنعت لنفسك تماثيل بشرية فزنيت لها.
18 أخذت ثيابك المطرزة و في غطيتهم ووضعت زيتي وبخوري أمامهم.
١٩ خبزي الذي أعطيتك، الحنطة الطيبة، الزيت والعسل الذي أطعمتك إياه، جعلته أمامهم رائحة طيبة. هذا ما كان، يقول السيد الرب.
٢٠ أخذتِ بنيكِ وبناتِكِ الذين ولدتِهم لي، وقدّمتِهم ذبيحةً للأكل. ألم يكن زناك قليلًا؟,
21 أنك ذبحت أبنائي وأسلمتهم إليهم وجعلتهم يعبرون. بالنار على شرفهم؟
22 وفي وسط كل رجاساتك وزناك لم تذكري أيام صباك حين كنت عارية عارية تماما مصارعا في دمك.
23 بعد كل أعمالكم الشريرة، ويل، ويل لكم، يقول السيد الرب.
24 لقد بنيت لنفسك قبة وجعلت لنفسك تلة في جميع الساحات.
25 في كل مفترق بنيت تلتك، نجست جمالك، سلمت نفسك لكل عابر، كثرت زناك.
26 لقد زنيت مع بني مصر جيرانك ذوي الأعضاء القوية، وكثرت زناك لإغاظتي.
27 وها أنا ذا قد مددت يدي عليك، ونقصت نصيبك، وأسلمتك إلى أيدي أعدائك بنات الفلسطينيين اللواتي يخفن من شرورك.
28 وزنيت لبني أشور لأنك لم تشبعي، وبعد زنيتك لهم لم تشبعي بعد.
29 وقد كثرت زناك في أرض كنعان إلى بلاد الكلدانيين ولم تشبعي بعد.
30 أوه، ما أضعف قلبك، يقول السيد الرب، لأنك فعلت كل هذه الأمور، مثل زانية دنيئة!
31 حين بنيت قوسك عند كل مفترق، وبنت تلتك في كل مكان، لم تكوني كالزانية، لأنك احتقرت الأجرة.;
32 كنت المرأة الزانية, من تأخذ غرباء في مكان زوجها.
33 لكل الزواني أعطيت هدايا، أما أنت فأعطيت كل محبيك هدايا، ودفعت لهم أجورهم، حتى أنهم يأتون إليك من كل ناحية للزنى.
34 وفي دعارتك حدث لك العكس ماذا يحدث للآخرين أيتها النساء: لم يكن أحد يبحث عنكن. بتقديم الهدايا دون تلقيها، خالفتِ المألوف. آخر.
35 لذلك أيتها الزانية اسمعي كلام الرب.
36 هكذا قال السيد الرب: من أجل أنه قد سُكب نحاسك وانكشفت عورتك في زناك مع محبيك ومع كل أصنامك الرجسة ومن أجل دماء أولادك الذين بذلتهم لها،,
37 لذلك أجمع كل محبيك الذين عرفتهم وكل الذين أحببتهم وكل الذين أبغضتهم وأجمعهم عليك من كل جانب وأكشف عورتك أمامهم فينظرون كل عورتك.
38 وأحكم عليك حسب شريعة الزناة وسفاكي الدم، وأجعلك قاضيا. ضحية مليئة بالغضب والغيرة.
39 وأسلمك إلى أيديهم فيقطعون قبتك ويهدمون مرتفعاتك وينزعون عنك ثيابك ويأخذون حلتك ويتركونك عريانا عريانا تماما.
40 فيجمعون عليك جماعة، يرجمونك ويطعنونك بالسيووف.
41 ويحرقون بيوتك بالنار ويجرون عليك أحكاما أمام نساء كثيرات، وأضع حدا لزناك فلا تعطي بعد هدايا.
42 فأصب غضبي عليك، وتبتعد غيرتي عنك، وأهدأ ولا أغضب بعد.
43 لأنك لم تذكري أيام شبابك وأغضبتني بكل هذه الأمور. إفراط, ها أنا أرد سلوككم على رؤوسكم، كلام السيد الرب، فلا تعودون ترتكبون الفاحشة مع كل رجاساتكم.
44 هوذا كل الذين يتكلمون بالأمثال يتكلمون عليك بالأمثال قائلين:
45 كأمك كبنتك! أنتِ ابنة أمك التي رفضت زوجها وأولادها، وأخت أخواتك اللواتي رفضن أزواجهن وأولادهن. أمك حثية وأبوك أموري.
46 وأختك الكبرى التي عن يسارك هي السامرة وبناتها، وأختك الصغرى التي عن يمينك هي سدوم وبناتها.
47 ليس لديك فقط لقد سلكت في طرقهم وعملت حسب رجاساتهم. قليل، لقد فسدت أكثر منهم في جميع طرقك.
48 حي أنا يقول السيد الرب إن سدوم أختك وبناتها لم يفعلن مثل ما فعلت أنت وبناتك.
49 هذه كانت جريمة سدوم أختك: الكبرياء والرخاء والراحة التي عاشت فيها مع بناتها، ولم تدعم يد البائسين والمحتاجين.
50 فكبروا وفعلوا رجساً في عيني فأزلتهم حين رأيتهم. الذي - التي.
51 لم ترتكب السامرة نصف خطاياكم، بل كثرت رجاساتكم أكثر مما فعلوا. لم افعل, وبررت أخواتك بكل الرجاسات التي فعلتها.
٥٢ لذلك، عليكِ أنتِ أيضًا أن تتحملي العار الذي كنتِ تُلقيه على أخواتكِ، بسبب خطاياكِ التي جعلتِ نفسكِ بها أشنع منهن، وهنّ أبر منكِ. أنتِ أيضًا يجب أن تخجلي وتتحملي العار الذي أظهرتِه، لأنكِ بررتِ أخواتكِ.
53 فأرد سبيهم سبي سدوم وبناتها وسبي السامرة وبناتها وسبيكم بين سبيهم.,
54 لكي تحمل عارك وتخجل من كل ما فعلت لتعزيتهم.
55 أختك سدوم وبناتها ترجعن إلى حالتهن الأولى، والسامرة وبناتها ترجعن إلى حالتهن الأولى، وأنت وبناتك ترجعن إلى حالتكن الأولى.
56 لم تُسمَّ أختك سدوم على لسانك في أيام كبريائك،,
57 قبل أن ينكشف فسادك، كما في الوقت الذي أغضبتك فيه بنات الأمة. سوريا ومن جميع ما حولها من بنات الفلسطينيين اللواتي أهانوك من حولك.
58 جريمتك ورجاساتك، لقد تحملتها جزاء, - وحي الرب.
59 لأنه هكذا قال السيد الرب: سأفعل بكم كما فعلتم بي أيها الذين احتقرتموني. لك القسم بكسر التحالف.
60 ولكنني سأذكر عهدي أنني تعاقدت وأقيم معك عهداً أبدياً.
61 فتتذكرين سيرتك وتخجلين عندما تقبلين أخواتك الأكبر والأصغر منك، وأعطيهن لك بنات، ولكن ليس حسب عهدك.
62 وأقيم عهدي معكم فتعلمون أني أنا الرب.,
63 لكي تتذكري فتخزي ولا تفتحي فمك بعد بسبب خزيك حين أكفر عنك عن كل ما فعلت يقول السيد الرب.«
الفصل 17
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، اطرح أحجية وقل مثلاً لبيت إسرائيل،,
3 وقل هكذا قال السيد الرب: إن النسر العظيم، ذو الأجنحة الكبيرة، والعرض الواسع، والمغطى بريش متنوع، جاء نحو الأرض. لبنان وأزال الجزء العلوي من الأرز.
4 فأخذ أغصانها العليا، وجاء بها إلى أرض كنعان، وأقامها في مدينة التجار.
5 ثم أخذ من الكرمة من الأرض ووضعها في أرض خصبة، ووضعها بالقرب من مياه كثيرة، وغرسها كالصفصاف.
6 هذا النسل فنموا وصاروا كرمة منتشرة منخفضة، وأغصانهم متجهة نحو الأرض.’نسر وكانت أصوله تحته، فصار كرمة، وأخرج فروعاً وأغصاناً.
7وكان نسر آخر عظيم، عظيم الجناحين، وذو ريش كثير. وإذا هذه الكرمة قد مدت أصولها نحوه، ومن الحديقة التي غرست فيها أرسلت فروعها نحوه لكي تسقيها.
8 فزرعوها في أرض جيدة، بالقرب من مياه كثيرة، لكي تنمو أوراقها وتثمر، وتكون كرمة رائعة.
9 قل: هذا ما قاله السيد الرب: هل ينجح؟ ألا تُقتلع أصوله ويُقطع ثمرته فيذبل؟ جميع أوراقه تذبل. لن يكون ذلك ضروريا ولا ذراع قوية ولا شعب كثير لاقتلاعه من جذوره.
10 وها هو ذا مغروس، ولكن هل ينجح؟ ألا يذبل إذا هبت عليه ريح شرقية؟ في المرج الذي نبت فيه يذبل.«
11 وجاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
12 »قل للبيت المتمرد: ألا تعلمون ما هذا؟ وسائل؟ قل هوذا ملك بابل قد ذهب إلى أورشليم وأخذ ملكها ورؤساءها وأتى بهم إليه إلى بابل.
13 ثم أخذ رجل من السلالة الملكية، عقد تحالفًا معه وأقسم له يمينًا. لقد أخذ رجال البلاد الأقوياء،,
14 لكي تتواضع المملكة بلا شوك. قوة للنهوض، وفاءً بعهدها بالبقاء.
١٥ لكنه تمرد عليه، وأرسل رسله إلى مصر يطلبون خيولًا وجيشًا عظيمًا. فهل ينجح؟ وهل ينجو من يفعل مثل هذه الأمور؟ لقد نكث العهد، ومع ذلك سينجو!
16 حي أنا يقول السيد الرب إنه في مدينة الملك الذي ملكه الذي ازدرى قسمه ونكث عهده في بيته في بابل يموت.
17 ولا يفعل له فرعون في الحرب, ، مع جيش كبير وشعب كبير، عندما يرفعون سلالم الحصار ويبنون الجدران لتدمير العديد من الرجال!
18 احتقر القسم ونقض العهد، وها هو قد أعطى يده! لقد فعل كل هذا، ولن ينجو.
19 لذلك هكذا قال السيد الرب: حي أنا إنه احتقر قسمي ونكث عهدي، فأرده على رأسه.
20 وأبسط شبكتي عليه فيقع في شركي، وآتي به إلى بابل، وهناك أحاكمه على خيانته التي أظهرها لي.
21 ويسقط بالسيف كل من هرب من كل جيشه، والباقون يتبددون في كل ريح، فتعلمون أني أنا الرب تكلمت.
22 هكذا قال السيد الرب: أنا آخذ وأعطي ..., فرع من أعلى شجرة الأرز الطويلة وأنا ال وأضعها، وأقطع من طرف فروعها فرعاً غضاً، وأغرسها على جبل عالٍ وشامخ.
23 وأغرسها على جبل إسرائيل العالي، فتُخرج أغصاناً وتثمر ثمرا وتكون أرزاً عظيماً، وتحتها يعشش كل عصفور وكل طائر، وفي ظل أغصانها يسكن.
24 فتعلم جميع أشجار الحقل أني أنا الرب أنزلت الشجرة العالية ورفعت الشجرة الوضيعة ويبست الشجرة الخضراء وأزهرت الشجرة اليابسة. أنا الرب تكلمت وسأفعل.«
الفصل 18
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 »فلماذا تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل: الآباء يأكلون الخل، وأسنان الأبناء تضرس؟»
3 حي أنا، يقول السيد الرب، إنه لا يكون لكم بعد سبب لتقولوا هذا المثل في إسرائيل.
4 هوذا كل النفوس هي لي. نفس الابن ونفس الآب هي لي. النفس التي تخطئ هي التي تموت.
5 إذا كان الإنسان بارًا وعمل العدل والبر؛;
6 إن لم يأكل على الجبال، ولم يرفع عينيه إلى أصنام بيت إسرائيل المهينة، ولم يدن امرأة قريبه، ولم يقترب إلى امرأة في نجاستها.;
7 إن لم يظلم أحداً، إن رد للمدين رهنه، إن لم يرتكب اغتصاباً، إن أعطى خبزه للجائع وكسا العريان ثوباً.;
8 إذا لم يقرض بالربا أو يأخذ فائدة، إذا رد يده عن الإثم، إذا حكم بالحق بين إنسان وآخر،;
9 إن سلك في وصاياي وعمل بأحكامي وعمل بالحق فهو بار ويحيا – وحي السيد الرب.
10 لكن هذا الرجل يُنتج ابنًا عنيفًا، يسفك الدماء ولا يفعل شيئًا. ها أخي شيء من هذه الأشياء,
11 ولكنه لم يفعل كل هذه الأشياء بنفسه، فهو يأكل على الجبال، ويهين امرأة قريبه، ويظلم الفقراء والبائسين.;
12 يرتكب اغتصابا، لا يرد الرهن، يرفع عينيه إلى الأصنام، يفعل رجسا.;
13 يقرض بالربا ويأخذ بالربا ويحيا... لا يحيا لأنه عمل كل هذه الرجاسات فيموت. دمه يكون على رأسه.
14 ولكن الآن’رجل أنجب ابنا؛; هذا الابن لقد رأى كل الخطايا التي ارتكبها والده، رآها ولم يفعل شيئًا مثلها.
15 ولم يأكل على الجبال، ولم يرفع عينيه إلى أصنام بيت إسرائيل المهينة، ولم يهين امرأة قريبه.;
16 ولم يظلم أحدا، ولم يرتهن، ولم يغتصب أحدا. بل أعطى خبزه للجائع، وكسا العريان ثوبا.;
17 لم يمد يده على المسكين ولم يأخذ ربا ولا فائدة. حفظ أحكامي وسار في وصاياي. لن يموت بسبب إثم أبيه. حياة يحيا.
18 وأبوه الذي كثر العنف، والذي مارس الاغتصاب على أخيه، والذي عمل ما ليس مستقيماً في وسط شعبه، هوذا يموت بإثمه.
19 وتقولون لماذا لا يحمل الابن إثم أبيه؟ ها "يا أبتاه؟" ولكن الابن عمل بالحق والعدل وحفظ جميع وصاياي وعمل بها، فهو يحيا حياة.
20 النفس التي تخطئ تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون.
21 وأما الشرير، فإذا رجع عن جميع خطاياه التي فعلها، وحفظ كل وصاياي، وعمل بالحق والعدل، فإنه يحيا ولا يموت.
22 لا يذكر بعد كل معاصيه التي عملها، بل يحيا من أجل البر الذي عمله.
23 هل أُسرّ بموت الأشرار، يقول السيد الرب؟ بل أن يرجعوا عن طرقهم فيحيوا؟
24 وإذا رجع البار عن بره وعمل إثما حسب جميع الرجاسات التي يعملها الشرير، فإنه يعملها ويحيا!... لا يذكر من جميع أعماله البرّية التي عملها، من أجل معصيته التي أثم بها نفسه ومن أجل خطيئته التي أخطأ بها، فإنه يموت بسبب ذلك.
25 تقولون: »طريق الرب ليس مستقيمًا؟» فاسمعوا يا بيت إسرائيل: هل طريقي ليس مستقيمًا؟ أليست طرقكم ليست مستقيمة؟
26 متى رجع الإنسان البار عن بره وعمل إثماً ومات بسببه، فإنه يموت بسبب إثمه الذي عمله.
27 وإذا رجع الشرير عن شره الذي فعله وعمل حسب الحق والعدل فإنه يخلص نفسه.
28 إن فتح عينيه ورجع عن جميع معاصيه التي فعلها، فإنه يحيا حياة ولا يموت.
٢٩ لكن بيت إسرائيل يقول: »طريق الرب ليس مستقيمًا». أليست طرقي مستقيمة يا بيت إسرائيل؟ أليست طرقكم مستقيمة؟
٣٠ لذلك سأحكم على كل واحد منكم حسب طرقه يا بيت إسرائيل، يقول السيد الرب. ارجعوا وتوبوا عن جميع معاصيكم، فلا يكون الإثم لكم هلاكًا.
31 اطرحوا عنكم كل معاصيكم التي ارتكبتموها، واصنعوا لأنفسكم قلبًا جديدًا وروحًا جديدة. لماذا تموتون يا بيت إسرائيل؟
32لأني لا أسر بموت أحد من الناس، يقول السيد الرب. لذلك توبوا واحيوا.«
الفصل 19
1 وأنتم ارفعوا مرثاة على رؤساء إسرائيل وقولوا:
٢ لماذا اضطجعت أمك كاللبؤة بين الأسود؟ في وسط الأشبال، أرضعت أشبالها.
3 فربّت أحد أشبالها، وكان شبلاً، فتعلم كيف يفترس فريسته، وكان يلتهم البشر.
4 فسمعت الأمم عنه، فأخذوه من حفرتهم، وأخرجوه بخطاطيف. إلى الفكين, في أرض مصر.
5 و اللبؤة رأت أنها كانت تنتظر عبثا, وأن أملها قد ضاع، فأخذت آخر من صغاره، وجعله أسدًا.
6 وكان يتمشى بين الأسود، وكان شبلا، تعلم أن يفترس فريسته، وكان يأكل الناس.
7 وعرف أراملهم، وخرب مدنهم، فارتاع الأرض وكل ما فيها من صوت هديره.
8 فنصب له شعوب الأراضي فخاً وبسطوا عليه شباكهم، فوقع في حفرتهم.
9 وضعوه في قفص بخطافات. إلى الفكين, وأتوا به إلى ملك بابل، فأدخلوه إلى الحصون لكي لا يسمع صوته بعد على جبال إسرائيل.
10 أمك كانت كالكرمة في أيام صلاحك، مغروسة على ضفاف المياه، فأثمرت وأورقت من كثرة المياه.
١١ كان له فروع قوية، كصولجانات الملوك، وكان ارتفاعه عاليًا بين الأغصان الكثيفة، وظهر في عظمته بكثرة فروعه.
١٢ لكنها اقتُلعت بغضب وسقطت على الأرض، وأتلف الريح الشرقية ثمرها، وتكسرت أغصانها القوية وجفت، والتهمتها النار.
13 والآن زرعت في البرية، في أرض جافة قاحلة.
14 فخرجت نار من أحد أغصانها وأكلت ثمرها، ولم تعد لها أغصان قوية، ولا قضيب يتسلط عليها.«
هذه رثاء، وستصبح رثاء.
الفصل العشرون
1 في السنة السابعة، في السنة الخامسة شهر, وفي اليوم العاشر من الشهر جاء بعض شيوخ إسرائيل ليسألوا الرب فجلسوا أمامي.
2 وجاءت إلي كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
٣ يا ابن آدم، كلِّم شيوخ إسرائيل وقل لهم: هذا ما قاله السيد الرب: هل جئتم لتستشيروني؟ حيّ أنا، لن أدعكم تستشيروني. هذا ما قاله السيد الرب.
4فهل تحكم عليهم؟, ال أتَدينُ يا ابنَ آدمَ؟ عَلِّمْهم رَجَاسَاتِ آبائِهِمْ،,
5 وأخبرهم:
هكذا قال السيد الرب: في اليوم الذي اخترت فيه إسرائيل ورفعت يدي لبني يعقوب وعرفتهم بنفسي في أرض مصر ورفعت يدي لهم قائلا أنا الرب إلهكم.,
6 في ذلك اليوم رفعت يدي لأجلهم أقسم لهم لإخراجهم من أرض مصر و لإحضارهم في بلد استكشفته لهم، حيث يتدفق الحليب والعسل؛ كان جوهرة كل البلدان.
٧ فقلت لهم: «اطرحوا كل واحد منكم الأصنام المهينة من أمام أعينكم، ولا تتنجسوا برجاسات مصر. أنا الرب إلهكم».
٨ لكنهم تمردوا عليّ ولم يسمعوا لي، ولم ينزعوا كل واحد منهم أصنامهم المخزية من عيونهم، ولم يتركوا رجاسات مصر، ففكرت في أن أسكب غضبي عليهم، وأن أفرغ غضبي عليهم في أرض مصر.
9ولكن عملت لأجل اسمي لكي لا يتنجس أمام عيون الأمم الذين هم في وسطهم الذين عرفتهم بنفسي أمام عيونهم لأخرجهم من أرض مصر.
10 وأخرجتهم من أرض مصر وأتيت بهم إلى البرية.
11 وأعطيتهم وصاياي وعرفتهم أحكامي التي بها يحيا الإنسان الذي يحفظها.
12 وأعطيتهم أيضًا سبوتي علامة بيني وبينهم، لكي لا يظلموني.’هم فاعلموا أني أنا الرب مقدسهم.
١٣ لكن بيت إسرائيل تمرد عليّ في البرية، ولم يطيعوا فرائضي، ورفضوا أحكامي التي يحيا بها من يحفظها، ودنسوا سبوتي تدنيسًا. فكّرت أن أسكب غضبي عليهم في البرية لأبيدهم.
14 ولكني عملت لأجل اسمي لكي لا يتنجس أمام عيون الأمم الذين أخرجتهم من عيونهم.
15 ورفعت يدي عليهم في البرية،, أقسم لهم لا أسمح لهم بالدخول إلى البلد الذي أعيش فيه هُم لقد أعطى، حيث يتدفق الحليب والعسل، - إنه جوهرة كل البلدان -
16 لأنهم رفضوا أحكامي ولم يعملوا بشرائعي ودنسوا سبوتي لأن قلوبهم ذهبت وراء أصنامهم المهينة.
17 ولكن عيني أشفقت عليهم لئلا أهلكهم ولم أفنيهم في البرية.
18 فقلت لبنيهم في البرية: لا تتبعوا طقوس آبائكم، ولا تحفظوا عاداتهم، ولا تنجسوا بأصنامهم المهينة.
19 أنا الرب إلهك، فاسلك في وصاياي، واحفظ أحكامي، واعمل بها.;
20 واحفظوا سبوتي مقدسة لتكون علامة بيني وبينكم لكي لا أخطئ. أنت إعلموا أني أنا الرب إلهكم.
٢١ لكنّ البنين تمردوا عليّ، ولم يطيعوا أوامري، ولم يحفظوا أحكامي التي يحيا بها من يحفظها، ودنسوا سبوتي. فكّرتُ أن أسكب غضبي عليهم، وأن أفرغ غضبي عليهم في البرية.
22 ثم رددت يدي وفعلت لأجل اسمي لكي لا يتنجس أمام عيون الأمم الذين أخرجتهم من أمامهم.
23 حتى رفعت يدي عليهم في البرية،, أقسم لهم لتشتيتهم بين الأمم ونشرهم في كل البلاد،,
24 لأنهم لم يعملوا أحكامي، بل رفضوا أوامري، ودنسوا سبوتي، وساروا وراء أصنام آبائهم المهينة.
25 وأعطيتهم وصايا غير صالحة، وأحكاماً لا يستطيعون أن يعيشوا بها.
26 وندسهم بعطاياهم حين مروا. بالنار المولود الأول, و ذلك لأُهلكهم حتى يعلموا أني أنا الرب.
27 لذلك كلم بيت إسرائيل يا ابن آدم وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: إن آباءكم أيضاً عيّروني بهذا إذ خانوني.
28 ولما أدخلتهم إلى البلاد التي كنت قد أرسلتهم إليها، أقسم, "ورفعوا أيديهم ليعطوني، حيثما رأوا تلة عالية وشجرة مورقة، وذبحوا ذبائحهم وقدموا قرابينهم التي أثارت غضبي، وأتوا بأطيابهم العطرة وسكبوا سكيبهم.".
29 فقلت لهم: «ما هذا المكان المرتفع الذي أنتم ذاهبون إليه؟» وهو يسمى المرتفع إلى هذا اليوم.
30 لذلك قل لبيت إسرائيل: هكذا قال السيد الرب: أنتم تنجسون أنفسكم على طريقة آبائكم، وتزنون على رجاساتهم.
٣١ بتقديمكم قرابينكم، وبتمرير أولادكم في النار، تنجسون أنفسكم بجميع أصنامكم القبيحة إلى هذا اليوم، وأنا أخضع لكم يا بيت إسرائيل؟ حي أنا، يقول السيد الرب، لا أخضع لكم.
32 ولن يحدث معتقد الذي يتبادر إلى ذهنك عندما تقول: "سنكون مثل الأمم، مثل آحرون عائلات من البلدان، تقدم الخشب والحجر.
33 حي أنا، يقول السيد الرب، إني بيد شديدة وذراع ممدودة وغضب مسكوب أتسلط عليكم.
34 سأخرجك وسط "وأجمعكم من الأراضي التي تشتتتم فيها بيد شديدة وذراع ممدودة وغضب مسكوب.".
35 وأذهب بكم إلى برية الشعوب، وهناك أحاكمكم وجهاً لوجه.
36 كما دخلت في المحاكمة مع آبائكم في برية أرض مصر، كذلك أدخل في المحاكمة معكم، يقول السيد الرب.
37 وأضعكم تحت رعاية وتأديب العهد.
38 وأفصل عنكم المتمردين والذين انفصلوا عني وأخرجهم من أرض غربتهم ولكنهم لا يدخلون أرض إسرائيل فتعلمون أني أنا الرب.
39 وأنتم يا بيت إسرائيل، هكذا قال السيد الرب: اذهبوا كل واحد منكم واعبدوا أصنامه.
ولكن بعد ذلك تسمعون لي ولا تدنسون اسمي القدوس بتقدماتكم وأصنامكم المشينة.
٤٠ لأنه على جبل قدسي، جبل إسرائيل العالي، يقول السيد الرب، هناك يعبدني كل بيت إسرائيل، كل ما في الأرض. هناك أتلذذ بهم، وهناك أطلب تقدماتكم وباكورات عطاياكم في كل ما تقدسونه لي.
41 سأستمتع بك مثل برائحة سرور حين أخرجكم من بين الشعوب وأجمعكم من الأراضي التي تشتتتم إليها وأختبر قدسيتي فيكم أمام عيون الأمم.
42 فتعلمون أني أنا الرب حينما أدخلكم إلى أرض إسرائيل، إلى الأرض التي ملكتها. أقسم, ، مع رفع اليد، لإعطائها لآبائك.
43 وهناك تتذكرون طرقكم وكل ذنوبكم التي نجستم بها، وتبغضون أنفسكم من أجل كل أعمالكم الرديئة التي فعلتم.
44 فتعلمون أني أنا الرب حين أعاملكم من أجل اسمي، لا حسب طرقكم الرديئة وأعمالكم الرجسة يا بيت إسرائيل، يقول السيد الرب.«
الفصل 21
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، وجه وجهك نحو تيمان، صب ماءً على الأرض. كلمتك نحو الجنوب، ويتنبأ ضد غابة الريف الجنوبي؛;
٣ وقل لغابة الجنوب: اسمعي كلام الرب! هكذا قال السيد الرب: ها أنا أشعل نارًا في وسطك، فتُحرق فيك كل شجرة خضراء وكل شجرة يابسة، ولا ينطفئ لهيبها المحترق، ويحترق كل وجه من الجنوب إلى الشمال.
4 فيرى كل بشر أني أنا الرب أشعلتها فلا تنطفئ.
5 فقلت: آه يا سيد الرب، إنهم يقولون عني: ألا يتكلم بالأمثال؟»
6 وجاءت إلي كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
7 يا ابن آدم، وجه وجهك نحو أورشليم، واسكب ماءً على الأرض. كلمتك نحو الأماكن المقدسة، ويتنبأ ضد أرض إسرائيل.
8 قل لأرض إسرائيل: هكذا قال الرب: ها أنا ذا قد تكلمت إليك. يأتي إليك، سأسحب سيفي من غمده، وسأبيد من صدرك الصديق والشرير.
9ولأني سأبيد من حضنك الصديق والشرير، فلهذا السبب يخرج سيفي من غمده على كل بشر من الجنوب إلى الشمال.
10 فيعلم كل بشر أني أنا الرب الذي سللت سيفي من غمده لا يرجع إليه.
11 وأنت يا ابن آدم تئن حتى تنكسر حقواك بالمرارة تئن أمامهم.
١٢ وإذا سألوكَ: «لماذا تئن؟» فأجبْ: «بسبب خبرٍ قادم. كل قلبٍ سيذوب، وكل يدٍ سترتخي، وكل روحٍ ستضطرب، وكل ركبةٍ ستسقط في الماء. هوذا قادم، وقد تم»، يقول السيد الرب.«
13 وجاءت إلي كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
14 يا ابن آدم، تنبأ وقل: هكذا قال الرب: قل: السيف، السيف محدد ومصقول.
15 قد شُحذ للذبح، للبرق الخاطف، فهل نفرح؟ قائلا "هل صولجان ابني يحتقر كل الخشب؟"»
16 لقد أعطيت ليتم صقلها حتى هناك خذوه في أيديكم، فهو سيف محدد ومصقول لكي يوضع في يد القاتل.
17 اصرخ واهتف يا ابن آدم، لأن هذا من أجل شعبي، من أجل جميع رؤساء إسرائيل، وقد أُسلموا إلى السيف مع شعبي، فاضرب فخذك.
18 فقد تم الاختبار، فماذا إذن؟ إذا كان هذا الصولجان يستمر احتقر،, تهديداتي لن يحدث هذا، - وحي الرب الرب!
19 وأنت يا ابن آدم، فتنبأ واضرب بيد، وليضاعف السيف ضربتين وثلاث ضربات، فهو سيف القتل، سيف القتل العظيم الذي يحيط بهم.
٢٠ لكي تذوب القلوب، ويكثر الضحايا، وضعتُ السيف القاتل على كل باب. آه! إنه جاهزٌ للموت. يرمي البرق، يتم شحذه للمذبحة!
٢١ في مكانك على اليمين! في مكانك على اليسار! مواجهًا في جميع الاتجاهات.
22 وأنا أيضًا أضرب يدا بيد، وأُطلق غضبي. أنا الرب تكلمت.«
23 وجاءت إلي كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
24 »أنت يا ابن آدم، حدد طريقين تسير فيهما يمكن فليذهب سيف ملك بابل، فليذهبا كلاهما من أرض واحدة، ولينقشا آية، لينقشاها على مدخل طريق المدينة.
25 فتهيئون طريقا بالسيف لتذهبوا إلى ربة عاصمة بني عمون أو إلى يهوذا إلى أورشليم المدينة المحصنة.
26 فقام ملك بابل على مفترق الطريقين، على رأس الطريقين، ليتفائل. هز السهام، استشار الترافيم، فحص الكبد.
27 وفي يده اليمنى علامة أورشليم لتدريب الكباش. على الجدران, ، لاختراق ثغرة، لرفع صرخة حرب عالية، لنصب كباش هدم على البوابات، لرفع المصاطب، لبناء الجدران.
28 ففي نظرهم ليس هذا إلا عرافة كاذبة، ولهم أقدس الأيمان إلى جانبهم، ولكنه سوف يذكرهم بذنوبهم عندما يتم القبض عليهم.
29 لذلك هكذا قال السيد الرب: من أجل أنكم تذكرتم إثمكم بإظهار معاصيكم، بإظهار خطاياكم في كل أعمالكم، من أجل أنكم تذكرتم أنفسكم، تؤخذون بيدكم.
30 وأنت أيها الأمير الشرير الفاجر لإسرائيل الذي جاء يومه الآن وقد بلغ الإثم حده الأقصى،,
31 هكذا قال السيد الرب: تنزع العمامة وينزع التاج، كل شيء يقلب، يرتفع الوضيع، ويوضع العالي.
32أجعلها خرابا خرابا لا تكون بعد حتى يأتي الذي له الحكم والذي أعطيها له.
33 وأنت يا ابن آدم فتنبأ وقل: هكذا قال السيد الرب عن بني عمون ومعاصيهم: قل: السيف، السيف مسلول للقتل، وقد حد للأكل، يرمي البرق.
34 بينما تظهر لك رؤى باطلة وعلامات كاذبة، لكي تضعك مع جثث الأشرار الذين أسلموا إلى السيف، الذين جاء يومهم عندما بلغ الإثم حده.
35 عودة سيفك في غمده، في المكان الذي خُلقت فيه، على الأرض التي ولدت فيها، سأحكم عليك.
36 فأسكب غضبي عليكم، وبنار سخطي أنفخ عليكم، وأسلمكم إلى أيدي أناس جهلاء، إلى صناع الهلاك.
37 وتكونين طعاما للنار، ويكون دمك في وسط الأرض، ولا تذكرين، لأني أنا الرب تكلمت.«
الفصل 22
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 وأنت يا ابن آدم، هل تدين مدينة الدماء؟ عرّفها بجميع رجاساتها،,
3وقل هكذا قال السيد الرب: المدينة التي تسفك الدماء في بطنها لكي يأتي أجلها وتغطي نفسها بأصنام قذرة لتنجس نفسها.
4 بالدم الذي سفكته جعلت نفسك مجرمًا، وبالأصنام التي صنعتها نجست نفسك، وهكذا عجلت أيامك، ونلت خلاصك. مصطلح سنواتك. لهذا السبب أعطيتك موضوع’إنها إهانة للأمم ومادة للسخرية في كل البلدان.
5 فيسخر منك القريبون منك والبعيدون عنك، مدنسون بسمعتك، كثيرو الفوضى!
6 هوذا رؤساء إسرائيل كل واحد حسب قوته. مشغول في مكانك، سفك الدماء.
7في وسطك الأب والأم محتقران، الغريب مظلوم في وسطك، اليتيم والأرملة مظلومان في وسطك.
8 احتقرتم مقدسي ونجستم سبوتي.
9في وسطك أناس يفترون لسفك الدماء. في وسطك يأكلون على الجبال. يعملون الرجاسات في وسطك.
10 في بيتك يكشفون عورة أبيهم، وفي بيتك يعتدون على امرأة في نجاستها.
11 أحد يرتكب رجسا مع امرأة قريبه، وآخر ينجس كنته في بيته بالنجاسة، وآخر يغتصب أخته، ابنة أبيه.
12 في بيتك تقبلين الهدايا لسفك الدماء، وتأخذين الربا والربا، وتنهبين قريبك بالعنف، وتنسوني، وحي السيد الرب.
13 ولكن الآن أصفق بيدي من أجل الربح. غير أمين الذي فعلته، وبسبب الدم الذي في وسطك.
14 فهل يبقى قلبك ثابتا، وتثبت يديك في الأيام التي أعاقبك فيها؟ أنا الرب تكلمت وسأفعل.
15 وأشتتك بين الأمم وأزرعك في الأراضي وأزيل كل نجاستك عنك.,
16 فتتدنسون في بيتكم أمام عيون الأمم، فتعلمون أني أنا الرب.«
17 وجاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
18 »يا ابن آدم، إن بيت إسرائيل س'’شرق تغيرت في رأيي في الخبث؛ فهي كلها من البرونز والقصدير والحديد والرصاص في وسط الفرن؛ وهي يصبح خبث الفضة.
19 لذلك هكذا قال السيد الرب: لأنكم جميعا يصبح لذلك ها أنا أجمعكم في وسط أورشليم.
20 مثل أو ضع الفضة والبرونز والحديد والرصاص والقصدير في وسط فرن ونفخ النار عليه. فرن ل ال أذوب فأجمعكم بغضبي وغيظي وأضعكم في جحيم. هناك وسوف أذيبك.
21 أجمعكم وأنفخ عليكم نار غضبي فتذوبون في وسط رماد. القدس.
22 كما تصهر الفضة في الكور كذلك تصهرون فيها، فتعلمون أني أنا الرب سكبت غضبي عليكم.«
23 وجاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
24 »يا ابن آدم، قل له: أنت أرض لم تطهر ولم تغسل بمطر يوم الغضب.
25 هنالك في وسطها مؤامرة أنبيائها. كالأسد الزائر الذي ينقض على فريسته، يلتهمون النفوس، ويستولون على الممتلكات والكنوز، ويكثرون أراملها.
26 كهنتها خالفوا شريعتي ودنسوا مقدسي، لا يميزون بين المقدس والمدنس، لا يعلمون ولا يعبدون. الفرق بين النجس والطاهر، يغمضون عيونهم على سبوتي، فأكون نجسا في وسطهم.
27 قادتها في وسطها كالذئاب الخاطفة هُم الفريسة، وسفك الدماء، وخسارة الأرواح من أجل المكاسب.
28 وأنبياؤه يلصقونها كل هذه الجرائم ; "لهم رؤى باطلة وأقوال كاذبة، يقولون: هكذا قال السيد الرب، ولكن الرب لم يتكلم.".
29 شعب الأرض يرتكبون العنف والنهب، ويدوسون الفقير والمسكين، ويعتدون على الغريب بلا سبب.
30 فطلبت بينهم رجلا يبني جدارا ويقف في الثغرة أمامي عن الأرض لكي لا أخربها فلم أجده.
31 فصببت غضبي عليهم وأفنيتهم بنار سخطي وأنزلتهم على رؤوسهم يقول السيد الرب.«
الفصل 23
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، كان امرأتان ابنتا أم واحدة.
3 زنين في مصر، زنين في صباهن، هناك أمسكت صدورهن، وهناك ضُغطت صدورهن العذراوية.
٤هذان اسماهما: عولة الكبرى، وأهوليبة أختها. كانتا لي، وولدتا بنين وبنات. هذان اسماهما: عولة هي السامرة، وأهوليبة هي أورشليم.
5 خانتني أولا، واحترقت بحب عشاقها، الأشوريين، جيرانها.
6 وكان الولاة والولاة يرتدون الأرجوان، وكان كل واحد منهم شباناً جميلين، وفرساناً يمتطون الخيل.
7 فكانت إليهم توجه زناها إلى كل نخبة بني أشور.;
وبالقرب من كل أولئك الذين احترقت بحبهم، دنست نفسها بكل أصنامهم المشينة.
8ولم تترك زناها في مصر، لأنهم أهانوها في صباها، وضغطوا على ثدييها العذراء، وسكبوا عليها عورتهم.
9لذلك أسلمتها إلى أيدي محبيها، إلى بني أشور الذين أحبتهم بحرارة.
10 فكشفوا عورتها، وأخذوا بنيها وبناتها، وذبحوها بالسيف، فذاع صيتها بين النساء، لأن العدل قد تحقق.
11 فلما رأت أختها أوليبا ذلك، أفسدت حبها أكثر منها، وكان زناها أعظم من زنا أختها.
12 وكانت تتقد محبة لبني أشور والولاة والرؤساء وجيرانها المتأنقين والفرسان راكبي الخيل وكل الشبان الوسيمين.
13 رأيت أنها أيضًا لوثت نفسها؛ كلاهما تابع نفس المسار.
14 فزادت على زنيها، إذ رأت رجالاً مرسومين على الحائط، وتماثيل كلدانيين مرسومة باللون القرمزي.;
15 وكانوا يرتدون مناطق حول أوساطهم، وكانوا يضعون عمائم كبيرة على رؤوسهم، وكانوا جميعا يشبهون السادة العظام. كانت شخصيات أبناء بابل الذين كان موطنهم الأصلي هو الكلدانيون.
16 فاحترقت بهم حين رأتهم عيناها، وأرسلت إليهم رسلاً إلى الكلدانيين.;
17 فجاء إليها بنو بابل في فراش الحب ونجسوها بزنىهم فتنجست بهم فكرهتهم نفسها.
18 هي أظهر كشفت عورتها، وكشفت عورتها، فاشمئزت نفسي منها كما اشمئزت نفسي من أختها.
19 فأكثرت من زناها، وتذكرت أيام صباها حين كانت تزنى في أرض مصر.
20 احترقت من أجل وقاحتها التي أعضاؤها أعضاء الحمار وشهوتها شهوة الفحول.
21 لقد رجعت إلى خطايا صباك حين كان المصريون يعصرون ثدييك بسبب صدر عذرائك.
22 لذلك هكذا قال السيد الرب يا أوليبة: ها أنا أهيج عليك محبيك الذين كرهتهم، وأحضرهم عليك من كل جانب،,
23 بنو بابل وكل الكلدانيين الرؤساء والرؤساء والأسياد ومعهم كل بني أشور الشبان الوسيمين وكل الولاة والولاة والأعيان والوجهاء وكل راكبي الخيل.
24 ويتقدم عليك سلاح ومركبات وعجلات وجمهور من الشعوب. ويضعون عليك أتراسا وأتراسا وخوذا. وأضع القضاء أمامهم فيحكمون عليك حسب شرائعهم.
25 وأوجه غيرتي عليك، فيعاملونك بسخط، ويقطعون أنفك وأذنيك، ويسقط من بقي منك بالسيف، ويأخذون بنيك وبناتك، ويؤكل من بقي منك بالنار.
26 فينزعون عنك ثيابك ويأخذون حليك.
27 وأزيل إثمك وزناك في أرض مصر، فلا تنظرين إليهم بعد، ولا تذكرين مصر بعد.
28 لأنه هكذا قال السيد الرب: ها أنا أسلمكم إلى أيدي الذين تبغضونهم، إلى أيدي الذين تبغضهم نفسك.
29 فيبغضونك ويسلبون كل مقتنياتك ويتركونك عارية عارية تماما، فينكشف عورتك ونجاستك وزناك.
30 فتُعاملين هكذا لأنك زنيت للأمم، ولأنك نجست نفسك بأصنامهم المهينة.
31 لقد سلكت في طريق أختك، فأضع كأسها في يدك.
32 هكذا قال السيد الرب: ستشربين كأس أختك،, يقطع عميق وواسع، وسوف يثير الضحك والسخرية. منك, كثير جدا هي قدرتها.
33 ستمتلئ سكرًا وألمًا.; إنه كأس الخراب والهلاك أكثر من كأس أختك السامرة.
34 ستشربه و هناك سوف تقوم بإفراغه، وسوف تعض القطع وسوف’في تمزقون الصدر لأني تكلمت، وحي السيد الرب.
35 لذلك هكذا قال السيد الرب: لأنك نسيتني وطرحتني وراء ظهرك فاحمل أنت أيضا،, عقوبة نجاستك و ل دعارتكم!«
36 فقال لي الرب: »يا ابن آدم، أتدين عُلّة وأهوليبة؟ فأخبرهما برجاساتهما.
37 لأنهما زنيا، هنالك "دم على أيديهم، زنوا بأصنامهم المشينة، حتى أن أبنائهم الذين ولدوني، خدعوني." بالنار, لكي يأكلوها.
38 وهذا ما فعلوه: نجسوا مقدسي في ذلك اليوم، ونجّسوا سبوتي.
39 وكانوا حين يذبحون بنيهم لأصنامهم يدخلون مقدسي في ذلك اليوم ليتنجسوه. هكذا كانوا يفعلون في وسط بيتي.
40 بل أرسلوا يطلب رجال قادمون من بعيد، والذين أرسل إليهم رسول، إذا هم يأتون،... الذين من أجلهم غسلت نفسك، وكحلت عينيك، وتزينت بالحلي!
41 و لديك مقعد على سرير احتفالي، وأمامه طاولة وضعت عليها بخوري وزيتي.
42 لقد تمكنا من سماع صوت حشد مريح؛ للناس الزهرة مجموعات كبيرة من الرجال،, انضم شاربي الصحراء الذين يضعون الأساور على أيديهم من الأختين, وعلى رؤوسهم تيجان رائعة.
43 وأقول لهذا نحيف منهكة من الزنا: هل ستستمر الآن في ممارسة الدعارة أيضًا؟
نذهب إليها كما نذهب إلى عاهرة. هكذا ذهبنا إلى أولّا وأوليبا، هاتين المرأتين المجرمتين.
45 ولكن الرجال الأبرار سيحكمون عليهم بأحكام الزناة وعقوبة سافك الدم لأنهم زناة وفاسقون. هنالك الدماء على أيديهم.
46 لأنه هكذا قال السيد الرب: أقيموا عليهم جماعة، فيُسَلَّموا للرعب والنهب.;
47 ولتضربهم الجماعة بالحجارة ويقطعوهم بالسيووف ويقتل بنوهم وبناتهم وتحرق بيوتهم بالنار.
48 وأزيل النجاسة من الأرض وكل ما هو فاسد. نحيف فيأخذون من هذا درسًا، ولن يرتكبوا نجاسة مثلك،
49 سوف يعود عليك نجاستك، وسوف تحملين عقوبة "فتعلمون أني أنا الرب الرب."«
الفصل 24
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة في السنة التاسعة، في الشهر العاشر، في العاشر من الشهر، بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم اكتب اسم الرب. هذا اليوم، في هذا اليوم نفسه: هاجم ملك بابل أورشليم في هذا اليوم نفسه.
3 اضرب مثلا للبيت المتمرد وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: هيئوا القدر، هيئوا-هناك وصب الماء عليه.
4 اجمع كل القطع الجيدة من اللحم هناك، الفخذ والكتف، والحشو-هناك عظام أفضل.
5 خذ أفضل الغنم، وكوم العظام أيضًا تحت الغنم. غلاية ; اسلقيها جيداً، واتركي العظام الموجودة بداخلها تنضج أيضاً.
6 لذلك هكذا قال السيد الرب: ويل لمدينة الدماء، للمرجل الذي فيه زنجار، والذي لم يخرج منه زنجار! أفرغوها قطعة قطعة، بلا قرعة.
7لأن الدم الذي سفكت هو في وسطها. وضعته على الصخرة. لم تسكبه على الأرض لتغطيه بالتراب.
8 ولإثارة غضبها والانتقام لها، جعلت دمها يسفك على الصخرة العارية حتى لا يغطى.
9 لذلك هكذا قال السيد الرب: ويل لمدينة الدماء! أنا أيضًا سأقيم كومة كبيرة من الدماء. خشب.
10 اجمعوا الحطب وأشعلوا النار، واطبخوا اللحم، واطبخوا العصيدة، واتركوا العظام تحترق بالنار.
11 ثم ضع غلاية فارغة على جمره، لكي يحمى، ويشتعل برونزه، ويذوب قذارته في وسطه، ويحترق زنجاره.
١٢. جهودٌ بلا جدوى! لن يزول زنجاره، زنجاره يقاوم الى النار.
13 نجاستكم عظيمة، لأني طهرتكم ولم تطهروا، فلن تطهروا. أبداً أكثر تطهيرًا من نجاستك، حتى أضع غضبي عليك.
14 أنا الرب تكلمت.; الذي - التي سيأتي فأفعله، لا أتركه، ولا أشفق عليه، ولا أندم عليه. ستُدانون حسب طرقكم وذنوبكم، يقول السيد الرب.«
15 وجاء إلي كلام الرب قائلا:
16 يا ابن آدم، ها أنا آخذ عنك بضربة سريعة كل ما تتلذذ به عينيك، فلا تحزن ولا تبكي ولا تذرف دموعك.
17 تنهد بصمت، لا تندب الموتى، البس عمامتك ونعالك، لا تغط لحيتك، ولا تأكل خبز التعزية.«
18 كلمت الشعب في الصباح، وماتت زوجتي في المساء. في اليوم التالي وفي الصباح فعلت ما أمرت به.
19 فقال لي الشعب: ألا تشرح لنا ما هو؟ وسائل ماذا تفعل هنا من أجلنا؟«
20 فقلت لهم: »لقد جاء إلي كلام الرب». موجهة بهذه الشروط:
21 قل لبيت إسرائيل: هكذا قال السيد الرب: هانذا أنجس مقدسي، فخر قوتكم، وبهجة عيونكم، ومحبة نفوسكم، فيسقط بالسيف بنوكم وبناتكم الذين تركتموهم.
22 ثم تفعل كما فعلت لا تغطي لحيتك ولا تأكل خبز التعزية.
23 عمائمك سوف تبقى على رؤوسكم وأحذيتكم في أرجلكم، لن تنوحوا ولا تبكوا، بل ستهلكوا في آثامكم، وتئنون بعضكم على بعض.
24 ويكون حزقيال لكم رمزا. حسب كل ما صنع تعملون حين يحدث ذلك، فتعلمون أني أنا السيد الرب.«
25 وأنت يا ابن آدم في اليوم الذي أزيل فيه عنهم مما يجعل قوتهم ومجدهم وفرحهم ولذة عيونهم ورغبة نفوسهم — أبنائهم وبناتهم —
26 وفي ذلك اليوم يأتيكم هارب ليخبركم بالخبر.
27 في ذلك اليوم ينفتح فمك على الرب.’الوصول "وأنت من الهارب، تتكلم ولا تكون أبكم بعد، وتكون لهم رمزاً، فيعلمون أني أنا الرب."«
الفصل 25
1 وجاءت إليّ كلمة الله موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو بني عمون، وتنبأ عليهم.
٣ وتقول لبني عمون: اسمعوا كلام السيد الرب: هكذا قال السيد الرب: بما أنكم تقولون: «ه ...,
4لذلك أعطيك ملكا لبني المشرق فينزلون فيك ويقيمون مساكنهم فيك ويأكلون ثمرك ويشربون لبنك.
5 وأجعل ربة مرعى للجمال، من البلاد وبني عمون حظيرة غنم فتعلمون أني أنا الرب.
6 لأنه هكذا قال السيد الرب: من أجل أنكم صفقتم بأيديكم وضربتم بأرجلكم وفرحتم في أنفسكم بكل استهزاء على أرض إسرائيل،,
7لذلك هأنذا أمد يدي عليك وأجعلك غنيمة للأمم وأقطعك من بين الشعوب وأبيدك من الأراضي وأبيدك فتعلم أني أنا الرب.«
8 »هكذا قال السيد الرب: لأن موآب وسعير يقولان: هوذا بيت يهوذا كسائر الأمم،»
9لذلك هانذا أفتح جانب موآب من المدن من مدنها من تخومها مجد الأرض بيت سمات وبعل معون وقريتنين.
10 سأفتحه إلى أبناء الشرق، وكذلك البلد أبناء عمون وأنا هُم وأعطيهم ميراثاً، فلا يذكر بنو عمون بعد بين الأمم.
11 سأمارس الرياضة التابع وأحكاماً في موآب، فيعلمون أني أنا الرب.«
12 »هكذا قال السيد الرب: لأن أدوم انتقم من بيت يهوذا انتقاما شديدا، وأثم كثيرا في الانتقام منهم،,
13 لذلك هكذا قال السيد الرب: سأمد يدي على أدوم وأهلكهم. وسط وأجعله خرابا الناس والوحوش من تيمان إلى ددان ويسقطون بالسيف.
14 فأنتقم من أدوم بيد شعبي إسرائيل، فيفعلون بأدوم حسب غضبي وغيظي، فيعرفون نقمتي، يقول السيد الرب.«
15 »هكذا قال السيد الرب: لأن الفلسطينيين انتقموا وانتقموا انتقاما قاسياً واستهزأوا بشعبهم. هُم الروح، من أجل الجميع إبادة فيهم الكراهية الأبدية,
16 لذلك هكذا قال السيد الرب: سأمد يدي على الفلسطينيين وأبيد الكريتيين وأبيد البقية الباقية. من يعيش على شاطئ البحر.
17 وأنتقم منهم انتقاما عظيما وأعاقبهم غضبا فيعلمون أني أنا الرب حين أنزل نقمتي عليهم.«
الفصل 26
1 وفي السنة الحادية عشرة، في أول الشهر، كانت كلمة الرب إليّ. موجهة بهذه الشروط:
٢ يا ابن آدم، لأن صور قالت عن أورشليم: »ههه! ههه! باب الأمم مكسور! رجعوا إليّ فأمتلئ! صارت خرابا!»
3لهذا السبب هكذا قال السيد الرب: ها أنا ذا أصعد إلى السماء. يأتي "عليكِ يا صور، أثير عليكِ أممًا كثيرة، كما يرتفع البحر أمواجه.".
4 فيهدمون أسوار صور ويهدمون أبراجها وأجرفها. بعيد سآخذ ترابها وأجعلها صخرة عارية.
5 وتكون مكانا في وسط البحر لبسط الشباك لأني تكلمت يقول السيد الرب وتكون غنيمة للأمم.
6 بناته اللواتي على الأرض مزرعة فيقتلون بالسيف، فيعلم أني أنا الرب.
7لأنه هكذا قال السيد الرب: ها أنا آتي بنبوخذناصر ملك بابل ملك الملوك من الشمال إلى صور بخيول ومركبات وفرسان وجيش عظيم. القوات وشعب كبير.
8 فيقتل بناتكم على الأرض بالسيف. مزرعة, فيبني عليك أسوارًا، وينصب عليك حواجز، ويرسل عليك سلحفاة.
9 ويوجه هجوم كباشه على أسوارك، ويهدم أبراجك بخطاطيفه.
10 وتكون كثرة خيوله فيغطيك غبارها. وعند صوت الفرسان والعجلات والمركبات تهتز أسوارك حين يدخل أبوابك كما يدخل أحد مدينة محاصرة.
11 ويدوس جميع الشوارع بحوافر خيله، ويقتل شعبك بالسيف، وتسقط أعمدة عزتك إلى الأرض.
12 فيأخذون ثروتك وينهبون بضائعك ويهدمون أسوارك ويهدمون قصور جمالك ويطرحون حجارتك وخشبك وترابك في وسط المياه.
13 وأُبطل ضجيج أغانيك، ولا يُسمع بعد صوت قيثاراتك.
14 وأجعلك صخرة عارية وتكونين مكانا للشباك ولا تبنين من جديد لأني أنا الرب تكلمت وحي السيد الرب.
15 هكذا قال السيد الرب لصور: عند صوت سقوطك، عند أنين جرحاك، عند احتدام المذبحة في وسطك، ألا ترتعد الجزر؟
16 فينزل كل رؤساء البحر عن عروشهم ويخلعون ثيابهم ويخلعون ثيابهم المطرزة ويلبسون رعبا ويجلسون على الأرض ويرتعدون في كل لحظة ويتعجبون منك.
17 فيرفعون عليك مرثاة ويقولون لك: كيف هلكت أيها الذي وقفت في قلب البحار،, اوه انت المدينة الشهيرة، التي كانت قوية على البحر، أنت وسكانك، عندما ألهمتم الرعب في جميع سكان البحر.«
18 والآن ترتعد الجزائر في يوم سقوطك، وترتجف الجزائر التي في البحر في نهاية حياتك.
19 لأنه هكذا قال السيد الرب: متى جعلتك مدينة خربة كمدينة بلا ساكن، وأصعد عليك الغمر فتغطيك المياه الكثيرة،,
20 فأنزلك مع الهابطين في الجب إلى الشعوب القدماء وأسكنك في أعماق الأرض في الخراب الأبدي مع الهابطين في الجب فلا تسكن بعد وأجعل زينة على أرض الأحياء.
21 سأصنع منك شيء ما "وتكونين كالرعب فلا تكونين بعد، وتُطلبين فلا توجدين بعد، يقول السيد الرب."«
الفصل 27
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 »أنت يا ابن آدم، رثِ صور،,
3 وقولوا لصور: يا من أنت مقعد إلى مداخل البحر التي كانت تتاجر مع الشعوب وإلى جزائر كثيرة هكذا قال السيد الرب.
يا صور، لقد قلت: "أنا كامل الجمال!"»
4 مملكتك في البحار. الذين بنوك أكملوا جمالك.
5 بنوا كل ألواحك من سرو صنير، وأخذوا أرزًا من زان. لبنان, ، لصنع صاري منه.
6 صنعوا مجاديفك من بلوط بسنت، وصنعوا مقاعدك من عاج. مرصع في خشب البقس آت جزر كيتيم.
7 كتان مصر المطرز صنع أشرعتك وكان خيمتك. الزنابق والقرمز من جزر إليسا صنعا شققك.
8 وكان أهل صيدا وأرواد يخدمونك كمجدفين، وكان حكماؤك الذين خدموا فيك. كان في بيتك يا صور كان طياروك.
9 وكان شيوخ جبليوم وحكماؤها معك يصلحون شقوقك.
وكانت كل سفن البحر وبحارتها في مكانك لتبادل بضائعك.
10 وكان في جيشك الفرس والليديون والليبيون., كانت جنودك، علقوا خوذهم ودروعهم في بيتك، وأعطوك مجداً.
11 بنو أرواد وجيشك كان على أسوارك من حولك، وكان رجال بأس على حصونك. علقوا تروسهم على أسوارك من حولك. أكملوا جمالك.
12 وكانت ثارسيس تتاجر معك في ثروتها من كل نوع، من الفضة والحديد والقصدير والرصاص، والتي دفعت بها ثمن بضائعك.
13 وكان ياوان وتوبال وموسوك يتاجرون معك، وبأرواح الناس وأواني النحاس كانوا يسددون ديونك.
14 أولئك من بيت توجرما، مع الخيول، وخيول السباق والبغال، دفع ثمن بضائعك.
15 وكان بنو ددان يتاجرون معك، وكانت تجارة جزر كثيرة في يدك، وأعطوك قرون العاج والأبنوس مقابل ذلك.
16 وكان آرام يتاجر معك بكثرة سلعتك، باللؤلؤ والأرجوان والتطريز والكتان والمرجان والياقوت، ودفع ديونك.
17 وكان يهوذا وأرض إسرائيل يتاجرون معك بالقمح من منيت، وبالأطياب، والعسل، والزيت، والبلسم.
18 دمشق كانت تتاجر معكم بكثرة منتجاتكم، بكثرة أموالكم. لك بضائع،, أنها كانت تتبادل مع النبيذ من حلبون والصوف من تساتشار.
19 فدان وجوان أوزال دفعا ثمن سلعتك بالحديد المصنوع، والقرفة والقصب الحلو دفعا دينك.
20 ددان تاجرت معك مقابل أغطية ركوب الخيل.
21 وكان العرب وكل رؤساء أرزار يتاجرون معك، وكانوا يتاجرون معك بالغنم والكباش والماعز.
22 وكان تجار شبا وريمة يتاجرون معك، ودفعوا ثمن بضائعك بكل أنواع الأطياب والأحجار الكريمة والذهب.
23 وكان تجار حاران وخنة وعدن وتجار سبأ وأشور وكلمد يتاجرون معك.;
24 وكانوا يتاجرون معك في سلع فاخرة، وأثواب أرجوانية وديباج، وصناديق ثياب، وحبال مضفرة قوية، وألواح أرز لرحلاتك.
25 وكانت سفن ثارسيس قوافلكم، يحمل بضائعك.
لقد أصبحت غنيًا ومجيدًا للغاية، في وسط البحار.
26 ولكن على المياه الكثيرة التي كان يقودك إليها مجاديفك، هدمتك الريح الشرقية في وسط البحار.
27ثروتك وتجارتك وبضاعتك وملاحوك ومرشدوك ومصلحو سفنك وسماسرتك وكل رجال حربك الذين فيك وكل الجمهور الذي في وسطك يسقطون في قلب البحار يوم سقوطك.
28 عند صوت صراخ مرشديك تهتز الشواطئ.;
29 وينزل من سفنهم كل من يمسكون بالمجداف، الملاحون، كل ربابين البحر، ويقفون على البر.
30 فيرفعون أصواتهم عليكم ويهتفون هتافا مرا، ويذرون التراب على رؤوسهم ويتمرغون في الرماد.
31 من أجلك يحلقون رؤوسهم ويلبسون المسوح وفي مرارة يوم القيامة يحرقون أنفسهم. هُم أيها الروح، سيذرفون عليك الدموع، البكاء المرير.
32 في حزنهم ينوحون عليك، ينوحون عليك،, قائلا من مثل صور هكذا الذي أصبح أخرس في وسط البحر؟
33 حين خرجت بضائعك من البحار أشبعت شعوباً كثيرين، بكثرة ثروتك وتجارتك أغنيت ملوك الأرض.
34 والآن وقد كسرتكم البحار،, ورصيف في أعماق المياه غرقت معك بضاعتك وكل جمهورك.
35 جميع سكان الجزائر خائفون منك، ملوكهم خائفون، وجوههم مضطربة.
36 تجار الشعوب يصفرون عليك، صرت موضع رعب، ولست موجودا إلى الأبد.«
الفصل 28
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، قل لرئيس صور: هكذا قال السيد الرب: من أجل أن قلبك قد ارتفع وقلت: أنا إله، وأنا جالس على عرش إله في قلب البحار، وأنت إنسان لا إله، وإن جعلت قلبك كقلب إله.
3 هوذا أنت أحكم من دانيال، لا يخفى عليك سر.;
4 فبحكمتك وفهمك اقتنيت لنفسك ثروة، وجمعت الذهب والفضة في خزائنك.;
5 بعظمة حكمتك، بتجارتك، كثرت ثروتك، وفي غناك ارتفع قلبك،
6لذلك هكذا قال السيد الرب:
لأنك جعلت قلبك كقلب إله،,
7لذلك سأجلب عليكم غرباء شرسين من بينكم. الجميع الشعوب، فيسحبون سيوفهم على روائع حكمتك، ويدنسون مجدك.
8 فينزلونك إلى الجب فتموت موت القتلى في قلب البحار.
9 أتقول بعد: »أنا إله« أمام قاتلك، وأنت إنسان لا إله في يد قاتلك؟
10 فتموتون موت الغلف بأيدي الأجانب، لأني أنا تكلمت، يقول السيد الرب.«
11 وجاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
»يا ابن آدم، ارفع مرثاة على ملك صور،,
12 وتقول له: هكذا قال السيد الرب: أنت خاتم الكمال، ممتلئ حكمة، وكامل الجمال.
13 كنت في عدن في جنة الله، وكنت مغطيا بالحجارة الكريمة، العقيق والياقوت والماس، والزبرجد، والعقيق، واليشب، والياقوت الأزرق، والزمرد، والذهب. وكانت الدفوف والناي في خدمتك، وهيئت لك يوم خلقت.
14 أنت الكروب الممسوح للحماية، وضعتك على جبل الله المقدس، كنت هناك، وتمشى بين حجارة النار.
15 أنت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك إثم.
16 فبكثرة تجارتك امتلأ باطنك بالعنف فأخطأت، فطردتك من جبل الله وأهلكتك أيها الكروب الحارس في وسط حجارة النار.
17 ارتفع قلبكِ لأجل بهائكِ، وحرّفتِ حكمتكِ لأجل بهائكِ. طرحتكِ إلى الأرض، وجعلتكِ محط أنظار الملوك.
18 قد دنست مقدساتك بكثرة آثامك وظلم تجارتك فأخرجت نارا من بينك فأكلتك وجعلتك رمادا على الأرض أمام كل من رآك.
19 فيتعجب منك كل الذين عرفوك من بين الأمم، وصرت رعباً، ولست موجوداً إلى الأبد.«
20 وجاءت إلي كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
21 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو صيدا، وتنبأ عليها،,
22 وقل هكذا قال السيد الرب هانذا يأتي إليكِ يا صيدون، سأفتخر في وسطكِ، فيعلمون أني أنا الرب حين أُجري أحكامي عليها، وحين أتقدس فيها.
23 سأرسل عليها الطاعون، سيكون هناك الدماء في شوارعها، وضحايا السيف سوف يسقطون في وسطها. سوف يضرب من كل جانب، فيعلمون أني أنا الرب.
24 فلا يكون بعد لبيت إسرائيل شوك مهلك ولا شوك خبيث بين جميع جيرانه الذين يحتقرونه، فيعلمون أني أنا السيد الرب.
25 هكذا قال السيد الرب: متى جمعت بيت إسرائيل وسط من الشعوب الذين تشتتت بينهم، أتقدس فيهم أمام عيون الأمم، فيسكنون في أرضهم التي أعطيتها لعبدي يعقوب.
٢٦ فيسكنون هناك آمنين، ويبنون بيوتًا ويغرسون كرومًا، ويسكنون هناك آمنين، حين أُجري أحكامًا على جميع جيرانهم الذين يحتقرونهم، فيعلمون أني أنا الرب إلههم.«
الفصل 29
1 في السنة العاشرة، في العاشرة شهر, وفي اليوم الثاني عشر من الشهر جاءت إلي كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو فرعون ملك مصر، وتنبأ عليه وعلى كل مصر،;
3 تكلم وقل: هكذا قال السيد الرب: هأنذا أعبدك. يأتي إليك يا فرعون ملك مصر، أيها التمساح العظيم، الراقد في وسط أنهارك، الذي قال: نهري لي وأنا نفسي... ال أنا انتهيت.«
4وأجعل خُطَاطِمَ في فكيك، وألصق سمك أنهارك بحراشفك، وأصعدك من وسط أنهارك، أنت وكل سمك أنهارك، ملتصقًا بحراشفك.;
5 وأطرحك في البرية أنت وكل سمك أنهارك، وتسقط على وجه الحقل، فلا تقوم ولا تجمع، وأجعلك طعاما لوحوش الأرض وطيور السماء.;
6 فيعلم جميع سكان مصر أني أنا الرب لأنهم صاروا سنداً لبيت إسرائيل.
7 حين يمسكون بيدك تكسرها وتقطع كتفهم كله، وحين يتكئون عليك تكسرهم وتقيمهم. على كليتيهم، جميعهم.
8 لذلك هكذا قال السيد الرب: سأجلب عليكم السيف وأقطع من بينكم الناس والبهائم.;
9 فتصبح أرض مصر خرابا مقفرة، فيعلمون أني أنا الرب. فرعون قال: "النهر لي وأنا صنعته".»
10 لأجل هذا ها أنا ذا يأتي إليك وإلى أنهارك، وأجعل أرض مصر خرابا مقفرة من مجدل إلى أسوان وإلى تخم كوش.
11 لا تمر فيها قدم إنسان ولا قدم حيوان وتكون خالية من السكان أربعين سنة.
12 وأجعل أرض مصر خرابا في وسط الأراضي الخربة، ومدنها في وسط المدن الخربة تكون خرابا أربعين سنة. وأشتت المصريين بين الأمم، وأبددهم في الأراضي.
13 لأنه هكذا قال السيد الرب: في نهاية أربعين سنة أجمع المصريين من بين الشعوب الذين تشتتوا بينهم،;
14 وأرد السبي من مصر وأرجعهم إلى أرض فتروس إلى أرض أصلهم، فيكونون هناك مملكة متواضعة.
15 مصر ويكون متواضعا بين الممالك، ولا يرتفع بعد على الأمم، وأقلل عددهم فلا يتسلطون على الأمم.
16 لا يكونون بعد من بيت إسرائيل. شيء ما من الثقة، وسوف يذكرونه بالظلم أنها كانت ترتكب بالرجوع إليهم، فيعلمون أني أنا الرب.«
17 وفي السنة السابعة والعشرين، في السنة الأولى شهر, وفي أول الشهر جاءت إلي كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
18 يا ابن آدم، إن نبوخذناصر ملك بابل، أرسل جيشه إلى صور في محنة شديدة، فصار كل رأس أصلع، وكل كتف مكسورة، ولم يسلم نفسه للرب. تمت إزالته ولم يكن من صور أجر له ولا لجيشه مقابل الخدمة التي قدمها ضدها.
19 لذلك هكذا قال السيد الرب: ها أنا أعطي أرض مصر لنبوخذناصر ملك بابل، فيأخذ ثرواتها وينهب ما يمكن نهبه ويستولي على غنائمها ويأخذ غنائمها، وهذه تكون أجرة جيشه.
20 ل سعر العمل الذي قام به ضد تير, وأعطيه أرض مصر لأنهم عملوا معي، يقول السيد الرب.
21 في ذلك اليوم أنبت قرناً لبيت إسرائيل، وأعطيك قوة لتفتح فمك بينهم، فيعلمون أني أنا الرب.«
الفصل 30
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، تنبأ وقل: هكذا قال السيد الرب: ولولوا! آه! هذا اليوم!
٣لأنَّ اليومَ قريبٌ، يومُ الربِّ قريبٌ! يومٌ غائمٌ! سيكونُ زمنَ الأممِ!
4ويأتي سيف على مصر، ويكون خوف شديد في كوش، عند سقوط القتلى في مصر، وعند أخذ ثروتها، وهدم أساساتها.
5 فيسقط معهم بالسيف الكوشيون والليبيون والليديون والأجانب من كل جنس وشوب وأبناء أرض العهد.
٦ هذا ما قاله الرب: «ستسقط حصون مصر، ويذل كبرياء قوتها. من مجدل إلى أسوان يسقطون بالسيف»، يقول الرب.
7 وتكون خرابا في وسط الأراضي الخربة، ومدنها تصير خرابا. مدمر وسط المدن المدمرة؛;
8 فيعلمون أني أنا الرب حين أشعل نارا في مصر وينكسر كل أعوانها.
9 وفي ذلك اليوم يخرج رسل من عندي في سفن ليزعجوا كوش في البحر. إنه الأمن، وسيكون هناك قلق في داخلها،, كما في يوم مصر، لأنه هوذا يأتي!
10 هكذا قال السيد الرب: سأبيد كل ضجيج مصر بيد نبوخذناصر ملك بابل.
11 فيأتي هو وشعبه معه، وهي أمة شرسة فوق الجميع، ليخربوا الأرض، فيسحبون سيوفهم على مصر، ويملأون الأرض من الأموات.
12 أحوّل الأنهار إلى جفاف، وأدفع الأرض إلى أيدي عبيدي. من الرجال وأُخرب الأرض وكل ما فيها بيد الغرباء. أنا الرب تكلمت.
13 هكذا قال السيد الرب: سأهلك الأصنام الرديئة وأزيل الآلهة الكاذبة من نوف، ولا يكون بعد رئيس. خارج من أرض مصر، وأُلقي الرعب في أرض مصر.
14 سأدمر فتروس، سأشعل النار في تسوعان، سأنفذ الأحكام على نو.;
15 فأسكب غضبي على سين حصن مصر، وأبيد جمهور نو.
16 وأُشعل النار في مصر، فيتألم سين، ويُجبر نو، ويُهاجم نوف في وضح النهار.
17 فيسقط شبان آون وبوباست بالسيف، وهم يذهبون إلى السبي.
١٨ في تَفْنِيَةَ يُظْلِمُ النَّهَارُ، حِينَ أُكَسِّرُ نَيرَ مِصْرَ هُنَاكَ، وَيَزُولُ كِبْرَةُ قُوَّتِهَا، وَيَغْطِيهَا غَمامٌ، وَتَسْبَى بَنَاتُهَا.
19 وأجري أحكاماً على مصر، فيعلمون أني أنا الرب.«
20 السنة الحادية عشرة، في السنة الأولى شهر, وفي اليوم السابع من الشهر جاءت إلي كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
21 يا ابن آدم، لقد كسرت ذراع فرعون ملك مصر، وها هي لم تُعصب ولا بأدوية ولا بضمادات لربطها وجعلها نائمة. كافٍ قوي في استخدام السيف.
22 لذلك هكذا قال السيد الرب: ها أنا ذا أصعد إلى السماء. يأتي إلى فرعون ملك مصر، سأكسر شوكته. اثنين الذراع الذي هو صالح والذي هو بالفعل "فأكسره، وأسقط السيف من يده".
23 وأشتت المصريين بين الأمم وأبددهم في كل الأراضي.
24 وأشدد ذراعي ملك بابل، وأجعل سيفي في يده، وأكسر ذراعي فرعون، فيتنهد أمامه كرجل يئن من جرح مميت.
25 وأُقوّي ذراعي ملك بابل، فتسقط ذراعا فرعون، فيعلمون أني أنا الرب، حين أضع سيفي في يد ملك بابل، فيردّه على أرض مصر.
26 وأشتت المصريين بين الأمم وأذريهم في كل الأراضي فيعلمون أني أنا الرب.«
الفصل 31
1 في السنة الحادية عشرة، في السنة الثالثة شهر, وفي أول الشهر جاءت إلي كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، قل لفرعون ملك مصر ولجمهوره: من تشبه في عظمتك؟
3 وكان آشور أرزًا على الجبل. لبنان, ، ذات فروع جميلة، وظل كثيف، وقامة طويلة، وقمتها في السحاب.
4فأنشأته المياه، وأنشأه الغمر، وأجرى أنهاره حول مكان غرسه، وأرسل جداوله إلى كل أشجار الحقل.
5 ولهذا السبب زاد حجمها أكثر عالي مثل أشجار الحقول، نمت أغصانها، وطالت أغصانها بفضل المياه الوفيرة في وقت نموها.
6 وفي أغصانها سكنت كل طيور السماء، وتحت أغصانها ولدت كل حيوان البرية، وجلست أمم كثيرة في ظلها.
7 وكان جميلا في حجمه وفي طول أغصانه، لأن أصوله غاصت في مياه كثيرة.
8 لم يظلمها الأرز في جنة الله، ولم يعادلها السرو، ولم يشبهها الدلب في أغصانها، ولم يعادلها أي شجرة في جنة الله في الجمال.
9 لقد جعلته جميلا بكثرة أغصانه، فحسدته كل أشجار عدن،, كل هؤلاء الذين في جنة الله.
10 لذلك هكذا قال السيد الرب: من أجل أنه ارتفع كثيراً، ومن أجل أنه رفع رأسه إلى السحاب، ومن أجل أن قلبه ارتفع في ارتفاعه،,
11 لقد سلمته إلى يد إله الأمم، الذي سيتعامل معه. في وقت فراغه ; لأجل شره طردته.
12 قطعها الأجانب، وهي أمة شرسة فوق الجميع، وتركوها هناك. على الجبال وفي كل الأودية سقطت أغصانها، وتكسرت أغصانها. كذب في جميع أودية الأرض، كل شعوب الأرض حادوا عن ظلها وتركوها.
13 على أنقاضها تأتي كل طيور السماء لتستقر، وفي أغصانها تنام. انظر نكون منسحب جميع الحيوانات الحقلية:
١٤ حتى لا تطول شجرة مغروسة على سطح الماء وترتفع رأسها إلى السحاب، ولا يتكئ أحد من شارب الماء على نفسه بالكبرياء، لأنهم جميعًا محكوم عليهم بالموت في أعماق الأرض، مختلطين بأبناء البشر، مع الهابطين في الجب.
15 هكذا قال السيد الرب: في يوم نزوله إلى الهاوية أحدثت حزنا، من أجله غطيت الغمر، أوقفت مجرى أنهاره، فتوقفت المياه العظيمة، من أجله أظلمت الأرض. لبنان, وبسببه ذبلت كل الأشجار في الحقول.
١٦ عند سماعي صوت سقوطه، زلزلت الأمم، حين أنزلته إلى الهاوية مع الهابطين في الجب. فتعزت في أعماق الأرض، كل أشجار عدن، أجملها وأبهىها. لبنان, كل الذين غذتهم المياه.
17 ونزل هؤلاء معه إلى الهاوية إلى ضحايا السيف،, من كان ذراعه وجلسوا في ظله في وسط الأمم.
18 فمن تشبه في المجد والجلال بين أشجار عدن؟ ستُطرح مع أشجار عدن في أعماق الأرض، لتضطجع بين الغلف مع المطعونين بالسيف.
هذا سيكون مصير فرعون وكل جمهوره — وحي الرب الرب.«
الفصل 32
1 وفي السنة الثانية عشرة، في الشهر الثاني عشر، في اليوم الأول من الشهر، كانت إلي كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، ارفع مرثاة على فرعون ملك مصر، وقل له: يا أسد الأمم، هلكتَ! كنتَ كالتمساح في البحار، تجتاح أنهارك، بقدميك حركتَ مياهها، وحركتَ مجاريها.
3 هكذا قال السيد الرب: سأنشر شبكتي عليكم بجيش عظيم من الشعوب، فيجذبونكم إلى البحر. خارج مع شبكاتي.
4 وأتركك على الأرض، وأطرحك على وجه الحقول، وأجعل كل طيور السماء تقع عليك، وتمتلئ منك وحوش الأرض كلها.
5 وأضع لحمك على الجبال، وأملأ الأودية من بقاياك.
6 وأروي الأرض من جداول دمك إلى الجبال، فتمتلئ الأودية منك.
7 متى انطفأتم، سأحجب السماء وأظلم نجومها، وأغطي الشمس بالغيوم، والقمر لا يعطي ضوءه.
8 فألبس الحزن بسببك يا جميع نجوم السماء المضيئة، وأنشر الظلمة على أرضك. — وحي السيد الرب.
9 سأزعج قلوب شعوب كثيرة عندما أرسل اخبار عن هلاكك بين الأمم في بلاد لم تعرفها.
10 فأدهش شعوباً كثيرين بسببك، ويرتجف ملوكهم بسببك حين ألوح بسيفي أمامهم، ويرتعدون في كل لحظة، كل واحد على نفسه، في يوم هلاكك.
11 لأنه هكذا قال السيد الرب: إن سيف ملك بابل يأتي عليك.
12 وأسقط جمهورك بسيف الرجال البواسل الشرسين في كل الشعوب، فيقطعون كبرياء مصر، ويباد كل جمهورها.
13 وأبيد جميع ماشيتها من شواطئ المياه الكثيرة، فلا يزعجها بعد رجل الإنسان، ولا يزعجها بعد حوافر الماشية.
14 ثم أُريح مياهها وتجري أنهارها كالزيت، يقول السيد الرب.,
15 حين أجعل أرض مصر خرابا وتخلو الأرض من كل ما فيها حين أضرب كل سكانها فيعلمون أني أنا الرب.
16 هذه هي المرثية، فينطق بها، تنطق بها بنات الأمم، ينطقن بها على مصر وعلى كل جمهورها، وحي السيد الرب.«
17 وفي السنة الثانية عشرة، في اليوم الخامس عشر من الشهر، كانت إلي كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
18 يا ابن آدم، نوح على جمهور مصر، أنزلها وبنات الأمم العظيمة إلى أعماق الأرض مع الهابطين في الجب.
19 من فاق جمالك؟... انزل واضطجع مع الغلف.
20 يسقطون بين القتلى بالسيف! السيف قد أُعطي، درّبوا’مصر وكل حشودها!
21 ويتكلم معه أقوياء الأبطال من وسط الهاوية مع أنصاره: نزلوا واضطجعوا، الغلف المطعونون بالسيف.
22 هناك أشور بكل شعبها، حولها قبورها، كلها مثقوبة،, الجميع سقط بالسيف.
23 توضع قبوره في أعمق جزء من الجب، وشعبه يتم تخزينها حول قبره، جميعهم كانوا مثقوبين،, الجميع سقط بالسيف؛; هم الذي نشر الرعب في أرض الأحياء!
24 هناك عيلام وكل جمعه حول قبره، جميعهم مثقوبون،, الجميع سقط بالسيف, هؤلاء غير مختون من نزل إلى أعماق الأرض،, هم الذين نشروا الرعب في أرض الأحياء، وحملوا خزيهم مع الهابطين في الجب.
25 في وسط الذين طُعنوا، يُهيئون له فراشه مع كل جمعه، حوله قبوره، كلهم غلف،, الجميع طُعِنوا بالسيف، لأن رعبهم كان قد انتشر في أرض الأحياء، وحملوا خزيهم مع الهابطين في الجب، وجعلوا بين القتلى.
26 هناك موسوك وتوبال وكل جمهوره، حوله قبوره، كلهم غير مختونين،, الجميع لقد طُعنوا بالسيف، لأنهم نشروا الرعب في أرض الأحياء.
27 لا ينامون مع الأبطال الذين سقطوا من بين الغلف الذين نزلوا إلى الهاوية بأدوات حربهم وقد وضعت سيوفهم تحت رؤوسهم بل آثامهم على عظامهم لأن الرب قد نصب لهم عقابا. كانت رعب الشجعان على أرض الأحياء.
28 وأنت أيضاً تنكسر بين الغلف وتضطجع مع المجروحين بالسيف.
29 هناك أدوم وملوكها وكل رؤسائها الذين رغم بسالتهم وضعوا مع المطعونين بالسيف. أيضًا وهم يضطجعون مع الغلف ومع الذين نزلوا إلى الجب.
30 هناك أمراء الشمال كلهم وكل الصيدونيين نزلوا مع المثقوبين رغم الرعب الذي أصابهم. مستوحاه ; رغم شجاعتهم، فإنهم يشعرون بالخجل! يرقدون،, هؤلاء غير المختونين مع الذين طعنوا بالسيف، وهم يحملون خزيهم مع الذين نزلوا في الجب.
31 فينظرهم فرعون ويتعزى عن كل جمهوره. فرعون قد طعن بالسيف مع كل جيشه، وحي السيد الرب.
32 لأني سكبت رعبه على أرض الأحياء، وها هو مضطجع في وسط الغلف مع المجروحين بالسيف، هو فرعون وكل جمهوره، يقول السيد الرب.«
الفصل 33
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، كلم بني شعبك وقل لهم: متى جلبت السيف على أرض، فأخذ سكان تلك الأرض رجلاً من بينهم وجعلوه رقيباً،,
3 وهذا هذا الرجل, ولما رأى السيف مقبلا على البلاد نفخ في البوق وأنذر الشعب.,
4 وإن سمع صوت البوق ولم يصغ إلى التحذير، فجاء السيف وفاجأه، فدمه يكون على رأسه.
5 فسمع صوت البوق ولم يصغ إلى التحذير. دمه يكون عليه. ولكن لو كان قد صغى إلى التحذير لكان قد نجا بنفسه.
6 فإن رأى الحارس السيف يقترب ولم ينفخ في البوق،’هكذا لا ينبغي للشعب أن يحذروا، فيأتي السيف ويفاجئ واحداً منهم، فيؤخذ ذلك الرجل بإثمه، ولكني أطلب حساب دمه من الحارس.
7وأنت يا ابن آدم، فقد جعلتك رقيبا على بيت إسرائيل، حينما تسمع كلمة من فمي، فتحذرهم من قِبَلي.
8 إذا قلت للشرير: أيها الشرير، ستموت موتًا! إن لم تتكلم لتحذر الشرير من الشر، للمغادرة هذا الشرير يموت في طريقه، ولكني أحاسبكم على دمه.
9 ولكن إذا أنذرت الأشرار ليرجعوا عن طريقهم ولم يرجعوا عن طريقهم فإنهم يموتون في إثمهم. أما أنت فتخلص نفسك.
10 وأنت يا ابن آدم قل لبيت إسرائيل:
أنت تقول هنا: "معاصينا وخطايانا علينا، إنها بسببهم الذي - التي نحن نضيع؛ كيف نحن نستطيع-نحن نعيش؟«
١١ قل لهم: حيّ أنا، يقول السيد الرب، إني لا أُسرّ بموت الأشرار، بل بأن يتوبوا عن طرقهم ويحيوا. ارجعوا، ارجعوا عن طرقكم الرديئة! لماذا تموتون يا بني إسرائيل؟
12 وأنت يا ابن آدم، قل لأبناء شعبك:
"إن بر البار لا يخلصه يوم معصيته، والشرير لا يسقط في شره يوم رجوعه عن شره، كما أن البار لا يحيا بذنوبه." عدالة اليوم الذي يخطئ فيه.
13 إذا قلت للبار إنه يحيا حياة، ثم عمل الشر متوكلاً على بره، فلا تذكر جميع أعمال بره، ومن أجل الشر الذي عمله يموت.
14 وإذا قلت للشرير: موتاً تموت، إذا رجع عن خطيئته وعمل حقاً وعدلاً،;
15 إذا رد ذلك الشرير الرهن، إذا أعاد ما سرقه، إذا اتبع الوصايا التي أعطاها الله له. يعطي الحياة من دون فعل الشر، فإنه بالتأكيد سوف يحيا؛ لن يموت!
16 لن تذكر كل خطاياه التي فعلها. لقد عمل عدلا وحقًا. حياة يحيا.
17 قال أبناء شعبك: »إن طريق الرب ليس مستقيماً». طريقهم ليس مستقيماً.
18 إذا رجع الإنسان البار عن بره وعمل الشر فإنه يموت بسببه.;
19 وإذا رجع الشرير عن شره وعمل البر والعدل، فإنه لذلك يحيا.
20 وتقولون: طريق الرب ليس مستقيما، فأحكم على كل واحد منكم حسب طرقه يا بيت إسرائيل.»
21 السنة الثانية عشرة من سبينا، في السنة العاشرة من سبي بني إسرائيل. شهر, وفي الخامس من الشهر جاء إلي رجل هارب من أورشليم قائلاً: "لقد أخذت المدينة".»
22 وكانت يد الرب عليّ في المساء قبل أن يأتي الهارب، وفتحت فمي قبل أن يأتي إليّ في الصباح. هكذا لقد انفتح فمي، ولم أعد أبكمًا.
23 وجاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
24 »يا ابن آدم، إن الساكنين في هذه الخراب في أرض إسرائيل يقولون: كان إبراهيم واحداً، ومع ذلك أخذ الأرض ميراثاً له، ونحن كثيرون،, و لقد أعطينا ملكية البلاد.«
25 لذلك قل لهم: هكذا قال السيد الرب: تأكلون اللحم بالدم ترفعون أعينكم إلى أصنامكم المشينة، تسفكون الدماء فتمتلكون الأرض!
26 لقد اعتمدتم على سيفكم، وفعلتم رجسا، وأهانتم نساء بعضكم بعضا، فأردتم أن ترثوا الأرض!
27 هكذا تقولون لهم: هكذا قال السيد الرب: حي أنا، إن الذين في الخرب يسقطون بالسيف، والذين في البرية أجعلهم طعاما للوحوش، والذين في الحصون والكهوف يموتون بالوباء.
28 وأجعل الأرض قفرا مقفرا، وينتهي كبرياء قوتها، وتقفر جبال الأرض بلا عابر.
29 فيعلمون أني أنا الرب حين أجعل الأرض قفرا مقفرا بسبب كل الرجاسات التي فعلوها.«
30 وأنت يا ابن آدم، فإن أبناء شعبك يتكلمون عنك على الجدران وعلى أبواب البيوت، ويكلم بعضهم بعضا قائلين: تعال واسمع ما هو الكلام الذي يأتي من الرب.»
31 ويأتون إليك كالجمع، شعبي يجلس أمامك، يسمعون كلامك ولا يعملون به، يعملون ما يرضي أفواههم، قلوبهم تسعى وراء مكاسبهم.
32 وها أنت ذا مغني حسن الصوت، حسن العزف على آلتك، يسمعون كلامك ولكنهم لا يعملون به.
33 ومتى حدثت هذه الأمور، وها هي تحدث، فسيعلمون أنه كان في وسطهم نبي.«
الفصل 34
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
٢ يا ابن آدم، تنبأ على رعاة إسرائيل، تنبأ وقل لهم: هذا ما قاله السيد الرب: ويل لرعاة إسرائيل الذين يهتمون بأنفسهم! أليست الغنم هي الرعاة؟ يجب يرعى؟
3 أكلتم الشحم، ولبستم الصوف، وذبحتم المسمن، ولم ترعوا الغنم.
4 لم تقوي غنم أيها الجهال، لم تهتموا بالمرضى، ولم تضمدوا الجريح، ولم تعيدوا الضال، ولم تبحثوا عن الضالين؛ بل حكمتموهم بالعنف والقسوة.
5 فتشتتوا لعدم وجود راع، وصاروا فريسة لجميع وحوش الحقل، فتشتتوا.
6 على كل الجبال وعلى كل تل عال تاهت غنمي. على كل وجه الأرض تشتتت غنمي وليس من يعرفها أو يطلبها.
7 لذلك أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب.
8 حي أنا يقول السيد الرب، لأن غنمي قد ذبحت. الرهانات إلى النهب، وأن غنمي أصبحت فريسة لجميع الوحوش البرية، لعدم وجود راع، ولأن رعاتي لم يهتموا بغنمي، ولكن هؤلاء وكان الرعاة يطعمون أنفسهم ولا يطعمون أغنامي.,
9لذلك أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب.
10 هكذا قال السيد الرب: ها أنا ذا أصعد إلى السماء. يأتي إلى الرعاة، وأطالب غنمي من أيديهم، ولا أترك لهم قطيعًا يرعون، والرعاة لا يرعون أنفسهم بعد، وأخطف غنمي من أفواههم، فلا تكون لهم بعد. ضحية لذيذ.
11 لأنه هكذا قال السيد الرب: هأنذا أرعى غنمي وأفحصها.
12 كما يتفقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط خرافه المشتتة، هكذا أتفقد غنمي وأنقذها من جميع الأماكن التي تشتتت إليها في يوم الغيم والظلام.
13 سأخرجهم وسط الشعوب، وسأجمعهم من متنوع وأرجعهم إلى أرضهم وأرعاهم على جبال إسرائيل وفي الأودية وفي كل مساكن الأرض.
14 وأرعاهم في مراعٍ جيدة، ويكون حظيرهم على جبال إسرائيل العالية. هناك يربضون في مراعٍ جيدة، ويرعون في مرعى خصيب على جبال إسرائيل.
15 أنا أرعى غنمي وأربضها بنفسي، يقول السيد الرب.
16 سأطلب الضال، وأرد الضال، وأجبر الكسير، وأقوي الضعيف. ولكنني سأهلك السمين والقوي، وأرعاهم بالحق.
17 وأنتم يا غنمي هكذا قال السيد الرب: هأنذا أحكم بين شاة وشاة، وبين كباش وثيران.
18 هل هو أكثر مما ينبغي ألا يكفيك أن ترعى مرعىً جيدًا، وأنت تدوس ما تبقى من مرعاك بأقدامك؟ أو أن تشرب ماءً صافيًا، وأنت تلطخ ما تبقى بأقدامك؟
19 فترعى غنمي ما داسته أقدامكم، وتشرب مما لوثته أقدامكم.
20 لذلك هكذا قال السيد الرب: هأنذا أحكم بين الشاة السمينة والشاة الهزيلة.
21 لأنك ضربت بجنبك وكتفك ونطحت كل الشعب. غنم لقد كانوا أغبياء حتى طردتهم.,
22 وأخلص غنمي فلا تنهب بعد، وأحكم بين شاة وشاة.
23 أقيم لهم راعيا واحدا فيرعاهم عبدي داود. هو يرعاهم وهو يكون لهم راعيا.
24 وأنا الرب أكون لهم إلها، وعبدي داود يكون رئيسا في وسطهم. أنا الرب تكلمت.
25 وأقطع معهم عهد سلام، وأزيل الوحوش من الأرض، فيسكنون في البرية آمنين، وينامون في الغابات.
26 وأجعلهم وما حول جبلي بركة، وأنزل المطر في حينه، فيكون مطر بركة.
27 وتعطي شجرة الحقل ثمرها، وتعطي الأرض غلتها. ويكونون آمنين في أرضهم، ويعرفون أني أنا الرب، حين أكسر نيرهم وأنقذهم من يد مستعبديهم.
28 ولا يكونون بعد غنيمة للأمم، ولا يأكلهم وحوش الأرض بعد، بل يعيشون آمنين ليس من يخيفهم.
29 وأنبت لهم نباتا شهيرا، فلا ينقادون بعد إلى الجوع في الأرض، ولا يحملون بعد عار الأمم.
30 فيعلمون أني أنا الرب إلههم معهم وأنهم بيت إسرائيل شعبي، وحي السيد الرب.
31وأنتم يا غنمي القطيع الذي أرعاه أنتم بشر وأنا إلهكم يقول السيد الرب.«
الفصل 35
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو جبل سعير وتنبأ عليه وقل له:
3 هكذا قال السيد الرب: ها أنا ذا أصعد إلى السماء. يأتي إليك يا جبل سعير أمد يدي عليك وأجعلك أرضا قفرا مقفرة.
4وأجعل مدنك خربة وتكونين خرابا فتعلمين أني أنا الرب.
5 لأن لك بغضة أبدية، وأسلمت بني إسرائيل إلى السيف في وقت بليتهم، في وقت الإثم الأخير،,
6 لأجل هذا حي أنا يقول السيد الرب: سأجعلكم تدمون والدم يطاردكم. لأنكم لم تكرهوا الدم فالدم يطاردكم.
7 وأجعل جبل سعير أرضا قفرا مقفرة، وأقطع منه كل من يأتي ويذهب.
8 وأملأ جبالها من قتلاها. على تلالكِ وفي أوديتكِ وفي كل أوديةكِ يسقط قتلى السيف.
9 وأجعلكم خرابا أبديا، ولا تسكن مدنكم بعد، فتعلمون أني أنا الرب.
10 لأنك قلت: »إن الأمتين والأرضين تكونان لي ونمتلكهما!» وكان الرب هناك.
11 لذلك حي أنا يقول السيد الرب أني أعمل حسب غضبك وغيرتك التي أظهرتها بغضبك لهم، وأعرف نفسي في وسطهم عندما أحكم عليك.
12 فتعلمون أني أنا الرب قد سمعت كل إهاناتكم التي تكلمتم بها على جبال إسرائيل قائلا: هي خربت وقد أعطيت لنا. مثل الفريسة التهام«
13 لقد تحدتني بكلامك، وكثرت كلامك علي، وقد سمعت.
14 هكذا قال السيد الرب: عندما تفرح كل الأرض، أجعلك خرابا.
١٥ كما فرحتم بميراث بيت إسرائيل لأنه خرب، أفعل بكم مثل ذلك: تخربون يا جبل سعير وكل أدوم، فيعلمون أني أنا الرب.«
الفصل 36
1 وأنت يا ابن آدم، فتنبأ على جبال إسرائيل وقل:
يا جبال إسرائيل اسمعي كلمة الرب.
٢هذا ما قاله السيد الرب: لأن عدوكم قال: ههه! ههه! أصبحت لنا المرتفعات الأبدية ملكًا!»
3 لذلك تنبأ وقل: هكذا قال السيد الرب: قد خربت وداست من كل جانب حتى صرتم ميراثا لما تبقى من الأمم., ومن المتوقع أنك كنت هدفًا لألسنة خبيثة وكلامًا شريرًا من الناس،,
4لذلك اسمعي كلمة السيد الرب يا جبال إسرائيل. هكذا قال السيد الرب للجبال والتلال وللوديان وللخرب الخربة والمدن المهجورة التي سلمت للنهب ولسخرية ما تبقى من الأمم من حولها.;
5لذلك هكذا قال السيد الرب: نعم في نار غيرتي تكلمت على بقية الأمم وعلى كل أدوم الذين امتلكوا أرضي. مرح من كل شيء هُم القلب، وفي ازدراء هُم النفس، لوضعها للنهب؛;
6 لذلك تنبأ على أرض إسرائيل وقل للجبال والتلال والوديان: هكذا قال السيد الرب: ها أنا تكلمت في غيرتي وفي غضبي لأنكم حملتم عار الأمم.
٧لذلك هكذا قال السيد الرب: رفعت يدي، فتتحمل الأمم من حولكم عارهم أيضًا.
8 وأنتم يا جبال إسرائيل تخرجون أغصانكم وتثمرون ثمركم لشعبي إسرائيل لأنه قريب المجيء.
9 لأني هوذا أنا يأتي إليك، وأحوّل وجهي نحوك، فتُحرث وتُزرع.
10 وأكثر عليك الناس كل بيت إسرائيل، فتعمر المدن وتبنى الخراب.
11 وأكثر الناس والبهائم في وسطك، فيكثرون ويكثرون، وأسكن فيك كما في الأول، وأحسن إليك أكثر مما كنت في الأول، فتعلم أني أنا الرب.
12 وأجلب عليك رجالاً شعبي إسرائيل فيرثونك وتكون لهم ميراثاً ولا تحرمهم من أولادهم بعد.
13 هكذا قال السيد الرب: لأنهم قالوا لك: أكلت الناس وحرمت أمتك أولادها.,
14 لذلك لن تأكل البشر بعد، ولا تحرم أمتك من أولادها، وحي السيد الرب.
15 لا أدعك تسمع بعد تعييرات الأمم، ولا تتحمل بعد تعيير الشعوب، ولا تُعثر أمتك بعد، يقول السيد الرب.«
16 وجاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
17 »يا ابن آدم، إن بني بيت إسرائيل، عند سكناهم في أرضهم، نجسوها بتصرفاتهم وأعمالهم. وكان سلوكهم أمامي كنجاسة امرأة.
18 فصببت غضبي عليهم لأجل الدماء التي سفكوها على الأرض ولأنهم نجسوها بأصنامهم الرجسة.
19 فشتتهم بين الأمم، فتبددوا في كل الأراضي. وحكمت عليهم حسب سيرتهم وحسب أعمالهم.
20 ولما وصلوا إلى الأمم التي ذهبوا إليها، أهانوا اسمي القدوس، إذ قيل لهم: هؤلاء هم شعب الرب، وهم من أرضه خرجوا.»
21 ورحمت اسمي القدوس، أولئك من لقد جلب بيت إسرائيل على نفسه العار بين الأمم التي ذهبوا إليها.
22 لذلك قل لبيت إسرائيل: هكذا قال السيد الرب: ليس لأجلكم أنا أفعل هذا يا بيت إسرائيل، بل لأجل اسمي القدوس الذي أهانتموه في الأمم الذين ذهبتم إليهم.
23 وأقدس اسمي العظيم الذي أُهين في وسط الأمم الذين أهينتموه في وسطهم، فتعلم الأمم أني أنا السيد الرب، وحي السيد الرب، حين أتقدس فيك أمام أعينهم.
24 فآخذكم من بين الأمم، وأجمعكم من جميع الأراضي، وأردكم إلى أرضكم.
25 وأرش عليكم ماء طاهرا فتطهرون من كل نجاساتكم ومن كل رجاساتكم أطهركم.
26 وأعطيكم قلبا جديدا، وأجعل روحا جديدة في داخلكم، وأنزع قلب الحجر منكم، وأعطيكم قلب لحم.
27 وأجعل روحي في داخلكم، وأجعلكم تسيرون في أحكامي، وتحفظون فرائضي وتعملونها.
28 وتسكنون في الأرض التي أعطيتها لآبائكم، وتكونون لي شعباً وأنا أكون لكم إلها.
29 وأخلصكم من كل نجاساتكم، وأدعو القمح وأكثره، ولا أرسل عليكم الجوع بعد.
30 وأكثر ثمر الأشجار وغلة الحقول، لكي لا تحملوا بعد العار والجوع بين الأمم.
31 فتذكرون طرقكم الشريرة وأعمالكم غير الصالحة، وتبغضون أنفسكم بسبب آثامكم ورجاساتكم.
32 ليس من أجلكم أفعل هذا، يقول السيد الرب، اعلموا هذا. اخجلوا واخجلوا من سلوككم يا بيت إسرائيل.
33 هكذا قال السيد الرب: في اليوم الذي أطهركم فيه من كل آثامكم، أرجع إلى المدن سكانها، والمخربة تبنى من جديد.
34 الأرض المدمرة ستُزرع، تلك التي ن’كان الذي - التي مشهد الخراب الذي يراه جميع المارة.
35 فيقال: هذه الأرض التي كانت خربة صارت كجنة عدن والمدن الخربة المقفرة المقلوبة مسكونة. مثل المعاقل.
36 وتعلم الأمم الباقية حولكم أني أنا الرب بنيت ما تهدم، وغرست ما تهدم. أنا الرب أتكلم وأفعل.
37 هكذا قال السيد الرب: سأترك نفسي أطلب هذا الأمر أيضا من بيت إسرائيل، لأخبركم به. ال أن تفعل فيهم صالح سأكثر الناس كالقطعان.
38 وكما أن قطعان الغنم المقدسة، وكقطعان أورشليم في أعيادها، كذلك تملأ قطعان البشر المدن الخربة، فيعلمون أني أنا الرب.«
الفصل 37
1 وكانت يد الرب عليّ، فأخرجني الرب بالروح ووضعني في وسط البقعة، وهي مليئة بالعظام.
2 فمر بي من حولهم، وكانوا كثيرين جدًا على وجه السهل، وإذا هم يمشون في زقاق. أنهم كانوا جفت تماما.
3 فقال لي: »يا ابن آدم، أتحيا هذه العظام؟» فقلت: »يا سيد الرب أنت تعلم«.«
4 فقال لي: »تنبأ على هذه العظام وقل لها: أيتها العظام اليابسة، اسمعي كلمة الرب!»
5 هكذا قال السيد الرب لهذه العظام: هأنذا أدخل فيك روحاً فتحيين.
6 وأجعل عليك عضلات، وأنبت عليك لحماً، وأكسوك بجلد، وأجعل فيك روحاً فتحيا، وتعلم أني أنا الرب.«
7 فتنبأت كما أمرت، وبينما كنت أتنبأ، حدث صوت وصوت عظيم، فالتصقت العظام بعضها ببعض.
8 فنظرت وإذا عضال ولحم قد نبت عليها، وجلد قد فرش عليها، ولم يكن فيها روح.
9 فقال لي: تنبأ للروح، تنبأ يا ابن آدم، وقل للروح: هكذا قال السيد الرب: هلم يا روح من الرياح الأربع وهب على هذه الرياح. الرجال قتلوهم وتركوهم يعيشون.«
10 فتنبأت كما أمرني، فدخل فيهم الروح، فحيوا وقاموا على أقدامهم. جيش عظيم عظيم جداً.
١١ فقال لي: »يا ابن آدم، هذه العظام هي كل بيت إسرائيل. ها هم يقولون: يبست عظامنا، مات رجائنا، انقطعنا!»
12 لذلك تنبأ وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: هأنذا أفتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي وأردكم إلى أرض إسرائيل.
13 فتعلمون أني أنا الرب حين أفتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي.
14 وأجعل روحي في أحشائكم فتحيون وأريحكم في أرضكم فتعلمون أني أنا الرب تكلمت وفعلت يقول الرب.«
15 وجاءت إليّ كلمة الرب. موجهة بهذه الشروط:
16 وأنت يا ابن آدم، خذ قطعة من خشب واكتب عليها: ليهوذا ولبني إسرائيل المتحدين معه. خذ قطعة من خشب واكتب عليها: ليهوذا ولبني إسرائيل المتحدين معه. آخر اقطع الخشب واكتب عليه: "إلى يوسف"؛; سيكون ذلك خشب أفرايم وكل بيت إسرائيل المتصل به.
17. اجعلهم أقرب إلى بعضهم البعض أن يكون لديك فقط’قطعة واحدة من الخشب، ولتكن قطعة واحدة في يدك.
18 وإذا كلمك أبناء شعبك قائلين: ألا تشرح لنا ما هو؟ يقصد ماذا تقصد بهذه الأشياء؟«
19 قل لهم: هكذا قال السيد الرب: سآخذ عصا يوسف التي في يد أفرايم، وأسباط أفرايم الذين التصقوا به، وأربطهم بعصا يهوذا، وأجعلهم عصا واحدة، ويكونون واحدة في يدي.
20 ويكون الخشب الذي تكتب عليه في يدك أمام أعينهم.
21 وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: هانذا آخذ بني إسرائيل من بين الأمم الذين ذهبوا إليهم وأجمعهم من كل جانب وأردهم إلى أرضهم.
22 وأجعلهم أمة واحدة في الأرض على جبال إسرائيل، ويملك عليهم جميعهم ملك واحد، ولا يكونون بعد أمتين، ولا ينقسمون إلى مملكتين.
23 ولا يتنجسون بعد بأصنامهم المخزية ورجاساتهم وكل ذنوبهم. وأخلصهم من كل معاصيهم التي أخطأوا بها وأطهرهم. ويكونون لي شعبا وأنا أكون لهم إلها.
24 ويكون عبدي داود ملكا عليهم، ويكون لهم جميعا راعيا واحدا، فيتبعون أحكامي، ويحفظون وصاياي ويعملون بها.
25 ويسكنون في الأرض التي أعطيت لعبدي يعقوب، والتي سكنها آباؤهم. يسكنون هناك هم وبنوهم وبنو بنيهم إلى الأبد. وداود عبدي يكون رئيسا عليهم إلى الأبد.
26 وأقطع معهم عهد سلام، يكون معهم عهدا أبديا، وأثبتهم وأكثرهم، وأقيم مقدسي في وسطهم إلى الأبد.
27 ويكون مسكني فوقهم، وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا.
28 فتعلم الأمم أني أنا الرب مقدس إسرائيل، إذ يكون مقدسي في وسطهم إلى الأبد.«
الفصل 38
1 وجاءت إليّ كلمة الرب موجهة بهذه الشروط:
2 يا ابن آدم، اجعل وجهك على جوج في أرض ماجوج سيد موسوك وتوبال، وتنبأ عليه وقل:
3 هكذا قال السيد الرب: ها أنا ذا أصعد إلى السماء. يأتي إليك يا جوج، الأمير السيّد لموشوك وتوبال.
4سآخذك وأضع الأنياب في فكيك وأقطعك من كل جانب. أنت "سأخرجك أنت وجيشك كله، من الخيل والفرسان، وكلهم مجهزون تجهيزًا رائعًا، جيشًا كبيرًا،, مع الدرع والدرع، وكلهم يحملون السيف.
5 ويكون معهم الفرس والكوش والليبيون كلهم. مع الدرع والخوذة.
6 ويكون جومر وكل جيوشه وبيت توغرمة من تخم الشمال وكل جيوشه شعوب كثيرون معك.
7 استعد واستعد أنت وكل الجمهور الذي اجتمع حولك وكن لهم قائدا.
8 بعد أيام كثيرة تفتقدون، وفي نهاية السنين تأتي على الأمة التي أنقذت من السيف، المجموعة من شعوب كثيرة على جبال إسرائيل، التي كانت خربة منذ الأزل، الأمة العائدة من بين الشعوب، والتي تسكن آمنة تماما.
9 وتصعد وتأتي كالعصف وتكون كالسحابة التي تغطي الأرض أنت وكل جيوشك وشعوب كثيرون معك.
10 هكذا قال السيد الرب: في ذلك اليوم تخطر أفكار في قلبك وتفكر مؤامرة رديئة.
11 تقول: أصعد إلى أرض مفتوحة، وأجيء إلى هؤلاء الذين هم في وسط الأرض. الناس الناس المسالمون الذين يعيشون في أمان، والذين لديهم جميعًا مساكن بدون جدران، وليس لديهم أقفال ولا أبواب.
12 سوف تذهب لنهب وسلب الغنائم، ولتمديد يدك على الخراب المسكون الآن، على شعب مجمع من بين الأمم، تلميذ يرعى الماشية ويكتسب الممتلكات، ويسكن في مركز الأرض.
١٣ يقول لك شبا وددان وتجار ترشيش وكل أشبالها: »هل جئت للنهب؟ هل جمعت جيوشك لنهب الغنائم، ولأخذ الفضة والذهب، ولأخذ الماشية والأمتعة، ولنهب غنائم غزيرة؟«
١٤ لذلك تنبأ يا ابن آدم وقل لجوج: «هذا ما قاله السيد الرب: أليس كذلك؟ في ذلك اليوم الذي يسكن فيه شعبي آمنين، ستعلم».,
15 وتأتي من أرضك من أقاصي الشمال أنت وشعوب كثيرون معك، كلكم راكبون على خيول، جيش عظيم وجيش عظيم.
١٦ وتصعد على شعبي إسرائيل كسحابة تغشى الأرض. وفي آخر الأيام آتي بك على أرضي، لكي تعرفني الأمم، حين أتقدس فيك أمام عيونهم يا جوج.
17 هكذا قال السيد الرب. ن’أنت لا الذي تكلمت عنه في الأيام القديمة عن يد عبيدي أنبياء إسرائيل الذين تنبأوا في تلك الأيام سنين كثيرة أن آتي بك عليهم؟
18 ويكون في ذلك اليوم، اليوم الذي يدخل فيه جوج أرض إسرائيل، يقول السيد الرب، أن غضبي يصعد في أنفي،,
19 وفي غيرتي، في نار غيظي، قلت: يكون في ذلك اليوم زلزلة عظيمة في أرض إسرائيل.
20 فيرتجف أمامي سمك البحر وطير السماء ووحوش البرية وكل الدبابات التي تدب على الأرض وكل إنسان على وجه الأرض. فتنهار الجبال والصخور تسقط وكل سور يسقط إلى الأرض.
21 وأستدعي السيف عليه في كل جبالي يقول السيد الرب، فيرد كل واحد سيفه على أخيه.
22 وأحكم عليه بالوباء وسفك الدماء، وأمطر عليه وعلى جيشه وعلى الشعوب الكثيرين الذين يكونون معه سيولاً من المطر وحجارة البرد والنار والكبريت.
23 وأكون عظيماً وقديساً، وأظهر نفسي أمام عيون أمم كثيرة، فيعلمون أني أنا الرب.«
الفصل 39
1 وأنت يا ابن آدم، فتنبأ على جوج وقل:
هكذا قال السيد الرب: ها أنا ذا يأتي إليك يا جوج، الأمير السيّد لموشوك وتوبال.
2سآتي بك وأقودك وأصعدك من أقصى الشمال وآتي بك إلى جبال إسرائيل.
3 هناك فأضرب قوسك بيدك اليسرى، وأسقط سهامك من يدك اليمنى.
4 فتسقط على جبال إسرائيل أنت وكل جيوشك والشعوب الذين معك. جعلتك طعاما للطيور الجارحة ولكل طير ولكل وحوش البرية.
5 فتسقط على وجه الحقول لأني تكلمت، وحي السيد الرب.
6 وأرسل نارا على أرض ماجوج وعلى سكان الجزائر الآمنين فيعلمون أني أنا الرب.
7 وأعرف اسمي القدوس في وسط شعبي إسرائيل، ولا أنجس اسمي القدوس بعد، فتعلم الأمم أني أنا الرب القدوس في إسرائيل.
8هذه تأتي وتتم، يقول السيد الرب، هذا هو اليوم الذي تكلمت عنه.
9 فيخرج سكان مدن إسرائيل ويحرقون ويحرقون السلاح والترس والقوس والسهام والعصا والرمح ويوقدونها بالنار سبع سنين.
10 لا يحملون بعد حطباً من الحقل ولا يقطعون حطباً من الغابات لأنهم يشعلون ناراً بالسلاح وينهبون ناهبيهم وينهبون ناهبيهم كلام السيد الرب.
11 ويكون في ذلك اليوم أني أعطي جوج مكانا يسكن فيه. ها قبر في إسرائيل، وادي العابرين، شرقي البحر؛ وهذا قبر سيغلق الطريق أمام المارة. وهناك سيُدفن جوج وجماعته، وسيُنادون هذا المكان وادي هامون جوج.
12 فيدفنهم بيت إسرائيل لتطهير الأرض سبعة أشهر.
13 فيدفن جميع شعب الأرض، ويكون لهم دفناً. يوم المجيد الذي فيه أظهر مجدي، — وحي الرب يهوه.
14 فيعينون رجالا يكونون مسئولين عن المرور في الأرض ودفن المارة الذين بقوا على وجه الأرض لتطهيرها. وبعد سبعة أشهر يقومون بالتفتيش.
15 وعندما هؤلاء الرجال سوف يسافر في البلاد إذا واحد منهم إذا رأى عظاماً بشرية، فإنه يضع إشارة بجانبها، حتى يدفنها حفارو القبور في وادي هامون جوج.
16 ويكون اسم هامونة اسم مدينة. هكذا هو الحال’سوف يطهرون البلاد.
17 وأنت يا ابن آدم، هكذا قال السيد الرب: قل لطيور كل جنس ولجميع وحوش البرية: اجتمعوا وتعالوا. اجتمعوا من حولي إلى ذبيحتي التي أذبحها لكم ذبيحة عظيمة على جبال إسرائيل، تأكلون لحمًا وتشربون دمًا.
18 فتأكل لحم الأبطال وتشرب دم رؤساء الأرض الكباش والحملان والمعز والعجول والبقر المسمن من باشان كلها.
19 فتأكل الشحم حتى تشبع قلبك وتشرب الدم حتى تسكر من ذبيحتي التي ذبحتها لك.
20 فتشبعون على مائدتي من الجياد والفرسان والأبطال والجبابرة من كل نوع، كلام السيد الرب.
21 وأظهر مجدي بين الأمم، فيرى جميع الأمم دينونتي التي أجريها، ويدي التي أمدها عليهم.
22 فيعلم بيت إسرائيل أني أنا الرب إلههم من هذا اليوم فصاعدا وفي المستقبل.
23 فتعلم الأمم أنه لأجل إثمهم سُبي بيت إسرائيل وخانوني، لذلك حجبت وجهي عنهم ودفعتهم إلى أيدي أعدائهم فسقطوا كلهم بالسيف.
24 فمن أجل نجاستهم ومعصيتهم عاملتهم بقسوة. هكذا وأني أخفيت وجهي عنهم.
25 لذلك هكذا قال السيد الرب الآن أرد سبي يعقوب وأرحم كل بيت إسرائيل وأغار على اسمي.
26 فيحملون خزيهم وكل خيانتهم التي فعلوها بي، حين يسكنون في أرضهم آمنين لا يزعجهم أحد.
27 عندما أرجعهم من الشعوب وأجمعهم من بلاد أعدائهم وأقدس نفسي فيهم أمام عيون أمم كثيرة،,
28 فيعلمون أني أنا الرب إلههم لأني سبيتهم إلى الأمم وجمعتهم في أرض إسرائيل. التالي على أرضهم، ولا أترك منهم هناك أحداً بعد الآن.
29 ولا أخفي وجهي عنهم بعد لأني سكبت روحي على بيت إسرائيل يقول السيد الرب.«
الفصل 40
1 في السنة الخامسة والعشرين من سبينا، في بداية السنة العاشرة يوم في ذلك الشهر، في السنة الرابعة عشرة بعد خراب المدينة، في ذلك اليوم عينه كانت يد الرب عليّ، فأخذني. في هذا المكان-هناك.
2 فأخذني في رؤيا إلهية إلى أرض إسرائيل، ووضعني على جبل عالٍ جدًا، وعلى هذا الجبل رأيتني. جبل, وكان هناك شيء مثل مدينة يجري بناؤها إلى الجنوب.
3ولما جاء بي إلى هناك رأيت رجلا منظره كمنظر النحاس وفي يده حبل من كتان وقضيب قياس وهو واقف في الرواق.
٤ فقال لي الرجل: »يا ابن آدم، انظر بعينيك واسمع بأذنيك، ووجه قلبك إلى كل ما أُريك، لأن ما جئت به إلى هنا هو أن ترى. أخبر بيت إسرائيل بكل ما ستراه«.«
5 وإذا سور خارجي يحيط بالبيت من جميع جوانبه، وكان في يد الرجل قضيب قياس ستة أذرع،, كل ذراع يكون ذراعًا ونخلة. قاس عرض هذا البناء: كانت هي من القصب؛ والارتفاع: كانت هي من القصب.
6 ثم ذهب إلى الرواق الذي كانت واجهته متجهة نحو الشرق، وصعد درجاته، وقاس عتبة الرواق،, من كان من قصبة في العرض؛; يعرف،, العتبة الأولى، بعرض قصبة.
7 لكل نزل ملك قصبة طولية وقصب عرضية؛ بين الغرف،, كان هناك خمسة أذرع. عتبة الرواق، على جانب دهليز الرواق، على جانب البيت،, كان من القصب.
8 ثم قاس رواق الرواق الذي في جانب البيت.; كان من’قصبة.
9 قام بقياس مرة أخرى دهليز الرواق: كان لديه ثمانية أذرع، وأعمدته ذراعان. وكان رواق الرواق على جانب البيت.
10 غرف الرواق الشرقي وكانوا من بين ثلاثة على جانب واحد، و ل ثلاثة على الجانب الآخر، وكان للثلاثة قياس واحد، وكانت الأعمدة على كل جانب أيضًا قياس واحد.
11 ثم قاس عرض فتحة الرواق. كانت من عشرة أذرع، وكان طول الرواق ثلاثة عشر ذراعاً.
12 وكان أمام الغرف سياج، ذراع من كل جانب، ولكل غرفة ست أذرع من هنا وست أذرع من هناك.
13 ثم قاس الرواق من سقف الغرفة الواحدة إلى سقف الغرفة الأخرى خمسا وعشرين ذراعا عرضا من الباب الواحد إلى الباب الآخر.
14 فأحصى ستين ذراعا. ل الأعمدة، و هؤلاء أعمدة متأثر الساحة الأمامية التي كانت تحيط بالرواق.
15 المساحة بين واجهة باب المدخل وواجهة الدهليز الداخلي للباب كان خمسين ذراعا.
16 وكانت نوافذ مشبكة على الجانب الداخلي من الرواق، على أعمدة الغرف، من كل جانب، وكذلك كانت الحال في الدهاليز. هكذا كانت هناك نوافذ في كل مكان،, العطاء وفي داخلها وعلى الأعمدة أشجار نخيل.
17 ثم جاء بي إلى الدار الخارجية، وإذا غرفات ومحجَر مُرتَّبة حول الدار، ثلاثون غرفة على طول المحجَر.
18 وكان البلاط يمتد على طول الأروقة، على قدر طول الأروقة، وكان هذا هو البلاط السفلي.
19 ثم قاس العرض من أمام الرواق الأسفل إلى أمام الدار الداخلية مئة ذراع من جهة الشرق ومن جهة الشمال.
20 وأما رواق الساحة الخارجية الذي واجهته نحو الشمال، فقد قاس طوله وعرضه،,
21- غرفه ثلاث من هنا وثلاث من هناك، وأعمدته ودهليزه على قياس أعمدته الأولى خمسون ذراعاً طولاً وخمسة وعشرون ذراعاً عرضاً.
22 وكانت نوافذه ودهليزه ونخيله بحجم نوافذ الرواق الذي تطل واجهته على الشرق، وكان يتم الوصول إليه بسبع درجات، وكان دهليزه مقابلًا للباب الرئيسي. درجات.
23 وكان في الدار الداخلية رواق مقابل الرواق الشمالي، عكس ذلك من الشرق، قاس من رواق إلى رواق مائة ذراع.
24 ثم أخذني نحو الجنوب، وإذا برواق متجه نحو الجنوب، فقام بقياس أعمدته ودهليزه، فكانت على نفس القياس.
25 - وكان له نوافذ حوله، وكذلك رواقه، مثل النوافذ الأخرى - خمسون ذراعاً طولاً وخمسة وعشرون ذراعاً عرضاً.
26 وكان يتم الوصول إليه بسبع درجات، وكان دهليزه مقابل الباب. درجات ; وكان على أعمدته نخيل، واحد على هذه الجهة، وواحد على تلك.
27 وكان للدار الداخلية رواق من جهة الجنوب، وقاس من الرواق الواحد إلى الرواق الآخر من جهة الجنوب مئة ذراع.
28 ثم أدخلني إلى الدار الداخلية من خلال الرواق الجنوبي، وقاس الرواق الجنوبي فكان مثله.
29 وكانت أروقته وأعمدته ودهليزه متساوية في القياس، وكان له نوافذ في جميع أنحاءه، خمسون ذراعاً في الطول وخمسة وعشرون ذراعاً في العرض.
30 كان هناك الدهاليز حولها خمسة وعشرون ذراعاً طولاً وخمسة أذرع عرضاً.
31 وكان رواقه في جانب الدار الخارجية، وعلى أعمدته أشجار نخيل، وكان يصعد إليه ثماني درجات.
32 ثم أدخلني إلى الدار الداخلية نحو الشرق وقاس الرواق فإذا هو على ذلك القياس.
33 - وكانت أروقته وأعمدته ودهليزه متساوية في القياس، وكان له، بالإضافة إلى دهليزه، نوافذ من جميع الجهات، خمسون ذراعًا في الطول وخمسة وعشرون ذراعًا في العرض.
34 دهليزه متأثر إلى الفناء الخارجي، وكان على أعمدته أشجار نخيل من جانب ومن جانب آخر، وكان يصعد إليه ثماني درجات.
35 ثم أخذني إلى الرواق الشمالي، وهناك قاس نفس الأبعاد.
36 — كان هناك إلى أروقته وأعمدته ودهليز نوافذه من كل جانب —: خمسون ذراعًا في الطول وخمسة وعشرون ذراعًا في العرض.
37 أعمدتها متأثر إلى الفناء الخارجي، وكان على أعمدته أشجار النخيل، وكان عليه ثماني درجات للصعود.
38 وكانت هناك غرفة وبابها عند أعمدة الأروقة، حيث كانت تغسل المحرقات هناك.
39 وفي رواق الرواق مائدتان من جهة ومائدتان من جهة أخرى لتقديم الذبائح عليهما. الضحايا المقدر لهم المحرقة، والذبيحة من أجل الخطيئة والذبيحة من أجل الجريمة.
40 وفي خارجه نحو الشمال للصاعد إلى مدخل الرواق طاولتان، وفي الجانب الآخر نحو دهليز الرواق طاولتان.
41 ووجد نفسه في هذا الوضع،, على جانبي الباب، أربعة طاولات على جانب واحد وأربعة طاولات على الجانب الآخر؛; في كل شيء ثمانية موائد لتقديم الذبائح عليها.
42 كان هناك أربع طاولات أخرى خدمة إلى المحرقات المصنوعة من حجر منحوت طولها ذراع ونصف وعرضها ذراع ونصف وارتفاعها ذراع، والتي توضع عليها الأدوات التي تقدم بها الذبيحة. الضحايا المقدر لهم الهولوكوست و آحرون التضحيات.
43 ووضعت خطافات من سعف النخيل حول البناء، ووضع لحم الذبائح على الموائد.
44 خارج الرواق الداخلي،, كان هناك حجرات المغنين في الفناء الداخلي، الحجرة التي بجوار الرواق الشمالي، واجهتها في اتجاه الجنوب، والحجرات الأخرى بجوار الرواق الشرقي، واجهتها في اتجاه الشمال.
45 فقال لي: »هذه الغرفة التي واجهتها نحو الجنوب هي للكهنة القائمين على خدمة البيت.
46 والمخدع الذي وجهه نحو الشمال هو للكهنة الذين يخدمون المذبح. هؤلاء هم بنو صادوق الذين من بين بني لاوي يتقدمون إلى الرب ليخدموه.
47 ثم قاس الدار، فكانت مربعة، طولها مئة ذراع وعرضها مئة ذراع، وكان المذبح أمام البيت.
48 ثم جاء بي إلى رواق البيت، وقاس عمود الرواق خمس أذرع من هنا وخمس أذرع من هناك، وعرض الرواق ثلاث أذرع من هنا وثلاث أذرع من هناك.
49 وكان طول الدهليز عشرين ذراعا وعرضه إحدى عشرة ذراعا عند الدرجات التي كان يصعد إليها، وكانت أعمدة بجانب الأعمدة واحدا من هنا وواحدا من هناك.
الفصل 41
1 ثم أدخلني إلى الهيكل، وقال لي: في ثم قاس الأعمدة فكان عرضها من جانب واحد ستة أذرع، ومن جانب آخر ستة أذرع عرض الخيمة.
٢ وكان عرض الباب عشر أذرع، وكانت جوانبه خمس أذرع من جهة، وخمس أذرع من جهة أخرى. وقاس طول الهيكل أربعين ذراعًا، وعرضه عشرون ذراعًا.
3 ثم دخل وقاس عتبات الباب ذراعين والباب ست أذرع وعرض الباب سبع أذرع.
4 ثم قاس طول جانب البيت عشرين ذراعا وعرضه عشرين ذراعا وقال لي هذا هو قدس الأقداس.
5 وقاس حائط البيت ست أذرع، وعرض البناء الجانبي أربع أذرع حول البيت.
6 وأما الغرف الجانبية فكانت ثلاث غرف متراكبة ثلاثين مرة، وكانت تنتهي عند الحائط الذي بني لهذه الغرف حول البيت، فكانت تميل دون أن تلتصق بحائط البيت.
7 لتر’فضاء "وقد اتسعت الممرات في كل طابق من طوابق الزنازين، لأن البناء كان به ممر دائري في كل طابق من جميع الجهات، ولذلك اتسع هذا الجزء من البناء في كل طابق، فكان الممر السفلي أضيق من الممر العلوي، والممر الأوسط بالنسبة إلى الممرين الآخرين.".
8 فرأيت البيت من حوله مرتفعا، وأساس الغرف الجانبية من قصبة صلبة، ستة أذرع نحو الزاوية.
9 وكان الحائط الخارجي للبناء الجانبي خمس أذرع في عرضه، وبجانبه كان أساس البناء الجانبي للبيت.
10 من هناك حتى غرف النوم،, كان هناك عرض عشرين ذراعاً حول البيت.
11 مدخل المبنى الجانبي كان وعلى المقعد باب واحد إلى الشمال وباب واحد إلى الجنوب، وكان عرض المقعد خمسة أذرع حوله.
12 وكان البناء الذي مقابل الخلاء إلى الغرب سبعين ذراعا عرضا، وحائط البناء خمس أذرع عرضا حوله، وطوله تسعون ذراعا.
13 وقاس البيت عرضا مئة ذراع، والمساحة الخالية والبناء وجدرانه طولا مئة ذراع.;
14 وعرض واجهة البيت والساحة نحو الشرق مئة ذراع.
15 وقاس طول البناء مقابل الساحة التي في مؤخر البناء وأروقته من هنا وهناك، مئة ذراع.
في المعبد، سواء في الداخل أو في ردهة الفناء،,
16 العتبات والنوافذ المقفلة والمعارض من حولها، لكل منها الثلاثة،, كانت مغطاة،, حتى العتبة، خشبٌ بسيطٌ حولها. الأرضية حتى النوافذ - والنوافذ مغلقة -
17 ومن فوق الباب إلى مؤخر البيت، ومن خارج على كل حائط حوله، من الداخل والخارج، كان كل شيء مغطى بستائر،,
18 وكروبيم ونخيل، نخلة بين كروبين، ولكل كروب وجهان،,
19 وجه رجل تحولت نحو شجرة النخيل من جهة ووجه أسد تحولت نحو شجرة النخيل على الجانب الآخر، وقد صوروها على كامل البيت.
20 ومن الأرض إلى ما فوق الباب، كانت صور الكروبيم والنخيل مرسومة على حائط الهيكل.
21 المعبد ملك أعمدة مربعة الشكل. وأمام قدس الأقداس كان هناك شيء يشبه
٢٢ مذبحًا من خشب، ارتفاعه ثلاث أذرع وطوله ذراعان، وكانت زواياه من خشب على طوله. وقال لي: »هذه مائدتك أمام الرب«.«
23 وكان للهيكل وقدس الأقداس باب لكل منهما،,
24 وكان لكل باب ضلفتان، ضلفتان مطويتان على شكل ألواح، لوحان للدفة الواحدة، ولوحان للدفة الأخرى.
25 وعلى أبواب الهيكل صور الكروبيم والنخيل مثل تلك التي على الحيطان، وكان سقف من خشب على جبهة الرواق من خارج.
26 وكانت النوافذ مقفلة وأشجار النخيل على جانبي الدهليز والغرف الجانبية للبيت، والمظلات.
الفصل 42
1 ثم أخرجني الرجل إلى الدار الخارجية من جهة الشمال، وأدخلني إلى الغرفة التي كانت مقابل الساحة ومقابل السور من جهة الشمال.
2 وكان طوله مائة ذراع، وهو الباب الشمالي، وعرضه خمسون ذراعا،,
3 مقابل العشرين المرفقين من الفناء الداخلي، وفي مقابل رصف الفناء الخارجي رواق مقابل رواق مكون من ثلاثة طوابق.
4وكان أمام الغرفات زقاق عرضه عشر أذرع، وللدخول إلى الداخل ممر عرضه ذراع، وكانت أبوابها متجهة نحو الشمال.
5 وكانت الغرف العلوية أضيق، لأن الأروقة كانت تتعدى عليها، أضيق أن الغرف السفلية والمتوسطة من المبنى؛;
6 لأنها كانت ثلاثة طوابق، ولم يكن لها أعمدة كأعمدة الدور، فكانت الغرف العلوية أضيق من الغرف السفلية والوسطى.
7 وكان الجدار الخارجي الموازي للغرف، على جانب الفناء الخارجي،, للجزء مقابل الغرف، خمسين ذراعًا طولًا.
8 وكان طول الغرفات على جانب الدار الخارجية خمسين ذراعا، وإذا على جانب الهيكل كان هناك مائة ذراع.
9 وكان أسفل هذه الحجرات مدخل يتجه نحو الشرق للقادمين من الدار الخارجية.
10. على طول عرض جدار الفناء، على الجانب الشرقي، مقابل المساحة المفتوحة ومقابل الجدار،, وكان هناك أيضا الغرف،,
11 وأمامها طريق مثل ما ظهر للغرف من جهة الشمال، وكان طولها وعرضها واحدا، وكذلك جميع مخارجها وترتيباتها.;
12 وكانت أبواب تلك الأبواب أيضاً أبواب الغرف التي إلى الجنوب.; وكان هناك أيضا باب عند مدخل الطريق، على طول الجدار المقابل، إلى الغرب للشخص الذي يدخل.
13 فقال لي: »الغرف الشمالية والغرف الجنوبية التي مقابل الساحة هي غرف المقدس حيث يأكل الكهنة الذين يتقدمون إلى الرب قدس الأقداس، وهناك يضعون قدس الأقداس والقرابين والذبائح». الضحايا للخطيئة وللإثم، لأن المكان مقدس.
14 وبعد دخولهم لا يخرج الكهنة من القدس. للذهاب في الدار الخارجية، ولا يتركون ثيابهم التي خدموا بها، لأنها مقدسة. فيلبسون ثيابًا أخرى، ثم يتقدمون إلى أمور الشعب.«
15 ولما فرغ من قياس داخل البيت أخرجني إلى الرواق المتجه نحو الشرق، وقاس’حامل في كل مكان.
16 وقاس جانب المشرق بقصبة القياس خمس مئة قصبة بقصبة القياس حولها.
17 ثم قاس الجانب الشمالي خمسمائة قصبة بقصب القياس حوله.
18 ثم قاس الجانب الجنوبي خمسمائة قصبة بقصب القياس.
19 ثم اتجه نحو الغرب وقاس خمسمائة قصبة بقصب القياس.
20 من جميع الجوانب الأربعة قام بقياس’حامل ; كان هناك في معبد حائط حوله طوله خمسمائة متر وعرضه خمسمائة متر ليفصل المقدس عن المدنس.
الفصل 43
1 ثم قادني إلى البوابة، البوابة التي تواجه الشرق.
2 وإذا بمجد إله إسرائيل أتى من جهة المشرق، وكان صوته كصوت مياه كثيرة، والأرض أشرقت من مجده.
3 وكان منظر الصورة التي رأيتها كالصورة التي رأيتها حين جئت لأهلك المدينة، وكان المنظر كالصورة التي رأيتها عند نهر خابور، فسقطت على وجهي.
4ودخل مجد الرب البيت من الباب الذي وجهه نحو الشرق.
5 ثم رفعني الروح وأتى بي إلى الدار الداخلية، وإذا البيت قد امتلأ من مجد الرب.
6 وسمعت أنهم كانوا يتكلمون معي من الداخل من المنزل كان هناك رجل يقف بجانبي.
7 فقال لي: يا ابن آدم،, هذا هو مكان عرشي، المكان الذي سأسأل أخمص قدميّ، حيث أسكن بين بني إسرائيل إلى الأبد. ولن يُدنّس بيت إسرائيل وملوكه اسمي القدوس بزناهم وبجثث ملوكهم بعد. و باإلى أماكنهم المقدسة،,
8فجعلت عتبتهم إلى جانب عتبتي، وعتبتهم إلى جانب قائمتي، فبقي بيني وبينهم حائط فقط، ونجّسوا اسمي القدوس برجاساتهم التي عملوا، وأهلكتهم بغضبي.
9 الآن يزيلون عني زناهم وجثث ملوكهم، وأسكن في وسطهم إلى الأبد.
10 وأنت يا ابن آدم، عرف بيت إسرائيل هذا البيت لكي يخجلوا من خطاياهم، ولكي يقيسوا المثال.
11 وإذا اختلط عليهم أمر كل ما فعلوه، فعلمهم شكل البيت وترتيبه ومخارجه ومداخله وأشكاله وكل أحكامه وكل أشكاله وكل شرائعه. كل هذا وأن يلتزموا بجميع أحكامها ونصوصها كتابة أمام أعينهم، وأن يحفظوا جميع صورها وأحكامها ويطبقوها.«
١٢ هذه هي شريعة البيت: على رأس الجبل حدوده قدس أقداس. هذه هي شريعة البيت.
١٣ هذه هي مقاييس المذبح بالأذرع، والذراع ذراع ونخلة واحدة: ارتفاع الميزاب ذراع واحد وعرضه ذراع واحد، وحافة حافته شبر واحد. هذه هي قاعدة المذبح.
14 من الميزاب الذي على الأرض إلى الإطار السفلي هنالك ذراعين والعرض ذراع واحد من الإطار الصغير إلى الإطار الكبير., هنالك أربعة أذرع، وعرضها ذراع واحد.
15 طول هاريل أربعة أذرع، وأريئيل مرتفع عن الأرض. يعلو القرون الأربعة.
16 طول الأريئيل اثنتي عشرة ذراعاً، وعرضه اثنتي عشرة ذراعاً، وهو مربع كامل.
17 والإطار أربعة عشر ذراعا طوله على جوانبه الأربعة، وأربع عشرة ذراعا عرضه، وحافة الإطار حوله نصف ذراع، وله ميزاب ذراع واحد حوله، ودرجاته متجهة نحو الشرق.
18 وقال لي: يا ابن آدم، هكذا قال السيد الرب: هذه هي شريعة المذبح يوم بنائه لإصعاد المحرقات ورش الدم عليه.
19 فتعطي للكهنة اللاويين الذين من نسل صادوق الذين يتقدمون إليّ ليخدموني ثورا ابن بقر ذبيحة خطية، يقول السيد الرب.
20 فتأخذ من دمه وتأكله. ال سيوضع على قرون الأربعة’مذبح وعلى زوايا الإطار الأربع وعلى الحافة حولها، وتكفر عن خطايا المذبح.’مذبح وكفارته.
21 ستأخذ الثور والتي سيتم تقديمها لأجل الخطيئة، فيحرق في الموضع المخصص في البيت خارج المقدس.
22 وفي اليوم الثاني تقدمون ذبيحة خطية من المعز ذكرا صحيحا ويكفر عن المذبح كما تحرقون خبزا. ل'’مصنوعة للثور.
23 ومتى فرغت من التكفير تقدم ثورا ابن بقر صحيحا وكبشا من الغنم صحيحا.
24 وتقدمهم أمام الرب، فيرش عليهم الكهنة الملح ويقدمونهم محرقة للرب.
25 سبعة أيام تقدمون تيساً من المعز ذبيحة خطية كل يوم، وثوراً وكبشاً من الغنم صحيحين.
26 سبعة أيام يصنع المذبح للتكفير ويطهر ويقدس.
27 ومتى انقضت الأيام السبعة، ففي اليوم الثامن من الآن يقدم الكهنة محرقاتكم وذبائح سلامتكم على المذبح، فأرضى عنكم، يقول السيد الرب.«
الفصل 44
1 ثم أعادني إلى جهة رواق المقدس الخارجي الذي كان متجها نحو الشرق وكان مغلقا.
2 فقال لي الرب: »هذا الباب يكون مغلقا ولا يفتح ولا يدخل منه أحد لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا.
3 وأما الرئيس فهو الرئيس فيجلس هناك ليأكل طعاما أمام الرب، يدخل من رواق الرواق ويخرج من باب الهيكل. حتى طريق. "«
4ثم أخذني إلى طريق الرواق الشمالي أمام البيت، فنظرت وإذا مجد الرب يملأ البيت، فسقطت على وجهي.
٥ وقال لي الرب: »يا ابن آدم، وجّه قلبك وانظر بعينيك واسمع بأذنيك كل ما سأخبرك به عن جميع أحكام بيت الرب وجميع فرائضه. وجّه قلبك إلى ما يدخل البيت من جميع مداخل المقدس.
6 قل لبيت إسرائيل المتمرد: هكذا قال السيد الرب: كفى كل رجاساتكم يا بيت إسرائيل،,
7 كافٍ لأنكم أدخلتم أبناء غرباء، غير مختونين في القلب وغير مختونين في الجسد، إلى مقدسي لكي ينجسوا بيتي، حين قدمتم لي الطعام الذي أطعمته.’ينتمي ل, ، الدهون والدم؛ و هكذا لقد نقضوا عهدي بجميع رجاساتكم.
8 لم تقم بخدمة أقداسي، ولم تثبت في مكاني. هؤلاء الأجانب لأؤدي خدمتي في مقدسي أمامك. ربح.
9 هكذا قال السيد الرب: لا يدخل مقدسي أجنبي أغلف القلب وأغلف اللحم.; لا،, لا أحد من الأبناء الأجانب الذين من بين بني إسرائيل.
10 وأيضاً اللاويون الذين انحرفوا عني إلى وقت ضلال إسرائيل الذي ضل عني كثيرا يتبع وستحمل أصنامه السيئة السمعة إثمهم.
11 فيكونون خداما في مقدسي، مقامين على أبواب الهيكل، ويقومون بخدمة الهيكل، ويذبحون للشعب. الضحايا المقدر لهم الهولوكوست و إلى الآخرين التضحيات، وسوف يقفون أمام الناس لخدمته.
12 لأنهم عبدوه أمام أصنامه المكروهة وأوقعوا بيت إسرائيل في الإثم، لذلك رفعت يدي عليهم يقول السيد الرب. أقسم أن’فإنهم سيتحملون إثمهم.
13 لا يقتربون إليّ ليقوموا بأعمال الكهنوت أمامي، ويقتربوا إلى جميع أقداسي في قدس الأقداس، فيحملون عارهم ويرفعون لعنتهم. العقوبة الرجاسات التي ارتكبوها.
14 وأوكل إليهم خدمة البيت وكل عمله وكل ما يجب أن يعمل فيه.
15 وأما الكهنة اللاويون بنو صادوق الذين حفظوا أحكام مقدسي حين ضل بنو إسرائيل عني فهم الذين يتقدمون إلي لخدمتي ويقفون أمامي ليقدموا لي الشحم والدم، وحي السيد الرب.
16 هؤلاء هم الذين يدخلون مقدسي ويتقدمون إلى مائدتي ليخدموني ويحفظون أحكامي.
17 وعند مرورهم في أروقة الدار الداخلية يلبسون ثياباً من كتان، ولا يكون عليهم صوف عند خدمتهم في أروقة الدار الداخلية ومن داخل.
18 ويكون لهم قلادات من كتان على رؤوسهم وملابس داخلية من كتان على أحقائهم ولا يتنطقون بحزام من كتان. والتي من شأنها أن تثير يعرق.
19 ولكن متى خرجوا إلى الدار الخارجية إلى الشعب، إلى الدار الخارجية يخلعون ثيابهم التي خدموا بها ويضعونها في مخادع القدس، ويلبسون ثياباً أخرى، ولا يقدسون الشعب بثيابهم.
20 لا يحلقون رؤوسهم ولا يتركون لا سوف ينمون شعورهم، وسوف يحلقون رؤوسهم.
21 ولا يشرب الكاهن خمراً عند دخوله الدار الداخلية.
22 ولا يتزوجون أرملة ولا مطلقة، بل يتزوجون امرأة أخرى. فقط عذارى من نسل بيت إسرائيل، يأخذن أرملة تكون أرملة كاهن.
23 فيعلمون شعبي للتمييز بين المقدس والدنيوي، سيعلمونه للتمييز بين ما هو مدنس وما هو طاهر.
٢٤ في الخصومة يجلسون للحكم، ويحكمون حسب الشريعة التي وضعتها، ويحفظون فرائضي وأحكامي في جميع أعيادي، ويقدسون سبوتي.
25 لا أحد منهم لا يقتربون إلى ميت لكي يتنجسوا. إنما يتنجسون لأب أو أم أو ابن أو ابنة أو أخ أو أخت ليس له زوج.
26 وبعد تطهيره تحسب له سبعة أيام.,
27 وفي اليوم الذي يدخل فيه القدس إلى الدار الداخلية ليخدم في المقدس يقدم ذبيحة خطيته، وحي السيد الرب.
28 وهذا هو نصيبهم: أنا أكون نصيبهم. لا تعطونهم ملكا في إسرائيل. أنا ملكهم.
29 فيأكلون الذبيحة ذبيحة الخطية وذبيحة الإثم وكل ذبيحة تطهير. ما الذي سيتم تكريسه وسيكون عليهم اللعنة في إسرائيل.
30 وأما باكورة كل غلة من كل جنس وكل تقدمة من كل جنس من كل ما تقدمونه فتكون للكهنة. وأما باكورة طحنك فتعطيها للكهنة لكي تحل البركة على بيتك.
31 أي حيوان ميت أو ممزق، سواء كان طائرًا أو آخر غبي، الكهنة لا يفعلون ذلك ال هم لن يأكلوا.«
الفصل 45
1 »عندما تقسمون الأرض بالقرعة لتملكوها، تضعون تقدمة للرب، جزء قدوس الأرض، طوله خمسة وعشرون ألفًا. المرفقين, ويكون عرضه عشرة آلاف، ويكون مقدسا في كل حدوده حواليه.
2 ويكون للمقدس خمس مئة في خمس مئة مربعا حوله وخمسون ذراعا حوله حوله.
3 وفي هذه المساحة المقطوعة تقيسون طول خمسة وعشرين ميلاً وعرض عشرة أميال. هناك يكون المقدس، قدس الأقداس.
4 وتكون هذه الأرض مقدسة للكهنة الذين يخدمون المقدس، والذين يتقدمون لخدمة الرب، وتكون لهم مكانا للعبادة. هُم بيوتاً ومكاناً مقدساً للمقدس.
5 خمسة وعشرون ألفًا المرفقين عشرة آلاف طولا وعشرة آلاف عرضا تكون للاويين العاملين خدمة البيت، ويملكون هناك مدنا للسكنى.
6 كملك للمدينة تجعل خمسة آلاف من أموالك. المرفقين خمسة وعشرون ألف ميل عرضاً وخمسة وعشرون ميلاً طولاً، موازية للجزء المقدس المخصص، تكون لبيت إسرائيل.
7 بالنسبة للأمير،, سوف تقوم بحجز مكان على جانبي الجزء المقدس المأخوذ من ممتلكات المدينة، وعلى طول الجزء المقدس وعلى طول ممتلكات المدينة، من الجانب الغربي إلى الغرب، ومن الجانب الشرقي إلى الشرق، بطول يعادل أحد الجزئين، من الحد الغربي إلى الحد الشرقي.
8 وهذا يكون ملكه وملكه في إسرائيل ولا يظلم رؤسائي شعبي بعد ويتركون الأرض لبيت إسرائيل حسب أسباطهم.
٩ هذا ما قاله السيد الرب: كفى يا رؤساء إسرائيل! ارفعوا الظلم والنهب، وافعلوا العدل والحق، وارفعوا ظلمكم عن شعبي، يقول السيد الرب.
10 لتكن لك موازين حقة، وإيفة حقة، وبث حق.
11 ويكون للإيفة والحمام نصيب. حتى سعتهما بحيث تكون الإيفة عشر الحومر والبث عشر الحومر وتكون سعتهما حسب الحومر.
القرن الثاني عشر سيكون يستحق عشرون جيرة. المنجم يعطي عشرين شاقلا، وخمسة وعشرين شاقلا، وخمسة عشر شاقلا في مكانك.
13 وهذه هي التقدمة التي تأخذونها سدس الإيفة من حومر القمح وسدس الإيفة من حومر الشعير.
14 قاعدة الزيت، لحمام الزيت: عشر بث على قرن، وهو يساوي حومر عشرة بث، لأن الحومر عشرة بث.
15 شاة من القطيع سيتم اعطاء من مائتي من مرعى إسرائيل الخصيب، للتقدمة والمحرقة وذبائح السلامة للتكفير عنهم، وحي الرب الرب.
16 فيأخذ جميع شعب الأرض هذه التقدمة لرئيس إسرائيل.
17 ويكون الرئيس مسؤولا عن المحرقات والتقدمات والسكيب في المواسم والرؤوس والسبت وفي كل مواسم بيت إسرائيل. فهو يعمل ذبائح الخطية والتقدمة والمحرقة وذبائح السلامة للتكفير عن بيت إسرائيل.«
18 هكذا قال السيد الرب: »الأولى أن يبارك الرب شعبه. شهر, وفي أول الشهر تأخذ ثوراً ابن بقر صحيحاً وتكفر عن المقدس.
19 ويأخذ الكاهن من دم ذبيحة الخطيئة ويمسح بها. في ويضعونه على قائمة البيت وعلى زوايا المذبح وعلى قائمة الدار الداخلية.
20 فتفعل مثل ذلك في اليوم السابع من الشهر للإنسان الذي يخطئ بالسهو أو بالغفلة، وتكفر عن البيت.
21 الأول شهر, في اليوم الرابع عشر من الشهر، يكون لكم عيد الفصح، وهو عيد لمدة أسبوع، ويُؤكل فيه الفطير.
22 ويقدم الرئيس في ذلك اليوم عن نفسه وعن كل شعب الأرض ثورا ذبيحة خطية.
23 وفي سبعة أيام العيد يقرب محرقة للرب سبعة ثيران وسبعة كباش صحيحة كل يوم من الأيام السبعة وتيساً من المعز ذبيحة خطية كل يوم.
24 سوف يفعل أيضًا القربان، إيفا دقيق بالثور وإيفة بالكبش، وهين من الزيت لكل إيفة.
25 السابع شهر, وفي اليوم الخامس عشر من الشهر في العيد يقدم سبعة أيام نفس ذبائح الخطية ونفس المحرقات ونفس التقدمات ونفس الذبائح. كمية من الزيت.»
الفصل 46
1 هكذا قال السيد الرب: يكون رواق الدار الداخلية الذي يتجه نحو الشرق مغلقا في أيام العمل الستة، ولكنه يفتح في يوم السبت، ويفتح أيضا في يوم رأس الشهر.
٢ فيخرج الرئيس من خارج إلى رواق الرواق ويقف بجانب عمود الرواق، ويقدم الكهنة محرقته وذبائح سلامته، ثم ينحني عند عتبة الرواق وينصرف، ولا يُغلق الرواق إلا في المساء.
3 ويسجد شعب الأرض عند مدخل هذا الرواق في أيام السبت وفي رؤوس الشهور أمام الرب.
4وأما المحرقة التي يقدمها الرئيس للرب في يوم السبت فهي ستة حملان بلا عيب وكبش واحد بلا عيب.;
5 وكقربان،, سوف يعرض إيفا دقيق وللكبش، وللحملان تقدمة، كل ما يريد أن يعطيه، مع هين من الزيت لكل إيفة.
6 وفي يوم رأس الشهر يكون ثور صغير بلا عيب، وستة حملان، وكبش بلا عيب.
7 ويعطي تقدمة إيفة واحدة للكبش، وللخروفين ما يستطيع أن يعطي، مع هين من الزيت لكل إيفة.
8 وعندما يدخل الأمير، فإنه يدخل من رواق الرواق ويخرج من نفس الطريق.
9وإذا صعد شعب الأرض أمام الرب في المراسيم المعينة، فإن الذين يدخلون من رواق الشمال للعبادة يخرجون من رواق الجنوب، والذين يدخلون من رواق الجنوب يخرجون من رواق الشمال. لا يرجعون من الرواق الذي دخلوا منه، بل يخرجون من الرواق الذي دخلوا منه. الشخص الذي هو مقابله.
10 فيدخل الرئيس في وسطهم حين يدخلون، ويخرج حين يخرجون.
11 وفي الأعياد والمناسبات تكون التقدمة إيفة واحدة للثور وإيفة واحدة للكبش، وللحملان ما يذبحه الرب. الأمير سوف تريد أن تعطي، مع هين من الزيت لكل إيفا.
١٢ إذا قرّب الرئيس ذبيحة تطوعية، محرقة، أو ذبيحة سلامة، تطوعية للرب، يُفتح له الباب المتجه نحو الشرق، فيقرّب محرقته أو ذبيحة سلامته كما يفعل في يوم السبت، ثم يخرج، ويُغلق الباب بعد خروجه.
13 وتقدم خروفاً حولياً صحيحاً محرقة كل يوم للرب، تقدمه كل صباح.
14 وتقدم معه كل صباح تقدمة., يعرف وسدس إيفة وثلث الهين من الزيت لرشهما على الدقيق تقدمة للرب.; هؤلاء هم قوانين دائمة إلى الأبد.
15 ويقدمون كل صباح الحمل والتقدمة مع الزيت.; إنه’محرقة دائمة.«
16 هكذا قال السيد الرب: إذا أعطى الرئيس عطية لأحد أبنائه، فهذه عطية الرب. اِتَّشَح ويكون ميراثاً لأبنائه، يرثونه هم ميراثاً.
17 ولكن إذا أعطى أحد عبيده عطية من ميراثه،, هذه التبرعات سوف تنتمي إلى خادم إلى عام التحرير، ثم تعود إلى الأمير، ولا يرثها إلا أبناؤه.
18 لا يأخذ الأمير ميراث أحد.’طرد من ممتلكاته بالقوة، ومن ممتلكاته يعطي ميراثًا لبنيه، حتى لا يُطرد شعبي من ممتلكاتهم.«
19 وأدخلني من المدخل الذي على جانب الرواق إلى الغرف المقدسة. مصائر إلى الكهنة الذين يتجهون نحو الشمال، وإذا هناك موضع في الخلف، في جانب الغرب.
20 فقال لي: »هذا هو المكان الذي يغلي فيه الكهنة الضحايا». معروض عن المعصية والخطية، فيخبزون الذبيحة لكي لا يحرقوها. ال ليُؤخذ إلى الدار الخارجية لتقديس الشعب.«
21 ثم أخرجني إلى الدار الخارجية وأتى بي إلى زوايا الدار الأربع، وإذا على زاوية كل دار دار.
22 وفي زوايا الدار الأربع ساحات مسقوفة، طولها أربعون ذراعاً وعرضها ثلاثون ذراعاً، قياس واحد لهذه الزوايا الأربع. دورة في الزوايا.
23 وكان هناك سور حولها، وكانت مدافئ للطبخ موضوعة في أسفل هذه السور من حولها.
24 فقال لي: »هذه هي المطابخ التي يطبخ فيها خدم البيت لحم ذبائح الشعب«.«
الفصل 47
1 لقد أعادني التالي عند مدخل البيت، وإذا مياه تخرج من تحت عتبة البيت نحو الشرق، لأن واجهة البيت كانت كان يشاهد وكانت المياه تنزل من تحت الجانب الأيمن للبيت، جنوبي المذبح.
2 ثم أخرجني من رواق الشمال وأدارني خارجا إلى الرواق الخارجي الذي يتجه نحو الشرق، وإذا المياه تجري من الجانب الأيمن.
3ولما خرج الرجل نحو المشرق، والخيط الذي في يده، قاس ألف ذراع، وأخرجني في هذه المياه، فوصل الماء إلى كعبي.
٤ ثم قاس ألفًا أخرى، فأدخلني في الماء، فبلغ الماء إلى ركبتي. ثم قاس ألفًا أخرى، فأدخلني في الماء، فبلغ الماء إلى حقوي.
5 ثم قاس ألفًا آخر. لقد كان سيل لم أستطع عبوره لأن المياه ارتفعت؛; كانت مياه لتمرير السباحة، سيل لا يمكن عبوره.
6 فقال لي: »يا ابن آدم، أرأيت؟» ثم أرجعني إلى شاطئ الوادي.
7 عند الالتفاف، هنا أنني لمحت وعلى ضفة السيل كان هناك عدد كبير من الأشجار على الجانبين.
8 فقال لي: »هذه المياه قادمة نحو المنطقة الشرقية، وتنزل إلى السهل وتدخل إلى البحر، وتتجه نحو البحر، وتصبح المياه عذبة.
9 فكل نفس حية تدب ستعيش حيثما يدخل النهران، ويكون السمك كثيرا جدا، لأنه حالما تصل المياه إليه، مياه البحر سوف تصبح بصحة جيدة، وسوف تكون هناك حياة أينما وصل السيل.
10 على الحافة من هذا البحر ويكون هناك صيادون، ومن عين جدي إلى عين جاليم تُنشر الشباك، ويكون هناك سمك من كل نوع، مثل سمك البحر الكبير، كثير جدا.
11 ولكن بحيراتها وبركها لن تطهر، بل ستترك للملح.
12 قرب النهر، على ضفافه من كلا الجانبين، ينمو كل شيء. أنواع من أشجار مثمرة لا تذبل أوراقها ولا تذبل ثمرتها. تُثمر كل شهر، لأن مياهها تنبع من المقدس. ثمرها يكون جيد للأكل وأوراقهم جيد للشفاء.«
13 هكذا قال السيد الرب: الوادي يكون تخم الأرض التي أنتم داخلون إليها لكي تمتلكوها حسب أسباط إسرائيل الاثني عشر. ليوسف نصيبان.
14 كل واحد منكم سيكون له نصيب من هذه الأرض التي أملكها. وعدت, بيد مرفوعة، لتعطيها لآبائك، فتكون لك هذه الأرض ملكًا.
١٥ هذا هو حدود البلاد من جهة الشمال: من البحر الكبير، الطريق من هيثلون إلى سداد.
16 بلد وحماة وبيروثا وصاباريم بين تخم دمشق وتخم حماة وحاتصر وتيخون التي على تخم حوران.
17 وهذا هو الحد من البحر: حتصر عينون، حدود دمشق، ومن الشمال حدود حماة. هذا هو الجانب الشمالي.
18 ومن المشرق: من الحد الذي يفصل بين حوران ودمشق،, عبور الحدود بين جلعاد وأرض إسرائيل: هذا هو نهر الأردن. ستقيس من الحد شمال حتى البحر الشرقي. هذا هو الجانب الشرقي.
19 الجانب الجنوبي سوف يتوجه أولا جنوبا من ثامار إلى مياه مريبة قادس.; ثم سيكون السيل من يرمي نفسه في البحر الكبير. إنه الجانب الجنوبي باتجاه النقب.
20 الجانب الغربي سوف يكون البحر العظيم، هذا تمتد الحدود إلى النقطة المقابلة لمدخل حماة، أي إلى الجهة الغربية.«
21 فتقسمون هذه الأرض بينكم حسب أسباط إسرائيل.
22 وألقوا قرعةً على الأرض التي ستُمتلك بينكم وبين الأجانب المقيمين بينكم والذين أنجبوا أبناءً في وسطكم، فيكونون لكم كأبناء إسرائيل الأصليين، ويقترعون عليها. هُم كثير معك في وسط أسباط إسرائيل.
23 وفي السبط الذي يسكن فيه الغريب هناك تعطونه نصيبه، يقول السيد الرب.«
الفصل 48
1 وهذه أسماء الأسباط: من أقصى الشمال على طول الطريق من هيثالون إلى حماة، حتصر عينون، تخم دمشق شمالا على طول حماة، يكون لكل واحد منهم نصيبه. قبيلة : ل الحدود الشرقية إلى الحدود الغربية: دان، أ. جزء.
2 وعلى حدود دان من الحد الشرقي إلى الحد الغربي: أشير، جزء.
3 وعلى حدود آشير من الحد الشرقي إلى الحد الغربي نفتالي، جزء.
4 وعلى حدود نفتالي من الحد الشرقي إلى الحد الغربي منسى، جزء.
5 وعلى حدود منسى من الحد الشرقي إلى الحد الغربي أفرايم، جزء.
6 وعلى حدود أفرايم من الحد الشرقي إلى الحد الغربي رأوبين، جزء.
7 وعلى تخم رأوبين من تخم الشرق إلى تخم الغرب يهوذا، جزء.
8 وعلى حدود يهوذا من الحد الشرقي إلى الحد الغربي تكون الحصة التي تأخذونها خمسة وعشرون ألفًا. المرفقين وطول أحد أجزائها من الحد الشرقي إلى الحد الغربي وفي وسطها يكون الحرم.
9 ويكون القسم الذي تخصصونه للرب خمسة وعشرين ألف ذراع طولا وعشرة آلاف ذراع عرضا.
10 وهذا الجزء المقدس المخصص يكون للكهنة،, يعرف،, إلى الشمال خمسة وعشرون ألفًا المرفقين, ، إلى الغرب عشرة آلاف المرفقين في العرض، إلى الشرق عشرة آلاف المرفقين في العرض، ونحو الجنوب خمسة وعشرون ألف ذراع في الطول، ويكون مقدس الرب في وسطها.
11 سوف تنتمي إلى الكهنة المقدسين بني صادوق الذين أكملوا خدمتي ولم يضلّوا حين ضل بنو إسرائيل كما ضل اللاويون.
12 وهذا يكون نصيبهم من نصيب الأرض قدس أقداس على تخم اللاويين.
13 ويكون للاويين خمسة وعشرون ألفًا. المرفقين طولا وعشرة آلاف عرضا، ويكون طول كل واحد خمسة وعشرين ألف ذراع، كل عرض عشرة آلاف.
14 لا يجوز لهم أن يبيعوا أو يستبدلوا منها شيئا، ولا يجوز أن يتصرفوا في باكورة الأرض منها، لأنها مقدسة للرب.
15 أما الخمسة آلاف التي تبقى في العرض من الخمسة والعشرين ألفا فتكون واحدة. أرضي دنيوية للمدينة، سواء بالنسبة للمساكن أو للضواحي، وستكون المدينة في الوسط.
16 وهذه أبعادها من جهة الشمال أربعة آلاف وخمسمائة. المرفقين ; الجانب الجنوبي أربعة آلاف وخمسمائة؛ الجانب الشرقي أربعة آلاف وخمسمائة؛ الجانب الغربي أربعة آلاف وخمسمائة.
17 وستكون المدينة ضاحية يبلغ عدد سكانها مائتين وخمسين نسمة. المرفقين إلى الشمال، ومائتين وخمسين إلى الجنوب، ومائتين وخمسين إلى الشرق، ومائتين وخمسين إلى الغرب.
18 عشرة آلاف سيبقون في الطول على طول الجزء المقدس المرفقين إلى الشرق وعشرة آلاف إلى الغرب على طول الجزء المقدس، وتكون الغلة طعاماً للعاملين في المدينة.
19 فيعمل رؤساء المدينة من جميع أسباط إسرائيل في هذه الأرض. أرضي.
20 لذا،, الجزء المأخوذ بالكامل هو خمسة وعشرون ألفًا المرفقين من أصل خمسة وعشرين ألفًا، سيتم خصم مبلغ من أجل ملكية المدينة. جزء يساوي ربع الجزء المقدس.
21 الباقي سوف يكون للأمير؛ على كل جانب من الجزء المقدس ومدينة الملك، ابتداءً من الخمسة والعشرين ألفًا المرفقين من الجزء المأخوذ حتى الحدود الشرقية، وفي الغرب من الخمسة والعشرين ألفًا المرفقين حتى الحدود الغربية، بالتوازي مع الأسهم — سيكون ذلك للرئيس يكون القدس ومقدس البيت في الوسط.
22 لذا من مملكة اللاويين ومملكة المدينة،, من هم في منتصف حصة الأمير،, كل ما هو ما بين تخم يهوذا وتخم بنيامين يكون للرئيس.
23 جزء من القبائل المتبقية: من الحدود الشرقية إلى الحدود الغربية، بنيامين، جزء.
24 وعلى حدود بنيامين من الحد الشرقي إلى الحد الغربي شمعون رجل من بني إسرائيل. جزء.
25 وعلى حدود شمعون من الحد الشرقي إلى الحد الغربي يساكر، رجل من بني إسرائيل. جزء.
26 وعلى حدود يساكر من الحد الشرقي إلى الحد الغربي زبولون، جزء.
27 وعلى حدود زبولون من الحد الشرقي إلى الحد الغربي جاد، جزء.
28 وعند حدود جاد، في جانب النقب نحو الجنوب، يمتد الحد من ثامار إلى مياه مريبة قادش، وإلى وادي هشيم. من سوف إلى البحر المفتوح.
29 هذه هي البلاد التي ستقترعون عليها. ال للامتلاك حسب أسباط إسرائيل، وهذه هي أنصبتهم، وحي الرب الرب.
30 وهذه مخارج المدينة: من جهة الشمال أربعة آلاف وخمسمائة. المرفقين قياس،,
31 - أبواب المدينة سوف يأخذ أسماء أسباط إسرائيل، وثلاثة أبواب إلى الشمال: باب رأوبين واحد، وباب يهوذا واحد، وباب لاوي واحد.
32 على الجانب الشرقي أربعة آلاف وخمسمائة المرفقين وثلاثة أبواب: باب يوسف واحد، وباب بنيامين واحد، وباب دان واحد.
33 وعلى الجانب الجنوبي أربعة آلاف وخمسمائة المرفقين قياسها وثلاثة أبواب: باب شمعون واحد، وباب يساكر واحد، وباب زبولون واحد.
34 على الجانب الغربي أربعة آلاف وخمسمائة المرفقين وثلاثة أبواب: باب جاد واحد، وباب أشير واحد، وباب نفتالي واحد.
35 ثمانية عشر ألفًا المرفقين فيكون اسم المدينة من الآن فصاعدًا: يهوه هناك.


